المعجم العربي الجامع
كُرَةُ القَدَمِ
المعنى: لُعْبَةٌ رِيَاضِيَّةٌ تَجْمَعُ 22 لَاعِبًا يَنْقَسِمُونَ إِلَى فَرِيقَيْنِ بِالتَّسَاوِي فِي مَلْعَبٍ (ن. الرسم). كُلُّ فَرِيقٍ يَعْمَلُ عَلَى إِدْخَالِ الكُرَةِ فِي شَبَكَةِ الفَرِيقِ الآخَرِ بِالقَدَمِ، أَوْ بِالرَّأْسِ دُونَ أَنْ تَمَسَّهَا الأَيْدِي، وَحَارِسُ الْمَرْمَى هُوَ الَّذِي لَهُ الْحَقُّ في أَنْ يَتَصَدَّى لِلْكُرَةِ بِيَدَيْهِ. تَجْرِي الْمُبَارَاةُ خِلَالَ شَوْطَيْنِ وَكُلُّ شَوْطٍ يَسْتَغْرِقُ 45 دَقِيقَةً، وَيُدِيرُ الْمُبَارَاةَ حَكَمُ الوَسَطِ وَحَكَمَا الشَّرْطِ.
المعجم: معجم الغني قدم
المعنى: في أسماء الله تعالى المقدم: هو الذي يقدم الأشياء ويضعها في مواضعها، فمن استحق التقديم قدمه. والقديم على الإطلاق: الله عزوجل. والقدم: العتيق مصدر القديم. والقدم: نقيض الحدوث، قدم يقدم قدما وقدامة تقادم، وهو قديم، والجمع قدماء وقدامى. وشيء قدام: كقديم. وفي حديث ابن مسعود: فسلم عليه وهو يصلي فلم يرد عليه، قال: فأخذني ما قدم وما حدث أي الحزن والكآبة، يريد أنه عاودته أحزانه القديمة واتصلت بالحديثة، وقيل: معناه غلب علي التفكر في أحوالي القديمة والحديثة، أيها كان سببا لترك رده السلام علي.والقدم والقدمة: السابقة في الأمر. يقال: لفلان قدم صدق أي أثره حسنة. قال ابن بري: القدم التقدم، قال الشاعر: وإن يــــك قــــزك قـــد أصـــيبوا فـــإنهم بنــــوا لكــــم خيـــر البنيـــة والقـــدم وقال أمية بن أبي الصلت: عرفـــــت أن لا يفــــوت اللــــه ذو قــــدم وأنــــه مــــن أميــــر الســــوء منتقـــم وقال عبد الله بن همام السلولي: ونســـــــتعين إذا اصــــــطكت حــــــدودهم عنــــد اللقــــاء بحــــد ثـــابت القـــدم وقال جرير: أبنــــي أســــيد قــــد وجــــدت لمــــازن قــــدما وليــــس لكــــم قــــديم يعلــــم وفي حديث عمر: إنا على منازلنا من كتاب الله وقسمة رسوله والرجل وقدمه والرجل وبلاؤه أي أفعاله وتقدمه في الإسلام وسبقه. وفي التنزيل العزيز: وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم أي سابق خير وأثرا حسنا، قال الأخفش: هو التقديم كأنه قدم خيرا وكان له فيه تقديم، وكذلك القدمة، بالضم والتسكين، قال سيبويه: رجل قدم وامرأة قدمة يعني أن لهما قدم صدق في الخير، قيل: وقدم الصدق المنزلة الرفيعة والسابقة، والمعنى أنه قد سبق لهم عند الله خير، قال: وللكافر قدم شر، قال ذو الرمة: وأنـــت امـــرؤ مـــن أهـــل بيـــت ذؤابــة لهــــــم قــــــدم معروفـــــة ومفـــــاخر قالوا: القدم والسابقة ما تقدموا فيه غيرهم. وروي عن أحمد بن يحيى: قدم صدق عند ربهم، القدم كل ما قدمت من خير. وتقدمت فيه لفلان قدم أي تقدم في الخير. ابن قتيبة: أن لهم قدم صدق يعني عملا صالحا قدموه. أبو زيد: رجل قدم وامرأة قدم من رجال ونساء قدم، وهم ذوو القدم. وجاء في تفسير قدم صدق: شفاعة النبي، صلى الله عليه وسلم، يوم القيامة.وقدام: نقيض وراء، وهما يؤنثان ويصغران بالهاء: قديدمة و قديديمة ووريئة، وهما شاذان لأن الهاء لا تلحق الرباعي في التصغير، قال القطامي: قديدمـــــة التجريــــب والحلــــم أننــــي أرى غفلات العيــــــش قبــــــل التجـــــارب قال ابن بري: من كسر أن استأنف، ومن فتح فعلى المفعول له. وتقول: لقيته قديديمة ذلك ووريئة وإن ذكرت جاز، وقد قيل في تصغيره قديديم، وهذا يقوي ما حكاه الكسائي من تذكيرها، وهي أيضا القدام والقيدام والقيدوم، عن كراع.والقدم: المضي أمام أمام، وهو يمشي القدم والقدميةواليقدمية والتقدمية إذا مضى في الحرب. ومضى القوم التقدمية إذا تقدموا، قال سيبويه: التاء الزائدة، وقال: مــاذا ببـدر فالعقنا_قـل مـن مرازبـة جحاجـح الضــاربين التقدمي_يــة بالمهنــدة الصـفائح التهذيب: يقال مشى فلان القدمية والتقدمية إذا تقدم في الشرف والفضل ولم يتأخر عن غيره في الإفضال على الناس. وروي عن ابن عباس أنه قال: إن ابن أبي العاص مشى القدمية وإن ابن الزبير لوى ذنبه، أراد أن احدهما سما إلى معالي الأمور فحازها، وأن الآخر قصر عما سما له منها، قال أبو عبيد في قوله مشى القدمية: قال أبو عمرو معناه التبختر، قال أبو عبيد: إنما هو مثل ولم يرد المشي بعينه، ولكنه أراد به ركب معالي الأمور، قال ابن الأثير: وفي رواية اليقدمية، قال: والذي جاء في رواية البخاري القدمية، ومعناها أنه تقدم في الشرف والفضل على أصحابه، قال: والذي جاء في كتب الغريب اليقدمية والتقدمية، بالياء والتاء، وهما زائدتان ومعناهما التقدم، ورواه الأزهري بالياء المعجة من تحت، والجوهري بالتاء المعجمة من فوق، قال: وقيل إن التقدمية بالياء من تحت هو التقدم بهمته وأفعاله. والتقدمية والتقدمية: أول تقدم الخيل، عن السيرافي.وقدمهم يقدمهم قدما وقدوما وقدمهم، كلاهما: صار أمامهم. وأقدمه وقدمه بمعنى، قال لبيد: فمضــــــى وقـــــدمها وكـــــانت عـــــادة منـــــه إذا هـــــي عـــــردت إقـــــدامها أي يقدمها، قالوا: أنث الإقدام لأنه في معنى التقدمة، وقيل: لأنه في معنى العادة وهي خبر كان، خبر كان هو اسمها في المعنى، ومثله قولهم: ما جاءت، حاجتك، فأنت ما حيث كانت في المعنى الحاجة. وتقدم: كقدم. وقدم واستقدم: تقدم. التهذيب: ويقال قدم فلان فلانا إذا تقدمه. الجوهري: قدم، بالفتح، يقدم قدوما أي تقدم، ومنه قوله تعالى: يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار، أي يتقدمهم إلى النار ومصدره القدم. يقال: قدم يقدم وتقدم يتقدم وأقدم يقدم واستقدم يستقدم بمعنى واحد. وفي التنزيل العزيز: يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله، وقرئ لا تقدموا، قال الزجاج: معناه إذا أمرتم بأمر فلا تفعلوه قبل الوقت الذي أمرتم أن تفعلوه فيه، وجاء في التفسير: أن رجلا ذبح يوم النحر قبل الصلاة، فتقدم قبل الوقت فأنزل الله الآية وأعلم أن ذلك غير جائز. وقال الزجاج في قوله ولقد علمنا المستقدمين منكم: في طاعة الله، والمستأخرين: فيها.والقدمة من الغنم: التي تكون أمام الغنم في الرعي. وقوله تعالى: ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين، يعني من يتقدم من الناس على صاحبه في الموت ومن يتأخر منهم فيه، وقيل: علمنا المستقدمين من الأمم وعلمنا المستأخرين، وقال ثعلب: معناه من يأتي منكم أولا إلى المسجد ومن يأتي متأخرا. وقدم بين يديه أي تقدم. وقوله عز وجل: لا تقدموا بين يدي الله ورسوله، ولا تقدموا، فسره ثعلب فقال: من قرأ تقدموا فمعناه لا تقدموا كلاما قبل كلامه، ومن قرأ لا تقدموا فمعناه لا تقدموا قبله، وقال الزجاج: تقدموا وتقدموا بمعنى.وأقدم وأقدم: زجر للفرس وأمر له بالتقدم. وفي حديث بدر: إقدم حيزوم، بالكسر، والصواب فتح الهمزة، كأنه يؤمر بالإقدام وهو التقدم في الحرب. والإقدام: الشجاعة. قال: وقد تكسر الهمزة من إقدم، ويكون أمرا بالتقدم لا غير، والصحيح الفتح من أقدم.وقيدوم كل شيء وقيدامه: أوله، قال تميم بن مقبل: مســـــــامية خوصـــــــاء ذات نثيلـــــــة إذا كـــــان قيــــدام المجــــرة أقــــودا وقيدوم الجبل وقديديمته: أنف يتقدم منه، قال الشاعر: بمســــــتهطع رســــــل كـــــأن جـــــديله بقيــــدوم رعــــن مــــن صــــوام ممنــــع وصوام: اسم جبل، وقول رؤبة بن العجاج: أحقــــــب يحــــــذو رهقـــــى قيـــــدوما أي أتانا قدما. وقيدوم كل شيء: مقدمه وصدره. وقيدوم كل شيء: ما تقدم منه، قال أبو حية: تحــــدر الطيـــر مـــن قيـــدومها الـــبرد أي من قيدوم هذه السحابة. وقدوم كل شيء: مقدمه وصدره. وقدم: نقيض أخر، بمنزلة قبل ودبر. ورجل قدم: يقتحم الأمور والأشياء يتقدم الناس ويمشي في الحروب قدما. ورجل قدم وقدم: شجاع، والأنثى قدمة. ابن شميل: رجل قدم وامرأة قدم إذا كانا جريئين. وفي حديث علي، رضي الله عنه: غير نكل في قدم ولا واهنا في عزم أي في تقدم، وقد يكون القدم بمعنى التقدم. وفي الحديث: طوبى لعبد مغبر قدم في سبيل الله! رجل قدم، بضمتين، أي شجاع، ومعنى قدم أي لم يعرج ولم ينثن، وقد تسكن الدال. يقال: قدم، بالفتح، يقدم قدما أي تقدم. وفي حديث شية بن عثمان: فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: قدما ها أي تقدموا، وها تنبيه، يحرضهم على القتال.والقدم: الشرف القديم، على مثال فعل. ابن شميل: لفلان عند فلان قدم أي يد ومعروف وصنيعة، وقد قدم وقدم وأقدم وتقدم واستقدم بمعنى كما يقال استجاب وأجاب. ورجل مقدام ومقدامة: مقدم كثير الإقدام على العدو جريء في الحرب، الأخيرة عن اللحياني. ورجال مقاديم والاسم منه القدمة، أنشد ابن الأعرابي: تــــــراه علـــــى الخيـــــل ذا قدمـــــة إذا ســــــــربل الـــــــدم أكفالهـــــــا ورجل قدم، بكسر الدال، أي متقدم، وأنشد أبو عمرو لجرير: أســـــراق قــــد علمــــت معــــد أننــــي قـــــدم إذا كـــــره الخيـــــاض جســـــور ويقال: ضرب فركب مقاديمه إذا وقع على وجهه، واحدها مقدم. وفي المثل: استقدمت رحالتك، يعني سرجك أي سبق ما كان غيره أحق به.ويقال: هو جريء المقدم، بضم الميم وفتح الدال، أي هو جريء عند الإقدام. والقدم: المضي وهو الإقدام. يقال: أقدم فلان على قرنه إقداما وقدما ومقدما إذا تقدم عليه بجراءة صدره. وأقدم على الأمر إقداما، والإقدام: ضد الإحجام. ومقدمة العسكر وقادمتهم وقداماهم: متقدموهم. التهذيب: مقدمة الجيش، بكسر الدال، أوله الذين يتقدمون الجيش، وأنشد ابن بري للأعشى: هــــم ضــــربوا بــــالحنو حنـــو قراقـــر مقدمــــــة الهـــــامرز حـــــتى تـــــولت وقيل: إنه يجوز مقدمة بفتح الدال. ومقدمة الجيش: هي من قدم بمعنى تقدم، ومنه قولهم: المقدمة والنتيجة، قال البطليوسي: ولو فتحت الدال لم يكن لحنا لأن غيره قدمه، وقال لبيد في قدم بمعنى تقدم: قـــــــدموا إذ قيل: قيـــــــس قــــــدموا وارفعـــــوا المجــــد بــــأطراف الأســــل! أراد: يا قيس، ويروى: قـــــدموا إذا قـــــال قيـــــس قـــــدموا وقال آخر: إن نطــــــق القـــــوم فـــــأنت صـــــياب أو ســـــكت القـــــوم فـــــأنت قبقـــــاب أو قـــــدموا يومـــــا فـــــأنت وجـــــاب وقال الأحوص: فلـــو مـــات إنســـان مـــن الحــب مقــدما لمــــــت ولكنــــــي سأمضـــــي مقـــــدما وفي كتاب معاوية إلى ملك الروم: لأكونن مقدمته إليك إي الجماعة التي تتقدم الجيش، من قدم بمعنى تقدم، وقد استعير لكل شيء فقيل: مقدمة الكتاب ومقدمة الكلام، بكسر الدال، قال: وقد تفتح. ومقدمة الإبل والخيل ومقدمتهما، الأخيرة عن ثعلب: أول ما ينتج منهما ويلقح، وقيل: مقدمة كل شيء أوله، ومقدم كل شيء نقيض مؤخره. ويقال: ضرب مقدم وجهه.ومقدم العين: ما ولي الأنف، بكسر الدال، كمؤخرها ما يلي الصدغ، وقال أبو عبيد: هو مقدم العين، وقال بعض المحررين: لم يسمع المقدم إلا في مقدم العين، وكذلك لم يسمع في نقيضه المؤخر إلا مؤخر العين، وهو ما يلي الصدغ. ويقال: ضرب مقدم رأسه ومؤخره. والمقدمة: ما استقبلك من الجبهة والجبين. والمقدمة: الناصية والجبهة. ومقاديم وجهه: ما استقبلت منه، واحدها مقدم ومقدم، الأخيرة عن اللحياني. قال ابن سيده: فإذا كان مقاديم جمع مقدم فهو شاذ، وإذا كان جمع مقدم فالياء عوض. وامتشطت المرأة المقدمة، بكسر الدال لا غير: وهو ضرب من الأمتشاط، قال: أراه من قدام رأسها.وقادمة الرجل وقادمه ومقدمه ومقدمته، بكسر الدال مخففة، ومقدمه ومقدمته، بفتح الدال المشددة: أمام الواسط، وكذلك هذه اللغات كلها في آخرة الرحل، وقال: كــــــأن مــــــن آخرهــــــا القــــــادم مخــــــرم فخــــــذ فـــــارغ المخـــــارم أراد من آخرها إلى القادم فحذف إحدى اللامين الأولى. قال أبو منصور: العرب تقول آخرة الرحل وواسطه ولا تقول قادمته. وفي الحديث: إن ذفراها لتكاد تصيب قادمة الرحل، هي الخشبة التي في مقدمة كور البعير بمنزلة بوس السرج. وقيدوم الرحل: قادمته. وقادم الإنسان: رأسه، والجمع القوادم، وهي المقادم، وأكثر ما يتكلم به جمعا، وقيل: لا يكاد يتكلم بالواحد منه. والقادمتان والقادمان: الخلفان المتقدمان من أخلاف الناقة. وقادم الأطباء والضروع: الخلفان المتقدمان من أخلاف البقرة والناقة، وإنما يقال قادمان لكل ما كان له آخران، إلا أن طرفة استعاره للشاة فقال: مـــــن الزمـــــرات أســـــبل قادماهـــــا وضـــــــــــــرتها مركنـــــــــــــة درور وليس لهما آخران، وللناقة قادمان وآخران، الواحد قادم وآخر، وكذلك البقرة وقادماها خلفاها اللذان يليان السرة، وآخراها الخلفان اللذان يليان مؤخرها. وقوادم ريش الطائر: ضد خوافيها، الواحدة قادمة وخافية. ابن سيده: والقوادم أربع ريشات في مقدم الجناح، الواحدة قادمة، وهي القدامى، والمناكب اللواتي بعدهن إلى أسفل الجناح، والخوافي ما بعد المناكب، والأباهر من بعد الخوافي، وقيل: قوادم الطير مقاديم ريشه، وهي عشر في كل جناح. ابن الأنباري: قدامى الريش المقدم، قال رؤبة: خلقــــــت مــــــن جناحـــــك الغـــــدافي مـــــن القـــــدامى لا مـــــن الخـــــوافي ومن أمثالهم: ما جعل القوادم كالخوافي، قال ابن بري: القدامى تكون واحدا كشكاعى وتكون جمعا كسكارى، قال القطامي: وقـــــد علمـــــت شـــــيوخهم القـــــدامى وهذا البيت أورده الأزهري مستشهدا به على القدامى بمعنى القدماء، وسيأتي.والمقدام: ضرب من النخل، قال أبو حنيفة: هو أبكر نخل عمان، سميت بذلك لتقدمها النخل بالبلوغ. والقدم: الرجل، أنثى، والجمع أقدام لم يجاوزوا به هذا البناء. ابن السكيت: القدم والرجل أنثيان، وتصغيرهما قديمة ورجيلة، ويجمعان أرجلا وأقداما.