المعجم العربي الجامع

لَبَطَ

المعنى: جذ.: (لبط) | (ف: ثلا. متعد، م. بحرف). لَبَطْتُ، أَلْبِطُ، اِلْبِطْ، (مص. لَبْطٌ). 1. "لَبَطَ بِهِ الأَرْضَ": طَرَحَهُ أَرْضًا، صَرَعَهُ. 2. "لَبَطَهُ الفَرَسُ": ضَرَبَهُ وَرَفَسَهُ بِقَوَائِمِهِ.
المعجم: معجم الغني

لَبْطَةٌ

المعنى: المَرّة من لَبَطَ، رَكْلة، رَفْسة.؛-: زُكامٌ؛ سُعالٌ.
المعجم: القاموس

لبط

المعنى: ـ لَبَطَ به الأرضَ: ضَرَبَ. ـ ولُبِطَ به، كَعُنِي: سَقَطَ مِنْ قِيامٍ، وصُرِعَ. ـ واللَّبْطَةُ: الزُّكامُ، لُبِطَ، بالضم، لَبْطاً، ـ فهو مَلْبوطٌ، وبالتحريك: اسمٌ من الالْتباطِ، وعَدْوُ الأَقْزَلِ. ـ ولَبَطَةُ: ابنٌ للفَرَزْدَقِ، أخو كَلَطَةَ وحَبَطَةَ. ـ وتَلَبَّطَ: تَحَيَّرَ، وعَدَا، واضْطَجَعَ، وتَمَرَّغَ، ـ وـ إليه: تَوَجَّهَ. ـ والمِلْبَطُ، كمِنْبَرٍ: ع، وله يومٌ. ـ ولِبْطيطٌ، كزِنْبِيلٍ: د بالجَزيرة الخَضْراء الأنْدَلُسِيَّةِ. ـ والْتَبَطَ البعيرُ: خَبَطَ بيدَيهِ وهو يَعْدُو، ـ كَلَبَطَ يَلْبِطُ، ـ وـ فلانٌ: سَعَى، وتَحَيَّرَ واضْطَرَبَ، ـ وـ الفَرَسُ: جَمَعَ قَوائِمَهُ، ـ وـ القومُ به: أطافُوا به، ولَزِمُوهُ. ـ والأَلْباطُ: الجُلودُ.
المعجم: القاموس المحيط

