المعجم العربي الجامع
لقع
المعنى: لقع الكلب ببعره: رماه. ومن المجاز: لقعه بعينه إذا عانه. ورجل لقاعة وتلقاعة: يتلقّع بالكلام يرمى به رمياً. وكان عقيل لقّاعةً، ولاقعني بالكلام فلقعته.
المعجم: أساس البلاغة لقع
المعنى: لَقَعَه بالبعْرةِ يَلْقَعُه لَقْعاً: رماه بها، ولا يكون اللَّقْعُ في غير البعرة مما يرمى به. وفي الحديث: فَلَقَعَه ببعرة أَي رماه بها.ولَقَعَه بِشَرٍّ ومَقَعَه: رماه به. ولَقَعَه بعينه عانَه، يَلْقَعُه لَقْعاً: أَصابَه بها. قال أَبو عبيد: لم يسمع اللقْعُ إِلا في إِصابةِ العين وفي البعرة. وفي حديث ابن مسعود: قال رجل عنده إِن فلاناً لَقَعَ فرسَك فهو يَدُورُ كأَنَّه في فَلَكٍ أَي رماه بعينه وأَصابَه بها فأَصابَه دُوارٌ. وفي حديث سالم بن عبد الله: أَنه دخل على هشام بن عبد الملك فقال: إِنك لذو كِدْنةٍ؛ فلما خرج من عنده أَخذَتْه قَفْقَفَةٌ أَي رِعْدةٌ، فقال: أَظن الأَحْوَلَ لَقَعَني بعَيْنِه أَي أَصابَني بعينه، يعني هشاماً، وكان أَحْوَلَ. واللَّقْعُ: العيْبُ، والفِعْل كالفعل والمصدر كالمصدر.ورجُلٌ تِلِقَّاعٌ وتِلِقَّاعةٌ: عُيَبةٌ. وتِلِقَّاعةٌ أَيضاً: كثيرُ الكلامِ لا نظير له إِلا تِكِلاَّمةٌ؛ وامرأَة تِلِقَّاعةٌ كذلك. ورجل لُقَّاعةٌ: كَتِلِقَّاعةٍ، وقيل: اللُّقَّاعةُ، بالضم والتشديد، الذي يُصِيبُ مواقِعَ الكلام، وقيل: الحاضِرُ الجوابِ، وفيه لُقَّاعاتٌ. يقال: رجل لُقَّاعٌ ولُقَّاعةٌ للكثير الكلام. واللُّقَّاعةُ: المُلَقَّبُ للناس؛ وأَنشد لأَبي جُهَيْمةَ الذهْلي: لقـدْ لاعَ مِمّـا كانَ بَيْني وبيْنَه وحَـدَّثَ عـن لُقَّاعـةٍ، وهْـو كاذِبُ قال ابن بري: ولَقَعَه أَي عابَه، بالباءِ. واللُّقَّاعةُ: الدّاهِيةُ المُتَفَصِّحُ، وقيل: هو الظَّرِيفُ اللَّبِقُ. واللُّقَعةُ: الذي يَتَلَقَّعُ بالكلامِ ولا شيء عنده وراءَ الكلامِ. وامرأَة مِلْقَعةٌ: فَحّاشةٌ؛ وأَنشد: وإِن تَكلَّمْــتِ فكُــوني مِلْقَعــه واللَّقَّاعُ واللُّقاعُ: الذبابُ الأَخضر الذي يَلْسَعُ الناسَ؛ قال شُبَيْلُ بن عَزْرَةَ: كــأَنَّ تَجــاوُبَ اللَّقَّـاعِ فيهـا وعَنْتَـــرَةٍ وأَهْمِجـــةٍ رِعـــالُ واحدته لَقّاعةٌ ولُقاعةٌ. الأَزهري: اللَّقَّاعُ الذُّبابُ، ولَقْعُه أَخْذُه الشيءَ بمَتْكِ أَنفِه؛ وأَنشد: إِذا غَـرَّدَ اللَّقَّـاعُ فيها لِعَنْتَرٍ بمُغْدَوْدِنٍ مُستَأْسِدِ النَّبْتِ ذي خَبْرِ قال: والعَنْتَرُ ذُبابٌ أَخْضَرُ، والخَبْرُ: السِّدْرُ. قال ابن شميل: إِذا أَخذ الذباب شيئاً بمَتْكِ أَنفِه من عسَل وغيره قيل: لَقَعَه يَلْقَعُه. ويقال: مرَّ فلان يَلْقَعُ إذا أَسْرَعَ؛ قال الراجز: صــــــــَلَنْقَعٌ بَلَنْقَــــــــعُ وَســــْطَ الرِّكــــابِ يَلْقَــــعُ والتُقِعَ لَوْنُه والتُمِعَ أَي ذهب وتغيَّر؛ عن اللحياني، مثل امتُقِعَ، قال الأَزهري: التُقِعَ لَوْنُه واسْتُقِعَ والتُمِعَ ونُطِعَ وانْتُطِعَ واسْتُنْطِعَ لونُه بمعنى واحد.وحكى الأَزهري عن الليث: اللِّقاعُ الكساءُ الغليظُ، وقال: هذا تصحيف، والذي أَراه اللِّفاعُ، بالفاء، وهو كساءٌ يُتَلَفَّعُ به أَي يشتمل به؛ ومنه قول الهذلي يصف ريش النصل: حَشـْرِ القَـوادِمِ كاللِّفاعِ الأَطْحَلِ
المعجم: لسان العرب لقع
المعنى: ـ لَقَعَ، كمنَع، لَقَعاناً: مَرَّ مُسْرِعاً، ـ وـ الشيءَ: رَمَى به، ـ وـ فلاناً بعَيْنِه: أصابَه بها، ـ وـ الحَيَّةُ: لَدَغَتْ. ـ والمِلْقاع، بالكسر: الفاحشةُ في الكلامِ. وكشَدّادٍ: الذُّبابُ. ـ ولَقْعُه: أخْذُه الشيءَ بِمُتْكِ أنْفِه. وككتابٍ: الكِساءُ الغليظُ. ـ وكغُرابٍ: ع، أو هو تصحيفٌ؛ والصوابُ بالفاءِ. وكهُمَزَةٍ: مَن يَرمي بالكلامِ، ولا شيءَ وراءَ ذلك الكلامِ. ـ والتِلِقَّاعُ والتِلِقَّاعةُ، مكسورَتَيِ التاءِ واللامِ، مُشدَّدَتَي القافِ: الكثيرُ الكلامِ. وكرُمّانةٍ: الأحمقُ، والمُلَقِّب للناسِ، ـ كالتِلِقَّاعةِ فيهما، والرجلُ الداهيةُ الذي يَتَلَقَّعُ بالكلامِ، أي يَرْمِي به رَمْياً، والحاضِرُ الجوابِ. ـ وفي كلامِه لُقَّاعاتٌ، بالضم مُشدّدةً: إذا تَكَلَّمَ بأقْصَى حَلْقِه. ـ والْتُقِعَ لَوْنُه، مجهولاً: تَغَيَّرَ. ـ ولاقَعَنِي بالكلامِ فَلَقَعْتُه: غالبَنِي به فَغَلَبْتُه. ـ وامرأةٌ مِلْقَعَةٌ، كمِكْنَسَةٍ: فَحَّاشةٌ.
المعجم: القاموس المحيط لَقَعَ
المعنى: الشيءَ ـَ لَقْعاً: رمى به. وـ فلاناً بعينه: أصابه بها. وـ بالكلام: غلبه به. وـ فلاناً: عابه.؛(التِّلِقَّاع): العُيَبَة. (وهي بتاء).؛(اللُّقَعَة): من يرمى بالكلام ولا شيء عنده وراء ذلك الكلام.؛(اللَّقَّاع): الذباب الأخضر الذي يلسع الناس. (الواحدة بتاء).؛(اللُّقَّاعَة): الأحمق، والملقِّب للناس بأفحش الألقاب.؛(المِلْقَاع): المرأة الفحاشة في الكلام.
