المعجم العربي الجامع

البهجة

المعنى: ـ البَهْجَةُ: الحُسْنُ، بَهُجَ، كَكَرُمَ، بَهاجَةً، فهو بَهِيجٌ، وهي مِبْهاجٌ. وكخَجِلَ: فَرِحَ، فهو بَهِيجٌ وبَهِجٌ. وكمَنَعَ: أفْرَحَ وسَرَّ، كأَبْهَجَ. ـ والابْتِهاجُ: السُّرورُ. ـ وتَباهَجَ الرَّوْضُ: كثُرَ نَوْرُهُ. ـ والتَّبْهِيجُ: التَّحْسِينُ. ـ وباهَجَهُ: باراهُ وباهاهُ. ـ واسْتَبْهَجَ: اسْتَبْشَرَ. ـ والمِبْهاجُ: السَّمِينَةُ من الأَسْنِمَةِ. ـ وأبْهَجَتِ الأرضُ: بَهُجَ نَباتُها. ـ البَهْرَجُ: الباطِلُ، والرَّدِيءُ، والمُباحُ.
المعجم: القاموس المحيط

بهج

المعنى: نبات بهيج، وروضة ذات بهجة وهي الحسن والنضارة. وأبهجه الأمر: سره، فبهج به وابتهج، وهو بهج به ومبتهج. قال النابغة: كمضـــيئة صــدفية غواصــها بهـج مـتى يرهـا يهـل ويسجد وجئتهم فتباهشوا إليّ، وتباهجوا بي. وأبهجت الأرض: بهج نباتها. وامرأة مبهاج: ذات بهجة غالبة، ونساء مباهيج. قال ابن مقبل: وبيــض مباهـج كـأن خـدودها خدود مهاً آلفن من عالج هجلاً وباهجه مباهجة إذا باهاه. ومن المجاز: رأيت ناقة لها سنام مبهاج، ونوقاً لها أسنمة مباهيج أي سمان لأن البهجة من السمن.
المعجم: أساس البلاغة

بَهَجَهُ

المعنى: الشيءُ ـَ بَهْجاً: أَفاض سُرُورَه.؛بَهِجَ الشيءُ ـَ بَهَجَاً، وبَهْجَةً: حَسُنَ ونَضُر. و ـ فلانٌ: فَرِحَ وسُرَّ. يُقال: بَهِجَ به، وبَهِجَ لهُ. فهو بَهِجٌ، وبَهِيج. وفي التنزيل العزيز: {وَتَرَى الأَرْضَ هَامِدَةً، فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ، وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ}.؛أَبْهَجَت الأَرضُ: حسُنَ نَبَاتُهَا. و ـ فلاناً: بَهَجَهُ.؛باهَجَهُ: فاكَهَهُ وسَرَّهُ. و ـ بَاراه في الحُسْنِ. قالوا: باهَجَت المرأَة تِرْبَها.؛بَهَّجَ الشيءَ: حَسَّنَهُ وجَمَّلَهُ.؛ابْتَهَجَ بالشيءِ ولَهُ: امتلأَ سروراً به.؛تَبَاهَجَ الروْضُ: نَضُرَ وكثُر نَوْرُه. قال الشاعر: نُوَّارهُ مُتَبَاهِجٌ يتوَهَّجُ. و ـ بفلانٍ: لَقِيَه لِقاءً حَسَناً.؛اسْتَبْهَجَ به: استبشر به وسُرَّ.؛المِبْهاجُ: الناضِرُ السارُّ. وهي مِبْهاجٌ.
المعجم: الوسيط

