المعجم العربي الجامع

عرقل

المعنى: العِرْقيلُ: صُفْرةُ البَيْض، قال الشاعر: طِفلةٌ تَحسَبُ المَجاسِدَ منها زَعْفَراناً يُدافُ أو عرقيلا
المعجم: العين

جسد

المعنى: دم جاسد وجسيد: جامد يابس. ودم كلون الجساد وهو الزعفران. ولبسن المجاسد وهي الشعر، جمع مجسد أو مجسد، وعليها مجسد مجسد أي شعار مزعفر. ولا تخرجن إلى المساجد في المجاسد.
المعجم: أساس البلاغة

جَسَدَه

المعنى: ـُ جَسْداً: ضرب جسدَه.؛جَسِد الدمُ ـَ جَسَداً: يبِس. وـ به: لصِق. فهو جَسِد، وجاسِد، وجَسِيد.؛أجْسَدَ الثوبَ ونحوه: صبغه بالجِساد. فهو مُجسَد. (ج) مَجَاسِد. وفي حديث أبي ذَرٍّ: (أنَّ امرأته ليس عليها أثر المجاسِد).؛جَسَّد الثوبَ ونحوه: أجسده.؛تَجَسَّد مطاوع جَسَّده.؛الجِساد: الدم اليابس. وـ الزَّعفران والعُصْفُر ونحوهما، من كلِّ صبغ شديد الحمرة أو الصفرة.؛الجُساد: وجع يأخذ في الجسد أو البطن.؛الجَسَد: الجسم. وفي التنزيل العزيز: (فأخرج لهم عِجلاً جَسَداً له خُوار). وـ الجِساد. (ج) أجساد.؛المِجْسَد: الثَّوب الملامس للجسد. (ج) مجاسد.؛المُجَسَّد صوت مُجَسَّد: مرقوم على نغمات وألحان.
المعجم: الوسيط

الجسد

المعنى: ـ الجَسَدُ، محركةً: جِسْمُ الإِنْسَانِ والجِنِّ والملائِكَةِ، والزَّعْفَرَانُ، ـ كالجِسَادِ، ككِتابٍ، وعِجْلُ بني إسرائيلَ، والدَّمُ اليَابِسُ، ـ كالجَسِدِ والجاسِدِ والجَسِيدِ. ـ وجَسِدَ الدَّمُ به، كفرِحَ: لَصِقَ. ـ وثَوْبٌ مُجْسَدٌ ومُجَسَّدٌ: مَصْبُوغٌ بالزَعْفَرَانِ، وكمِبْرَدٍ: ثوبٌ يلي الجَسَدَ، وكغُرابٍ: وَجَعٌ في البَطْنِ. ـ وصَوْتٌ مُجَسَّدٌ، كمُعَظَّمٍ: مَرْقُومٌ على نَغمَاتٍ ومِحْنَةٍ. ـ وجَسْدَاء: ع بِبَطْنِ جِلِدَّانَ. وذُو المَجَاسِدِ عامِرُ بنُ جُشَمَ: أوَّلُ مَنْ صَبَغَ ثِيابَهُ بالزَّعْفَرَانِ، وذِكْرُ الجَوْهَرِيِّ "الجَلْسَدَ " هنا غيرُ سَديدٍ.
المعجم: القاموس المحيط

عرقل

المعنى: عرقل الْعَرِاقِيلُ: الدَّوَاهِي، كَما فِي الصِّحاحِ، والْعَراقِيلُ مِنَ الأُمُورِ: صِعَابُها، كَعَراقِيبِها، كَما فِي الصِّحاحِ. وعَرْقَلَ الرَّجُلُ: جَارَ عَنِ الْقَصْدِ، والعَرْقَلَةُ: والتَّعْوِيجُ، يُقالُ: عَرْقَلَ كَلاَمَهُ، أَي عَوَّجَهُ، وقالَ ابنُ الأَنْبَارِيِّ، فِي قَوْلِهِم: عَرْقَلَ فُلاَنٌ عَلى فُلاَنٍ، وحَوَّقَ، مَعْنَاهَما: عَوَّجَ عَلَيْهِ الْفِعْلَ والْكَلاَمَ، وأَدَارَ عَلَيْهِ كَلاَماً غَيْرَ مُسْتَقِيمٍ، قالَ: وحَوَّقَ مَأْخُوذٌ مِنْ حُوِقِ الْكَمَرَةِ، وَهُوَ مَا دَارَ على الْكَمَرَةِ. قَالَ: وَمِنْه أَي مِنَ الْعَرْقَلَةِ: عَرْقَلُ بْنُ الْخَطِيمِ: الشَّاعِرُ المَعْرُوفُ. والْعِرْقِيلُ، بالكَسْرِ: صُفْرَةُ الْبَيْضِ، قالَ: (طَفْلَةٌ تُحْسَبُ الْمَجَاسِدُ مِنْها  ...  زَعْفَراناً يُدَافُ أَوْ عِرْقِيلاَ) وقيلَ: الغِرْقِيلُ: بَيَاضُ البَيْضِ، بالغَيْنِ. والْعَرْقَلَى، كخَوْزَلَى: مِشْيَةٌ يُتَبَخْتَرُ فِيهَا، ويُقالُ: هيَ العَرْقَلاَءُ، بالمَدِّ. والْعِرْقَالُ، بِالْكَسْرِ: مَن لَا يَسْتَقِيمُ عَلى رُشْدِهِ، كَما فِي المُحْكَمِ.
المعجم: تاج العروس

عرقل

المعنى: عَرْقَلَ الرَّجُلُ إذا جار عن القَصْد. والعَرْقَلَةُ: التَّعْويج. وعَرْقَلَ عليه كلامَه: عَوَّجَه. وعَرْقَلَ فلان على فلان وحَوَّقَ: معناه قد عَوَّجَ عليه الكلامَ والفِعْلَ وأَدار عليه كلاماً ليس بمستقيم؛ قال: وحَوَّقَ مأْخوذ من حُوقِ الكَمَرة وهو ما دار حَوْل الكَمَرة.قال: ومن العَرْقَلَة سُمِّي عَرْقَل بن الخَطِيم رجل معروف وهو منه.والعِرْقِيلُ: صُفْرَة البَيْض؛ وأَنشد: طَفْلَـةٌ تُحْسَبُ المَجَاسِدُ منها زَعْفَراناً يُدافُ، أَو عِرْقِيلا وقيل: الغِرْقِيل بياض البَيْض، بالغين.والعَرْقَلَى: مِشْيَة تَبخْتُرٍ. ورَجُلٌ عِرْقالٌ: لا يستقيم على رُشْدِه.والعَرَاقِيل: الدَّوَاهي. وعَرَاقِيلُ الأُمُورِ وعراقِيبُها: صِعابُها.
المعجم: لسان العرب

