المعجم العربي الجامع
لَعْوَةٌ
المعنى: (صيغة الجمع) لِعاءٌ ولَعَواتٌ مؤنَّث لَعْوٌ؛ الكَلْبَة لحِرْصها (جـ. لِعاء ولَعَوات).؛-: السَّعدانة، وهي السَّواد حول حَلَمة الثَّدْي.؛- الجوع: حِدَّته.؛كَلْبَةٌ/ذِئْبَةٌ -: حريصةٌ تُقاتل على ما يؤكَل.
المعجم: القاموس ألْعَى
المعنى: ثديُ الأنثى: تغيّر للحمل.؛(الألْعاء): السُّلامَيات من الأصابع.؛(اللاَّعِي): الذي يفزعه أدنى شيء.؛(اللاَّعِيَة): شجيرة تكون في سفح الجبل لها نور أصفر.؛(اللَّعَا): الشَّرِه الحريص.؛(لَعاً): صوت معناه الدعاء للعاثر بأن يرتفع من عثرته. يقال: لَعاً لفلان. وفي الدعاء عليه بالتعس يقولون: لا لَعاً له.؛(اللَّعْو): السّيّئ الخلق. وـ الفَسْل الذي لا خير فيه. وـ الشَّرِه الحريص. (ج) لِعاء.؛(اللَّعْوة): الكلبة. ويقال: امرأة لَعْوَة، وكلبة وذئبة لعوة: شَرِهة حريصة، تقاتل على ما يؤكل. (ج) لِعاء. وـ السّواد حول حلمة الثَّدي. ولعوة الجوع: حِدّته.
المعجم: الوسيط اللعو
المعنى: ـ اللَّعْوُ: السَّيِّئُ الخُلُقِ، والفَسْلُ، والشَّرِهُ الحريصُ، ـ كاللَّعا، وهي: بهاءٍ ـ ج: لِعاءٌ. ـ واللَّعْوَةُ: السَّوادُ حَوْلَ حَلَمَةِ الثَّدْيِ، ويُضَمُّ، والكَلْبَةُ، ـ كاللَّعاةِ. ـ وذُو لَعْوَةَ: قَيْلٌ، ورجلٌ آخَرُ. ـ واللاَّعِي: الذي يُفْزِعُه أدْنَى شيءٍ. ـ وتَلَعَّى العَسَلُ: تَعَقَّدَ، ـ وـ اللُّعاعَ: خَرَجَ يأخُذُهُ. ـ والألْعاءُ: السُّلامَياتُ. ـ واللاَّعِيَةُ: شُجَيْرَةٌ في سَفْحِ الجَبَلِ، لَها نَوْرٌ أصْفَرُ، ولَها لَبَنٌ، وإذا أُلْقِي منه شيءٌ في غَديرِ السَّمَكِ، أطْفاها، وشُرْبُ ورَقِهِ مَدْقوقاً يُسْهِلُ قَوِيًّا، ولبَنُه أيضاً يُسْهِلُ، ويُقَيِّئُ البَلْغَمَ والصَّفْراءَ.
المعجم: القاموس المحيط لعو
المعنى: لعو : (و ( {اللَّعْوُ: السَّيِّىءُ الخُلُقِ) ؛) نقلَهُ الصَّاغاني. (والفَسْلُ) الَّذِي لَا خَيْرَ فِيهِ. (و) أَيْضاً: (الشَّرِهُ) ؛) وَفِي الصِّحاح: الشَّهوانُ؛ (الحَرِيصُ،} كاللَّعَا) ، مَقْصورٌ يُكْتَبُ بالألِفِ كَمَا فِي كتابِ أَبي عليَ والصِّحاحِ. قالَ الفرَّاء: رجُلٌ {لَعْوٌ} ولَعاً، وَهُوَ الشّرهُ الحرِيصُ؛ وأَنْشَدَ ابْن برِّي للراجزِ: فَلَا تَكُونَنَّ رَكِيكاً ثَيْتَلاً {لَعْواً مَتى رأَيْتَه تَقَهَّلا (وَهِي بهاءٍ) ، يقالُ: امْرأَةٌ وكَلْبةٌ وذِئْبةٌ} لَعْوَةٌ، كُلُّه حَرِيصَةٌ تُقاتِلُ على مَا يُؤْكَلُ؛ (ج {لِعاءٌ) ، بالكسْر والمدِّ،} ولَعَواتٌ، بالتَّحريكِ أَيْضاً. ( {واللَّعْوَةُ: السَّوادُ حَوْلَ حَلَمَةِ الثَّدْيِ) ، وَبِه سُمِّي ذُو لَعْوَة؛ نقلَهُ الجَوْهرِي عَن الفرَّاء. (ويُضَمُّ) ، عَن كُراعٍ، واللَّوْعةُ لُغَةٌ فِيهِ. (و) } اللَّعْوةُ: (الكَلْبَةُ) مِن غيرِ أَنْ يَخصّوهَا بالشَّرِهةِ الحرِيصَةِ، والجَمْعُ كالجَمْع؛ ( {كاللَّعاةِ) ، والجمْعُ} اللِّعا، كالحَصاةِ والحَصَا. (وذُو لَعْوَةَ: قَيْلٌ) مِن أَقْيالِ حِمْيَر! للَعْوَةٍ كَانَت فِي ثَدْيه. (و) أَيْضاً: (رجُلٌ آخَرُ) يُعْرَفُ كذلكَ. ( {واللاَّعِي: الَّذِي يُفْزِعُه أَدْنَى شيءٍ) ؛) عَن ابنِ الأعْرابي. ويقالُ: هاع} لاع، أَي جَبَانٌ جَزُوعٌ؛ وأَنْشَدَ لأبي وَجْزَة: لاع يَكادُ خَفِيُّ الزَّجْرِ يُفْرِطُه مُسْتَرْبِع لسُرى المَوْماةِ هَيَّاجِ ( {وتَلَعَّى العَسَلُ) ونحوُه: (تَعَقَّدَ. و) يقالُ: خَرَجَ} يَتَلَعَّى (اللُّعاعَ) ، وَهُوَ أَوَّلَ نَبْت الرَّبيع إِذا (خَرَجَ يأْخُذُه) . (قالَ الجَوْهرِي: أَصْلُه يَتَلَعَّع فكرِهُوا ثلاثَ عَيْنات فأبْدلوا الثَّالثةَ يَاء. ( {والأَلْعاءُ: السُّلامَياتُ) ؛) عَن ابنِ الأعْرابي. (} واللاَّعِيَةُ: شُجَيْرَةٌ فِي سَفْحِ الجَبَلِ، لَها نَوْرٌ أَصْفَرٌ، ولَها لَبَنٌ وَإِذا أُلْقِي مِنْهُ شيءٌ فِي غَديرِ السَّمَكِ أَطْفاها، وشُرْبُ وَرَقِه مَدْقوقاً يُسْهِلُ قَوِيًّا، ولبَنُه أَيْضاً يُسْهِلُ ويُقَيِّىءُ البَلْغَمَ والصَّفْراءَ) . (قُلْت: هَذِه الشَّجَرَةُ تُعْرَفُ فِي اليَمَنِ بالظّمياءِ. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: يقالُ للعاثِرِ:! لَعاً لَكَ عَالِيا دعاءٌ لَهُ بأَنْ يَنْتَعِشَ من سَقْطتِه؛ وأَنْشَدَ الجَوْهرِي للأَعْشى: بذاتِ لَوْثٍ عَفَرْناةٍ إِذا عَثَرَتْفالتَّعْسُ أَدْنَى لَهَا مِن أَنْ أَقُولَ لَعازادَ ابنُ سِيدَه: ومثْلُه دَعْ دَعا؛ قالَ رُؤْبَة: وَإِن هَوَى العاثِرُ قُلْنا دَعْ دَعاله وعالينا بتنعيش لَعافقُلْت وَلم أَمْلِكْ لَعاً لَكَ عَالِيا وَقد يَعْثرُ السَّاعِي إِذا كانَ مُسْرِعاويقالُ: لَا لعاً لفلانٍ، أَي لَا أقامَهُ اللَّهُ. ويقالُ: هُوَ {يَلْعَى بِهِ: أَي يتولَّعُ بِهِ، يُرْوَى بالعَيْن وبالغَيْن. } ولَعْوةُ الجُوعِ: حِدَّتهُ. ويقالُ: مَا بهَا {لاعِي قَرْوٍ: أَي مَا بهَا مَنْ يَلْحَسُ عُسًّا، مَعْناه: مَا بهَا أَحَدٌ؛ عَن ابنِ الأعْرابي. وبَنُو لَعْوَةَ: قَوْمٌ من العَرَبِ. } وأَلْعَى ثَدْيُها: إِذا تغَيَّر للحَمْلِ. {وأَلْعَتِ الأرْضُ: أَنْبَتَتْ اللّعاعِ؛ كلاهُما عَن ابنِ القطَّاع؛ والأخيرُ نقلَهُ الجَوْهرِي أَيْضاً.
