المعجم العربي الجامع
لَحَظَ
المعنى: جذ.: (لحظ) | (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف). لَحَظْتُ، أَلْحَظُ، اِلْحَظْ، (مص. لَحْظٌ، لَحَظَانٌ). 1. "لَحَظَهُ بِالعَيْنِ، وَلَحَظَ إِلَيْهِ": نَظَرَ إِلَيْهِ بِمُؤْخِرِ العَيْنِ عَنْ يمَيِنٍ أَوْ يَسَارٍ. ثُمَّ تَدْنُو مِنْهُ قَلِيلًا قَلِيلًا فَتَلْحَظُهُ لَحْظًا". 2. "لَحَظَهُ بِطَرْفٍ خَفِيٍّ": رَاقَبَهُ.
المعجم: معجم الغني اللَحْظَةُ
المعنى: النَّظْرَةُ الواحِدَةُ بطَرَفِ العَيْنِ. الوَقْتُ القَصِيرُ جِدًّا * انتَظِرْني لَحْظَةً. الوَقْتُ الَّذي يُساوي زَمَنَ نَظْرَةِ عَيْنٍ * ما هِيَ إِلّا لَحَظاتٌ ويُقْرَعُ الجَرَسُ. [لحظ]
المعجم: القاموس لَحْظٌ
المعنى: جذ.: (لحظ) | (مص. لَحَظَ). 1. "لَمْ يَكُنْ لَحْظُهُ دَقِيقًا": مُرَاقَبَتُهُ، مُلَاحَظَتُهُ. 2. "فِي لَحْظِهِ بَيَاضٌ": بَاطِنُ العَيْنِ، غِشَاءُ مُقْلَةِ العَيْنِ الْخَارِجِيُّ. 3. "عَبَّرَ بِلَحْظِهِ عَمَّا يُرِيدُ قَوْلَهُ": بِغَمْزَتِهِ، حَرَكَةُ العَيْنِ. "اِمْتَلأَ لِحَاظُهَا فُتُونًا".
صيغة الجمع: لِحَاظٌ
المعجم: معجم الغني لحظ
المعنى: (لَحَظَهُ) وَ (لَحَظَ) إِلَيْهِ مِنْ بَابِ قَطَعَ، نَظَرَ إِلَيْهِ بِمُؤْخِرِ عَيْنِهِ. وَ (اللَّحَاظُ) بِالْفَتْحِ مُؤْخِرِ الْعَيْنِ وَبِالْكَسْرِ مَصْدَرُ (لَاحَظَهُ) أَيْ رَاعَاهُ."
المعجم: مختار الصحاح لَحَظَه
المعنى: بالعين وإليه ـَ لَحْظاً، ولَحَظَاناً: نظر إليه بمؤخر عينه من أحد جانبيه. فهو لاحِظ، ولَحّاظ، وهي لاحظة. ومقلة لاحظة أيضاً. (ج) لواحظ. ويقال: (أنا عنده محفوظ محظوظ، بعين العناية ملحوظ). وـ البعير لَحْظاً: وسمه باللِّحَاظ.؛(لاحَظَه) مُلاحَظَة، ولِحَاظاً: راقبه وراعا. وـ عليه كذا: أخذه عليه. (مو).؛(تَلاحَظَا): لحظ كل منهما الآخر.؛(اللِّحَاظ): مُؤخِر العين مما يلي الصّدغ. (ج) لُحُظ.؛(اللَّحْظَة): المرة من لَحْظ العَيْن. وـ الوقت القصير بمقدار لَحْظ العيْن. يقال: سكت عن الكلام لحظة.؛(المُلاحَظَة): مفاعلة من اللَّحْظ، وهو النظر بشِقّ العين الذي يلي الصُّدغ. وـ ما يؤخذ على الرأي أو الكتاب من هَنَات. (مو). وـ (في البحث العلمي): مراقبة شيء أو حال طبيعيّ أو غير طبيعيّ كما يحدث، وتسجيل ما يبدو لغرض علميّ أو عمليّ، كمراقبة نمو النبات، أو ثورة بركان، أو سير كوكب، أو حال مرضيّة أو علاجيّة. (مج).؛(المَلْحَظ): اللَّحْظ أو موضعه. (ج) مَلاحِظ.؛(الملْحُوظَة): كلمة توضع على هامش الكتاب أو غيره عنواناً على ما ينبّه عليه من خطأ أو سَهْو أو نقص. (مو).
