المعجم العربي الجامع

مُؤيِمَةٌ

المعنى: المَرْأَة الموسِرَة التي لا زوج لها.
المعجم: القاموس

أيم

المعنى: الحرب مأيمة ميتمة. وتركوا النساء أيامى، والأولاد يتامى. وفي المثل: "كل ذات بعل ستئيم" وقد آمت أيمة وتأيمت، ورجل أيم: طالت عزوبته. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من الأيمة. قال: مــــا للســــرندي أطـــال اللـــه أيمتـــه خلــــى أبــــاه بغـــبر البيـــد وادلجـــا وتأيم الرجل. قال: فـــــإن تنكحـــــي أنكــــح وإن تتــــأيمي يـــد الـــدهر مـــا لـــم تنكحـــي أتــأيم وتقول: هي أيم، ما لها قيم. وأيم امرأته: جعلها أيماً. وأنشد ابو عمرو: يضــــــــرب رأس البطـــــــل المدجـــــــج بصــــــــــارم مـــــــــؤيم مـــــــــزوج وأنشد: وعرسك أيمتها والبني_ن أيتمت والغزو من بالكا
المعجم: أساس البلاغة

آمَتِ

المعنى: المرأةُ ـِ أَيْماً، وأُيُوماً، وأَيْمَةً: أقامت بلا زوج، بِكْراً أو ثيِّباً. وـ فقدت زوجها. فهي أَيِّم، وأَيِّمة. (ج) أيائِمُ، وأيامَى. ويقال: آم الرجل أيضاً، فهو آئِم. وـ المرأةَ: تزوَّجها أيِّماً. وـ النحلَ وعليها أَيْماً، وإياماً: دَخَّن عليها لتخرج من الخلية فيأخذ ما فيها من العسل.؛أيَّمَ المرأةَ: صيّرها أَيِّماً.؛ائتامت المرأةُ: آمت. وـ فلانٌ المرأةَ: تزوجها أَيِّماً.؛تَأَيَّمت المرأةُ: آمَتْ. ويقال: تأَيَّم الرجلُ.؛الآمةُ: العيب. يقال: في ذلك آمَةٌ علينا: نقص وغَضاضة.؛الأَيْمُ: الحيَّةُ الذَّكَر. (ج) أُيُوم.؛ايْمُ اللهِ: كلمة قسم، همزتها همزة وصل. يقال: ايْمُ اللهِ لأَفعلنّ كذا.؛الأَيِّم: العَزَب، رجلاً كان أو امرأة، تزوَّج من قبلُ أو لم يتزوج. وهي أَيِّمَة أيضاً. يقال: تركوا النساء أيامى، والأولاد يَتَامَى.؛المَأْيَمَةُ: يقال: الحرب مَأْيَمة للنساء، لأنها تقتل الرجال، فتدع النساء أيامَى.؛المُؤْيِمَةُ: الموسِرَة لا زوج لها.
المعجم: الوسيط

