المعجم العربي الجامع

لَقّاعٌ

المعنى: الذُّباب الأخضر الذي يَلسَع النّاسَ، الواحدة لُقاعَة.
المعجم: القاموس

لقع

المعنى: لقع الكلب ببعره: رماه. ومن المجاز: لقعه بعينه إذا عانه. ورجل لقاعة وتلقاعة: يتلقّع بالكلام يرمى به رمياً. وكان عقيل لقّاعةً، ولاقعني بالكلام فلقعته.
المعجم: أساس البلاغة

لقع

المعنى: لَقَعَه بالبعْرةِ يَلْقَعُه لَقْعاً: رماه بها، ولا يكون اللَّقْعُ في غير البعرة مما يرمى به. وفي الحديث: فَلَقَعَه ببعرة أَي رماه بها.ولَقَعَه بِشَرٍّ ومَقَعَه: رماه به. ولَقَعَه بعينه عانَه، يَلْقَعُه لَقْعاً: أَصابَه بها. قال أَبو عبيد: لم يسمع اللقْعُ إِلا في إِصابةِ العين وفي البعرة. وفي حديث ابن مسعود: قال رجل عنده إِن فلاناً لَقَعَ فرسَك فهو يَدُورُ كأَنَّه في فَلَكٍ أَي رماه بعينه وأَصابَه بها فأَصابَه دُوارٌ. وفي حديث سالم بن عبد الله: أَنه دخل على هشام بن عبد الملك فقال: إِنك لذو كِدْنةٍ؛ فلما خرج من عنده أَخذَتْه قَفْقَفَةٌ أَي رِعْدةٌ، فقال: أَظن الأَحْوَلَ لَقَعَني بعَيْنِه أَي أَصابَني بعينه، يعني هشاماً، وكان أَحْوَلَ. واللَّقْعُ: العيْبُ، والفِعْل كالفعل والمصدر كالمصدر.ورجُلٌ تِلِقَّاعٌ وتِلِقَّاعةٌ: عُيَبةٌ. وتِلِقَّاعةٌ أَيضاً: كثيرُ الكلامِ لا نظير له إِلا تِكِلاَّمةٌ؛ وامرأَة تِلِقَّاعةٌ كذلك. ورجل لُقَّاعةٌ: كَتِلِقَّاعةٍ، وقيل: اللُّقَّاعةُ، بالضم والتشديد، الذي يُصِيبُ مواقِعَ الكلام، وقيل: الحاضِرُ الجوابِ، وفيه لُقَّاعاتٌ. يقال: رجل لُقَّاعٌ ولُقَّاعةٌ للكثير الكلام. واللُّقَّاعةُ: المُلَقَّبُ للناس؛ وأَنشد لأَبي جُهَيْمةَ الذهْلي: لقـدْ لاعَ مِمّـا كانَ بَيْني وبيْنَه وحَـدَّثَ عـن لُقَّاعـةٍ، وهْـو كاذِبُ قال ابن بري: ولَقَعَه أَي عابَه، بالباءِ. واللُّقَّاعةُ: الدّاهِيةُ المُتَفَصِّحُ، وقيل: هو الظَّرِيفُ اللَّبِقُ. واللُّقَعةُ: الذي يَتَلَقَّعُ بالكلامِ ولا شيء عنده وراءَ الكلامِ. وامرأَة مِلْقَعةٌ: فَحّاشةٌ؛ وأَنشد: وإِن تَكلَّمْــتِ فكُــوني مِلْقَعــه واللَّقَّاعُ واللُّقاعُ: الذبابُ الأَخضر الذي يَلْسَعُ الناسَ؛ قال شُبَيْلُ بن عَزْرَةَ: كــأَنَّ تَجــاوُبَ اللَّقَّـاعِ فيهـا وعَنْتَـــرَةٍ وأَهْمِجـــةٍ رِعـــالُ واحدته لَقّاعةٌ ولُقاعةٌ. الأَزهري: اللَّقَّاعُ الذُّبابُ، ولَقْعُه أَخْذُه الشيءَ بمَتْكِ أَنفِه؛ وأَنشد: إِذا غَـرَّدَ اللَّقَّـاعُ فيها لِعَنْتَرٍ بمُغْدَوْدِنٍ مُستَأْسِدِ النَّبْتِ ذي خَبْرِ قال: والعَنْتَرُ ذُبابٌ أَخْضَرُ، والخَبْرُ: السِّدْرُ. قال ابن شميل: إِذا أَخذ الذباب شيئاً بمَتْكِ أَنفِه من عسَل وغيره قيل: لَقَعَه يَلْقَعُه. ويقال: مرَّ فلان يَلْقَعُ إذا أَسْرَعَ؛ قال الراجز: صــــــــَلَنْقَعٌ بَلَنْقَــــــــعُ وَســــْطَ الرِّكــــابِ يَلْقَــــعُ والتُقِعَ لَوْنُه والتُمِعَ أَي ذهب وتغيَّر؛ عن اللحياني، مثل امتُقِعَ، قال الأَزهري: التُقِعَ لَوْنُه واسْتُقِعَ والتُمِعَ ونُطِعَ وانْتُطِعَ واسْتُنْطِعَ لونُه بمعنى واحد.وحكى الأَزهري عن الليث: اللِّقاعُ الكساءُ الغليظُ، وقال: هذا تصحيف، والذي أَراه اللِّفاعُ، بالفاء، وهو كساءٌ يُتَلَفَّعُ به أَي يشتمل به؛ ومنه قول الهذلي يصف ريش النصل: حَشـْرِ القَـوادِمِ كاللِّفاعِ الأَطْحَلِ
المعجم: لسان العرب