المعجم: الوسيط لحظه
المعنى: ـ لحَظَه، كمَنَعَه، ـ وـ إليه لَحْظاً ولَحَظاناً، محرَّكةً: نَظَرَ بمُؤْخِرِ عَيْنَيْه، وهو أشَدُّ التِفاتاً من الشَّزْرِ. ـ والمُلاحَظةُ: مُفاعَلَةٌ منه. وكسَحابٍ: مُؤْخِرُ العَيْنِ. وككِتابٍ: سِمَةٌ تحتَ العينِ، ـ كالتَّلْحيظِ، أو ما يَنْسَحِيّ من الرِّيشِ إذا سُحِي من الجَناحِ، ـ وـ من السَّهْم: ما وَلِيَ أعْلاه مِن القُذَذِ مِن الرِّيشِ. وكأَميرٍ: النَّظيرُ، والشَّبيهُ، وبِلا لامٍ: ماءٌ، ـ أو رَدْهَةٌ م طَيِّبَةُ الماءِ. وكصَبورٍ: جَبَلٌ لهُذَيْلٍ. ـ ولَحْظَةُ، كحَمْزَةَ: مَأْسَدَةٌ بِتهامةَ، ومنه: أُسْدُ لَحْظَةَ. ـ والتَّلَحُّظُ: الضِّيقُ، والالْتِصاصُ.
المعجم: القاموس المحيط لحظ
المعنى: لحظ لَحَظَهُ، كمَنَعَهُ يَلْحَظُهُ، ولَحَظَ إِلَيْهِ لَحْظاً، بالفَتْحِ، ولَحَظَاناً مُحَرَّكَةً، أَيْ نَظَرَ بِمُؤْخِرِ عَيْنَيْهِ، كَذَا فِي الصّحاح، أَيْ مِنْ أَيِّ جانِبَيْهِ كانَ، يَمِيناً أَوْ شِمَالاً. ومِنْ ذلِكَ حَدِيثُ ابنِ عَبّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمْ كانَ يَلْحَظُ فِي الصَّلاةِ وَلَا يَلْتَفِتُ. وهُوَ أَشَدُّ الْتِفَاتاً مِنَ الشَّزْرِ. قالَ: (نَظَرْناهُمُ حَتَّى كَأَنَّ عُيُونَنا ... بِهَا لَقْوةٌ مِنْ شِدَّةِ اللَّحَظانِ) وَقِيلَ: اللَّحْظَةُ: النَّظْرَةُ مِنْ جانِبِ الأُذُنِ، ومِنْهُ قَوْلُ الشّاعِرِ: (فَلَمَّ تَلَتْهُ الخَيْلُ وهْوَ مُثَابِرٌ ... عَلَى الرَّكْبِ يُخْفِي نَظْرَةً ويُعِيدُهَا) والمُلاحَظَةُ: مُفَاعَلَةٌ مِنْهُ، وَمِنْه الحَدِيثُ: جُلُّ نَظَرِه المُلاحَظَةُ قَالَ الأَزْهَرِيُّ: هُوَ أَنْ يَنْظُرَ الرَّجُلُ بِلِحَاظِ عَيْنَيْهِ إِلَى الشَّيْءَِشزْرَاً، وَهُوَ شِقُّ العَيْنِ الَّذِي يَلِي الصُّدْغَ. واللَّحاظُ، كَسَحابٍ: مُؤْخِرُ العَيْنِ، كَذَا فِي الصّحاح. قالَ شَيْخُنَا: وبَعْضُ المُتَشَدِّقِينَ يَكْسِرُهُ وَهُوَ وَهَمٌ، كَمَا أَوْضَحْتُه فِي شَرْحِ نَظْمِ الفَصِيحِ. قُلْتُ: وَهَذَا الَّذِي خَطّأَهُ قَدْ وُجِدَ بِخَطِّ الأَزْهَرِيُّ فِي التَّهْذِيب: الماقُ والمُوقُ: طَرَفُ العَيْنِ الَّذِي يَلِي الصُّدْغَ، بكَسْرِ الّلامِ ولكِنَّ ابنَ بَرِّيّ صَرَّحَ بأَنَّ المَشْهُورَ فِي لِحَاظِ العَيْنِ الكَسْرِ لَا غَيْر.) واللِّحَاظُ ككِتَابٍ: سِمَةٌ تَحْتَ العَيْنِ، عَن ابنِ الأَعْرَابِيّ. وقَالَ ابنُ شُمَيْلٍ هُوَ مِيسَمٌ فِي مُؤْخِرِهَا إِلَى الأُذُنِ، وَهُوَ خَطٌّ مَمْدُودٌ، ورُبما كانَ لِحَاظَانِ مِنْ جانِبَيْنِ، ورُبما كانَ لِحَاظٌ وَاحِدٌ مِنْ جانِبٍ وَاحِدٍ، وكَانَتْ هذِهِ السِّمةُ سِمَةَ بَنِي سَعْدٍ. قالَ رُؤْبَةُ، ويُرْوى لِلْعَجّاج: (ونارَ حَرْبٍ تُسْعِرُ الشِّوَاظا ... تُنْضِجُ بَعْدَ الخُطُمِ اللِّحَاظَا) الخِطَامُ: سِمَةٌ تَكُونُ علَى الخَطْمِ. يَقُولُ: وَسَمْنَاهُمْ مِنْ حَرْبِنَا بسِمَتَيْنِ لَا تَخْفَيانِ. كالتّلْحِيظِ، حَكاه ابنُ الأَعْرَابِيّ، وأَنْشَدَ: أَمْ هَلْ صَبَحْتَ بَنِي الدَّيَّانِ مُوضِحَةًشَنْعاءَ بَاقِيَةَ التَّلْحِيظِ والخُبُطِ جَعَلَهُ ابنُ الأَعْرَابِيّ اسْماً للسَّمَةِ، كَمَا جَعَلَ أَبُو عُبَيْدٍ التَّحجِينَ اسْماً للسّمَة، فَقَالَ: التّحْجِينُ: سِمَةٌ معْوَجَّةٌ. قالَ ابنُ سِيدَه: وعِنْدِي أَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهما إِنَّمَا يُعْنَى بِهِ العَمَلُ، وَلَا أُبْعِد مَعَ ذلِكَ أَنْ يَكُونَ التَّفْعِيلُ اسْماً، فإِنَّ سِيبَوَيْه قَدْ حَكَى التَّفْعِيلَ فِي الأَسْمَاءِ، كالتَّنْبِيتِ، وَهُوَ شَجَرٌ بِعَيْنِهِ. والتّمْتِين، وهُوَ خُيُوطُ الفُسْطَاطِ، يُقَوِّي ذلِكَ أَنَّ هَذَا الشّاعِرَ قَدْ قَرَنَهُ بالخُبُطِ. أَو اللِّحَاظُ: مَا يَنْسَحِي مِنَ الرِّيشِ إِذا سُحِيَ من الجَنَاحِ، قالَهُ ابنُ فارِسٍ. وَقَالَ أَبو حَنِيفَةَ: اللِّحَاظُ: اللِّيطَةُ الَّتِي تَنْسَحِي من العَسِيبِ مَعَ الرِّيش، عَلَيْهَا مَنْبِتُ الرِّيش. قالَ الأَزْهَرِيُّ: وأَمّا قَوْلُ الهُذَلِيّ. يَصِفُ سِهَاماً: (كَساهُنّ أَلاَماً كَأَنَّ لِحَاظَهَا ... وتَفْصِيلَ مَا بَيْنَ اللِّحَاظِ قَضِيمُ) كَأَنَّهُ أَرَادَ كَسَاهَا رِيشاً لُؤَاماً. ولِحَاظُ الرِّيشَةِ: بَطْنُهَا إِذا أُخِذَتْ من الجَنَاحِ فقُشِرَتْ، فأَسْفَلُها الأَبْيَضُ هُوَ اللِّحَاظُ. شَبَّهَ بَطْنَ الرِّيشَةُ المَقْشُورَة بالقَضِيمِ، وَهُوَ الرَّقُّ الأَبْيَضُ يُكْتَبُ فِيه. واللِّحَاظُ من السَّهْمِ: مَا وَلِيَ أَعْلاهُ من القُذَذِ من الرِّيشِ، وَقيل: مَا يَلِي أَعْلَى الفُوقِ من السَّهْم. واللَّحِيظُ، كَأمِيرٍ: النَّظِيرُ والشَّبِيهُ. يُقَالُ: هُوَ لَحِيظُ فُلانٍ، أَي نَظِيرُه وشَبِيهُهُ. ولَحِيظ، بِلا لامٍ: مَاءٌ أَو رَدْهَةٌ م