لبط

المعنى: لبَطَ فلان بفلان الأَرضَ يَلْبِطُ لَبْطاً مثل لبَجَ به: ضرَبها به، وقيل: صرَعَه صَرْعاً عَنِيفاً. ولُبِطَ بفلان إذا صُرِع من عين أَو حُمّى. وَلُبِطَ به لَبْطاً: إذا صُرع من عين أَو حُمّى. وَلُبِطَ به لَبْطاً: ضرَب بنفسه الأَرض من داء أَو أَمر يَغْشاه مفاجأَةً. ولُبِطَ به يُلْبَط لَبْطاً إذا سقَط من قِيام، وكذلك إذا صُرعَ.وتَلَبَّط أَي اضْطَجَع وتَمَرَّغَ. والتَّلَبُّط: التَّمرُّغُ. وسئل النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، عن الشهداء فقال: أُولئك يَتَلَبَّطُون في الغُرَفِ العُلا من الجنَّةِ أَي يَتَمَرَّغُون ويَضْطَجِعُون، ويقال: يَتَصَرَّعُون، ويقال: فلان يَتَلَبَّطُ في النَّعِيم أَي يتمرَّغُ فيه. ابن الأَعرابي: اللَّبْطُ التَّقَلّبُ في الرِّياضِ. وفي حديث ماعِز: لا تَسُبُّوه إِنه ليَتَلَبَّطُ في رِياضِ الجنة بعدما رُجِمَ أَي يتمرَّغُ فيها؛ ومنه حديث أُم إِسمعيل: جعلت تنظُر إِليه يَتَلَوَّى ويَتَلَبَّطُ.وفي الحديث: أَنَّ عائشة، رضي اللّه عنها، كانت تَضْرِب اليتيمَ حتى يَتَلَبَّطَ أَي يَنْصَرِعَ مُسْبِطاً على الأَرض أَي مُمْتَدّاً، وفي رواية:تضرب اليتيم وتَلْبِطُه أَي تصْرَعُه إِلى الأَرض. وفي الحديث: أَنَّ عامر بن أَبي ربيعةَ رأَى سَهْلَ بن حُنَيْف يغْتسل فعانَه فلُبِطَ به حتى ما يَعْقِل أَي صُرِعَ وسقَطَ إِلى الأَرض، وكان قال: ما رأَيتُ كاليومِ ولا جِلْدَ مُخَبَّأَةٍ، فأَمَر، عليه الصلاة والسلام، عامِر بن أَبي رَبيعةَ العائنَ حتى غسل له أَعْضاءه وجمع الماء ثم صبَّ على رأْس سهل فراح مع الركب. ويقال: لُبِطَ بالرّجل فهو مَلْبوطٌ به. وفي الحديث: أَنه، صلّى اللّه عليه وسلّم، خرج وقريشٌ ملْبُوطٌ بهم، يعني أَنهم سُقُوطٌ بين يديه، وكذلك لُبِجَ به، بالجيم، مثل لُبط به سواء. ابن الأَعرابي: جاء فلان سَكْرانَ مُلْتَبِطاً كقولك مُلْتَبِجاً، ومُتَلَبِّطاً أَجْود من مُلْتَبِط لأَن الالْتِباطَ من العَدْوِ. وفي الحديث الحَجَّاج السُّلَميّ حين دخل مكة قال للمشركين: لَيْسَ عندي من الخبَر ما يسُرّكم، فالتَبَطُوا بَجَنْبَيْ ناقته يقولون: إِيه يا حجاج، الفرّاء: اللَّبَطةُ أَن يضرب البعير بيديه.ولَبطه البعيرُ يَلْبِطُه لَبْطاً: خَبَطَه. واللَّبْط باليد: كالخَبْطِ بالرجل، وقيل: إذا ضرب البعير بقوائمه كلها فتلك اللَّبَطَةُ، وقد لَبَطَ يَلْبِطُ؛ قال الهذلي: يَلْبِطُ فيها كلّ حَيْزَبُون الحيزبون: الشَّهْمةُ الذَّكِيَّةُ. والتَبَطَ: كَلَبَطَ. وتَلَبَّطَ الرجلُ: اختلطت عليه أُمُوره. ولُبِطَ الرجلُ لَبْطاً: أَصابَه سعال وزُكام، والاسم اللَّبَطَةُ، واللبَطة: عَدْوُ الشدِيد العَرج، وقيل: عَدْوُ الأَقْزَل. أَبو عمرو: اللَّبَطة والكَلَطةُ عدْو الأَقزل، والالْتباطُ عَدْوٌ مع وَثْب. والتَبَطَ البعيرُ يَلْتَبِطُ التِباطاً إذا عَدا في وَثْب؛ قال الراجز: ما زِلْتُ أَسْعى مَعَهم وأَلْتَبطْ وإِذا عدا البعير وضرب بقوائمه كلها قيل: مَرَّ يَلْتَبطُ، والاسم اللبَطةُ، بالتحريك.والأَلباطُ: الجُلودُ؛ عن ثعلب؛ وأَنشد: وقُلُصٍ مُقْوَرَّةِ الأَلباطِ ورواية أَبي العَلاء: مقوَّرة الأَلْياط، كأَنه جمع لِيطٍ. ولَبَطةُ: اسم، وكان للفرزدق من الأَولاد لَبَطةُ وكَلَطةُ وجَلَطة.
المعجم: لسان العرب

لَبَطَ

المعنى: فلاناً ـِ لَبْطاً: صرعه. ويقال: لبط به الأرض.؛(لُبِط) بفلان: سقط على الأرض من قيام. فهو ملبوط به.؛(الْتَبَطَ) فلانٌ: اضطرب في الأرض. وـ في أمره: تحيَّر. وـ القوم به: أطافوا به ولزموه.؛(تَلَبَّطَ): صُرِع. وـ في أمره: تحيَّر. ويقال: تلبَّط فلان: اختلط عليه أمره.؛(اللَّبْطَة): الزكام. وـ السُّعال.
المعجم: الوسيط