الليث: القدم من لدن الرسغ ما يطأ عليه الإنسان، قال ابن بري: وقد يجمع قدم على قدام، قال جرير: وأمـــــاتكم فتـــــخ القـــــدام وخيضــــف وخيضف: فعل من الخضف وهو الضراط. وقوله تعالى: ربنا أرنا اللذين أضلانا من الجن والإنس تجعلهما تحت أقدامنا، جاء في التفسير: أنه يعني ابن آدم قابيل، الذي قتل أخاه، وإبليس، ومعنى نجعلهما تحت أقدامنا أي يكونان في الدرك الأسفل من النار. وقوله، صلى الله عليه وسلم: كل دم ومال ومأثرة كانت في الجاهلية فهي تحت قدمي هاتين، أراد أني قد اهدرت ذلك كله، قال ابن الأثير: أراد إخفاءها وإعدامها وإذلال أمر الجاهلية ونقض سنتها، ومنه الحديث: ثلاثة في المنسى تحت قدم الرحمن أي أنهم منسيون متروكون غير مذكورين بخير. وفي أسمائه، صلى الله عليه وسلم: أنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي أي على أثري. وفي حديث مواقيت الصلاة: كان قدر صلاته الظهر في الصيف ثلاثة أقدام إلى خمسة أقدام، قال ابن الأثير: أقدام الظل التي تعرف بها أوقات الصلاة هي قدم كل إنسان على قدر قامته، وهذا أمر يختلف باختلاف الأقاليم والبلاد، لأي سبب طول الظل وقصره هو انحطاط الشمس وارتفاعها إلى سمت الرؤوس، فكلما كانت أعلى وإلى محاذاة الرؤوس في مجراها أقرب كان الظل أقصر، وينعكس الأمر بالعكس، ولذلك ترى ظل الشتاء في البلاد الشمالية أبدا أطول من ظل الصيف في كل موضع منها، وكانت صلاته، صلى الله عليه وسلم، بمكة والمدينة وهما من الإقليم الثاني، ويذكر أن الظل فيهما عند الاعتدال في آذار وأيلول ثلاثة أقدام وبعض قدم، فيشبه أن تكون صلاته إذا اشتد الحر متأخرة عن الوقت المعهود قبله إلى أن يصير الظل خمسة أقدام وآخره سبعة أو سبعة وشيئا. فينزل هذا الحديث على هذا التقدير في ذلك الإقليم دون سائر الأقاليم.قال ابن سيده: واما ما جاء في حديث صفة النار من أنه، صلى الله عليه وسلم، قال: لا تسكن جهنم حتى يضع الله فيها قدمه، فإنه روي عن الحسن وأصحابه أنه قال: حتى يجعل الله فيها الذين قدمهم لها من شرار خلقه، فهم قدم الله للنار كما أن المسلمين قدمه إلى جنة. والقدم: كل ما قدمت من خير أو شر، وتقدمت لفلان فيه قدم أي تقدم من خير أو شر، وقيل: وضع القدم على الشيء مثل للردع والقمع، فكأنه قال يأتيها أمر الله فيكفها عن الطلب المزيد، وقيل: أراد به تسكين فورتها كما يقال حتى يضع الله فيها قدمه، إنه متروك على ظاهره ويؤمن به ولا يفسر ولا يكيف. ابن بري: يقال هو يضع قدما على قدم إذا تتبع السهل من الأرضن قال الراجز: قــــد كـــان عهـــدي ببنـــي قيـــس وهـــم لا يضــــــعون قــــــدما علــــــى قـــــدم ولا يحلــــــون بــــــإل فـــــي الحـــــرم يقول: عهدي بهم أعزاء لا يتوقون ولا يطلبون السهل، وقيل: لا يكونون تباعا لقوم، قال: وهذا أحسن القولين، وقوله: ولا يحلون بإل أي لا ينزلون بجوار أحد يأخذون منه إلا وذمة.والقدوم: الرجوع من السفر، قدم من سفره يقدم قدوما ومقدما، بفتح الدال، فهو قادم: آب، والجمع قدم وقدام، تقول: وردت مقدم الحاج تجعله ظرفا، وهو مصدر، أي وقت مقدم الحاج. ويقال: قدم فلان منسفره يقدم قدوما. وقدم فلان على الأمر إذا أقدم عليه، ومنه قول الأعشى: فكــــم مــــا تريــــن امــــرءا راشــــدا تــــــبين ثــــــم انتهــــــى إذ قـــــدم وقدم فلان إلى أمر من سفره يقدم قدوما. وقدم فلان على الأمر إذا أقدم عليه، ومنه قول الأعشى: فكــــم مــــا تريــــن امــــرءا راشــــدا تــــــبين ثــــــم انتهــــــى إذ قـــــدم وقدم فلان إلى أمر كذا وكذا أي قصد له، ومنه قوله تعالى: وقدمنا إلى ما عملوا من عمل، قال الزجاج والفراء: معنى قدمنا عمدنا وقصدنا، كما تقول قام فلان يفعل كذا، تريد قصد إلى كذا ولا تريد قام من القيام على الرجلين.والقدائم: القديم من الأشياء، همزته زائدة. ويقال: قدما كان كذا وكذا، وهو اسم من القدم، جعل اسما من اسماء الزمان. والقدامى: القدماء، قال القطامي: وقـــــد علمـــــت شـــــيوخهم القـــــدامى إذا قعـــــــدوا كـــــــأنهم النســـــــار جمع النسر. ومضى قدما، بضم الدال: لم يعرج ولم ينثن، وقال يصف امرأة فاجرة: تمضــــي إذا زجــــرت عـــن ســـوأة قـــدما كأنهــــا هــــدم فــــي الجفــــر منقـــاض يقول: إذا زجرت عن قبيح أسرعت إليه ووقعت فيه كما يقع الهدم في البئر بإسراع، وهذا البيت أنشده ابن السيرافي عن ابن دريد مع أبيات وهي: قـــد رابنـــي منـــك يـــا أســماء إعــراض فــــدام منــــا لكــــم مقــــت وإبغــــاض إن تبغضـــــيني فمــــا أحببــــت غانيــــة يروضــــــها مــــــن لئام النــــــاس رواض تمضــــي إذا زجــــرت عـــن ســـوأة قـــدما كأنهــــا هــــدم فــــي الجفــــر منقـــاض قــــل للغــــواني أمــــا فيكـــن فاتكـــة تعلــــو اللئيــــم بضـــر فيـــه إمحاضـــ؟ والقدام: القادمون من سفر. والقدام: الملك، قال المهلهل: إنـــــا لنضـــــرب بالصـــــوارم هــــامهم ضـــــرب القـــــدار نقيعـــــة القـــــدام وقيل: القدام ههنا جمع قادم من سفر. وقال ابن القطاع: القديم الملك، وفي حديث الطفيل بن عمرو: ففينـــــا الشــــعر والملــــك القــــدام. أي القديم المتقدم مثل طويل وطوال. أبو عمرو: القدام والقديم الذي يتقدم الناس بشرف. ويقال: القدام رئيس الجيش. والقدوم: التي ينحت بها، مخفف أنثى، قال ابن السكيت: ولا تقل قدوم، بالتشديد، قال مرقش: يــــــا بنــــــت عجلان مـــــا أصـــــبرني علــــــى خطــــــوب كنحـــــت بالقـــــدوم وأنشد الفراء: فقلـــــت أعيرانـــــي القــــدوم لعلنــــي أخـــــط بهــــا قــــبرا لأبيــــض ماجــــد والجمع قدائم وقدم قال الأعشى: أقام به شاهبور الجنو_د حولين تضرب فيه القدم وقيل: قدائم جمع القدم مثل قلص وقلائص، قال ابن بري: من نصب الجنود جعله مفعولا لأقام أي أقام الجنود بهذا البلد حولين، ومن خفضه فعلى الإضافة على معنى ملك الجنود وقائد الجنود، قال: وقدائم جمع قدوم لا قدم، قال: وكذلك قلائص جمع قلوص لا قلص، قال: وهذا مذهب سيبويه وجميع النحويين.وقدوم: ثنية بالسراة، وقيل: قدوم قرية بالشام، قال: وقد يقال بالألف واللام. وقوله: اختتن إبراهيم بقدوم أي هنالك. ابن شميل في قوله، صلى الله عليه وسلم: أول من اختتن إبراهيم بالقدوم، قال: قطعه بها، فقيل له: يقولون قدوم قرية بالشام، فلم يعرفه وبثت على قوله، ويروى بغير ألف ولام، وقيل: القدوم، بالتخفيف والتشديد، قدوم النجار. وفي الحديث: أن زوج فريعة قتل بطرف القدوم، هو بالتخفيف وبالتشديد موضع على ستة أميال من المدينة. الصحاح: القدوم اسم موضع. وفي حديث أبي هريرة: قال له أبان بن سعيد وبر تدلى من قدوم ضأن، قيل: هي ثنية أو جبل بالسراة من أرض دوس، وقيل: القدوم ما تقدم من الشاة وهو رأسها، وإنما أراد احتقاره وصغر قدره. قال ابن بري: وفي هذا الفصل أبو قدامة، وهو جبل يشرف على المعرف.ابن سيده وقدومىمقصور، موضع بالجزيرة أو ببابل. وبنو قدم: حي. وقدم: حي منهم. وقدم: موضع باليمن، سمي باسم أبي هذه القبيلة، والثياب القدمية منسوبة إليه. شمر عن ابن الأعرابي: القدم، بالقاف، ضرب من الثياب حمر، قال: وأقراني بيت عنترة: وبكـــــــل مرهفــــــة لهــــــا نفــــــث تحــــــت الضــــــلوع كطـــــرة القـــــدم لا يرويه إلا القدم، قال: والفدم، بالفاء، هذا على ما جاء وذاك على ما جاء. وقادم وقدامة ومقدم ومقدام ومقدم: أسماء. وقدم: اسم امرأة. وقدام: اسم فرس عروة بن سنان. وقدام: اسم كلبة، وقال: وترملــــــت بــــــدم قــــــدام وقــــــد أوفـــــى اللحـــــاق وحـــــان ممصـــــرعه ويقدم، بالياء: اسم رجل، وهو يقدم بن عنزة ابن أسد بن ربيعة بن نزار. ابن شميل: ويقال قدمة من الحرة وقدم وصدمة وصدم ما غلظ من الحرة، والله أعلم.