بهج

المعنى: بهج : (البَهْجَةُ: الحُسْنُ) يُقَال: رَجُلٌ ذُو بَهْجَةٍ،. وَيُقَال: هُوَ حُسْنُ لَونِ الشيْءِ ونَضَارَتُه، وَقيل: هُوَ فِي النّباتِ النضَارَةُ، وَفِي الإِنسانِ: ضَحِكُ أَسارِيرِ الوَجْهِ، أَو ظُهُورُ الفَرَحِ البَتّة. (بَهُجَ، ككَرُمَ) بَهْجَةً و (بَهاجَةً) وبَهَجَاناً (فَهُوَ بَهِيجٌ، و) امرأَةٌ بَهِجَةٌ: مُبْتَهِجَةٌ، وَقد بَهُجَتْ بَهْجَةً، و (هِيَ مِبْهَاجٌ) ، وقَدْ غَلَبَتْ عَلَيْهَا البَهْجَةُ. وامرأَةٌ بَهِجَةٌ ومِبْهَاجٌ: غَلَبَ عَلَيْهَا الحُسْنُ. (و) بَهِجَ بالشيْء، ولَه، (كخَجِلَ) بَهاجَةً: سُرَّ بِهِ و (فَرِحَ) ، قَالَ الشَّاعِر: كانَ الشّبابُ رِداءً قد بَهِجْتُ بهِ فقَدْ تَطَايَرَ مِنْهُ لِلْبِلَى خِرَقُ (فهُو بَهِيجٌ) ، قَالَ أَبو ذُؤَيب: فذالِكَ سُقْيَا أُمِّ عَمْرٍ و، وإِنّنِي بمَا بَذَلَتْ من سَيْبِها لَبَهيجُ  أَشار بقوله ذالك إِلى السّحاب الَّذِي استَسقَى لامِّ عمرٍ و، وَكَانَت صاحِبَتَه الَّتِي يخشَبِّبُ بهَا فِي غالِبِ الأَمرِ (و) رجُلٌ (بَهِجٌ) أَي مُبْتَهِجٌ بأَمرٍ يَسُرُّه، قَالَ النّابغَة: أَو دُرصةٌ صَدَفِيَّةٌ غَوّاصُها بَهِجٌ متَى يَرَهَا يُهِلَّ ويَسْجُدِ (و) بَهَجَنِي الشّيءُ، (كَمَنَعَ: أَفْرَحَ وسَرَّ) نِي، (كأَبْهَجَ) ، بالأَلف وَهِي أَعلَى. (والابْتِهَاج: السُّرُورُ) والفَرَج. (وتَبَاهَجَ الرَّوْضُ) إِذا (كَثُرَ نَوْرَهُ) بِالْفَتْح، أَي زَهْرُه، وَقَالَ: نَوّارُه مُتَبَاهِجٌ يَتَوَهَّجُ (والتَّبْهِيج: التَّحْسِينُ) ، فِي قَول العَجّاج: دَعْ ذَا وبَهِّجْ حَسَباً مُبَهَّجَا فَخْماً وسَنِّنْ مَنْطِقاً مُزَوَّجَا قَالَ ابْن سِيدَه: لم أَسْمَعْ ببَهِّجْ إِلاَّ هَاهُنَا، وَمَعْنَاهُ حَسِّنْ وجَمِّلْ، وكأَنّ مَعْنَاهُ: زِدْ هَذَا الحَسَب جَمالاً بَوصفِك لَهُ، وذِكْرِكَ إِيّاه، وسَنِّنْ: حَسِّنْ كَمَا يُسَنَّنُ السَّيفُ أَو غيرُه بالمِسَنِّ، وإِن شِئتَ قلتَ: سَنِّنْ: سَهِّل، وَقَوله: مُزَوَّجَا، أَي مَقرُوناً بعضُه ببعضٍ، وَقيل: مَعْنَاهُ مَنْطِقاً يُشْبِهُ بعضُه بَعْضًا فِي الحُسْن، فكأَنَّ حُسْنَه يَتَضاعفُ لذالك. (وباهَجَهُ) وبازَجَهُ و (بَاراهُ وباهَاهُ) بِمَعْنى واحدٍ. (واسْتَبْهَجَ: اسْتَبْشَرَ) . (والمِبْهَاجُ) سَنَامُ النّاقَةِ السَّمِينُ، تَقول: رأَيت ناقَةً لَهَا سَنَامٌ مِبْهَاجٌ، ونُوقاً لَهَا أَسْنِمَةٌ مَباهيجُ، أَي (السَّمِينَةُ من الأَسْنِمَة) ، لأَنَّ البَهْجَة مَعَ السِّمَنِ، وَهُوَ مَجاز. (و) بَهجَ النّباتُ، بِالْكَسْرِ فَهُوَ بَهِيجٌ: حَسُنَ، قَالَ الله تَعَالَى:  {مِن كُلّ زَوْجٍ بَهِيجٍ} (سُورَة الْحَج، الْآيَة: 5) أَي من كُلِّ ضَرْبٍ من النّباتِ حَسَنٍ ناضِرٍ. وَعَن أَبي زيد: بَهِيجٌ: حَسَنٌ، وَقد بَهُجَ بَهَاجَةً وبَهْجَةً، وَفِي حَدِيث الجَنَّة: (فإِذا رَأَى الجَنَّةَ وبَهْجَتَهَا) أَي حُسْنَهَا وحُسْنَ مَا فِيهَا من النّعِيمِ. (أَبْهَجَتِ الأَرْضُ: بَهُجَ نَبَاتُها) . وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: نِساءٌ مَباهِيجُ، قَالَ ابنُ مُقْبِلٍ: وبِيضٍ مَبَاهِيجٍ كأَنَّ خُدودَها خُدُودُ مَهاً آلَفْنَ مِنْ عالِجٍ هَجْلاَ
المعجم: تاج العروس

