المعجم العربي الجامع

مَاهِيَةٌ

المعنى: (نِسْبَةً إِلَى مَا هُوَ). "مَاهِيَةُ الأَمْرِ": حَقِيقَتُهُ وَطَبِيعَتُهُ وَصِفَاتُهُ الْجَوْهَرِيَّةُ.
صيغة الجمع: ات
المعجم: معجم الغني

ما

المعنى: تَكُونُ: 1- حَرْفَ نَفْيٍ * {مَا هَـذَا بَشَرًا}. 2- حَرفًا زائِدًا * إذا ما زُرْتَني أَكْرَمْتُكَ. 3- حَرْفًا مَصْدَرِيًّا * «وضاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بما رَحُبَتْ» أَيْ رُحْبِها. 4- حَرْفًا مَصْدَرِيًّا ظَرْفِيًّا * {وَأَوْصَانِي بِالصَّلاَةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا} أَيْ مُدَّةَ دَوامي حَيًّا. 5- اِسْمًا تَعَجُّبِيًّا بمَعْنى شَيْءٍ (ما التَّعَجُّبِيَّةُ) * {قُتِلَ الإِنسَانُ مَا أَكْفَرَه}. 6- اِسْمًا مَوْصُولًا بمَعْنى الَّذي لغَيْرِ العاقِلِ * {مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللّهِ بَاقٍ}. 7- اِسْمًا مُبْهَمًا يَأْتي بَعْدَ نَكِرَةٍ * أَعْطِني كِتابًا ما. 8- اِسْمَ اسْتِفْهامٍ يُسْأَلُ بهِ عَنْ العاقلِ * ما رَأْيُك؟. 9- اِسْمَ شَرْطٍ جازِمٍ يَدُلُّ عَلِى غَيْرِ العاقِلِ * ما تَزْرَعْ تَحْصُدْ.
المعجم: القاموس

مَأَىَ

المعنى: الشجرُ ـَ مَأْياً: طلع، أَو أورق. و ـ في الشيء: بالغ وتعمَّق. و ـ السِّقاءَ: وسَّعه ومدّه حتَّى يتِّسع. و ـ بين القوم: أفسد ونمَّ. و ـ القومَ: تمَّمهم بنفسه مائة. فهم مَمْئِيُّون.؛(أمْأى) القومُ: صاروا مائة. ويُقال: أمْأت الدراهمُ: وفَّت مائة. وأمْأيتُها أنا. و ـ فلانٌ القومَ: تمَّمَهم بغيره مائة.؛(ماءَى) يُقال: شارَطه مُمَاءَاة: على مائة، كما يُقال: شارطه مُؤالفة: على ألف.؛(تَمَاءى) الجلدُ: توسّع وامتدَّ.؛(المِائَةُ): عشْرُ عشرات؛ وهو اسمٌ، وقد يوصف به. يُقال: مررت برجل مائةٍ إِبلُه. (ج) مِئاتٌ، ومِئون. والنسبة إِلى مائة: مِئَوِيٌّ. و (النسبة المئوية): نسبة أي عددٍ كان إِلى المائة، فيُقال مثلاً: زكاة المال اثنان ونصف في المائة.
المعجم: الوسيط

مأي

المعنى: أمات الدراهم. وفت مائةً، وأمأيتها أنا. ومأيت الجلد فتمأّى: مددته ليتسع، ومنه: استقاق المائة: لأنها عدد ممتد. ومأيت بينهم: أفسدت. ورجل مأة، وامرأة مآءة. قال: ومأى بينهم أخو نكرات لـم يزل ذا نميمة مآء
المعجم: أساس البلاغة