لَقَعَ

المعنى: الشيءَ ـَ لَقْعاً: رمى به. وـ فلاناً بعينه: أصابه بها. وـ بالكلام: غلبه به. وـ فلاناً: عابه.؛(التِّلِقَّاع): العُيَبَة. (وهي بتاء).؛(اللُّقَعَة): من يرمى بالكلام ولا شيء عنده وراء ذلك الكلام.؛(اللَّقَّاع): الذباب الأخضر الذي يلسع الناس. (الواحدة بتاء).؛(اللُّقَّاعَة): الأحمق، والملقِّب للناس بأفحش الألقاب.؛(المِلْقَاع): المرأة الفحاشة في الكلام.
المعجم: الوسيط

لقع

المعنى: ـ لَقَعَ، كمنَع، لَقَعاناً: مَرَّ مُسْرِعاً، ـ وـ الشيءَ: رَمَى به، ـ وـ فلاناً بعَيْنِه: أصابَه بها، ـ وـ الحَيَّةُ: لَدَغَتْ. ـ والمِلْقاع، بالكسر: الفاحشةُ في الكلامِ. وكشَدّادٍ: الذُّبابُ. ـ ولَقْعُه: أخْذُه الشيءَ بِمُتْكِ أنْفِه. وككتابٍ: الكِساءُ الغليظُ. ـ وكغُرابٍ: ع، أو هو تصحيفٌ؛ والصوابُ بالفاءِ. وكهُمَزَةٍ: مَن يَرمي بالكلامِ، ولا شيءَ وراءَ ذلك الكلامِ. ـ والتِلِقَّاعُ والتِلِقَّاعةُ، مكسورَتَيِ التاءِ واللامِ، مُشدَّدَتَي القافِ: الكثيرُ الكلامِ. وكرُمّانةٍ: الأحمقُ، والمُلَقِّب للناسِ، ـ كالتِلِقَّاعةِ فيهما، والرجلُ الداهيةُ الذي يَتَلَقَّعُ بالكلامِ، أي يَرْمِي به رَمْياً، والحاضِرُ الجوابِ. ـ وفي كلامِه لُقَّاعاتٌ، بالضم مُشدّدةً: إذا تَكَلَّمَ بأقْصَى حَلْقِه. ـ والْتُقِعَ لَوْنُه، مجهولاً: تَغَيَّرَ. ـ ولاقَعَنِي بالكلامِ فَلَقَعْتُه: غالبَنِي به فَغَلَبْتُه. ـ وامرأةٌ مِلْقَعَةٌ، كمِكْنَسَةٍ: فَحَّاشةٌ.
المعجم: القاموس المحيط

شَبَكَ

المعنى: الشيءُ ـِ شَبْكاً: تداخل بعضُه في بعض. وـ الشيءَ: أنْشَبَ بعضَه في بعض. يقال: شبَك أصابعه.؛(شَبَّكَ): مبالغة شبك.؛(تَشابَكَ) الشيء: شبك. يقال: تشابكت الأمور: اختلط بعضها ببعض.؛(اشْتَبَكَ): تشابك. يقال: اشتبك الجيشان.؛(تَشَبَّكَ): اشتبك.؛(الشَّابِكُ): طريقٌ شابِك: متداخل ملتبس، وأمر شابِك: ملتبس.؛(الشَّبَّاكُ): من يصيد بالشباك.؛(الشُّبَّاكُ): النافذة تشبَّك بالحديد أو الخشب. وـ النافذة مطلقاً. وـ السُّيور تشبَّك لحمل الأشياء. (ج) شبابيك.؛(الشَّبَكُ): أسنان المُشْط. وـ جمع شبكة.؛(الشُّبُكُ): أداة يوضع فيها التَّبغ ليدخَّن. (د).؛(الشَّبَكَةُ): شَرَكَةُ الصياد في البرّ والبحر، وأكثر ما تُتَّخَذ من الخيط المشبَّك. وـ كل متداخل متشابك. يقال: شَبَكَة المواصلات، وشبَكَة الكهرباء. ونحو ذلك. (ج) شَبَك، وشِباك.؛(الشَّبْكَةُ): الهدية يقدِّمها الخطيب إلى خطيبته إعلاناً للخِطْبَة. (محدثة).؛(الشَّبَكيَّةُ): (في التشريح): الغِشاء العصبيّ المبطِّن لقاع العين، وهو الذي يستقبل المرئيات. (مج).؛(الشَّبِيكَةُ): نسيج مُشَبَّكٌ. (مو).؛(المُشَبَّكُ): نوع من الحلوى. على هيئة أنابيب متشابكة. (مو).؛(المِشْبَكُ): أداة من خشب أو معدن يشبك بها الشيء ويُمسك؛ وهي أنواع. (مج). وـ حلية من الذهب أو الماس تشبك في الصدر أو الرأس للزينة. (ج) مشابك. (محدثة).
المعجم: الوسيط

لفع

المعنى: الالْتِفاعُ والتلَفُّعُ: الالتحاف بالثوب، وهو أَن يشتمل به حتى يُجَلِّلَ جسده؛ قال الأَزهريّ: وهو اشتمال الصَّمَّاء عند العرب، والتَفَع مثله؛ قال أَوس بن حجر: وهَبَّــتِ الشـَّمْأَلُ البَلِيلُـ، وإِذْ بــاتَ كَمِيـعُ الفَتـاةِ مُلْتَفِعـا ولَفَّعَ رأْسه تَلْفِيعاً أَي غَطَّاه. وتَلَفَّعَ الرجلُ بالثوب والشجرُ بالورق إذا اشتملَ به وتَغَطَّى به؛ وقوله: مَنَعَ الفِرارَ، فجئتُ نحوَكَ هارِباً جَيــشٌ يَجُــرُّ ومِقْنَــبٌ يَتَلَفَّــعُ يعني يَتَلَفَّعُ بالقَتامِ. وتَلَفَّعَتِ المرأَةُ بِمِرْطِها أَي التَحَفَت به. وفي الحديث: كُنَّ نساءُ المؤْمنين يَشْهَدْنَ مع النبي، صلى الله عليه وسلم، الصبحَ ثم يَرْجِعْنَ مُتَلَفِّعاتٍ بمُروطِهِن ما يُعْرَفْنَ من الغَلَسِ أَي مُتَجَلِّلاتٍ بأَكسِيَتِهنَّ، والمِرْطُ كِساءٌ أَو مِطْرَفٌ يُشْتَمَلُ به كالملْحفةِ واللِّفاعُ والمِلْفَعةُ: ما تُلُفِّعَ به من رِداءٍ أَو لِحاف أَو قِناعٍ، وقال الأَزهري: يُجَلَّلُ به الجسدُ كله، كِساءً كان أَو غيرَه؛ ومنه حديث علي وفاطمة، رضوان الله عليهما: وقد دخلنا في لِفاعِنا أَي لِحافِنا؛ ومنه حديث أُبَيٍّ: كانت تُرَجِّلُني ولم يكن عليها إِلاَّ لِفاعٌ، يعني امرأَته؛ ومنه قول أَبي كبير يصِفُ رِيشَ النَّصْل: نُجُـفٌ بَـذَلْتُ لهـا خَـوافي نَاهِضٍ حَشـْرِ القَـوادِمِ كاللِّفاعِ الأَطْحَلِ أَراد كالثوب الأَسْود؛ وقال جرير: لــم تَتلَفَّعْــ، بفَضـْلِ مِئْزَرِهـا دَعْـدٌ، ولـم تُغْـذَ دَعْـدُ بالعُلَبِ وإِنه لحَسَنُ اللِّفْعةِ من التلَفُّعِ. ولَفَّعَ المرأَة: ضمها إِليه مشتملاً عليها، مشتق من اللِّقاعِ؛ وأَما قول الحطيئة: ونحـنُ تَلَفَّعْنـا علـى عَسـْكَرَيْهِمُ جِهـاراً، وما طِبِّي ببَغْيٍ ولا فَخْرٍ أَي اشتملنا عليهم؛ وأَما قول الراجز: وعُلْبــةٍ مــن قــادِمِ اللِّفـاعِ فاللِّفاعُ: اسم ناقة بعينها، وقيل: هو الخِلْفُ المُقَدَّم. وابن اللَّفَّاعة: ابن المُعانِقةِ للفُحولِ. ولَفَعَ الشيْبُ رأْسَه يَلْفَعُه لَفْعاً ولَفَّعَه فَتلفَّعَ: شَمِلَه. وقيل: المُتَلَفِّعُ الأَشْيَبُ. وفي الحديث: لَفَعَتْكَ النارُ أَي شَمِلَتْكَ من نواحِيكَ وأَصابَكَ لَهِيبُها. قال ابن الأَثير: ويجوز أَن تكون العين بدلاً من حاء لَفَحَتْه النارُ؛ وقول كعب: وقـد تَلفَّـعَ بـالقُورِ العَساقِيلُ هو من المقلوب، المعنى أَراد تَلَفَّعَ القُورُ بالعَساقِيل فقلب واستعار. ولَفَّع المَزادةَ: قبلها فجعل أَطِبَّتَها في وسطها، فهي مُلَفَّعةٌ، وذلك تَلْفِيعُها.والتَفَعتِ الأَرضُ: اسْتوتْ خُضْرَتُها ونباتُها.وتلَفَّعَ المالُ: نفَعَه الرَّعْيُ. قال الليث: إذا اخضرَّت الأَرضُ وانتفع المالُ بما يُصِيبُ من الرَّعْيِ قيل: قد تَلَفَّعَتِ الإِبل والغنم. وحكى الأَزهري في ترجمة لَقَعَ قال: واللِّقاعُ الكِساءُ الغليظ، قال: وهذا تصحيف والذي أَراه اللِّفاعُ، بالفاء، وهو كساءٌ يُتَلَفَّعُ به أَي يشتمل به؛ وأَنشد بيت أَبي كبير يصف ريش النصل.
المعجم: لسان العرب