الأيم

المعنى: ـ الأيِّمُ، ككَيِّسٍ: من لا زَوْجَ لها، بِكْراً أو ثَيِّباً، ومَنْ لا امرأةَ له، جَمْعُ الأَوَّلِ: أيايِمُ وأيامَى، ـ وقد آمتْ تَئيمُ أيْماً وأُيوماً وأيْمةً وإيمَةً. ـ وأأمْتُها: تَزَوَّجْتُها أيِّماً. ـ ورجلٌ أيْمانُ عيْمَانُ: فَأَيْمانُ إلى النِّساءِ، وعَيْمانُ إلى اللَّبَنِ. ـ وامْرَأَةٌ أيْمَى عَيْمَى. ـ والحَرْبُ مَأْيَمَةٌ للنساء. ـ وتأَيَّمَ: مَكَثَ زماناً لم يَتَزَوَّجْ. ـ وأيَّمَهُ اللّهُ تعالى تَأْيِيماً. ـ ومالَهُ آمٌ وعامٌ، أي هَلَكَت امْرَأَتُهُ وماشيتُهُ حتى يَئِيمَ ويَعِيمَ. ـ والأَيِّمُ، ككَيِّسٍ: الحُرَّةُ، والقَرابَةُ نحو البِنْتِ والأُخْتِ والخالَةِ، وجَبَلٌ بِحِمَى ضَرِيَّةَ، والحَيَّةُ الأَبْيَضُ اللَّطيفُ، أَو عامٌّ، ـ كالإِيمِ، بالكسرِ، ـ ج: أُيومٌ. ـ والآمَةُ: العَيْبُ والنَّقْصُ، والغَضَاضَةُ. ـ وبنُو إِيَّامٍ، ككِذَّابٍ: بَطْنٌ. ـ والمُؤْيِمَةُ، كمُحْسِنَةٍ: المُوسِرَةُ ولا زَوْجَ لَها. ـ والأُِيامُ، كغُرابِ وكتابٍ: داءٌ في الإِبِلِ، والدُّخانُ. وزُبَيْدُ بنُ الحَارِثِ، والعَلاءُ بنُ عبدِ الكريمِ الإِيامِيَّانِ: مُحَدِّثانِ. ـ وايمُ الله: في ي م ن. ـ وآمَ إياماً: دَخَّنَ على النَّحْلِ لِيَشْتَارَ العَسَلَ.
المعجم: القاموس المحيط

