المعجم العربي الجامع

كُداء

المعنى: الصَّحراء.
المعجم: القاموس

كَدا

المعنى: كَدْوًا وكُدُوًّا الزَّرْعُ: ساءت نَبْتَته.؛- تِ الأرضُ: أبْطَأَ نَباتُها.؛- كِداءً الشَّيْءَ: قَطَعه؛ مَنَعه.؛- كَدْوًا وَجْهَه: خَدَشه.
المعجم: القاموس

الشتن

المعنى: ـ الشَّتْنُ: النَّسْجُ، والحِياكَةُ، وهو شاتِنٌ وشَتُونٌ. ـ وأُشْتونٌ: حِصْنٌ بالأنْدَلُس، ـ وع قربَ أَنْطاكِيَةَ. وكسحابٍ: جبلٌ بمكةَ بين كَداءٍ وكُدًى. ـ والشَّتُونُ: اللَّيِّنَةُ من الثِّيابِ. ـ ورجلٌ شَتْنُ الكَفِّ: شَثْنُها. ـ ومحمدُ ابنُ أبي المُظَفَّرِ بنِ شُتَّانَةَ، كرُمَّانَة: محدِّثٌ فَرْدٌ. ـ وشَتَنَى، كجَمَزَى: ة بمصرَ.
المعجم: القاموس المحيط

الحُمَةُ

المعنى: سُمُّ العَقْرَبِ أَو نَحْوِها. الإِبْرَةُ الّتي يَلْسَعُ بِها الزُّنْبورُ أَوِ العَقْرَبُ أَوْ نَحْوُهُما * تَلْسَعُ النَّحْلَةُ بحُمَتِها فتُؤْلِمُ وتُؤْذي. عامِلٌ مَرَضِيٌّ (فيروس) يُسَبِّبُ أَمْراضًا كَثِيرَةً بَعْضُها خَطِيرٌ كداءِ الكَلَبِ والجُدَرِيِّ. - البَرْدِ: شِدَّتُهُ. [حمي]
صيغة الجمع: (ج) حُماتٌ وحُمًى
المعجم: القاموس

كدي

المعنى: أصاب الزرع برد فَكَداهُ، أي رده في الأرض. وأصابتهم كُدْيةً وكادية شديدة من شدائد الدهر. والكدية: صلابة في الأرض. وأكدى الحافر، أي بلغ الصلب من الأرض. وأكدى الرجل، إذا أعطى قليلاً، قالت الخنساء: فــتى الفتيــان مــا بلغــوا مــداه ولا يَكْـــــدَى إذا بلغــــت كُــــداها يقال: بلغ الناس كُدْيَةَ فلان، إذا أعطى ثم منع وأمسك.ومسك كد: لا ريح فيه.وكُدَيٌّ وكَداء: جبلان، وهما ثنيتان يهبط منهما إلى مكة، قال: أنت ابن معتلج البطا_ح كُدَيِّها فكدائها
المعجم: العين