ثلث

المعنى: حبل مثلوث: فتل على ثلاث قوًى. ومزادة مثلوثة: عملت من ثلاثة جلود. قال: هــل لكــم فــي ســلعة نــبيلهْ مــــزادة مثلوثــــة ثقيلــــهْ وقال أبو دؤاد: فكـــأن العيـــن مــن مثلوثــة نضـــح المـــاء كلاهـــا فهمــل وما مثلوث: أخذ ثلثه. تقول: ثلثت التركة. وأرض مثلوثة: كربت ثلاث مرات، ومثنية: كربت مرتين، وقد ثنيتها وثلثتها. وفلان يثني ولا يثلث أي يعد من الخلفاء اثنين وهما الشيخان، ويبطل غيرهما وفلان يثلث ولا يربع أي يعد منهم ثلاثة ويبطل الرابع. وهذا شيخ لا يثني ولا يثلث أي لا يقدر في المرة الثانية ولا الثالثة أن ينهض. وهو يسقى نخلة الثلث بالكسر أي مرة في ثلاثة أيام. وهؤلاء بكرها، وثنيها، وثلثها أي ولدها الأول والثاني والثالث وكذلك إلى العشرة. وثوب ثلاثي: طوله ثلاث أذرع. وناقة ثلوث: تملأ ثلاثة آنية في حلبة، وهي التي يبس ثلاثة من أخلافها. ويقال: خلف بناقته: صر خلفاً واحداً من أخلافها، وشطر بها: صر خلفين، وثلث بها: صر ثلاثة، وأجمع بها: صر جمعها. ومن المجاز: التقت عرى ذي ثلاثها إذا ضمرت. قال الممزق: وقـد ضـمرت حتى التقى من نسوعها عـرى ذي ثلاث لـم تكـن قبل تلتقي يريد عرى وضينها، وذلك أن له ثلاث عرى في طرفيه ووسطه، وانطوى ذو ثلاثها إذا لحق بطنها، والثلاث: الخرصيان. والجلد، والكرش. قال الطرماح: طواها السرى حتى انطوى ذو ثلاثها إلـى أبهـري درمـاء شعب السناسن وروى: حتى ارتقى ذو ثلاثها أي ولدها، والثلاث السلى، والسابياء، والرحم أي صعد إلى الظهر، وعليه ذو ثلاث أي كساء عمل من صوف ثلاث من الغنم. قال: وأبردنــا لهفــي عليهــا ونـدم مـن خيـر مـا يعمل من صوف الغنم ذات ثلاث لونهـــا لــون الحمــم صــوف اللقـاع والـبيهم والفحـم وهي أعلام لشاءٍ.
المعجم: أساس البلاغة

