المعجم العربي الجامع
جَعَمَ
المعنى: الرجلُ ـَ جَعْماً: اشتدَّ حِرْصه وطمع. ويقال: جعم إلى الطعام: اشتدَّت شهوته إليه. وـ البعيرَ: جعل على فيه ما يمنعه من الأكل والعضّ.؛جَعِم الرجلُ ـَ جَعَماً، وجَعامة: جَعَمَ. ويقال جَعِمَت الإبلُ: قضِمَت العظام إذا لم تجد ما تأكله. وـ لكذا: خفَّ له. وـ غلُظ كلامه في سَعَة حلْق. فهو جَعِم الكلام.؛أجْعَمَ المكانُ: أُكل نباته. وـ القومُ: أصاب الجُعام دوابَّهم. وـ الشيءَ: استأصله.؛تَجَعَّم: اشتد حرصه وطمع.؛الجُعام: داء يصيب الإبل يأخذها لَيّ في بطونها ثم يعقبه سُلاح.؛الجِعْم: الجوع.؛الجِعْمِيّ: الحريص مع شهوة.؛الجَعُوم: الطموع في غير مطمع. وـ المرأة الجائعة.؛الجَيْعَم: الجائع. وـ الذي لا يرى شيئا إلا اشتهاه.؛المَجْعَم: المَلْجَأ. (ج) مجاعم.
المعجم: الوسيط تيد
المعنى: تيد : ( {التَّيْد) ، أَهمله الجوهريّ. وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابيّ: هُوَ (الرِّفْقُ. يُقَال:} تَيْدَكَ يَا هاذا، أَي {اتَّئِدْ) . قَالَ: (و) ربَّمَا زيدَ فِيهَا الْكَاف فَيُقَال: رُوَيدَك زيدا، و (} تَيْدَكَ زَيْداً، أَي أَمْهِلْه) . وَزَاد أَهلُ الْغَرِيب: {تُوَيْدَكَ، كرُوَيدك. (إِمّا مَصدرٌ والكافُ مجرورة، أَو اسمُ فِعْلٍ والكافُ للخِطاب) . وَقَالَ ابْن كَيْسان: بَلْهَ ورُوَيْدَ} وتَيْدَ يَخْفِضْنَ وَيَنْصِبْن: رُوَيْدَ زيدا وزَيْدٍ، وَبلْهَ زَيداً وزيدٍ، {وتَيْدَ زَيْداً وزَيدٍ. وَقَالَ (ابنُ مالكٍ) وَغَيره: (لَا يَكُون إِلاّ اسمَ فِعْلٍ) ، وَهُوَ الرّاجح، (ويُقَال: تَيْدَ زَيدٍ) ، بالخفض على الإِضافَة، لأَنّهَا فِي تَقْدِير الْمصدر، كَقَوْلِه عزّ وجلّ: {فَضَرْبَ الرّقَابِ} (مُحَمَّد: 4) . (} وتَيْدَدُ) ، كجعفَر: (ع) ذكرَه ابنُ الكلبيّ فِي كتاب (افْتِرَاق العَرَب) ، وَبِه نَخُلٌ وماءٌ: سَكنَه جُذَام ثمّ جُهينة. وبخطّ ابْن الأَعرابيّ تَيدَر وفَيدَر، وهما تصحيفٌ. كَذَا فِي (مجعم البكرى) .