مَعْروفَةٌ، طَيِّبَةُ الماءِ. قَالَ يَزِيدُ بنُ مُرْخِيَةً: (وجَاؤُوا بِالرَّوَايَا مِنْ لَحِيظٍ ... فَرَخُّوا المَحْضَ بالمَاءِ العِذَابِ) رَخُّوا: أَيْ خَلَطُوا. ولَحُوظٌ، كصَبُورٍ: جَبَلٌ لهُذَيْلٍ، نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ. ولَحْظَةُ، كَحَمْزَةَ: مَأْسَدَةٌ بتِهَامَةَ، وَمِنْه: أَسْدُ لُحْظَةَ، كَمَا يُقَالُ: أُسْدُ بِيشَةَ. قَالَ النابِغَةُ الجَعْدِيّ: (سَقَطُوا على أَسَدٍ بِلَحْظَةَ مَشْ ... بُوحِ السَّوَاعِدِ باسِلٍ جَهْمِ) والتَّلَحُّظُ: الضِّيقُ والالْتِصَاصُ، نَقله الصّاغَانِيُّ، قالَ: وَمِنْه اشْتِقاقُ لَحُوظٍ لجَبَلٍ من جِبَالِ هُذَيْلٍ المّذْكُور. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: اللَّحْظَة: المَرَّة مِنَ اللَّحْظِ. ويَقُولُونَ: جَلَسْتُ عِنْدَهُ لَحْظَةً، أَيْ كلَحْظَةِ العَيْنِ، ويُصَغِّرُونَهُ لُحَيْظَة، والجَمْعُ لَحَظَاتٌ. واللَّحْظُ، بالفَتْحِ: لَحَاظُ العَيْنِ، والجَمْعُ أَلْحَاظٌ: يُقَالُ: فَتَنَتْه بلَحاظِهَا وأَلْحَاظِها، وجَمْعُ اللَّحَاظِ اللُّحُظُ، كسَحَابٍ وسُحُبٍ. ورَجُلٌ لَحَّاظٌ، كشَدَّادٍ. وتَلاحَظُوا، ويُقَال: أَحْوَالُهُمْ مُتَشَاكِلَةٌ مُتلاحِظَةٌ. وَهُوَ مَجازٌ. ولاحَظَهُ مُلاحَظَةً ولِحَاظاً: رَاعاهُ، وَهُوَ مَجَازٌ. ويُقَالُ: هُوَ عِنْدَهُ مَحْفُوظٌ، وبعَيْنِ العِنَايَةِ مَلْحُوظٌ. وجَمَلٌ مَلْحُوظٌ بلِحَاظَيْنِ، وَقد لَحَظَهُ، ولَحَّظَه تَلْحِيظاً. ولِحَاظُ الدَّارِ، بالكَسْرِ: فِنَاؤُهَا. قَالَ الشاعِرُ: (وهَلْ بِلِحَاظِ الدَّارِ والصَّحْنِ مَعْلَمٌ ... ومِنْ آيِهَا بِينُ العِرَاق تَلُوحُ) البِينُ، بالكَسْرِ: قِطْعَةٌ من الأَرْضِ قَدْرُ مَدِّ البَصَرِ. واللَّحُوظ، كصَبُور: الضَّيَّقُ. والمَلْحَظُ، كمَطْلبٍ: اللَّحْظُ، أَوْ مَوْضِعُه، وجَمْعُهُ المَلاَحِظُ.
المعجم: تاج العروس لحظ
المعنى: هو يلحظني ويلاحظني. وفتنته لحظاتها وألحاظها. وقال زهير: فـوقعت بيـن قتود عنس ضامر لحّاظــة طفـل العشـيّ سـناد هي باقية النشاط بالعشيّ فهي تطمح بعينها. ورجل لحّاظ. قال عبد قيس بن بجرة: يسوقون لحّاظاً إذا ما رأيته بسلع ذكرت الهجرس المتربّبا وتلاحظوا. وفعل ذلك في لحظةٍ. ونظر إليّ بلحاظ عينه وهو مؤخرها. ومن المجاز: أحوالهم متشاكلة متلاحظة، وتقول: أنا عنده محفوظ محظوظ، بعين العناية ملحوظ.