كدو

المعنى: كدو : (و (} كَدَاه، كرَماهُ: حَبَسَهُ وشَغَلَهُ) .) يقالُ: مَا {كَدَاكَ عنِّي: أَي مَا حَبَسَكَ وشَغَلَكَ. (و) } كَدَا (وَجْهَهُ) {كَدْواً: (خَدَشَهُ. (و) قالَ أَبُو زيْدٍ:} كَدَتِ (الأرضُ) {تَكْدُو (} كَدْواً) ، بالفَتْحِ، ( {وكُدُوًّا) ، كعُلُوَ، فَهِيَ} كادِيَةٌ، والجَمْعُ {الكَوادِي: (أبْطَأ) عَنْهَا (نَباتُها) ؛) نقلَهُ الجَوْهرِي. (و) } كَدَا (الزَّرْعُ) وغيرُهُ من النَّباتِ: (ساءَتْ نِبْتَتُهُ. (وضِبابُ {الكُدى: سُمِّيَتْ بِهِ لوَلَعِها بحَفْرِها) ، أَي بحَفْرِ الكُدَى، وَهِي جَمْعُ} كُدْيةٍ للأرْضِ الصُّلْبَةِ. ويقالُ: ضَبُّ {كُدْيةٍ،} والكُدى يُكتُبُ بالياءِ فالأَوْلى ذِكْرُه فِي الَّذِي تقدَّمَ. (و) {الكِداءُ، (ككِساءٍ: المَنْعُ والقَطْعُ) ، اسْمٌ مِن} أَكْدَى؛ عَن ابنِ الأعْرابي حَكاهُ عَنهُ ابنُ وَلاَّد فِي المَقْصورِ والمَمْدودِ. وحكَى القالِي عَن ابنِ الأنْبارِي: {الكِداءُ: القَطْعُ، وَبِه فَسَّر الآيةَ، قالَ: وعِنْدِي هُوَ المَنْعُ مِن} أَكْدَى الحافِرُ إِذا بَلَغَ {الكُدْيَةَ، ومحلُّ ذِكْرِه الَّذِي تقدَّمَ. (و) } كَداءٌ (كسَماءٍ: اسْمٌ لعَرَفات) كُلّها عَن ابنِ الأعْرابي نقلَهُ ابنُ عُدَيْس. (أَو جَبَلٌ بِأَعْلَى مكَّة) ، وَهِي التَّثنيةُ الَّتِي عِنْد المَقْبرةِ، وتُسَمَّى تلْكَ الناحِيَةِ المعلاة، وَلَا يَنْصرفُ للعِلْمِيَّة  والتَّأْنِيثِ؛ كَذَا فِي المِصْباح. وقالَ نَصْر: قالَ محمدُ بنُ حزمٍ: {كَداءُ، المَمْدودَةُ بأَعْلَى مكَّة عِنْدَ ذِي طوى قُرْبَ شعْبِ الشافِعِيِّين؛ وَابْن الزُّبَيْر عنْدَ قُعَيْقِعَان، (ودخَلَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مكَّةَ مِنْهُ) ؛) كَذَا فِي النسخِ والصَّوابِ مِنْهَا. (و) } كُدَيٌّ، (كسُمَيَ: جَبَلٌ بِأَسْفَلِها وخَرَجَ مِنْهُ) ، وكَوْنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خَرَجَ مِنْهُ؛ هَكَذَا هُوَ فِي كتابِ الجَواهِرِ لابنِ شاسٍ والذَّخِيرةِ للقَرافي؛ ونازَعَهُ ابنُ دَقيقِ العِيدِ فِي شرْحِ العُمْدةِ وقالَ إنَّ التَّثْنِيةَ السُّفْلى الَّتِي خَرَجَ مِنْهَا هِيَ {كُدًى، بالضمِّ والقَصْر، وليسَ كُدَيًّا، كسُمَيَ، هُوَ السُّفْلى على مَا هُوَ المَعْروفُ؛ وَقد سلمه ابنُ مَرْزُوق فِي شرْحِهِ على العُمْدَةِ وقالَ: هُوَ كَمَا قالَهُ الإمامُ، فتأَمَّل ذَلِك. (وَجَبَلٌ آخَرُ بقُرْبِ عرفَةَ. (و) } كُدًى، (كقُرًى) جَمْعُ قَرْيةٍ، وليسَ هَذَا مِن أَوْزانِهِ؛ وَلَو قالَ كهُدًى كعادَتِه كانَ أَنَصّ على المُرادِ نبَّه عَلَيْهِ شيْخُنا وَهُوَ يُكْتَبُ بالياءِ ويُضافُ إِلَيْهَا فيقالُ: ثَنيةُ كُدًى للتَّخْصِيصِ، قالَ صاحِبُ المِصْباح: ويَجوزُ أَن يُكْتَب بالألِف؛ (جَبَلٌ مَسْفَلَةَ مكَّةَ على طرِيقِ اليَمَنِ. (! وكَدًى، مَنْقُوصةً كفَتًى، ثَنِيَّةٌ بالطَّائِفِ؛ وغَلِطَ) المُتأَخِّرونَ من المحدِّثين وغيرِهِم) (فِي هَذَا التَّفْصِيلِ، واخْتَلَفُوا فِيهِ على أَكْثَرَ من ثَلاثِينَ قَوْلاً) . (قُلْت: أَصْلُ الاخْتِلافِ فِي هَذِه الأقْوال من اخْتِلافِ رِوَاياتِ حديثِ دُخُولِهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مكَّةَ وخُرُوجِه مِنْهَا وتِكْرارِها، وَقد أَبْعَدَ المصنِّفُ المَرْمى فِي سِياقِه  وخالَفَ أَئِمَّة الحديثِ واللغةِ، وَالَّذِي صَرَّحَ بِهِ الحافِظُ ابنُ حَجَر فِي مقدِّمَةِ الفَتْح: أنَّه دَخَلَ مِن {كَداء، بالفَتْح مَمْدوداً، وخَرَجَ من} كُدًى، بِالضَّمِّ مَقْصوراً، وهُما جَبَلانِ. ونقَلَ نَصْر فِي مُعْجمهِ عَن محمدِ بنِ حَزْم: أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم باتَ بذِي طوى، ثمَّ نَهَضَ إِلَى أَعْلَى مكَّة فدَخَلَ مِنْهَا، وَفِي خُرُوجِه خَرَجَ إِلَى أَسْفَل مكَّة ثمَّ رَجَعَ إِلَى المحصبِ، وأَمَّا {كُدَيّ مُصَغَّراً فإنَّما هُوَ لمَنْ خَرَجَ مِن مكَّة إِلَى اليَمَنِ، وليسَ مِن هذَيْن الطَّريقَيْن فِي شيءٍ؛ قالَ: أَخبَرنِي بذلكَ كُلّه أَبُو العبَّاس أَحْمدُ بنُ عُمَر بنِ أَنس العُذْرِي عَن كلِّ مَنْ لَقِيَ مِنْ أَهْلِ المَعْرفَةِ بمكَّة لمواضِعِها مِن أَهْلِ العِلْمِ بالأحاديثِ الوارِدَةِ، انتَهَى. ومِثْلُه فِي النهايَةِ والمِصْباح، فَفِي النهايَةِ مَا نَصّه فِي الحديثِ: أنَّه دَخَلَ مكَّةَ عامَ الفَتْحِ مِن} كَدَاء ودَخَلَ فِي العُمْرَةِ من {كُدًى. قُلْت: وَفِي العَيْن: ودَخَلَ خَالِدُ بنُ الوليدِ من} كُدًى {وكَدَاءُ، بالفَتْح والمدِّ، التَّثْنِيَة العُلْيا بمكَّة ممَّا يلِي المَقابرِ، وكُدًى، بالضمِّ والقَصْر، الثنِيَّةُ السُّفْلَى ممَّا يلِي بابَ العُمْرَةِ، وأَمَّا} كُدَيٌّ بالتَّصْغِيرِ فَهُوَ مَوْضِعٌ بأَسْفَل مكَّة. وقالَ صاحِبُ المِصْباح: {كَداءُ، بالفَتْح، والمدِّ، الثنيَّةُ العُلْيا بأَعْلَى مكَّة،} وكُدًى، جَمْعُ {كُدْيةٍ كمُدْيةٍ، ومُدًى، وبالجَمْع سُمِّي موضِعٌ بمكَّة قرْبَ شعْبَةِ الشافِعِيِّين وبالقُرْبِ من