المعجم العربي الجامع

ماجِلٌ

المعنى: كلّ ماء في أصل جَبَلٍ أو وادٍ.
المعجم: القاموس

أَمْجَلَ

المعنى: إمْجالًا - تْ يَدُهُ: مجَلت، أي تقرّحت من العمل.؛- العملُ يدَه: صيَّرها ماجِلةً أي غليظة متقرِّحة.
المعجم: القاموس

طرخ

المعنى: الطَّرخَة: ماجِلٌ يتخذ كالحوض الواسع عند مخرج القناة يجتمع فيها الماء ثم يتفجر منها إِلى المزرعة، وهو دخيل ليست فارسية لكناء ولا عربية محضة.وطَرْخان: اسم للرجل الشريف، بلغة أَهل خراسانت، والجمع الطَّراخِنة.
المعجم: لسان العرب

مجل

المعنى: مجل مَجَلَتْ يدُه، كَنَصَرَ وفَرِحَ مَجْلاً وَمَجَلاً ومُجولاً، فِيهِ لَفٌّ وَنَشْر غيُ مُرَتَّبٍ: نَفِطَتْ من العملِ فَمَرَنتْ وصَلُبَتْ، وثَخُنَ جِلدُها وَتَعَجَّرَ، وَظَهَرَ فِيهَا مَا يُشبهُ البَثَرَ من العملِ بالأشياءِ الصُّلبةِ الخَشِنةِ، وَفِي حديثِ فاطِمةَ رَضِيَ الله تَعالى عَنْهَا: أنّها شَكَتْ إِلَى عليٍّ رَضِيَ الله تَعالى عَنْهُمَا مَجْلَ يَدَيْها من الطَّحْن، كَأَمْجلَتْ، وَكَذَلِكَ الحافِرُ: إِذا نَكَبَتْه الحجارةُ فَرَهَصتْه فبَرِئَ وصَلُبَ واشْتدَّ، قَالَ رُؤبةُ:  ...  . رَهْصَاً ماجِلا وَقد أَمْجَلَها العملُ، الضميرُ راجعٌ إِلَى اليدِ دونَ الحافِرِ. أَو المَجْلُ أَن يكونَ بَين الجِلدِ واللحمِ ماءٌ بإصابةِ نارٍ أَو مشَقَّةٍ أَو مُعالجةُ الشيءِ الخَشِن، قَالَ: قد مَجِلَتْ كَفّاهُ بعدَ لِينِ وهَمَّتا بالصَّبرِ والمُرونِ أَو المَجْلَة: قِشرةٌ رقيقةٌ يَجْتَمِعُ فِيهَا ماءٌ من أثَرِ العملِ، ج: مِجالٌ، بالكَسْر وَمَجْلٌ، بالفَتْح. يُقَال: جَاءَت الإبلُ كالمَجْلِ من الرَّيِّ: أَي رِواءً مُمتلِئةً كامتِلاءِ المَجْلِ، وَذَلِكَ اَعْظَمُ مَا يكونُ منْ رِيِّها. الرَّهْصُ الماجِل: الَّذِي فِيهِ ماءٌ فَإِذا نُزِعَ خَرَجَ مِنْهُ الماءُ، وَمن هَذَا قيل للمُستنْقَعِ كلّ ماءٍ فِي أصلِ جبلٍ أَو وادٍ: ماجِلٌ، قَالَه ابْن دُرَيْدٍ، هَكَذَا  رَوَاهُ ثعلبٌ عَن ابْن الأَعْرابِيّ بكسرِ الجيمِ غيرَ مَهْمُوزٍ، وأمّا أَبُو عُبَيْدٍ فإنّه روى عَن أبي عمروٍ: المَأْجَل، بفتحِ الجيمِ وهمزة قَبْلَها، قَالَ: وَهُوَ مِثلُ الجَيْأَة، والجمعُ المآجِل، وَقَالَ رُؤبة: وَأَخْلفَ الوِقْطانَ والمآجِلا الماجِل أَيْضا: ع، ببابِ مكّةَ يجتمِعُ فِيهِ ماءٌ يَتَحَلَّبُ إِلَيْهِ، هَكَذَا ذَكَرَه ابْن دُرَيْدٍ فِي هَذَا التَّرْكِيب، وزيَّفَه ابنُ فارِسٍ، فَقَالَ: هُوَ من بابِ أجل والميمُ زائدةٌ، قَالَ الصَّاغانِيّ: وَالَّذِي ذَهَبَ إِلَيْهِ ابنُ فارسٍ هُوَ قولُ أبي عمروٍ، وَمَا ذَهَبَ إِلَيْهِ ابْن دُرَيْدٍ هُوَ قولُ ابْن الأَعْرابِيّ، وكِلاهما مُصيبٌ، انْتهى. وَفِي حديثِ أبي واقِدٍ: كُنّا نَتماقَلُ فِي ماجِلٍ أَو صِهريجٍ، قَالَ ابنُ الْأَثِير: هُوَ الماءُ الكثيرُ المُجتَمِع، وَقيل: هُوَ مُعَرَّبٌ، والتَّماقُل: التَّغاوُصُ فِي المَاء. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:: المَجْلُ: انفِتاقٌ فِي العصَبَةِ الَّتِي فِي أسفلِ عُرْقوبِ الفرَس، وَهُوَ من حادِثِ عُيوبِ الخَيل. وَتَمَجَّلَ رَأْسُه قَيْحَاً وَدَمَاً: أَي امْتلأَ. والمُجول، بالضَّمّ: قريةٌ بمِصرَ من أعمالِ الشرقِيّة.)
المعجم: تاج العروس

