المعجم العربي الجامع

مَتْواةٌ

المعنى: (صيغة الجمع) مَتاوٍ ومَتْوَيات ما يسبِّب التَّوى، أي الخسارة والضياع؛ الشُّحّ
المعجم: القاموس

متا

المعنى: مَتْوًا الشَّيْءَ: مَدَّه.؛- هُ بالعصا: ضربه بها.
المعجم: القاموس

تَوَى

المعنى: البعيرَ ـِ تَيّاً: وَسَمه بِالتِّوَى، فهو مَتْوِيٌّ.؛تَوِيَ المالُ ـَ تَوىً: ذهب فلم يُرْجَ. و ـ الإِنسانُ: هلك. فهو تَوٍ.؛أَتْوَى مالَه: أَهلكه. و ـ الله الشيءَ: أَذهبه.؛التِّوَى: سِمَة في الفخذ أَو العنق كهيئة الصليب.؛التِّواءُ: التِّوَى.؛المَتْوَاةُ: الْمَهلكة. و ـ سبب الهلاك. ومنه: (الشُّحُّ مَتْوَاةٌ). (ج) مَتاوٍ.
المعجم: الوسيط

متي

المعنى: متي : (ي ( {مَتَيْتُه) } متْياً: لُغَةٌ فِي (مَتَوْتُه) مَتْواً؛ هَكَذَا كَتَبَه بالأسْودِ؛ والجَوْهرِي لم يشِرْ إِلَيْهِ، فتَأَمَّل. وممَّا يُسْتَدرْك عَلَيْهِ:
المعجم: تاج العروس

مَتَا

المعنى: الحبْلَ وغيرَه ـُ مَتْواً: مدَّه. و ـ فلاناً بالعصا: ضربَهُ بها. و ـ في الأَرض: جدَّ وأسرع.؛(أمْتَى) طال عُمْرُه. و ـ امتدَّ رزقه وكثُرَ.؛(تَمَتَّى) تمطَّى.
المعجم: الوسيط

متا

المعنى: مَتَوْت في الأَرض كمَطَوْت. ومَتَوْت الحبلَ وغيرَه مَتْواً ومَتَيْتُه: مَدَدْتُه؛ قال امرؤ القيس: فـأَتَتْه الـوَحْشُ وارِدةً فتَمَتَّى النَّزْعَ من يَسَرِهْ فكأَنه في الأَصل فَتَمَتَّتَ فقلبت إِحدى التاءَات ياء، والأَصل فيه مَتَّ بمعنى مَطَّ ومدّ بالدال. والتَّمَتِّي في نَزْع القوس: مَدُّ الصُّلْب.ابن الأَعرابي: أَمْتى الرجلُ إذا امتدَّ رزقُه وكثر. ويقال: أَمْتى إذا طال عمرُه، وأَمْتى إذا مشَى مِشْية قبيحة، والله أَعلم.
المعجم: لسان العرب

متو

المعنى: متو : (ومَتَوْتُ فِي الأرضِ) :) مثْلُ (مَطَوْتُ. (و) مَتَوْتُ (الحَبْلَ) } مَتْواً: (مَدَدْتُه) ؛) والهَمْزُ لُغَةٌ فِيهِ، وَقد تقدَّمَ. ( {والتَّمَتِّي فِي نَزْعِ القَوْسِ: مَدُّ الصُّلبِ) ؛) وأَنْشَدَ الجَوْهرِي لامْرِىءِ القَيْسِ: فأَتَتْه الوَحْشُ وارِدةً } فَتَمَتَّى النَّزْعَ فِي يَسَرِهْ ( {وأَمْتَى) الرَّجُلُ: (مَشَى مِشْيَةً قَبِيحةً) كأَنَّه يَمُدُّ فِيهَا. (و) } أَمْتَى: (امْتَدَّ رِزْقُه وكَثُرَ) ؛) عَن ابنِ الأعْرابي. (وابنُ {ماتِي) ؛) هُوَ (عليُّ بنُ عبدِ الرحمنِ) بنِ عيسَى بنِ زيْدِ بن ماتِي الكُوفي الكاتِبُ، (محدِّثٌ) مَشْهورٌ؛ رَوَى عَنهُ أَبو عليَ بنُ شاذَانَ. (} ومَتَى) :) يَأْتِي ذِكْرُه (فِي الحُروفِ اللَّيِّنَةِ) . (وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: {مَتاهُ بالعَصا: ضَرَبَه بهَا، كمَطَاهُ؛ نقلَهُ الأزْهرِي. ودارِي بمِيتَا، دارِهِ: أَي بحِذائِها؛ نقلَهُ ابنُ سِيدَه. } وتَمَتَّى: كتَمَطَّى، على البَدَلِ. وقيلَ لأعْرابيَ: مَا هَذَا الأَثَر بوجْهِكَ؟ فقالَ: من شدَّةِ! التَّمتِّي فِي السُّجودِ. (وأَمْتَى:) طالَ عمرُهُ؛ عَن ابنِ الأعْرابي. 
المعجم: تاج العروس

