المعجم العربي الجامع
تلاقى يتلاقى، تلاقَ، تلاقيًا، فهو مُتلاقٍ
المعنى: • تلاقى الصَّديقان: التقيا، تقابلا، لقِي أحدُهما الآخرَ "تلاقتِ الوجوهُ مرَّة أخرى".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة صدف
المعنى: الصُّدُوفُ: المَيْلُ عن الشيء. وأَصْدَفَني عنه كذا وكذا أَي أَمالَني. ابن سيده: صَدَفَ عنه يَصْدِفُ صَدْفاً وصُدُوفاً: عَدَلَ.وأَصْدَفَه عنه: عَدَل به، وصَدَفَ عني أَي أَعْرَضَ. وقوله عز وجل: سَنَجْزِي الذين يَصْدِفون عن آياتنا سُوء العذاب بما كانوا يَصْدِفُونَ، أَي يُعْرِضون. أَبو عبيد: صَدَفَ ونكَبَ إذا عَدلَ؛ وقيل في قول الأَعشى: ولقــد ســاءها البيـاض فَلَطَّـت بِحِجــابٍ، مــن بَيْنِنـا، مَصـْدُوفِ أَي بمعنى مَسْتُور.ويقال: امرأَة صَدُوفٌ للتي تَعْرِضُ وجهها عليك ثم تَصْدِفُ. ابن سيده: والصَّدُوفُ من النساء التي تَصْدِفُ عن زَوجها؛ عن اللحياني، وقيل: التي لا تشتهي القبل، وقيل: الصَّدُوفُ البَخْراء؛ عن اللحياني أَيضاً.والصَّدَفُ: عَوَجٌ في اليدين، وقيل: مَيَلٌ في الحافر إلى الجانب الوحْشِيِّ، وقيل: هو أَن يَمِيل خُفُّ البعير من اليد أَو الرجل إلى الجانب الوحشي، وقيل: الصَّدَفُ مَيل في القدم؛ قال الأَصمعي: لا أَدري أَعن يمين أَو شمال، وقيل: هو إقْبالُ إحدى الرُّكْبَتين على الأُخرى، وقيل: هو في الخيل خاصّة إقْبالُ إحداهما على الأُخرى، وقد صَدِفَ صَدَفاً، فإن مالَ إلى الجانب الإنسيّ، فهو القَفَدُ، وقد قَفِدَ قَفَداً، وقيل: الصَّدَفُ تَداني العُجايَتَين وتباعُدُ الحافرين في التِواءٍ من الرُّسْغَينِ، وهو من عيوب الخيل التي تكون خِلْقةً، وقد صَدِفَ صَدَفاً، وهو أَصْدَفُ.الجوهري: فرس أَصْدَفُ بَيِّنُ الصَّدَفِ إذا كان مُتَدانيَ الفَخْذين مُتَباعِد الحافرين في التواء من الرسغين.الأَصمعي: الصدفُ كل شيء مرتفع عظيم كالهدَف والحائط والجبل. والصدَفُ والصدَفَةُ: الجانِبُ والناحِيةُ. والصَّدَفُ والصُّدُفُ: مُنْقَطَعُ الجبل المرتفِع. ابن سيده: والصدَفُ جانب الجبل، وقيل الصدَفُ ما بين الجبلين، والصُّدُفُ لغة فيه؛ عن كراع.وقال ابن دريد: الصُّدُفانِ، بضم الدال، ناحِيتا الشِّعْب أَو الوادي كالصَّدَّيْنِ. ويقال لجانبي الجبل إذا تَحاذيا: صُدُفانِ وصَدَفانِ لتَصادُفِهما أَي تَلاقِيهما وتَحاذي هذا الجانِبِ الجانِبَ الذي يُلاقيه، وما بينهما فَجٌّ أَو شِعْب أَو وادٍ، ومن هذا يقال: صادَفْت فلاناً أَي لاقَيْتُه ووجَدْتُه. والصَّدَفانِ والصُّدُفانِ: جبلان