جسد

المعنى: الجسد: جسم الإِنسان ولا يقال لغيره من الأَجسام المغتذية، ولا يقال لغير الإِنسان جسد من خلق الأَرض. والجَسَد: البدن، تقول منه: تَجَسَّد، كما تقول من الجسم: تجسَّم. ابن سيده: وقد يقال للملائكة والجنّ جسد؛ غيره: وكل خلق لا يأْكل ولا يشرب من نحو الملائكة والجنّ مما يعقل، فهو جسد. وكان عجل بني إِسرائيل جسداً يصيح لا يأْكل ولا يشرب وكذا طبيعة الجنّ؛ قال عز وجل: فأَخرج لهم عجلاً جسداً له خوار؛ جسداً بدل من عجل لأَن العجل هنا هو الجسد، وإِن شئت حملته على الحذف أَي ذا جسد، وقوله: له خُوار، يجوز أَن تكون الهاء راجعة إِلى العجل وأَن تكون راجعة إِلى الجسد، وجمعه أَجساد؛ وقال بعضهم في قوله عجلاً جسداً، قال: أَحمر من ذهب؛ وقال أَبو إِسحق في تفسير الآية: الجسد هو الذي لا يعقل ولا يميز إِنما معنى الجسد معنى الجثة. فقط. وقال في قوله: وما جعلناهم جسداً لا يأْكلون الطعام؛ قال: جسد واحد يُثْنَى على جماعة، قال: ومعناه وما جعلناهم ذوي أَجساد إِلاَّ ليأْكلوا الطعام، وذلك أَنهم قالوا: ما لهذا الرسول يأْكل الطعام؟ فأُعلموا أَن الرسل أَجمعين يأْكلون الطعام وأَنهم يموتون. المبرد وثعلب: العرب إذا جاءت بين كلامين بجحدين كان الكلام إِخباراً، قالا: ومعنى الآية إِنما جعلناهم جسداً ليأْكلوا الطعام، قالا: ومثله في الكلام ما سمعت منك ولا أَقبل منك، معناه إِنما سمعت منك لأَقبل منك، قالا: وإِن كان الجحد في أَول الكلام كان الكلام مجحوداً جحداً حقيقياً، قالا: وهو كقولك ما زيد بخارج؛ قال الأَزهري: جعل الليث قول الله عز وجل: وما جعلناهم جسداً لا يأْكلون الطعام كالملائكة، قال: وهو غلط ومعناه الإِخبار كما قال النحويون أَي جعلناهم جسداً ليأْكلوا الطعام؛ قال: وهذا يدل على أَن ذوي الأَجساد يأْكلون الطعام، وأَن الملائكة روحانيون لا يأْكلون الطعام وليسوا جسداً، فإِن ذوي الأَجساد يأْكلون الطعام. وحكى اللحياني: إِنها لحسنة الأَجساد، كأَنهم جعلوا كل جزء منها جسداً ثم جمعوه على هذا. والجاسد من كل شيءٍ: ما اشتدّ ويبس. والجَسَدُ والجَسِدُ والجاسِدُ والجَسِيد: الدم اليابس، وقد جَسِدَ؛ ومنه قيل للثوب: مُجَسَّدٌ إذا صبغَ بالزعفران. ابن الأَعرابي: يقال للزعفران الرَّيْهُقانُ والجاديُّ والجِساد؛ الليث: الجِساد الزعفران ونحوه من الصبغ الأَحمر والأَصفر الشديد الصفرة؛ وأَنشد:جِسادَيْنِ من لَوْنَيْنِ، ورْسٍ وعَنْدَم والثوب المُجَسَّد، وهو المشبع عصفراً أَو زعفراناً.والمُجَسَّد: الأَحمر. ويقال: على فلان ثوب مشبع من الصبغ وعليه ثوب مُفْدَم، فإِذا قام قياماً من الصبغ قيل: قد أُجسِدَ ثَوْبُ فلان إِجساداً فهو مُجْسَد؛ وفي حديث أَبي ذر: إِنَّ امرأَته ليس عليها أَثر المجاسد؛ ابن الأَثير: هو جمع مُجسد، بضم الميم، وهو المصبوغ المشبع بالجَسَد وهو الزعفران والعصفر.