ما

المعنى: (مَا) عَلَى تِسْعَةِ أَوْجُهٍ: الِاسْتِفْهَامُ: نَحْوُ مَا عِنْدَكَ؟ وَالْخَبَرُ نَحْوُ رَأَيْتُ مَا عِنْدَكَ. وَالْجَزَاءُ نَحْوُ مَا تَفْعَلْ أَفْعَلْ. وَالتَّعَجُّبُ نَحْوُ مَا أَحْسَنَ زَيْدًا!. وَمَا مَعَ الْفِعْلِ فِي تَأْوِيلِ الْمَصْدَرِ نَحْوُ: بَلَغَنِي مَا صَنَعْتَ أَيْ صَنِيعُكَ. وَنَكِرَةٌ يَلْزَمُهَا النَّعْتُ نَحْوُ مَرَرْتُ بِمَا مُعْجِبٍ لَكَ أَيْ بِشَيْءٍ مُعْجِبٍ لَكَ. وَزَائِدَةٌ كَافَّةٌ عَنِ الْعَمَلِ نَحْوُ إِنَّمَا زَيْدٌ مُنْطَلِقٌ. وَغَيْرُ كَافَّةٍ نَحْوُ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ} [آل عمران: 159] . وَنَافِيَةٌ نَحْوُ مَا خَرَجَ زَيْدٌ وَمَا زَيْدٌ خَارِجًا. وَالنَّافِيَةُ لَا تَعْمَلُ فِي لُغَةِ أَهْلِ الْحِجَازِ تَشْبِيهًا بِلَيْسَ، تَقُولُ: مَا زَيْدٌ خَارِجًا. وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى {مَا هَذَا بَشَرًا} [يوسف: 31] . وَتَجِيءُ مَحْذُوفَةً مِنْهَا الْأَلِفُ إِذَا ضَمَمْتَ إِلَيْهَا حَرْفًا نَحْوُ: لَمْ وَبِمَ وَعَمَّ يَتَسَاءَلُونَ. قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: تُنْسَبُ الْقَصِيدَةُ الَّتِي قَوَافِيهَا عَلَى مَا مَاوِيَّةً. وَقَوْلُ الشَّاعِرِ: إِمَّا تَرَيْ يَعْنِي إِنْ تَرَيْ. وَتَدْخُلُ بَعْدَهَا النُّونُ الْخَفِيفَةُ وَالثَّقِيلَةُ كَقَوْلِكَ: إِمَّا تَقُومَنَّ أَقُمْ. وَلَوْ حَذَفْتَ «مَا» لَمْ تَقُلْ إِلَّا إِنْ تَقُمْ أَقُمْ وَلَمْ تُنَوِّنْ. قُلْتُ: يُرِيدُ وَلَمْ تُدْخِلِ النُّونَ الْمُؤَكِّدَةَ. قَالَ: وَتَكُونُ إِمَّا فِي مَعْنَى الْمُجَازَاةِ لِأَنَّهَا إِنْ زِيدَ عَلَيْهَا مَا. وَكَذَا مَهْمَا فِيهَا مَعْنَى الْجَزَاءِ. وَزَعَمَ الْخَلِيلُ أَنَّ مَهْمَا أَصْلُهَا «مَا» ضُمَّتْ إِلَيْهَا «مَا» لَغْوًا وَأَبْدَلُوا الْأَلِفَ هَاءً. وَقَالَ سِيبَوَيْهِ: يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ مَهْ كَإِذْ ضُمَّ إِلَيْهَا مَا."
المعجم: مختار الصحاح

مائةٌ

المعنى: (صيغة الجمع) مِئاتٌ ومِئون عَشْر عَشَرات، والنّسبة إلى مائَة مِئَوِيٌّ.
المعجم: القاموس

المائَةُ

المعنى: راجِعْ «مِئَةً». (الأَلِفُ فيها تُكْتَبُ ولا تُلْفَظُ). [مأي]
المعجم: القاموس

ما

المعنى: حَرْفُ نَفي وتكون بمعنى الذي، وتكون بمعنى الشَّرط، وتكون عِبارة عن جميع أَنواع النكرة، وتكون موضُوعة موضع مَنْ، وتكون بمعنى الاسْتِفهام، وتُبْدَل من الأَلف الهاء فيقال مَهْ؛قال الراجز: قـــــدْ وَرَدَتْ مِــــنْ أَمْكِنَــــهْ مِــــنْ هَهُنــــا ومِـــنْ هُنَـــهْ إِنْ لـــــم أُرَوِّهـــــا فَمَــــهْ قال ابن جني: يحتمل مَهْ هنا وجهين أَحدهما أَن تكون فَمَهْ زَجْراً منه أَي فاكْفُفْ عني ولستَ أَهلاً للعِتاب، أَو فَمَهْ يا إنسانُ يُخاطب نفسَه ويَزْجُرها، وتكونُ للتعجُّب، وتكون زائدة كافَّةً وغير كافة، والكافة قولهم إِنما زيدٌ مُنْطَلِقٌ، وغير الكافَّة إِنما زَيْداً مُنطلق، تريد إن زيداً منطلق. وفي التنزيل العزيز: فِبما نَقْضِهم مِيثاقَهم، وعَمَّا قليل ليُصْبِحُنَّ نادِمين، ومِمَّا خَطيِئَاتِهم أُغْرِقُوا؛ قال اللحياني: ما مؤنثة، وإن ذُكِّرَت جاز؛ فأَما قول أَبي النجم: اللـــهُ نَجَّــاكَ بِكَفَّــيْ مَســْلَمَتْ مِــنْ بَعْــدِما وبَعْــدِما وبَعْـدِمَتْ صـارَتْ نُفُـوسُ القَومِ عِنْد الغَلْصَمَتْ وكــادتِ الحُــرَّةُ أَن تُـدْعَى أَمَـتْ فإِنه أَراد وبَعْدِما فأَبدلَ الأَلف هاء كما قال الراجز: مِــــنْ هَهُنــــا ومِـــنْ هُنَـــهْ فلما صارت في التقدير وبعدمَهْ أَشبهت الهاء ههنا هاء التأْنيث في نحو مَسْلمةَ وطَلْحة، وأَصلُ تلك إِنما هو التاء، فشبَّه الهاء في وبَعْدِمَهْ بهاء التأَنيث فوَقَفَ عليها بالتاء كما يَقِفُ على ما أَصله التاء بالتاء في مَسْلَمَتْ والغَلْصَمَتْ، فهذا قِياسُه كما قال أَبو وَجْزَة: العـاطِفُونَتَ، حيـن مـا مِـنْ عاطِفٍ والمُفْضِلونَ يَداً، وإذا ما أَنْعَمُوا أَراد: العاطِفُونَهْ، ثم شبَّه هاء الوقف بهاء التأْنيث التي أَصلها التاء فَوَقَفَ بالتاء كما يَقِفُ على هاء التأْنيث بالتاء. وحكى ثعلب وغيره: مَوَّيْتُ ماء حَسَنةً، بالمدِّ، لمكان الفتحة مِن ما، وكذلك لا أَي عَمِلْتها، وزاد الأَلف في ما لأَنه قد جعلها اسماً، والاسم لا يكون على حرفين وَضْعاً، واختار الأَلف من حروف المدِّ واللِّين لمكان الفتحة، قال: وإذا نسبت إِلى ما قلت مَوَوِيٌّ. وقصيدة ماويَّةٌ ومَوَوِيَّةٌ: قافيتها ما. وحكى الكسائي عن الرُّؤاسي: هذه قصيدة مائِيةٌ وماوِيَّةٌ ولائِيَّةٌ ولاوِيَّةٌ ويائِيَّةٌ وياوِيَّةٌ، قال: وهذا أَقْيسُ. الجوهري: ما حرف يَتَصَرَّف على تسعة أَوجه: الاستفهامُ نحو ما عِنْدَك، قال ابن بري:ما يُسأَلُ بها عَمَّا لا يَعْقِل وعن صفات من يَعْقِل، يقول: ما عَبْدُ اللهِ؟ فتقول: أَحْمَقُ أَو عاقلٌ، قال الجوهري: والخَبَر نحو رأيت ما عِنْدَك وهو بمعنى الذي، والجزاء نحو ما يَفْعَلْ أَفْعَلْ، وتكون تعجباً نحو ما أَحْسَنَ زيداً، وتكون مع الفِعل في تأْويل المَصدر نحو بَلَغَني ما صَنَعْتَ أَي صَنِيعُك، وتكون نكرة يَلْزَمُها النعتُ نحو مررت بما مُعْجِبٍ لك أَي بشيءٍ مُعْجِبٍ لك، وتكون زائدةً كافّةً عن العمل نحو إنما زيد مُنْطَلِقٌ، وغير كافَّة نحو قوله تعالى: فبِما رَحْمَةٍ من اللهِ لِنْتَ لهم؛ وتكون نفياً نحو ما خرج زيد وما زَيْدٌ خارِجاً، فإن جعلْتَها حرفَ نفيٍ لم تُعْمِلْها في لغة أَهل نَجدٍ لأَنها دَوَّارةٌ، وهو القِياس، وأَعْمَلْتَها في لغةِ أَهل الحِجاز تشبيهاً بليس، تقول: ما زيدٌ خارِجاً وما هذا بَشراً، وتجيء مَحْذُفَةً منها الأَلفُ إذا ضَمَمتَ إِليها حرفاً نحو لِمَ وبِمَ وعَمَّ يَتَساءلُون؛ قال ابن بري: صوابه أَن يقول: وتجيء ما الاستفهاميةُ مَحذُوفةً إذا ضممت إِليها حرفاً جارّاً.التهذيب: إِنما قال النحويون أَصلُها ما مَنَعَتْ إِنَّ من العمل، ومعنى إِنَّما إثباتٌ لما يذكر بعدها ونَفْيٌ لما سِواه كقوله: وإِنَّما يُدافِعُ عن أَحْسابِهم أَنا أَو مِثْلي؛ المعنى ما يُدافعُ عن أَحسابهم إِلاَّ أَنا أَو مَنْ هو مِثْلي، والله أَعلم. التهذيب: قال أَهل العربية ما إذا كانت اسماً فهي لغير المُمَيِّزِين من الإِنس والجِنِّ، ومَن تكون للمُمَيِّزِين، ومن العرب من يستعمل ما في موضع مَنْ، مِن ذلك قوله عز وجل: ولا تَنكِحوا ما نَكَح آباؤكم من النِّساء إِلا ما قد سَلَفَ؛ التقدير لا تَنْكِحُوا مَنْ نَكَحَ آباؤكم، وكذلك قوله: فانْكِحُوا ما طابَ لكم من النِّساء؛ معناه مَنْ طابَ لكم. وروى سلمة عن الفراء: قال الكسائي تكون ما اسماً وتكون جَحْداً وتكون استفهاماً وتكون شرطاً وتكون تَعَجُّباً وتكون صِلةً وتكون مَصْدَراً. وقال محمد بن يزيد: وقد تأْتي ما تَمْنَع العامِلَ عَملَه، وهو كقولك: كأَنَّما وَجْهُكَ القمرُ، وإِنما زيدٌ صَدِيقُنا. قال أَبو منصور: ومنه قوله تعالى: رُبَّما يَوَدُّ الذين كفروا؛ رُبَّ وُضِعَت للأَسماء فلما أُدْخِل فيها ما جُعلت للفعل؛ وقد تُوصَلُ ما بِرُبَّ ورُبَّتَ فتكون صِلةً كقوله: مـــاوِيَّ، يـــا رُبَّتَمــا غــارةٍ شـــَعْواء كاللَّذْعـــةِ بالمِيســَمِ يريد يا رُبَّتَ غارة، وتجيءُ ما صِلَةً يُريد بها التَّوْكِيدَ كقول الله عز وجل: فبِما نَقْضِهم مِيثاقَهُم؛ المعنى فبِنَقْضِهم مِيثاقَهم، وتجيء مصدراً كقول الله عز وجل: فاصْدَعْ بما تؤمر؛ أَي فاصْدَعْ بالأَمر، وكقوله عز وجل: ما أَغْنى عنه مالُه وما كَسَبَ؛ أَي وكَسْبُه، وما التَّعَجُّبِ كقوله: فما أَصْبَرَهم على النار، والاستفهام بما كقولك: ما قولُك في كذا؟ والاسْتِفهامُ بما من الله لعباده على وجهين: هل للمؤمنِ تَقْريرٌ، وللكافر تَقْرِيعٌ وتَوْبيخٌ، فالتقرير كقوله عز وجل لموسى: وما تِلكَ بيَمِينك يا موسى قال هي عَصايَ، قَرَّره اللهُ أَنها عَصاً كراهةَ أَن يَخافَها إذا حوَّلها حَيَّةً، والشَّرْطِ كقوله عز وجل: ما يَفْتَح الله للناسِ من رَحْمَة فلا مُمْسِكَ لها وما يُمْسِكْ فلا مُرْسِلَ لَه، والجَحْدُ كقوله: ما فَعَلُوه إِلاَّ قَليلٌ منهم، وتجيء ما بمعنى أَيّ كقول الله عز وجل: ادْعُ لَنا رَبَّك يُبَيِّن لنا ما لَوْنُها؛ المعنى يُبَيِّن لنا أَيُّ شيء لَوْنُها، وما في هذا الموضع رَفْعٌ لأَنها ابْتداء ومُرافِعُها قوله لَوْنُها، وقوله تعالى: أَيّاً ما تَدْعُوا فله الأَسْماء الحُسْنى؛ وُصِلَ الجَزاءُ بما، فإِذا كان اسْتِفْهاماً لم يُوصَلْ بما وإِنما يُوصَلُ إذا كان جزاء؛ وأَنشد ابن الأَعرابي قول حَسَّانَ: إِنْ يَكُــنْ غَــثَّ مـن رَقـاشِ حَـديثٌ فبمــا يأْكُـلُ الحَـدِيثُ السـِّمِينا قال: فبما أَي رُبَّما. قال أَبو منصور: وهو مَعْروف في كلامهم قد جاءَ في شعر الأَعشى وغيره. وقال ابن الأَنباري في قوله عز وجل: عَما قَلِيل ليُصْبحُنَّ نادِمينَ. قال: يجوز أَن يكون معناه عَنْ قَليل وما تَوْكِيدٌ، ويجوز أَن يكون المعنى عن شيءٍ قليل وعن وَقْتٍ قليل فيصير ما اسماً غير تَوكيد، قال: ومثله مما خَطاياهُمْ، يجوز أَن يكون من إِساءَة خَطاياهم ومن أَعْمال خَطاياهم، فنَحْكُمُ على ما من هذه الجِهة بالخَفْض، ونَحْمِلُ الخَطايا على إِعرابها، وجَعْلُنا ما مَعْرِفةً لإِتْباعِنا المَعْرِفةَ إِياها أَوْلى وأَشْبَهُ، وكذلك فبِما نَقْضِهم مِيثاقَهم، معناه فبِنَقْضِهم مِيثاقَهم وما تَوْكِيدٌ، ويجوز أَن يكون التأْويل فَبِإِساءَتِهم نَقْضِهم ميثاقَهم.والماءُ، المِيمُ مُمالةٌ والأَلف مَمْدُودةٌ: حكاية أَصْواتِ الشاءِ؛ قال ذو الرمة: لا يَنْعَــشُ الطَّـرْفَ إِلا مـا تَخَـوَّنَهُ داعٍ يُناديه، باسْم الماء، مَبْغُومُ وماءِ: حكايةُ صوتِ الشاةِ مبني على الكسر. وحكى الكسائي: باتَتِ الشاءُ ليلَتَها ما ما وماهْ وماهْ، وهو حكاية صوتها. وزعم الخليل أَن مَهْما ما ضُمَّت إِليها ما لَغْواً، وأَبدلوا الأَلف هاء. وقال سيبويه: يجوز أن تكون كإِذْ ضُمَّ إِليها ما؛ وقول حسان بن ثابت: إِمَّــا تَــرَيْ رَأْسـي تَغَيَّـرَ لَـوْنُه شـَمَطاً، فأَصـْبَحَ كالنَّغـامِ المُخْلِس يعني إِن تَرَيْ رأْسي، ويدخُل بعدها النونُ الخفيفةُ والثقيلةُ كقولك: إِما تَقُومَنَّ أَقُمْ وتَقُوماً، ولو حذفت ما لم تقل إِلاَّ إِنْ لم تَقُمْ أَقُمْ ولم تنوّن، وتكون إِمّا في معنى المُجازاة لأَنه إِنْ قد زِيدَ عليها ما، وكذلك مَهْما فيها معنى الجزاء. قال ابن بري: وهذا مكرر يعني قوله إِما في معنى المُجازاة ومهما. وقوله في الحديث: أَنْشُدُكَ بالله لَمَّا فعلت كذا أَي إِلاَّ فَعَلْته، وتخفف الميم وتكون ما زائدة، وقرئ بهما قوله تعالى: إِنَّ كلُّ نَفْسٍ لَمَّا عليها حافظ؛ أَي ما كلُّ نَفْسٍ إِلا عليها حافظ وإِنْ كلُّ نَفْسٍ لعَلَيْها حافِظٌ.
المعجم: لسان العرب