بهج

المعنى: البَهْجَةُ: الحُسْنُ؛ يقال: رجل ذو بَهْجَةٍ. البَهْجَةُ: حُسْنُ لون الشيء ونَضَارَتُه؛ وقيل: هو في النبات النَّضارَةُ، وفي الإِنسان ضَحِكُ أَسارير الوجه، أَو ظهورُ الفَرَحِ البتة.بَهِجَ بَهَجاً، فهو بَهِجٌ، وبَهُجَ، بالضم، بَهْجَةً وبَهاجَةً وبَهَجاناً، فهو بَهِيجٌ؛ قال أَبو ذؤَيب: فـذَلك سـُقْيا أُمِّ عَمْرو، وإِنَّني، بمـا بَـذَلَتْ مـن سَيْبها، لبَهِيجُ أَشار بقوله ذلك إِلى السحاب الذي استسقى لأُم عمرو، وكانت صاحبته التي يشبب بها في غالب الأَمر.ورجلٌ بَهِجٌ أَي مُسْتَبْهِجٌ بأمرٍ يَسُّرُّه؛ وأَنشد: وقـد أَراهـا، وَسـْطَ أَتْرابِهـا، فـي الحَـيِّ ذي البَهْجَةِ والسَّامِرِ وامرأَةٌ بَهِجَةٌ: مبتهجةٌ؛ وقد بَهُجَتْ بَهْجَةً، وهي مِبْهاجٌ، وقد غَلَبَتْ عليها البهجةُ. وبَهُجَ النباتُ، فهو بَهيجٌ: حَسُنَ. قال الله تعالى: من كُلِّ زَوْجٍ بهيج.وتباهَجَ الرَّوْضُ إذا كَثُرَ نَوْرُه؛ وقال: نُـــوَّارُهُ مُتَباهـــجٌ يَتَوَهَّـــجُ وقوله: من كل زوج بَهِيج أَي من كل ضَرْب من النبات حَسَنٍ ناضر. أَبو زيد: بَهيج حسنٌ؛ وقج بَهُجَ بَهاجةً وبَهْجَةً. وفي حديث الجنة: فإِذا رأَى الجنةَ وبَهْجَتَها أَي حُسْنَها وحُسْنَ ما فيها من النعيم. وأَبهجتِ الأَرضُ: بَهُجَ نباتُها. وتباهَجَ النُّوَّارُ: تضاحك: وبهِج بالشيء وله، بالكسر، بَهاجةً، وابتَهَج: سُرَّ به وفَرح؛ قال الشاعر: كانَ الشبابُ رِداءً قد بَهِجْتُ به، فقـد تطـايَرَ، منه لِلبِلَى، خِرَقُ والابتهاجُ: السُّرور. وبَهَجَني الشيءُ وأَبْهَجَني، وهي بالأَلف أَعلى: سَرَّني. وأَبْهَجَت الأَرضُ: بَهُجَ نباتُها. ورجلٌ بَهِجٌ مُبتهج: مسرورٌ؛ قال النابغة: أَو دُرَّةٌ صــــَدَفِيَّةٌ، غَوَّاصـــُها بَهِجٌـ، مـتى يَرَهـا يُهِـلَّ ويَسْجُدِ وامرأَةٌ بهِجةٌ ومِبْهاجٌ: غلب عليها الحُسْنُ؛ وقول العجاج: دَعْ ذا، وبَهِّــجْ حَســَباً مُبَهَّجـا فَخْمــاً، وسـَنِّنْ مَنْطِقـاً مُزَوَّجـا قال ابن سيده: لم أَسمع ببَهْجْ إِلاَّ ههنا، ومعناه حَسِّنْ وجَمِّلْ، وكأَنَّ معناه: زِدْ هذا الحَسَبَ جمالاً بوصفك له، وذكرك إِياه.وسَنِّنْ: حَسِّنْ كما يُسَنَّنُ السيفُ أَو غيرُه بالمِسَنِّ، وإِن شئت قلت: سَنِّنْ سَهِّلْ. وقوله مُزَوِّجاً أَي مقروناً بعضُه ببعض؛ وقيل: معناه مَنْطِقاً يُشْبه بعضُه بعضاً في الحُسْنِ، فكأَنَّ حُسْنَهُ يتضاعف لذلك.الأَصمعي: باهَجْتُ الرجلَ وباهيته وبازَجْتُه وبارَيْتُه، بمعنى واحد.
المعجم: لسان العرب

