المعجم العربي الجامع

لمح

المعنى: ـ لَمَحَ إليه، كمنع: اخْتَلَسَ النَّظَرَ، ـ كأَلْمَحَ، ـ وـ البَرْقُ، ـ وـ النَّجْمُ: لَمَعَا، ـ لَمْحاً ولمحاناً وتَلْماحاً، وهو لامِحٌ ولَموحٌ ولَمَّاحٌ. ـ وأَلْمَحَهُ: جَعَلَهُ يَلْمَحُ، ـ وـ المرأةُ من وَجْهِها: أَمْكَنَتْ من أن يُلْمَحَ، تَفْعَلُ ذلك الحَسْناء، تُري محاسِنَها ثم تُخْفِيهَا. ـ ولأُرِيَنَّكَ لَمْحاً باصِراً: أمراً واضِحاً. ـ والملامِحُ: المَشابِهُ، وما بَدَا من مَحاسِنِ الوَجْهِ ومساوِيهِ، ـ جَمْعُ لَمْحَةٍ، نادِرٌ. وكرُمَّانٍ: الصُّقورُ الذَّكيَّةُ. ـ والأَلْمَحِيُّ: من يَلْمَحُ كثيراً. ـ والتُمِحَ بصرُهُ: ذُهِبَ به.
المعجم: القاموس المحيط

لَمَحَ

المعنى: البصرُ ـَ لَمْحاً، وتَلْماحاً: امتدّ إلى الشيء. ويقال: لمحه ببصره: صوّبه إليه. وـ إليه: أبصره بنظر خفيف، أو اختلس النظر. فهو لامِح. (ج) لُمَّاح. واللُّمَّاح: الصُّقور الذكيّة. وهو لَمُوح، ولمَّاح أيضاً.؛(ألْمَحَ) الشيءَ، وإليه: أبصره بنظر خفيف أو اختلس النظر إليه. وـ المرأة من وجهها: أمكنت من أن يُلْمَح؛ تفعل ذلك الحسناء تُرِي محاسنها من يتصدَّى لها ثم تخفيها.؛(لامَحَه) ملامحة: خالسه النَّظَر.؛(الْتَمَحَه): أبصره بنظر خفيف. ويقال: التُمِحَ بَصَره: ذُهِبَ به.؛(الألمَحِيّ): من يلمح كثيراً.؛(اللاَّمِح): يقال: فلان لامح عِطْفَيْه: معجب بنفسه.؛(اللَّمْح): يقال: لأُرِيَنَّك لمحاً باصراً: أمراً واضحاً. وأكثر استعماله في الوعيد.؛(اللَّمْحَة): النَّظْرة العَجْلَى. ويقال: رأيته لمحة البرق: قَدْر لمعة البَرْق من الزّمان. ويقال: في فلان لمحة من أبيه: شَبَه.؛(اللَّمَّاح): الشديد اللمح. ويقال: هو أبيض لَمّاح: شديد البياض.؛(المَلامِح): ما بدا من محاسن الوجه أو مَسَاويه. وـ المَشَابِه. (مفرده: لَمْحَة، على غير قياس).
المعجم: الوسيط

لمح

المعنى: لَمَحَ إِليه يَلْمَحُ لَمْحاً وأَلْمَحَ: اختلس النظر؛ وقال بعضهم: لَمَح نَظر وأَلمحَه هو، والأَول أَصح. الأَزهري: أَلمحتِ المرأَةُ من وجهها إِلماحاً إذا أَمكنت من أَن تُلْمَحَ، تفعل ذلك الحَسْناءُ تُرِي محاسِنها من يَتَصَدَّى لها ثم تُخْفيها؛ قال ذو الرمة: وأَلْمَحْـنَ لَمْحاً من خُدودٍ أَسِيلةٍ رِواءٍ، خَلا ما ان تُشَفَّ المَعَاطِسُ واللَّمْحَةُ: النَّظْرَةُ بالعَجَلةِ؛ الفراء في قوله تعالى: كَلَمْحٍ بالبصر؛ قال: كخَطْفَة بالبصر. ولَمَحَ البصَرُ ولَمَحه ببصره، والتَّلْماحُ تَفْعالٌ منه، ولَمَحَ البرقُ والنجم يَلْمَحُ لَمْحاً ولَمَحاناً: كلمَع. وبَرْقٌ لامِحٌ ولَمُوحٌ ولَمَّاحٌ؛ قال: في عارِضٍ كَمُضِيءِ الصبحِ لَمَّاحِ وقيل: لا يكون اللَّمْحُ إِلا من بعيد.الأَزهري: واللُّمَّاحُ الصُّقُورُ الذكِيَّةُ، قاله ابن الأَعرابي.الجوهري: لَمَحَه وأَلْمَحَه والتَمَحَه إذا أَبصره بنظر خفيف، والاسم اللَّمْحة. وفي الحديث: أَنه كان يَلْمَحُ في الصلاة ولا يلتفت.ومَلامِحُ الإِنسان: ما بدا من مَحاسِن وجهه ومَساويه؛ وقيل: هو ما يُلْمَحُ منه واحدتها لَمْحةٌ على غير قياس ولم يقولوا مَلْمَحة؛ قال ابن سيده: قال ابن جني اسْتَغْنَوْا بِلَمْحَة عن واحد مَلامِح؛ الجوهري: تقول رأَيت لَمْحةَ البرق؛ وفي فلان لَمْحة من أَبيه، ثم قالوا: فيه مَلامِحُ من أَبيه أَي مَشابِهُ فجمعوه على غير لفظه، وهو من النوادر.وقولهم: لأُرِيَنَّك لَمْحاً باصِراً أَي أَمراً واضحاً
المعجم: لسان العرب

لمح

المعنى: لمح : (لَمَحَ إِليه، كَمَنَع) ، يَلْمَحُ لَمْحاً (: اخْتَلَسَ النَّظرَ، كأَلْمحَ) ، أَي أَبصرَ بنَظرٍ خَفيفٍ. وَقَالَ بَعضهم: لَمَحَ نَظَرَ، وأَلْمَحَه هُوَ، والأَوّل أَصحُّ. وَفِي (النِّهاية) : اللَّمْحُ. سُرْعةُ إِبصارِ الشَّيْءِ كاللّمْءِ، بِالْهَمْز. واللَّمْحَة: النّظْرة بالعَجَلَة، وَقيل لَا يكون اللَّمْح إِلاّ من بَعِيدٍ. (و) لَمَحَ (البَرْقُ والنَّجْمُ: لَمَعَا) ، يَلمَحَانِ (لَمْحاً ولَمَحَاناً) ، محرّكةً فِي الثَّانِي، (وتَلْمَاحاً) ، بِالْفَتْح، تَفعال من لَمْح البَصَرِ. ولَمَحَه ببَصَرِه. (وَهُوَ) أَي البَرقُ (لامحٌ ولَمُوحٌ) ، كصَبورٍ (ولَمَّاحٌ) ، ككتَّان، قَالَ: فِي عَارض كمُضِىءِ الصَّبح لمَّاحِ (وأَلْمَحَهُ: جَعلَه) مِمَّن (يَلْمَحُ) . وَفِي (الصّحاح) : لَمَحَه وأَلمَحَه والْتَمَحَه، إِذا أَبصَرَه بنَظَرٍ خَفِيفٍ. وَالِاسْم اللَّمْحَة. (و) فِي (التَّهْذِيب) : أَلْمَحَتِ (المَرأَةُ مِنْ وَجْهِهَا) إِلْمَاحاً، إِذا (أَمكنَتْ مِن أَنْ يُلْمَحَ، تَفعَلُ ذالك الحسناءُ تُرِى) ، بضَمّ حرْف المضارَعة، أَي تُظهِر (مَحَاسِنَها) مَنْ يَتصدَّى لَهَا (ثُمَّ تُخفِيهَا) ، قَالَ ذُو الرُّمَّة: وأَلمحْنَ لَمْحاً مِن خُذُودٍ أَسِيلةٍ رِوَاءٍ خَلاَ مَا أَنْ تَشِفَّ الْمَعَاطِسُ (و) من الْمجَاز: (لأُرِيَنَّك لَمْحاً باصراً) ، أَي (أَمْراً واضِحاً) .  (والمَلامِحُ: المَشَابِه) . قَالَ الجوهَرِيّ: تَقول: رأَيت لَمْحَةَ البَرقِ، وَفِي فلانٍ لَمْحةٌ من أَبيه، ثمَّ قَالُوا: فِيهِ مَلاَمِحُ من أَبيه، أَي مَشَابِهُ. (و) مَلامِحُ الإِنسانِ: (مَا بَدَا من مَحاسِنِ الوَجه ومَساوِيه) ، وَقيل: هُوَ مَا يُلمحُ مِنْهُ، (جمْعُ لَمْحَةِ) ، بِالْفَتْح، (نادرٌ) على غير قِيَاس، وَلم يَقُولُوا: مَلْمَحة. قَالَ ابْن سِيده: قَالَ ابْن جنِّي اسْتَغْنُوْا بلَمحَة عَن واحدِ مَلامِحَ. (و) فِي (التَّهْذِيب) : اللُّمَّاح (كرُمّان: الصُّقُور الذَّكِيَّة) ، قَالَه ابْن الأَعرابيّ: (والأَلْمَحِيّ) من الرّجال: (مَنْ يَلْمَحُ كَثيراً. والتُمِحَ، بَصَرُه) بالبناءِ للمفعُول: (ذُهِبَ بِهِ) . وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: من الْمجَاز أَبيضُ لَمَّاحٌ: يَقَقٌ، كَذَا فِي (الأَساس) . واستدرك شَيخنَا لامِحُ عطْفَيه، وَهُوَ المُعجَب بنَفسه النّاظرُ فِي عطْفَيْه.
المعجم: تاج العروس