المعجم العربي الجامع
إِنْ لِبْسُوا الرِّدِيَّهْ هُمَّا الْعُرُنْبِيَّهْ وِانْ لِبْسُوا الْمَخَالِي هُمَّا الْعَوَالي
المعنى: الرِّدِيه \(بكسرتين\): الرديئة. والمراد: الثياب البالية. والعُرُنبية \(بضمتين فسكون\) جمع عُرُنْبِي، وهو عندهم العظيم الماجد. والمخالي «جمع مخلة»: وهي المخلاة التي تعلف بها الدواب، وتكون عادة من نسيج دون غليظ لا يصلح للثياب؛ أي: لم تَزْرِ ثيابهم البالية بنفوسهم العالية. وفي معناه قولهم: «إن لبست خيشةْ برضها عيشةْ.» وقولهم: «الفرس الأصيلة ما يعيبها جلالها.» ولابن بسام في المعنى:٩٨ فَلَا تَتَهَزَّئِي إِنْ رَثَّ بُرْدٌ وَلَا تَسْتَنْكِرِي دُبْرَ الْقَلُوصِ فَكَمْ مِنْ مُوسِرٍ لَا خَيْرَ فِيهِ وَكَمْ مِنْ مَاجِدٍ خَلَقِ الْقَمِيصِ وقال أبو عثمان الخالدي:٩٩ يَا هَذِهِ إِنْ رُحْتِ فِي خَلَقٍ فَمَا فِي ذَاكَ عَارُ هَذِي المُدَامُ هِيَ الْحَيَا ةُ قَمِيصُهَا خَزَفٌ وَقَارُ ولإبراهيم بن هرمة:١٠٠ عَجِبَتْ أَثِيلَةُ أَنْ رَأَتْنِي مُخْلَقًا ثَكِلَتْكِ أُمُّكِ أَيُّ ذَاكَ يَرُوعُ قَدْ يُدْرِكُ الشَّرَفَ الفَتَى وَرِدَاؤُهُ خَلَقٌ وَجَيبُ قَمِيصِهِ مَرْقُوعُ
المعجم: الأمثال العامية إِنْ لَبِّسُوا الْكَلْبِ الْكَشْمِيرْ وَمَشُّوهْ فِي النَّقَّارَهْ مَا يِنْسَاشْ قُولِةْ كِشْكِشْ وَلَا نْيَامُهْ فِي الْخَرَّارَهْ
المعنى: الكشمير؛ أي: المطرف من صنع بلاد الكشمير، وهو من أجود أنواع المطارف وأغلاها. والنَّقَّارَة: يريدون طبول الموكب. وكشكش: دعاء للكلب. والخرارة: كالبركة للقاذورات؛ أي: مهما يَعْلُ الوضيعُ، فإنه لا يَنْسَى ما كان فيه.
المعجم: الأمثال العامية سرول
المعنى: لبس السراويل والسروال والسروالة، ولبسوا السراويلات، وسرولته فتسول، وهو متسرول متسربل. ومن المجاز: حمام مسرول: مريش الرجلين. وأبلق مسرول: تجاوز البياض إلى عضديه وفخذيه.
المعجم: أساس البلاغة سنر
المعنى: لبسوا السنور وهو كل سلاح من حديد. قال النابغة: سهكين من صدإ الحديد كأنهم تحـت السـنور جنـة البقـار وتقول: أصفى من البلور، ومن عين السنور.
المعجم: أساس البلاغة زغزغ
المعنى: زغزغ به: سخر منه. وزغزغ كلامه: لم يلخص معناه. يقال: لا تزغزغ الكلام وبين الحق. ز غ قال: صب عليه الزغفة وهي الدرع الواسعة، ولبسوا الزغف. وتقول: لا تشهدوا الزحف، حتى تلبسوا الزغف.