مجل

المعنى: مَجِلَتْ يدُه، بالكسر، ومَجَلَت تَمْجَل وتَمْجُل مَجَلاً ومَجْلاً ومُجُولاً لغتان: نَفِطَتْ من العمل فمَرَنَتْ وصَلُبت وثَخُن جلدُها وتَعَجَّر وظهر فيها ما يشبه البَثَر من العمل بالأَشياء الصُّلْبة الخشِنة؛ وفي حديث فاطمة: أَنها شكت إِلى عليّ، عليهما السلام، مَجْلَ يديْها من الطَّحْن؛ وفي حديث حذيفة: فَيظَلُّ أَثرُها مثل أَثَر المَجَل.وأَمْجَلَها العملُ، وكذلك الحافِرُ إذا نَكَبَتْه الحجارة فرَهَصَتْه ثم بَرِئ فصلُب واشتدّ؛ وأَنشد لرؤبة: رَهْصــــــاً مــــــاجِلاً والمَجْلُ: أَثرُ العملِ في الكفِّ يعالج بها الإِنسانُ الشيء حتى يغلظ جلدُها؛ وأَنشد غيره: قـد مَجِلَـتْ كَفَّاه بعدَ لِينِ وهَمَّتـا بالصـَّبْرِ والمُرُونِ وفي الحديث: أَن جبريل نَقَر رأْس رجل من المستهزئين فَتَمَجَّل رأْسُهُ قيْحاً ودماً أَي امتلأَ، وقيل: المَجْل أَن يكون بين الجلد واللحم ماء.والمَجْلةُ: قِشرة رقيقة يجتمع فيها ماء من أَثر العمل، والجمع مَجْلٌ ومِجالٌ. والمَجْل: أَن يُصيب الجلدَ نارٌ أَو مشقَّة فيَتَنَفَّط ويَمْتلئ ماء. والرَّهْص الماجِلُ: الذي فيه ماء فإِذا بُزِغَ خرج منه الماء، ومن هذا قيل لِمُسْتَنْقَع الماء ماجِل؛ هكذا رواه ثعلب عن ابن الأَعرابي، بكسر الجيم غير مهموز، وأَما أَبو عبيد فإِنه روى عن أَبي عمرو المَأْجَل، بفتح الجيم وهمزة قبلها، قال: وهو مثل الجَيْئةِ، وجمعه مآجِل؛ وقال رؤبة: وأَخْلَفَ الوِقْطانَ والمَآجِلا وفي حديث أَبي واقد: كُنَّا نَتَماقَلُ في ماجِلٍ أَو صِهْريج؛ الماجِلُ: الماء الكثير المجتمع؛ قال ابن الأَثير: قاله ابن الأَعرابي بكسر الجيم غير مهموز، وقال الأَزهري: هو بالفتح والهمز، وقيل: إِن ميمه زائدة، وهو من باب أَجل، وقيل: هو معرَّب، والتَّماقُل: التَّغاوُصُ في الماء.وجاءت الإِبلُ كأَنها المَجْلُ من الرِّيِّ أَي ممتلئة رِواء كامتلاء المَجْل، وذلك أَعظم ما يكون من رِيِّها. والمَجْلُ: انفِتاق من العَصَبة التي في أَسفل عُرْقوب الفرس، وهو من حادث عيوب الخيل.
المعجم: لسان العرب

مجلت

المعنى: ـ مَجَلَتْ يدُه، كنَصَرَ وفَرِحَ، ـ مَجْلاً ومَجَلاً ومُجولاً: نَفِطَتْ من العَمَلِ فَمَرَنَتْ، ـ كأَمْجَلَتْ، ـ وـ الحافِرُ: نَكَبَتْهُ الحِجارةُ فَبَرِئَ وصَلُبَ، وقد أمْجَلَها العَمَلُ. ـ أو المَجْلُ: أن يكونَ بين الجِلْدِ واللحمِ ماءٌ. ـ أو المَجْلَةُ: قِشْرَةٌ رقيقةٌ يَجْتَمِعُ فيها ماءٌ من أثَرِ العَمَلِ ـ ج: مِجالٌ ومَجْلٌ. ـ والإِبِلُ كالمَجْلِ، أي: رِواءٌ مُمْتَلِئَةٌ. ـ والماجِلُ: كلُّ ماءٍ في أصْلِ جَبلٍ أو وادٍ، ـ وع ببابِ مكةَ يَجْتَمِعُ فيه ماءٌ يَتَحَلَّبُ إليه.
المعجم: القاموس المحيط