والجسد والجساد: الزعفران أَو نحوه من الصبغ.وثوب مُجْسَد ومُجَسَّد: مصبوغ بالزعفران، وقيل: هو الأَحمر. والمجسد: ما أُشبع صبغه من الثياب، والجمع مجاسد؛ وأَما قول مليح الهذلي: كـأَنَّ مـا فوقَهـا، مما عُلِينَ به، دِمـاءُ أَجـوافِ بُـدْنٍ، لونُهـا جَسِد أَراد مصبوغاً بالجساد؛ قال ابن سيده: هو عندي على النسب إِذ لا نعرف لجَسِدٍ فعلاً. والمجاسد جمع مجسد، وهو القميص المشبع بالزعفران. الليث: الجسد من الدماء ما قد يبس فهو جامد جاسد؛ وقال الطرماح يصف سهاماً بنصالها: فِراغٌ عَواري اللِّيطِ، تُكْسَى ظُباتُها ســَبائبَ، منهــا جاســِدٌ ونَجِيـعُ قوله: فراغ هو جمع فريغ للعريض؛ يصف سهاماً وأَن نصالها عريضة. والليط: القشر، وظباتها: أَطرافها. والسبائب: طرائق الدم. والنجيع: الدم نفسه.والجاسد: اليابس. الجوهري: الجسد الدم؛ قال النابغة: وما هُريقَ على الأَنْصابَ من جَسَد والجسد: مصدر قولك جسِد به الدم يجسَد إذا لصق به، فهو جاسد وجسِد؛ وأَنشد بيت الطرماح: منها جاسد ونجيع وأَنشد لآخر: بســــاعديه جَســــِدٌ مُوَرَّســــُ، مـــن الــدماء، مــائع وَيَبِــسُ والمِجْسَد: الثوب الذي يلي جسد المرأَة فتعرق فيه.ابن الأَعرابي: المجاسد جمع المِجسد، بكسر الميم، وهو القميص الذي يلي البدن. الفرّاء: المِجْسَدُ والمُجْسَد واحد، وأَصله الضم لأَنه من أُجسد أَي أُلزق بالجسد، إِلاَّ أَنهم استثقلوا الضم فكسروا الميم، كما قالوا للمُطْرف مِطْرف، والمُصْحف مِصْحف.والجُساد: وجع يأْخذ في البطن يسمى بيجيدق وصوت مُجَسَّد: مرقوم على محسنة ونغم الجوهري: الجَلْسَد، بزيادة اللام، اسم صنم وقد ذكره غيره في الرباعي وسنذكره.
المعجم: لسان العرب

جسد

المعنى: الجَسَدُ للإنسان، ولا يقال لغير الإنسان جَسَدٌ من خلق الأرض. وكل خلقٍ لا يأكلُ ولا يشرب من نحو الملائكة والجنِّ مما يَعقِل فهو جَسَدٌ.وكان عِجلُ بني إسرائيل جَسَداً لا يأكل ولا يشرب ويصيح، وقوله تعالى: "وما جعلَّناهم جَسَداً لا يأكلون الطَّعام" أي ما جعلناهم خلقاً مستغنين عن الطَّعام.ودمٌ جَسَدُ جاسِدٌ أي قد يبس، قال: ….. منها جاسِدٌ ونَجيعُ وقال: بسـاعديه جَسـَدُ مُوركَّيُ من الدماءِ مائِعٌ ويَبِسُ والجَسَدُ: الدم نفسه. والجسد اليابس.والجِسادُ: الزُّعفران ونحوه من الصِّبغ الأحمر والأصفر الشديد الصُّفرة.وثوب مُجسَد مُشبعٌ عُصفُراً أو زعفراناً وجمعه مَجاسِد.والجُسادُ: وجَعُ في البطن يُسمى البَجيذ، وقال: ….. فيه الجُساد المُحَنجِروقال الخليل: صوتٌ مُجَّسد أي مرقومٌ على محنةٍ ونغمات.
المعجم: العين