الثنيَّةِ السُّفْلى موضِعٌ يقالُ لَهُ} كُدَيٌّ مُصَغّراً، وَهُوَ على طريقِ الخارِجِ من مكَّةَ إِلَى اليَمَنِ، انتَهَى. وَفِي نسخةٍ مِن شِعْر حسًّان! كَداءُ الثنيَّةِ الَّتِي فِي أَصْلِها مَقْبرةُ مكَّةَ، وَمِنْهَا دَخَل الزُّبَيْر يَوْمَ الفَتْحِ،  ودَخَلَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مِن شعْبٍ آخر؛ قالَهُ ابنُ عُدَيْس. وَقد تكرَّرَ ذِكْرُ المَمْدودِ والمَقْصورِ فِي الأحاديثِ وليسَ للمُصغَّرِ ذِكْرٌ فِيهَا فقولُ المصنِّف؛ وكسُمَيَ جَبَلٌ بأَسْفَلِها وَخَرَجَ مِنْهُ، مَنْظورٌ فِيهِ على أَن الحافِظَ ابنَ حَجَرَ ذَكَرَ فِي المقدِّمَةِ، أَنَّه يقالُ فِي المَقْصورِ بصِيغَةِ التَّصْغِيرِ، والأصَح أنَّ الَّذِي بالتَّصْغِيرِ مَوْضعُ آخرُ فِي جِهَةِ اليَمَنِ؛ فظَهَرَ من ذَلِك أنَّه قولٌ مَرْجوحٌ؛ وَكَذَا قوْله: وكقُرًى إِلَى آخرِهِ غَيْر مَشْهورٍ وَلَا مَعْروف، والأصَحّ أنَّه بالتَّصْغير، فتأَمَّل ذَلِك. قالَ ابنُ قَيْس الرُّقيَّات: أنتَ ابنُ مُعْتَلَجِ البِطاحِ {كُدَيِّها} وكَدائِها وقالَ أَيْضاً: أَقْفَرَتْ بعدَ عبدِ شَمْسٍ {كَدَاء} فكُدَيٌّ فالرُّكْنُ فالبَطْحاءوقالَ حسَّانُ بنُ ثابتٍ: عَدِمْنا خَيْلَنا إِن لم تَرَوْهاتُثيرُ النَّقْعَ مَوْعِدُها {كَداء وقالَ بَشِيرُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ الأنْصارِي: فسَلِ الناسَ لَا أَبالَكَ عَنَّايومَ سالَتْ بالمُعْلِمِينَ} كَدَاءُ (و) {الكَدا، (كالفَتَى أَيْضاً: لَبَنٌ يُنْقَعُ فِيهِ التَّمْرُ تُسَمَّنُ بِهِ البَناتُ) ؛) وَفِي التكمِلَةِ: الجَوارِي. (} وكَدِيَ بالعَظْمِ، كرَضِيَ) ، {كَداً: إِذا (غَصَّ) بِهِ؛ حَكاه ابنُ شُمَيْل. وقالَ شمِرٌ: إِذا نَشِبَ فِي حَلْقِه. (و) } كَدِيَ (الفَيصل) ! كَداً: (شَرِبَ  اللَّبَنَ فَفَسَدَ جَوْفُه) ؛) نقلَهُ الجَوْهرِي. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: {الكادِي: البَطِيءُ الجَرْي من الماءِ؛ عَن أَبي زيْدٍ. وأَصابَ النَّباتُ بَرَدٌ} فَكدَاهُ: أَي ردَّه فِي الأرضِ. {والكَدَا، كالفَتَى: المَنْعُ؛ قالَ الطِّرمَّاح: بَلَى ثمَّ لم تَمْلِك مَقادِيرَ سُدِّيَتْ لنا مِن كَدا هِنْدٍ على قِلَّةِ الثَّمْدِ} وكَدِيَ الكَلْبُ {كَداً: نَشِبَ العَظْمُ فِي حَلْقِه؛ عَن شمِرٍ. } وكَدا، بالقَصْر: مَوضِعٌ؛ وقيلَ: جَبَلٌ؛ عَن ابنِ سِيدَه. وَقَالَ ابنُ الأعْرابي: دَكا إِذا سَمِنَ، وكَدا إِذا قَطَعَ.
المعجم: تاج العروس