مَجَلَتْ

المعنى: يدُهُ ـُ مَجْلاً، ومُجُولاً: تقرّحت من العمل و تكوَّن بين الجلد واللَّحم فيها ماءٌ بإصابة نار أَو مشقَّة أَو معالجة الشيء الخشن. و ـ صلُبت وثَخُنَ جلدها وتعجَّر. و ـ الحافرُ: نكبَتْه الحجارة فبرِئ وصلُب.؛(مَجِلَتْ) يدُهُ ـَ مَجَلاً: مَجَلَتْ.؛(أمْجَلَ) العملُ يدَهُ: صيَّرها ماجلَةً.؛(تمَجَّلَ) الجلدُ قَيْحاً ودماً: امتلأ.؛(المَجْلُ) انفتاق من العَصَبة التي في أسفل عُرقوب الفرس، وهو من عيوب الخيل.؛(المَجْلَّةُ) قشرة رقيقة يجتمع فيها ماءٌ من أثر العمل. (ج) مِجَالٌ، ومَجْلٌ.
المعجم: الوسيط

أَجَّلَ

المعنى: الشيءَ: أَخَّره. وـ سَمَّى له أَجَلاً. وـ الماءَ: جمعه حبسه. وـ فلاناً: داواه من الإِجْل.؛تَأَجَّل القومُ: تجمعوا؛ ويُقال: تأَجَّلوا عليه. وـ البهائمُ: صارت إجلاً. وـ الماءُ: تَجمَّع واستنقع. وـ الشيءَ: أَجَّلَه. وـ فلاناً: طلب منه أن يُؤَجِّلَه إلى مدة.؛استأْجَل فلاناً: طلب منه تحديد أَجَل.؛الآجِلَة: الآخرة.؛أَجْل يقال: فعلت ذلك أَجْلَك، ومن أَجْلِكَ: بسببك.؛أَجَلْ: حرف جواب كنعم، يكون تصديقاً للمخبر، وإعلاناً للمستخبِر، ووعداً للطالب.؛الأَجَل: مُدَّة الشيء. وـ الوقت الذي يُحَدَّدُ لانتهاء الشيء أو حُلوله. يقال: ضربت له أَجَلاً. ويقال: جاءَ أَجَلُه: إذا حان موته. (ج) آجال. وـ غاية الوقت المحدَّد لشيء؛ وفي التنزيل العزيز: {وَبَلَغْنا أجَلَنا الَّذِي أجَّلْتَ لنا}.؛الإِجْل: وَجَع في العُنُق من ميله عن الوسادة. وـ القطيع من بقر الوحْش والظِّباء. (ج) آجال.؛الأَجيل: المُؤَجَّل إلى وقت. وـ من الماء: المجتمع. وـ حوض حول الشجرة يَحْبِس الماءَ لريِّها.؛المَأْجَل: حَوْضٌ واسعُ يُجمَع فيه الماءُ، ثم يُفَجَّر إلى المزارع وغيرها. (ج) مآجل.؛أَجَمَ: ـِ أَجْماً، وأُجوماً: سكتَ على غيظٍ وـ الماءُ: أَجَن وتغير. وـ النارُ أَجْماً، وأَجيماً: أَجَّت. وـ الطعامَ وغيره، أَجْماً: مَلَّهُ من المداومة عليه. وـ فلاناً: حَمَله على ما يَكرهُه.؛أَجِمَه: ـَ أَجَماً: أَجَمَه. يقال: داوَم على طعام واحد حتى أجِمه. فهو آجِمٌ، وأَجِمٌ.؛آجمَه إيجاماً: أجَمَه. وـ فلاناً الشيءَ: كرَّهه إياه.؛أَجَّمَ النارَ: أوقدها وأجّجها.؛تأَجَّم الأسدُ: دخل في أجمته. وـ النارُ: تأجَّجت. وـ عليه: اشتد غضبه.؛الأُجُم: القَصْر. وـ الحِصن. (ج) آجام.؛الأَجَمة: الشجر الكثير الملتفّ. (ج) أجَم، وإجام، وآجام.؛الأَجُوم: المَلُول الشديد الكراهة للشيء. وـ من يُكرِّه إلى الناس أنفسَهم.
المعجم: الوسيط