ع ن ت ر

المعنى: ع ن ت ر العنْتر، كجَعْفَرٍ وجُنْدب فِي لُغَتَيْه أَي بضَمّ الدَّال وفَتْحهَا: الذُّبَابُ. وقِيلَ: هُوَ الذُّبَابُ الأَزْرَقُ. وَقَالَ النَّضْرُ: العَنْتَرُ: ذُبَابٌ أَخْضَرُ. وأَنشد: (إِذا غَرَّدَ اللُّقَّاعُ فِيهَا لِعَنْتَرٍ  ...  بمُغْدَوْدِنٍ مُسْتَأْسِدِ النَّبْتِ ذِي خَبْرِ) والعَنْتَرَةُ: صوتُه، وَبِه سُمِّىَ قَالَه ابنُ الأَعْرَابِيّ، وَعَن أَبي عَمْرو: العَنْتَرَةُ: السُّلوكُ فِي الشَّدائد. وَعَن المُبَرِّد: العَنْتَرة: الشَّجاعَةُ فِي الحَرْب وعَنْترٌ وعَنْتَرَةُ: اسمانِ. وَمن الثانِي عَنْتَرَةُ بن مُعَاوِيَةَ بن شَدّادِ، شاعرٌ عَبْسيّ من بَنِي مَخْزُومِ بنِ مالِكِ بنِ غالِبِ بنِ قُطَيْعَةَ بن عَبْسٍ، وأَخْبارُه مُدَونَّة مَشْهُورَة. وعَنْتَرَهُ بالرُّمْحِ عَنْتَرةً: طَعَنَه بِهِ. وأَمّا قولُه: (يَدْعُونَ عَنْتَرُ والرِّمَاحُ كأَنَّها  ...  أَشْطَانُ بِئْرٍ فِي لَبَانِ الأَدْهَمِ) فقد يكونُ اسْمُه عَنْتَراً كَمَا ذَهَب إِليه سِيبَوَيْهٍ، وَقد يكونُ أَرادَ يَا عَنْتَرَةُ، فرَخَّمَ على لُغَة من قَالَ يَا حارُ.  قَالَ ابنُ جنّى: ينبغِي أَن تَكُونَ النُّونُ فِي عَنْتَر أَصْلاً، وَلَا تَكُونُ زَائِدَة كزِيَادتها فِي عَنْبَسٍ وعَنْسَل، لأَنّ ذَيْنِك قد أَخْرَجَهما الاشتقاقُ، إِذْ هما فَنْعَل من العُبُوس والعَسَلاَن، وأَما عَنْتَر فَلَيْسَ لَهُ اشتقاقٌ يُحْكَم لَهُ بكونِ شْئٍ مِنْهُ زَائِدا، فلابُدّ من القَضَاءِ فِيهِ بِكَوْنِهِ كلِّه أَصلاً، فاعْرِفْه كَذَا فِي اللِّسَان. وَفِي حَدِيث أَبي بَكْر وأَضْيافِه، رَضِي الله عَنْهُم، أَنّه قَالَ لابنْهِ عبدِ الرَّحْمن: يَا عَنْتَرُ هَكَذَا جاءَ فِي رِوَايَةٍ، وَهُوَ الذُّبَابُ، شَبَّههُ بِهِ تَصْغِيراً لَهُ وتَحْقِيراً. وَقيل: هُوَ الذُّبابُ الكَبِيرُ الأَزْرَق، شَبَّهه بهِ لِشِدَّة أَذاه. ويُرْوَى بالغَيْنِ المُعْجَمَة والثاءِ المُثَلَّثَة، وسيأْتي ذِكْرُه. وأَبو الفَضْلِ عبدُ المَلكِ بن سَعِيدِ بنِ تَمِيم بن أَحْمَد بن عَنْتَر التَّمِيمِيّ العَنْتَرِيُّ، شيخٌ لِابْنِ عَسَاكِر. والحُسَيْنُ بن محمّد العَنْتَرِيّ، ذكره المالِينِيّ. وأَبو المُؤَيَّد محمّد بن محمّد الحِلّيّ العَنْتَرِيّ، مشهورٌ فِي الطِّبّ، كَانَ يكْتب أَخبارَ عَنْتَرَةَ وَهُوَ شابٌّ فنُسِبَ إِليه. وعبدُ المَلِك بنُ هارُونَ بن عَنْتَرَةَ، رَوَيْنا حَدِيَثه فِي البُلْدانِيّات للسِّلَفيّ، ووَلَدُه، العَنْتَرِيُّون مِنْهُم أَبو الحَسَنِ عَلِيّ. قَالَ السّمْعَانِيّ: فَقيهٌ فَاضل.
المعجم: تاج العروس

مقق