المعجم: لسان العرب قدم
المعنى: قدم (القَدَمُ، مُحَرَّكَةً: السَّابِقَةُ فِي الْأَمر) يُقال: لِفلانٍ قَدَمُ صِدْقٍ، أَيْ: أَثَرَةٌ حَسَنَةٌ، وَقيل: قَدَمُ صِدْقٍ: المَنْزِلَةُ الرَّفِيعَةُ، والمَعْنَى أَنَّهُ قَدْ سَبَقَ لَهُمْ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ، قَالَ ذُو الرُّمَّةِ: (وأَنْتَ امْرُؤٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ ذُؤَابَةٍ ... لَهُمْ قَدَمٌ مَعْرُوفَةٌ ومَفَاخِرُ) قَالُوا: القَدَمُ والسَّابِقَةُ: مَا تَقَدَّمُوا فِيهِ غَيْرهُمْ، ورُوِي عَن أحمدَ بْنِ يَحْيى: {قدم صدق عِنْد رَبهم} القَدَمُ: كُلُّ مَا قَدَّمْتَ مِنْ خَيْرٍ. وَقَالَ ابنُ قُتَيْبَة: يَعْنِي عَمَلاً صَالِحًا قَدَّمُوهُ، وجَاءَ فِي بَعْضِ التَّفَاسِيرِ: إِنَّ المُرَادَ بِهِ شَفَاعَةُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيه وَسَلَّم، وكُلُّ ذَلِكَ مَجازٌ. وَفِي الانْتِصَافِ أَنَّهُمْ لم يُسَمُّوا السُّوءَ قَدَمًا لِكَونِ المَجازِ لَا يَطَّرِدُ، أَو لِغَلَبَتِهِ عُرْفًا عَلَى سَابِقَةِ: الخَيْرِ (كالقُدْمَةِ، بالضَّمِّ) . (و) القِدَمُ، (كَعِنَبٍ و) القَدَمُ: (الرَّجُلُ) الَّذِي (لَهُ مَرْتَبَةٌ فِي الخَيْرِ) ومَنْزِلَةٌ عَالِيَةٌ (وَهِي بِهَاءٍ) ، وَقَالَ سِيبَوَيْهِ: رجلٌ قَدَمٌ وامْرَأَةٌ قَدَمَةٌ، يَعْنِي: أَنَّ لَهُمَا قَدَمَ صِدْقٍ فِي الخَيْرِ. (و) القَدَمُ: (الرِّجْلُ) ، قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: القَدَمُ: من لَدُنِ الرُّسْغِ: مَا يَطَأُ عَلَيْهِ الإنسانُ (مُؤَنَّثَة) . قالَ ابنُ السِّكِّيتِ: القَدَمُ والرِّجْلُ: أُنْثَيَانِ. (وقَولُ الجَوْهَرِيِّ: واحِدُ الأقْدَامِ) كَمَا وُجِد بِخَطِّه (سَهْوٌ، صَوَابُهُ واحِدَةُ) الأقْدَامِ؛ لأَنَّها أُنْثَى، وأجَابَ شَيْخُنَا بِأَنَّه إِذَا قُصِدَ بِهِ الجارِحَةُ يَجُوزُ فِيهِ التَّذْكِيرُ والتَّأْنِيثُ، كَمَا صَرَّحَ بِهِ الشَّامِيُّ فِي سِيرَتِهِ أثْناءَ أسْمائِه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، على أنَّ الجوهريَّ لعلَّه ذَكَرَه باعْتِبارِ العُضْو (ج: أَقْدَامٌ) لَمْ يُجاوِزُوا بِهِ هَذا البِنَاءَ. وقَالَ ابنُ السِّكِّيتِ: تَصْغِيرُهُما قُدَيْمَةٌ ورُجَيْلَةٌ، وجَمْعُهُمَا: أَرْجُلٌ وأَقْدَامٌ، وقَوْلُه تَعالَى: {نجعلهما تَحت أقدامنا} أَيْ: يَكونانِ فِي الدَّرْكِ الأسْفَلِ منَ النَّارِ. (و) بَنُو قَدَمٍ: (حَيٌّ) مِنَ اليَمَنِ من بَنِي حاشِدٍ بنِ جُشَمَ بنِ خَيْرانَ بنِ نَوْفِ ابنِ هَمْدَان. (و) قَدَمٌ: (ع) بِاليَمَنِ سُمِّيَ باسْمِ الحَيِّ لِنُزُولهم بِهِ، وَبِه فُسِّرَ قَوْلُ زِيادِ بنِ مُنْقِذ: (ولَنْ أُحِبَّ بِلادًا قَدْ رَأَيْتُ بِهَا ... عَنْسًا وَلَا بَلَدًا حَلَّتْ بِهِ قَدَمُ) (و) القَدَمُ: (الشُّجَاعُ) مِنَ الرِّجَالِ (كالقُدْمِ، بِالضَّمِّ، وبِضَمَّتَيْن) وذَلِكَ إِذَا لَمْ يُعَرِّجْ وَلم يَنْثَنِ كأنَّه يَقْتَحِمُ الأمُورَ يَتَقَدَّم النَّاسَ فِي المَشْيِ والحُرُوبِ، وَمِنْه الحَدِيثُ: " طُوبَى لِعَبْدٍ مُغْبَرٍّ قُدُمٍ فِي سَبيلِ اللَّهِ "، والأُنثَى: قَدَمَةٌ. (و) قَالَ ابنُ شُمَيْلٍ: (رَجُلٌ قَدَمٌ، مُحَرَّكَةً وامْرَأَةٌ قَدَمٌ) كَذلِكَ إذَا كَانَا جَرِيئَيْن. وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: رَجُلٌ قَدَمٌ وامْرَاَةٌ قَدَمٌ (مِنْ رِجَالٍ ونِسَاءٍ قَدَمٍ) مُحَرَّكَةً (أيْضًا وهُمْ ذَوُو القَدَمِ) أَيْ السَّابِقَةِ والتَّقَدُّمِ. قَالَ ابنُ سِيدَه: (و) أمَّا مَا جَاءَ (فِي الحَدِيثِ) الَّذِي فِي صِفَةِ النَّارِ أنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَالَ: " لَا تَسْكُنُ جَهَنَّمُ (حَتَّى يَضَعَ رَبُّ العِزَّةِ فِيهَا قَدَمَهُ) فَتَزْوَى فَتَقُولُ: قَطْ قَطْ "، فَإِنَّه رُوِي عَن الحَسَنِ وأَصْحَابِهِ أَنَّه قَالَ: (أَيْ:) حَتَّى يَجْعَلَ اللَّهُ (الذِينَ قَدَّمَهُمْ) لَهَا (مِنَ الأشْرَارِ، فَهُمْ قَدَمُ اللَّهِ لِلنَّارِ كَمَا أَنَّ الأخَيْارَ قَدَمُه إِلى الجَنَّةِ) . والقَدَمُ: كُلُّ مَا قدَّمْتَ مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ، (أَو وَضْعُ القَدَمِ) عَلَى الشَّيْءِ (مَثَلٌ لِلرَّدْعِ والقَمْعِ، أَيْ: يَأْتِيهَا أمرُ) اللَّهِ تَعالَى (يَكُفُّهَا عَن طَلَبِ المَزيدِ) ، وقِيلَ: أَرَادَ بِهِ تَسْكِينَ فَوْرَتِها، كَمَا يُقَالُ لِلأمْرِ تُرِيدُ إِبْطَالَه: وَضَعْتُه تَحْتَ قَدَمِي، والوَجْهُ الثَّانِي الذِي ذَكَرَهُ هُوَ الأوْجَهُ، واخْتَارَه الكَثِيرُ مِنْ أهلِ البَلاغَةِ، وقَالُوا: هُوَ عِبَارَةٌ عَن الإذْلال مُقَابَلَةً لَهَا بِالمُبَالَغَةِ فِي الطُّغْيانِ. ووقَع فِي نُزْهَةِ المَجَالِسِ وغَيْرِه من الكُتُبِ رِوَايَةُ: حَتَّى يَضَعَ فِيها رِجْلَهُ، فَهِيَ تَحْرِيفٌ عَن أَهْلِ التَّحْقِيقِ، وَلَو صَحَّت الرِّوِايَةُ لحُمِلَ علَى أَنَّ المُرَادَ مِن الرِّجْلِ الجَمَاعَة كَقَولهم: رِجْلٌ من جَرَادٍ ونَحْوِه، وَقيل: إِنَّ الحَدِيثَ مَتْروكٌ عَلَى ظَاهِرِهِ يُؤْمَنُ بِهِ، وَلَا يُفَسَّرُ وَلَا يُكَيَّفُ. (وقَدَمَ القَوْمَ، كَنَصَرَ) يَقْدُمُهم (قَدْمًا) ، بالفَتْحِ (وقُدُومًا) ، بالضَّمِّ: صَارَ أَمَامَهُم، ومِنْه قَولُه تَعالَى: {يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمْ النَّارَ} أَيْ: يَتَقَدَّمَهُمْ. (وقَدَّمَهُمْ واسْتَقْدَمَهُمْ) و (تَقَدَّمَهُمْ) بِمَعْنًى واحِد، وَمِنْه قَولُه تَعالَى: {وَلَقَد علمنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُم وَلَقَد علمنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ} قَالَ الزَّجَّاجُ: أَيْ: فِي طَاعَةِ اللَّهِ تَعالَى، وقَالَ غَيْرُه: يَعْنِي مَنْ يَتَقَدَّمُ مِنَ النَّاسِ عَلَى صاحِبِه فِي المَوْتِ ومَنْ يَتَأَخَّرُ مِنْهُم فِيهِ، وقِيلَ: مِنَ الأُمَمِ. وقَالَ ثَعْلَبٌ: مَعْناهُ مَنْ يَأْتِي مِنْكُمْ أوَّلاً إِلى المَسْجِدِ ومَنْ يَأْتِي مُتَأَخِّرًا، وقَوْلُه عَزَّ وَجَلّ: {لَا تقدمُوا بَين يَدي الله وَرَسُوله} ، وقُرِئ: لَا تَقَدَّمُوا ". قَالَ الزَّجَّاجُ: هُمَا بِمَعنًى واحِدٍ. (وقَدُمَ، كَكَرُمَ قَدَامَةً وقِدَمًا، كَعِنَبٍ) إِذَا (تَقَادَمَ) ، وَمِنْه حَدِيثُ ابنِ مَسْعُودٍ: " فَسَلَّمَ عَلَيهِ وَهُوَ يُصَلِّي فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ، قَالَ: فَأَخَذَنِي مَا قَدُم ومَا حَدُثَ "، أَيْ: الحُزْنُ والكَآبَةُ، يُريدُ أَنَّه عاوَدَتْه أحزَانُه القَدِيمَةُ واتَّصَلَتْ بالحديثَةِ، (فَهُوَ قَديمٌ وقُدَامٌ، كَغُرَابٍ) ، كَطَوِيلٍ وطُوَالٍ، وَفِي حَدِيثِ الطُّفَيْلِ بنِ عَمْرٍ و: (فَفِينَا الشِّعْرُ والمَلِكُ القُدامُ ... ) (ج قُدَمَاءُ) ، كَكُرَمَاءَ (وقُدَامَى، بالضَّمِّ) ، وأنشَدَ الأزْهَرِيُّ للقُطَامِيِّ: (وقَدْ عَلِمَتْ شُيُوخُهُم القُدامَى ... إِذَا قَعَدُوا كَأَنَّهُمُ النِّسَارُ) (وقَدَائِمُ) . (وأَقْدَمَ عَلَى الأمْرِ: شَجُعَ) فَهُوَ مُقْدِمٌ. (وأَقْدَمْتُه وقَدَّمْتُه) بِمَعْنًى، قالَ لَبِيدٌ: (فَمضَى وقَدَّمَها وكانَتْ عَادَةً ... مِنْهَا إِذَا هِيَ عَرَّدَتْ إِقْدَامُها) أَي: تَقَدُّمُها، قَالُوا: أَنَّثَ الإقْدَامَ لأَنَّه فِي مَعْنَى التَّقْدِمَةِ. (والقِدَمُ، كَعِنَبٍ: ضِدُّ الحُدُوثُ) وَهُوَ مَصْدَرُ القَدِيم، وَقد تَقَدَّم، فإيرادُه ثانِيًا تكرارٌ. (و) القُدُمُ، (بِضَمَّتَيْن: المُضِيُّ أمامَ أَمامَ) ، وَفِي الصِّحَاحِ: لم يُعَرِّجْ ولَمْ يَنْثَنِ، قَالَ يَصِفُ امْرَأَةً فاجِرَةً: (تَمْضِي إِذَا زُجِرَتْ عَنْ سَوْأَةٍ قُدُمًا ... كَأَنَّهَا هَدَمٌ فِي الجَفْرِ مُنْقَاضُ) (وهُوَ يَمْشِي القُدُمَ والقُدُمِيَّةَ واليَقْدُمِيَّةَ والتَّقْدُمِيَّةَ والتَّقْدُمَةَ) الأخِيرَةُ عَن السِّيرافِيّ، (إِذَا مَضَى فِي الحَرْبِ) . ومَضَى القَوْمُ التَّقْدُمِيَّةَ: إِذَا تَقَدَّمُوا، قَالَ سِيبَوَيْهِ: التَّاءُ زَائِدَة، وَقَالَ: (مَاذَا بِبَدْرٍ فَالعَقَنْ ... قَلِ مِنْ مَرَازِبَةٍ جَحَاجِحْ) (الضَّارِبِين التَّقْدُمِيَّ ةَ بِالمُهَنَّدةِ الصَّفائِحْ) وَفِي التَّهْذِيبِ: يُقالُ: مَشَى فُلانٌ القُدُمِيَّةَ والتَّقْدُمِيَّةَ، إِذا تَقَدَّمَ فِي الشَّرَفِ والفَضْلِ ولَمْ يَتَأَخَّر عَنْ غَيْرِه فِي الإفْضَالِ على النَّاسِ، ورُوِيَ عَن ابنِ عَبَّاس أنّه قَالَ: إنّ ابنَ أبِي العَاصِ مَشَى القُدُمِيَّةَ، وإِنَّ ابنَ الزُّبَيْرِ لَوَى ذَنَبَه، أَرادَ أَنَّ أحدَهما سَمَا إِلَى مَعَالِى الأمُورِ فَحَازَهَا، وأَن الآخَرَ قَصَّرَ عَمَّا سَمَا لَهُ مِنْهَا، قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: فِي قَوْلِه: مَشَى القُدُمِيَّةَ، قَالَ أَبُو عمرٍ و: مَعْنَاهُ: التَّبَخْتُر. قَالَ أَبُو عُبَيدٍ إِنَّمَا هُوَ مَثَلٌ ولَمْ يُرِدْ المَشْيَ بِعَيْنِه، ولكِنَّه أرَادَ أَنَّه رَكِبَ مَعَالِيَ الأمُورِ. قَالَ ابنُ الأثِير: وَفِي رِوَايةٍ اليَقْدُمِيَّةَ قَالَ: وَالَّذِي جَاءَ فِي رِواية البُخارِيّ: القُدُمِيَّةَ، وَمَعْنَاهُ: أنّه تَقَدَّمَ فِي الشَّرف والفَضلِ على أصحابِه قَالَ: وَالَّذِي جَاءَ فِي كُتُبِ الغَرِيبِ اليَقْدُمِيَّة والتَّقْدُمِيَّة بالياءِ والتَّاءِ، وهُمَا زائِدَتَان ومَعْنَاهُمَا التَّقَدُّمُ، رَوَاهُ الأزْهَرِيُّ باليّاءِ التَّحْتِيَّةِ والجَوْهَرِيّ بالتّاء الفَوْقِيَّةِ، قَالَ: وَقيل: إنّ اليَقْدُمِيَّة باليَاءِ من تَحْت هُوَ التَّقَدّم بِهِمَّتِه وأَفْعَالِه وضَبَطه أَبُو حَيّان بضّمِّ التَّاءِ، وَقَالَ إنَّها زَائِدَةٌ. (والمِقْدَامُ والمِقْدَامَةُ) ، بِكَسْرهِمَا، الأَخِيرَةُ عَن اللِّحياني (و) القَدُومُ والقَدِمُ، (كَصَبُورٍ، وكَتِفٍ: الكَثِيرُ الإقْدَامِ) على العَدُوِّ والجَرِىءُ فِي الحَرْبِ، وجَمْعُ الأوَّلَيْنِ: مَقَادِيمُ، وأنشدَ أَبُو عَمْرٍ ولِجَريرٍ: (أَسُرَاقَ قَدْ عَلِمْتْ مَعْدٌّ أَنَّنِي ... قَدِمٌ إِذَا كُرِهَ الخِيَاضُ جَسُورُ) (وقَدْ قَدَمَ، كَنَصَرَ، وعَلِمَ) قَدْمًا (وأَقدَمَ) ، وَفِي بَعضِ الأصولِ: واقْتَدَم (وتَقَدَّمَ واسْتَقْدَمَ) بِمَعْنًى، كاسْتَجَابَ وأَجابَ. (والاسْمُ القُدْمَةُ بالضَّمِّ) ، وأنشَدَ ابنُ الأَعْرابِيِّ: (تَرَاهُ عَلَى الخَيْلِ ذَا قُدْمَةٍ ... إذَا سَرْبَلَ الدَّمُ أَكْفَالَهَا) (ومُقَدِّمَةِ الجَيْشِ) بِكَسْرِ الدَّالِ، (وَعَن ثَعْلَبٍ فَتْحُ دَالِهِ) ، وَفِيه أنّ ثَعْلَبًا لَمْ يَحْكِ فَتَحَ الدَّالِ إِلَّا فِي مُقَدِّمَةِ الخَيْلِ والإِبلِ، وأَمَّا فِي مُقَدِّمَةِ الجَيْشِ فَقَدْ نَقَله الأزْهَرِيّ عَن بَعضٍ، ونَصُّه: وقِيلَ: إنَّهُ يَجوزُ مُقدَّمَةٌ، بِفَتْحِ الدَّالِ. وقَالَ البَطَلْيَوْسِي: ولَوْ فَتَحْتَ الدَّالَ لَمْ يَكُنْ لَحْنًا، لِأَن غَيرَه قَدَّمه. (مُتَقَدِّمُوهُ) ، أَيْ: أَوَّلُهُ الَّذِينَ يَتَقَدَّمُونَ الجَيْشَ، وأنشدَ ابنُ بَرِّيٍّ للأعشَى: (هُمُ ضَرَبُوا بِالْحِنْوِ حِنْوِ قُراقِر ... مُقَدِّمَةَ الْهَامَرْزِ حتَّى تَوَلَّتِ) وَهِيَ مِنْ قَدَّمَ بِمَعْنَى: تَقَدَّم، قَالَ لَبِيدٌ: (قَدَّمُوا إِذْ قِيلَ: قَيسٌ قَدِّمُوا ... وارْفَعُوا المَجْدَ بأَطْرافِ الأَسَلْ) أرادَ: يَا قَيْسُ. وَفِي كِتابِ مُعَاوِيَة إِلَى مَلِك الرُّوم: " لأكُونَنَّ مُقَدِّمَتَهُ إليكَ "، أَيْ: الجَمَاعَةَ الّتي تَتَقدَّمُ الجَيْشَ، مِنْ قدَّم بِمَعْنَى: تَقَدَّمَ، وَقد استُعِيرَ لكُلّ شَيْءٍ فَقِيلَ: مُقَدِّمَةُ الكِتَابِ. وَفِي شَرْحِ نَهْجِ البَلاغَةِ لابْنِ أبِي الحَدِيدِ: مُقَدِّمَةُ الجَيْشِ - بِكَسْرِ الدَّالِ - أَوَّلُ مَا يَتَقَدَّمُ مِنْه عَلَى جُمْهُورِ العَسْكَرِ. ومُقَدَّمَةُ الإنْسانَ - بِفَتْحِ الدَّالِ: صَدْرُه (وكَذا قادِمَتُه وقُدَامَاهُ) ، بالضمِّ (و) المُقَدَّمةُ (من الإِبلِ) والخَيْلِ - بكَسْرِ الدَّالِ وفَتْحِهَا، الأخِيرَةُ عَن ثَعْلبٍ - (أَوَّلُ مَا تُنْتَجُ) مِنْهُمَا (وتُلْقَحُ) . (و) قيل المقدِّمةُ (مِنْ كُلِّ شَيْءٍ: أَوَّلُه، و) المُقَدِّمَةُ: (النَّاصِيَةُ والجَبْهَةُ) ، يُقالُ: إِنَّهَا لَئِيمَةُ المُقَدِّمَةِ أَيْ: النَّاصِيَةِ كَمَا فِي الأسَاس، وَقيل: هُوَ مَا اسْتَقْبَلَكَ مِنَ الجَبْهَةِ والجَبِينِ. (ومُقْدِمُ العَيْنِ، كَمُحْسِنٍ، ومُعَظَّمٍ) الأخيرةُ عَن أَبي عُبَيْد: (مَا يَلِي الأنفَ) كمُؤْخرِها مَا يَلِي الصُّدْغَ: وَقَالَ بَعضُهم: لم يُسْمَعْ المُقدَّمُ إِلَّا فِي مُقَدَّمِ العَيْنِ، وكَذلِكَ لَمْ يُسْمَعْ فِي نَقِيضِه المُؤْخِرُ إِلَّا مُؤَخَّرَ العَيْنِ وَهُوَ مَا يَلِي الصُّدْغَ. (و) المُقْدِمُ (من الوَجْهِ: مَا اسْتَقْبَلْتَ مِنْهُ ج: مَقَادِيمُ) ، واحِدُها: مُقْدِمٌ، ومُقدِّمٌ، الأخيرَةُ عَن اللِّحْيَانِيِّ، قَالَ ابنُ سِيدَه: فإذَا كَانَ مَقَادِيمُ جَمْعَ مُقْدِمٍ فَهُوَ شَاذٌّ، وإذَا كَانَ جمْعَ مُقدِّم فاليَاءُ عِوَضٌ. (وقادِمُكَ: رَأْسُكَ ج: قَوادِمُ) وهِيَ المَقَادِمُ، وأَكْثرُ مَا يُتَكَلَّمُ بِهِ جَمْعًا، وقِيلَ: لَا يَكادُ يُتَكَلَّمُ بِالواحِدِ مِنْه كَمَا فِي الصِّحاح. (و) القَادِمّانِ والقَادِمَتَانِ (مِنَ الأطْبَاءِ والضُّروعِ: الخِلْفَانِ المُتَقَدِّمَانِ مِنْ) أخْلافِ (البَقَرَةِ أَو النَّاقَةِ) ، وإِنَّما يُقالُ قادِمَانِ لِكُلِّ مَا كَانَ لَهُ آخِران، إِلَّا أَنَّ طَرَفَةَ اسْتَعارَهُ لِلشَّاةِ فَقالَ: (مِنَ الزَّمِرَاتِ أَسْبَلَ قَادِمَاهَا ... وضَرَّتُها مُركَّنَةٌ دَرُورُ) وَلَيْسَ لَهَا آخِرَانِ، وللنّاقَةِ قَادِمَانِ وآخِرانِ وكَذّلِك البَقَرة. (والقَوادِمُ والقُدَامَى، كَحُبَارَى) الأَخِيرةُ عَنِ ابْنِ الأَنْبَارِيِّ (أَربعُ أَوْ عَشْرُ رِيشَاتٍ فِي مُقَدَّمِ الجَنَاحِ) ، وعَلَى الأَخِيرِ اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ، (الواحِدَةُ: قَادِمَةٌ) واللَّوَاتِي بَعْدَهُنَّ إِلَى أَسْفَلِ الجَنَاحِ: المَنَاكِبُ، والخَوافِي مَا بَعْدَ المَنَاكِبِ والأَبَاهِرُ من بعد الخَوَافِي، وأَنْشَد ابنُ الأَنْبَارِيِّ لِرُؤْبَةَ: (خُلِقْتُ من جَناحِك الغُدَافِي ... ) (من القُدامَى لَا مِنَ الخَوَافِي ... ) وَمن أَمْثَالِهم: مَا جَعَلَ القَوَادِمَ كالخَوافِي. وَقَالَ ابنُ بَرِّيٍّ: القُدَامَى يَكُونُ وَاحِدًا، كشُكَاعَى، ويَكُونُ جَمْعًا، كَسُكَارَى، وأَنْشَدَ للقُطَامِيِّ: (وَقَدْ عَلِمْت شُيوخُهُم القُدَامَى ... ) وَقد تَقَدّم. (والمِقْدَامُ: نَخْلٌ) . قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: ضَرْبٌ من النَّخْل، وَهُوَ أَبْكَرُ نَخْلِ عُمَانَ، سُمِّيَتْ بذَلِكَ لتَقَدُّمِهَا النَّخلَ بالبُلُوغِ. (و) المِقْدَامُ (بنُ مَعْدِيكَرِبَ) : أَبُو كَرِيمةَ الكِنْدِيُّ (صَحَابِيٌّ) من السَّابِقِينَ، حَدِيثُه فِي حَقِّ الضَّيْفِ، رَوَى عَنْه الشَّعْبِيُّ. (وقَدِمَ مِنْ سَفَرِهِ، كَعَلِمَ قُدُومًا) ، بالضَّمِّ (وقِدْمَانًا، بالكَسْرِ: آبَ) ورَجَعَ. (فَهُوَ قَادِمٌ ج:) قُدُمٌ، وقُدَّامٌ، (كَعُنُقٍ، وزُنَّارٍ) . (والقَدُومُ) كَصَبُورٍ (آلةٌ للنَّجْرِ) والنَّحْتِ (مُؤّنَّثَة) . قَالَ ابنُ السِّكِّيتِ: وَلَا تَقُل بالتَّشْدِيدِ، قَالَ مُرقِّشٌ: (يَا بِنْتَ عَجْلانَ مَا أَصْبَرَنِي ... عَلَى خُطُوبٍ كَنَحْتٍ بِالْقَدُومِ) وأَنْشَدَ الفَرَّاء: (فَقلتُ أعِيرانِي القَدُومَ لَعَلَّنِي ... أَخُطُّ بِهَا قَبْرًا لأبْيَضَ مَاجِدِ) (ج: قَدَائِمُ، وقُدُمٌ) بِضَمَّتَيْن، قَالَ الأعْشَى: (أقَامَ بِهِ شَاهَبُورُ الجُنُو ... دَ حَوْلَيْنِ تَضْرِبُ فِيهِ القُدُمْ) وقَالَ الجَوْهَرِيُّ: إنَّ قَدَائِمَ جَمْعُ: قُدُمٍ، كَقَلائِصَ وقُلُصٍ، وأَنْكَرَه ابْنُ بَرِّيّ وَقَالَ: قَدائِمُ جَمْعُ، قَدُومٍ لَا قُدُمٍ وكَذَلِكَ قَلائِصُ جَمْعُ قَلُوصٍ لَا قُلُصٍ، قَالَ: وَهَذَا مَذْهَبُ سِيبَوَيْهِ وجَمِيعِ النَّحْوِيينَ. (و) قَدُومٌ: (ة بِحَلَبَ) ، وَيُقَال بالألِف وَاللَّام. (و) أَيْضا: (ع بِنَعْمَانَ) . (و) أَيْضا: (جَبَلٌ بِالمَدِينَةِ) على سِتَّة أَميالٍ مِنْهَا، وَمِنْه الحَدِيثُ: " أَنَّ زَوْجَ فُرَيْعَةَ قُتِلَ بِطَرَفِ القَدُوم "، ويُرْوَى فِيه: التَّشْدِيدُ أَيْضا. (و) أَيْضا: (ثَنِيَّةٌ بِالسَّرَاةِ) . (و) أَيْضا: (ع اخْتَتَنَ بِهِ إبراهيمُ عَليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ) ومِنه الحَدِيث: " أولُ مَنْ اخْتَتَنَ إبراهيمُ بِالقَدُوم ". وَقد سُئِلَ عَنهُ ابنُ شُمَيلٍ فَقَالَ: أَيْ: قَطَعَةُ بِهَا، فقِيل لَهُ يَقُولُون: قَدُومُ: قَرْيَةٌ بالشَّامِ، فَلم يَعْرِفْهُ وثَبَتَ على قَولِه. (وقَدْ تُشَدَّدُ دالُهُ) على أنّه اسمُ مَوضِعٍ أَوْ على أنَّه قَدُومُ النَّجَّارِ، وَهِي لُغَةٌ ضَعِيفَةٌ. (و) أَيْضا (ثَنِيَّةٌ فِي جَبَلٍ ببلادِ دَوْسٍ) بِالسَّرَاة، يُقَال لَهُ: قَدُومُ الضَّأْن، وَمِنْه حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَة، " قَالَ لَهُ أَبَانُ بنُ سَعِيد: [وَبْرٌ] تدلّى من قَدُوم الضّأْنِ ". (و) أَيْضا: (حِصْنٌ بِاليَمَنِ) . (وقَيْدُومُ الشَّيءِ: مُقَدَّمُه وصَدْرُه) وأَولُه، (كَقَيْدَامِهِ) ، قَالَ أَبُو حَيَّةَ: (تَحجَّرَ الطَّيْر مِنْ قَيْدُومِها البَرَدُ ... ) أَيْ: مِنْ قَيْدُومِ هَذِه السَّحَابَةِ، وَقَالَ ابنُ مُقْبِلٍ: (مُسَامِيَةٌ خَوْصَاءُ ذَاتُ نَثِيلَةٍ ... إذَا كَانَ قَيدَامُ المَجَرَّةِ أَقْوَدَا) (و) القَيْدُومُ (من الجَبَلِ: أَنفٌ يَتَقَدَّمُ مِنْهُ) قَالَ: (بمُسْتَهْطِعٍ رَسْلٍ كَأَنَّ جَدِيلَهُ ... بِقَيْدُومِ رَعْنٍ مِنْ صَوامٍ مُمَنَّعِ) وَصَوامٌ: اسْمُ جَبَلٍ. (وقُدَّامُ، كَزُنَّارٍ ضِدُّ وَرَاءَ، كالقَيْدَامِ والقَيْدُوم) كِلاهُما عَن كُرَاعٍ، مُؤَنَّث (وَقد يُذَكَّر) . قَالَ اللِّحيانِيّ: قَالَ الكِسَائِيّ: قُدَّامُ مُؤَنَّثَة وَإِن ذُكِّرَتْ جَازَ (تَصْغِيرُها قُدَيْدِيمَةٌ) وقَدَيْدِمَة، وهُمَا شَاذَّان؛ لأنّ الْهَاء لَا تَلحَق الرّباعِيّ فِي التَّصْغِير، قالَه الجَوْهَرِيّ: وأَنْشَدَ لِلقُطامِيّ: (قَدَيْدِيمَةُ التَّجْرِيبِ والحِلْمِ أنَّنِي ... أَرَى غَفَلاتِ العَيْشِ قَبْلَ التَّجَارِبِ) (و) قَدْ قِيلَ فِي تَصْغِيرِهِ: (قُدَيْدِيمٌ) ، وَهَذَا يُقَوِّي مَا حَكَاهُ الكِسَائِيُّ من تَذْكِيرَهَا. (والقُدَّامُ أَيْضا) أَيْ: كَزُنَّارٍ (الحَزَّارُ) بِتَقْدِيمِ الزَّايِ المُشَدَّدَةِ، وَفِي نُسخَةِ: الجَزَّارُ بِالْجِيم، وَفِي أُخْرى: الحَرَّاز بالراء آخِرُه زَاي، وفِي أُخْرى: الخَرَّاز