المعجم العربي الجامع

لاثَمَ

المعنى: مُلاثَمَةً المَرْأَةَ: قَبَّلَها فَمًا لفم.
المعجم: القاموس

جنف

المعنى: (الْجَنَفُ) الْمَيْلُ وَقَدْ (جَنِفَ) مِنْ بَابِ طَرِبَ وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا} [البقرة: 182] وَ (تَجَانَفَ) لِإِثْمٍ مَالَ.
المعجم: مختار الصحاح

مَخْمَصَةٌ

المعنى: خَلاء البَطْن من الطَّعام.؛-: اِسْم بمعنى المَجاعة. ومنه: رُبَّ مَخْمَصةٍ شَرٌّ من التُّخَم. قال تعالى: {فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيم} [المَائدة:3].
المعجم: القاموس

تجانفَ إلى/ تجانفَ عن/ تجانفَ لـ يتجانف، تجانُفًا، فهو مُتجانِف، والمفعول مُتجانَفٌ إليه

المعنى: • تجانف إليه/ تجانف له: مال نحوه {فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}: غير متمايل مُتعمّد". • تجانف عنه: عدل عنه وابتعد.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

لثم

المعنى: حطّ لثامه ولفامه: ما على فمه وأنفه من النقاب، ولثم فاه ولثّمه. وناس من المغاربة يقال لهم: الملثّمة. والتثم الرجل وتلثّم، وهو حسن اللثمة كالنقبة. ولثم فاها بالكسر يلثمه إذا وضع فاه على فيها موضع اللثام، ولاثمها، وتلاثما. ومن المجاز: إبريق ملثوم وملثّم، وقد لثمه ولثمه إذا شدّ اللثام أي الفدام على بعض رأسه وترك بعضه للنفس. وقال الطرمّاح: يفجـأ الذئب بها قائماً أبرق النحر أحمّ اللّثام أراد لون فمه وهي دغمته. ولثم الخف الحجارة ولثمته، وخفّ ملثوم وملثم، ولثمه: صكّه كما يصطك فما اللاثمين.
المعجم: أساس البلاغة

ثَغِمَ

المعنى: اللونُ ـَ ثَغَماً: ابْيَضَّ كالثَّغَامِ. فهو ثَاغِم. وـ الكلبُ: ضَرِيَ. فهو ثَغِمٌ.؛أَثْغَمَ الوادي: أنْبَتَ الثَّغامَ. وـ الرأْسُ: صار شعره كالثَّغام بيَاضاً. وـ الإناءَ: ملأَه إلى حافَتِه. وـ الطعامُ الآكلَ: أتخمه.؛ثَاغَمها: لاثمَهَا.؛الثَّغَامَةُ: شجرةٌ بيضاءُ الثَّمرِ والزهرِ، تنْبُتُ في قُنَّةِ الجبل، وإذا يَبِستِ اشتدَّ بَياضُها. (ج) ثَغَامٌ.
المعجم: الوسيط

جنف

المعنى: جنف في الوصية، وجنف علينا في الحكم، وهو من أهل الحيف والجنف. ورجل أجنف: متزاور مائل في أحد شقيه، وفي خلقه جنف. وتجانف لكذا وتجانف عنه. قال الله تعالى: "غير متجانف لإثم" وقال الأعشى: تجانف من أهل اليمامة ناقتي ومـا عدلت عن أهلها لسوائكا
المعجم: أساس البلاغة

لَثَمَ

المعنى: فَمَ المرأة ـِ لَثْماً: قَبَّلَه. والإبريق: شدَّ الفِدَام على بعض رأسه وترك بعضه للنَّفَس.؛(لاثَمَ) المرأة مُلاثمة: قبَّلها فماً لفم.؛(لَثَّمَ) فاه: جعل عليه اللِّثَام. وـ الإبريقَ: لثمه.؛(الْتَثَمَت) المرأةُ: شدّت اللِّثَام.؛(تَلاثَمَا): قَبَّل كل منهما الآخر.؛(تَلَثَّمَت) المرأةُ: التثمت.؛(اللِّثَام): النقاب يوضع على الفم أو الشفة. (ج) لُثُم.؛(المَلْثَم): الأنف وما حوله. وـ موضع اللَّثْم.؛(المُلَثَّمُون): قوم من المغاربة كانت لهم في إفريقيّة والأندلس دولة.
المعجم: الوسيط

جَنَفَ

المعنى: ـِ جُنُوفاً: مال وجار. ويقال: جَنَفَ عليه، وعنه: عدل. وـ فيه: ظلم.؛جَنِفَ ـَ جَنَفاً: جَنَفَ. وفي التنزيل العزيز: {فَمَنْ خَافَ مِن مُّوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ}. فهو جَنِف. وـ مال أحد شِقَّيْه عن الآخر. وـ انحنى ظهره. فهو أجْنَف، وهي جَنْفاء. (ج) جُنْف.؛أجْنَفَ: جَنِفَ. وـ فلاناً: صادفه جَنِفاً في حكمه.؛جَانَفَ القوم: جانَبَهم. ويقال: لَجَّ في جِنَافٍ قبيح: في مجانبة أهله.؛تَجَانَفَ: تمايل. وفي التنزيل العزيز: {فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}. وـ عنه: عدل. وـ له وإليه: مال. وـ في مشيته: تمايل واختال.؛الأجْنَف): يقال: قدَح أجنف: ضخم.؛الجُنَافيّ): المتمايل المختال في مشيته.؛المِجْنَف): خصم مِجْنَف: جائر مائل.
المعجم: الوسيط

لثم

المعنى: لثم (لَثَمَ البَعِيرُ الحِجَارَةَ بِخُفِّهِ يَلْثِمُها) من حَدِّ ضَرَبَ لَثْمًا، إذَا (كَسَرَها) كَمَا فِي الصِّحَاح، قَالَ: وَيُقَال أَيضًا: لَثَمَتِ الحِجَارَةُ خُفُّ البَعيرِ، إِذا أصابَتْه فأدْمَتُه وَهُوَ مَجازٌ. (و) لَثَمَ (أَنْفَهَ) ، إِذا (لَكَمَه) . (خُفٌّ مَلْثُومٌ) مثلُ: (مَرْثُومٍ) ، إِذا  جَرَحَتْه الحِجَارَةُ، وَهُوَ مَجَازٌ. (و) اللِّثَام، (كَكِتَابٍ: مَا عَلَى الفَمِ من النِّقَابِ) ، واللِّفَامُ: مَا كَانَ على الأَرْنَبَة، قالَه الفَرَّاءُ كَمَا فِي الصِّحاح. وَقيل: اللِّثامُ على الأَنْفِ، واللِّفامُ على الأَرْنَبَة. (ولَثَمَتْ والْتَثَمَتْ وتَلَثَّمَتْ: شَدَّتْه) ، قَالَ أَبُو زَيْدٍ: تَمِيمُ تَقولُ: تَلَثَّمَتْ، وغَيرهُم تَلَفَّمَتْ. وَقيل: اللِّثَامُ: رَدُّ المَرْأَةِ قِناعَها على أَنْفِها، ورَدُّ الرَّجُلِ عِمامَتَهُ على أَنْفِهِ. (وَهِي حَسَنَةُ اللِّثْمَةِ، بالكَسْرِ) . (ولَثِمَ فَاهَا، كَسَمِعَ، و) رُبَّمَا جَاءَ بالفَتْحِ مِثْل (ضَرَبَ: قَبَّلَهَا) ، قَالَ: (فَلَثِمْتُ فَاهَا آخِذًا بِقُرُونِها  ...  ولَثِمْتُ مِنْ شَفَتَيْهِ أَطْيَبَ مَلْثَمِ) وَقَالَ ابنُ كَيْسَان: سَمِعْت المُبَرِّد يُنشِد قَولَ جَمِيل: (فَلَثِمْتُ فَاهَا آخِذًا بِقُرُونِها  ...  شُربَ النَّزِيفِ بِبَرْدِ مَاءِ الحَشْرَجِ) بالفَتْح. (واللَّيْثَمِيَّةُ: لُبْسَةٌ سَرِيعةٌ) . [] ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: المَلْثَمُ، كمقْعَدٍ: الأَنْفُ وَمَا حَوْلَه. واللُّثْمُ، بالضَّمِّ: جَمْعُ، لاَثِمٍ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ. وخُفٌّ مُلَثَّمٌ، كَمُعَظَّم: جَرَحَتْه الحِجَارَةُ، وأَنشدَ ابنُ الأَعْرابِيِّ: (يَرْمِي الصُّوَى بمُجْمَراتٍ سُمْرِ  ...  مُلَثَّماتٍ كمرَادِي الصَّخْرِ)  وخُفٌّ مِلْثَمٌ، كَمِنْبَر: يَصُكُّ الحِجَارَة، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ. والمُلَثَّمُ، كَمُعَظَّمٍ: لَقَبُ القُطْبِ أَبِي الفَرَّاجِ سَيِّدِي أَحْمَد البَدَوِيّ قَدَّسَ الله سِرَّه، ويُقال لَهُ أَيضًا: أَبُو اللِّثامَيْنِ. والمُلَثَّمُونَ: قَومٌ من المَغَارِبَةِ مَلَكُوا الأَنْدَلُسَ. ولَثَّمَ فَاه تَلْثِيمًا، مِثْلَ: لَثَم. ولاَثَمَها مُلاَثمَةً، وتَلاَثمَا. وإبريقٌ مَلْثُومٌ ومُلَثَّمٌ. وَقد لَثَمَهُ أَيْ: شَدَّ [اللِّثامَ أَي:] الفِدَامَ على بَعْضِ رَأْسِه وتَرَك بَعْضَه لِلنَّفَسِ، وَهُوَ مَجازٌ.
المعجم: تاج العروس

