المعجم العربي الجامع
لَاكَزَ
المعنى: جذ.: (لكز) | (ف: ربا. متعد). لَاكَزْتُ، أُلَاكِزُ، لَاكِزْ، (مص. مُلَاكَزَةٌ). "لَاكَزَ خَصْمَهُ": لَكَزَ كُلٌّ مِنْهُمَا الآخَرَ.
المعجم: معجم الغني لكز
المعنى: لكزه بجمع كفّه، وهو شديد اللّكزة والوكزة، ولاكزه ملاكزة، وتلاكزا. ومن المجاز: فلان ملكّز: ذليل مدفّع.
المعجم: أساس البلاغة لَكَزَه
المعنى: ـُ لَكْزاً: ضربه بجُمع كفِّه في صدره.؛(لاكَزَه): لكز كلّ منهما الآخر.؛(تَلاكَزَا): لكز كلّ منهما الآخر.؛(اللِّكَاز): رقعة تُدْخَل في ثَقْب المحور إذا اتَّسع.؛(المُلَكّز): الذليل المُدَفّع عن الأبواب.
المعجم: الوسيط لكز
المعنى: لكز وَقد لَكَزَه يَلْكُزُه لَكْزَاً. وَقيل: هُوَ الضربُ بالجُمْع فِي جَمِيع الجسَد، نَقله الجَوْهَرِيّ عَن أبي زيد. قيل: اللَّكْزُ هُوَ الوَجْءُ فِي الصَّدْر بجُمْع الْيَد، نَقله الجَوْهَرِيّ عَن أبي عُبَيْدة، كَذَلِك فِي الحنَك. وَيُقَال: هُوَ شديدُ اللَّكْزَةِ والوَكْزَة. اللَّكْز: د، خَلْفَ دَرْبَنْدَ كَذَا نَقله الصَّاغانِيّ. قلتُ: هُوَ دَرْبَنْد شِرْوانَ وَهُوَ بابُ الْأَبْوَاب. والصوابُ أنّ اللَّكْزَ اسمُ أُمَّةٍ من الْأُمَم خَلْفَ بَاب الْأَبْوَاب، لَا بَلَدٌ، وهم المشهورون الْآن باللزكى الَّذِي يُغيرون على بلادِ الكَرَجِ ومَن والاهُم. وَقَالَ ياقوتٌ: وَمِمَّا يَلِي بابَ الْأَبْوَاب بلدُ اللَّكْز، وهم أُمَمٌ كثيرةٌ ذَوُو خَلْقٍ وأجسامٍ، وضِياعٍ عامرةٍ، وكُورَةٍ مَأْهُولةٍ، فِيهَا أَحْرَارٌ يُعرَفون بالخَماشِرَة، وفَوْقَهم المُلوك، ودونَهم المَشاقّ، وَبينهمْ وَبَين بَاب الأبوابِ بلد طَبَرسَران شاه، وهم بِهَذِهِ الصفةِ من البأسِ والشِّدَّةِ والعَمارة الْكَثِيرَة، إلاّ أنّ اللَّكْزَ أكثرُ عَدَدَاً، وأَوْسَعُ بَلَدا. اللَّكِزُ، ككَتِف: الْبَخِيل. اللَّكَاز ككِتاب: نِخاسَةُ البَكَرة. قَالَه الصَّاغانِيّ، وَهِي رُقعةٌ تُدخَلُ فِي ثَقْبِ المِحْوَرِ إِذا اتَّسع. وَسَيَأْتِي للمصنِّف فِي لهز وَفِي نخس فذِكرُه هُنَا مُخلٌّ بالاختصار، كَمَا لَا يخفى. وشَنٌّ ولُكَيْزٌ، كزُبَيْر: ابْنا أَفْصَى بن عبد القَيْس بن أَفْصَى بن دُعْميِّ بن جَديلةَ، يُقَال: إنَّهُمَا كَانَا مَعَ أمِّهما ليلى بنت قُرّان فِي سَفَرٍ حَتَّى نَزَلَتْ ذَا طُوى، فلمّا أَرَادَت الرَّحيلَ فَدَّتْ لُكَيْزاً، أَي قَالَت لَهُ: فِداكَ أبي وأمِّي، وَدَعَتْ شَنَّاً ليحملَها،) فَحَمَلها وَهُوَ غَضْبَان، حَتَّى إِذا كَانَا فِي الثَّنِيَّةِ رمى بهَا عَن بعيرِها فماتتْ، فَقَالَ شَنٌّ: يَحْمِلُ شَنٌّ ويُفَدَّى لُكَيْزٌ. فَجرى مثَلاً، يُضرَبُ فِي وَضْعِ الشيءِ فِي غير مَوْضِعه، وَقيل: يُضرَبُ لمن يُعاني مِراسَ الْعَمَل فيُحرَم، ويَحْظَى غيرُه فيُكرَم، ثمّ قَالَ شَنٌّ لِأَخِيهِ: عليكَ بجَعَراتِ أمِّكَ يَا لُكَيْز. وَهَذِه الجملةُ الأخيرةُ غيرُ مُحتاجةٍ فِي الْإِيرَاد هُنَا، وَقد تَرَكَها غيرُه من المُصَنِّفين نَظَرَاً للاختصار فإنّ الإطالةَ فِي بيانِ قَصَصٍ محَلُّه كُتُبُ الْأَمْثَال، وَلذَا اقْتَصرَ الجَوْهَرِيّ على إيرادِ المثَلِ فَقَط. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: لاكَزَه مُلاكَزَةً، وتَلاكَزا. منَ المَجاز: هُوَ مُلَكَّزٌ، كمُعَظَّمٍ، أَي ذليلٌ مُدَفَّعٌ عَن الْأَبْوَاب، كَمَا فِي الأساس.
المعجم: تاج العروس