عزف

المعنى: عَزَفَتْ نفسي عن الشيء تَعْزُفُ وتَعْزِفُ عُزُوْفًا: أي زهدت فيه وانصرفت عنه. وقال ابن دريد: إذا ملته أو صدت عنه، قال الفرزدق؛عَزَفْتَ بأعشاشٍ وما كدت تَعْزِفُ *** وأنكرت من حدراء ما كنت تَعْرِفُ؛وقال أبو ليلى: قوله "بأعْشَاشٍ" أي بكبرٍ؛ يقول: عَزَفْتَ بكبرك عمن كنت تحب، وقال غيره: أعْشَاشٌ: موضع. وقال آخر؛إذا عَزَفَتْ نفسي عن الشيء لم تكد *** إليه بوجه آخر الدهر تقبلُ؛ورجل عَزُوْفٌ عن الأمر: إذا أباه، وأنشد الليث؛ألم تعلمي أني عَزُوْفٌ عن الهوى *** إذا صاحبي في غير شيءٍ تَغَضَّبا؛والعَزْفُ والعَزِيْفُ: صوت الجن، وهو جرس يسمع في المفاوز بالليل.؛وسحاب عَزّافٌ: يسمع فيه عَزِيْفُ الرعد، قال جندل بن المثنى الطُّهَويُّ يدعو على رجل؛لا تسقه صَيِّبِ عَزّافٍ جور *** ذي كرفىء وذي عِفَاءٍ منهمر؛ويروى: "جُوَرْ".؛والعَزّافُ: رمل لبني سعد، وقيل: حبل من حبال الدهناء، وسمي عَزّافًا لأنهم يسمعون به عَزِيْفَ الجن، وهو يسرة طريق الكوفة من زرود.؛وقال السكري في تفسير قول جرير؛بين المُخَيْصر فالعَزّافِ منزلة *** كالوحي من عهد موسى في القراطيس؛العَزّافُ: من المدينة على أثنى عشر ميلًا من المدينة.؛ويقال: أبرق العَزّافِ ماء لبني أسد يُجاءُ من حَوْمانة الدراج إليه؛ ومنه إلى بطن نخل، ثم الطَّرْف؛ ثم المدينة، قال؛لمن الديار بأبرقِ العَزّافِ *** أضحت تجر بها الذيول سَوَافِ؛وقال؛طوى أبرقَ العَزّافِ يرعد متنه *** حنين المتالي خلف ظهر المشايع؛وعَزْفُ الرياح: أصواتها.؛وقال ابن دريد: المَعَازِفُ: الملاهي، قال: وقال قوم من أهل اللغة: هي أسم يجمع العود والطنبور وما أشبههما. وقال آخرون: بل هي المَعازفُ التي استخرجها أهل اليمن. وقال الليث: يقولون للواحد عَزْفٌ وللجميع مَعَازِفُ؛ رواية عن العرب، قال: ويقال لضرب من الملاهي له أوتار كثيرة: مِعْزَفٌ ومِعْزَفَةٌ. ويروى في حديث أم زرع بدل قولها: إذا سمعن صوت المِزْهَرِ: صوت المَعَازِفِ. وقد كتب الحديث بتمامه في تركيب ز ر ن ب.؛وقال غيره: العازِفُ: اللاعب بها والمغني، وقد عَزَفَ عَزْفًا.؛وقال ابن الأعرابي: عَزَفَ الرجل يَعْزِفُ: إذا أقام في الأكل والشرب.؛وعازِفٌ: موضع، سمي عازفًا لأنه تعزف فيه الجن، قال ذو الرمة؛وعيناءَ مبهاجٍ كأن إزارها *** على واضح الأعطاف من رمل عازِفِ؛والعَزْفَ -بالضم-: الحمام الطورانية، قال الشماخ؛حتى استغاث بأحوى فوقه حبك *** تدعو هديلا به العُزْفُ العَزَاهِيْلُ؛ويروى: "بجَوْنٍ"، ويروى: "به الورق المثاكيل"، والعَزَاهِيْلُ: ذكور الحمام.؛وقال ابن عبّاد: عَزَفَ البعير: إذا نزت حنجرته عند الموت.؛وقال ابن الأعرابي: أعْزَفَ: سمع عَزِيْفَ الرمال.؛والتركيب يدل على الانصراف عن الشيء وعلى صوت من الأصوات.
المعجم: العباب الزاخر

