المعجم العربي الجامع
كَهْ كَهْ
المعنى: حكاية صوت الزَّمْر والضَّحِك، وهدير الفحل، وزئير الأسد، وتنفّس المقرور في يده.؛(كَهْكَهَ) المقرورُ: تنفّس في يده. وـ الأسدُ أو البعير: ردَّد صوته. وـ الرّجلُ: زمر. وـ قهقه.؛(تَكَهْكَهَ) عنه: ضعف.؛(الكُهَاكِه): الرَّجل تراه كأنه ضاحك وليس بضاحك.؛(الكَهْكاه): الضعيف.؛(الكَهْكَاهَة) من الرجال: المتهيِّب. وـ الجارية السمينة.
المعجم: الوسيط كهكه
المعنى: الكَهَّةُ: الناقةُ الضخمةُ المُسِنَّة. الأَزهري: ناقة كَهَّةٌ وكَهَاةٌ، لغتان، وهي الضخمة المُسنَّة الثقيلة. والكَهَّةُ: العجوزُ أَو النابُ، مهزولةً كانت أَو سمينةً. وقد كَهَّت الناقةُ تَكِهُّ كُهوهاً إذا هَرِمَت. ابن الأَعرابي: جارية كَهْكاهةٌ وهَكْهاكةٌ إذا كانت سمينةً. وكَهَّ الرجلُ: اسْتُنْكِهَ؛ عن اللحياني. الجوهري: وكَهَّ السَّكْرانُ إذا اسْتَنْكَهْتَه فكَهَّ في وَجْهِك. أَبو عمرو: يقال كَهَّ في وجْهِي أَي تنفَّسَ، والأَمْرُ منه كَهَّ وكِهَّ، وقد كَهِهْتُ أَكَهُّ وكَهَهْتُ أكِهُّ. وفي الحديث: أَن ملَكَ الموتِ قال لموسى، عليهما السلام، وهو يريدُ قبْضَ رُوحِه: كُهَّ في وجهي، ففَعل، فقبَضَ رُوحَه، أَي افْتَحْ فاكَ وتنفَّسْ. يقال: كَهَّ يَكُهُّ وكُهَّ يا فلان أَي أَخْرِجْ نفَسَك، ويروى كَهْ، بهاء واحدة مُسكَّنة بوزن خَفْ، وهو من كاهَ يَكاهُ بهذا المعنى. والكَهْكَهةُ: ترديدُ البعيرِ هَدِيرَه، وكَهْكَهَ الأَسدُ في زئيرِه كذلك، وفي التهذيب: كأَنه حكايةُ صوْتِه، والأَسدُ يُكَهْكِه في زئيره؛ وأَنشد: ســـامٍ علـــى الــزَّأْآرةِ المُكَهْكِــه والكَهْكَهةُ: حكاية صوتِ الزَّمْرِ؛ قال: يـــا حَبَّـــذا كَهْكَهـــةُ الغَــواني، وحَبَّـــــذا تَهـــــانُفُ الرَّوانــــي إلــــىَّ يــــومَ رِحْلـــةِ الأَظْعـــانِ والكَهْكَهةُ في الضحك أَيضاً، وهو في الزَّمْرِ أَعْرَفُ منه في الضحك.وكَهْ كَهْ: حكايةُ الضحِك. وفي التهذيب: وكَهْ حكايةُ الكُهَكِه.