لبط

المعنى: لبط لَبَطَ بِهِ الأَرْضَ يَلْبِطُهُ لَبْطاً: ضَرَبَ، كلَبَجَ بِهِ، وَقيل: صَرَعَه صَرْعاً عَنِيفاً. ولُبِطَ بِهِ، كعُنِيَ: سَقَطَ عَلَى الأَرْضِ مِنْ قِيَامٍ، فَهُوَ مَلْبُوطٌ بِهِ، وكَذلِكَ إِذا صُرِعَ من عَيْنٍ أَو حُمَّى، وقِيل: لُبِطَ بهِ، إِذا ضَرَبَ بنَفْسِه الأَرْضَ من دَاءٍ أَو أَمْرٍ يَغْشَاهُ مُفَاجَأَةً. وَفِي الحَدِيثِ: أَنَّ عامِرَ بنَ رَبِيعَةَ رأَى سَهْلَ بنَ حُنَيْف يَغْتَسِلُ فعانَهُ فلُبطَ بِهِ حَتَّى مَا يَعْقِلُ أَي: صُرِعَ وسَقَطَ إِلى الأَرْضِ. وكانَ قالَ: مَا رَأَيْتُ كاليَوْمِ وَلَا جِلْدَ مُخَبَّأَةٍ. فأَمَرَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ عامِرَ بنَ رَبِيعَةَ العائِنَ حَتَّى غَسَلَ لَهُ أَعضاءَهُ وَجمع المَاء ثمَّ صبَّ على رَأْسِ سَهْلٍ فراحَ مَعَ الرَّكْبِ. قلتُ: ولِغَسْلِ العائِنِ كَيْفِيَّةٌ غَرِيبَةٌ ذَكَرها الأَزْهَرِيّ  ُ فِي التَّهْذِيبِ مُطَوَّلَةً، فراجِعْه. وَفِي حَدِيثٍ آخر: خَرَجَ وقُرَيْشٌ مَلْبُوطٌ بهم، أَي أَنَّهُم سُقُوطٌ بينَ يَدَيْهِ، وكذلِكَ لُبِجَ بهِ. واللَّبْطَةُ: الزُّكَامُ والسُّعَالُ، وَقد لُبِطَ، بالضَّمِّ، لَبْطاً، فَهُوَ مَلْبُوطٌ: أَصابَهُ ذلِك. وَقَالَ الفَرّاءُ: اللَّبَطَةُ، بالتَّحْرِيكِ: اسمٌ من الالْتِبَاطِ، أَي الْتِبَاطِ البَعِيرِ، الآتِي مَعْنَاهُ قَرِيباً. وَقَالَ أَبو عَمْرو: اللَّبْطَة عَدْوُ الأَقْزَلِ، كالكَلْطَة، ويُقال: هُوَ عَدْوُ الأَعْرَجِ الشّدِيد العَرَجِ. ولَبَطَةُ: ابنٌ للفَرَزْدَقِ الشَّاعِر، نَقله الجَوْهريّ، وكُنيتُه أَبو غالِبٍ المُجَاشِعِيّ يَرْوِي عَن أَبيه، وعَنْهُ سُفيانُ بن عُيَيْنَة، وَهُوَ أَخُو كَلَطَة وحَبَطَة، وَلم يذكر الأَخِير فِي مَوْضِعِه، وَقد نَبَّهنا عَلَيْهِ، ويُرْوَى: خَبَطَة بالخَاءِ المُعْجَمَةِ، وَفِي بعضِ النُّسَخِ جَلَطة، بالجِيم. وتَلَبَّطَ الرَّجُلُ فِي أَمْرِه، إِذا تَحَيَّرَ، وَيُقَال: تَلَبَّطَ: اخْتَلَطَتْ عَلَيْهِ أُمُورُه. وتَلَبَّطَ: عَدَا، كالْتَبَطَ. وتَلَبَّطَ: اضْطَجَعَ وتَمَرَّغَ، نَقله الجَوْهَرِيُّ. يُقَال: فلانٌ يَتَلَبَّطُ فِي النَّعِيم، أَي) يَتَمَرَّغ فِيهِ. وَفِي حديثِ الشُّهَدَاءِ: أُولَئك يَتَلَبَّطُون فِي الغُرَفِ العُلاَ فِي الجَنَّة أَي يَتَمَرَّغُون ويَضْطَجِعُون. وتَلَبَّطَ إِلَيْهِ: تَوَجَّه، وَفِي التَّكْمِلَة: تَلَبَّطَ مَوْضِعَ كَذَا، أَي تَوَجَّه، عَن ابْنِ عَبّادٍ.  