مَا

المعنى: أَدَاةٌ تَأْتِي عَلَى عِدَّةِ أَوْجُهٍ: 1. نَاِفَيَةٌ تَدْخُلُ عَلَى الْمَاضِي: أ. "مَا جَاءَ أَحَدٌ"، "مَا ضَرَبَ أَحَدًا". ب. تَدْخُلُ عَلَى الْجُمْلَةِ الاسْمِيَّةِ: "مَا مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَهُوَ يَعْرِفُ الْحَقِيقَةَ". 2. نَافِيَةٌ مِنْ أَخَوَاتِ لَيْسَ تَرْفَعُ الْمُبْتَدَأَ وَتَنْصِبُ الْخَبَرَ: {مَا هَـذَا بَشَرًا} (يوسف: 31) (قرآن). "مَا السَّمَاءُ بِمُمْطِرَةٍ". 3. تَكُونُ كَافَّةً عَنِ العَمَلِ تَدْخُلُ عَلَى إِنَّ وَأَخَوَاتِهَا فَتُبْطِلُ عَمَلَهَا: "كَأنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ" إِنَّمَا الْمُسَافِرُ رَاحِلٌ". 4. حَرْفٌ زَائِدٌ: أَيْ يُزَادُ مَا بَعْدَ "عَنْ": "سَيَأْتِي عَمَّا قَرِيبٍ". وَبَعْدَ "رُبَّ": "رُبَّمَا عَمَلٍ أَنْفَعُ مِنْ أَلْفِ حَدِيثٍ". وَبْعْدَ "كَيْ": "يَسْأَلُهُ كَيْمَا يُجِيبَ". وَبَعْدَ "إِذَا": "إِذَا مَا حَضَرَ سَيُفَاجَأُ". وَبَعْدَ "كَيْفَ": "كَيْفَمَا فَعَلَ لَنْ يُفْلِحَ". وَبَعْدَ "أَيْنَ": "أَيْنَمَا تَوَجَّهْتَ تَجِدْهُ أَمَامَكَ". وَبَعْدَ حَيْثُ: "حَيْثُمَا كَانَ أَكُونُ". وَبَعْدَ غَيْرٍ: "سَأَلَهُ مِنْ غَيْرِ مَا تَفْكِير". وَبَعْدَ "سِيّ": "أَجَابَ الكِبَارُ، وَلَا سِيَّمَا الصِّغَارُ". وَبعْدَ لَيْتَ: "أَلَا لَيْتَمَا جِئْتَ فِي الوَقْتِ الْمُنَاسِبِ". 5. مَصْدِرَيَّةٌ: أَيْ أَنْ تَكُونَ مَعَ الْجُمْلَةِ بَعْدَهَا فِي مَوْضِعِ مَصْدَرٍ: {إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ} (التوبة: 118) (قرآن): أَيْ بِرَحْبِهَا. وَتَكُونُ مَصْدَرِيَّةً ظَرْفِيَّةً: {وَأَوْصَانِي بِالصَّلاَةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا} (مريم: 31) (قرآن): أَيْ مُدَّةَ دَوَامِي حَيًّا. 6. وَتَكُونُ اسْتِفْهَامِيَّةً: {وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى}؟ (طه: 17) (قرآن). 7. وَتَكُونُ بِمَعْنَى الْجَزَاءِ وَتُسَمَّى شَرْطِيَّةً: {وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ} (البقرة: 197) (قرآن). 8. وَتَكُونُ بِمَعْنَى التَّعَجُّبِ: "مَا أَرْوَعَ هَذَا العَمَلَ!". 9. وَتَكُونُ بِمَعْنَى "الَّذِي" لِغَيْرِ العَاقِلِ. {مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللّهِ بَاقٍ} (النحل: 96) (قرآن). مَا فَوْقَ الطَّبِيعَةِ" • "وَمَا إِلَى ذَلِكَ". 10. وَتَكُونُ لِلإبْهَامِ: "اِسْأَلْهُ سُؤَالًا مَا": أَيَّ سُؤَالٍ. {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا} (البقرة: 26) (قرآن) • "يُمْكِنُ أَنْ تَأْتِيَ يَوْمًا مَّا". 11. تَجِيءُ بَعْدَ الأَفْعَالِ الْمَاضِيَةِ الثَّلَاثَةِ وَهِيَ: "طَالَ وَقَلَّ وَكَثُرَ" فَلَا تَحْتَاجُ هَذِهِ الأَفْعَالُ إِلَى فَاعِلٍ. "قَلَّمَا يَأْتِي فِي الْمَوْعِدِ". وَيَجِيءُ بَعْدَ "مَا" فِعْلٌ: "طَالَمَا انْتَظَرْتُكَ" قَلَّمَا جَاءَ فِي الْمَوْعِدِ" • "كَثُرَ مَا سَأَلَنِي". 12. وَتَكُونُ شَرْطِيَّةً جَازِمَةً: {وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللّهِ} (البقرة: 110) (قرآن).
المعجم: معجم الغني

مَاهَ

المعنى: جذ.: (ميه) | (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف). مِهْتُ، أَمِيهُ، مِهْ، (مص. مَيْهٌ، مَيْهَةٌ). 1. "مَاهَتِ البِئْرُ": كَثُرَ مَاؤُهَا. 2. "مَاهَ البِئْرَ": أَكْثَرَ مَاءهَا. 3. "مَاهَ الْمَعْدِنَ بِمَاءِ الذَّهَبِ": مَوَّهَهُ بِهِ، طَلَاهُ بِهِ. 4. "مَاهَ العَطْشَانَ": سَقَاهُ مَاءً.
المعجم: معجم الغني

مأَى

المعنى: مأْيًا الشَّيْءَ: مدَّه ليتَّسِع (مأى الجلدَ).؛- القومَ: تمَّمهم بنفسه مائةً.؛- مُئيًّا الشجرُ: بدأ إيراقه، أورَق.؛- بين القوم: أفسَدَ.؛- في الأمر: بالَغَ وتعمَّق.؛- مَئيًّا الحيوانُ: صات.
المعجم: القاموس