المعنى: المَقَقُ: الطول عامة، وقيل: هو الطول الفاحش في دقة؛ قال رؤبة: لواحِـقُ الأَقْـراب فيها كالمَقَقْ أَراد فيها المَقَقُ فزاد الكاف كما قال تعالى: ليس كمثله شيء. رجل أَمَقُّ وامرأَة مَقَّاءُ، وقيل: المَقَّاءُ الطويلة الرُّفْغين الرخوتهما الطويلة الإسْكَتَين القليلة لحم الرُّفغين، وقيل: هي الرقيقة الفخذين المَعِيقةُ الرفغين. ابن الأعرابي: المَقَّاء من الخيل الواسعة الأَرْفاغ.قال ابن الأَعرابي: غزا أَعرابي من بَكْر ابن وائل فَفُلُّوا، فجاء ثلاث جَوارٍ إلى مُهَلْهِل فسأَلنه عن آبائهن، فقال للأُولى: صِفي لي فرس أَبيك، فقالت: كان أَبي على شَقَّاءَ مَقَّاءَ طويلة الأَنقاء، تَمَطَّقُ أُنثَياها بالعرق تمَطُّقَ الشيخ بالمَرَق، قال: نجا أَبوكِ: قال: أُنثياها رَبَلَتا فخذيها، والمَقَّاء: الواسعة الأَرْفاغ؛ وأَنشد غيره قول الراعي يصف ناقة: مقَّـاء مُنْفَتِـق الإبْطَيْـنِ ماهِرة بالسَّوْم، ناطَ يَدَيْها حارِك سَنَدُ قال النضر: فَخِذ مَقَّاء وهي المعْروقة العارية من اللحم الطويلة. ووجه أَمَقُّ: طويل كوجه الجرادة. وفرس أَمَقّ: بعيد ما بين الفروج طويل بيِّن المَقَق. وفي حديث عليّ، عليه السلام: من أَراد المفاخرة بالأولاد فعليه بالمُقِّ من النساء أي الطوال. يقال رجل أَمَقّ وامرأَة مَقَّاء.وخَرْق أَمَقّ: بعيد الأرْجاء. ومفازة مَقَّاء: بعيدة ما بين الطرفين، وكل تباعد بين شيئين مَقَقٌ، والصفة كالصفة. وحصن أَمَقّ: واسع؛ قال: ولـــي مُســـْمِعانِ وزَمَّــارَةٌ، وظِـــلٌّ مَدِيــدٌ وحِصــنٌ أَمَــقّ قال ثعلب: المُسْمِعان القَيْدان قيد بهما، والزَّمّارة: الساجور، وهذا رجل كان محبوساً في سجن شُيِّدَ بناؤه، وهو مُقَيَّد مغلول فيه.وامْتَقَّ الفصيل ما في ضرع أُمِّه وامْتَكَّه وتمقَّقَه: شرِب كل ما فيه امْتِقاقاً وامْتكاكاً، وكذلك الصبي إذا امتصَّ جميع ما في ثدي أُمِّه، وزعم يعقوب أن قافها بدل من كاف امتكَّ وتمقَّقْت الشراب وتمزَّزته:شربته قليلاً قليلاً شيئاً بعد شيء.أَبو عمرو: المَقَقَةُ شُرَّاب النبيذ قليلاً قليلاً. والمقَقَةُ:الجِداءُ الرُّضَّعُ. والمقَقة: الجهّال. وأَصابه جرح فما تمَقَّقَه أَي بم يضره ولم يُبالِه.أَبو عبيدة: المقّ الشق. ومَقَقْتُ الشيء أَمُقُّه مَقّاً: فتحته.ومَقَقْت الطَّلْعة: شققتها للإبار. ابن الأعرابي: مَقَّقَ الرجل على عياله إذا ضيق عليهم فقراً أو بخلاً، وكذلك أَوَّق وقَوَّق. وقال: زَقّ الطائر فرخه ومقّقه وغَرَّه ومَجَّه. والمُقامِقُ: المتكلم بأقصى حلقه، وتقديره فُعافِل بتكرير الفاء، ولا يقال مُقانِق.ويقال: فيه مَقْمَقَة ولُقَّاعات، والمَقْمَقَةُ حكاية صوت أَو كلام.ومَقْمَقَ الحُوَارُ خِلْف أُمه: مصه مصّاً شديداً.
المعجم: لسان العرب