بالخاءِ المُعْجَمَة. (و) القُدَّام أَيْضا: (جَمْعُ: قَادِمٍ) من السَّفَر، وَهَذَا قد تَقَدَّم لَهُ فَهُوَ تَكِرار. (ومُقْدِمُ الرَّحْلِ، كَمُحْسِنٍ، ومُحْسِنَةٍ، ومُعَظَّمٍ، ومُعَظَّمَةٍ وقَادِمَتُه وقَادِمُه) سِتُّ لُغَاتٍ (بِمَعنًى) واحِدٍ، وكَذِلكَ هَذِه اللُّغاتِ كُلُّها فِي: آخِرَةِ الرَّحْلِ كَمَا فِي الصّحاح، وَقَالَ الأزْهَرِيُّ: والعَربُ تَقول: آخِرَةُ الرَّحْلِ ووَاسِطُه وَلَا تَقولُ قَادِمَتُه، وَفِي الحَدِيثِ: " إنْ ذِفْرَاها [لتكاد] تُصِيبُ قَادِمَةَ الرَّحْلِ "، هِيَ الخَشَبَة الَّتِي فِي مُقَدّمة كَوْرِ البَعِيرِ بِمَنْزِلَةِ قَرَبُوسِ السَّرْجِ. (والقَدْمُ) ، بِالفَتْحِ: (ثَوبٌ أَحْمَرُ) ، رَوَاهُ شَمِرٌ عَن ابْنِ الأَعْرابِيّ، قَالَ: وأقْرَأَنِي بَيْتَ عَنْتَرَةَ: (وبِكُلِّ مُرْهَفَةٍ لَهَا نَفَثٌ ... تَحْتَ الضُّلُوعِ كطُرَّة القَدْمِ) (و) قُدَمُ (كَزُفَرَ: حَيٌّ باليَمَنٍ) ، وَهُوَ قُدَمُ بنُ قَادِمِ بنِ زَيْدِ بنِ عَرِيبِ بنِ جُشَمَ ابنِ حَاشِدِ بنِ خَيْرَانَ بنِ نُوقِ بنِ هَمَدَانَ، قيل: هُوَ رَجُلٌ صَالِحٌ بَشَّر بِالنَّبِيِّ صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم، وَكَانَ مُسْلِمًا ونُبِّئَ إِلَى نَفْسِه وطالَ عُمرُه، حَتَّى رَأَى بِعَيْنِه مِنْ أوْلادِه وأولادِ أولادِهِ الفَ إنْسَانٍ، ومدفَنُه بجَانِب عِيَال سُرَيج قَرِيبا من صَنْعَاءَ والعَقِبُ من أَوْلادِه فِي عَشْرَةٍ وهُمْ فِي لاعَتَيْنِ والشَّرَفَيْنِ وحَجَّتَيْن، كَذَا فِي بعض تَوَارِيخِ اليَمَنِ. (و) قُدَمُ: (ع) باليَمَنِ، سُمِّي بهَذَا الرَّجُل (مِنْه الثِّيابُ القُدَمِيَّةُ) . (و) قَدَامِ، (كَقَطَامِ: فَرسُ عُرْوَةَ بنِ سِنانٍ العَبْدِيِّ و) أَيْضا (فَرَسُ عَبْدِ اللَّه بْنِ العَجْلانِ النَّهْدِيِّ. (و) أَيْضا اسْمُ (كَلْبَة) قَالَ: (وتَرَمَّلَتْ بِدَمٍ قَدامِ وقَدْ ... أَوْفَى اللَّحاقَ وحَانَ مَصْرَعُهُ) (و) قَدُومَى (كهَيُولَى: ع بِالجَزيرَةِ أَو ببابِل) العِرَاق. (و) القِدِّيمُ، (كَسِكِّيتٍ، وزُنَّارٍ، وشَدَّادٍ: المَلِكُ) ، الأولى عَن ابْنِ القَطَّاع، وَقَالَ مُهَلْهِل: (إنَّا لَنَضْرِبُ بالصَّوَارِم هامَهُمْ ... ضَرْبَ القُدَارِ نَقِيعَةَ القُدَّامِ) أيْ: المَلِك، وَقَالَ آخَرُ: (ضَرْبَ القُدَارِ نَقِيعَةَ القِدِّيمِ ... ) (يَفرُقُ بَيْنَ الرُّوحِ والنَّسِيمِ ... ) كَذَا فِي التَّهْذِيبِ فِي تَرْجَمة " ن س م ". (و) أَيْضا (السَّيِّدُ، و) قَالَ أَبُو عمرٍ و: القّدِّيمُ والقُدَّام: (مَنْ يَتَقَدَّمُ النَّاسَ بالشَّرَفِ) ، وَيُقَال: إِن القُدَّام فِي قَول مُهَلْهِل " القَادِمُونَ مِنَ السَّفَرِ كَمَا فِي الصّحاح. (و) قَدْ (سَمَّوْا قَادِمًا، كَصَاحِبٍ، وثُمَامَةَ، ومُعَظَّمٍ، ومِصْبَاحٍ. وكَثُمَامَةَ) قُدَامَةُ (بنُ حَنْظَلَةَ) ، هَكَذَا فِي النُّسَخِ، والصَّوابُ رَفِيقُ حَنْظَلَةَ الثَّقَفِيِّ كَمَا هُوَ نَصُّ التَّجْرِيدِ، رَوَى عَنْهُمَا غُضَيفُ بنُ الحَارِثِ (و) قُدامَةُ (بنُ عَبْدِ اللَّهِ) ، وهما اثْنَانِ: ابنُ عَمّار بنِ مُعَاوِيَةَ العَامِرِيُّ الكِلابِيُّ أبُو عَبْدِ اللَّهِ، شَهِدَ حَجَّةَ الوَدَاعِ، وَله رُؤْيَةٌ، كانَ يَنْزِل بنَجْد، وابْنُ مِلْحَانَ نَزَلَ الشَّامَ، ولَهُ إِدْرَاكٌ، غَزَا الصَّائِفَةَ مَعَ مُصْعَبِ بنِ عُمَيْر. (و) قُدَامَةُ (بنُ مَالِكٍ) مِنْ وَلَد سَعْدِ العَشِيرَة، لَهُ وِفادَةٌ، وشَهِدَ فَتْحَ مِصْرَ. (و) قُدَامَةُ (بنُ مَظْعُونِ) بنِ حَبِيبِ بن وَهْبٍ الجُمَحِيُّ أَخُو عُثْمَانَ، أَحَدُ السَّابِقِينَ، بَدْرِيٌّ، (و) قُدَامَةُ (بنُ مِلْحَان) الجُمَحِيُّ والِدُ عَبْدِ المَلِك، رَوَى عَنْه ابنُه: (صَحَابِيُّون) رَضِيَ اللَّهُ تَعالَى عَنْهُم. (والأَقْدَمُ: الأَسَد) لجَرَاءَتِه. (والقَدَمِيَّةُ، مُحَرَّكَةً ضَرْبٌ مِنَ الأَدَمِ) نُسِبَ إِلَى بَنِي قَدَمٍ أبِي قَبِيلةٍ ذُكِرَتْ. (وبِضَمِّ القَافِ) ، ومُقْتَضَاهُ أَنَّهُ بفَتْحِ الدَّالِ، وهَكَذا ضُبِطَ فِي بَعْضِ نُسَخِ الصِّحَاحِ أَيْضا، وَالَّذِي رَوَاهُ أَبُو عُبَيْدٍ عَن أبي عَمْرٍ وَفِي قولِهم: مَشَى القَدَمِيَّة، مَعْناه (التَّبَخْتُر) فَهُوَ بضَمَّتَيْن، وَقد تَقَدَّمَت الإشارةُ لِذَلِك. (وقَدُومَةُ: ثَنِيَّةٌ) . (وذُو أَقْدام) ، بفَتْح الهَمْزَة، ويُرْوى: بِكَسْرِها: (جَبَلٌ) فِي قَوْلِ امْرِئ القَيْسِ: (لِمَنِ الدِّيَارُ عَرَفْتُها بِسُحَامِ ... فَعَمَايَتَيْنِ فَهَضْبِ ذِي إِقْدامِ) رُوِيَ بِالضَّبْطَيْن. (وقَادِمٌ: قَرْنٌ) . (والقَادِمَةُ: ماءٌ لِبَنِي ضَبِينَةَ) ، كَسَفِينَةٍ. (و) من المَجَازِ: (تَقَدَّمَ إِلَيْهِ فِي كَذَا) : إِذَا (أَمَرَهُ وأَوْصَاهُ بِهِ) كَمَا فِي الأَسَاسِ. (والمُقَدِّمةُ، كَمُحَدِّثَةٍ) هَكَذَا فِي سَائِرِ النُّسَخِ، والصَّوابُ: كَمُحْسِنَةٍ كَمَا هُوَ نَصُّ الجَوْهَرِيِّ وغيرُه (ضَرْبٌ من الامْتِشَاطِ) . يُقَال: امْتَشَطَتِ المَرْأَةُ المُقْدِّمةَ، قَالَ ابنُ سِيدَه: أُرَاهُ من قُدَّامِ رَأْسِها. (و) قَالَ ابْن شُمَيْل: (قَدِمٌ من الحَرَّة وقَدِمَةٌ، بِكَسْرِ دَالِهِمَا، أَيْ: مَا غَلُظَ مِنْهَا) وكَذَا صَدِمٌ وصَدِمَةٌ. (وقَدَّمْتُ يَمِينًا) أَيْ: (حَلَفْتُ، وأَقْدَمْتُه) كَذَلِكَ. [] ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: فِي أسْمَاءِ اللهِ تَعالَى المُقَدِّم: هُوَ الَّذِي يُقَدِّمُ الأشْيَاءَ ويَضَعُهَا فِي مَواضِعِهَا، فَمَنْ اسْتَحَقَّ التَّقْدِيمَ قَدَّمَهُ، والقَدِيمُ على الإطْلاقِ هُوَ الله عَزَّ وَجَلّ. والقَدَمُ، مُحَرَّكَةً: التَّقَدُّمُ، وأَنشَدَ ابنُ بَرِّيّ: (وإِنْ يَكُ قَوْمٌ قَدْ أُصِيبُوا فَإِنَّهُمْ ... بَنَوْا لكمُ خَيْرَ البَنِيَّةِ والقَدَمْ) والتُّقْدُمَةُ والتُّقْدُمِيَّة: أَوَّلُ تَقدُّمِ الخَيْلِ، عَنْ السِّيرافيّ. وقَدَمَهم قَدْمًا، من حَدِّ نَصَر. وقَدَمَهم: صَارَ أَمَامَهم. والقَدَمَةُ من الغَنَم، مُحَرَّكَةً: الَّتِي تَكُونُ أَمام الغَنَمِ فِي الرَّعْيِ، وَفِي حَدِيثِ بَدر: " أقْدِمْ حَيْزُومُ "، يُرْوَى: بِالكَسْرِ، والصَّوَاب: بالفَتْح، قَالَه الجَوْهَرِيّ. وَقَول