المعجم العربي الجامع

الكينا

المعنى: شَجَرٌ عَظيمٌ مَنْبَتُهُ الأَصْلِيُّ المَناطِقُ الحارَّةُ مِنْ أَميركا الجَنوبِيَّةِ، تُسْتَخْرَجُ مِنْ لِحائِهِ مادَّةٌ دَوائِيَّةٌ تُسَمَّى «الكينينَ» * انْتشَرَتْ أَشْجارُ الكينا في بُلْدانٍ كَثيرَةٍ. [كين]
المعجم: القاموس

كينا

المعنى: شَجَر من أصل أميركيّ تُستخرَج من لِحائه مادّة قِلْويّة بَيْضاء اللَّوْن شَديدة المَرارة وتُستعمَل دَواء للحُمَّى والملاريا خُصوصًا.
المعجم: القاموس

كِينَا

المعنى: شَجَرَةٌ مِنْ فَصِيلَةِ الفُوِيَّاتِ، تَنْمُو فِي الْمَنَاطِقِ الْحَارَّةِ مِنْ أَمْرِيكَا الْجَنُوبِيَّةِ، تُسْتَعْمَلُ قُشُورُهَا دَوَاءً لِعِلَاجِ الْحُمَّى وَالْمَلَارِيَا وَمُقَاوَمَتِها.
المعجم: معجم الغني

كانَ/كانِ

المعنى: كَيْنًا لفُلانٍ: خَضَعَ له.
المعجم: القاموس

فُوِيّاتٌ

المعنى: فَصِيلَةٌ نَبَاتِيَّةٌ مِنْ ذَوَاتِ الفِلْقَتَيْنِ، أَنْوَاعُهَا عَدِيدَةٌ جِدًّا، مِنْ بَيْنِهَا البُنُّ وَالكِينَا وَالفُوَّةُ.
المعجم: معجم الغني

كَانَ

المعنى: ـِ كَيْناً: خَضَعَ وذلّ.؛(أكانَه) الله: أخضعه وأدخل عليه من الذلّ ما أكانه.؛(اكْتَانَ): حزِن، أو حزن وهو يُسِرّ الحزن.؛(اسْتَكَانَ): خضع وذلّ.؛(الكِينَا): قشر نبات من الفصيلة الكُوِّيّة ينمو في أمريكا الجنوبية والهند وجاوة. ويستخرج منه عدة قَلْوَانيات أهمها الكينين والكونيدين. (مج).؛(الكَيْنَة): النَّبِقَة. وـ الكَفَالَة.؛(المُكْتَان): الكفيل.
المعجم: الوسيط

خُلاصَةٌ

المعنى: زُبْدَةٌ الشَّيْء، رُوح، عُصارَة.؛-: ما يُستخرَج من المادّة حاوِيًا خَصائصَها (خُلاصَةُ الكينا).؛- الكَلام: جَوْهَر مَعناه مُجرَّدًا من الزَّوائد.؛-: مُختصَر، موجَز (خُلاصَة المَوْضوع/الكِتاب).؛-: مُسْتَخْرَج (خُلاصَةُ حُكْم/سِجِلٌّ عَدْليّ).؛الـ- ، - القَول: إجْمالًا، بالاِخْتِصار، مُجمَل/جُمْلَة القَوْل، قُصارى القول/الكَلام.
المعجم: القاموس