جنف

المعنى: الجَنَفُ في الزَّوْرِ: دُخُولُ أَحد شِقَّيْهِ وانْهِضامُه مع اعْتدالِ الآخر. جَنِفَ، بالكسر، يَجْنَفُ جَنَفاً، فهو جَنِفٌ وأَجْنَفُ.والأَنثى جَنْفاء. ورجل أَجْنَفُ: في أَحدِ شِقَّيْه ميل عن الآخر.والجَنَفُ: المَيْلُ والجَوْرُ، جَنِفَ جَنَفاً؛ قال الأَغْلب العِجْلِيُّ: غِـــرٍّ جُنـــافيٍّ جَمِيـــلِ الــزِّيِّ الجُنافيّ: الذي يَتَجانَفُ في مِشْيَتِه فيَخْتالُ فيها. وقال شمر: يقال رجل جُنافيٌّ، بضم الجيم، مُخْتال فيه ميْل؛ قال: ولم أَسمع جُنافِيّاً إلاّ في بيت الأَغلب، وقيده شمر بخطه بضم الجيم. وجَنِفَ عليه جَنَفاً وأَجْنَفَ: مالَ عليه في الحكم والخُصومةِ والقول وغيرها، وهو من ذلك. وفي التنزيل العزيز: فمَنْ خافَ من مُوصٍ جَنَفاً أَو إِثماً؛ قال الليث: الجَنَفُ المَيْلُ في الكلام وفي الأُمور كلها. تقول: جَنِفَ فلان علينا، بالكسر، وأَجْنَفَ في حكمه، وهو شبيه بالحَيْفِ إلا أَن الحَيفَ من الحاكم خاصّة والجنَف عامّ؛ قال الأَزهري: أَما قوله الحَيْفُ من الحاكم خاصة فخطأٌ؛ الحيف يكون من كل مَنْ حافَ أَي جارَ؛ ومنه قول بعض التابعين: يُرَدُّ من حَيْف النَّاحِل ما يُرَدُّ من جَنَف المُوصِي، والناحِلُ إذا نَحَل بعضَ ولدِه دون بعض فقد حافَ، وليس بحاكم. وفي حديث عروة: يُرَدُّ من صدَقةِ الجانِف في مرضه ما يردّ من وصِيَّةِ المُجْنِف عند موته.يقال: جَنَفَ وأَجْنَفَ إذا مالَ وجارَ فجمع بين اللغتين، وقيل: الجانِفُ يختصّ بالوصية، والمُجْنِفُ المائل عن الحق؛ قال الزجاج: فمن خاف من مُوص جَنَفاً أَي ميْلاً أَو إثماً أَي قَصْداً لإثْم؛ وقول أَبي العيال: أَلاَّ دَرَأْتَ الخَصــْمَ، حِيـنَ رَأَيْتَهُـم جَنَفـــاً علــيَّ بأَلْســُنٍ وعُيُــونِ يجوز أَن يكون جَنَفاً هنا جمعَ جانِفٍ كرائحٍ ورَوَحٍ، وأَن يكون على حذف المضاف كأَنه قال: ذوي جَنَف. وجَنِفَ عن طريقه وجَنَفَ وتجانَفَ: عَدَلَ، وتجانف إلى الشيء كذلك. وفي التنزيل: فمن اضْطُرّ في مَخْمصةٍ غيرَ مُتَجَانِفٍ لإِثم، أَي مُتَمايل مُتَعَمّد؛ وقال الأَعشى: تَجَـانَفُ عـن جـوِّ اليَمامَـةِ ناقَتي ومـا عَـدَلَتْ مـن أَهلِهـا لِسَوائِكا وتجانَفَ لإِثمٍ أَي مال. وفي حديث عمر، وقد أَفْطَر الناسُ في رَمضانَ ثم ظهرت الشمسُ فقال: نَقْضيه ما تَجانَفْنا لإِثم أَي لم نَمِل فيه لارتكاب إثم. وقال أَبو سعيد: يقال لَجَّ في جِنافٍ قبيحٍ وجِناب قبيح إذا لَجَّ في مُجانبةِ أَهله؛ وقول عامر الخَصَفيّ: هَـمُ المَـوْلى، وإنْ جَنَفُـوا عَلَيْنا وإنَّـــا مِـــنْ لِقــائِهِمُ لَــزُورُ قال أَبو عبيدة: المَوْلَى ههنا في موضع المَوالي أَي بني العَمّ كقوله تعالى: ثم يُخْرِجُكم طِفْلاً؛ قال ابن بري: وقال لبيد: إنـي امْـرُؤٌ مَنَعَـتْ أَرُومـة عـامِر ضـَيْمِي، وقـد جَنَفَـتْ علـيّ خُصـومي ويقال: أَجْنَفَ الرجل أَي جاء بالجَنَف كما يقال أَتى أَي أَتى بما يُلامُ عليه، وأَخَسَّ أَتى بخَسِيس؛ قال أَبو كبير: ولقد نُقِيمُ، إذا الخُصُومُ تَناقَدُوا أَحْلامَهُــم صـَعَر الخَصـِيمِ المُجْنِـفِ ويروى: تَناقَدُوا. ورجل أَجْنَفُ أَي مُنْحَني الظهر. وذَكَرٌ أَجْنَفُ: وهو كالسَّدَلِ. وقَدَح أَجْنَفُ: ضَخْمٌ؛ قال عدِيّ بن الرِّقاعِ: ويكـــرُّ العَبْـــدانِ بـــالمِحْلَبِ الأَجْنَـفِ فيهـا، حـتى يَمُجَّ السِّقاء وجُنَفَى، مقصور على فُعَلَى، بضم الجيم وفتح النون: اسم موضع؛ حكاه يعقوب. وجَنَفاءُ: موضع أَيضاً؛ حكاه سيبويه؛ وأَنشد لزياد بن سَيَّار الفَزاري: رَحَلْــتُ إليـكَ مِـنْ جَنَفـاء، حَتَّـى أَنخْــتُ حِيــالَ بَيْتِــك بالمَطـالِ وفي حديث غَزْوَةِ خيبر ذكر جَنْفاء؛ هي بفتح الجيم وسكون النون والمد، ماء من مياه بني فزارة.
المعجم: لسان العرب