كَدَت

المعنى: الأرض ـُ كَدْواً، وكُدُوًّا: أبطأ نباتها. فهي كادية. (ج) كَوَادٍ. وـ الزرع. وغيره: ساءت نبتته. ويقال: كدا البرد الزرع: رده في الأرض. (انظر: كدأ). وـ الشيء كِدَاء: منعه وقطعه. وـ وجهه كَدْواً: خدشه.؛(كَدِيَ) بالعظم ـَ كَداً: غصّ به. وـ الفصيل: شرب اللبن ففسد جوفه. وـ الكلْب: نشب العظم في حلقه.؛(الكَادِي): البطيء الجَرْي من الماء. وـ شجرة من الفصيلة البندانية تشبه النخلة في شكلها الخارجيّ، إلاَّ أنها لا تطول طولها، وساقها قائمة قليلة التفرّع قرب القمة، ولها جذور دِعاميّة، وأوراقها ضيّقة مستطيلة تشبه السيف، تنبت في اليمن وجنوبي آسيا والهند وأستراليا، وتزرع في مناطق أخرى. (وانظر: الكاذي).
المعجم: الوسيط

كداه

المعنى: ـ كداهُ، كرماهُ: حَبَسَه، وشَغَلَهُ، ـ وـ وجهَه: خدشَهُ، ـ وـ الأرضُ كَدْواً وكُدُوًّا: أبْطَأَ نَباتُها، ـ وـ الزَّرْعُ: ساءَتْ نِبْتَتُهُ. ـ وضِبابُ الكُدا: سُمِّيَتْ به لِوَلَعها بحَفْرِها. ـ والكِداءُ، ككِساءٍ: المَنْعُ، والقَطْعُ. وكسَماءٍ: اسمٌ لعَرَفاتٍ، أو جَبَلٌ بأَعْلَى مَكَّةَ، ودَخَلَ النبِي، صلى اللّه عليه وسلم، مكةَ منه. وكسُمَيٍّ: جبلٌ بأَسْفَلِها، وخرجَ منه، وجبلٌ آخَرُ بِقُرْبِ عرفةَ. وكقُرًى: جبلٌ مَسْفَلَةَ مكةَ على طَريقِ اليمنِ. ـ وكَدًى، مَنْقُوصةً كفَتًى: ثَنِيَّةٌ بالطائِفِ، وغَلِطَ المُتَأخّرُونَ في هذا التَّفْصيلِ، واخْتَلَفُوا فيه على أكْثَرَ من ثَلاثِينَ قَوْلاً. وكالفَتَى أيضاً: لَبَنٌ يُنْقَعُ فيه التَّمْرُ، تُسَمَّنُ به البَناتُ. ـ وكَدِيَ بالعَظْمِ، كَرَضِيَ: غَصَّ، ـ وـ الفصيلُ: شَرِبَ اللَّبَنَ، فَفَسَدَ جَوْفُه.
المعجم: القاموس المحيط