أَيم

المعنى: أَيم (} الأَيِّمُ، كَكَيِّسٍ) من النِّساء: (مَنْ لَا زَوْجَ لَها بِكْرًا أَو ثَيِّبًا، و) من الرِّجال: (من لَا امْرأَةَ لَهُ) ، (جَمْعُ الأَوَّلِ {أَيايِمُ} وَأَيامَى) ، قَالَ ابنُ سِيْدَه: أَمَّا أَيايِم فَعَلَى بابِه وَهُوَ الأَصْلُ، قُلِبت الياءُ وجُعِلت بعد المِيم. وأَمَّا أَيامَى فَقيل: هُوَ من بَاب الوَضْع، وُضِعَ على هَذِه الصِّيغة، وَقَالَ الفارسيّ:  هُوَ مقلوبُ مَوْضِع العَيْن إِلَى اللّام، وَفِي الصِّحَاح: {الأَيامَى: الّذين لَا أَزْواجَ لَهُم من الرِّجال والنِّساء، وَأَصلهَا} أَيايِمُ فَقُلِبت لأنّ الواحِدَ رجلٌ {أَيِّمٌ سَوَاء كَانَ تَزَوَّجَ مِنْ قَبْلُ أَو لم يَتَزَوَّجْ، وامرأةٌ أَيِّمٌ أَيْضا بِكْرًا كَانَت أَو ثَيِّبًا، وَقَول النبيّ - صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وسلَّم -: "} الأَيِّمُ أَحَقُّ بِنَفْسِها " فَهَذِهِ الثَّيِّب لَا غَيْر، وَكَذَا قولُ الشَّاعِر: (لَا تَنْكِحَنَّ الدَّهْرَ مَا عِشْتَ {أَيِّمًا  ...  مُجَرّبَةً قَدْ مُلَّ مِنّها وَمَلَّتِ) (وَقد} آمَتْ) المرأةُ من زَوْجِها ( {تَئِيمُ} أَيْمًا {وأُيُومًا) ، بالضَّمِّ (} وأَيْمَةً {وَإِيْمَةً) ، بِالْفَتْح وَالْكَسْر: إِذا مَاتَ عَنْهَا زوجُها أَو قُتِلَ وأقامَتْ لَا تَتَزَوَّج، وَفِي الحَدِيث: أَنَّه " كانَ يَتَعَوَّذُ من} الإيمَةِ " وَهِي طولُ العُزْبَةِ، وَأنْشد ابْن بري: (لَقَدْ {إِمْتُ حَتَّى لامَنِي كُلُّ صاحِبٍ  ...  رَجاًء بسَلْمَى أَنْ} تَئِيمَ كَمَا {إِمْتُ) وَقَالَ يزيدُ بن الحَكَم الثَّقَفِيُّ: (كُلُّ امْرِىءٍ} سَتَئيمُ مِنْهُ  ...  العِرْسُ أَوْ مِنْها {يَئِيمُ) وَقَالَ آخر: (نَجَوْتَ بِقُوفِ نَفْسِك غيرَ أَنِّي  ...  إِخالُ بِأَنْ سَيَيْتَمُ أَو} تَئِيمُ) وَكَذَلِكَ الرجل آمَ {يَئِيمُ، وَهُوَ بَيِّنُ} الأَيْمَةِ، (وَأَأَمْتُها) كأَعَمْتُها: (تَزَوَّجْتُها {أَيِّمًا) فأَنا} أُئِيمُها كأُعِيمُها. (و) يُقَال: (رَجُلٌ {أَيْمانُ عَيْمانُ،} فأَيْمانُ إِلَى النِّساء) : قد هَلَكَت امرأتُه، (وعَيْمانُ إِلَى اللَّبَنِ، وامْرَأَةٌ {أَيْمَى عَيْمَى) . (و) يُقَال: (الحَرْبُ} مَأْيَمَةٌ لِلِّنساءِ) أَي: تقتلُ الرِّجالَ فَتَدَعُ النِّساءَ بِلَا أَزْواجٍ! فَيَئِمْنَ.  ( {وَتَأَيَّمَ) الرجلُ (مَكَثَ زَمانًا لم يَتَزَوَّجْ) ، وَكَذَلِكَ المرأةُ، وَأنْشد ابنُ بَرِّي: (فَإِنْ تَنْكِحِي أَنْكِحْ وَإِنْ} تَتَأَيَّمِي  ...  يَدَ الدَّهْرِ مَا لم تَنْكِحِي {أَتَأَيَّمُ) (} وأَيَّمَهُ اللَّهُ - تعالَى - {تَأْيِيِمَا) ، قَالَ رؤبة: (مُغايِرًا أَو يَرْهَبُ} التَأْيِيِمَا  ...  ) وَقَالَ تَأَبَّطَ شَرًّا: ( {فَأَيَّمْتُ نِسْوانًا وَأَيْتَمْتُ إِلْدَةً  ...  