المعجم: تاج العروس جعم
المعنى: جعم (الجَعَمُ: مُحَرَّكَة: الطَّمَعُ) ، نَقله الجوهريُّ، (كالتَّجَعُّمِ) ، وَقد جَعِمَ وَتَجَعَّمَ فَهُوَ جَعِمٌ. (و) الجَعَمُ: (غِلَظُ الكَلامِ فِي سَعَةِ حَلْقٍ) ، والفِعْلُ كالفِعْل، والصِّفَةُ كالصِّفَةِ. (وجَعِمَ إِلَى اللَّحْمَ، كَفَرِحَ) : إِذا (قَرِمَ) أَي: اشْتهاه (وَهُوَ) مَعَ ذَلِك (أَكُولٌ، فَهُوَ جَعِمٌ) ، كَكَتِفٍ، (وجِعْم، بالكَسْر) ، وَأنْشد الجوهريُّ للعَجَّاج: (نُوفِي لَهُمْ كَيْلَ الإِناءِ الأَعْظَم ... ) (إٍ ذْ جَعِمَ الذُّهْلانِ كُلَّ مَجْعَمِ ... ) أَي: حَرِصا على قِتالِنا وَقَرِما إِلَى الشَّرِّ كَمَا يُقْرَمُ إِلَى اللَّحْمِ. (و) جَعِمَت (الإِبِلُ) جَعَماً: (قَضِمَتِ العِظامَ وخُرْءَ الكِلابِ) ، وَذَلِكَ إِذا لم تَجِدْ حَمْضاً وَلَا عضاهاً (لِشِبْهِ قَرَمٍ بهَا) ، ويُقال: إنّ دَاء الجُعامِ أَكْثَرُ مَا يُصِيبُها من ذَلِك. (و) جَعِمَ (فُلانٌ: لَمْ يَشْتَهِ الطّعامَ) ، نَقله الجوهريُّ، (كَجَعَمَ، كَمَنَعَ) عَن ابْن سِيدَه، وَهُوَ (ضِدٌ) . وَفِي الصّحاح: كَأَنَّهُ من الأَضْدادِ، (وَهُوَ مَجْعُومٌ وَجَعِمٌ، كَكَتِفٍ) ، فِيهِ لَفٌّ وَنَشْرٌ غير مُرَتَّبِ. (و) جَعِمَت (الإِبِلُ) : أَسَنَّتْ و (ذَهَبَت أسْنانُها كُلُّها) ، أَو غابَتْ أَسْنانُها فِي اللِّثاتِ؛ وَكَذَلِكَ كُلُّ دابَّةٍ. (والجَعْماءُ هِيَ) وكذلِكَ الجَمْعاءُ قَالَه ابنُ الأَعرابيِّ، وَفِي الصِّحَاح: والجَعْماءُ من النُّوقِ: المُسِنَّة، وَلَا يُقالُ للذَّكَرِ أَجْعَم. قلت: وَجَوَّزَه غير الجَوْهَرِيّ. (و) الجَعْماءُ: (الدُّبُرُ) ، وَهِي أَيْضا الوَجْعاءُ والجَهْوَةُ والصُّمارَى، كَذَا فِي النَّوادِر. (و) الجَعْماءُ من النِّساء: (الَّتِي أُنْكِرَ عَقْلُها هَرَماً) ، وَقَالَ ابنُ الأعرابيّ هِيَ الهَوْجاءُ البَلْهاءُ، (وَلَا تَقُلْ لِلرَّجُلِ أَجْعَمُ) ، وَقد جَعِمَت جَعَماً. (وَأَجْعَمَتْ الأَرْضُ: كَثُرَ الحَنَكُ على نَباتِها فَأَكَلَهُ وأَلْجَأَهُ إِلَى أُصُولِهِ) ، وَأُجْعِمَ الشَّجَرُ: أُكِلَ وَرَقُه إِلَى أُصُوله، قَالَ: (عَنْسِيَةٌ لَمْ تَرْعَ طَلْحاً مُجْعَمَا ... ) (وَجَعَمَ البَعِيرَ، كَمَنَعَ) جَعْمَاً: (وَضَعَ على فِيهِ مَا يَمْنَعُه من الأَكْلِ والعَضِّ) ، كَذَا فِي المُحْكم. (والجَيْعَمُ، كَحَيْدَرٍ: الجائِعُ) ، عَن ابْن الأَعرابيّ. (وَأَجْعَمَ: اسْتَأْصَلَ) وَمِنْهُ نَباتٌ مُجْعَمٌ أَي: مُسْتَأْكل قد أُكِلَ. (وَتَجَعَّمَ العُودُ) أَي: (حَنَّ) . (و) المَجْعَمُ، (كَمَقْعَدٍ: المَلْجَأُ) ، وَمِنْه قولُ العَجَّاج السَّابِق: (إِذْ جَعِمَ الذُّهْلانِ كُلَّ مَجْعَمِ) (و) الجُعام، (كَغُرابٍ: داءٌ للإِبِلِ وَغَيْرِها) من الدَّوابّ (يَعْرِضُ من رَعْي النَّشْرِ) ، وذَكَر ابنُ بّرِّي أَنّ الهَجَرِيَّ قَالَ فِي نَوادِرِه: الجُعامُ: داءٌ يُصِيبُ الإِبِلَ من النَّدَى بِأَرْضِ الشّامِ يَأْخُذُها لَيٌّ فِي بُطُونها ثمَّ يُصِيبُها لَهُ سُلاحٌ. [] وَمِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: الجَعْماءُ من النِّساء: الحَمْقاء، عَن ابْن الأعرابيّ. وجَعِمَ الرَّجُلُ لِكَذا، أَي: خَفَّ لَه. وَرَجُلٌ جَيْعَم: لَا يَرَى شَيْئاً إِلاَّ اشْتَهاهُ. والجَعُومُ: الطَّمُوعُ فِي غَيْرِ مَطْمَع. والجِعْمِيُّ: الحَرِيصُ مَعَ شَهْوَةٍ وَيْقال: فُلانٌ جَعِمَ إِلَى الفاكِهَةِ، وَلَيْسَ الجَعَمُ القَرَمَ مُطْلَقاً. وجَعَمَ الرجلُ، كَمَنَع: اشْتَدَّ حِرْصُه. وَأَجْعَمَ القَوْمُ: أصابَ إِبلَهُم الجُعامُ. والجَعُومُ: المَرْأَةُ الجائعة. والجِعْمُ، بِالْكَسْرِ: الجُوعُ، وَيُقَال يَا ابنَ الجَعْماء. وجَعْمانُ، كَسَحْبانَ: ابنُ يَحْيَى بن عَمْرِو بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بنِ عَلِيّ، بَطْنٌ كَبِيرٌ من صَرِيفِ بنِ ذُؤال باليَمَنِ، وَهُمْ أَكْبَرُ بَيْتٍ باليَمَنِ، فُقَهاءُ مُحَدِّثُون، وَقد وَقَعَ لنا سَنَدُ البُخارِي مُسَلْسَلاً من طَرِيقِهم. وَمِنْهُم رَئِيسُ زَبِيدَ وقاضِيها الإمامُ المُحَدِّث إِسْحاقُ بنُ محمّدِ بن إِبراهيمَ بن أبي القاسِمِ بنِ إِسحاق بن إِبراهيمَ بن أبي القاسِمِ بنِ إِبراهيم بنِ أَبي القاسمِ بن عبدِ الله بن جَعْمانَ، ولد بهَا سنةَ ألفٍ وأربعَ عَشْرَةَ، وَأخذ عَن وَالِدِهِ وابنِ عَمِّه الطَّ يِّبِ بن أَبِي القاسِم، وَأَقْرَأَ بِزَبِيْدَ البُخارِيَّ مِراراً، وخَتَم مِراراً، وأجازَهُ شُيوخٌ كَثِيرُون. وَسَمِع مِنْهُ بالحَرَمَيْن: الشَّيْخُ إِبراهيمُ الكُرْدِيُّ، وعِيسَى الجَعْفَرِيُّ، ومحمّد ابْن رَسُولٍ البَرَزَنْجِيُّ وغيرُهم، توفّي بزَبِيدَ سنة أَلْفٍ وسِتٍّ وسَبْعِينَ. وَوَلَدُه شِهابُ الدِّين أَبُو العَبّاس أحمدُ قاضِي زَبِيد ومُحَدِّثُها، رَوَى عَن أَبِيهِ، وَعَنْهُ شُيُوخُ مَشايِخِنا السيّد يَحْيَى بن عُمَر، والشّيخ مُصْطَفى بن فَتْحِ الله الحَمَوِيّ فِي سنة ألْفٍ وَأَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ، وَغَيْرُهما.
