المعجم العربي الجامع

لَفيظٌ

المعنى: مَلفوظٌ.
المعجم: القاموس

لَفَظَ

المعنى: لَفْظًا بالكَلامِ: نَطَقَ به. قال تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد} [ق:18].؛- الشَّيْءَ وبالشَّيْء من فيه: رَمى به وطَرَحه، فالشَّيْء لَفيظ ومَلفوظ.؛- نَفَسَه أو عَصَبَه: ماتَ.؛- كلمةً: نَطَقَ/فاهَ/تَفَوَّه/تَلَفَّظَ بها.؛- الحُكْمَ: أصدَرَه.؛- البَحْرُ دابّةً: ألقاها إلى السّاحل وقَذَفَها.؛- تِ البِلادُ أهلَها: أخرَجَتهم.
المعجم: القاموس

لَفَظَ

المعنى: بالكلام ـِ لَفْظاً: نطق به. ويقال: لفظ بالشيء. وـ الرجل: مات. ويقال: لفظ نفسه. وـ الشيء من فيه، وبه: رماه وطرحه. فهو لافظ، وهي لافظة. (ج) الأخيرة: لوافظ. والمفعول: لفيظ، وملفوظ. ويقال: لفظت البلاد أهلها: أخرجتهم. ولفظت الحيّة سُمّها: رمت به. ولفظ البحر الشيء: ألقاه إلى الساحل.؛(تَلَفَّظَ) بالكلام: نطق به.؛(التَّلَفُّظ): تموجات هوائية مصدرها في الغالب الحنجرة تشكلها أعضاء الصوت. (مج).؛(اللاَّفِظَة): البحر؛ لأنّه يلفظ بما في جوفه إلى الشُّطُوط. وـ من الطّير: التي تطعم فرخها؛ لأنّها تخرج من جوفها لفرخها. وـ الرّحى؛ لأنّها تلقي ما تطحنه من الدقيق. وـ الديك: لأنّه يأخذ الحبّة بمنقاره فلا يأكلها وإنما يلقيها للدّجاجة. ومن أمثالهم: (أسمح من لافظة). وـ الدّنيا؛ لأنّها ترمي بمن فيها إلى الآخرة.؛(اللُّفَاظ): ما لُفِظ به وطرح.؛(اللُّفَاظَة): اللُّفاظ. وـ بقيّة الشيء. يقال: ما بقي إلاّ لفاظة.؛(اللَّفْظ): اللُّفاظ. وـ ما يلفظ به من الكلمات. ولا يقال: لَفْظ الله، بل كلمة الله. (ج) ألفاظ.؛(اللَّفِيظ): اللُّفاظ.؛(المَلْفَظ): ما يلفظ به من الكلام. (ج) ملافظ.
المعجم: الوسيط

لفظه

المعنى: ـ لَفِظَه، ـ وـ به، كضَرَبَ وسَمِعَ: رَماه، فهو مَلْفوظٌ ولَفيظٌ، ـ وـ بالكلامِ: نَطَقَ، ـ كتَلَفَّظَ، ـ وـ فلانٌ: ماتَ. ـ واللاَّفِظةُ: البَحْرُ، ـ كلافِظةَ، مَعْرِفَةً، والدِّيكُ لأنه يأخُذُ الحَبَّةَ بمِنْقارِه، فلا يأكُلُها، وإنما يُلْقيها إلى الدَّجاجةِ، والتي تَزُقُّ فَرْخَها مِن الطَّيْرِ، لأنها تُخْرِجُ مِنْ جَوْفِها لِفَرْخِها، والشَّاةُ التي تُشْلَى للحَلْبِ، فَتَلْفِظُ بِجِرَّتِها، وتُقْبِلُ فَرَحاً بالحَلْبِ، والرَّحَى، ومِنْ إحْداها قولهُم: "أَسْمَحُ مِنْ لافِظَةٍ " ، والدُّنْيا لأنَّها تَرْمِي بِمَنْ فيها إلى الآخِرَةِ، وكلُّ ما زَقَّ فَرْخَه. وكثُمامَةٍ: ما يُرْمَى من الفَمِ، وبَقِيَّةُ الشيءِ. وككِتابٍ: البَقْلُ، وماءٌ لِبَني إيادٍ، ويُضَمُّ. ـ وجاءَ وقد لَفَظَ لِجامَه، أي: مَجْهوداً عَطَشاً وإِعْياءً.
المعجم: القاموس المحيط

لفظ

المعنى: لفظ النوى. وكأنها لفظ العجم ولفيظه: ما لفظ منه. ولفظ اللقمة من فيه. ورمى باللفاظة وهي ما يلفظ. ومن المجاز: لفظ القول ولفظ به، "ما يلفظ من قول"، ويقال: ما يلفظ بشيء إلا حفظ عليه. ولفظ نفسه: مات، كما يقال: قاء نفسه. وفلان لافظ فائظ. قال: وقلـت لـه إن تلفـظ النفس كارهاً أدعــك ولا أدفنــك حيــن تنبــل أي تموت. ولفظت الرحم ماء الفحل. ولفظت الرحى بالدقيق. ولفظت الحيّة سمها. ولفظت إلينا البلاد أهلها. ولفظت آسادها الأجم. وقال ذو الرمة: تروحــن فاعصوصــبن حـتى وردنـه ولم يلفظ الغرثى الخداريّة الوكر والبحر يلفظ بالشيء إلى الساحل. والدنيا لافظة بالناس إلى الآخرة، والأرض تلفظ الموتى. وجاء وقد لفظ لجامه وهو مجهود من العطش والإعياء. وما بق إلا فضاضة ولعاعة ولفاظة: بقيّة يسيرة.
المعجم: أساس البلاغة

لفظ

المعنى: اللفظ: أَن ترمي بشيء كان في فِيكَ، والفعل لَفَظ الشيءَ. يقال: لفَظْتُ الشيء من فمي أَلفِظُه لَفْظاً رميته، وذلك الشيء لُفاظةٌ؛ قال امرؤ القيس يصف حماراً: يُـوارِدُ مَجْهُـولاتِ كـلِّ خَمِيلةٍ، يَمُجُّ لُفاظَ البقْلِ في كلِّ مَشْرَبِ قال ابن بري: واسم ذلك المَلْفوظ لُفاظة ولُفاظ ولَفِيظٌ ولفْظ. لبن سيده: لَفَظ الشيءَ وبالشيء يَلْفِظُ لَفْظاً، فهو مَلْفُوظ ولَفِيظ: رمى.والدنيا لافِظة تَلفِظ بمن فيها إِلى الآخرة أَي ترمي بهم. والأَرض تلفِظ الميّت إذا لم تقبله ورمَتْ به. والبحر يلفِظ الشيء: يَرمي به إِلى الساحل، والبحرُ يلفِظ بما في جَوْفِه إِلى الشُّطوط. وفي الحديث: ويَبْقى في كل أَرض شِرارُ أَهلِها تَلفِظُهم أَرَضُوهم أَي تَقْذِفُهم وترْمِيهم من لفَظ الشيءَ إذا رَماه. وفي الحديث: ومَن أَكل فما تخَلَّل فَلْيَلْفِظْ أَي فلْيُلْقِ ما يُخْرِجُه الخِلال من بين أَسنانه. وفي حديث ابن عمر، رضي اللّه عنهما: أَنه سُئل عما لَفَظ البحر فنَهى عنه؛ أَراد ما يُلقِيه البحر من السمك إِلى جانبه من غير اصْطِياد. وفي حديث عائشة، رضي اللّه عنها: فقاءتْ أُكُلَها ولَفَظَت خَبيئها أَي أَظهرت ما كان قد اختبأَ فيها من النبات وغيره. واللاَّفِظةُ: البحر. وفي المثل: أَسْخى من لافِظةٍ؛ يعنون البحر لأَنه يلفِظ بكلّ ما فيه من العَنبر والجواهر، والهاء فيه للمبالغة، وقيل: يعنون الديك لأَنه يلفظ بما فيه إِلى الدّجاج، وقيل: هي الشاةُ إذا أَشْلَوْها تركت جِرَّتَها وأَقبلت إِلى الحَلْب لكَرَمِها، وقيل: جُودها أَنها تُدْعى للحَلَب وهي تَعْتَلِف فتُلْقي ما في فيها وتُقبل إِلى الحالب لتُحْلَب فرَحاً منها بالحلب، ويقال: هي التي تَزُقُّ فرْخَها من الطير لأَنها تخرج ما في جَوْفها وتُطعمه؛ قال الشاعر: تَجُـودُ فَتُجْـزِل قَبْـلَ السُّؤال، وكفُّــكَ أَســْمَحُ مــن لافِظَــه وقيل: هي الرَّحى سميت بذلك لأَنها تلفظ ما تطحَنُه. وكلُّ ما زَقَّ فرخه لافِظة. واللُّفاظُ: ما لُفِظ به أَي طرح؛ قال: والأَزْدُ أَمْسـى شـِلْوُهُم لُفاظـا أَي متروكاً مَطْروحاً لم يُدْفَن. ولفَظ نفسَه يَلْفِظُها لَفْظاً: كأَنه رمى بها، وكذلك لفَظ عَصْبَه إذا ماتَ، وعَصْبُه: رِيقُه الذي عصَب بفيه أَي غَرِي به فَيَبِس. وجاء وقد لفظ لِجامَه أَي جاء وهو مجهود من العَطش والإِعْياء. ولفَظ الرجلُ: مات. ولفَظ بالشيء يَلْفِظُ لَفظاً: تكلم. وفي التنزيل العزيز: ما يَلفِظ من قولٍ إِلاَّ لَدَيْه رَقِيب عَتِيد.ولَفَظْت بالكلام وتلَفَّظْت به أَي تكلمت به. واللَّفْظ: واحد الأَلْفاظ، وهو في الأَصل مصدر.
المعجم: لسان العرب