توي

المعنى: توي : (ي} تَوِيَ {تَوًى، كرَضِيَ: هَلَكَ) . (وَفِي الصِّحاحِ:} التَّوَى: هَلاكُ المالِ. وقالَ غيرُهُ: ذهابُ مالٍ لَا يُرْجَى. وَفِي حدِيثِ أَبي بكْرٍ، وَقد ذكر من يُدْعَى مِن أَبْوابِ الجنَّةِ فقالَ: (ذلكَ الَّذِي لَا تَوَى عَلَيْهِ) أَي لَا ضَيَاع وَلَا خَسَارَة. ( {وأَتْواهُ اللَّهُ فَهُوَ} تَوٍ) :) أَذْهَبَه اللَّهُ فَهُوَ ذَاهِبٌ. ( {والتَّوِيُّ، كغَنِيَ: المُقِيمُ؛) قالَ الشَّاعِرُ: إِذا صَوَّتَ الأصداءُ يَوْمًا أَجابَها صدىً} وتَوِيٌّ بالفَلاةِ غَريبُقالَ ابنُ سِيدَه: هَكَذَا أَنْشَدَه ابنُ الأعْرابيِّ، قالَ: والثاءُ أَعْرَفُ. ( {والتِّواءُ، بالكسْرِ: سِمَةٌ فِي الفَخِذِ والعُنُقِ) ، فأَمَّا فِي العُنُقِ فأَنْ يُبْدَأَ بِهِ من اللِّهزِمةِ ويُحْدَرَ حِذَاء العُنُقِ خَطّاً مِن هَذَا الجانِبِ وخَطّاً مِن هَذَا الجانِبِ ثمَّ يُجْمَعُ بينَ طَرَفَيْهما مِن أَسْفلَ لَا مِن فوقُ، وَإِذا كانَ فِي الفَخِذِ فَهُوَ خَطٌّ فِي عَرْضِها، يقالُ: مِنْهُ بَعِيرٌ} مَتْوِيٌّ وبَعِيرٌ بِهِ {تِواءٌ} وتِواءانِ وَثَلَاثَة! أَتْوِيَةٍ؛ قالَهُ ابنُ شُمَيْل.  وَفِي تَذْكرةِ أَبي عليَ عَن ابنِ حبيبٍ: {التِّواءُ فِي سِمَاتِ الإِبِلِ وَسْمٌ (كهَيْئَةِ الصَّلِيبِ) طَويلٌ يَأْخُذُ الخَدَّ كُلَّه. وقالَ ابنُ الأَعْرابيِّ: التِّوَاءُ يكونُ فِي مَوْضِع اللَّحاظِ إلاَّ أنَّه مُنْخَفَض يُعْطَف إِلَى ناحِيَةِ الخَدِّ قَلِيلاً، ويكونُ فِي باطِنِ الخَدِّ كالثُّؤْثُورِ. (} وتُوَيٌّ، كسُمَيَ: من أَعْمالِ هَمَذَانِ، مِنْهُ) أَبو حامِدٍ (أَحمدُ، و) أَبو بكْرٍ (عبدُ اللَّهِ ابْنا الحُسَيْنِ) بنِ أَحمدَ بنِ جَعْفَر ( {التُّوَيِّيانِ المُحدِّثانِ؛) فأَحْمدُ سَمِعَ مِنْهُ أَبو بكْرٍ هبةُ اللَّهِ ابنُ أُخْت الطَّويل، وأَخُوه عبدُ اللَّهِ رَوَى عَن أَبيهِ وغيرِهِ وَعنهُ السِّلَقيّ؛ وقالَ: كانَ مِن أَعْيانِ شيوخِ هَمَذَانَ، وَكَانَت عنْدَه أُصُولٌ جَيِّدَةٌ. قُلْتُ: وأَخُوهما أَبو الفَضْلِ محمدُ رَوَى عَن أَبي القاسِمِ القُشَيْريّ. وَمن} تُوَيَ أَيْضاً: أَبو المنيعِ أَسعدُ بنُ عبدِ الْكَرِيم بنِ أَحمدَ {التُّويّيُّ رَوَى عَن الحافِظِ أَبي العلاءِ أَحمد بنِ محمدِ بنِ نَصْر الهَمَذانيّ، وَعنهُ أَبو القاسِمِ عبدُ السَّلَام بنُ شَعيبٍ؛ وأَبو الفتْحِ سعدُ بنُ جَعْفَر التُّوَيّييُّ ابنُ أَخِي الإِمَام أَبي عبدِ اللَّهِ التُّوَيّيي؛ قالَ شيرويه: رَوَى عَن أَبي عبد اللَّهِ بنِ فَنْجَوَيْهِ؛ وعليُّ بنُ عبدِ اللَّهِ التُّوَيّييُّ الفَقِيهُ الشافِعِيُّ كانَ يَحْفَظُ المهذّب، رَوَى عَن أَبي الوَقْت وكانَ فاضِلاً. (وتِي وتا) :) تَأْنِيثُ ذَا، وتَيّا تَصْغيرُه؛ وسَيَأتي (فِي الحُرُوفِ اللّيِّنَةِ. (} والتَّايَةُ: الطَّايَةُ فِي مَعانِيها) . (قالَ شيْخُنا هُوَ إحالَةٌ على مَا لم يُذْكَر؛  وَلَو قالَ ذلِكَ فِي الطَّايَةِ كانَ أَنْسَبُ لأنَّها مُؤَخَّرَة، وذلِكَ هُوَ قاعِدَة أَرْبابِ الضَّبْط من المصنِّفين فتأمَّل. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: {تَوَى المَال، كسَعَى، حَكَاه الفارِسِيُّ عَن طيِّىءٍ. قالَ ابنُ سِيدَه: وأَرَى ذلِكَ على مَا حَكَاهُ سِيْبَوَيْه مِن قوْلِهم بَقَى ورَضَى. } والتَّوَاءُ، كسَحابٍ: هَلاكُ المالِ وضِياعُه، حَكَاهُ ابنُ فارِسَ ونَقَلَهُ الحافِظُ فِي الفَتْح. {وأَتْوى فلانٌ مالَهُ: إِذا ذَهَبَ بِهِ. ويقولونَ: الشُّحُّ} مَتْواةٌ: أَي إِذا مَنَعْتَ المالَ مِن حَقِّه أَذْهَبَه اللَّهُ فِي غيرِ حَقِّه. وبعيرٌ {مَتْوِيٌّ، وَقد} تَوَيْتُه {تيّاً؛ وإبلٌ} مَتواةٌ؛ وَبهَا ثلاثَةُ {أَتْوِيَةٍ. } والتُوَى، كهُدىً: الجَوارِي؛ نَقَلَهُ الصَّاغانيُّ. (فصل الثَّاء) الْمُثَلَّثَة مَعَ الْوَاو وَالْيَاء
المعجم: تاج العروس