جَسَد

المعنى: جَسَد : (الجَسَدُ، مُحرَّكةً: جِسْمُ الإِنسانِ) ، وَلَا يُقَال لغيره من الأَجسام المُغْتَذِيَة، وَلَا يُقَال لغَير الإِنسان جَسدٌ من خَلْقِ الأَرض. (و) كلُّ خَلْقٍ لَا يأْكُلُ وَلَا يَشْرَب من نَحْو (الجِنِّ والمَلاكَةِ) ممّا يَعقِل فَهُوَ جَسَدٌ. وَفِي كَلَام ابْن  سَيّده مَا يَقتضِي أَنّ إِطلاقَه على غَير الإِنسان من قبيل المَجاز. (و) الجَسَد: (الزَعْفَرَانُ) أَو العُصْفُر، (كالجِسَاد، ككِتَابٍ) ، قَالَ ابْن الأَعرابيّ وَيُقَال للزَّعفران الرَّيْهُقَانُ والجادِيّ والجِسَادُ. وَعَن اللَّيْث: الجِسَادُ: الزَّعْفَرَانُ ونحوُه من الصِّبْغ الأَحمَر والأَصفَر الشَّديد الصُّفْرة. وأَنشد: جِسَادَيْنِ من لَوْنَيْن وَرْسٍ وعَنْدَمِ (و) كَانَ (عِجْلُ بني إِسْرَائِيلَ) جَسَداً يَصيح لَا يَأْكل وَلَا يَشرب، وَكَذَا طَبِيعَةُ الجِنّ. قَالَ عزّ وجلّ {7. 028 فاءَخرج لَهُم عجلا. . خوار} (طه: 88) جَسَداً بَدَلٌ من (عجلاً) لأَنّ العِجل هَا هُنَا هُوَ الجَسَد، وإِنّ شِئْت حَملْتَه على الحَذف، أَي ذَا جَسَدٍ، والجمْع أَجسادٌ. (و) الجَسَد: (الدَّمُ اليابِسُ) ، وَفِي البارع: لاَ يُقَال لغيْرِ الحَيوانِ العاقِلِ جَسَدٌ إِلاّ للزَّعْفَرَانِ والدّم إِذا يَبِسَ، (كالجَسَدِ) ، ككتِفٍ، (والجَاسِدِ والجَسِيدِ) والجِسَادِ، ككتاب، الأَخير من رَوْض السُّهَيْليّ. وَقَالَ اللَّيْث: الجَسِدُ من الدّماءِ: مَا قد يَبِس، فَهُوَ جامِدٌ جَاسِد. قَالَ الطَّرِمّاحُ يَصفُ سِهَاماً بنِصالِها: فِرَاغٌ عَوَارِي اللِّيطِ يُكْسَى ظُبَاتُهَا سَبَائِبَ مِنْهَا جاسِدٌ ونَجِيعُ وَفِي (الصّحاح) : الجَسَدُ: الدَّمُ، قَالَ النّابغة: وَمَا هُرِيقَ على الأَنصاب من جَسَدِ (و) الجَسَدُ، محرّكةً: مصدر (جَسِدِ الدُّمُ بِهِ، كفَرِحَ) ، إِذا (لَصِقَ) بِهِ، فَهُوَ جاسِدٌ وجَسِدٌ. (وثَوبٌ مُجْسَدٌ) ، كَمُكْرَم، (ومُجَسَّدٌ) كمعظّم: (مَصْبوغٌ بالزَّعفَرَان) أَو العُصْفُر، كَذَا قَالَه ابنُ الأَثير. وَقيل المُجسد: الأَحمرُ. وَيُقَال على فُلان ثوبٌ مُشْبَع من الصِّبْغ، وَعَلِيهِ ثَوبٌ مُفْدَمٌ. فإِذا قامَ قِيَاماً من  الصِّبْغ قيل: قد أُجْسِدَ ثَوبُ فُلانٍ إِجساداً فَهُوَ مُجْسَد. (و) المِجْسَد، (كمِبْرَدٍ) ، وأَشهرُ مِنْهُ كمِنْبَر: (ثَوْبٌ يلِي الجَسَدَ) ، أَي جَسَدَ المرأَةِ فتعْرَق فِيهِ. وَقَالَ ابْن الأَعرابيّ. (وَلَا تخرجْنَ إِلى المَسَاجد فِي المَجَاسد) : هُوَ جمع مُجْسَد، وَهُوَ القَميص الّذي يَلِي البَدَنَ، وَقَالَ الفرّاءُ: المُجْسَد والمِجْسَد واحدٌ، وأَصلُه الضّمّ لأَنّه من أُجسِدَ أَي أُلزِقَ بالجَسَد، إِلاّ أَنّهم استثقَلوا الضّمّ فكسَروا الميمَ، كَمَا قَالُوا للمُطْرَف مِطْرَف، والمُصْحَف مِصْحَف. (و) الجُسَادُ، (كغُرَاب: وَجَعٌ) يأْخذُ (فِي البَطْنِ) يُسمَّى بيجيدق معرّب بيجيده. (و) قَالَ الخَليل: يُقَال (صَوْتٌ مُجسَّدٌ، كمُعظَّم: مَرْقُومٌ على نَغَمَات ومِحْنَة) ، هَكاذا فِي النُّسخ، وَفِي بَعْضهَا (مَرقومٌ على محسنة ونغم) وَهُوَ خطأٌ. (وجَسَدَاءُ) ، محرَّكَةً ممدوداً: (ع ببَطْنِ جِلِذَّان) بِكَسْر الْجِيم وَاللَّام وَتَشْديد الدَّال الْمُعْجَمَة، وَفِي (التكملة) : جُسَدَاءَ، بضمّ الْجِيم وَفتحهَا مَعًا، مَعَ المدّ: مَوضع. وكشط على قَوْله بِبَطن جلذان، وكأَنّه لم يَثبت عِنْده ذالك. (وَذُو المَجَاسِدِ) لَقبْ (عَامر بن جُشَمَ) بنِ حَبِيب، لأَنّه (أَوّلُ مَن صَبَغَ ثِيَابَه بالزَّعْفرانِ) ، فلُقّب بِهِ. وَنَقله الصاغانيّ. (وذِكْرُ الجوهريِّ الجَلْسَدَ هُنَا غيرُ سَدِيدِ) وَقد ذكرَه غَيره فِي الرُّباعيّ، وتبعَه المصنّف كَمَا سيأْتي فِيمَا بعد. وإِذَا كَانَت اللاّم زَائِدَة كَمَا هُوَ رأْي الجوهريّ، وأَكثرِ الأَئمّة فَلَا وَجْهَ للاعتراض وإِيرادِه إِيَّاهَا فِيمَا بعد بقَلمِ الحُمرة، كَمَا قَالَه شَيخنَا.  وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: حكَى اللِّحيانيّ: إِنَّهَا لَحَسنَةُ الأَجسادِ، كأَنّهُم جَعلُوا كلّ جُزْءٍ مِنْهَا جَسَداً، ثمَّ جَمعوه على هاذا. وتَجسَّدَ الرَّجلُ، مثْل تَجسَّمَ، والجِسْم البَدنُ. ومَجْسَدٌ، بِالْفَتْح: مَوضعٌ فِي شِعرٍ.
المعجم: تاج العروس