المعجم: الوسيط لقع
المعنى: لقع وَبِه فُسِّرَ حَدِيثُ عليٍّ وفاطِمَةَ رضيَ اللهُ عَنْهُمَا: وقَدْ دَخَلْنا فِي لِفَاعِنا أَي لِحافِنَا، وَهُوَ الكِسَاءُ الأسْودُ، وَكَذَا حَدِيثُ أبيٍّ: كانَتْ تُرَجِّلُني ولمْ يَكُنْ عَلَيْهَا إلاّ لِفاعٌ يَعْنِي امْرَأتَه، وَكَذَا قَوْلُ أبي كَبيرٍ الهُذَلِيِّ يَصِفُ رِيشَ النَّصْلِ: (نُجُفاً بَذَلْتُ لَهَا خَوَافِيَ ناهِضٍ ... حُشْرِ القَوَادِمِ كاللِّفاعِ الأطْحَلِ) أرادَ: كالثَّوبِ الأسْوَدِ، وفَسَّرَه ابنُ دُرَيدٍ باللِّحافِ. أَو اللِّفَاعُ: النِّطْعُ، نَقَله ابنُ دُرَيدٍ، وابنُ عَبّادٍ أَو الرِّداءُ. وقيلَ: اللِّفَاعُ: كُلُّ مَا تَتَلَفَّعُ بهِ المَرأَةُ، ونَصُّ الصِّحاحِ واللِّفَاعُ: مَا يُتَلَفَّعُ بهِ، زادَ غَيْرُه مِنْ رِداءٍ، أوْ لِحافٍ، أَو قِناعٍ، وقالَ الأزْهَرِيُّ: يُجَلَّلُ بهِ الجَسَدُ كُلُّهُ، كِساءً كانَ أَو غَيْرَه. واللّفَاعُ: اسمُ بَعِيرٍ، كَمَا هُوَ نَصُّ المُحِيطِ، وَفِي اللِّسانِ: اسمُ ناقَةٍ بعَيْنِها، ومنهُ قَوْلُ الرّاجِزِ: صُوف اللّفاعِ والدُّهَيْمِ والقُحَمْ هَكَذَا أنْشَدَهُ فِي المُحِيطِ، واسْتَدلَّ عليهِ صاحِبُ اللِّسَانِ بقَوْلِه: وعُلْبَةٍ من قادِمِ اللِّفَاعِ وقالَ الأزْهَريُّ: اللِّفَاعُ فِي قَوْلِ الرّاجِزِ هَذَا: الخِلْفُ المُقَدَّمُ. وقالَ ابنُ عَبّادٍ: اللِّفاعَةُ بهاءٍ: الرُّقْعَةُ تُزادُ فِي القَمِيص والمَزَادَةِ وغَيْرِهمَا إِذا كَانَتْ ضَيِّقَةً، كاللَّفِيعَةِ كسَفِينَةٍ. وَمن المَجَازِ: لَفَعَ الشَّيْبُ رَأْسَه، كمَنَعَ، وَكَذَا لِحْيَتَهُ: شَمِلَهُ قالَهُ اللَّيْثُ كَلَّفَعَهُ تَلْفِيعاً، أَي: غَطّاهُ، قَالَ سُوَيْدٌ اليَشْكُرِيُّ: (كَيْفَ يَرْجُونَ سِقاطِي بَعْدَما ... لَفَّعَ الرَّأْسَ مَشِيبٌ وصَلَعْ) وَمن المَجَازِ لَفَّعَ الطَّعَامَ تَلْفِيعاً: إِذا لَفَّهُ لَفّاً، وأكْثَرَ مِنَ الأكْلِ، كَمَا فِي الأساسِ. ولَفَّعَ المَزَادَةَ تَلْفِيعاً: قَلَبَها، كَمَا فِي الصِّحاحِ زادَ غَيْرُه: فجَعَلَ أطِبَّتَهَا فِي وَسَطِها، فَهِيَ مُلَفَّعَةٌ، وذاكَ تَلْفِيعُهَا، ورُبَّما نُقِضَتء، ورُبّما خُرِزَتْ كَمَا فِي العُبَابَ. وَمن المَجَازِ لَفّعَ المرْأةَ تَلْفِيعاً: إِذا ضَمَّها إلَيْهِ، واشْتَمَلَ عَلَيْها. والتَّلَفُّعُ: التَّلَحُّفُ، كالالْتِفاعِ، يُقَالُ تَلَفَّعَت المَرْأَةُ بمِرْطِهَا، أَي: التَحَفتْ بهِ، وَفِي الحَدِيثِ: ثُمّ يَرْجِعْنَ) مُلْتَفِّعاتٍ بمُرُوطِهِنَّ، مَا يُعْرَفْنَ منَ الغَلَسِ، أَي مُتَجَللاتٍ بأكْسِيَتِهنَّ، ويُقَالُ تَلَفَّعَ الرَّجُلُ بالثَّوْبِ، والشَّجَرُ بالوَرَقِ: إِذا اشْتَمَلَ بهِ، وتَغَطَّى بهِ، وقَوْلُ الشّاعِرِ: (مَنَعَ الفِرارَ فجِئْتُ نَحْوَكَ هارِباً ... جَيْشٌ يَجُرُّ، ومِقْنَبٌ يَتَلَفَّعُ) أَي: يَتَلَفَّعُ بالقَتامِ، وقالَ جَرِيرٌ: (لَمْ تَتَلَفَّعْ بفَضْلِ مَئْزَرِهَا ... دَعْدٌ، ولمْ تُغْذَ دَعْدُ بالعُلَبِ) وقالَ أَبُو عُبَيْدٍ: التَّلَفُّعُ، والتَّلَهُّبُ واحِدٌ، وأنْشَدَ: (وَمَا بِي حِذارَ المَوْتِ إنِّي لمَيِّتٌ ... ولكنْ حِذارِي جَحْمُ نارٍ تَلَفَّعُ) وَمن المَجَازِ تَلَفَّعَ فُلانٌ: إِذا شَمِلَهُ الشَّيْبُ، كَمَا فِي الصِّحاحِ أَي: رَأسَه أَو لِحْيَتَه. والْتَفَعَ الرَّجُلُ: الْتَحَفَ بالثَّوْبِ، وهُوَ أنْ يَشْتَمِلَ بهِ حَتّى يُجَلِّلَ جَسَدَه، قالَ الأزْهَرِيُّ: هُوَ اشْتِمَالُ الصَّمَّاءِ عندَ العَرَبِ، قالَ أوْسُ بنُ حَجَرٍ: (وهَبَّتِ الشَّمْألُ البَلِيلُ وإذْ ... باتَ كَمِيعُ الفَتَاةِ مُلْتَفِعَا) والْتثفِعَ لَوْنُه، مَجْهُولاً: تَغَيَّرَ وكذلكَ: الْتُقِعَ بالقَافِ، كَمَا سَيَأتِي. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: المِلْفَعَةُ، كمِكْنَسَةٍ: اللِّفَاعُ. وإنّه لحَسَنُ اللِّفْعَةِ بالكَسْرِ، مِنَ التَّلَفُّعِ. وابنُ اللَّفّاعَةِ، مُشَدَّدَةً، أَي: ابنُ المُعَانِقَةِ للفُحُولِ، وَهُوَ سَبٌّ، وَهُوَ مجازٌ. وتَلَفَّعَتِ الحَرْبُ بالشَّرِّ: اشْتَمَلَتْ بهِ، فلمْ تَدَعْ أحَداً إلاّ ضَمَّتْهُ، وَهُوَ مجازٌ، ومنْهُ قولُ رُؤْبَةَ: إنّا إِذا أمْرُ العِدَى تَنَزَّعا وأجْمَعَتْ بالشَّرِّ أنْ تَلَفَّعَا والمُتَلَفِّعُ: الأشْيَبُ، وَهُوَ مجازٌ. ولَفَعَتْهُ النّارُ: شَمِلَتْهُ من نواحِيهِ، وأصابَهُ لَهِيبُها، قالَ ابنُ الأثِيرِ: ويجُوزُ أنْ تَكُونَ العَيْنُ بَدَلاً من حاءِ لَفَحَتْهُ النّارُ، وقَوْلُ كَعْبِ بن زُهَيرٍ. وقدْ تَلَفَّع بالقُورُ بالعَسَاقِيلُ أرادَ تَلَفَّعَ القُورُ بالعَسَاقِيلِ، والعَسَاقِيلُ: السَّرابِ، والقُورُ: جَمْعُ قارَةٍ، فقلَبَ واسْتَعارَ. والْتَفَعَتِ الأرْضُ: اسْتَوَتْ خُضْرَتُها ونَبَاتُهَا، وَهُوَ مجازٌ، وَفِي الصِّحاحِ اخْضارَّتْ.) وتَلَفَّعَ المالُ: نَفَعَهُ الرَّعْيُ، وقالَ اللَّيْثُ: إِذا انْتَفَعَ المالُ بِمَا يُصِيبُ مِنَ المَرْعَى قِيلَ: قَدْ تَلَفَّعَتِ الإبلُ والغَنَمُ. وتَلَفَّعَ الشَّجَرُ بالوَرَقِ: تَغَطَّى بهِ، وَهُوَ مجازٌ. وتَلَفَّعْنَا على جَيْشِهِم: اشْتَملْنَاهُ واسْتَجَلْناهُ، وَهُوَ مجازٌ، وَمِنْه قَوْلُ الحُطَيْئَةِ: (ونَحْنُ تَلَفَّعْنا على عَسْكَرَيْهِمُ ... جِهاراً وَمَا طِبِّى ببَغْيٍ وَلَا فَخْرِ) ولُفَاعٌ، كغُرَابٍ: مَوْضِعٌ، نَبَّهَ عَلَيهِ الصّاغَانِيُّ فِي الّذِي بَعْدَه، وقَلَّدَه المُصَنِّف وَلم يَذْكُرْهُ هُنَا.