ما

المعنى: ـ ما: تأتي اسْمِيَّةٌ، وحَرْفِيَّةً. فالاسْمِيَّةُ ثلاثةُ أقْسامٍ: الأَوَّلُ: مَعْرِفَةً، وتكونُ ناقِصةً: {ما عِندَكُمْ يَنْفَدُ وما عِندَ اللّه باقٍ} ، وتامَّةً، وهي نَوْعانِ: عامَّةٌ، وهي مُقَدَّرَةٌ بِقَوْلِكَ الشيء، وهي التي لم يَتَقَدَّمْها اسمٌ: {إن تُبْدوا الصَّدَقاتِ فَنِعِمَّا هي} ، أي: فَنِعْمَ الشيءُ هي، وخاصَّةٌ: وهي التي يَتَقَدَّمُها ذلك، ويُقَدَّرُ من لَفْظِ ذلك الاسمِ، نحوُ: غَسَلْتُه غَسْلاً نِعِمَّا، أي: نِعْمَ الغَسْلُ. الثاني: نَكِرَةً مجردةً عن معنى الحَرْفِ، وتكونُ ناقِصةً، وهي الموصوفةُ، وتُقَدَّرُ بِقَوْلِكَ: شيءٍ، نحوُ: مَرَرْتُ بما مُعْجِبٍ لك، أي: بشيءٍ مُعْجِبٍ لك، وتامَّةً: وتَقَعُ في ثلاثةِ أبوابٍ: التَّعَجُّبُِ: ما أحْسَنَ زيْداً، أيْ: شيءٌ أحْسَنَ زَيْداً، وبابُ نِعْمَ وبِئْسَ، نحو: غَسَلْتُه غَسلاً نِعِمَّا، أي: نعْمَ شَيئاً. وإذا أرادُوا المبالَغَةَ في الإِخْبارِ عن أحَدٍ بالإِكْثارِ من فِعْلٍ كالكِتابةِ، قالوا: إنْ زَيْداً مما أن يَكْتُبَ، أي: أنه مَخْلُوقٌ من أمْرٍ، ذلك الأمرُ هو الكِتابَةُ. الثالثُ: أن تكونَ نَكِرَةً مُضَمَّنَةً معنى الحَرْفِ، وهي نَوْعانِ: أحدُهما الاسْتِفْهامِيَّةُ، ومعناها أيُّ شيءٍ، نحوُ: {ماهي} ، {ما لَوْنُها} ، {وما تِلْكَ بِيَمينكَ} ، ويجب حَذْفُ ألفها إذا جُرَّتْ، وإبقاءُ الفَتْحَةِ دَلِيلاً عليها كفِيمَ وإِلامَ وعَلامَ، ورُبَّمَا تَبِعَتِ الفتحةُ الألِفَ في الشِّعْرِ، نحوُ: يا أبَا الأسْوَدِ لِمْ خَلَّفْتَنِي. وإذا رُكِّبَتْ ما الاسْتِفْهامِيَّةُ مع ذا، لم تُحْذَفْ ألِفُها. ـ وماذا: تأتي على أوْجُهٍ، أحدُها: تكونُ ما اسْتفْهاماً وذا إشارَةً، نحوُ: ماذا التَّوانِي، ماذَا الوُقُوفُ. الثاني: تكونُ ما اسْتِفْهاماً وذا موصُولةً، كقولِ لَبِيدٍ: ألاَ تَسْألانِ المَرْءِ ماذَا يُحاوِلُ **** أنَحْبٌ فَيُقْضَى أمْ ضلالٌ وباطِلُ الثالثُ: يكونُ ماذَا كُلُّهُ استفهاماً على التَّرْكِيبِ، كقولِكَ: لماذَا جِئْتَ. الرابعُ: أن يكونَ ماذا كلُّه اسمَ جِنْسٍ، بمعنَى شيءٍ، أو بمعنَى الذي، كقولِهِ: دَعِي ماذَا عَلِمْتُ سَأتَّقيهِ **** ولكِنْ بالمَغِيبِ فَنَبِّئينِي. وتكونُ ما زائِدةً وذا إِشارَةً، نحوُ: أنَوْراً سَرْعَ ماذَا يا فَروقُ. وتكونُ ما اسْتِفْهاماً وذا زائدةً، في نحوِ: ماذَا صَنَعْتَ. وتكون ما شَرْطِيَّةً غيرَ زَمانِيَّةٍ: {ما تَفْعَلُوا من خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ} {ما نَنْسَخْ من آيةٍ أو نَنْسأْها} ، وزَمانِيَّةً: {فما اسْتَقَامُوا لَكُمْ فاسْتَقِيمُوا لَهُمْ} . وأما أوْجُهُ الحَرْفِيَّةِ، فأحَدُها: أن تكونَ نافِيَةً، فإِنْ دَخَلَتْ على الجُمْلَةِ الاسْمِيَّةِ أعْمَلَهَا الحِجازِيُّونَ والتِّهامِيُّونَ والنَّجْدِيُّونَ عَمَلَ ليسَ بشُروطٍ مَعْروفَةٍ، نحوُ: {ما هذا بَشَرًا} ، {ما هُنَّ أُمَّهاتِهِمْ} . ونَدَرَ تَرْكِيبُها مع النَّكِرَةِ تَشْبيهاً بِلا، كقولِه: وما بأسَ لَوْ رَدَّتْ عَلَيْنا تَحِيَّةً **** قَليلٌ على مَنْ يَعْرِفُ الحَقَّ عابُها (وقد يُسْتَثْنَى بما: كلُّ شيءٍ مَهَهٌ ما النِّساءَ وذِكْرَهُنَّ، نَصَبَ النِّساءَ على الاسْتِثْناءِ) وتكونُ مَصْدَرِيَّةً غيرَ زَمَانِيَّة، نحوُ: {عَزيزٌ عليه ما عَنِتُّمْ} ، {وَدُّوا ما عَنِتُّم} ، {فَذُوقُوا بما نَسِيتُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ} ، وزَمانِيَّةً، نحوُ: {ما دُمْتُ حَيًّا} ، {فاتَّقُوا اللّهَ ما اسْتَطَعْتُمْ} ، وتكونُ ما زائدةً، وهي نَوْعانِ، كافَّةٌ: وهي على ثَلاثَةِ أنْواعٍ: كافَّةٌ عن عَمَلِ الرَّفْعِ، ولا تَتَّصِلُ إلاَّ بِثَلاثَةِ أفْعالٍ: قَلَّ وكثُرَ وطالَ، وكافَّةٌ عن عَمَلِ النَّصْبِ والرَّفْعِ: وهي المُتَّصِلَةُ بِإِنَّ وأخَواتِها: {إنَّما اللّهُ اِلهٌ واحِدٌ} ، {كأنَّما يُساقُونَ إلى المَوْتِ} ، وكافَّةٌ عن عَمَلِ الجَرِّ: وتَتَّصِلُ بأحْرُفٍ وظُروفٍ، فالأحْرُفُ: رُبَّ: رُبَّما أوْفَيْتُ في عَلَمٍ **** تَرْفَعَنْ ثَوْبِي شَمالاتُ والكافُ: كما سَيْفُ عَمْرٍو لم تَخُنْهُ مَضارِبُهْ والباءُ: فَلَئِنْ صِرْتَ لا تُحِيرُ جَواباً **** لَبِما قد تُرَى وأنْتَ خَطيبُ ومِنْ: وإنَّا لَمِمَّا نَضْرِبُ الكَبْشَ ضَرْبَةً. والظّروفُ: بَعْدُ: أعَلاقَةً أُمَّ الوُلَيِّدِ بعدَ ما **** أفْنانُ رأسِكِ، كالثُّغَامِ المُخْلِسِ وبَيْنَ: بَيْنَمَا نَحْنُ بالأراكِ مَعًا **** إذ أتَى راكِبٌ على جَمَلِهْ وغَيْرُ الكافَّةِ نَوْعانِ: عِوَضٌ، وغَيْرُ عِوَضٍ، فالعِوَضُ في مَوْضِعَيْنِ، أحدُهما في قَوْلِهِم: أمَّا أنْتَ مُنْطَلِقاً انْطَلَقْتُ، والثاني: افْعَلْ هذا إمَّا لاَ، ومَعْناهُ: إنْ كُنْتَ لا تَفْعَلُ غيرَهُ. وغيرُ العِوَضِ يَقَعُ بعدَ الرَّفْعِ، نحوُ: شَتَّانَ ما زَيْدٌ وعَمْرٌو، وقولِه: لَوْ بأَبانَيْنِ جاءَ يَخْطُبُها **** رُمِّلَ ما أنْفُ خاطِبٍ بِدَمِ وبعدَ الناصِبِ الرافِعِ: لَيْتَمَا زَيْدٌ قائِمٌ، وبعدَ الجازِمِ: {وإمَّا يَنْزَغَنَّكَ} ، {أيّامَا تَدْعُوا} ، وبعدَ الخافِضِ، حَرْفاً كانَ: {فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللّهِ} ، أو اسْماً: {أيَّما الأجَلَيْنِ} . وتُسْتَعْمَلُ ما مَوْضِعَ مَنْ: {ولا تَنْكِحوا ما نَكَحَ آباؤُكُمْ} ، {فانْكِحوا ما طابَ لَكُمْ} . وقَصيدَةٌ مَوَوِيَّةٌ وماوِيَّةٌ: آخِرُها ما.
المعجم: القاموس المحيط

Pages