كين

المعنى: كين : ( {كانَ} يَكِينُ {كَيْناً: (خَضَعَ وذَلَّ. (} واكْتَانَ: حَزِنَ؛ قيلَ: هُوَ افْتَعَلَ مِنَ {الكَيْنِ، وقيلَ: مِن الكَوْنِ. (} والكَيْنُ: لَحْمُ باطِنِ الفَرْجِ، والرَّكَبُ ظاهِرُه؛ قالَ جريرٌ: غَمَزَ ابنُ مُرَّةَ يَا فَرَزْدَقُ {كَيْنُها غَمْز الطَّبِيبِ نَغانِغَ المَعْذُورِيعْنِي عِمْرانَ بن مُرَّةَ الفَزَارِيّ، وكانَ أَسَرَ جِعْثِنَ أُخْت الفَرَزْدقِ يَوْمَ السِّيدان. (أَو غُدَدٌ فِيهِ كأَطْرافِ النَّوى. (وقالَ اللَّحْيانيُّ: الكَيْنُ (البَظْرُ؛ وأَنْشَدَ: يَكْوينَ أَطرافَ الأُيورِ} بالكَيْن ِإذا وَجَدْنَ حَرَّةً تَنَزَّيْن (ج كُيُونٌ. (ورَوَى ثَعْلَب عَن ابنِ الأَعْرابيِّ: ( {الكَيْنَةُ: النَّبِقَةُ. (وأَيْضاً: (الكَفالَةُ. (وأَيْضاً: (بالكسْرِ، الشِّدَّةُ المُذِلَّةُ. (وأَيْضاً: (الحالةُ، وَمِنْه قوْلُهم: باتَ فُلانٌ} بكَيْنَةِ سُوءٍ، أَي بحالَةِ سُوءٍ؛ وَمِنْهُم مَنْ ذَكَرَه فِي كَون. (وكأيِّنْ ككَعَيِّنْ، (وكائِنْ ككاعِنْ، لُغَتانِ (بمَعْنَى كَمْ فِي الاسْتِفهامِ والخَبَرِ مُرَكَّبٌ من كافِ التَّشْبيهِ، وأَيَ المُنَوَّنَةِ، وَلِهَذَا جازَ الوَقْفُ عَلَيْهَا بالنُّونِ ورُسِمَ فِي المَصْحَفِ العُثْمانيِّ (نُوناً وتُوَافِقُ كَمْ فِي خَمْسَةِ أُمُورٍ: فِي (الإِبْهامِ والافْتِقارِ إِلَى التَّمْييزِ والبِناءِ ولُزومِ التَّصْدِيرِ وإفادَةِ  التّكْثيرِ تارَةً والاسْتِفهامِ أُخْرى، وَهُوَ نادِرٌ. وَقَالُوا فِي كَمْ إنَّها على نَوْعَيْنِ: خَبَريَّة بِمَعْنى كثير اسْتِفْهَامِيَّة بمَعْنَى: أَيّ عَدَدٍ. ويَشْترِكَانِ فِي خَمْسَةِ أُمُورٍ: الاسْتِفْهامُ والابْهَامُ والافْتِقارُ إِلَى التّمييزِ والبِناءِ ولُزومِ التّصْديرِ وإفادة التكثير. (قالَ أُبيُّ بنُ كَعْبٍ (لابنِ مَسْعودٍ، هَكَذَا فِي النُّسخِ والصَّوابُ لزر بنِ حُبَيْش: (كأَئّن تَقْرَأُ، ونَصّ الحدِيثِ: تَعُدُّ (سورةَ الأَحْزابِ، أَي كم تَعُدُّها (آيَة؛ قالَ: ثَلَاثًا وسبعينَ. (وتُخالِفُها فِي خَمْسَةِ أُمُورٍ: (1 أَنَّها مُرَكَّبَةٌ وكَمْ بَسِيطَةٌ على الصّحِيحِ. (2 أَنَّ مُمَيِّزَها مَجْرُورٌ بمِنْ غالِباً حَتَّى زَعَمَ ابنُ عْصُفورٍ لُزُومَه؛ وَمِنْه قوْلُ ذِي الرُّمَّة: وكائِنْ ذَعَرْنا من مَهاةٍ ورامِحِبلادُ العِدَا ليْسَتْ لَهُ ببِلادِ (3 أنَّها لَا تَقَعُ اسْتِفْهامِيَّةً عنْدَ الجُمْهورِ. (4 أَنَّها لَا تَقَعُ مَجْرُورَةً خِلافاً لمَنْ جَوَّزَ بكأَيِّنْ تَبِيعُ هَذَا. (5 أَنَّ خَبَرَ هَا لَا يَقَعُ مُفْرداً. وَقَالُوا فِي الفَرْقِ بينَ كَمِ الخَبَريَّة والاسْتِفْهامِيَّة أَيْضاً بخَمْسَةِ أُمُورٍ: أَحدُها: أنَّ الكَلامَ مَعَ الخَبَريَّةِ مُحْتَمل للتَّصْديقِ والتَّكْذيبِ بخِلافِه مَعَ الاسْتِفْهاميَّةِ. الثَّانِي: أَنّ المُتَكلِّمَ مَعَ الخَبَريَّةِ لَا يَسْتَدْعِي جَواباً بخِلافِ الاسْتِفْهاميَّةِ. الثَّالِث: أَنَّ الاسمَ المُبْدلَ من الخَبَرِيَّةِ لَا يَقْتَرِنُ بالهَمْزَةِ بِخِلافِ المُبْدَل مِنَ الاسْتِفْهامِيَّةِ. الرَّابِع: أَنَّ تَمْييزَ الخَبَريَّةِ مُفْردٌ ومَجْموعٌ، وَلَا يكونُ تَمْييزُ الاسْتِفْهاميَّة إلاَّ مُفْرداً.  الخامسُ: أَنَّ تَمْييزَ الخَبَرِيَّةِ واجِبُ الخَفْضِ وتَمْييزَ الاسْتِفْهامِيَّةِ مَنْصوبٌ وَلَا يُجَرُّ خِلافاً لِبَعْضِهم. وقالَ ابنُ بَرِّي: ظاهِرُ كَلامِ الجوْهرِيِّ أَنَّ كائِنَ عنْدَه مِثْلُ بائِع وسَائِر ونَحْو ذلِكَ ممَّا وَزْنه فاعِل، وذلِكَ غَلَطٌ، وإنَّما الأصْلُ فِيهَا كأَيَ، الكافُ للتَّشْبيهِ دَخَلَتْ على أَيَ، ثمَّ قُدِّمَتِ الياءُ المُشدَّدَةُ ثمَّ خُفِّفَتْ فصارَ كَيْيءٍ ثمَّ أُبْدِلَتِ الياءُ أَلِفاً فَقَالُوا كاءٍ كَمَا قَالُوا فِي طَيِّىءٍ طاءٍ. وقالَ الأزْهرِيُّ: أَخْبَرَني المُنْذري عَن أَبي الهَيْثَمِ أَنَّه قالَ كأَيِّن بمعْنَى كَمْ، وكَمْ بمعْنَى الكَثْرَةِ، وتَعْمَلُ عَمَلَ رُبَّ فِي معْنَى القِلَّةِ، قالَ: وَفِي كأيِّن ثلاثُ لُغاتٍ: كأيِّنْ بِوَزْن كَعَيِّنْ الأصْل أَيٌّ أُدْخِلَتْ عَلَيْهَا كافُ التّشْبيه. وكائِنْ بوَزْن كاعِنْ. واللّغَةُ الثَّالِثَة: كاينْ بوَزْن مايِنْ، لَا هَمْز فِيهِ؛ وأَنْشَدَ: كايِنْ رَأَيْتُ وَهايا صَدْعِ أَعْظُمِهورُبَّهُ عَطِبٌ أَنْقَذْتُ مِلْعَطَبِقالَ: وَمن قالَ كَأْي لم يَمُدَّها وَلم يحرِّكْ هَمْزَتَها الَّتِي هِيَ أَوَّل أَيَ، فكأَنَّها لُغَةٌ، وكلُّها بمعْنَى كَمْ. وقالَ الزَجَّاجُ: فِي كائِنْ لُغَتانِ جَيِّدتانِ يُقْرَأُ كَأَيَ بتَشْديدِ الياءِ، ويُقْرأُ وكائِنْ على وَزْنِ فاعِلٍ، قالَ: وأَكْثَرُ مَا جاءَ فِي الشِّعْرِ على هَذِه اللّغَةِ، وقَرَأَ ابنُ كثيرٍ وكائِنُ بوَزْنِ كاعِنُ، وقَرَأَ سائِرُ القُرّاءِ وكأَيِّنْ، الهَمْزَةُ بينَ الكافِ والياءِ، قالَ: وفيهَا لُغاتٌ أَشْهَرُها كأَيَ بالتَّشْديدِ. (! والمُكْتانُ: الكَفِيلُ؛ عَن ابنِ الأعْرابيِّ.  (وقالَ أَبو سعيدٍ: يقالُ: ( {أَكانَهُ اللهُ} إكانَةً. خَضَّعَهُ وأَدْخَلَ عَلَيْهِ الذُّلَّ حَتَّى اسْتَكَانَ؛ وأَنْشَدَ: لعَمْرُك مَا يَشْفي جِراحٌ تُكينُهولكِنْ شِفائي أَن تَئِيمَ حَلائِلُهُ (! واكْتانَ الرَّجُلُ: (حَزِنَ وَهُوَ يُسِرُّهُ فِي جَوْفِه، اشْتُقَّ من الكَيْنِ لأنَّه فِي أَسْفَل مَوْضِعٍ وأَذَلِّه، كَمَا فِي الأساسِ.
المعجم: تاج العروس