المعجم: أساس البلاغة سوج
المعنى: عملت سفينة نوح عليه السلام من ساج وهي خشب سود رزان لا تكاد الأرض تبليها تجلب من الهند مشرجعة مربعة. ورأيت في أساس بنائه ساجة. ولبسوا السيجان وهي الطيالسة المدورة الواسعة، الواحد ساج، وكساء مسوج: اتخذ ساجاً. وأصلح سياج كرمك وهو ما أحيط به عليه، وسوجت على النخل والكرم، والجمع أسوجة وسوج. وساج الحائك نسيجه بالمسوجة إذا جاء بها وذهب عليه وهي المرشة.
المعجم: أساس البلاغة إِنْ لِبْسِتْ خِيشَهْ بَرْضَهَا عِيشَهْ
المعنى: برضه: كلُّهم يستعملونها بمعنى: أيضًا، وبمعنى: لم يَزَلْ. والخيش \(بالإمالة\): نسيج غليظ تُعْمَل منه الغرائر ومخالي الدواب وغيرها. وعيشة \(بالإمالة\): عائشة؛ أي: إن لبست الثياب الرديئة بحكم تَقَلُّب الدهر، فإنها لم تزل عائشة التي كنا نعرفها بمجدها وسجاياها لم تُشِنْها هذه الثياب، ولم يُزْرِ بِحَسَبِهَا الفقرُ. انظر في معناه: «إن لبسوا الردية …» إلخ. وقولهم: «اِلْفَرَسِ الأصلية ما يْعِيبْهَا جْلَالْهَا.
المعجم: الأمثال العامية اِلْفَرَسِ الْأَصِيلَهْ مَا يْعِيبْهَا جْلَالْهَا
المعنى: لفظ الجلال لا يستعملونها إلا في الأمثال ونحوها، وأما في غيرها فيقولون: شُل \(بضم الأول وتشديد الثاني\)، وهو غطاء الدابة الذي يقيها من البرد. والمراد: المرء بنفسه لا بثيابه، فرثاثة ثوبه لا تُعيبه ولا تحط من شأنه. وفي معناه قولهم: «إن لبست خيشة برضها عيشة.» وقولهم: «إن لبسوا الردية هما العُرُنْبِيَّة …» إلخ.
المعجم: الأمثال العامية المشرة
المعنى: ـ المَشْرَةُ: شِبْهُ خُوصَةٍ تَخْرُجُ في العِضاهِ وفي كثيرٍ من الشجرِ، أو الأَغْصانُ الخُضْرُ الرَّطْبَةُ قبلَ أن تَتَلَوَّنَ بلَوْنٍ وتَشْتَدَّ، وقد مَشِرَ الشجرُ، كفرحَ، ومَشَّرَ وأمْشَرَ وتَمَشَّرَ. ـ ومَشَرَهُ: أظْهَرَهُ. ـ والتَّمْشِيرُ: النَّشاطُ للجماعِ، وتقسيمُ الشيءِ وتَفْريقُهُ. ـ وتَمَشَّرَ الرجُلُ: رُئِيَ عليه أثَرُ غِنىً، ـ وـ الوَرَقُ: اكْتَسَى خُضْرَةً، ـ وـ القومُ: لَبِسوا الثِّيابَ، ـ وـ لأَهْلِه: تَكَسَّبَ شيئاً. ـ واشْتَرَى لهم مَشْرَةً، أي: كِسْوَةً، وهي الوَرَقَةُ قَبْلَ أن تُشَعِّبَ، وطائرٌ. ـ وأُذُنٌ حَشْرَةٌ مَشْرَةٌ: لَطيفَةٌ حَسَنَةٌ. ـ ورَجُلٌ مِشْرٌ، بالكسر: شديدُ الحُمْرَةِ. ـ وبنو المِشْرِ: بَطْنٌ من مَذْحِجٍ. ـ والمَشارَةُ: الكَرْدَةُ. ـ وأمْشَرَ: انْبَسَطَ في العَدْوِ، وانْتَفَخَ، ـ وـ الأرضُ: أخْرَجَتْ نَباتَها. ـ وامرأةٌ مَشْرَةُ الأَعْضاءِ: رَيَّا. ـ والمَشَرُ، محركةً: الأَشَرُ. ـ وأذْهَبَهُ مَشَراً: شَتَمَهُ، وهَجاهُ، أو سَمَّعَ به. ـ وأرضٌ ماشِرَةٌ: اهْتَزَّ نَباتُها. ـ ومَشَّرَهُ تَمْشِيراً: كَساهُ.