حرقص

المعنى: حرقص . الحُرْقُوصُ، بالضَّمِّ: دُوَيْبَّةٌ كالبُرْغُوثِ، رُبما نَبَتَ لَهُ جَنَاحانِ فطَارَ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وقِيلَ: هوَ فَوْقَ البُرْغُوثِ، وقالَ اللَّيْثُ: هِيَ دُوَيْبَّةٌ مُجَزَّعةٌ حُمَتُها كحُمَةِ الزُّنْبُورِ تُشَبَّهُ بِهَا السِّياطُ، أَو دُوَيْبَّةٌ صَغِيرَةٌ كالقُرَادِ تَلْصَقُ بالنَّاسِ، عَنِ ابنِ دُرَيْدٍ، قَالَ الشّاعِرُ: (زُكْمَةُ عَمّارٍ بَنُو عَمّارِ  ...  مِثْلُ الحَراقِيصِ على الحِمَارِ) أَو هِيَ أَصْغَرُ مِنَ الجُعَلِ، عَن ابنِ السِّكِّيتِ. وفِي المُحْكَم: الحُرْقُوصُ: هُنَيٌّ مِثْلُ الحَصاةِ صَغِيرٌ أُسَيِّدٌ أُرَيْقِط بِحُمْرَةٍ وصُفْرَةٍ، ولَوْنُه الغالِبُ عَلَيْه السَّوادُ، يَجْتَمِعُ ويَتَّلِجُ تَحْت  َ الأَنّاسِيّ. وفِي أَرْفَاغِهِمْ، وَيَعَضُّهم، ويُشَقِّقُ الأَسْقِيَةَ. وَفِي التَّهْذِيبِ: دُوَيْبَّةٌ صَغِيرَةٌ تَنْقُبُ الأَسَاقِيَّ وتَقْرِضُهَا، وَقَالَ: سَمِعْتُ الأَعْرَابَ يَزْعُمونَ أَنَّهَا تَدْخُلُ فِي فُرُوجِ الجَوَارِي، وهِيَ من جِنْسِ الجُعْلانِ، إِلاَّ أَنَّهَا أَصْغَرُ مِنْهَا، سُودٌ مُنَقَّطَة ببَيَاض، قالَتْ أَعْرَابِيَّة، وقالَ الجَوْهِرُّي: قالَ الراجِزُ: (مَا لَقِىَ البِيضُ مِنَ الحُرْقُوصِ  ...  منْ مارِدٍ لصٍّ من اللُّصُوصِ) (يَدْخُلُ تَحْتَ الغَلَقِ المَرْصُوصِ  ...  بِمَهْرِ لَا غَالٍ وَلَا رَخِيصِ) أَرادَ بِلاَ مَهْرٍ، قالَ الأَزْهَرِيّ: وَلَا حُمَةَ لَهَا إِذا عَضَّت، ولكِنّ عَضَّتَهَا تُؤْلِمُ أَلَماً لاسُمَّ فِيهِ كسُمِّ الزّنابِيرِ. قالَ ابنُ بَرِّيّ: مَعْنَى الرّجَز: أَنّ الحُرْقُوصَ يَدْخُلُ فِي فَرْجِ الجارِيَةِ البِكْرِ، قَالَ: وَلِهَذَا يُسَمَّى عاشِقَ الأَبْكارِ، فَهَذَا مَعْنَى قَوْلِه تَحْتَ الغَلَقِ المَرْصُوص، بِلاَ مَهْرٍ ج حَرَاقِيصُ. والحُرْقُوصُ: نَوَاةُ البُسْرَة الخَضْرَاءِ، عَنْ أَبِي عَمْروٍ. وحُرْقُوصُ بنُ مازِنِ بنِ مالِكٍ بنِ عَمْروٍ: تَمِيمِيٌّ، ومِنْ وَلَدِه ضِبَارِيّ بنِ حُجَيَّةَ بنِ كَابِيَةَ بنِ حُرْقُوصٍ، نَقَلَهُ ابنُ حَبِيب، وأَنْشَدَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: (لَوْ أَنّ كابِيَةَ بنَ حُرْقُوصٍ بِهِمْ  ...  نَزَلَتْ قَلُوصِي حينَ أُحْنَطَهَا الدَّمُ) وحُرْقُوصُ بنُ زُهَيْرٍ السَّعْدِيّ كانَ صَحَابِيّاً، أَمَدَّ بِهِ عُمَرُ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنهُ، المُسْلِمِينَ الَّذِينَ نَازَلُوا الأَهْوَازَ، فافْتَتَح حُرْقُوصٌ سُوقَ الأَهْوَازِ، ولَهُ أَثَرٌ كَبِيرٌ فِي قَتْل  ِ الهُرْمزانِ، ثُمَّ كانَ مَعَ عَلِيٍّ بصِفِّين، فَصَارَ خارِجِيّاً عَلَيْه، فقُتِلَ، ثُمَّ إِنَّ كَوْنَه صَحابِيّاً نَقَلَه الطَّبَرِيُّ وغَيْرُه، فقَوْلُ شَيْخِنا: إِنّ فِيهِ نَظَراً، بلْ كانَ مُنَافِقاً، وَفِيه نَزَلَ قَوْلُه تَعَالى ومِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقاتِ كَمَا نَقَلَه الوَاحِدِيّ وغَيْرُه مِنَ المُفَسِّرينَ، وشَرْطُ الصُّحْبَةِ الإِيمانُ الحَقِيقِي ظاهِراً وباطِناً انْتَهَى، مَحَلُّ نَظَرٍ، فتأَمَّلْ. والحَرَقْصَي، كحَبَرْكَي: دُوَيْبَّةٌ، قالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ وأَبُو زَيْدٍ، والواحِدَةُ بِهاءٍ، عَن) ابنِ عَبّادٍ. والحَرْقَصَة، فِعْلُ اللُّقَّاعَةِ بالكَلامِ، يُحَرْقِصُ الكَلامَ والمَشْيَ، وهِيَ مُقَارَبَةُ الخُطَا، وقِيلَ: هِيَ كالرَّقْصِ، وكَذا الحَرْقَصَةُ فِي الكَلامِ، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ. ونَسْجٌ مُحَرْقَصٌ، كمُدَحْرَجٍ، مُتَقَارِبٌ، وخَرْزٌ مُحَرْقَصٌ كَذلِكَ وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: الحَرْقُصاءُ، بضَمِّ الحاءِ والقافِ مَمْدُوداً: دُوَيْبَّةٌ، نَقَلَه ابنُ سِيدَه ولمْ يُحَلِّهَا وقِيلَ: هِيَ الحَرَقْصَي الَّتي ذَكَرَها ابنُ دُرَيْدٍ وأَبُو زَيْدٍ. والحَرْقَصَةُ: النَّاقَةُ الكَرِيمةُ. هكَذَا ذَكَرَهُ صاحِبُ اللِّسَان، وأَنا أَخْشَى أَنْ يَكُونَ الحَبَرْقَصَةُ، وقَدْ تَقَدَّمَ. ويُقَالُ لِمَنْ يُضْرَبُ بالسِّياطِ: أَخَذَتْه الحَراقِيصُ، وَفِي الأَسَاسِ لَدَغَتْه الحَراَقيِصُ فأَخَذَتْه الأَرَاقِيصُ، وَهُوَ مَجاز.
المعجم: تاج العروس