عطر

المعنى: العِطْرُ: اسم جامع للطِّيب، والجمع عُطورٌ. والعطّار: بائعُه، وحِرْفَتُه العِطَارةُ. ورجل عاطرٌ وعَطِرٌ ومِعْطِير ومِعْطارٌ وامرأَة عَطِرةٌ ومِعْطيرٌ ومُعَطَّرة: يتعهّدان أَنفُسهما بالطيب ويُكْثِران منه، فإِذا كان ذلك من عادتِها، فهي مِعْطار ومِعْطارة؛ قال: عُلِّــقَ خَـوْداً طَفْلـةً مِعْطـارَهْ، إِيـاكِ أَعْني، فاسْمَعِي يا جارهْ قال اللحياني: ما كان على مِفْعال فإِنّ كلام العرب والمجتمعَ عليه بغير هاء، في المذكر والمؤَنث، إِلا أَحْرُفاً جاءت نوادِرَ قيلَ فيها بالهاء، وسيأْتي ذكرها، وقيل: رَجلٌ عَطِرٌ وامرأَة عَطِرة إذا كانا طَيّبَيْنِ رِيحَ الجِرْم، وإِن لم يَتَعَطَّرا. وقال ابن الأَعرابي: رجل عاطِرٌ، وجمعه عُطُرٌ، وهو المُحِبُّ للطِّيب. وعَطِرت المرأَة، بالكسر، تَعْطَرُ عَطَراً: تَطيّبتْ. وامرأَة عَطِرة مَطِرةٌ بَضّة مَضّة، قال: والمَطِرة الكثيرة السِّواك. أَبو عمرو: تَعَطَّرت المرأَةُ وتأَطَّرت إذا أَقامت في بيت أَبَوَيْها ولم تتزوج. وفي الحديث: أَنه كان يكره تَعَطُّرَ النساء وتشبُّهَهُنَّ بالرجال؛ أَراد العِطْرَ الذي تَظْهَرُ ريحُه كما يظهر عِطْرُ الرجال، وقيل: أَراد تَعَطُّلَ النساء، باللام، وهي التي لا حَلْيَ عليها ولا خِضابَ، واللام والراء يتعاقبان. وفي حديث أَبي موسى: المرأَةُ إذا اسْتَعْطَرت ومَرَّت على القوم ليَجِدُوا رِيحَها أَي استعملت العِطْرَ وهو الطيب؛ ومنه حديث كعب بن الأَشرف: وعندي أَعْطَرُ العربِ أَي أَطْيَبُها عِطْراً. قال أَبو عبيدة: يقال بَطْني أَعْطِري وسائرِي فذَرِي؛ يقال ذلك لمن يُعْطِيك ما لا تحتاج إِليه،كأَنه في التمثُّل رجل جائع أَتى قوماً فطيّبوه. وناقة عَطِرةٌ ومِعْطارةٌ وعَطّارةٌ إذا كانت نافِقةً في السوق تَبِيعُ نفسَها لحُسْنها. أَبو حنيفة: المُعْطِرات من الإِبل التي كأَنَّ على أَوبارِها صِبْغاً من حُسْنها، وأَصله من العطْرِ؛قال المرّار بن منقذ: هِجانـاً وحُمْـراً مُعْطِراتٍ كأَنها حَصى مَغْرةٍ، أَلْوانُها كالمَجاسِد وناقةٌ مِعْطارٌ ومُعْطِرٌ: شديدة؛ ابن الأَعرابي: ومِعْطِيرٌ: حمراء طيّبة العَرَق؛ أَنشد أَبو حنيفة: كَوْمـاء مِعْطِيـر كَلَـوْنِ البَهْرَمِ قال الأَزهري: وقرأْت في كتاب المعاني للباهلي: أَبكـي على عَنْزَيْنِ لا أَنْساهُما، كــأَنَّ ظِــلَّ حَجَــرٍ صـُغْراهما، وصـــالغٌ مُعْطِــرةٌ كُبْراهُمــا قال: مُعْطِرة حمراء. قال عمرو: مأْخوذ من العِطْر، وجَعَلَ الأُخْرى ظِلَّ حَجَرٍ لأَنها سَوْداء، وناقة عَطِرة ومِعْطارٌ ومُعْطِرة وعِرْمِسٌ أَي كريمة؛ وأَما قول العجاج يصف الحمار والأُتن: يَتْبَعْـنَ جأْبـاً كمُـدُقِّ المِعْطِير فإِنه يريد العطّار. وعُطَيْرٌ وعُطْرانُ: اسمان.
