المعجم العربي الجامع

أَبْسَقَ

المعنى: إبْساقًا - تِ الشّاةُ أوِ الجاريَةُ: جرى اللَّبَن في ثَدْيها من غير ولادة، فهي مُبْسِق.
المعجم: القاموس

البساق

المعنى: ـ البُساقُ، كغُرابٍ: البُصاقُ، وجبلٌ بِعَرَفاتٍ، ـ ود بالحِجاز. ـ وبَسَقَ: بَصَقَ، ـ وـ النَّخْلُ بُسوقاً: طال، ـ وـ عليهم: عَلاهم. ـ والبَسْقَةُ: الحَرَّةُ، ـ ج: كقِصاعٍ. ـ والبَسوقُ، كصَبورٍ ومِصْباحٍ: الطويلةُ الضَّرْعِ من الشاءِ. ـ والباسِقُ، كصاحِبٍ: ثَمَرَةٌ طَيِّبَةٌ صَفْراءُ، ـ وة ببَغْدادَ، وبهاءٍ: السحابةُ البَيْضاءُ الصافيةُ، والداهيةُ. ـ وأبْسَقَتِ الناقَةُ: وَقَعَ في ضَرْعِها اللّبَأْ قَبْلَ النِتاجِ، فهي مُبْسِقٌ، ـ ج: مَباسِقُ. ـ ولا تُبَسِّقْ علينا تَبْسيقاً: لا تُطَوِّلْ.
المعجم: القاموس المحيط

بَسَقَ

المعنى: الشيءُ ـُ بُسُوقاً: تَمَّ ارتفاعه. و ـ الرجلُ: عَلا ذكْرُهُ في الفضلِ، ويقال: بَسَقَ أَصحابَه، وعليهم. وفي حديث ابن الحنفية: (كيف بَسَق أَبو بكر أَصحابَ رسول الله صلَّى الله عليه وسلم). و ـ في الشيء: مَهَرَ.؛أَبْسَقَتِ الناقةُ والجاريةُ ونحوهما: جَرى اللبنُ في ثَدْيها عن غير ولادةٍ. فهي مُبْسِقُ. (ج) مَبَاسِق، ومَبَاسِيقُ.؛بَسَّقَ عليه: تعالى وتعاظم. و ـ بسقه.؛تَبَسَّقَ الشيء: ارتفع. و ـ فلان: علا ذِكره.؛الباسقة: السحابة البيضاءُ الصافيةُ اللون. (ج) بَوَاسِقُ. وفي الحديث في صفة السحاب: (كيف ترون بواسِقَها ؟).؛بُساقَةُ القَمَر: حَجَرٌ أَبيض صافٍ يَتَلأْلأَ.؛البَسْقَةُ: الأَرض ذاتُ الحجارة السودِ. (ج) بِسَاقٌ.
المعجم: الوسيط