عزف

المعنى: عزف عَزَفَتْ نَفْسِي عَنهُ تَعْزِفُ بالكسرِ وتَعْزُفُ بالضمِّ، عَزْفاً، وعُزُوفاً: تَرَكَتْه بعدَ إِعْجابِها بِهِ. وزَهِدَتْ فِيه، وانْصَرفَتْ عَنهُ وقِيلَ: سَلَتْ. أَو عَزَفَتْ: مَلَّتْهُ وَهَذِه عَن ابنِ دُرَيْدٍ. أَو صَدَّتْ عنهُ فَهُوَ عَزُوفٌ عَنهُ: أَي عَن الأَمرِ، إِذا أَباهُ، وأَنْشَدَ اللَّيْثُ: (أَلَمْ تَعْلَمِي أَنِّي عَزُوفٌ عَن الهَوَى  ...  إِذا صاحِبِي فِي غَيْرِ شَيءٍ تَغَضَّبَا)  وأَنْشَد الجَوْهرِيُّ للفَرَزْدَقِ يُخاطُب نفسَه: (عَزَفْتَ بأَعْشاشٍ وَمَا كِدْتَ تَعْزِفُ  ...  وأَنْكَرْتَ من حَدْراءَ مَا كُنْتَ تَعْرِفُ) وَقد تَقَدَّم البَحْثُ فِيهِ فِي: ع ش ش وَفِي ح د ر. والعزْفُ، والعَزِيفُ: صوتُ الجِنِّ، وَهُوَ جَرْسٌ يُسْمعُ فِي المَفاوِزِ باللَّيْلِ. وقِيلَ: هُوَ صَوْتٌ يُسمَع باللَّيْلِ كالطَّبْلِ. وقِيلَ: هُوَ صَوْتُ الرِّياح فِي الجَوِّ، فتَوَهَّمَه أَهلُ البادِيَةِ صَوْتَ الجِنِّ، وَفِيه يَقُولُ قائِلُهم: (وإِنِّي لأَجْتابُ الفَلاةَ وبَيْنَها  ...  عوازِفُ جِنّانٍ وهامٌ صَواخِدُ) وَقد عَزَفَت الجِنُّ، تَعَزِفُ عَزْفاً، وعَزِيفاً، وَمن حَدِيث ابْن عباسٍ: كَانَت الجِنُّ تَعْزِفُ اللَّيْلَ كُلَّه بينَ الصَّاف والمَرْوَةِ. والعَزّافُ كشَدّادٍ: سَحابٌ يُسْمَعُ فِيهِ عَزِيفُ الرَّعْدِ وَهُوَ دَوِيُّهُ، قَالَ جَنْدَلُ بنُ المُثَنَّى يَدْعُو على رَجُلٍ: يَا رَبَّ رَبَّ المُسْلِمٍ ينَ بالسُّوَرْ لَا تَسْقِه صَيِّبَ عَزّافٍ جُؤَرْ ذِي كِرْفِيءِ وَذي عِفاءٍ مُنْهَمِرْ هكَذا أَورَدَه الأَصمعي والفارسيُّ، وراويةُ ابْن السّكِّيتِ غَرّاف بالغين مُعْجمَة. والعَزّافُ: رَمْلٌ لبَنِي سَعْدٍ صفةٌ غالبةٌ، مشتَقَّةٌ من عَزيفِ الجنِّ. أَو جَبَلٌ بالدَّهْناءِ قَالَ السُّكَّرِيُّ: على اثْنَىْ عَشَرَ مِيلاً مِنَ المَدِينَة قيل: سُمِّيَ بِهِ لأَنّه كانَ يُسْمَعُ بِهِ عَزِيفُ الجِنِّ، وَهُوَ يسْرَةَ طَرِيقِ الكوفةِ من زَرُودَ، قَالَ جريرٌ:) (بَين المُخَيْصِرِ فالعَزافِ منْزِلةً  ...  كالوَحِيْ مِنْ عَهْدِ مُوسى فِي القَراطِيسِ)  وَفِي الصِّحاح: وَيُقَال: أَبْرقُ العَزّافِ، وَهُوَ قَرِيبٌ من زرُودَ. وَفِي العُبابِ: ويُقال: أَبْرَقُ العزّافِ: ماءٌ لبَنِي أَسَد بنِ خُزَيْمَةَ بنِ مُدْرِكَةَ مَشْهُورٌ، لَهُ ذِكْرٌ فِي أَخبارِهِمْ وَهُوَ فِي طَرِيقِ القاصِدِ إِلَى المَدينةِ من البَصْرَةِ يُجاءُ مِنْ حَوْمانَةِ الدَّراجِ إِليهِ، وَمِنْه إِلى بَطْنِ نَخْلٍ، ثُم الطَّرْفِ، ثُم المَدِينَةِ ومِثْلُه فِي المُعْجَم، قَالَ الشاعِرُ: (لِمَن الدِّيارُ بأَبْرَقِ العَزّافِ  ...  أَضْحَت تَجُرُّ بِهَا الذُّيُولَ سوافِ) وقالَ ابنُ كَيْسان: أَنشَدَنِي المَبرِّدُ لرَجُلٍ يَهْجُو بنِي سَعِيدِ بنِ قُتَيْبَةَ الباهِلي: (وكأَنَّنِي لمّا حَطَطْتُ إِليهِمُ  ...  