رُؤْبَةَ بنِ العَجَّاجِ: (أحْقَبَ يَحْدُو رَهَقَى قَيْدُومَا ... ) أَي: أَتانَا يَمْشِي قُدُمًا. وقُدُمٌ: نَقِيضُ أُخُرٍ بِمَنْزلَةِ: قُبُلٍ ودُبُرٍ. وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ رَضِيَ الله تَعالَى عَنهُ: " غَيْرَ نَكِلٍ فِي قَدَمٍ وَلَا وَاهِنًا فِي عَزْمِ " أيْ: فِي تَقَدُّمٍ. ونَظَرَ قُدُمًا، بالضَّمِّ: إِذَا لَمْ يُعَرِّجْ. والقَدْمُ: بِالفَتْحِ: الشَّرَفُ القَدِيمُ. وقَالَ ابنُ شُمَيْلٍ: لِفُلانٍ عِنْدَ فُلانٍ قَدَمٌ، أَيْ: يَدٌ ومَعْرُوفٌ وصَنِيعَةٌ. واقْتَدَمَ: تَقَدَّمَ. وَيُقَال: ضَرَبَه فَرَكِبَ مَقَادِيمَه، إِذا وَقَعَ عَلَى وَجْهِهِ. وَفِي المَثَلِ: اسْتَقْدَمَتْ رَحَالَتُك، يَعْنِي: سَرْجَكَ أَي: سَبَقَ مَا كَانَ غَيرُه أَحَقَّ بِهِ. وَيُقَال: هُوَ جّرِيءُ المُقْدَم، كَمُكْرَمٍ، أَيْ: جَرِيءٌ عِنْدَ الإقْدامِ. وقَيْدُومُ الرَّجُلِ: قادِمَتُه. ويُجْمَع قَدَمٌ بِمَعْنَى الرَّجْلِ على " قُدَامٍ، كَغُرَابٍ، قَالَ جَرِيرٌ: (وأُمَّاتُكُمْ فُتْخُ القُدَامِ وخَيْضَفُ ... ) وقالَ ابنُ بَرِّيّ: يُقالُ: هُوَ يَضَعَ قَدَمًا على قَدَمٍ: إذَا تَتَبَّعَ السَّهْلَ مِنَ الأرْضِ، قَالَ الرَّاجِزُ: (قَدْ كانَ عَهْدِي بِبَنِي قَيْسٍ وَهُمْ ... ) (لَا يَضَعُونَ قَدَمًا عَلَى قَدَمْ ... ) (وَلَا يَحُلُّونَ بِإِلٍّ فِي الحَرَمْ ... ) يَقُولُ: عَهْدِي بِهم أَعِزَّاء لَا يَتَوقَّوْن وَلَا يَطْلُبُون السَّهْل، وَقيل: لَا يَكُونُونَ تِبَاعًا لِقَوْمٍ، وهَذَا أَحسنُ القَوْلَيْنِ. والمَقْدَمُ، كَمَقْعَدٍ: الرُّجُوعُ مِنَ السَّفَرِ تَقولُ: وَرَدْتُ مَقْدَمَ الحَاجِّ، تجعَلُهُ ظَرْفًا، وهُوَ مَصْدَرٌ، أَيْ: وَقْتَ مَقْدَمِ الحَاجِّ. وقَدِمَ فُلانٌ عَلَى الأَمْرِ، إِذَا أَقْدَمَ عَلَيْهِ. وقَوْلُه تَعالَى: {وَقدمنَا إِلَى مَا عمِلُوا من عمل} قَالَ الزَّجَّاجُ، والفَرَّاءُ: أَيْ: عَمَدْنَا وَقَصَدْنَا، كَمَا تَقُولُ: " قَامَ فُلانٌ يَفْعَلُ كَذَا، تُرِيدُ قَصَد إِلَى كَذَا، وَلَا تُرِيدُ قَامَ مِنَ الْقِيَامِ على الرِّجْلَيْنِ ". والقُدَائِمُ، كَعُلابِطٍ: القَدِيمُ مِنَ الأشْياءِ، هَمزَتُه زَائِدَة. وتَقُولُ: قِدْمًا، كَانَ كَذَا وكَذَا، وهُوَ اسْمٌ مِنَ القِدَمِ جُعِلَ اسْمًا مِنْ أسْمَاءِ الزَّمَانِ. والقُدَّامُ، كَزُنَّارٍ: رَئِيسُ الجَيْشِ. والقَدُوم: مَا تَقَدَّمَ مِنَ الشَّاةِ وَهُوَ رَأْسُها، وَبِه فُسِّر الحَدِيث: " تَدَلَّى من قَدُومِ ضَأْن ". وَأَبُو قُدَامةَ: جَبَلٌ مُشْرِفٌ عَلَى المُعَرَّف. ويَقْدُمُ، كَيَنْصُرُ: أَبُو قَبِيلَةٍ، وَهُوَ ابنُ عَنَزَةَ بنِ أَسَد بنِ رَبِيعَة بنِ نِزار. وبَنو القُدَيْمَى، بِالضَّمِّ: بَطْنٌ مِنَ العَلَوِيِّين باليَمَنِ. وقُدامةُ بنُ إِبْرَاهِيمَ الحَاطِبِيُّ، وابنُ شِهَابٍ المَازِنِيُّ. وابنُ عَبْدِ اللهِ البَكْرِيُّ، وابنُ مُحَمَّدِ بنِ قُدَامَةَ الخَشْرَمِيُّ، وابْنُ مُوسَى الجُمَحِيُّ، وابنُ وَبْرَةَ: محدِّثُونَ. ومُقدَّمٌ، كَمُعَظَّمٌ: جَدُّ أَبِي حَفْصٍ عُمَرَ ابْنِ عَلِيِّ بْنِ عَطَاءِ بْنِ مُقدَّمٍ البَصْرِيِّ، مولَى ثَقِيفٍ، والدُ مُحَمَّدٍ وعَاصِمٍ، وأَخُو أَبِي بَكْرٍ الإِسْمَاعِيليِّ، رَوَى عَنه ابنُ أخِيه مُحَمَّدُ بنُ أَبِي بَكْرٍ المُقدَّمِيُّ. واسْتَقْدَمَهُ الأمِيرُ. وَمَا أقْدَمَكَ. وَلَهُمْ بَيتٌ قَدِيمٌ. وعَهْدٌ مُتَقادِمٌ. واجْعَلْهُ تَحْتَ قَدَمَيْكَ، أَيْ: اعْفُ عَنْه. وَوضع قَدَمَهُ فِي العَمَلِ: أَخَذَ فِيهِ. وقَدِّمْ رِجْلَكَ إِلَى هَذَا العَمَلِ: أَقْبِلْ عَلَيْه. وتَقَدَّمتُ إِلَيْهِ بِكَذَا، وقَدَّمْتُ: أَمرتُهُ بِهِ. وَهُوَ يَتَقَدَّمُ بَيْنَ يَدَيْ أَبِيهِ: عَجِلَ فِي الأَمْرِ والنَّهْيِ دُونَه. ولهُ مُتَقَدَّمٌ فِي الخَيْرِ. والقُدُمُ، بِضَمَّتَيْن: التَّقَدُّم، نَقَلَه البَطَلْيَوْسِيُُّ فِي المُثَلَّثَاتِ، كَالقُدُمِيَّه، وهَذِه عَن أَبِي حَيّانَ.
المعجم: تاج العروس هَدّافٌ
المعنى: لاعب كرة قدم بارع في إصابة الهَدَف، لاعِبٌ يُحسِن تَسديد الكُرة إلى المرمى.
المعجم: القاموس هُجُومٌ
المعنى: (مصدر هَجَمَ) كَرٌّ، مُهاجَمةٌ، مُداهَمةٌ، حَمْلةٌ.؛-: اِنْقِضاض الجيش على العَدوّ.؛لاعب -: لاعب أماميّ، لاعب المُقدَّمة (في كُرَةِ القَدَم).
المعجم: القاموس لَاعِبٌ
المعنى: جذ.: (لعب) | (فا. مِنْ لَعِبَ). "لَاعِبٌ مُمْتَازٌ": الَّذِي يَلْعَبُ فَنًّا مِنَ الفُنُونِ. لَاعِبُ كُرَةِ القَدَمِ" • "لَاعِبُ كُرَةِ السَّلَّةِ".
صيغة الجمع: ون، ـات
المعجم: معجم الغني مَلْعَبٌ
المعنى: جذ.: (لعب) | 1. "فِي الْمَلْعَبِ الرِّيَاضِيّ": مَكَانُ لَعِبِ الرِّيَاضَةِ. مَلْعَبُ كُرَةِ القَدَمِ" • "مَلْعَبُ كُرَةِ المِضْرَبِ". 2. "مَلَاعِبُ الرِّيَاحِ": مَدَاخِلُهَا ومَخَارِجُهَا.
صيغة الجمع: مَلَاعِبُ
المعجم: معجم الغني الظَهِيرُ
المعنى: القَوِيُّ الظَّهْرِ. المُعِينُ. أَحَدُ لاعِبي خَطِّ الدِّفاعِ في كُرَةِ القَدَمِ * في كُلِّ جِهَةٍ مِنْ مَلْعَبِ كُرَةِ القَدَمِ ظَهِيرانِ أَيْمَنُ وأَيْسَرُ. [ظهر]
المعجم: القاموس خرفج
المعنى: (مُخَرْفَجٌ) أَيْ وَاسِعٌ. وَفِي الْحَدِيثِ: «أَنَّهُ كَرِهَ السَّرَاوِيلَ الْمُخَرْفَجَةَ» قَالُوا: هِيَ الَّتِي تَقَعُ عَلَى ظُهُورِ الْقَدَمَيْنِ.
المعجم: مختار الصحاح جُمهور [جمع]
المعنى: جج جماهير • الجمهور من كلِّ شيء: معظمه. • جمهور من النَّاس: جُلُّهم وعامّتهم "الجماهير الكادحة/ العربيّة - يسترد ثقة الجمهور" جماهير كرة القدم/ جماهير الكرة: مشجعو الفرق الرياضيّة.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة هُوكي [مفرد]
المعنى: • الهُوكي: 1- (رض) لُعْبة تُلعب على الجليد بواسطة مضرب الهُوكي وقرص حديديّ. 2- (رض) لعبة رياضيّة يتقاذف فيها اللاَّعبون كرة خشبيَّة بصولجان، قواعدها شبيهة بقواعد كرة القدم.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة تَسَلُّلٌ
المعنى: (مصدر تَسَلَّل)؛- (في كُرة القَدَم) وجود لاعب أقرب لخَطّ مَرمَى الخُصوم من الكُرَة دون وجود مُدافعَين أو أكثر.؛-: العُبور في تَخفٍّ (تَسلُّل الجواسيس).
المعجم: القاموس