المعجم: لسان العرب

فزد

المعنى: الأَصمعي: تقول العرب لمن يَصِلُ إِلى طَرَفٍ من حاجته وهو يطلب نهايتها: لم يُحْرَمْ مَنْ فُزْدَ له، وبعضهم يقول: مَن فُصْدَ له، وهو الأَصل فقلبت الصاد زاياً، فيقال له: اقْنَعْ بما رزقت منها فإِنك غير محروم. أَصل قولهم: مَن فُصْدَ له أَو فُزْدَ له فُصِدَ لَهُ، ثم سكنت الصاد فقيل فُصْد، وأَصله من الفصيد وهو أَن يؤخذ مصير فيلقم عرقاً مقصوداً في يد البعير حتى يمتلئ دماً ثم يشوى ويؤكل، وكان هذا من مآكل العرب في الجاهلية، فلما نزل تحريم الدم انتهوا عنه، وسنذكره في ترجمة فصد إِن شاءَ الله.فسد: الفسادُ: نقيض الصلاح، فَسَدَ يَفْسُدُ ويَفْسِدُ وفَسُدَ فَساداً وفُسُوداً، فهو فاسدٌ وفَسِيدٌ فيهما، ولا يقال انْفَسَد وأَفْسَدْتُه أَنا. وقوله تعالى: ويَسْعَوْنَ في الأَرض فساداً؛ نصب فساداً لأَنه مفعول له أَراد يَسْعَوْن في الأَرض للفساد.وقوم فَسْدَى كما قالوا ساقِطٌ وسَقْطَى، قال سيبويه: جمعوه جمع هَلْكى لتقاربهما في المعنى. وأَفَسَدَه هو واسْتَفْسَد فلان إِلى فلان.وتَفَاسَدَ القومُ: تدابَرُوا وقطعوا الأَرحام؛ قال: يَمْـدُدْنَ بالثُّـدِيِّ فـي المَجَاسِدِ إِلـى الرجـالِ، خَشْيَةَ التَّفاسُدِ يقول؛ يُخْرِجن ثُدِيَّهُنَّ يقلن: نَنشدكم الله أَلا حميتمونا، يحرضن بذلك الرجال.واستفسد السلطانُ قائدَه إذا أَساء إِليه حتى استعصى عليه.والمَفْسَدَةُ: خلاف المصْلَحة. والاستفسادُ: خلاف الاستصلاح. وقالوا: هذا الأَمر مَفْسَدَةٌ لكذا أَي فيه فساد؛ قال الشاعر: إِنَّ الشـبابَ والفَـراغَ والجِدَه مَفْســَدَةٌ للعَقْلِـ، أَيُّ مَفْسـَدَهْ، وفي الخبر: أَن عبد الملك بن مروان أَشرف على أَصحابه وهم يذكرون سيرة عمر فغاظه ذلك، فقال: إِيهاً عن ذكر عمر، فإِنه إِزْراءٌ على الوُلاةِ مَفْسَدَةٌ للرعية. وعدَّى إِيهاً بعن لأَن فيه معنى انْتَهُوا. وقوله عز وجل: ظهر الفسادُ في البرّ والبحر؛ الفساد هنا: الجَدْب في البرّ والقحط في البحر أَي في المُدُن التي على الأَنهار؛ هذا قول الزجاجِيِّ. ويقال: أَفْسَدَ فلان المالَ يُفَسِدُه إِفْساداً وفَساداً، والله لا يحب الفساد.وفَسَّدَ الشيءَ إذا أَبَارَه؛ وقال ابن جندب: وقلتُ لهم: قد أَدْرَكَتْكُمْ كَتِيبَة مُفَسـِّدَةُ الأَدْبـارِ، ما لم تُخَفَّرِ أَي إذا شَدَّت على قَوْمٍ قَطَعَتْ أَدبارَهم ما لم تُخَفَّرِ الأَدبارُ أَي لم تمنع. وفي الحديث: كره عشر خِلال منها إِفسادُ الصَّبِيِّ غيرٍ مُحَرِّمِهِ؛ هو أَن يَطأَ المرأَة المرضع فإِذا حملت فسد لبنها وكان من ذلك فساد الصبي وتسمى الغِيلَة؛ وقوله غير محرّمه أَي أَنه كرهه ولم يبلغ به حد التحريم.
المعجم: لسان العرب