رَحْلِي نَزلْتُ بأَبْرَقِ العَزّافِ) وعَزْفُ الرِّياحِ: أَصْواتُها نَقله الجوهرِيُّ. والمَعازِفُ: المَلاهِي الَّتِي يُضْرَبُ بهَا، كالعُودِ والطُّنْبُورِ والدُّفِّ، وغَيْرِها، وَفِي حَدِيُثِ أُمِّ زَرْعٍ: إِذا سَمِعْنَ صَوْتَ المَعازِفِ أَيْقَنَّ أَنَّهُن هَوالِكُ الواحِدُ عُزْفٌ على غيرِ قِياسٍ، ونَظِيرُه مَلامِحُ ومَشابِهُ فِي جمعِ لَمْحَةٍ وشَبَهٍ أَو مِعْزَف، كِمنْبَرٍ، ومِكْنَسَةٍ قِيلَ: إِذا أُفرِدَ المِعْزَفُ فَهُوَ ضَرْبٌ من الطّنابِيرِ، وتتَّخِذُه أَهْلُ اليَمَن، قلتُ: وَهُوَ المُسَمَّى بالقبوس الْآن، وغيرُهم يَجْعلُ العُودَ مِعْزَفاً. والعازِفُ: اللاعِبُ بهَا. وأَيضاً: المُغَنِّي وَقد عَزَف عَزْفاً. وعازِفُ: ع، سُمِّيَ بهِ لأَنَّه تَعْزِفُ بهِ الجِنُّ قَالَ ذُو الرُّمَّةِ: (وعَيْناءَ مِبْهاجٍ كأَنّ إِزارَها  ...  على واضِحِ الأَعْطافِ مِنْ رَمْلِ عازِفِ) وَقَالَ ابنُ الأَعرابِيِّ: عَزَفَ  يَعْزِفُ عَزْفاً: إِذا أَقامَ فِي الأَكْلِ والشُّرْبِ. وقالَ ابنُ عَبّادٍ: عَزَقَ البَعِيرُ: إِذا نَزَتْ حَنْجَرَتُه عندَ المَوْتِ. قلتُ: وكأَنَّه لغةٌ فِي عَسَفَ بِالسِّين، كَمَا سَيأْتِي. والعُزْفُ، بالضَّمِّ: الحَمامُ الطُّورانِيَّةُ وَهِي الَّتِي لَهَا صَوْتٌ وهَدِيرٌ، وَبِه فُسِّرَ قولُ الشَّماخِ: (حَتَّى اسْتَغاثَ بأَحْوَى فَوْقَه حُبُكٌ  ...  يَدْعُوها هَدِيلاً بهِ العُزْفُ العَزاهِيلُ) وَقَالَ ابنُ الأَعرابِيِّ: أَعْزَفَ: سَمعَ عَزِيفَ الرِّمالِ زادَ غيرُه: والرِّياح وَهُوَ مَا يُسْمَعُ من دَوِيِّها، وأَما عَزِيفُ الرِّمالِ فَهُوَ صَوْتٌ فِيهِ لَا يُدْرَى مَا هُو، وَقيل: هُوَ وُقُوعُ بعضِه على بعضٍ. وَمِمَّا يُستدركُ عَلَيْهِ: العَزْفُ: الطَّرْقُ والضَّرْبُ بالدُّفُوفِ، وَمِنْه حَدِيثُ عُمَر: أَنَّه مَرَّ بعَزْفِ دُفٍّ، فقالَ: مَا هَذا قالُوا: خِتانٌ، فسَكَتَ وَقَالَ الرّاجِزُ: للخَوْتَعِ الأَزْرَقِ فِيها صاهِلْ) عَزْفٌ كعَزْفِ الدُّفِّ والجَلاجِلْ وكُلُّ لَعِبٍ عَزْفٌ. وتَعازَفُوا: أَي تَناشدُوا الأَراجِيزَ، أَو هجَا بَعْضُهم بَعْضاً، وقِيلَ: تَفاخَرُوا. ورَجُلٌ عَزُوفٌ عَن اللَّهْوِ: إِذا لم يَشْتَهِه، وَعَن النساءِ: إِذا لم يَصْبُ إِلَيْهِنَّ. وعَزَفَت القَوْسُ عَزْفاً، وعَزِيفاً: صَوَّتَتْ، عَن أَبِي حَنِيفَةَ. ورَمْلٌ عازِفٌ وعزّافٌ: مُصَوِّتٌ. ومَطَرٌ عَزَّافٌ: مُجَلْجِلٌ. وعَزَفَ نَفْسَه عَنْ كَذَا: مَنَعها عَنهُ. وقَوْلُ أُمَيَّةَ بنِ أَبِي عائِذ: (وقِدْماً تَعَلَّقْتُ أُمَّ الصَّبِيْ  ...  يِ مِنِّي عَلَى عُزُفٍ واكْتهِالِ)  أَرادَ على عُزُوفٍ، فحَذَفَ. والعَزُوفُ، كصَبُورٍ: الَّذِي لَا يكادُ يثْبُتُ على خُلَّةٍ. واعْزَوْزَفَ للشَّرِّ: تَهَيَّأَ، عَن اللِّحْيانِيِّ وَقد سَمَّوْا عازِفاً، وعُزَيْفاً، كزُبيْرٍ.
المعجم: تاج العروس