أجل

المعنى: الأَجَلُ: غايةُ الوقت في الموت وحُلول الدَّين ونحوِه. والأَجَلُ: مُدَّةُ الشيء. وفي التنزيل العزيز: ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أَجله؛ أَي حتى تقضي عدّتها. وقوله تعالى: ولولا كلمة سبقت من ربك لكان لِزاماً وأَجلٌ مسمّى؛ أَي لكان القتل الذي نالهم لازماً لهم أَبداً وكان العذاب دائماً بهم، ويعني بالأَجل المسمى القيامة لأَن الله تعالى وعدهم بالعذاب ليوم القيامة، وذلك قوله تعالى: بل الساعة موعدهم، والجمع آجال. والتأْجيل: تحديد الأَجَلِ. وفي التنزيل: كتاباً مؤجلاً. وأَجِلَ الشيءُ يأْجَل، فهو آجِل وأَجيل: تأَخر، وهو نقيض العاجل. والأَجِيل: المُؤَجَّل إِلى وقت؛ وأَنشد: وغايَــةُ الأَجِيــلِ مَهْـواةُ الـرَّدَى والآجلة: الآخرة، والعاجلة: الدنيا، والآجل والآجلة: ضد العاجل والعاجلة. وفي حديث قراءة القرآن؛ يَتَعَجَّلونه ولا يتأَجَّلونه. وفي حديث آخر: يتعجَّله ولا يتأَجَّله؛ التأَجُّل تَفَعُّلٌ من الأَجَل، وهو الوقت المضروب المحدود في المستقبل أَي أَنهم يتعجلون العمل بالقرآن ولا يؤخرونه.وفي حديث مكحول: كنا بالساحل مرابطين فَتَأَجَّل مُتَأَجِّل منا أَي استأْذن في الرجوع إِلى أَهله وطلب أَن يضرب له في ذلك أَجل، واسْتأْجَلْتُه فأَجَّلَني إِلى مدّة.والإِجْلُ، بالكسر: القطيع من بقر الوحش، والجمع آجال. وفي حديث زياد: في يوم مَطير تَرْمَضُ فيه الآجال؛ هي جمع إِجْل، بكسر الهمزة وسكون الجيم، وهو القطيع من بقر الوحش والظباء، وتأَجَّلَت البهائم أَي صارت آجالاً؛ قال لبيد: والعِيــنُ سـاكنةٌ، علـى أَطْلائِهـا عُـوذاً، تأَجَّـلُ بالفَضـاءِ بِهامهـا وتأَجل الصُّوارُ: صار إِجْلاً.والإِجَّلُ: لغة في الإِيَّل وهو الذكر من الأَوعال، ويقال: هو الذي يسمى بالفارسية كوزن، والجيم بدل من الياء كقولهم في بَرْنِيٍّ بَرْنِجّ؛ قال أَبو عمرو ابن العلاء: بعض الأَعراب يجعل الياء المشدَّدة جيماً وإِن كانت أَيضاً غير طرف؛ وأَنشد ابن الأَعرابي لأَبي النجم: كـــأَنَّ فــي أَذْنــابِهِنَّ الشــُّوَّلِ مِــنْ عَبَـسِ الصـَّيْفِ، قُـرونَ الإِجَّـلِ قال: يريد الإِيَّل، ويروى قرون الإِيَّل، وهو الأَصل.وتَأَجَّلوا على الشيء: تَجَمَّعوا.والإِجْل: وَجَع في العُنُق، وقد أَجَلَه منه يأْجِلُه؛ عن الفارسي، وأَجَّله وآجله عن غيره، كل ذلك: داواه فأَجَلَه، كحَمأَ البئرَ نزعَ حَمْأَتها، وأَجَّلَه كقَذَّى العَينَ نزع قَذاها، وآجله كعاجله، وقد أَجِلَ الرجلُ، بالكسر، أَي نام على عنقه فاشتكاها. والتأْجيل: المداواة، منه.وحكي عن ابن الجَرَّاح: بي إِجْل فأَجِّلوني أَي داووني منه كما يقال طَنَّيْته من الطَّنى ومَرَّضْتُه. ابن الأَعرابي: هو الإِجْل والإِدْل وهو وجَع العنق من تَعادِي الوِساد؛ الأَصمعي: هو البَدَل أَيضاً. وفي حديث المناجاة: أَجْلَ أَن يُحْزِنَه أَي من أَجله ولأَجله، والكل لغات وتفتح همزتها وتكسر؛ ومنه الحديث: أَن تقتل ولدك أَجْلَ أَن يأْكل معك. والأَجْلُ: الضيق. وأَجَلُوا مالَهم: حبسوه عن المَرعى.وأَجَلْ، بفتحتين: بمعنى نَعَمْ، وقولهم أَجَلْ إِنما هو جواب مثل نعَمْ؛ قال الأَخفش: إِلا أَنه أَحسن من نعم في التصديق، ونعم أَحسن منه في الاستفهام، فإِذا قال أَنت سوف تذهب قلت أَجَلْ، وكان أَحسن من نَعَمْ، وإذا قال أَتذهب قلت نعَم، وكان أَحسن من أَجَلْ. وأَجل: تصديق لخبر يخبرك به صاحبك فيقول فعل ذلك فتصدقه بقولك له أَجَلْ، وأَما نعَمْ فهو جواب المستفهم بكلام لا جَحْد فيه، تقول له: هل صليت؟ فيقول: نَعَمْ، فهو جواب المستفهم.والمَأْجَلُ، بفتح الجيم: مُسْتنقَع الماء، والجمع المآجل. ابن سيده: والمأْجَل شبه حوض واسع يُؤَجَّل أَي يجمع فيه الماء إذا كان قليلاً ثم ويُفَجَّر إلى المَشارات والمَزْرَعة والآبار، وهو بالفارسية طرحه.وأَجَّله فيه: جمعه، وتأَجَّلَ فيه: تَجَمَّع. والأَجِيل: الشَّرَبَةُ وهو الطين يُجْمع حول النخلة؛ أَزْديَّة، وقيل: المآجل الجِبَأَةُ التي تجتمع فيها مياه الأَمطار من الدور؛ قال أَبو منصور: وبعضهم لا يهمز المأْجل ويكسر الجيم فيقول الماجِل ويجعله من المَجْل، وهو الماء يجتمع من النَّفْطة تمتليء ماءً من عَمَل أَو حَرَق. وقد تَأَجَّلَ الماء، فهو مُتَأَجِّل: يعني اسْتَنْقَع في موضع. وماء أَجيل أَي مجتمع. وفعلت ذلك من أَجْلك وإِجْلِك، بفتح الهمزة وكسرها، وفي التنزيل العزيز: من أَجل ذلك كتبنا على بني إِسرائيل، الأَلف مقطوعة، أَي من جَرَّا ذلك؛ قال: وربما حذفت العرب مِنْ فقالت فعلت ذلك أَجْلَ كذا، قال اللحياني: وقد قرئ من إِجْل ذلك، وقراءة العامة من أَجل ذلك، وكذلك فعلته من أَجْلاك وإِجْلاك أَي من جَرَّاك، ويُعَدَّى بغير مِنْ؛ قال عديّ ابن زيد: أَجْـــلَ أَنَّ اللــهَ قــد فَضــَّلَكُمْ فَــوْقَ مَــنْ أَحْكـأَ صـُلْباً بـإِزار وقد روي هذا البيت: إِجْلَ أَن الله قد فضلكم. قال الأَزهري: والأَصل في قولهم فعلتُه من أَجلك أَجَلَ عليهم أَجْلاً أَي جَنى عليهم وجَرَّ.والتأْجُّل: الإِقبال والإِدبار، قال: عَهْـدي بـه قـد كُسـْيَ ثُمَّتَ لم يَزَلْ بــدار يَزيــدَ، طاعِمــاً يَتَأَجَّـلُ والأَجْل: مصدر. وأَجَل عليهم شَرّاً يأْجُله ويأْجِله أَجْلاً: جَناه وهَيَّجه؛ قال خَوَّات بن جُبَير: وأَهـلِ خبـاءٍ صـالحٍ كُنـتُ بينهـم قـد احْتَرَبـوا في عاجل أَنا آجله أَي أَنا جانيه. قال ابن بري: قال أَبو عبيدة هو للخِنَّوْتِ؛ قال: وقد وجدته أَنا في شعر زهير في القصيد التي أَولها: صَحا القلبُ عن لَيْلى وأَقْصَرَ باطلُه قال: وليس في رواية الأَصمعي؛ وقوله وأَهل مخفوض بواو رب؛ عن ابن السيرافي؛ قال: وكذلك وجدته في شعر زهير؛ قال: ومثله قول تَوْبة بن مُضَرِّس العَبْسي: فـإِن تَـكُ أُمُّ ابْنَـيْ زُمَيْلَةَ أُثْكِلَتْ فَيـا رُبَّ أُخْرَى قد أَجَلْتُ لها ثُكْلا أَي جَلَبْت لها تُكْلاً وهَيَّجْته؛ قال: ومثله أَيضاً لتوبة: وأَهــلِ خِبــاءٍ آمِنِيــنَ فَجَعْتُهـم بشـَيْء عَزيـرٍ عـاجلٍ، أَنـا آجلُـه وأَقْبَلْتُ أَسْعى أَسأَل القَوْمَ ما لَهم سـُؤَالَك بالشـيء الذي أَنت جاهلُه قال: وقال أُطَيْط: وهَــمٍّ تَعَنَّــاني، وأَنــت أَجَلْتَـه فعَنَّى النَّدَامَى والغَرِيرِيَّةَ الصُّهْبا أَبو زيد: أَجَلْتُ عليهم آجُلُ وآجِلُ أَجْلاً أَي جَرَرْت جَريرة. قال أَبو عمرو: يقال جَلَبْت عليهم وجَرَرْت وأَجَلْت بمعنى واحد أَي جَنَيت. وأَجَل لأَهله يأْجُلُ ويأْجِلُ: كَسَب وجمَع واحتال؛ هذه عن اللحياني.وأَجَلى، على فَعَلى: موضع وهو مَرْعىً لهم معروف؛ قال الشاعر: حَلَّــتْ ســُلَيْمى ســاحةَ القَلِيــب بــــأَجَلى، مَحَلَّــــةَ الغَرِيـــب
المعجم: لسان العرب