ع ط ر

المعنى: ع ط ر العِطْر، بالكَسْرِ: الطِّيبُ وَهُوَ اسمٌ جامعٌ لَهُ، ج عُطُورٌ، بالضَّمّ. والعاطِرُ: العَطِرُ. وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: العَاطِرُ: مُحِبُّهُ، وَج عُطُرٌ، بِضَمَّتَيْنِ. والعَطّارُ: بائِعُه. والعَطّارُ: فَرَسُ سالِمِ بن وابِصَةَ الأَسَديّ. والعِطَارَة، بالكَسْرِ: حِرْفَتُه. ورَجُلٌ عَطِرٌ، ككَتِفٍ، وامرأَةٌ عَطِرَةٌ ومِعْطَارَةٌ ومُعَطَّرَةٌ ومُتَعطِّرَة، وكِلاهُمَا مِعْطِيرٌ ومِعْطَارٌ: يَتَعَهَّدانِ أَنْفُسَهَما بالطِّيبِ ويُكْثِرانِ مِنْهُ. ومِعْطَارٌ ومِعْطارَةٌ، إِذا كانَ من عادَتها، قَالَ: (عُلِّقَ خَوْداً طَفْلَةً مِعْطَارَهْ  ...  إِيّاكِ أَعْنِي فاسْمَعِي يَا جارَهْ) قَالَ اللَّحْيَانيّ: مَا كانَ على مِفْعَالٍ فإِنّ كلامَ العَرَبِ والمُجْتمَعَ عَلَيْهِ: بِغَيْر هاءٍ فِي المُذَكَّر والمُؤَنَّث، إِلاَّ أَحْرُفاً جاءَتْ نَوَادِرَ، قِيلَ فِيهَا بالهاءِ وسيأْتي ذِكْرُها. وقِيل: رَجُلٌ عَطِرٌ، وامرأَةٌ عَطِرَةٌ: إِذا كَانَا طَيِّبَيْ رِيحِ الجِرْمِ، وإِنْ لم يَتَعَطَّرَا. وعَطِرَتِ المَرْأَةُ، بالكَسْر، تَعْطَر عَطَراً: تَطَّيبتْ. وناقَةٌ مِعْطَارٌ ومُعْطِرٌ: شَدِيدَةٌ ونُوقٌ مُعْطرَاتٌ. وَقيل: ناقَةٌ، مُعْطِرٌ: حَسَنَةٌ كأَنّ على أَوْبَارِها صِبْغاً من حُسْنها، قَالَ المَرَّار بنُ مُنْقِذ:  (هِجَاناً وحُمْراً مُعَطِرَاتٍ كأَنَّهَا  ... حَصَى مَغْرَةٍ أَلوانُها كالمَجاسِدِ) وناقةٌ مِعْطِيرٌ: حَمْرَاءُ طَيِّبةُ العَرْفِ، هَكَذَا فِي النُّسَخ بالفاءِ، وَفِي اللّسان وَغَيره: العَرَق، بِالْقَافِ مُحَرّكة، أَنشد أَبو حَنِيفَة: كَوْماءُ مِعْطِيرٌ كَلَوْنِ البَهْرَمِ. وناقَةٌ عَطّارَةٌ، بالتَّشْدِيد، وعَطِرَةٌ، كفَرِحَة، ومِعْطَارَةٌ وتاجِرَةٌ: نافِقَةٌ فِي السُّوق تَبِيعُ نَفْسَها لِحُسْنِها، أَو ناقَةٌ عَطِرَةٌ ومِعْطَارَةٌ ومُعْطِرَةُ ومِعْطَارُ وعِرْمِسٌ، أَي كَرِيمَةٌ. قَالَ الأزهريّ: وقرأْتُ فِي كِتاب المَعانِي للباهِليّ: (أَبْكِي على عَنْزَيْنِ لَا أَنْسَاهُما  ...  كَأَنَّ ظِلَّ حَجَرٍ صُغْرَاهُمَا) وصالِغٌ مُعْطَرِةٌ كُبْراهُما. قَالَ: مُعْطَرَةٌ: هِيَ الحَمْرَاءُ. قَالَ عَمْروٌ: مأْخوذٌ من العِطْر، وَجعل الأُخْرَى ظِلَّ حَجَرٍ لأَنَّها سَوْدَاءُ. وَقَالَ أَبو عَمْروٍ: تَعَطَّرَتِ المَرْأَةُ وتَأَطَّرَتْ: أَقَامَتْ عِنْدَ، وَفِي اللسَان والتكملة: فِي بَيْت أَبَوَيْهَا وَلم تَتَزَوَّج. وَمِنْه الحَدِيثُ: كَانَ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّمَ يَكرَهُ تَعَطُّرَ النِّسَاءِ وتَشَبُّهَهُنّ) بالرِّجالِ: أَرادَ العِطْرَ الَّذِي تَظْهَرُ رِيحُه كَمَا يَظْهرُ عِطْرُ الرِّجالِ. وَقيل: أَي تَعَطُّلَهُنَّ من الحَلْيِ والخِضَاب، وَهُوَ إِبدالٌ، واللامُ والراءُ يَتَعَاقَبان، كَمَا يُقال: سَمَلَ عَيْنَهُ وسَمَرَها، كأَنَّه كَرِهَ أَن تكونَ المَرْأَةُ عُطُلاً، لَا حَلْىَ عَلَيْهَا. وَقَالَ أَبو عُبَيْدَةَ: يُقَال: بَطْنِي عَطِّرِي، هكَذا فِي سائِرِ النُّسَخِ، والَّذِي فِي أُمَّهَاتِ اللّغةِ: أَعْطِرِي وسائِرِي فَذَرِي قَالَ الصاغانيّ: يُقَال ذَلِك لِمَنْ يُعْطِيكَ مَا لَا تَحْتَاجُ إِلَيْه ومَنَعَك مَا تَحْتَاجُ إِليه، وَقد تَقَدّم تَفْصِيله فِي س أر.  وعُطَيْرٌ، كزُبَيْرٍ، وعُطْرَانُ كعُثْمَانَ، وَفِي بعض النُّسَخ بِالْفَتْح، اسمَانِ. وممّا يُسْتَدْرك عَلَيْهِ: امْرَأَةٌ عَطِرةٌ مَطِرَةٌ: بَضَّةٌ مَضَّةٌ. والمَطِرَةُ: الكَثِيرَةُ السَّوَاكِ. واسْتَعْطَرَت المرأَةُ: اسْتَعْمَلت العِطْرَ، وَهُوَ الطِّيب. وَفِي حَدِيث كَعْبِ بنِ الأَشْرَفِ: وعِنْدِي أَعْطَرُ العَرَبِ، أَي أَطْيَبُها عِطْراً. ومَرَرْتُ بنِسْوَةٍ مَعاطِيرَ وعَطِرَاتٍ. ورَجُلٌ عَطّارٌ: ماهِرٌ فِي العِطَارَة، قَالَه الزمخشريّ. والمِعْطِيرُ: العَطّار: يَتْبَعْنَ جَأْباً كمُدُقِّ المِعْطِيرْ. والعَطّارُ لَقَبُ جماعَةِ من المُحَدِّثِين مِنْهُم أَبان، ودَاوُودُ بنُ عَبْد الرَّحْمنِ، ومَرْحُومُ بنُ عبد العَزِيزِ، ومحمَّدُ بن مَخْلَدٍ، ويَحْيَى بن سَعِيِدٍ الحِمْصِيّ، وجَماعة. ومُنْيَةُ العَطّار: قريَةٌ بمِصْرَ، وَقد دَخَلْتُهَسا.
المعجم: تاج العروس

Pages