ورجلٌ كُهاكِهٌ: الذي تراه إذا نظرتَ إليه كأَنه ضاحكٌ وليس بضاحك. وفي الحديث: كان الحجاجُ قصيراً أَصفرَ كُهاكِهةً، التفسير لشمر حكاه الهروي في الغريبين. وقال ابن الأَثير: هو من الكَهْكهةِ القهقهةِ، وهذا الحديث في النهاية: أَصعرَ كُهاكِهاً، وفسره كذلك. وكَهْكَهَ المَقْرُورُ: تنفَّسَ في يدِه ليُسخِّنَها بنفَسه من شدة البرْد فقال كَهْ كَهْ؛ قال الكميت: وكهْكَــهَ الصـَّرِدُ المَقْـرُورُ فـي يـدِه، واستَدْفأَ الكلْبُ في المأْسورِ ذي الذِّئَبِ وهو أَن يتنفَّس في يده إذا خَصِرَت. وشيخ كَهْكَمٌ: وهو الذي يُكَهْكِهُ في يده؛ قال: يــا رُبَّ شــَيْخٍ، مــن لُكَيْــزٍ كَهْكَمِـ، قَلَّــــصَ عـــن ذاتِ شـــَبابٍ حَـــذْلَمِ والكَهْكاهةُ من الرجال: المُتَهيِّبُ؛ قال أَبو العيال الهذلي يَرْثي ابنَ عمه عبد بن زُهْرة: ولا كهْكاهــــــــــةٌ بَرِمٌـــــــــ، إذا مـــــا اشـــــتَدَّتِ الحِقَـــــبُ والحِقَبُ: السِّنونَ، واحدَتُها حِقْبةٌ. وفي الصحاح: ولا كهكاءة. الأَزهري: عن شمر: وكَهْكامةٌ، بالميم، مثلُ كَهْكاهةٍ للمُتَهيِّب، قال: وكذلك كَهْكَم، وأَصلُه كَهامٌ فزيدت الكاف. والكَهْكاهُ: الضعيفُ. وتَكَهْكَه عنه: ضَعُف.
المعجم: لسان العرب كهه
المعنى: كهه : (الكَهَّةُ: النَّاقَةُ الضَّخْمَةُ المُسِنَّةُ) . (قالَ الأزْهرِيُّ: ناقَةٌ كَهَّةٌ وكَهَاةٌ، لُغَتانِ، وَهِي الضَّخْمَةُ المُسِنَّةُ الثَّقِيلَةُ. (و) الكَهَّةُ: (العَجُوزُ. (و) أَيْضاً: (النَّابُ مَهْزولَةً كانتْ أَو سَمِينَةً. (و) قد (كَهُّ يَكِهَّ كُهُوهاً: هَرِمَ) ؛) عَن ابنِ شُمَيْل. (و) كَهَّ (السَّكْرانُ) يَكِهُّ: (إِذا اسْتُنْكِهَ فَكَهَّ فِي وجْهِكَ) ؛) نَقَلَهُ الجوْهرِيُّ. وقالَ أَبو عَمْرٍ و: وكَهَّ فِي وَجْهِي، أَي تَنَفَّسَ. وَقد كَهِهْتُ أَكَهُّ وكَهَهْتُ أَكِهُّ. وَفِي الحدِيثِ: (أَنَّ مَلِكَ المَوْتِ قالَ لموسَى، عَلَيْهِمَا السَّلَام، وَهُوَ يُريدُ قَبْضَ رُوحِه: كُهَّ فِي وَجْهِي، ففَعَلَ، فقَبَضَ رُوحَه) ، أَي افْتَحْ فاكَ وتنفَّسْ؛ ويُرْوَى كَهْ، مُخَفَّفَةً، كخَفْ، وَهُوَ مِن كاهَ يَكاهُ بِهَذَا المعْنَى. (والكَهْكَهَةُ: الحَرارَةُ. (و) الكَهْكَهَةُ (من الأسَدِ: حِكايَةُ صَوْتِه) فِي زَئِيرِهِ؛ وأَنْشَدَ الأزْهرِيُّ: سامٍ على الزَّآرَةِ المُكَهْكِه (و) الكَهْكَهَةُ: (تَنَفُّسُ المَقْرُورِ فِي يَدِهِ إِذا خَصِرَتْ) ، أَي بَرَدَتْ؛ عَن ابنِ الأعْرابيِّ، يُسَخِّنُها بنَفَسِه من شِدَّةِ البَرْدِ، فقالَ: كَهْ كَهْ؛ قالَ الكُمَيْت: وكَهْكَهَ الصَّرِدُ المَقْرُورُ فِي يدِهواسْتَدْفَأَ الكلْبُ فِي المأْسورِ ذِي الذِّئَبِوضَبَطَه شيْخُنا بالحاءِ المُهْمَلةِ والضادِ المعْجمةِ وجَعَلَ الضَّمِير رَاجعا إِلَى القرَّةِ المَفْهومِ مِن المَقْرُورِ. قُلْتُ: وَهُوَ تَكَلُّف بَعِيدٌ وغَفْلةٌ عَن الأُصولِ الصَّحِيحةِ. (و) الكَهْكَهَةُ: (حِكايَةُ صَوْتِ البَعيرِ فِي هَدِيرِهِ) هُوَ تَرْديدُه فِيهِ؛ عَن ابنِ دُرَيْدٍ. (والكَهْكاهَةُ: المُتَهَيِّبُ) مِن الرِّجالِ؛ وأَنْشَدَ الجوْهرِيُّ لأبي العيالِ الهُذَليّ يَرْثي ابنَ عَمِّه عَبْد بن زُهْرة: وَلَا كَهْكاهةٌ بَرِمٌ إِذا مَا اشْتَدَّتِ الحِقَبُالحِقَبُ: السِّنونَ؛ وكَذلِكَ الكَهْكَامَةُ، بالميمِ، عَن شَمِرٍ، والكَهْكَمُ وأَصْلُه كَهامٌ. (و) قالَ ابنُ الأعْرابيِّ: الكَهْكَاهَةُ (الجارِيَةُ السَّمِينَةُ) ، كالهَكْهَاكَةِ. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: الكَهْكَهَةُ: حِكايَةُ صَوْتِ الزمْرِ؛ قالَ: يَا حَبَّذا كَهْكَهةُ الغَوانيوحَبَّذا تَهانُفُ الرَّواني إليَّ يومَ رِحْلةِ الأظْعانِ والكَهْكَهَةُ: القَهْقَهَةُ. وكَهْ كَهْ: حِكايَةُ الضَّحِكِ. وَفِي التَّهذِيبِ: وكَهْ حكايَةُ المكهكه. ورجُلٌ كُهاكِهُ، كعُلابِطٍ: الَّذِي تَراهُ إِذا نَظَرْتَ إِلَيْهِ كأنَّه ضاحِكٌ وليسَ بضاحِكٍ؛ وَبِه فَسَّرَ شَمِرٌ: كانَ الحجاجُ قَصِيراً أَصْفرَ كُها كِهَةً؛ حكَاهُ الهَرَويُّ فِي الغَرِيبَيْنِ؛ وَفِي النهايَةِ: أَصْفرَ كُها كِهاً؛ وفسَّرَه كَذلِكَ. وشيخٌ كَهْكَمٌ: وَهُوَ الَّذِي يُكَهْكِهُ فِي يدِهِ؛ والميمُ زائِدَةٌ؛ قالَ: يَا رُبَّ شَيْخٍ من لُكَيْزٍ كَهْكَمِقَلَّصَ عَن ذاتِ شَبابٍ حَذْلَمِوالكَهْكَاهُ: الضَّعيفُ. وتَكَهْكَه عَنهُ: ضَعُفَ.