شتن

المعنى: شتن : (الشَّتْنُ) : أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ. وَفِي اللِّسانِ: هُوَ (النَّسْجُ والحِياكةُ؛ وَهُوَ شاتِنٌ وشَتُونٌ) ، أَي ناسِخٌ. ويقالُ: شَتَنَ الشاتِنُ ثَوْبَهُ: أَي نَسَجَه، وَهِي هُذلِيَّةٌ، قالَ: شاعِرُهم: نَسَجَتْ بهَا الزُّوَعُ الشَّتُونُ سَبائباً لم تَطْوِها كَفُّ البِيَنْطِ المَجْفَلِالزُّوَعُ: العنْكَبوتُ، والبِيَنْطُ: الحائِكُ كَمَا تقدَّمَ. (وأُشْتونٌ) ، بالضَّمِّ: (حِصْنٌ بالأَنْدَلُسِ) مِن أَعْمالِ كُورَةِ جَبَّان. (و) فِي دِيوانِ المُتَنبِّي: وخَرَجَ أَبو العشائِرِ يَتَصيَّدُ بالأُشْتونِ، هُوَ (ع قُرْبَ أَنْطاكِيَةَ) فيمَا يظنُّه ياقوت. (و) شَتَانٌ، (كسَحابٍ جَبَلٌ بمكَّةَ بينَ كَداءٍ وكُدًى) ؛ وبخطِّ الصَّاغانيُّ: بينَ كُدَىَ وكَدَاء؛ جاءَ ذِكْرُه فِي حدِيثِ حجَّةِ الوَدَاعِ: يقالُ باتَ بِهِ النبيُّ، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ دَخَلَ مكَّةَ. (والشَّتُونُ: اللَّيِّنَةُ مِن الثِّيابِ. (ورجلٌ شَتْنُ الكَفِّ) : أَي (شَثْنُها) ، هَكَذَا ذَكَرَهُ جماعَةٌ، وَقد رُوِي الحدِيثُ كذلِكَ فِي بعضِ الرِّواياتِ، حَكَاها الْجلَال وَالْجُمْهُور على أَنَّه لثغَةٌ أَو تَحْريفٌ. (ومحمدُ بنُ أَبي المُظَفَّرِ بنِ شُتَّانَةَ، كرُمَّانَة) ، وضَبَطَه الحافِظُ كثُمَامَة: (مُحدِّثٌ) عَن عبْدِ الحقِّ اليوسفيّ، (فَرْدٌ. (وشَتَنَى، كجَمَزَى: بمِصْرَ) .  قلْتُ: هِيَ شنتنى بزِيادَةِ النّون مِن أَعْمالِ المنوفية، وَقد دَخَلْتُها مِراراً. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: شَاتَان: قرْيَةٌ مِن أَعْمالِ دِيارِ بِكْرٍ، مِنْهَا: أَو عليَ الحَسَنُ بنُ عليِّ بنِ سعيدٍ الشَّاتانيُّ، كَانَ مُحدِّثاً وَجِيهاً عنْدَ المُلوكِ، وَفَدَ على صَلاحِ الدِّيْن يُوسُف ابنِ أَيّوب ومَدَحَه؛ ذَكَرَه الصَّفديُّ. والشَّيْتَانُ مِن الجَرادِ والرُّكْبان والخَيْلِ: الجماعَةُ غيرُ الكَثيرَةُ؛ وَلَا واحِدَ لَهُ؛ نَقَلَه الصَّغاانيُّ.
المعجم: تاج العروس