لثم

المعنى: اللِّثامُ: رَدُّ المرأَة قِناعَها على أَنفها وردُّ الرجل عمامَته على أَنفه، وقد لَثَمَتْ تَلْثِمُوقيل: اللِّثامُ على الأَنف واللِّفامُ على الأَرْنبة. أَبو زيد قال: تميم تقول تَلَثَّمَت على الفم، وغيرهم يقول تَلَفَّمَت؛ قال الفراء: إذا كان على الفم فهو اللِّثام، وإِذا كان على الأَنف فهو اللِّفام. ويقال من اللِّثام: لثَمْت أَلْثِمُ، فإِذا أَراد التقبيل قلت: لثِمْتُ أَلْثَم؛ قال الشاعر: فلَثِمْــتُ فاهـا آخِـذاً بِقُرونِهـا، ولَثِمْـتُ مـن شـَفَتَيْهِ أَطْيَـبَ مَلْثَـم ولَثِمْتُ فاها، بالكسر، إذا قبَّلتها، وربما جاء بالفتح؛ قال ابن كيسان: سمعت المبرد ينشد قول جَمِيل: فلَثَمْــتُ فاهـا آخِـذاً بقرونِهـا، شـُرْبَ النَّزِيـف ببَـرْدِ ماءِ الحَشْرَج بالفتح، ويروى البيت لعمر بن أَبي ربيعة، أَبو زيد: تميم تقول تَلَثَّمَت على الفم، وغيرهم يقول تلفَّمت، فإِذا كان على طرف الأَنف فهو اللِّفام، وإِذا كان على الفم فهو اللِّثام. قال الفراء: اللِّثام ما كان على الفم من النقاب، واللِّفام ما كان على الأَرْنبة. وفي حديث مكحول: أَنه كَرِهَ التَّلَثُّم من الغبار في الغَزْوِ، وهو شدُّ الفم باللثام، وإِنما كرهه رغبة في زيادة الثواب بما يناله من الغبار في سبيل الله. والملثَم: الأَنف وما حوله وإِنها لحسنَةُ اللِّثْمةِ: من اللِّثام؛ وقول الحَذْلميّ: وتَكْشــِف النُّقْبــةَ عــن لِثامِهـا لم يفسر ثعلب اللِّثام، قالوعندي أَنه جلدها؛ وقول الأَخطل: آلَت إِلى النِّصف من كَلْفاء أَتْأَقَها عِلْجٌـ، ولَثَّمهـا بـالجَفْنِ والغـارِ إِنما أَراد أَنه صيّر الجفنَ والغارَ لهذه الخابية كاللِّثام.ولَثِمَها ولَثَمَها يَلْثِمُها ويَلْثَمُها لَثْماً: قبّلها. الجوهري: واللُّثْم، بالضم، جمع لاثِمٍ. واللَّثْم: القُبْلة. يقال: لَثَمَت المرأَةُ ثَلْثِمُ لَثْماً والْتَثَمَت وتَلَثَّمَت إذا شدَّت اللِّثامَ، وهي حسنَة اللِّثْمة. وخُفٌّ مَلْثُوم ومُلَثَّم: جرحته الحجارة؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: يَرْمِــــي الصــــُّوَى بمُجْمَـــراتٍ سـُمْرِ مُلَعثَّمـاتٍ، كمَـرادِي الصـَّخْرِ الجوهري: لَثَمَ البعير الحجارة بخُفِّه يَلْثِمُها إذا كسرَها. وخفٌّ مِلْثَم: يَصُكّ الحجارة. ويقال أَيضاً: لَثَمت الحجارةُ خُفَّ البعير إذا أَصابته وأَدْمته.
المعجم: لسان العرب

Pages