توا

المعنى: التَّوُّ: الفَرْد. وفي الحديث: الاسْتِجْمارُ تَوٌّ والسعي تَوٌّ والطواف تَوٌّ؛ التوُّ: الفرد، يريد أَنه يرمي الجمار في الحج فَرْداً، وهي سبع حصيات، ويطوف سبعاً ويسعى سبعاً، وقيل: أَراد بفردية الطواف والسعي أَن الواجب منهما مرَّة واحدة لا تُثَنَّى ولا تُكرَّر، سواء كان المحرم مُفرِداً أَو قارناً، وقيل: أَراد بالاستجمار الاستنجاء، والسنَّة أَن يستنجيَ بثلاثٍ، والأَول أَولى لاقترانه بالطواف والسعي. وأَلْف تَوٌّ:تامٌّ فَرْدٌ. والتَّوُّ: الحَبْلُ يُفتل طاقة واحدة لا يُجعل له قُوىً مُبْرَمة، والجمع أَتْواء. وجاء تَوّاً أَي فَرْداً، وقيل: هو إذا جاء قاصداً لا يُعَرِّجه شيء، فإِن أَقام ببعض الطريق فليس بِتَوٍّ؛ هذا قول أَبي عبيد. وأَتْوَى الرجلُ إذا جاء تَوّاً وحْده، وأَزْوَى إذا جاء معه آخرُ، والعرب تقول لكل مُفرَد تَوٌّ، ولكل زوج زَوٌّ. ويقال: وَجَّهَ فلان من خَيْله بأَلْفٍ تَوٍّ، والتَّوُّ: أَلف من الخيل، يعني بأَلف رجل أَي بأَلف واحد.وتقول: مضت تَوَّةٌ من الليل والنهار أَي ساعة؛ قال مُلَيح: فَفاضـَتْ دُمـوعي تَـوَّةً ثم لم تَفِضْ عَليَّ، وقد كادت لها العين تَمْرَحُ وفي حديث الشعبي: فما مضت إِلاَّ تَوَّةٌ حتى قام الأَحَنفُ من مجلسه أَي ساعة واحدة. والتَّوَّة: الساعة من الزمان. وفي الحديث: أَن الاستنجاء بِتَوٍّ أَي بفرد ووتر من الحجارة وأَنها لا تُشفع، وإِذا عقدت عقداً بإدارة لرباط مرّة قلت: عقدته بتَوٍّ واحدٍ؛ وأَنشد: جاريــة ليســت مــن الوَخْشـَنِّ، لا تعقِـــدُ المِنْطَــقَ بــالمَتْنَنِّ إِلاَّ بِتــــوٍّ واحــــدٍ أَو تَـــنِّ أَي نصف تَوٍّ، والنون في تَنٍّ زائدة، والأَصل فيها تا خففها من تَوٍّ، فإِن قلت على أَصلها تَوْ خفيفةً مثل لَوْ جاز، غير أَن الاسم إذا جاءت في آخره واو بعد فتحة حملت على الأَلف، وإِنما يحسن في لَوْ لأَنها حرف أَداة وليست باسم، ولو حذفت من يوم الميم وحدها وتركت الواو والياء، وأَنت تريد إِسكان الواو، ثم تجعل ذلك اسماً تجريه بالتنوين وغير التنوين في لغة من يقول هذا حَا حَا مرفوعاً، لقلت في محذوف يوم يَوْ، وكذلك لوم ولوح، ومنعهم أَن يقولوا في لَوْلا لأَن لو أُسست هكذا ولم تجعل اسماً كاللوح، وإِذا أَردت نداء قلت