لفظ

المعنى: لفظ لَفَظَه من فِيهِ يَلْفِظُهُ لَفْظاً، ولَفَظَ بِهِ لَفْظاً، كضَرَبَ، وَهُوَ اللُّغَةُ المَشْهُورَةُ. وقالَ ابنُ عَبَّادٍ: وَفِيه لُغَةٌ ثَانِيَةٌ: لَفِظَ يَلْفَظُ، مِثَالٌ سَمِعَ يَسْمَعُ. وقَرَأَ الخَلِيلُ: مَا يَلْفَظُ من قَوْلٍ بفَتْحِ الفاءِ، أَيْ رَمَاهُ، فَهُوَ مَلْفُوظٌ ولَفِيظٌ. وَفِي الحَدِيثِ: ويَبْقَى فِي الأَرْضِ شِرَارُ أَهْلِها تَلْفِظُهُمْ أَرَضُوهُمْ أَيْ تَقْذِفُهُم وتَرْمِيهِمْ. وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ: ومَنْ أَكَلَ فَمَا تَخَلَّل فَلْيَلْفِظْ أَيْ فَلْيُلْقِ مَا يُخْرِجُهُ الخِلالُ مِنْ بَيْنِ أَسْنانِه. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ سُئِلَ عَمَّا لَفَظَهُ البَحْرُ فَنَهَى عَنْهُ، أَرادَ مَا يُلْقِيهِ البَحْرُ من السَّمَكِ إِلى جانِبِهِ من غَيْرِ اصْطِيَادٍ. وَفِي حَدِيثِ عائِشةَ: فَقَاءَتْ اُكُلَهَا ولَفَظَتْ خَبِيئَها أَي أَظْهَرَتْ مَا كَانَ قد اخْتَبَأَ فِيهَا من النَّبَاتِ وغَيْرِه. وَمن المَجازِ: لَفَظَ بالكَلامِ: نَطَقَ بِهِ، كَتَلَفَّظَ بِهِ، ومنهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: مَا يَلْفِظُ منْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ، وكَذلِكَ لَفَظَ القَوْلَ: إِذا تَكَلَّمَ بِهِ. ولَفَظَ فُلانٌ: ماتَ. وَمن المَجَازِ: اللاَّفِظَةُ: البَحْرُ، لأَنَّهُ يَلْفِظُ بِمَا فِي جَوْفِهِ إِلَى الشُّطُوطِ، كلاَفِظَةَ، مَعْرِفَةً. وقِيلَ: اللاّفِظةَ: الدِّيكُ لأَنَّهُ يأَخُذُ الحَبَّةَ بمِنْقَارِهِ فَلَا يَأْكُلَها، وإِنَّما يُلْقِيهَا إِلَى الدَّجَاجَةِ. وقِيلَ: هِيَ الَّتِي تَزُقُّ فَرْخَها من الطَّيْرِ، لأَنَّهَا تُخْرِجُ من جَوْفِهَا لفَرْخِها وتُطْعِمُهُ ويُقالُ: هِيَ الشَّاةُ الَّتِي تُشْلَى لِلْحَلْبِ، وَهِي تُعْلَفُ، فتَلْفِظُ بجِرَّتِهَا، أَي تُلْقِي مَا فِي فِيها وتُقْبِلُ إِلى الحالِبِ لِتُحْلَبَ، فَرَحاً مِنْهَا بالحَلْبِ لِكَرَمِها. وَمن المَجَازِ: اللاّفِظَةُ: الرَّحَى لأَنَّهَا تَلْفِظُ مَا تَطْحَنُهُ مِنَ الدَّقِيقِ، أَيْ تُلْقِيهِ. ومِنْ إِحْدَاها قَوْلُهُم: أَسْمَحُ مِنْ لافِظَةٍ، وأَجْوَدُ من لافِظَةٍ، وأَسْخَى مِنْ لافِظَةٍ قَالَ الشَّاعِر: (تَجُودُ فَتُجْزِلُ قَبْلَ السُّؤالِ  ...  