بسق

المعنى: بسق البُساقُ، كغُراب: البُصاقُ وَقد بسق بسقاً. والبُساقُ: جَبَلٌ بعرَفاتٍ ورُبَّما قالُوه بالصادِ، كَمَا سَيَأتِي وَقيل: د، بالحِجازِ مِمَّا يَلِي الغَوْرَ، وفِي العُبابِ: عَقبَة بَين التِّيهِ وأَيلَةَ. وبَسَقَ: مثل بصقَ وَالصَّاد أَفْصَحُ، والزّاي والسينُ لُغتانِ ضَعيفَتانِ أَو قَليلَتان. وبسقَ النَّخْلُ بسوقاً: طالَ نَقَلَهُ الجوهريُ، وَمِنْه قَوله تَعَالَى: وَالنَّخْل باسِقات لَهَا طَلع نَضِيدٌ أَي: مُرْتَفِعَةٌ فِي علوِّها، والجَمْع البَواسِقُ، وقالَ الفرّاء: أَي باسِقاتِ طُولاً. وَمن المَجازِ: بَسقَ عَلَيْهِم بُسوقاً: إِذا عَلاهم وطالهُمْ فِي الفْضَل وأَنشدَ ابنُ بِّري لأَبي نوْفل: (يَا ابْن الَّذين بفضلهم  ...  بصقت على قيس فزاره) وَفِي حدِيثِ ابنِ الْحَنَفِيَّة: كَيفَ بسق أَبو بَكْرٍ أَصْحابَ رَسولِ اللهِ صَلىّ اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم أَي: كَيْفَ ارْتَفع ذِكْره دُونَهُم. والبسقة الْحرَّة، ج: بساق كقصاع قَالَ كثير غَزَّة: (وقضيت لبانتي وصرمت أَمْرِي  ...  وعديت المطية فِي بساق) والبسوق كصبور ومصباح الطَّوِيلَة الضَّرع من الشَّاء وَالْأولَى على طرح الزَّائِد وَقد أبسقت. والباسق كصاحب: تَمْرَة طيبَة صفراء نَقله الصَّاغَانِي. وباسق: ة بِبَغْدَاد من الْجَانِب الغربي. والباسقة بهاء السحابة الْبَيْضَاء الصافية اللَّوْن نَقله الصَّاغَانِي.  قُلتُ: إِن لم يَكُن مُصَحَّفاً من) البائِقَة. وأَبْسَقَتِ الناّقَةُ: إِذا وَقَع فِي ضَرْعِها اللِّبَأ قبلَ النِّتاج، فَهِيَ مبسِقٌ، ج: مَباسِقُ نقَلَه الجَوْهَرِي، وَكَذَلِكَ الجارِيَةُ البِكْرُ إِذا جَرَى اللَّبَنُ فِي ثَدْيِها، وأَنْشَد أَبو عُبَيدَةَ: ومُبْسِقٍ تُحْلَبُ نِصْفَ الحَمْلِ تَدُر مِن قَبْلِ نِتاج السَّخْلِ قالَ ابنُ فارِسٍ: أَكْبَرُ ظَنِّي أَنَّ هَذَا شِعْرٌ صَنَعَه أَبُو عبيْدةَ، وَفِي التَّهْذِيبِ: أبْسَقَت النَّاقَةُ: إِذا أَنْزَلَت اللَّبَن قَبْلَ الوِلادَةِ بشَهْرٍ أَو أَكْثَر، فتُحْلَبُ، قالَ: ورُبما أبْسَقَتْ وليسَتْ بحامِلٍ فأَنْزَلَت اللَّبَنَ، قالَ: وسَمِعْت أَنَّ الجارِيَةَ تُبْسقُ وَهِي بِكْرٌ، يَصيرُ فِي ثَدْيها لَبَنٌ، وَقَالَ اليَزِيدِي: أَبسَقَتِ النَّاقَةُ، وأبْزَقَت: إِذا أَنزَلَت اللَّبَنَ، وقالَ الأصْمَعِيُّ: إِذا أشْرَفَ ضَرع الناّقَةِ، ووَقَع فِيهِ اللَّبَنُ، فَهِيَ مُضْرِعٌ، فإِذا وَقَع فِيهِ اللِّبَأ قبلَ النًّتاجِ، فَهِيَ مُبْسِق. وَمن المَجازِ قولُهم: لَا تُبَسِّق علَيْنا تَبْسِيقاً أَي: لَا تُطَوِّلْ، وَفِي المُحِيط: لَا تُطَوِّلْ عَلَيْنا. وَمِمَّا يسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: بَسَقَ الشَّيءُ بُسُوقاً: تَمَّ طوله. وبَواسِقُ السَّحابَةِ: مَا اسْتَطالَ من فُروعِها، وَمِنْه حَدِيثُ قُس: من بواسِقِ أقْحُوَان وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: بواسِق السَّحابِ: أَوائِلُه. والتَبَسُّقُ: التَّطَوُّل والثِّقَلُ، وَبِه فُسِّر حديثُ ابنِ الزُّبيرِ، وارْجَحَنَّ بعدَ تَبَسقٍ. وبُساقَةُ القَمَرِ، بالضمِّ: حَجَر أَبيض صافٍ يتَلألأ، والصِّادُ لُغةٌ فِيهِ. وناقَةٌ بَسُوقٌ، ومِبْساقٌ، كالشّاةِ. وبَسَقَت الشَّمْسُ: بَزَقَتْ، كَذَا فِي القوْلِ المأنوسِ. 
المعجم: تاج العروس

بسق

المعنى: بسَقَ الشيء يَبْسُق بُسوقاً: تمّ طوله. وفي التنزيل: والنخلَ باسِقاتٍ لها طَلْع نَضِيد؛ الفرّاء: باسقاتٍ طولاً؛ يقال: بَسَق طولاً فهنّ طِوال النخلِ. وبَسق النخلُ بُسوقاً أي طال. وفي حديث قُطْبةَ ابن مالك:صلّى بنا رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، حتى قرأَ والنخلَ باسِقاتٍ؛ الباسِقُ: المرتفع في عُلُوّه. وفي الحديث في صفة السحابة: كيف تَرَوْن بواسِقَها؟ أي ما استطال من فُروعها؛ ومنه حديث قُسٍّ: من بواسِقِ أُقْحُوان، وحديث ابن الزُّبير: وارْجَحَنّ بعد تبَسُّق أي ثَقُل ومالَ بعدما ارتفع ذكره دونهم. وبسق على قومه: عَلاهم في الفضل؛ وأنشد ابن بري لأَبي نوفل: يـا ابـن الـذين بفَضـْلِهم بســَقَت علـى قَيْـسٍ فَـزاره وفي حديث ابن الحَنَفِيّةِ: كيف بسَق أبو بكر أصحابَ رسول الله، صلى الله عليه وسلم؛ أي كيف ارتفع ذكره دونهم. والبُسوقُ: عُلوُّ ذِكر الرجل في الفَضل. وبَسق بَسْقاً: لغة في بصَق.وبُساقة القمر: حجر أبيض صاف يتلأْلأ، وهو مذكور في الصاد أيضاً.التهذيب: بصَق وبسَق وبزَق واحد. الجوهري: البُساق البُصاق. وفي حديث الحُديْبِية: فقعد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، على جَبا الرَّكِيّة فإما دَعا وإما بَسق فيها؛ لغة في بَصَق. وبَواسِقُ السحاب: أوائله؛ عن أبي حنيفة.وأبْسقت الناقةُ والشاةُ، وهي مُبْسِق ومِبْساق وبَسُوق؛ الأَخيرة على طرح الزائد: وقَع اللِّبَأُ في ضرعها قبل النِّتاج، ونُوق مَباسِيق، وكذلك الجارية البِكر إذا جرى اللبن في ثديها. وفي التهذيب: أبْسَقت الناقة إذا أنزلت اللبن قبل الولادة بشهر أو أكثر فتُحلَب، قال: وربما أبسقت وليست بحامل فأَنزلت اللبن، قال: وسمعت أن الجارية تُبْسِق وهي بكر، يصير في ثديها لبن. اليزيدي: أَبْسقت الناقة وأَبْرقت إذا أَنزلت اللبن. الأَصمعي:إذا أشرق ضَرْع الناقة ووقع فيه اللبن فهي مُضْرع، فإذا وقع فيه اللبأُ قبل النتاج فهي مُبسِق.والبَسْقةُ: الحَرّةُ، وجمعها بِساقٌ؛ قال كُثيّر عَزّةَ: قَضَيْتُ لُبانَتي وصَرَمْتُ أَمْرِي، وعَـدَّيْتُ المَطِيّـةَ فـي بِساقِ وبُساق: بَلد. وقال الليث: بساق جبل بالحجاز مما يَلي الغَوْر.
المعجم: لسان العرب