يا لَوُّ أَقبل فيمن يقول يا حارُ لأَن نعتَه باللَّوِّ بالتشديد تقوية لِلَوْ، ولو كان اسمه حوّاً ثم أَردت حذف أَحد الواوين منه قلت يا حا أَقبل، بقيت الواو أَلفاً بعد الفتحة، وليس في جميع الأَشياء واو معلقة بعد فتحة إِلاَّ أَن يجعل اسماً. والتَّوُّ: الفارغ من شُغْلِ الدنيا وشغل الآخرة. والتَّوُّ: البِناء المنصوب؛ قال الأَخطل يصف تسنُّمَ القبر ولَحْدَه: وقد كُنتُ فيما قد بَنى ليَ حافِري أَعــاليَهُ تــوّاً وأَسـْفَلَه لَحْـدَا جاء في الشعر دحلا، وهو بمعنى لحد، فأَدَّاه ابن الأَعرابي بالمعنى.والتَّوَى، مقصور: الهلاك، وفي الصحاح: هلاك المال. والتَّوَى: ذهاب مال لا يُرْجى، وأَتْواه غيرهُ. تَوِيَ المال، بالكسر، يَتْوَى تَوىً، فهو تَوٍ: ذهب فلم يرج، وحكى الفارسي أَن طَيّئاً تقول تَوَى. قال ابن سيده: وأُراه على ما حكاه سيبويه من قولهم بَقَى ورَضَى ونَهَى. وأَتْواه الله: أَذهبه. وأَتْوَى فلانٌ مالَه: ذهب به. وهذا مال تَوٍ، على فَعِلٍ. وفي حديث أَبي بكر، وقد ذكر من يُدْعَى من أَبواب الجنة فقال: ذلك الذي لا تَوَى عليه أَي لا ضَياع ولا خَسارة، وهو من التَّوَى الهلاك. والعرب تقول: الشُّحّ مَتْواةٌ، تقول: إذا مَنَعْتَ المال من حقه أَذهبه الله في غير حقه. والتَّوِيُّ: المقيم؛ قال: إِذا صـَوَّتَ الأَصـداءُ يوماً أَجابها صــدىً، وتَــوِيٌّ بــالفَلاة غَريـبُ قال ابن سيده: هكذا أَنشده ابن الأَعرابي، قال: والثاء أَعرف.والتِّوَاء من سِماتِ الإِبل: وَسْمٌ كهيئة الصليب طويل يأْخذ الخَدَّ كلَّه؛ عن ابن حبيب من تذكرة أَبي علي. النضر: التِّواءُ سِمَة في الفَخِذِ والعنق، فأَما في العنق فأَن يُبْدَأَ به من اللِّهْزِمة ويُحْدَر حِذاء العنق خَطّاً من هذا الجانب وخَطّاً من هذا الجانب ثم يجمع بين طرفيهما من أَسفلَ لا من فوقُ، وإِذا كان في الفخذ فهو خط في عَرْضِها، يقال منه بعير مَتْوِيٌّ، وقد تَوَيْتُه تَيّاً، وإِبل متواةٌ، وبعير به تِواءٌ وتِواءانِ وثلاثة أَتْوِيَةٍ. قال ابن الأَعرابي: التِّوَاءُ يكون في موضع اللَّحاظ إِلاَّ أَنه منخفض يُعْطَف إِلى ناحية الخدّ قليلاً، ويكون في باطن الخد كالتُّؤْثُورِ. قال: والأُثْرةُ والتُّؤْثُور في باطن الخد، والله أَعلم.
المعجم: لسان العرب