رقا

المعنى: الرَّقْوةُ: دِعْصٌ من رَمْلٍ. ابن سيده: الرَّقْوةُ والرَّقْوُ فُوَيْقَ الدِّعْصِ من الرمل، وأَكثرُ ما يكون إلى جوانب الأَودية؛ قال يصف ظبية وخِشْفها: لهــــا أُمُّ مُوَقَّفـــة وَكُـــوبٌ، بحيـثُ الرَّقْـوُ، مَرْتَعُهـا البَرِيرُ أَراد لها أُمُّ مرتَعها البَريرُ، وكنى بالكُوب عن القلب وغيرهِ، والمُوَقَّفة: التي في ذِراعَيْها بياضٌ، والوَكُوبُ: التي واكَبَتْ ولدَها ولازَمَتْه؛ وقال آخر: مِـن البِيـضِ مِبْهاجٌ، كأَنَّ ضَجِيعَها يَبِيتُ إلى رَقْوٍ، من الرَّمْلِ، مُصْعب ابن الأَعرابي: الرَّقْوة القُمْزَة من التراب تَجْتَمِع على شَفِير الوادي، وجمعها الرُّقا.ورَقِيَ إلى الشيءِ رُقِيّاً ورُقُوّاً وارْتَقى يَرْتَقي وتَرَقَّى:صَعِد، ورَقَّى غيرهَ؛ أَنشد سيبويه للأَعشى: لئنْ كُنـت فـي جُبٍّ ثمانين قامَةً، ورُقِّيــت أَسـْبابَ السـماء بسـُلَّم ورَقِىَ فلانٌ في الجبل يَرْقَى رُقِيّاً إذا صَعَّدَ. ويقال: هذا جبَل لا مَرْقىً فيه ولا مُرْتَقىً. ويقال: ما زال فلانٌ يتَرقَّى به الأَمرُ حتى بَلَغ غايتَه. ورَقِيتُ في السُّلَّم رَقْياً ورُقِيّاً إذا صَعِدْتَ، وارتَقَيْت مثلُه؛ أَنشد ابن بري: أَنـتَ الـذي كلَّفْتَني رَقْيَ الدَّرَجْ، علــى الكَلالِ والمَشـِيبِ والعَـرَجْ وفي التنزيل: لَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ. وفي حديث اسْتِراقِ السَّمْعِ:ولكنَّهم يُرَقُّونَ فيه أَي يتَزَيَّدُون فيه. يقال: رَقَّى فلان على الباطل إذا تقَوَّلَ ما لم يكن وزاد فيه، وهو من الرُّقِيّ الصُّعُودِ والارتفاعِ، ورَقَّى شُدِّد للتعدية إلى المفعول، وحقيقة المعنى أنهم يرتفعون إلى الباطل ويدَّعون فوق ما يسمعون. وفي الحديث: كنتُ رَقَّاءً على الجبال أي صَعَّاداً عليها، وفعَّال للمبالغة.والمَرْقاة والمِرْقاة: الدرجة، واحدة من مَراقي الدرَج، ونظيره مَسْقاةٌ ومِسْقاة، ومَثْناةٌ ومِثْناة للحَبْل، ومَبْناةٌ ومِبْناة للعَيْبة أَو النِّطَع، بالفتج والكسر؛ قال الجوهري: من كسَرَها شبَّهها بالآلة التي يعمل بها، ومن فَتَح قال هذا موضع يفعل فيه، فجعَله بفتح الميم مخالفاً؛ عن يعقوب. وترقَّى في العِلْم أَي رَقِيَ فيه دَرَجة درجة.ورَقَّى عليه كلاماً تَرْقِيةً أَي رفَع.والرُّقيْة: العُوذة، معروفة؛ قال رؤْبة: فمـا تَرَكـا مِن عُوذَةٍ يَعْرِفانها، ولا رُقْيـــةٍ إلا بهــا رَقَيــاني والجمع رُقىً. وتقول: اسْتَرْقَيْتُه فرَقاني رُقيْة، فهو راقٍ، وقد رَقَاه رَقْياً ورُقِيّاً. ورجلٌ رَقَّاءٌ: صاحبُ رُقىً. يقال: رَقَى الراقي رُقْيةً ورُقِيّاً إذا عَوَّذَ ونَفَثَ في عُوذَتِه، والمَرْقِيُّ يَسْتَرْقي، وهم الراقُونَ؛ قال النابغة: تَناذَرَهـا الرَّاقُونَ مِن سُوءِ سَمِّها وقول الراجز: لقــد عَلِمْتـ، والأَجَـلِّ البـاقي، أَنْ لَــنْ يَـرُدَّ القَـدَرَ الرواقـي قال ابن سيده: كأَنه جمَع امرأَةً راقيةً أَو رجُلاً راقيةٌ، بالهاء للمبالغة. وفي الحديث: ما كنَّا نأْبُنُه برُقْية. قال ابن الأَثير:الرُّقْية العُوذة التي يُرْقى بها صاحبُ الآفةِ كالحُمَّى والصَّرَع وغير ذلك من الآفات، وقد جاء في بعض الأَحاديث جوازُها وفي بعضِها النَّهْيُ عنها، فمنَ الجواز قوله: اسْتَرْقُوا لهَا