المعجم: أساس البلاغة لحظ
المعنى: لحَظَه يَلْحَظُه لَحْظاً ولَحَاظاً ولَحَظَ إِليه: نظره بمؤخِرِ عينِه من أَيّ جانبيه كان، يميناً أَو شمالاً، وهو أَشدّ التفاتاً من الشزْر؛ قال: لَحَظْنــــــاهُمُ حــــــتى كــــــأَنَّ عُيونَنـــــا بهـــــا لَقْــــوةٌ، مــــن شــــدّةِ اللَّحَظــــانِ وقيل: اللحْظة النظْرة من جانب الأُذن؛ ومنه قول الشاعر: فلمَّــــا تَلَتْــــه الخيلُــــ، وهــــو مُثـــابِرٌ علــــى الرَّكْبِــــ، يُخْفـــي نَظـــرةً ويُعيـــدُها الأَزهري: الماقُ والمُوقُ طرَف العين الذي يلي الأَنف، واللِّحاظُ مؤخِر العين مما يلي الصُّدْغَ، والجمع لُحْظٌ. وفي حديث النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم: جُلُّ نَظره المُلاحَظةُ؛ الأَزهري: هو أَن يَنْظُر الرجل بلَحاظِ عينه إِلى الشيء شَزْراً، وهو شِقُّ العين الذي يلي الصدغ.واللِّحاظ، بالفتح: مُؤخر العين. واللِّحاظ، بالكسر: مصدر لاحظته إذا راعَيْتَه.والمُلاحَظَةُ: مُفاعلة من اللَّحْظ، وهو النظر بشِقِّ العين الذي يلي الصدغ، وأَمّا الذي يلي الأَنف فالمُوقُ والماقُ. قال ابن بري: المشهور في لحاظ العين الكسر لا غير، وهو مُؤخرها مما يلي الصدغ. وفلان لَحِيظُ فلان أَي نَظِيرُه. ولِحاظُ السَّهم: ما وَلي أَعْلاه من القُذَذِ، وقيل: اللّحاظُ ما يلي أَعلى الفُوق من السهم. وقال أَبو حنيفة: اللِّحاظُ اللِّيطةُ التي تَنْسَحِي من العَسِيب مع الرِّيش عليها مَنْبِتُ الريش؛ قال الأَزهري: وأَما قول الهذلي يصف سِهاماً: كَســــــاهُنَّ ألآمــــــاً كــــــأَنَّ لِحاظَهـــــا، وتَفْصــــِيلَ مــــا بيــــن اللِّحــــاظ، قَضـــِيمُ أَراد كَساها ريشاً لُؤاماً. ولِحاظُ الرِّيشةِ: بطنُها إذا أُخذت من الجَناح فقُشرت فأَسْفَلُها الأَبيض هو اللِّحاظ، شبَّه بطن الرِّيشة المَقْشورة بالقضيم، وهو الرَّقُّ الأَبيض يُكتب فيه. ابن شميل: اللِّحاظ مِيسَم في مُؤخِر العين إِلى الأُذن، وهو خط ممدود، وربما كان لِحاظان من جانبين، وربما كان لِحاظ واحد من جانب واحد، وكانت سِمةَ بني سعد. وجمل مَلْحُوظ بلِحاظَين، وقد لَحَظْت البعير ولَحَّظْته تَلْحِيظاً؛ وقال رؤبة: تَنْضــــــَحُ بَعَــــــدَ الخُطُــــــم اللِّحاظـــــا واللِّحاظُ والتَّلْحِيظُ: سِمة تحت العين؛ حكاه ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: أَمْ هــــل صــــَبَحْتَ بَنـــي الـــدَّيّانِ مُوضـــِحةً، شـــــَنْعاءَ باقِيـــــةَ التَّلْحِيـــــظِ والخُبُــــطِ جعل ابن الأَعرابي التلْحِيظَ اسماً للسِّمة، كما جعل أَبو عبيد التحْجِينَ اسماً للسمة فقال: التحْجِينُ سِمة مُعْوَجَّة؛ قال ابن سيده: وعندي أَنّ كل واحد منهما إِنما يُعنى به العمل ولا أُبْعِد مع ذلك أَن يكون التفْعيل اسماً، فإِن سيبويه قد حكى التفعيل في الأَسماء كالتنْبِيت، وهو شجر بعينه، والتمْتِين، وهو خُيوط الفُسْطاط، ويقوِّي ذلك أَنَّ هذا الشاعر قد قَرنه بالخُبُط وهو اسم. ولِحاظُ الدارِ: فِناؤها؛ قال الشاعر: وهــــلْ بلِحــــاظِ الـــدَّار والصـــحْن مَعْلَمٌـــ، ومــــن آيِهــــا بِيــــنُ العــــراقِ تَلُــــوحُ؟ البِينُ، بالكسر: قِطعة من الأَرض قَدْرُ مَدِّ البصر. ولَحْظةُ: اسم موضع؛ قال النابغة الجَعْدِي: سَقَطُوا على أَسَدٍ، بلَحْظةَ، مَشْ_بُوحِ السَّواعِدِ باسِلٍ جَهْمِ الأَزهري: ولَحْظةُ مأْسَدةٌ بتِهامةَ؛ يقال: أُسد لَحْظةَ كما يقال أُسْدُ بِيشةَ، وأَنشد بيت الجعدي.
المعجم: لسان العرب