كدا

المعنى: كَدَت الأَرض تَكْدو كَدْواً وكُدُوّاً، فهي كاديةٌ إذا أَبطأَ نباتها؛ وأَنشد أَبو زيد: عَقْــر العَقِيلـةِ مِـن مـالي، إذا أَمِنَـت عَقــائلُ المـالِ عَقْـرَ المُصـْرِخِ الكـادِي الكادِي: البطيء الخير من الماء. وكَدا الزرع وغيره من النبات: ساءت نِبْتَته. وكَداه البردُ: ردَّه في الأَرض. وكَدَوْتُ وجه الرجل أَكْدُوه كَدْواً إذا خَدَشته. والكُدْية والكاديِةُ: الشدَّة من الدهر. والكُدْية:الأَرض المرتفعة، وقيل: هو شيء صُلب من الحجارة والطين. والكُدْية: الأَرض الغليظة، وقيل: الأَرض الصلبة، وقيل: هي الصَّفاة العظيمة الشديدة.والكُدْية: الارتفاع من الأَرض. والكُدْية: صَلابة تكون في الأَرض. وأَصابَ الزرعَ بَردٌ فكَداه أَي ردَّه في الأَرض. ويقال أَيضاً: أَصابتهم كُدْية وكاديةٌ من البرد، والكُديةُ كلُّ ما جُمع من طعام أَو تراب أَو نحوه فجعل كُثْبة، وهي الكُدايةُ والكُداة أَيضاً. وحفَر فأَكْدَى إذا بلغ الصلب وصادَف كُدْية. وسأَله فأَكْدَى أَي وجده كالكُدْيةِ؛ عن ابن الأَعرابي.قال ابن سيده: وكان قياس هذا أَن يقال فأَكْداه ولكن هكذا حكاه. ويقال: أَكْدَى أَي أَلَحَّ في المسأَلة؛ وأَنشد: تَضــَنُّ فَنُعْفِيهــا، إِن الــدارُ ســاعَفَتْ فلا نحـــنُ نُكْـــدِيها، ولا هــي تَبْــذُلُ ويقال: لا يُكْدِيك سُؤالي أَي لا يُلحُّ عليك، وقوله: فلا نحن نُكديها أَي فلا نحن نُلِحُّ عليها. وتقول: لا يُكْدِيك سؤالي أَي لا يُلح عليك سؤالي؛ وقالت خنساء: فَتَــى الفِتْيــانِ مــا بَلغُــوا مَــداهُ ولا يُكْــــدِي، إذا بَلَغَــــتْ كُــــداها أَي لا يَقطع عطاءه ولا يُمسك عنه إذا قَطَعَ غيره وأَمسك.وضِبابُ الكُدا: سميت بذلك لأَن الضِّباب مُولعة بحفر الكُدا، ويقال ضَبُّ كُدْيةٍ، وجمعها كُداً. وأَكْدَى الرجلُ: قلَّ خيره، وقيل: المُكْدِي من الرجال الذي لا يَثُوب له مال ولا يَنْمِي، وقد أَكْدَى؛ أَنشد ثعلب: وأَصـــْبَحَتِ الـــزُّوّارُ بَعــدكَ أَمْحَلُــوا وأُكْــدِيَ بـاغِي الخَيْـرِ وانْقَطَـعَ السـَّفْرُ وأَكْدَيْتُ الرجل عن الشيء: رددته عنه. ويقال للرجل عند قهر صاحبه له: أَكْدَتْ أَظفارك. وأَكدَى المطر: قلّ ونَكِد. وكَدَى الرجل يَكْدِي وأَكْدَى: قلل عطاءه، وقيل: بخل. وفي التنزيل العزيز: وأَعطى قليلاً وأَكْدَى؛ قيل أَي وقَطع القليل؛ قال الفراء: أَكْدَى أَمسك من العَطِيَّة وقَطَع، وقال الزجاج: معنى أَكْدَى قطع، وأَصله من الحفر في البئر، يقال للحافر إذا بلغ في حفر البئر إِلى حجر لا يُمَكِّنه من الحفر: قد بلغ إِلى الكُدْية، وعند ذلك يَقطع الحفر. التهذيب: ويقال الكِدا، بكسر الكاف، القطع من قولك أَعطى قليلاً وأَكدى أَي قطع. والكَدا: المنع؛ قال الطرماح: بَلَــى ثــم لــم نَمْلِـك مَقـادِيرَ سـُدِّيَتْ لنـا مـن كَـدَا هِنْـدٍ، علـى قِلَّـةِ الثَّمْدِ أَبو عمرو: أَكْدَى منع، وأَكْدى قطَع، وأَكْدى إذا انقطع، وأَكْدَى النَّبْت إذا قَصُر من البرد، وأَكْدَى العامُ إذا أَجدَبَ، وأَكْدَى إذا بلغ الكُدا، وهي الصحراء، وأَكْدَى الحافِر إذا حَفَر فبلغ الكُدا، وهي الصخور، ولا يمكنه أَن يحفر. وكَدِيَتْ أَصابعه أَي كَلَّت من الحفر.