أجل

المعنى: أجل {الأَجَلُ، مُحَرَكَةً: غايَةُ الوَقْتِ فِي المَوْتِ وَمِنْه قَوْلُه تَعالَى: فَإِذا جاءَ} أَجَلُهُم لَا يستَأْخِرُونَ ساعَةً وَلَا يَستَقْدِمُونَ وَهُوَ المُدَّةُ المَضْرُوبَةُ لحَياةِ الإِنْسانِ، ويُقالُ: دَنا {أَجَلُه: عبارَة عَن المَوْتِ، وأَصْلُه اسْتِيفاء الأَجَلِ، أَي هَذِه الحَياة، وَقَوله: وبَلَغْنا} أَجَلَنا الَّذِي {أَجَّلْت لَنا أَي حَدَّ المَوْتِ، وقِيلَ: حَدّ الهَرَمِ، وقَوْلُه: ثُمَّ قَضَى} أَجَلاً {وأَجَلٌ مُسَمًّى فالأَوّلُ: البقاءُ فِي هَذِه الدُّنْيا، والثّاني: البَقاءُ فِي الآخِرَةِ، وَقيل: الثّاني: هُوَ مَا بَين المَوْتِ إِلى النّشُورِ عَن الحَسَنِ، وقيلَ: الأَوّلُ للنَّوْمِ، والثّاني للمَوتِ إِشارَة إِلى قولِه تَعالى: اللهُ يَتَوَفى الأنْفُسَ حِينَ مَوْتِها وَالَّتِي لم تَمُتْ فِي مَنامِها عَن ابنِ عَبّاسٍ رَضِي الله تَعَالَى عَنْهما، وَقيل:} الأَجَلانِ جَمِيعًا المَوْتُ، فمِنْهُم من {أَجَلُه بِعارِض كالسَّيفِ والغَرَقِ والحَرقِ وكُلِّ مُخالِفٍ وغيرِ ذَلِك من الأَسْبابِ المَؤَدِّيَةِ للهَلاكِ، ومِنْهُم من يُوَقَّى ويُعافي حَتّى يَمُوتَ حَتْفَ أَنْفِه، وقِيل: للنّاسِ} أَجَلانِ: مِنْهُم من يَمُوتُ عَبطَةً، ومِنْهُم مَنْ يَبلُغُ حَدًّاً لم يَجْعَلِ الله فِي طَبِيعَةِ الدُّنْيَا أَنْ يَبقَى أَحَدٌ أَكْثَرَ مِنْهُ فِيهَا، وِإليهما أَشارَ بَقَوْلِه: ومِنْكُم مَنْ يُتَوَفى ومِنْكم مَنْ  يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ العُمُرِ وَقد يُرادُ {بالأَجَلِ الإِهْلاكُ، وَبِه فسِّرَ قولُه تَعالَى: وأَنْ عَسَى أَن يكُونَ قد اقْتَرَبَ} أَجَلُهُم أَي إِهْلاكُهم. والأَجَلُ أَيْضًا: غايَةُ الوَقْتِ فِي حُلُولِ الدَّيْنِ ونحوِه. وأَيْضًا: مُدّةُ الشَّيْء المَضْرُوبَةُ لَهُ، وَهَذَا هُوَ الأَصْلُ فيهِ، وَمِنْه قولُه تَعالى: أَيّمَا {الأَجَلَيْنِ قَضَيت، ومِنْه أخِذَ الأجَلُ لِعدَّةِ النِّساءِ بعد الطَّلاقِ، وَمِنْه قَوْلُه تَعالَى: فإِذَا بَلَغْنَ} أَجَلَهُنَّ ج: {آجالٌ. } والتَّأْجِيلُ: تَحْدِيدُ الأَجَلِ وَقد {أَجَّلَه، وَفِي العُبابِ:} التَّأْجِيلُ: ضَربٌ من الأجَل، وَفِي التَّنْزِيل كتابا {مُؤَّجلا. } وأَجِلَ، كفَرِحَ أَجَلاً فَهُوَ {أَجِلٌ} وأَجِيلٌ ككَتِفٍ وأمِيرٍ، وَفِي نُسخَةٍ فَهُوَ {آجِل: تَأخَّرَ فَهُوَ نَقِيض العاجِلِ. } واسْتَأْجَلْتُه أَي: طَلبتُ مِنْهُ الأَجَلَ {فأَجَّلَني إِلى مُدّةٍ} تَأجِيلاً: أَي أَخَّرَني. {والآجِلَةُ: الآخِرَةُ ضِدّ العاجِلَةِ، وَهِي الدُّنْيَا. } والإِجْلُ، بالكسرِ: وَجَعٌ فِي العُنُقِ، وَقد {أَجِلَ الرَّجُلُ كعَلِمَ: نامَ على عُنُقِه فاشْتَكاها. } وأَجَلَه مِنْهُ {يَأْجِلُه أَجلاً، من حَدِّ ضَرَبَ، وَهَذِه عَن الفارِسِي. } وأَجَّلَه تَأْجِيلاً {وآجَلَه} مُؤاجَلَةً: إِذا داواهُ مِنْه أَي: من وَجَعِ العُنُقِ، قَالَ ابنُ الجَرّاحِ: يُقالُ: بِي {إِجْلٌ} فآجِلُوني، أَي: داوُوني مِنْهُ، كَمَا يُقَال: طَنَّيتُه، أَي: عالَجتُه من الطَّنَى، ومرَضْتُه، أَي: عالَجْتُه من المَرَض. (و) {الإِجْلُ: القَطِيعُ من بَقَرِ الوَحش والظِّباءِ ج:} آجالٌ، وَمن سَجَعاتِ الأَساسِ: {أجَلْنَ عُيُونَ} الآجالِ، فأَصبْنَ النُّفُوسَ! بالآجال، وَفِي حَدِيث زيادٍ: فِي يَوْمٍ مَطِيرٍ تَرمَضُ فِيهِ الآجالُ.  (و) {الْأَجَل بِالضَّمِّ: جَمعُ} أجِيلٍ كأَمِيرٍ: للمُتأَخر.) وأَيْضًا للمجْتمِعِ من الطِّينِ حَول النَّخْلة ليحتبِسَ فِيهِ الماءُ، أَزْدِيَّةٌ. {وتَأَجَّل بِمَعْنى} اسْتأْجَل كَمَا قِيل: تعَجَّل بِمَعْنى اسْتعْجَل، وَفِي حديثِ مَكْحُولٍ: كُنّا مُرابِطِينَ بالسّاحِلِ {فتأَجَّل} مُتأَجِّلٌ أَي: سَأَل أَنْ يُضْرَبَ لَهُ أَجَلٌ، ويُؤْذن لَهُ فِي الرُّجُوعِ إِلى أَهْلِه وَقَالَ ابنُ هَرمَة: (نصارَى {تأَجَّلُ فِي مفصحٍ  ...  ببَيداءَ يَومَ سِمِلاّجِها) وتأَجَّل الصِّوار: صارَ} إِجلاً. وتأَجَّل القومُ: تجَمّعُوا، نقَلَه الزَّمَخْشَرِيُّ. وَيُقَال: فَعَلْتُه من {أَجْلِكَ، وَمن} أَجلاكَ، وَمن {أَجْلالِكَ، ويُكْسَر فِي الكُلِّ، أَي من جَلَلِكَ وجَرّاكَ، قالَ الله تَعالَى: مِنْ} أَجْلِ ذلِكَ كَتَبنَا. {وأَجلَه} يَأجلُه أَجلاً من حَدِّ ضَرَبَ {وأَجَّلَه تَأْجِيلاً} وآجَلَه: إِذا حَبَسَه، وقِيل: مَنَعَه وَمِنْه {أَجَّلُوا مَالهم: إِذا حَبَسُوه عَن المَرعَى. (و) } أَجَلَ عَلَيهِمُ الشَّرَّ {يَأْجُلُه} ويَأْجِلُه من حَدَّي وضَرَبَ، أَجلاً: جَنَاه قَالَ خَوّاتُ بنُ جُبَيْرٍ رَضِي الله تَعالَى عَنْه، وذُكِرَ فِي شعْرِ اللُّصُوصِ أَنَّه للخِنَّوْتِ، واسْمُه تَوبَةُ بنُ مُضَرسِ بن عُبَيدٍ: (وأَهْلِ خِباءٍ صالِحٍ ذاتُ بَينِهِم  ...  قَد احْتَرَبُوا فِي عاجِلٍ أَنا! آجِلُهْ) أَي أَنَا جانِيهِ. أَو أَجَلَ الشّرَ عليهِم: إِذا أَثارَه وهيجَه.  وقالَ أَبو زَيْدٍ: {أَجَلْتُ عَلَيهِم} آجُل {أَََجَلًا: جَرَرْتُ جَرِيرَةً، وَقَالَ أبُو عَمْرو: جَلَبتُ عَلَيْهِم وجَرَرْتُ} وأَجَلْتُ بِمَعْنى واحِدٍ. وأَجَلَ لأَهْلِه {يَأْجلُ أَجْلاً: كَسَبَ وجَمَعَ وجَلَبَ واحْتالَ، عَن اللِّحْياني. (و) } المَأْجَلُ كمَقْعَدٍ وَهَذِه عَن أبي عَمْرو. وَقَالَ غيرُه مثل مُعَظَّمٍ: مُستَنْقَعُ لماءِ هَذَا تَفْسِيرُ أبي عَمْرو، قَالَ: والجمعُ {المَآجِلُ، وَقَالَ غيرُه: هُوَ شِبهُ حَوضٍ واسِعٍ يُؤَجَّلُ فِيهِ الماءُ ثُمَّ يُفَجَّرُ فِي الزَّرْعِ، وسيأْتِي فِي مجل أنّ ابنَ الأعرابِي ضَبَطَه بكسرِ الجِيم غيرَ مَهْمُوزٍ، وانظره هُنَاكَ. وَقد} أَجَّلَه فِيهِ تَأْجِيلاً جَمَعَه {فَتَأَجَّلَ أَي اسْتَنْقَعَ، وَيُقَال:} أَجِّلْ لنَخْلِكَ. وعُمَرُ وعُثْمانُ ابْنا {أُجَيلٍ، كزُبَيرٍ: مُحَدِّثان حَدّثَ عُثْمانُ عَن عْتْبَةَ بنِ عَبدٍ السلَمِي. وناعِمُ بنُ أُجَيل الهَمْدانِي: تابِعِي ثِقَةٌ مَولَى أُمِّ سَلَمَةَ رَضِي الله تَعالَى عَنْهَا، كَانَ سُبِيَ فِي الجاهِلِيَّةِ أَدْرَكَ عُثْمانَ) وعَلِيًّا رَضِي الله تعالَى عَنْهُمَا، رَوَى عَنهُ كَعْبُ بنُ عَلْقَمَةَ، قَالَه ابْن حِبّان. قلتُ: وَكَانَ ناعِمٌ هَذَا أَحدَ الفُقَهاءِ بمِصْرَ، مَاتَ سنة ثمانِينَ. } وأَجَلْ: جَوابٌ كنَعَم وَزْنًا ومَعْنًى، وإِنّما لم يَتَعَرَّضْ لضَبطِه لشُهْرَتِه، قَالَ الرَضِي فِي شرح الكافِيَةِ: هِيَ لتَصْدِيقِ الخَبَرِ، وَلَا تَجِيءُ بَعْدَ مَا فِيهِ مَعْنَى