وَعُدْتُ كَما أَبْدَأْتُ واللَّيْلُ أَلْيَلُ) (و) يُقَال: (مَا لَهُ} آمٌ وعامٌ، أَي: هَلَكَتَ امْرَأَتُه وماشِيَتُهُ حَتَّى {يَئِيمَ وَيَعِيم) . (} والأَيِّمُ، كَكَيِّسٍ: الحُرَّةُ) ، وَالْجمع الأَيامَى، وَبِه فَسَّر بعضٌ قولَ اللَّه - تعالَى - {وَأنْكحُوا {الْأَيَامَى مِنْكُم} نَقله الفَرّاء. (و) قيل:} الأَيِّم: (القَرابَةُ نَحْو البِنْتِ والأُخْتِ والخالَةِ) ، وَالْجمع {الأَيامَى. (و) } الأَيِّمُ: (جَبَلٌ بِحِمَى ضَرِيَّةَ) مُقابِلُ الأَكْوام، وَقيل: هُوَ جَبَلٌ أبيضُ فِي دِيارِ بَنِي عَبْسٍ بالرُّمَّةِ وَأَكْنافها، وَضَبطه نَصْرٌ والصاغاني بِفَتْح فسُكُون، والصّحيح أَنّ هُنَا سَقْطًا فِي العِبارة وَهُوَ أَنْ يَقُول: {والأَيْمُ بالفَتْح جَبَلٌ بِحِمَى ضَرِيَّةَ؛ لأنّ الَّذِي مَا بعده كُلَّه بِفَتْحٍ فَسُكُونٍ. (و) الأَيْمُ: (الحَيَّةُ الأَبْيَضُ اللَّطِيفُ، أَو عامٌّ) فِي جَمِيع ضُرُوب الحَيَّاتِ، وَقَالَ العجّاج: (وَبَطْنَ} أَيْمٍ وَقَوامًا عُسْلُجَا  ...  )  وَكَذَلِكَ الأَيْنُ، وَقَالَ تَأَبّطَ شَرًّا: (يَسْرِي على الأَيْمِ والحَيّاتِ مُحْتَفيًا  ...  لِلَّهِ دَرُّكَ من سارٍ على ساقِ) وَقَالَ أَبُو خَيْرَة: {الأَيْمُ والأَيْنُ: الثُّعْبانُ والذُّكْرانُ من الحَيّاتِ، وَهِي الَّتِي لَا تَضُرُّ أَحَدًا، (} كالإيمِ بالكَسْرِ) هَكَذَا فِي النُّسخ وَهُوَ غَلَطٌ، وَالصَّوَاب: {كالأَيِّمِ كَكَيِّسٍ، فَفِي الصِّحَاح: قَالَ ابْن السِّكِّيت:} والأَيْمُ: الحَيَّةُ، وأصلُه الأَيِّم فَخُفِّفَ، مثل لَيِّن ولَيْن وَهَيِّن وَهَيْن، وَأنْشد لأبي كَبِير الهُذَليِّ: (إِلَّا عَواسِرُ كالمِراطِ مُعيدَةٌ  ...  باللَّيْلِ مَوْرِدَ {أَيِّمٍ مُتَغَضِّفِ) انْتهى. وَقَالَ ابنُ شُمَيْل: كلّ حَيَّةٍ} أَيْمٌ ذَكَرًا كَانَ أَو أُنْثَى، وَرُبَّما شُدِّدَ فَقيل {أَيِّمٌ كَمَا يُقَال: هَيْن وَهَيِّن، قَالَ ابنُ جِنّي: عَيْنُ أَيِّم ياءٌ يدلُّ على ذَلِك قولُهم: أَيْمٌ، فَظَاهر هَذَا أنْ يكون فَعْلًا والعينُ مِنْهُ يَاء، وَقد يُمكن أَن يكون مُخَفَّفًا من أَيّم فَلَا يكون فِيهِ دَلِيل؛ لأنَّ القَبِيلَيْنِ مَعًا يصيرانِ مَعَ التَّخْفِيفِ إِلَى لفظ الْيَاء نَحْو لَيْنٍ وَهَيْنٍ. وَقَالَ أَبُو خَيْرَة: (ج) } الأَيْم: ( {أَيُومٌ) ، وأصلُه التَّثْقِيلُ فَكُسّر على لَفْظهِ كَمَا قَالُوا: قُيُولٌ جَمع قَيْلٍ، وأصلُه فَيْعل، وَقد جَاءَ مُشَدَّدًا فِي الشِّعر، وَأنْشد لأبِي كَبِير الهُذَليِّ قَوْلَه السابِق. قَالَ ابْن بَرّي: وَأنْشد أَبُو زيد لِسَوَّارِ بن المُضَرَّب: (كَأَنَّما الخَطْوُ من مَلْقَى أَزِمَّتِها  ...  مَسْرَى} الأُيُومِ إِذا لم يَعْفُها ظَلَفُ) وَإِذا عرفتَ ذَلِك فَاعْلَم أنّ سِياقَ المصنِّفِ هُنَا غَيْرُ مُحَرَّرٍ.  ( {والآمَةُ) ، بالمَدّ: (العَيْبُ) ، وَقد ذُكِرَ فِي التَّرْكِيب الَّذِي قَبْله. (و) } الآمَةُ: (النَّقْصُ والفضَاضَةُ) ، هَكَذَا فِي النُّسَخ بالفاءِ، والصَّواب بالغَيْن كَمَا هُوَ نَصُّ ابنِ الأَعْرابيّ، يُقَال: فِي ذلِكَ {آمَةٌ عَلَيْنَا، أَي نَقْصٌ وغضاضَة. (وَبَنُو} إِيّامٍ، كَكِذّابٍ: بَطْنٌ) ، هَكَذَا فِي النّسخ، وَهُوَ غلطٌ، وَالصَّوَاب كَكِتابٍ كَمَا ضَبطه غَيْرُ واحدٍ من الْأَئِمَّة، وَمِنْهُم زُبَيْدُ بنُ الحارِثِ الْآتِي ذِكْرُه. ( {والمُؤْيِمَةُ، كَمُحْسِنَةٍ) : هِيَ (المُوسِرَةُ وَلَا زَوْجَ لَهَا) ، نَقله الصاغانيّ. (} والأُيامُ، كَغُرابٍ وكِتابٍ) وَكَذَلِكَ الهُيامُ والهِيامُ: (داءٌ فِي الإِبِل) ، نَقله الفَرّاء. (و) {الإيامُ، كَكِتابٍ فَقَط: (الدُّخانُ) ، قَالَ أَبُو ذُؤَيْب: (فَلَمَّا اجْتَلاها} بالإيام تَحَيَّزَتْ  ...  ثُباتٍ عَلَيْهَا ذُلُّها واكْتِئابُها) وَالْجمع {أُيُمٌ، وَقد تقدّم، واويَّة يائيّة. (و) أَبُو عبد الرَّحْمنِ (زُبَيْدُ بن الحارِثِ) الكُوفِيّ، من أَتْباع التابِعِين، رَوَى عَن ابْن أبي لَيْلَى وَأبي وَائِل، وَعنهُ شُعْبَةُ وسُفْيانُ وابناه عبد الرَّحْمن وعبدُ اللَّه، وَمَنْصُورُ بن المُعْتَمِر، وَهُوَ من الفُقَهاء والعُبَّاد، توفّي سنة مائَة وثلاثٍ وَعشْرين. (والعَلاءُ بنُ عَبْدِ الكَرِيم:} الإيامِيّان) منسوبان إِلَى! الإيام، بالكَسْر، وَيُقَال أَيْضا: يام بِحَذْف الأَلفِ وَاللَّام وَهِي قَبِيلَةٌ من  هَمْدان، وَهُوَ يامُ بنُ أَصْبَا بنِ رافِع ابنِ مالِكِ بنِ جُشَمِ بنِ حاشِدِ بنِ جُشَمِ ابنِ خَيْوانِ بن نَوْفِ بن هَمْدان: (مُحَدِّثان) . وَمِنْهُم أَيْضا: طَلْحَةُ بن مُصَرِّف الإياميُّ الْفَقِيه، قد تقدم ذكره فِي " ص ر ف ". (وايْمُ اللَّه) يَأْتِي (فِي ي م ن) . ( {وآمَ) الدُّخانُ (} يَئِيمُ {إيامًا: دَخَّنَ) ، وآم الرجلُ إيامًا: إِذا دَخَّنَ (على النَّحْلِ لِيَشْتارَ العَسَلَ) ، أَي: يخرج [من] الخَلِيَّة فَيَأْخُذ مَا فِيها من العَسَل. وَقَالَ أَبُو عَمْرٍ و:} الإيامُ: عُودٌ يُجْعَلُ فِي رَأْسِه نارٌ ثمَّ يُدَخَّنُ بِهِ على النَّحْل. وَقَالَ ابْن بَرّي: {آمَ الرَّجُلُ، من الْوَاو،} يَؤُوم، قَالَ: {وَإِيام، الياءُ فِيهِ منقلبةٌ عَن الواوِ: [] وممّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: ايِتَأَمَت المرأةُ مثل} تَأَيَّمَتْ. {والتَّأَيُّمُ:} الأَيْمَةُ. [وَرجُلُ {أَيّمٌ] وَرَجُلان} أَيِّمان، ورِجالٌ {أَيِّمُون، وَنسَاء} أَيِّماتٌ. {والآمة بالمَدّ: العُزّابُ جَمْعُ آمٍ، أَرَادَ} أَيِّم فَقَلَب، قَالَ النَّابِغَة: (أُمْهِرْنَ أَرْماحًا وهُنَّ {بآمَةٍ  ...  أَعْجَلْنَهُنَّ مَظَنَّةَ الإِعْذارِ) وقولُهم:} أَيْمَ هُوَ يَا فُلان [أَصله] أَيّ مَا هُو، أَيْ: أَيُّ شَيْء هُوَ، فخفّف " الياءَ " وَحذف أَلِفَ " مَا ". وَقَوْلهمْ: أَيْمَ تَقُول؟ يَعْنِي: أَيُّ شيءٍ تَقُول؟ .
المعجم: تاج العروس