المعجم: القاموس المحيط زرد
المعنى: زرد اللقمة وازدردها وتزردها. وهذا دواء صعب المزدرد. وتقول: قد تبين فيه الدرد، فأطعمه ما يزدرد؛ وزرّدته اللقمة. قال مزرد: فقلــت تزردهـا عبيـد فـإنني لدرد الموالي في السنين مزرد وزرد حلقه: عصره. وهو زراد: خناق، ومنه قيل للهن الضيق: الزردان كأنه يخنق. وزرد الدرع: سردها لأنها حلق فيه ضيق. وهو زراد جيد الزرادة. ولبسوا الزرد والزرد تسمية بالمصدر وفعل بمعنى مفعول. ومن المجاز: أخذ بمزدرد إذا ضيق عليه كما يقال: أخذ بمخنقه. وزرد فلان عينه على صاحبه إذا غضب عليه وتجهمه ومعناه ضيقها عليه لا يفتحها حتى يملأها منه. وظن فلا أني زردة له أي أكلة. وتقول للحالف: تزردها حصاء، وتزبدها حذاء.
المعجم: أساس البلاغة سخن
المعنى: ماء سخن وسخين، وسخنته وأسخنته في المسخنة، وسخن الماء سخونة، ويوم سخن وسخنان، وليلة سخن وسخنانة، وقد سخن يومنا وسخنت ليلتنا. وقروناً بالسخينة وهي حساء عملته قريش في قحط فنبزوا به. قال كعب بن مالك: زعمـت سـخينة أن سـتغلب ربها وليغلبــــن مغــــالب الغلاب ولبسوا التساخين وهي الخفاف. ومن المجاز: سخنت الدابة في سيرها إذا انبسطت فيه. قال لبيد: رفعتهـا طـرد النعـام وفـوقه حـتى إذا سـخنت وخـف عظامهـا وسخنت عينه بالكسر، وهذا سخنة لعينه، وعين سخينة، وأسخن الله تعالى عينك. وعليك بالأمر في سخنته أي في أوله قبل أن يبرد. وسخنه بالضرب إذا ضربه ضرباً موجعاً. وقد سخن ضربه سخونة، وما أسخن ضربك.
المعجم: أساس البلاغة قفل
المعنى: قفل الجند من الغزو إلى أوطانهم قفلاً وقفولاً. وهذا وقت القفل. ورأيت القفل أي القفّال، كما يقال: القعد: للقاعدين عن الغزو. وأقفلهم الأمير. وأقفلت الباب وقفلته، واستقفل الباب. وأقفل له المال: أعطاه جملةً بمرّة. وأعطيته ألفاً قفلةً: ضربة. وفلان يشتري القفلات: الجلب الكثير جملة واحدة. وأقفله العطش والصوم: أقحله. وسقاء قافل. وشيخ قافل. وقفل جلده يقفل قفولاً. وقال معقّر بن حمارٍ البارقيّ لابنته: وائلي بي إلى قفلة فإنها لا تنبت إلا بمنجاة من السيل وهي شجرة منبتها المعاطش. ومن المجاز: فلان مقفل ومستقفل: ممسك. وقد استقفلت يداه. وإنه لقفل: عسر. وإنها لقفلة: للمرأة البخيلة. والخيل تعلك الأقفال: حدائد اللجام. قال مزاحم: حـتى إذا لبسوا وهن صوافن ميل اللجام تلجلج الأقفالا وحيلٌ قوافل: ضوامر.
المعجم: أساس البلاغة