الطَّلَبِ، وَهُوَ المَنْقُول عَن الزَّمَخْشَرِيِّ وجماعةٍ، وَفِي شرح التَّسهِيلِ: أَجَل: لتَصْدِيقِ الخَبَرِ ماضِيًا أَو غَيرَه مُثْبتًا أَو مَنْفِيًّا، وَلَا تجيءُ بعد الاسْتِفْهامِ، وَقَالَ الأَخْفَشُ: إِنها تَجِيءُ بعدَه إِلاّ أَنَّه أَحْسَنُ مِنْهُ أَي من نَعَم فِي التَّصْدِيقِ، ونَعَم أَحْسَنُ مِنْهُ فِي الاسْتِفْهامِ فإِذا قَال: أَنْتَ سَوْفَ تَذْهَبُ قُلْتَ: {أَجَلْ، وكانَ أَحْسَنَ من نَعَمِ، وإِذا قالَ: أَتَذْهَب قلتَ: نَعَم، وكمانَ أحْسَنَ من أَجَلْ، وتَحْرِيرُ مَباحِثِه على الوَجْهِ الأَكْمَلِ فِي المغْنِي وشُرُوحِه. (و) } أَجَلى كجَمَزَى وآخِرُه مُمالٌ: اسمُ جَبَلٍ فِي شرقِي ذاتِ الإصادِ من الشَّرَبَّةِ، وَقَالَ ابنُ السِّكِّيتِ: أَجَلَى  هَضباتٌ ثلاثٌ على مَبدأَة النعم من الثُّعْلِ بشاطِئ الجَرِيبِ الَّذِي يَلْقى الثّعْل، وَهُوَ مَرعًى لهُم معروفٌ قَالَ: حَلَّتْ سُليمَى جانِبَ الجَرِيبِ {بأَجَلَى مَحَلَّةَ الغَرِيبِ مَحَلَّ لَا دانٍ وَلَا قرِيبِ وَقَالَ الأَصْمَعِيُ:} أَجَلَى: بلادٌ طيِّبَةٌ مَرِيئَةٌ تُنْبِتُ الحَلِيَ والصِّليان، وأَنْشدَ هَذَا الرَّجَز، وَقَالَ السّكَّرِيُّ فِي شرحِ قوْلِ القتّالِ الكِلابيِّ: (عَفتْ أَجَلَى مِنْ أَهْلِها فقلِيبُها  ...  إِلى الدَّوْم فالرَّنْقاءِ قفْرا كثِيبُها) أَجَلَى: هَضْبَةٌ بأَعْلىِ بلادِ نجْدٍ، وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ زِيادٍ الأعْرابي: سُئلت ابْنةُ الخُسِّ عَن أَي البِلادِ أَفْضلُ مَرعًى وأَسْمَن فقالتْ: خياشِيمُ الحَزْنِ، وأَجْواء الصَّمّانِ، قِيل لَهَا: ثُمَّ مَاذَا فَقَالَت: أُراها أَجَلَى أَنَّى شِئْتَ، أَي: مَتى شِئْت بعدَ هَذَا، قَالَ: ويُقال: إنَّ أَجَلَى: مَوْضِعٌ فِي طرِيق البَصْرَةِ إِلى مَكًّة. {وأَجْلةُ، كدَجْلة: باليَمامَةِ عَن الحَفْصِيِّ، وضبَطه ياقوت بالكسرِ. } والأجَّلُ، كقِنَّب وقُبَّر وَهَذِه عَن الصّاغاني: ذكر الأَوْعال لُغةٌ فِي الأيَّلِ، قَالَ أَبو عَمْرِو بنُ العَلاءِ: بعضُ العَرَبِ يَجْعَلُ الياءَ المُشدَّدَة جِيمًا، وِإنْ كَانَت أَيْضًا غير طرَفٍ، وأَنْشدَ ابنُ الأَعرابي لأبي النَّجْمِ: كأَنَّ فِي أَذّنابِهِنّ الشُّوَّلِ مِنْ عَبَسِ الصَّيفِ قُرونَ {الأُجَّلِ ضُبط بالوَجْهَيْنِ، ويُروَى أَيْضًا بالياءِ بالكسرِ وبالفتْحِ.) وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:} الآجِلُ: ضِدُّ العاجِلِ.  وَمَاء {أجِيل، كأمِيرٍ: مجتمِع. وَقَالَ اللَّيثُ:} الأَجِيلُ: المُؤَجَّلُ إِلى وَقْتٍ، وأَنْشدَ: وغايَةُ الأَجِيلِ مَهْواةُ الرَّدَى {وتأَجَّلت البَهائِمُ: صارَتْ} آجالاً، قَالَ لبِيد: (والعِينُ ساكِنةٌ على أَطْلائِها  ...  عُوذًا {تأَجَّلُ بالفضاءِ بِهامُها) } وأَجْل، بالكسرِ والفتْحِ: لُغتانِ فِي {أَجَلْ كنعَم، وَبِهِمَا رُوِيَ الحَدِيثُ: أَن تقْتُل وَلدَك} أِجْل أَنْ يَأْكُل مَعَك، وبالكسرِ قُرِئ أَيْضًا قوْلُه تَعَالَى: مِنْ {إِجْلِ ذلِكَ وَقد يُعَدَّى بغيرِ مِنْ، كقولِ عَدِيِّ بنِ زيْدٍ:} أَجْلَ أَنَّ الله قدْ فضَّلكُم {والتَّأَجُّلُ: الإِقْبالُ والإِدْبارُ. } والأَجْلُ: الضِّيقُ.
المعجم: تاج العروس