مقق

المعنى: مقق {مقَّ الطّلْعَةَ} يمُقُّها {مَقّاً: شَقّها للإبارِ عَن أبي عُبيدة. وَقَالَ ابنُ السِّكّيت:} امتَقَّ الفَصيلُ مَا فِي الضّرْع وامْتَكّه: شرِبَهُ كلَّه وكذلِك الصّبيُّ إِذا مصّ جميعَ مَا فِي ثدْي أمّه، وزعَم أنّ قافَها بدَلٌ من كافِ امتَكّ. {وتمقَّقَه أَي: الشّرابَ، وتمزّزَه: شرِبَه قَلِيلا قَلِيلا شيْئاً بعدَ شيءٍ. ويُقال: أصابَه جُرْحٌ فَمَا} تمقَّقَه أَي: لم يَضُرَّه وَلم يُبالِه، عَن ابنِ السِّكّيت. وفرَسٌ {أمَقُّ، بيّنُ} المَقَق مُحرّكة، أَي: طويلٌ كَمَا فِي الصِّحاح. وَقيل: هُوَ الفاحِشُ الطّولِ فِي دِقّة عَن  اللّيثِ. قَالَ رؤبة يصِفُ الحَمير: قُبٌّ من التّعْداءِ حُقْبٌ فِي سَوَقْ لَواحِقُ الأقْرابِ فِيهَا {كالمَقَقْ وَيُقَال: فرسٌ أشَقُّ} أمَقُّ، وَهِي شَقّاءُ {مَقّاءُ، والكافُ فِي قوْلِ رؤْبة: كالمَقَق زائِدَة.} والمُقامِقُ: المتكلّم بأقْصى حَلْقِه وتقْديره فُعافِل، بتكْرير الفاءِ، وَلَا يُقال: مُقانِقٌ، كَمَا فِي الصِّحاح. وَقَالَ النّضْرُ: فخِذٌ مقّاءُ: معروقةٌ عارِيَةٌ من اللّحْمِ طويلَةٌ. وَمن المجازِ: أرضٌ مقّاءُ: بعيدَة الأرْجاءِ. وَقيل: بعيدَةُ مَا بيْن الطّرَفَين. وكُلُّ تباعُد بَين شيْئَينِ: {مقَقٌ. وَقَالَ ابنُ الأعرابيّ:} المَقَقَةُ، مُحرّكةً: الجِداءُ الرُّضّعُ. وَأَيْضًا: الجُهّال. قَالَ: {ومقَّقَ الرّجلُ على عِيالِه} تمْقِيقاً: إِذا ضيّقَ عَلَيْهِم فقْراً، أَو بفخْلاً، وَكَذَلِكَ أوّقَ، وفوّق. قَالَ: وزَقّ الطائِرُ فرْخَه {ومقّقه وغَرّه ومجّه، كُلّه بِمَعْنى. وَقَالَ ابنُ عبّاد:} مقْمَقَ: لانَ وسَلِس. قَالَ: ومقْمَقَ الشيْءَ: خيّسَه وذلّلَه، وَفِي بعض النُسَخ: حبَسه. وَقَالَ ابنُ دُرَيد: مقْمَقَ الحُوارُ أمَّه: مَصَّ ضرْعَها ونَصُّ الجمْهَرةِ: خِلْفَ أمِّه: مصَّه مَصّاً شَديداً.! وموْقَقُ، كمَوْهَب: ة بأجَأَ لبَني جرْم. وَقيل: ماءٌ لبَني عمْرو بنِ الغوْث. وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: رجلٌ أمقُّ: طويلٌ، وَهِي مقّاءُ. وَقيل: المَقّاءُ: الطّويلةُ الرُّفْغَين الرِّخْوتُهُما، الطّويلة الإسْكَتَيْن، القَليلةُ لحْمِ الرُّفْغَين، وَقيل: هِيَ الرّقيقةُ الفخِذَيْن، المَعيقَةُ الرُفْغَين. وغَزا أعرابيٌّ بني بكْرِ بنِ وائِل ففُلُّوا، فجاءَ ثَلاثُ جَوار الى مُهَلْهِلٍ، فسألْنَه عَن  آبائِهنّ، فَقَالَ للأولى: صِفي لي فرَسَ أبيكِ، فَقَالَت: كَانَ أبي على شَقّاءَ مقّاءَ طويلَةِ الأنْقاءِ، تمطَّقُ أُنْثَياها بالعَرَق، تمطُّقَ الشّيخِ بالمرَق، قَالَ: نَجا أَبوك. قَالَ ابْن الأعرابيّ: أُنْثَياها: رَبَلَتا فخِذَيْها: والمَقّاءُ: الواسِعَةُ الأرْفاغِ وَأنْشد غيرُه للرّاعي يصفُ نَاقَة: (مَقّآءُ مُنْفَتِقُ الإبْطَيْنِ ماهِرةٌ  ...  بالسّوْمِ ناطَ يدَيْها حارِكٌ سنَدُ) ووجهٌ أمَقُّ: طويلٌ، كوجْهِ الجَرادة. {والمُقُّ من النّساء: الطِّوال، جمعُ المَقّاءِ. وَمِنْه قولُ سيِّدِنا) عليٍّ رَضِي الله عَنهُ: مَنْ أرادَ المُفاخرةَ بالأوْلادِ، فعلَيْهِ} بالمُقِّ من النِّساءِ. وحِصْنٌ {أمَقُّ: واسِعٌ، قَالَ: (ولي مُسْمِعانِ وزَمّارةٌ  ...  وظِلٌّ مَديدٌ وحِصْنٌ أمَقّ) وَقَالَ أَبُو عَمْرو:} المقَقةُ، مُحرَّكة: شُرّابُ النّبيذِ قَليلاً قَليلاً. {ومقَقْتُ الشيءَ} أمُقُّه {مقّاً: فتَحْتُه. ويُقال: فِيهِ} مَقْمَقةٌ ولُقّاعاتٌ، نقلَه الجوهريّ. {والمَقْمَقَة: حِكايةُ صوْت أَو كَلَام.} وتمقّق: تباعَد وَطَالَ. قَالَ رؤبة: عَن ظهرِ عُريانِ المَعارِي أعْمَقا أمَقَّ بالرّكْبِ إِذا {تمقَّقا وتمقّقَ مَا فِي العظْمِ: استَخْرجه.} ومَقّ اللهُ عينَه: قلَعَها، نَقله الزّمخْشَريُّ.
المعجم: تاج العروس