المعجم: تاج العروس جعم
المعنى: الجَعْماءُ من النساء: التي أُنْكِرَ عَقْلُها هَرَماً، ولا يقال للرجل أَجْعَمُ. والجَعْماء: الناقة المُسِنَّة، وقيل: هي التي غابت أَسنانُها في اللِّثَاتِ، والذكر أَجْعَمُ، وفي الصحاح: ولا يقال للذكر أَجْعَمُ، وكذلك كل دابة ذهبت أَسنانها كلها. وقال ابن الأَعرابي: هي الجَمْعاءُ والجَعْماءُ. والجَعْماءُ من النساء: الهَوْجاء البَلْهاءُ.وجَعِمَ الرجلُ لكذا أي خَفَّ له. وقد جَعِمْتُ جَعَماً وأَجْعَمَتِ الأَرضُ: كثر الحَنَكُ على نباتها فأكله وألجأَه إلى أُصوله. وأُجْعِمَ الشجر: أُكل وَرَقُه فآل إلى أُصوله؛ قال: عَنْسـِيَّة لـم تَرْعَ طَلْحاً مُجْعَمَا وجَعِمَ إلى اللحم جَعَماً، فهو جَعِمٌ: قَرِمَ وهو مع ذلك أَكُولٌ؛ وقول العجاج: نُوفي لَهُمْ كَيْلَ الإناءِ الأَعْظَمِ، إذ جَعِـمَ الـذُّهْلانِ كـلَّ مَجْعَـمِ ويقال: جَعامَةً في المصدر أَيضاً؛ عن ابن بري، والذُّهْلانِ: ذُهْلُ بن ثَعْلَبَة وهو الأَكبر، وذُهْلُ ابن شَيْبان بن ثَعْلَبة، أي حَرَّضَ الذُّهْلان على قتالنا وقَرِمُوا إلى الشَّرِّ كما يُقْرَمُ إلى اللحم.وجَعِمَتِ الإبلُ تَجْعَمُ جَعَماً إذا لم تجد حَمْضاً ولا عِضاهاً فَتَقْرَمُ إليها، فتَقْضَمُ العظامَ وخُرْءَ الكلاب لِشبْه قَرَم يصيبها؛ ويقال: إن داء الجُعامِ أكثرُ ما يُصيبها من ذلك. ورجل جَيْعَمٌ: لا يرى شيئاً إلاَّ اشتهاه. وجَعِمَ جَعَماً وجَعَمَ: لم يَشْتَهِ الطعامَ، وهو من الأَضداد. وجَعِمَ جَعَماً، فهو جَعِمٌ، وتَجَعَّمَ: طَمعَ. والجَعَمُ، بالتحريك: الطمع. والجَعُوم: الطَّمُوع في غير مَطْمَعٍ. والجَعَمُ: غِلَظُ الكلام في سَعَةِ حَلْقٍ، والفعل كالفعل، والصِّفَة كالصفة. وجَعَمَ البَعِيرَ: جعل على فيه ما يمنعه من الأَكل والعضِّ.والجِعْمِيُّ: الحريص، وقيل: الحريص مع شهوة. ويقال: فلان جَعِمَ إلى الفاكهة، وليس الجَعَمُ القَرَمَ مطلقاً، ويقال: جَعِمَ الرجلُ وجَعَمَ إذا اشتدَّ حرْصه. وأَجْعَمَتِ الأَرضُ: أُكل نباتُها.وذكر ابن بري أن الهَجَرِيّ قال في نوادره: الجُعامُ داء يصيب الإبل من النَّدَى بأَرض الشام، يأْخذها لَيٌّ في بطونها ثم يُصيبها له سُلاحٌ.وقد أَجْعَمَ القومُ إذا أَصاب إبلَهُم الجُعامُ.والجَعُومُ: المرأَة الجائعة.ويقال للدُّبر: الجَعْماءُ والوَجْعاءُ والجَهْوةُ والصُّمارَى.والجِعْمُ: الجُوعُويقال: يا ابن الجَعْماء. وقال ابن الأَعرابي: الجَيْعَمُ الجائع.
المعجم: لسان العرب