فإنَّ بها النَّظْرَة أَي اطْلُبوا لها من يَرْقِيها، ومن النهي عنها قوله: لا يَسْتَرْقُون ولا يَكْتَوُون، والأَحاديث في القسمين كثيرة، قال: ووجه الجمع بينها أَن الرُّقَى يُكره منها ما كان بغير اللسان العربي وبغير أَسماء الله تعالى وصفاتهِ وكلامه في كتُبه المنزلة، وأَن يعْتَقدَ أَن الرُّقْيا نافعة لا مَحالَة فيتَّكلَ عليها، وإياها أَراد بقوله: ما توَكَّلَ مَنِ اسْتَرْقَى، ولايُكره منها ما كان في خلاف ذلك كالتعوّذ بالقرآن وأسماء الله تعالى والرُّقَى المَرْوِيَّةِ، ولذلك قال للذي رَقَى بالقرآن وأَخَذَ عليه أَجْراً:مَن أَخَذ برُقْية باطِلٍ فقد أَخَذْت برُقْية حَقٍّ، وكقوله في حديثج ابر: أَنه، عليه السلام، قال اعْرِضُوها عليَّ فعرَضْناها فقال لا بأْس بها إنما هي مواثِيقُ، كأَنه خاف أَن يقع فيها شيء مما كانوا يتلفظون به ويعتقدونه من الشرك في الجاهلية وما كان بغير اللسان العربي مما لا يعرف له ترجمة ولا يمكن الوقوف عليه، فلا يجوز استعماله؛ وأَما قوله: لا رُقْيةَ إلا من عَيْنٍ أَو حُمَةٍ، فمعناه لا رُقْية أولى وأَنفعُ، وهذا كما قيل لا فَتىً إلا عليٌّ، وقد أَمَر، عليه الصلاة والسلام، غير واحد من أَصحابه بالرُّقْيةِ وسَمِعَ بجماعة يَرْقُونَ فلم يُنْكِرْ عليهم، قال:وأَما الحديث الآخر في صفة أَهل الجنة: الذي يدخلونها بغير حساب وهم الذين لا يَسْتَرقُونَ ولا يَكْتَوُون وعلى ربهم يتوكلون، فهذا من صفة الأَولياء المعرضين عن أَسباب الدنيا الذين لا يلتفتون إلى شيء من علائقها، وتلك درجةُ الخَواصِّ لا يَبْلُغها غيرُهم، جعلنا الله تعالى منهم بمنه وكرمه، فأَما العوامُّ فَمُرَخَّصٌ لهم في التداوي والمُعالجات، ومن صبر على البلاء وانتظر الفرجَ من الله بالدعاء كان من جملة الخواص والأَولياء، ومن لم يصبر رخص له في الرقية والعلاج والدواء، أَلا ترى أَن الصدّيق، رضي الله عنه، لما تصدق بجميع ماله لم ينكر عليه علماً منه بيقينه وصبره؟ ولما أَتاه الرجل بمثل بيضة الحمامة من الذهب وقال: لا أَملك غيره، ضربه به بحيث لو أَصابه عَقَره وقال فيه ما قال. وقولُهم: ارْقَ على ظَلْعِكَ أَي امْشِ واصْعد بقدر ما تطيق ولا تَحْمِلْ على نفسك ما لا تطيقه، وقيل: ارْقَ على ظَلْعِكَ أَي الْزَمْه وارْبَعْ عليه. ويقال للرجل:ارْقَ على ظَلْعِكَ أَي أَصْلحْ أوَّلاً أمرَكَ، فيقول قد رَقِيتُ، بكسر القاف، رُقِيّاً. ومَرْقَيَا الأَنْفِ: حَرْفاه؛ عن ثعلب، كأَنه منه ظَنٌّ، والمعروف مَرَقَّا الأَنْفِ.أَبو عمرو: الرُّقَّى الشحْمة البيضاء النَّقِيَّة تكون في مَرْجِعِ الكَتِف، وعليها أُخْرى مثلُها يقال لها المَأْتاةُ.فكما يَراها الآكِلُ يأْخُذُها مُسابَقةً. قال: وفي المثل يَضْرِبُه النِّحْرير للخَوْعَمِ حَسِبْتَنِي الرُّقىَّ عليها المَأْتاة. قال الجوهري: والرُّقَيُّ موضع. ورُقَيَّة: اسم امرأَة. وعبدُ الله بنُ قيسِ الرُّقَيَّات إنما أُضيف قيسٌ إليهن لأَنه تزوج عدَّة نسوة وافق أَسماؤهن كُلِّهِنَّ رقيَّةَ فنُسب إليهن؛ قال الجوهري: هذا قول الأَصمعي، وقال غيره:إنه كانت له عدَّةُ جدّات أَسماؤهن كُلِّهنّ رُقَيَّة، ويقال: إنما أُضيف إليهنّ لأَنه كان يُشَبِّبُ بعدّة نساء يُسَمِّيْن رُقَيَّة.
المعجم: لسان العرب