والمِلْبَطُ، كمِنْبَرٍ: ع. ولَهُ يومٌ، نَقله ياقوت. ولِبْطِيطٌ، كزِنْبِيلٍ، وَفِي التَّكْمِلَة لَبَطِيط، مَحَرَّكَةً: د، بالجَزِيرَة الخَضْراءِ الأَنْدَلُسِيَّة. والْتَبَطَ البَعِيرُ: خَبَطَ بِيَدَيْهِ وَهُوَ يَعْدُو، وَفِي الصّحاحِ: وإِذا عَدَا البَعِيرُ وضَرَبَ بقَوائمِه كُلِّها قِيلَ: مَرَّ يَلْتَبِطُ، والاسمُ: اللَّبَطَة، بالتَّحْرِيكِ. وَقَالَ غَيْرُه: الالْتِباطُ: عدْوٌ مَعَ وَثْبٍ، قَالَ الرّاجِزُ: مَا زِلْتُ أَسْعَى مَعَهُمْ وأَلْتَبِطْ كَلَبَطَ يَلْبِطُ، من حَدِّ ضَرَبَ، ويُقَالُ: لَبَطَهُ البَعِيرُ يَلْبِطُه لَبْطاً: خَبَطَهُ، واللَّبْطُ باليَدِ كالخَبْط بالرِّجْلِ، وَقَالَ الهُذَلِيُّ: يَلْبِطُ فِيهَا كُلّ حَيْزَبُون والْتَبَطَ فلانٌ: سَعَى فِي الأَمر. والْتَبَطَ فِي أَمْرِه: تَحَيَّرَ، مثل تَلَبَّطَ، وَفِي حَدِيثِ الحجّاجِ السُلَمِيِّ حِينَ دَخَلَ مَكَّةَ قَالَ للمُشْرِكِين: لَيْسَ عِنْدِي من الخَيْرِ مَا يَسُرُّكم، فالْتَبَطُوا بجَنْبَيْ ناقَتِه يَقُولُونَ: إِيهٍ يَا حجّاجُ. وَفِي التَّكْمِلَةِ: وَفِي حَدِيثِ بَعْضِهِم: فالْتَبِطُوا بجَنْبَيْ ناقَتِي أَي: اسْعَوا. قلتُ: وسِياقُ الحَدِيثِ لَا يُوَافِقُه. والْتَبَط: اضْطَرَبَ فِي الأَرْضِ، وأَنْشَدَ ابنُ فارِسٍ قولَ عَبْدِ اللهِ بنِ الزَّبَعْرَى: (والعَطِيّاتُ خِساسٌ بَيْنَهُم  ...  وسَوَاءٌ قَبْرُ مُثْرٍ ومُقِلّْ) (ذُو مَنَادِيحَ وذُو مَلْتَبَطٍ  ...  ورِكابِي حَيْثُ وَجَّهْتُ ذُلُلْ) وفَسَّرَ الالْتِبَاطَ بمَعْنَى التَحَيُّرِ، قَالَ الصّاغَانِيُّ: وليسَ مِنْهُ فِي  شَيْءٍ، وإِنما الالْتِبَاطُ هُنَا بمعْنَى الاضْطِرابِ، أَي الضَّرْبِ فِي الأَرْضِ. والْتَبَطَ الفَرَسُ: جَمَعَ قَوَائِمَه، قالَهُ ابنُ فارِسٍ. وأَنْشَدَ لرُؤْبَةَ: مَعْجِي أَمامَ الخَيْلِ والْتِباطِي هُوَ من قَوْلِهِم للبَعِيرِ إِذَا مَرَّ يَجْهَدُ العَدْوَ: عَدَا اللَّبَطةَ. وَهَذَا مَثَلٌ. يُرِيدُ أَنَّه لَا يُجَارِي أَحداً إلاّ سَبَقَه. والْتَبَطَ القَوْمُ بهِ، أَي: أَطافُوا بِهِ ولَزِمُوه، وَبِه فُسِّرَ حَدِيثُ الحَجّاجِ السُّلَمِيِّ المَذْكُور. والأَلْبَاطُ: الجُلُودُ، عَن ثَعْلَبٍ، وأَنْشَدَ: وقُلُصٍ مُقْوَرَّةِ الأَلْبَاطِ) ورِوَايَةُ أَبِي العَلاءِ: مُقْورَّةِ الأَلْيَاط كأَنَّه جمع لِيطٍ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَليه: تَلَبَّط: تَصَرَّعَ. واللَّبَط: التَّقَلُّبُ، عَن ابْن الأَعْرَابِيِّ وتَلَبَّطَ: انْصَرَع. ورَجُلٌ مَلْبُوطٌ بِهِ: مُتَحَيِّرٌ فِي أَمرِه. وَعَن ابْنِ الأَعْرَابِيِّ: جاءَ فُلانٌ سَكْرَانَ مُلْتَبِطاً، أَي مُلْتَبِجاً، ويروي: مُتَلَيِّطاً، وَهُوَ أَجْوَدُ. وَقَالَ ابنُ عَبّادٍ: المُتَلَبَّطُ: المَذْهَبُ قالَ ابنُ هَرْمَةَ: (ومَتَى تَدَعْ دارَ الهَوَانِ وأَهْلَها  ...  تَجِدِ البِلادَ عَرِيضَةَ المُتَلَبَّطِ) قالَ: والْتَبَطَ الرَّجُلُ: احْتالَ واجْتَهَد.
المعجم: تاج العروس