وكَفُّكَ أًسْمَحُ مِنْ لافِظَهْ) وأَنْشَدَ اللَّيْثُ، ويُقَالُ إِنَّه لِلْخَلِيلِ: (فَأَمَّا الَّتِي سَيْبُها يُرتَجَي  ...  قَدِيماً فَأَجْوَدُ من لافِظَهْ) فِي أَبياتٍ تَقَدَّمَ ذِكْرُها فِي ف ي ظ، قَالَ الصّاغَانِيُّ: فمَنْ فَسَّرَها بالدِّيكِ أَو البَحْرِ جَعَلَ الهاءَ لِلْمبالَغَةِ. واللاّفِظَةُ فِي غَيْرِ المَثَلِ: الدُّنْيَا، سُمِّيت لأَنَّها تَلْفِظُ، أَيْ تَرْمِي بِمَنْ فِيها إِلى الآخِرَةِ وَهُوَ مَجَازٌ.) وكُلُّ مَا زَقَّ فرْخَهُ: لاَفِظَةٌ. واللُّفَاظَةُ، كَثُمَامَةٍ: مَا يُرْمَى من الفَمِ، وَمِنْه لُفَاظَةُ السِّوَاكِ. وَمن المَجَازِ: اللُّفاظَةُ: بَقِيَّةُ الشَّيْءِ. يُقَالُ: مَا بَقِيَ إِلاّ نُضَاضَةٌ، ولُعَاعَةٌ ولُفَاظَةٌ، أَي بَقِيَّةُ قَلِيلَةٌ. واللِّفَاظُ، كَكِتَابٍ: البَقْلُ بِعَيْنِهِ، نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ. ولِفَاظٌ: ماءٌ لِبَنِي إِيادٍ، ويُضَمُّ. وَمن المَجَازِ: جاءَ وَقد لَفَظَ لِجَامَهُ، أَي جاءَ مَجْهُوداً عَطَشاً وإِعْيَاءً، نَقَلَهُ ابنُ عَبَّادٍ والزَّمَخْشَرِي.  وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: اللَّفْظُ: واحِدُ الأَلْفَاظِ، وَهُوَ فِي الأصْلِ مَصْدَرٌ. واللُّفَاظُ، كغُرَابٍ: مَا طُرِحَ بِهِ، واللَّفظُ مِثْلُه، عَن ابنِ بَرِّيّ. وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ لامْرِئِ القَيْسِ يَصِفُ حِمَاراً: (يُوَارِدُ مَجْهُولاتِ كُلِّ خَمِيلَةٍ  ...  يَمُجُّ لُفَاظَ البَقْلِ فِي كُلِّ مَشْرَبٍ) وَقَالَ غَيْرُه: والأَزْدُ أَمْسَى شِلْوُهُم لُفَاظا أَي: مَتْرُوكاً مَطْرُوحاً لَمْ يُدْفَنْ والمَلْفَظُ: اللَّفْظُ، والجَمْع المَلافِظُ. واللافِظَةُ: الأَرْضُ لأَنَّها تَلْفْظُ المَيِّتَ، أَي تَرْمِي بِهِ، وَهُوَ مَجاَزٌ. ولَفَظَ نَفْسَهُ يَلْفِظُها لَفْظاً، كَأَنَّهُ رَمَى بِهَا، وَهُوَ كِنايَةٌ عَن المَوْتِ، وكَذلِكَ قَاءَ نَفْسَه. وكَذلِكَ لَفَظَ عَصْبَهُ: إِذا ماتَ، وعَصْبُه: رِيقُه الَّذِي تعَصَبَ بفِيهِ، أَي غَرِيَ بِهِ فَيَبِسَ. ويُقَالُ: فُلانٌ لاَفِظٌ فائِظُ. ولَفَظَتِ الرَّحْمُ ماءَ الفَحْلِ: أَلْقَتْهُ، وكَذَا الحَيَّةُ سُمُّهَا، والبِلاَدُ أَهْلَهَا. وكُلُّ ذلَكَ مَجَازٌ. ورَجُلٌ لَفَظَانُ، مُحَرَّكَة، أَيْ كَثِيرُ الكَلامِ، عامِّيّة.
المعجم: تاج العروس