المعجم: تاج العروس لَقَعَ
المعنى: لَقْعًا الشَّيْءَ: رَمى به.؛- فلانًا بعينه: أصابه بها.؛- ـهُ بالكلام: غَلَبَه به.؛- تْهُ الحَيَّةُ: لَدَغَته.؛- فُلانًا: عابَه.؛- فلانٌ: صار ذا عَيْب.؛- ـهُ بالبَعرة: رماه بها.؛- الذبابُ الشيءَ: أخذه.؛- الرجلُ لَقَعانًا: مرَّ مسرِعًا.
المعجم: القاموس شقع
المعنى: شَقَعَ في الإِناءِ يَشْقَعُ شَقْعاً إذا شَرِبَ وكَرَعَ منه، وقيل: شَقَعَ شَرِبَ بغير إِناءٍ كَكَرع. ويقال: قَمَعَ ومَقَعَ وقَبَعَ كل ذلك من شِدّة الشرب. ويقال: شَقَعَه بعينه إذا لقَعَه، وقيل: شَقَعَه ولَقَعَه بمعنى عانَه. قال الأَزهريّ: لَقَعه معروف وشَقَعه مُنْكَر لا أَحُقّه.
المعجم: لسان العرب شقع
المعنى: شقع شَقَعَ فِي الْإِنَاء، كَمَنَعَ، يَشْقَعُ شَقْعَاً، أهمله الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ الليثُ: أَي كَرَعَ فِيهِ، وَقيل: شَقَعَ: شَرِبَ بغيرِ إناءٍ، ومِثلُه قَبَعَ، وقَمَعَ، ومَقَعَ، كلُّ ذَلِك من شِدّةِ الشُّرْب. يُقَال: شَقَعَ فلَانا بعَينِه، إِذا عانَه، مثل لَقَعَه، قَالَ الأَزْهَرِيّ: لَقَعَه معروفٌ، وَشَقَعه مُنكَرٌ لَا أَحُقُّه. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:
المعجم: تاج العروس لبع
المعنى: لبع يُقالُ: " ذَهَبَ بِهِ ضَبْعاً لَبْعاً، أَي: باطِلاً) أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وصاحِبُ اللِّسَانِ، وذَكَرَه ابنُ عَبّادٍ فِي المُحِيطِ، وَقد تَقَدَّمَ ذِكْرُه أَيْضاً فِي " ض ب ع "، وكأَنَّ لَبْعاً: إِتْباعٌ، ولِذا لَا يُفْرَدُ. [] ومّما يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: لَبَعَهُ: إِذا رَمَاهُ بِبَعْرَةِ، قالَهُ العُزَيْزِيّ. وقالَ الصّاغَانِي: هُوِ تَصّحِيفٌ، والصَّوابُ: لَقَعَهُ، بالقَاف كَما سَيَأْتِي.
المعجم: تاج العروس وقع
المعنى: وقع الشيء على الأرض وقوعاص. وأوقعته إيقاعاً. ووقع الطائر على الشجرة. وهذه ميقعة البازي: لكندرته. وتوقعته: ترقّبت وقوعه. ووقع الربيع في الأرض. وانتجعوا مواقع الغيث ومساقطه. وأصفى من ماء الوقيعة والوقائع وهي المناقع. وقال ذو الرمة: سقين البشام المسك ثمّ رشفنه رشيف الغريريّات ماء الوقائع وتقول: في فم الوقّاع الوقيعة، أعذب من ماء الوقيعة، وسكّين وقيع وموقّع: حديد، ووقّعه القين بالميقعة. واستوقع السّيف: أنى له أن يشحذ. ومن المجاز: حافر موقّع: وقعته الحجارة. ووقعت الدابة بثرة الركوب: سحجت فتحاصّ عنها الشعر فنبت أبيض. قال: ولــم يوقّــع بركــوب حجبـه وإنه لموقّع الظهر. ووقّع في كتابه توقيعاً. وهذه النعل لا تقع على رجلي. ووقع الأمر حصل ووجد، ووقع في قلبي السفر. وفلان يسف ولا يقع إذا دنا من الأمر ثمّ لا يفعله. وإنه لقع منّي موقع مسرّة أو مساءة. وله موقع حسن عندي. ووقع فيه: اغتابه. وهو صاحب قيعة ووقائع. ووقع به السوء، وأوقعت به ما يسوء وأنزلته به، ومنه: أوقع بالعدو، ووقع به وواقعه. وبينهما وقاع، وتواقعا. وشهدت الوقعة والوقيعة. قال عنترة: يخـبرك من شهد الوقيعة أنني أغشى الوغى وأعف عند المغنم وزلت به وقعة من وقعات الدّهر ووقائعه. وواقع امرأته.
المعجم: أساس البلاغة