لبط

المعنى: لبطْتُ به الأرض ولبجْتُ به: إذا ضربتَ به الأرض.؛ولُبط به -على ما لم يُسمَّ فاعلُه-ولُبج به: إذا سقط من قيام، وكذلك إذا صرع.؛وفي حديث النبي: -صلى الله عليه وسلم- أن عامر بن ربيعة رأى سهل بن حنيف -رضي الله عنهما- يغتسل فعانهُ، فقال: ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبَّاةٍ فلبط به حتى ما يعقل من شدة الوجع، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «أتتهمون أحدًا، قالوا: نعم، وأخبروه بقوله، فأمره رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يغسل له، ففعل فراح مع الركب.؛وصفةُ الغسل ما قاله الزهري قال: يؤتى الرجل العائن بقدح فيدخل كفه فيمضمض ثم يمجه في القدح ثم يغسل وجهه في القدح ثم يدخل يده اليسرى فيصب على كفه اليمنى ثم يدخل يده اليمنى فيصب على كفه اليسرى ثم يدخل يده اليسرى فيصب على مرفقه الأيمن ثم يدخل يده فيصب على مرفقه الأيسر ثم يدخل يده اليسرى فيصب على قدمه اليمنى ثم يدخل يده فيصب على قدمه اليسرى ثم يدخل يده اليسرى فيصب على ركبته اليمنى ثم يدخل يده اليمنى فيصب على ركبته اليسرى ثم يغسل داخلة إزاره ولا يوضع القدح بالأرض ثم يصب على رأس الرجل الذي أصيب بالعين من خلفه صبةً واحدةً.؛وقال أبو عبيد: أما قوله: يغسل داخلة إزارة: فقد اختلف الناس في معناه، فكان بعضهم يذهب وهمه إلى المذاكير، وبعضهم إلى الأفخاذ والورك.؛قال: وليس هو عندي من هذا في شيء، إنما أراد بداخلة إزاره طرف إزاره الداخل الذي يلي جسده وهو يلي الجانب الأيمن من الرجل؛ لأن المؤتزر إنما يبدأ إذا ائتزر بجانبه الأيمن فذلك الطرف يباشر جسده فهو الذي يغسل. قال: ولا أعلمه إلاَ وقد جاء مفسرًا في بعض الحديث.؛واللَّبطةُ: -بالتحريك- الاسم من الالتباط.؛وعدْو الأقزال: لبطة -أيضًا-.؛ولبطة بن الفرزدق: أخو كلطة وخبطة، وكنيتهُ أبو غالب المجاشعي، يروي عن أبيه، روى عنه سفيان بن عيينة.؛ومن اللَّبط: الصَّرع والثمريغ في التراب: حديث عائشة -رضي الله عنها-: أنها كانت تضرب اليتيم وتلبطه.؛ولَبَطيُطُ: بلد من أعمال الجزيرة الخضراء بالأندلس.؛والملْبْطَ -بكسرالميم-: موضع. ويوم الملبط: من أيامهم.؛وقال ابن عباد: اللَّبطة: الزكام، ورجل ملبُوط لُبط لبطًا: أي زكم.؛وقال غيره: تلبَّط: إذا اضطجع وتمرغ، ومنه قول النبي -صلى الله عليه وسلم- في ماعز بم مالك الأسلمي -رضي الله عنه- بعدما رجم: إنه ليّتَلَبط في رياض الجنة. وسُئل -صلى الله عليه وسلم- عن الشهداء فوصفهم ثم قال: أولئك الذين يتلبطون في الغرف العلى من الجنة.؛وقال ابن عباد: التلُبْطُ: التوجهُ، يقال: تلبطت موضع كذا: أي توجهت، قال إبراهيم بن علي بن محمد بن سلمة بن عامر بن هرمة؛ومتى تدعْ دار الهَواَن وأهلها *** تجِدِ البلادَ عريْضةَ المُتلبَّط؛أي: المذهب.؛وجاء يتّلَبُّط: أي يعْدُو، قال؛ما زِلتُ أسعْى معُهم وألتبِطْ *** حتى إذا جنّ الظلامُ النختلطِ؛جاءُوا بِضيْحٍ هلْ رأيتَ الذّئب قطْ قال: والتبطَ الرّجلُ: احتالَ واجتهدَ.؛والتبطَ القومُ بفلانٍ: أطافوا به ولزموْهُ.؛وقال غيرهُ: التبطَ: إذا سعىَ، وفي حديثِ بعضهم: فألتبِطوا بجنْبيْ ناقتي.؛والتَبط: أي تحيرَ، قال عبد اللّه بن الزّبعرْى؛كلّ بوْسٍ ونعْيمٍ زائلّ *** وبناتُ الدهرِ يلْعَبنْ بكلْ؛والعَطياتُ خساسّ بينهمْ *** وسواءّ قبرُ مثرٍ ومقلْ؛ذو مناَدْيْحَ وذو ملْتبطٍ *** ورِكابي حيثُ وجّهْتُ ذلُلْ؛هكذاَ أنشده الفرّاء: "خَساس" بالسّين وقال: خساسّ: قليلةّ،وقال الأصمعيّ: الرّواية: "خصاصّ" بالصاد؛ أرادَ: الاختصاصَ في العطاياَ؛ يحرْمُ هذا ويعْطى هذا ويستوْوْنَ في القبور.؛اسْتشهدَ ابن فارسٍ بالبيتِ الأخير على أنَ الالتباطَ التحيرُ. وليس منه في شيءٍ، وإنما الالتباطُ -ها هنا- بمعنى الاضطراب: أي الضرْبِ في الأرض.؛وقال ابن فارسٍ: التْبط: إذا جمعَ قوائمه، قال رؤبة؛معْجي أمامَ الخيلِ والتباطي ***؛هو من قولهمِ للبعيرِ إذا مر يجهدُ العدْوَ: عدا اللبطة، وهذا مثلّ يريدُ انه لا يجاري أحدًا إلا سبقهَ.؛والتركيبُ يدل على سقوطٍ وصروعٍ.
المعجم: العباب الزاخر