المعجم: تاج العروس صعر
المعنى: الَّصعَر: مَيَلٌ في الوَجْهِ، وقيل: الصَّعَرُ المَيَل في الخدِّ خاصة، وربما كان خِلْقة في الإِنسان والظَّليم، وقيل: هو مَيَلٌ في العُنُق وانْقِلاب في الوجه إِلى أَحد الشقَّين. وقد صَعَّرَ خَدَّه وصاعَرَه:أَمالهُ من الكِبْرِ؛ قال المُتَلَمِّس واسمه جَرير بن عبد المسيح: وكُنَّـا إذا الجبَّـارُ صـَعَّرَ خَدَّهُ، أَقَمْنـا لَـهُ مـن مَيلِـهِ فَتَقَوَّما يقول: إذا أَمال متكبِّرٌ خدَّه أَذْلَلْناهُ حتى يتقوَّم مَيْلُه، وقيل: الصَّعَرُ داءٌ يأْخذ البعير فيَلْوِي منه عُنُقَه ويُميلُه، صَعِرَ صَعَراً، وهو أَصْعَر؛ قال أَبو دَهْبَل: أَنشده أَبو عمرو بن العلاء: وتَــرَى لهَــا دَلاًّ إذا نَطَقَتْــ، تَرَكَــتْ بَنــاتِ فــؤادِه صـُعْرا وقول أَبي ذؤيب: فَهُـنَّ صُعْرٌ إِلى هَدْرِ الفَنِيقِ ولم يُجْـرَ، ولـم يُسـْلِهِ عَنْهُنَّ إِلقاحُ عدَّاه بإِلى لأَنه في معنى مَوائِلَ، كأَنه قال: فَهُـنَّ مَـوائِلُ إِلى هَدْر الفَنيق. ويقال: أَصاب البعيرَ صَعَرٌ وصَيَدٌ أَي أَصابه دَاءٌ يَلْوي منه عُنُقه. ويقال للمتكبِّر: فيه صَعَرٌ وَصَيَدٌ. ابن الأَعرابي: الصَّعَر والصَّعَلُ صِغَرُ الرأْس. والصَّعَرُ: التَّكَبُّرُ. وفي الحديث: كلُّ صَعَّارٍ مَلْعون؛ أَي كل ذي كِبْرٍ وأُبَّهَةٍ، وقيل: الصَّعَّارُ المتكبر لأَنه يَمِيل بِخَدِّه ويُعْرِض عن الناس بوجهه، ويروى بالقاف بدل العين، وبالضاد المعجمة والفاء والزاي، وسيذكر في موضعه. وفي التنزيل: ولا تُصَعِّرْ خَدَّك للناس، وقرئ: ولا تُصاعِرْ؛ قال الفراء: معناهما الإِعراض من الكِبْرِ؛ وقال أَبو إِسحق: معناه لا تُعْرِض عن الناس تكبُّراً، ومجازُه لا تلزم خدَّك الصَّعَر. وأَصْعَره: كصَعَّرَه. والتَّصْعِيرُ: إِمالَةُ الخدِّ عن النظر إِلى الناس تَهاوُناً من كِبْرٍ كأَنه مُعرِضٌ. وفي الحديث: يأْتي على الناس زَمان ليس فيهم إِلاَّ أَصْعَرُ أَو أَبْتَر؛ يعني رُذالة الناس الذين لا دين لهم، وقيل: ليس فيهم إِلا ذاهب بنفسه أَو ذَلِيل. وقال ابن الأَثير: الأَصْعَرُ المُعْرِض بوجهه كِبراً. وفي حديث عمَّار: لا يَلي الأَمْرَ بعدَ فلانٍ إِلا كلُّ أَصْعَر أَبْتَر أَي كلُّ مُعْرِض عن الحق ناقِص. ولأُقِيمَنَّ صَعَرك أَي مَيْلك، على المثَل. وفي حديث تَوْبَةِ كَعْب: فأَنا إِليه أَصْعَر أَي أَمِيل. وفي حديث الحجاج:أَنه كان أَصْعَرَ كُهاكِهاً؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: ومَحْشــَك أَمْلِحِيهــ، ولا تُـدَافي علـــى زَغَــبٍ مُصــَعَّرَةٍ صــِغَارِ قال: فيها صَعَرٌ من صِغَرها يعني مَيَلاٌ. وقَرَبٌ مُصْعَرٌّ: شديدٌ؛ قال: وقَــدْ قَرَبْــنَ قَرَبــاً مُصـْعَرّاً، أَذا الهِــدَانُ حــارَ واسـْبَكَرَّا والصَّيْعَرِيَّةُ: اعْتِراضٌ في السَّير، وهو من الصَّعَرِ. والصَّيْعَرِيَّةُ: سِمَة في عنق الناقة خاصَّة. وقال أَبو علي في التذكرة:الصَّيْعَرِيَّة وَسْم لأَهل اليَمن، لم يكن يُوسم إِلا النُّوق؛ قال وقول المُسَيَّب بن عَلَس: وقد أَتَنَاسَى الهَمَّ عند احْتِضَارِه بِنـاجٍ، عليـه الصَّيْعَرِيَّة، مُكْدَم يدلُّ على أَنه قد يُوسَم بها الذُّكُور. وقال أَبو عبيد:الصَّيْعَريَّة سِمَة في عُنُق البعير، ولما سَمعَ طَرَفَةُ هذا البيت من المسيَّب قال له: اسْتَنْوَقَ الجمَلُ أَي أَنك كنتَ في صفة جَمل، فلما قلت الصَّيْعَرِيَّة عُدْت إِلى ما تُوصَف به النُّوق، يعني أَن الصَّيْعَرِيَّة سِمَة لا تكون إِلا للإِناث، وهي النُّوق. وأَحْمَرُ صَيْعَرِيٌّ: قانئ.وصَعْرَرَ الشيءَ فَتَصَعْرَرَ: دَحْرَجَه فتَدَحْرَجَ واسْتَدَارَ؛ قال الشاعر: يَبْعَـرْن مِثْـل الفُلْفُـلِ المُصَعْرَرِ وقد صَعْرَرْت صُعْرُورَة، والصُّعْرُورَةُ: دُحْرُوجَة الجُعَلِ يَجمَعُها فَيُدِيرُها ويدفعها، وقد صَعْرَرَها، والجمع صَعارِير.وكلُّ حمل شجرة تكون مثلَ الأَبْهَلِ والفُلْفُلِ وشِبْهِه مما فيه صَلابَةٌ، فهو صُعْرُورٌ، وهو الصَّعارِيرُ. والصُّعْرُور: الصَّمْغُ الدَّقِيق الطويل الملْتَوِي، وقيل: هو الصَّمْغ عامَّة، وقيل: الصَّعارِير صمغ جامد يشبِه الأَصابِع، وقيل: الصُّعْرُور القِطعة من الصَّمْغ؛ قال أَبو حنيفة: الصُّعْرُورَة، بالهاء، الصَّمْغَة الصَّغيرة المُسْتَدِيرة؛ وأَنشد: إِذا أَوْرَقَ العَبْسـِيُّ جاعَ عِيالُه، ولم يَجِدُوا إِلا الصَّعارِيرَ مَطْعَما ذهَب بالعَبْسِيِّ مَجْرَى الجِنْس كأَنه قال: أَوْرَقَ العَبْسِيُّون، ولولا ذلك لقال: ولم يَجِدْ، ولم يَقُلْ: ولم يَجِدُوا، وعَنى أَن مُعَوَّله في قوتِه وقوتِ بَنَاته على الصَّيْدِ، فإِذا أَوْرَقَ لم يجدْ طَعاماً إِلا الصَّمْغ، قال: وهم يَقْتاتون الصَّمْغ. والصَّعَرُ: أَكلُ الصَّعارِير، وهو الصَّمْغ قال أَبو زيد: الصُّعْرُور، بغير هاء، صَمْغَة تطول وتَلتَوِي، ولا تكون صُعْرُورَةً إِلا مُلْتَوِيَة، وهي نحو الشّبر.وقال مرَّة عن أَبي نصْر: الصُّعْرُورُ يكون مثلَ القَلَم وينعطِف بمنزلة القَرْن. والصَّعَارِيرُ: الأَباخِس الطِّوال، وهي الأَصابع، واحدها أَبْخَس. والصَّعارِير: اللبَنُ المصمَّغ في اللبَإ قبل الإِفْصاح. والاصْعِرارُ: السَّيرُ الشديد؛ يقال: اصْعَرَّت الإِبل اصْعِراراً، ويقال: اصْعَرَّت الإِبل واصْعَنْفَرَت وتَمَشْمَشَتْ وامْذَقَرَّت إذا تفرَّقت. وضرَبه فاصْعَنْرَرَ واصْعَرَّر، بإِدغام النون في الراء، أَي استدار من الوجع مكانه وتقبَّض. والصَّمْعَرُ: الشديد، والميم زائدة؛ يقال: رجل صَمْعَرِيٌّ. والصَّمْعَرَةُ: الأَرض الغلِيظة.وقال أَبو عمرو: الصَّعارِيرُ ما جَمَدَ من اللَّثَا. وقد سَمَّوْا أَصْعَرَ وصُعَيراً وصَعْرانَ، وثَعْلَبَةُ بن صُعَيرٍ المازِني.
المعجم: لسان العرب