المعجم: تاج العروس لعا
المعنى: قال الليث: يقال كلبة لَعْوةٌ وذِئبة لَعْوةٌ وامرأَة لَعْوة يعني بكل ذلك الحريصة التي تقاتل على ما يؤكل، والجمع اللَّعَواتُ. واللِّعاء واللَّعْوةُ واللَّعاةُ: الكلبة، وجمعها لَعاً؛ عن كراع، وقيل: اللَّعْوةُ واللَّعاةُ الكلبة من غير أَن يخصوا بها الشَّرهة الحريصة، والجمع كالجمع. ويقال في المثل: أَجْوَعُ من لَعْوة أَي كلبة.واللَّعْو: السيء الخُلُق، واللَّعْوُ الفَسْلُ، واللَّعْوُ واللَّعا الشَّرِه الحَريص، رجل لَعْوٌ ولَعاً، منقوص، وهو الشره الحريص، والأُنثى بالهاء وكذلك هما من الكلاب والذئاب؛ أَنشد ثعلب: لـو كُنـتَ كلـبَ قَنيـصٍ كُنتَ ذا جُدَدٍ تَكــونُ أُرْبَتُــهُ فـي آخِـرِ المَـرَسِ لَعْـواً حَريصـاً يَقـولُ القانِصانِ له قُبِّحْــتَ ذا أَنْــفِ وَجْـهٍ حَـقّ مُبْتَئِسِ اللفظ للكلب والمعنى لرجل هجاه، وإنما دَعا عليه القانِصان فقالا له قُبِّحت ذا أَنف وجه لأَنه لا يَصيد؛ قال ابن بري: شاهد اللَّعْوِ قول الراجز: فَلا تَكُـــــونَنَّ رَكِيكـــــاً ثَيْتَلا لَعْـــواً، مـــتى رأَيتـــه تَقَهَّلا وقال آخر: كلْبٍ على الزَّادِ يُبْدي البَهْلَ مَصْدَقُه لَعْــوٍ يُعاديــكَ فـي شـَدٍّ وتَبْسـِيل واللَّعْوة واللُّعْوةُ: السواد حول حلمة الثدي؛ الأَخيرة عن كراع، وبها سمي ذو لَعْوةَ: قَيْلٌ من أَقيال حِمْيَر، أُراه للَعْوة كانت في ثديه.ابن الأَعرابي: اللَّوْلَع الرُّغَثاء وهو السواد الذي على الثدي، وهو اللطخة. وتَلَعَّى العسَلُ ونحوه: تَعَقَّد.واللاعي: الذي يُفزعه أَدنى شيء؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد، أُراه لأَبي وجزة: لاعٍ يَكــادُ خَفِــيُّ الزَّجْــرِ يُفْرِطُـه مُســْتَرْيِعٍ لســُرى المَوْمـاةِ هَيَّـاجِ يُفْرِطُه: يَملؤه رَوْعاً حتى يذهب به. وما بالدار لاعِي قَرْوٍ أَي ما بها أَحد، والقَرْوُ: الإِناء الصغير، أَي ما بها مَن يَلحَس عُسّاً، معناه ما بها أَحد، وحكى ابن بري عن أَبي عُمر الزاهِد أَن القَرْو مِيلَغةُ الكلب.ويقال: خرجنا نَتَلعَّى أَي نأْخذ اللُّعاع، وهو أَول النَّبت، وفي التهذيب: أَي نُصيب اللُّعاعة من بُقول الربيع؛ قال الجوهري: أَصله نَتَلَعَّع، فكرهوا ثلاث عينات فأَبدلوا ياء. وأَلَعَّتِ الأَرض: أَخرجت اللُّعاع.قال ابن بري: يقال أَلَعَّت الأَرض وأَلْعَتْ، على إِبدال العين الأَخيرة ياء. واللاعي: الخاشِي؛ وقال ابن الأَعرابي في قول الشاعر: داوِيَـة شـَتَّتْ علـى اللاعـي السـَّلِعْ وإِنمـا النَّـوْمُ بهـا مِثْـلُ الرَّضـع قال الأَصمعي: اللاعي من اللَّوْعةِ. قال الأَزهري: كأَنه أَراد اللاَّئع فقلب،وهو ذو اللّوعة، والرَّضع: مصة بعد مصة. أَبو سعيد: يقال هو يَلْعى به ويَلْغى به أَي يتولع به.ابن الأَعرابي: الأَلْعاء السُّلامَياتُ. قال الأَزهري في هذه الترجمة: وأَعْلاء الناسِ الطِّوال من الناس.ولَعاً: كلمة يُدعَى بها للعاثر معناها الارتفاع؛ قال الأَعشى: بِــذاتِ لَـوْثٍ عَفَرْنـاةٍ، إذا عَثَـرَتْ فالتَّعْسُ أَدْنى لَها مِن أَنْ أَقُولَ لَعا أَبو زيد: إذا دُعي للعاثر بأَن يَنْتَعِشَ قيل لَعاً لك عالياً، ومثله: دَعْ دَعْ. قال أَبو عبيدة: من دعائهم لا لَعاً لفلان أَي لا أَقامه الله، والعرب تدعو على العاثر من الدّوابّ إذا كان جواداً بالتَّعْس فتقول: تَعْساً له، وإِن كان بَلِيداً كان دعاؤهم له إذا عَثَرَ: لَعاً لك؛ وهو معنى قول الأَعشى: فالتعس أَدنى لها من أَن أَقول لعا قال ابن سيده: وإِنما حملنا هذين على الواو لأَنا قد وجدنا في هذه المادة لعو ولم نجد لعي.ولَعْوةُ: قوم من العرب. ولَعْوةُ الجوع: حِدَّته.
المعجم: لسان العرب