لَبَطَ

المعنى: لَبْطًا بفُلانٍ الأَرْضَ: ضَرَبَ به الأرضَ وصَرَعه.
المعجم: القاموس

لَبَطَ

المعنى: لَبْطًا البَغْلُ أَوِ الحِمارُ: ضَرَبَ بقوائمه، رَكَلَ، رَفَسَ.؛-: عدا وهو يَضرِب بقَوائمه.
المعجم: القاموس

لُبِطَ

المعنى: بِهِ: أصابه الزُّكام أو سَقَطَ من قِيام وصُرِعَ أو ضَرَبَ بنَفْسه الأرضَ من داءٍ أو أمرٍ غَشِيَه مُفاجأةً.
المعجم: القاموس

لَبَطٌ

المعنى: (صيغة الجمع) ألباطٌ جِلْدٌ.
المعجم: القاموس

كلط

المعنى: كلط الكَلْطَةُ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وقالَ أَبُو عَمْرٍ و: عَدْوُ الأَقْزَلِ، وكذلِكَ اللَّبَطَةُ. وظاهرُ صَنِيعِه أَنَّه بالفَتْح، وصَوابُه بالتَّحرِيكِ، وَقد ضَبَطَه هُو فِي اللَّبَطَةِ على الصَّوابِ، أَو عَدْوُ المَقْطُوعِ الرِّجْلِ. وقِيلَ: مِشْيَةُ الأَعْرَجِ الشَّدِيدِ العَرَجِ، وقِيل: ومِشْيَةُ المُقْعَدِ. وكَلَطَةُ، مُحَرَّكَةً: ابنٌ للفَرَزْدَقِ الشّاعِرِ، وَهُوَ أَخُو لَبَطَةَ وحَبَطَةَ، هكَذَا رواهُ بَعْضُهُم، وذَكَر الجَوْهَرِيُّ ثانِيَهم، كَمَا سَيَأْتِي. وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: الكُلُطُ، بضَمَّتَيْنِ: الرِّجَالُ المُتَقَلِّبُون فَرَحاً ومَرَحاً، نَقَلَه الصّاغَانِيّ.
المعجم: تاج العروس

Pages