مُتلاقِيانِ بيننا وبين يأْجوجَ ومأْجوجَ. وفي التنزيل العزيز: حتى إذا ساوَى بين الصَّدَفَيْنِ؛ قرئ الصَّدَفَيْنِ والصُّدُفَيْنِ والصُّدَفَيْنِ. وفي الحديث: أَنَّ النبي، صلى اللّه عليه وسلم، كان إذا مرَّ بصَدَفٍ أَو هَدَفٍ مائل أَسْرَع المشي؛ ابن الأَثير: هو بفتحتين وضمتين؛ قال أَبو عبيد: الصَّدَفُ والهدَفُ واحد، وهو كلُّ بناء مرتفع عظيم؛ قال الأَزهري: وهو مثل صدَفِ الجبل شَبَّهه به وهو ما قابلك من جانبه. وفي حديث مُطَرِّفٍ: من نامَ تحتَ صَدفٍ مائلٍ يَنْوِي التوكُّلَ فَليَرْمِ نَفْسَه من طَمارِ؛ وهو يَنْوِي التَّوكلَ يعني أَنَّ الاحْتِرازَ من المَهالِك واجب وإلقاء الرجل بيده إليها والتَّعَرُّضُ لها جَهْلٌ وخَطأٌ.والصَّوادِفُ: الإبل التي تأْتي على الحَوْض فتَقِف عند أَعْجازها تنتظر انْصِرافَ الشارِبةِ لتَدخل؛ ومنه قول الراجز: النَّــاظِراتُ العُقَــبَ الصــَّوادِفُ وقول مليح الهُذَلي: فلمـا اسـْتَوَتْ أَحْمالُها، وتصَدَّفَت بِشـُمِّ المَراقـي بارِداتِ المَداخِلِ قال السكري: تَصَدَّفَتْ تَعَرَّضَتْ.والصَّدَفُ: المَحارُ، واحدته صَدَفَةٌ. الليث: الصَّدَفُ غِشاء خَلْقٍ في البحر تضمّه صَدَفَتانِ مَفْرُوجَتانِ عن لحم فيه روح يسمى المَحارَةَ، وفي مثله يكون اللؤلؤ. الجوهري: وصَدَفُ الدرَّةِ غِشاؤها، الواحدة صدَفَةٌ. وفي حديث ابن عباس: إذا مَطَرَتِ السماء فَتَحتِ الأَصْدافُ أَفْواهَها؛ الأَصْدافُ: جمع الصَّدَفِ، وهو غِلافُ اللُّؤلؤِ وهو من حيوان البحر. والصَّدفةُ: مَحارةُ الأُذن. والصَّدَفتانِ: النُّقْرَتانِ اللتانِ فيهما مَغْرِزُ رأْسَيِ الفَخِذَين وفيهما عَصَبةٌ إلى رأْسهما.والمُصادَفةُ: المُوافَقَةُ.والصُّدَفُ: سبع من السِّباعِ، وقيل طائر.والصَّدِفُ: قبيلة من عَرب اليمن؛ قال: يــومٌ لهَمْــدانَ ويَــوْمٌ للصـَّدِفْ ابن سيده: والصَّدَفيُّ ضرب من الإبل، قال: أُراه نسب إليهم؛ قال طرفة: لــدى صــَدَفيٍّ كالحَنِيّــةِ بـارِك وقال ابن بري: الصَّدِفُ بَطْن من كِنْدة والنسب إليه صَدَفيّ؛ قال الراجز: يــوم لهمْــدان ويــوم للصـَّدِفْ ولِتَمِيـــمٍ مِثْلُـــه أَو تَعْــترِفْ قال: وقال طرفة: يَـرُدُّ علـيَّ الرِّيـحُ ثـوبي قاعداً لــدى صــدفيّ كالحنِيَّــةِ بـازِلِ وصَيْدفا وتَصْدَفُ: موضعان؛ قال السُّلَيْكُ بن السُّلَكةِ: إذا أَسْهَلَتْ خَبَّتْ، وإن أَحْزَنتْ مَشَتْ ويُغْشـَى بهـا بين البُطونِ وتَصْدَفِ قال ابن سيده: وإنما قضيت بزيادة التاء فيه لأَنه ليس في الكلام مثل جعفر.
المعجم: لسان العرب صدف
المعنى: صدف الصَّدَفُ، مُحَرَّكَةً: غِشاءُ الدُّرِّ، الْوَاحِدَةُ بِهَاءٍ، هَذَا نَصُّ الصِّحاحِ، والعُبابِ، وَقَالَ اللَّيْثُ: الصَّدَفُ: غِشاءُ خَلْقٍ فِي البَحْرِ، تَضُمُّه صَدَفَتانِ مَفْرُوجَتانِ عَن لَحْمٍ فِيهِ رُوحٌ، يُسَمَّى المَحارَةَ، وَفِي مِثْلِهِ يكونُ اللُّؤْلُؤُ: ج: أَصْدَافٌ، كسَبَبٍ وأَسْبابٍ، وَمِنْه حديثُ ابنِ عَبَّاسٍ: إِذا مَطَرَتِ السَّماءُ فَتَحَتِ الأَصْدَافُ أَفْوَاهَهَا. وَقَالَ الأَصْمَعِيُّ: كُلُّ شَيْءٍ مُرْتَفِعٍ عَظِيمٍ، مِن حَائِطٍ ونِحْوِهِ صَدَفٌ، وهَدَفٌ، وحَائِطٌ، وجَبَلٌ، وَمِنْه الحديثُ: كانَ إِذا مَرَّ بهَدَفٍ مَائِلٍ، أَو صَدَفٍ مَائِلٍ، أَسْرَعَ المَشْيَ وَمِنْه حديثُ مُطَرِّفٍ: مَن نَامَ تَحْتَ صَدَفٍ مَائِلٍ، وَهُوَ يَنْوِي التَّوَكُّلَ، فلْيَرْمِ نَفْسَهُ من طَمَارٍ، وَهُوَ يَنْوِي التَّوَكُّلَ قَالَ أَبو عُبَيْدٍ: الصَّدَفُ، والهَدَفُ، وَاحِدٌ، وَهُوَ: كُلُّ بِنَاءٍ مُرْتَفِعٍ عَظِيمٍ، قَالَ الأَزْهَرِيُّ: وَهُوَ مِثْلُ صَدَفِ الجَبَلِ، شَبَّهَهُ بِهِ، وَهُوَ مَا قَابَلَكَ مِن جَانِبِهِ. والصَّدَفُ: مَوْضِعُ الْوَابِلَةِ مِن الكَتِفِ، نَقَلَهُ الصَّاغَانيُّ. وصَدَفُ: ة،، قُرْبَ قَيْرَوَانَ علَي خَمْسَةِ فَرَاسِخَ مِنْهَا. والصَّدَفُ: لَحْمَةٌ تَنْبُتُ فِي الشَّجَّةِ عِنْدَ الجُمْجُمَةِ، كَالْغَضَارِيفِ، نَقَلَهُ الصَّاغَاتِيُّ، وَهُوَ مَجازٌ. والصَّدَفُ: لَقَبُ وَلَدِ، هَكَذَا فِي النَّسَخِ، والصَّوَابُ: لَقَبُ وَالِدِ نُوحِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ سَيْفٍ البُخَارِيِّ، هَكَذَا فِي العُبابِ، وَالَّذِي فِي التَّبْصِيرِ شَيْخٌ للبُخارِيِّ، حدَّثَ عَن يَحْيَى بنِ النَّضْرِ، وَعنهُ ابنُه إِبراهيمُ بنُ نُوحٍ. والصَّدَفُ فِي الْفَرَسِ: تَدَانِي الفَخِذَيْنِ، وتَبَاعُدُ الْحَافِرَيْنِ، فِي الْتِوَاءٍ فِي الرُّسْغَيْنِ، هَكَذَا فِي النُّسَخِ، والصَّوابُ: مِن الرُّسْغَيْنِ وَهُوَ مِن عُيُوبِ الخَيْلِ الَّتِي تكونُ خِلْقَةً، وَقد صَدِفَ، فَهُوَ أَصْدَفُ، أَو: هُوَ مَيَلٌ فِي الْحَافِرِ إِلَى الشِّقِّ الوَحْشِيِّ، قَالَهُ ابنُ السِّكِّيتِ، أَو: هُوَ مَيْلٌ فِي الخُفِّ، أَي خُفِّ البَعِيرِ مِن اليَدِ أَو الرِّجْلِ إَلَي الشِّقِّ الوَحْشِيِّ، وَقيل: هُوَ مَيْلٌ فِي القَدَمِ، قَالَ الأَصْمَعِيُّ: لَا أَدْرِي أَعَنْ يَمِينٍ أَو شِمَالٍ، وَقيل: هُوَ إِقْبَالُ إِحْدَى الرُّكْبَتَيْنِ علَى الأُخْرَى، وَقيل: هُوَ فِي الخَيْلِ خَاصَّةً إِقْبالُ إِحْدَاهُما على الأُخْرَى، قَالَهُ الأَصْمَعِيُّ، فإِنْ مَالَ إِلَي الْجَانِبِ الإِنْسِيِّ فَهُوَ القَفَدُ، وَقد قَفِدَ، قَفَداً، فَهُوَ أَقْفَدُ، وَقد ذُكِرَ فِي الدَّالِ. والصَّدَفُ، كَجَبَلٍ، وعُنُقٍ، وصُرَدٍ، وعَضُدٍ: مُنْقَطَعُ الْجَبَلِ المُرْتَفِعُ، أَو نَاحِيَتُهُ وجَانِبُه، كَمَا فِي المُحْكَم، وقُرِئَ بِهِنَّ قَوْلُه تعالَى: حَتَّى إِذَا سَاوَي بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ. الأُوْلَى: قِراءَةُ أَبي جَعْفَرٍ، ونَافِعٍ، وعَاصِمٍ، وحَمْزَةَ، والكِسَائِيِّ، وخَلَفٍ. والثَّانِيَةُ: لُغَةٌ عَن كُراعٍ، وَهِي قِراءَةُ ابنِ كَثِيرٍ، وَابْن عَامِرٍ، وأَبي عَمْروٍ، ويَعْقوبَ، وسَهْلٍ. والثالثةُ: قِرَاءَة قَتَادَة وَالْأَعْمَش والخليل وَالرَّابِعَة قِراءَةُ يَعْقوبَ بنِ المَاجُشُونِ. أَو الصَّدَفَانِ ههُنَا، أَي فِي الآيةِ: جَبَلاَنِ مُتَلازِقَانِ، كَذَا فِي النُّسَخِ، والصَّوابُ:) مُتَلاقِيانِ، كَمَا هُوَ نَصُّ اللِّسانِ، بَيْنَنَا وبَيْنَ يَأْجُوجَ ومَأْجُوجَ. وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: الصُّدُفَانِ، بِضَمَّتَيْنِ خَاصَّةً: نَاحِيَتَا الشِّعْبِ أَو الْوَادِي، كالصُّدَّيْنِ، ويُقال لِجَانِبَيِ الجَبَلِ إِذا تَحاذَيَا، صُدُفَانِ، وَكَذَا صَدَفانِ لِتَصادُفِهِما، أَي: تَلاَقِيهما، وتَحَاذِي هَذَا الْجانِبِ الْجانِبَ الَّذِي يُلاقِيهِ، وَمَا بَيْنَهُما فَجٌّ، أَو شِعْبٌ، أَو وَادٍ. والصُّدَفُ، كَصُرَدٍ: طَائِرٌ أَوْ سَبْعٌ مِن السِّباعِ. وصَدَفَ عَنهُ، يَصْدِفُ، مِن حَدِّ ضَرَب: أَعْرَضَ، وَمِنْه قَوْلُهُ تعالَى: سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ أَي: يُعْرِضُونَ. وصَدَفَ فُلاَناً، يَصْدِفُهُ: صَرَفَهُ، كَأَصْدَفَهُ عَن كَذَا وَكَذَا، أَي: أَمَالَهُ، وَقيل: عَدَلَ بِهِ. وَفِي المُحْكَمِ: صَدَفَ عَنهُ فُلاَنٌ، يَصْدُفُ، ويَصْدِفُ، من حَدَّيْ نَصَر، وضَرَب، صَدْفاً، وصُدُوفاً: انْصَرَفَ، ومَالَ، وَقَالَ أَبو عُبَيْدٍ: صَدَفَ، ونَكَبَ: إِذا عَدَلَ، وَفِي العُبابِ أَنَّ صَدَفَ لاَزِمٌ مُتَعَدٍّ، إِلاَّ أَنَّ مَصْدَرَ الَّلازِمِ الصَّدَفُ، والصُّدُوفُ، ومَصْدَرَ المُتَعَدِّي الصَّدَفُ، لَا غَيْرُ. والصَّدُوفُ: المَرْأَةُ تَعْرِضُ وجْهَهَا عَلَيْكَ، ثُمَّ تَصْدِفُ، وَفِي المُحْكَمِ: هِيَ الَّتِي تَصْدِفُ عَن زَوْجِها، عَن الِّلحْيانِيِّ، وَقيل: الَّتِي لَا تَشْتَهِي القُبَلَ. والصَّدُوفُ: الأَبْخَرُ، عَن ابنِ عَبّادٍ، وَالَّذِي فِي نَوَادِرِ اللِّحْيانِيِّ: الصَّدُوفُ: البَخْرَاءُ. وصَدُوفٌ بِلاَلاَمٍ: عَلَمٌ لَهُنَّ قَالَ رُؤْبَةُ: وقَدْ تُرَي يَوْماً بِهَا صَدُوفُ كالشَّمْسِ لاَقَى ضَوْءَهَا النَّصِيفُ وصَادِفٌ: فَرَسُ قَاسِطٍ الْجُشَمِيِّ، قَالَ أَبو جَرْوَلٍ الجُشَمِيُّ: (يُكَلِّفُنِي زَيْدُ بنُ فَارِسِ صَادِفٍ ... وَزيْدٌ كَنَصْلِ السَّيْفِ عَارِي الأَشَاجِعِ) وصَادِفٌ أَيْضا: فَرَسُ عبدِ الله ابنِ الحَجَّاجِ الثَّعْلَبِيِّ، كَمَا فِي المُحِيطِ. والصَّدَفُ، كَكَتِفٍ: بَطْنٌ مِن كِنْدَةَ، يُنْسَبُونَ الْيَوْمَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ، وإِذا نَسَبْتَ إِلَيْهِم قُلْتَ: هُوَ صَدَفِيٌّ، مُحَرَّكَةً، كَراهَةَ الكَسْرةِ قبلَ يَاءِ النَّسَبِ، قَالَهُ ابْنُ دُرَيْدٍ، وأَنْشَدَ: يَوْمٌ لِهَمْدَانَ ويَوْمٌ لِلصَّدِفْ ولِتَمِيمٍ مِثْلُهُ أَو تَعْتَرِفْ وَقَالَ غيرُه: هُوَ صَدِفُ بنُ عَمْرِو بنِ قَيْسِ بنِ مُعاويةَ بنِ جُشَمَ بنِ عَبْدِ شَمْسِ بنِ وَائِلِ بنِ الغَوْثِ بنِ حَيْدانَ بنِ قَطَنِ بنِ عَرِيبِ بنِ زُهَيْرِ بنِ أَيْمَنَ بنِ الهَمَيْسَعِ بنِ حِمْيَرَ بنِ سَبأٍ، ويُنْسَبُ إِلَيْهِ خَلْقٌ مِن الصَّحابةِ، وغيرِهم، قد نَزَلُوا بمصرَ، واخْتَطُّوا بهَا، وَمِنْهُم يُونُسُ بنُ عبدِ الأَعْلَى الصَّدَفِيُّ، وغيرُه. قَالَ ابنُ سِيدَه: النَّجَائِبُ الصَّدَفِيَّةُ، أُراهَا نُسِبَتْ إِلَيْهِم، قَالَ طَرَفَةُ:) لَدَي صَدَفِيٍّ كالْحَنِيَّةِ بَارِكِ وصَادَفَهُ، مُصادَفَةً، وَجَدَهُ، ولَقِيَهُ، ووَافَقَهُ. وتَصَدَّفَ عَنْهُ: أَعْرَضَ، وَفِي العُبابِ: عَدَلَ، وأَنْشَدَ للعَجَّاجِ يَصِفُ ثَوْراً: فَانْصَاعَ مَذْعُوراً وَمَا تَصَدَّفَا كالْبَرْقِ يَجْتازُ أَمِيلاً أَعْرَفَا وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: المَصْدُوفُ: المَسْتورُ، وَبِه فُسِّرَ قَوْلُ الأَعْشَى: فلَطَّتْ بحِجَابٍ مِنْ بَيْنِنَا مَصْدُوفُ والمُصادَفَةُ: المُخاذَاةُ. والصَّوادِفُ: الإِبِلُ الَّتِي تَأْتِي علَى الحَوْضِ، فتَقِفُ عندَ أَعْجازِهَا، تَنْتَظِرُ انْصِرَافَ الشَّارِبَةِ، لِتَدْخُلَ هِيَ، قَالَ الرَّاجِزُ: لارِيَّ حَتَّى تَنْهَلَ الرَّوَادِفُ النَّاظِرَاتُ العُقَبَ الصَّوَادِفُ وتَصَدَّف: تَعَرَّضَ، وَمِنْه قَوْلُ مُلَيْحٍ الهُذَلِيِّ: (فَلَمَّا اسْتَوَتْ أَحْمَالُهَا وتَصَدَّفَتْ ... بِشُمِّ المَرَاقِي بَارِدَاتِ الْمَدَاخِلِ) قَالَ السُّكَّرِيُّ: أَي تَعَرَّضَتْ. والصَّدَفَةُ: مَحارَةُ الأُذُنِ، والصَّدَفَتانِ: النُّقْرَتانِ اللَّتانِ فيهمَا مَغْرِزُ رَأْسَي الفَخِذَيْنِ، وَفِيهِمَا عَصَبَةٌ إِلَى رَأْسِهِما. والأَصْدَافُ: أَمْواجُ البَحْرِ، كَمَا فِي التَّكْمِلَةِ. والمُصَدَّفُ، كمُعَظَّمٍ: مَنْ تُصِيبُه الأَمْرَاضُ كَثِيراً، عَامِّيَّةٌ. ومِن الكِنَايةِ: رَجُلٌ صَدُوفٌ، أَي أَبْخَرُ، لأَنَّه كلَّما حَدَّثَ صَدَفَ بوَجْهِهِ، لِئَلاَّ يُوجَدَ بَخَرُهُ.
المعجم: تاج العروس