وفي حديث الخندق: فعَرَضَت فيه كُدْية فأَخذ المِسْحاة ثم سمَّى وضرب؛ الكُدُيةُ: قطعه غليظة صُلبة لا يعمل فيها الفأْس؛ ومنه حديث عائشة تصف أَباها، رضي الله عنهما: سَبَق إِذ وَنَيْتُم ونَجَح إِذ أَكْدَيْتم أَي ظَفِر إِذ خِبتم ولم تَظْفَرُوا، وأَصله من حافِر البئر ينتهي إِلى كُدْية فلا يمكنه الحفر فيتركه؛ ومنه: أَنَّ فاطمة، رضي الله عنها، خرجت في تَعْزية بعض جيرانها، فلما انصرفت قال لها رسول الله، صلى الله عليه وسلم: لعلك بَلَغْتِ معهم الكُدَى، أَراد المَقابرَ، وذلك لأَنه كانت مَقابِرُهم في مواضع صُلْبَة، وهي جمع كُدْية، ويروى بالراء، وسيجيء. ابن الأَعرابي:أَكْدَى افْتَقَر بعد غِنىً، وأَكْدَى قَمِئ خَلْقه، وأَكْدَى المَعْدِنُ لم يتكوّن فيه جوهر. وبَلَغ الناسُ كُدْيةَ فلان إذا أَعطَى ثم مَنع وأَمسَك.وكَدِيَ الجِرْوُ، بالكسر، يَكْدَى كَداً: وهو داء يأْخذ الجِراء خاصة يصيبها منه قَيء وسُعال حتى يُكْوَى ما بين عينيه فيذهب. شمر: كَدِيَ الكلب كَداً إذا نَشِب العظم في حَلقْه، ويقال: كَدِيَ بالعظم إذا غَصَّ به؛ حكاه عنه ابن شميل. وكَدِيَ الفصيلُ كَداً إذا شرب اللبن ففسَد جَوْفُه. ومِسْك كَدِيٌّ: لا رائحة له.والمُكْدِيةُ من النساء: الرَّتْقاء. وما كَداك عني أَي ما حبَسك وشغَلك.وكُدَيٌّ وكَدَاء: موضعان، وقيل: هما جبلان بمكة، وقد قيل كَداً، بالقصر؛ قال ابن قيس الرُّقَيّاتِ: أَنتَ ابنُ مُعْتَلَجِ البِطا_ح كُدَيِّها وكَدائِها ابن الأَنباري: كَداء، ممدود، جبل بمكة، وقال غيره: كداً جبل آخر؛ وقال حسان بن ثابت: عَـــدِمْنا خَيْلَنـــا، إن لـــم تَرَوْهــا تُـــثيرُ النَّقْعَـــ، مَوْعِـــدُها كَـــداء وقال بشير بن عبد الرحمن بن كعب بن مالك الأَنصاري: فســـَلِ الناســَ، لا أَبــا لَكَــ، عَنّــا يـــومَ ســـالَتْ بـــالمُعْلِمِينَ كَـــداء قال: وكذلك كُدَيٌّ؛ قال ابن قَيس الرُّقَيَّات: أَقْفَـــرَتْ بعـــدَ عبـــد شــَمْسٍ كَــداء فَكُـــــدَيٌّ فـــــالرُّكْنُ فالبَطْحـــــاء وفي الحديث: أَنه دخل مكة عام الفتح من كَداء ودخل في العُمرة من كُدىً، وقد روي بالشك في الدخول والخروج على اختلاف الروايات وتكرارها. وكَداء، بالفتح والمدّ: الثنية العليا بمكة مما يلي المقابر، وهو المَعْلَى.وكُداً، بالضم والقصر: الثنية السفلى مما يلي باب العمرة، وأَما كُدَيٌ، بالضم وتشديد الياء، فهو موضع بأَسفل مكة، شرفها الله تعالى. ابن الأَعرابي: دَكا إذا سَمِن وكَدا إذا قطَع.
المعجم: لسان العرب

نوك

المعنى: نوك {النُّوكُ، بالضّمِّ والفَتْحِ: الحُمْقُ وعَلَى الضّمِّ اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ وغيرُه، وأَنْشَدَ لقَيسِ بنِ الخَطِيمِ: (ودَاءُ الجِسْمِ مُلْتَمَسٌ شِفاهُ  ...  وداءُ النُّوكِ لَيسَ لَهُ دَواءُ) قُلْتُ: وهكَذا أَنْشَدَه أَبو تَمّام فِي الحَماسَةِ لَهُ، قالَ الصّاغاني: ولَيسَ لَهُ، وَهُوَ للرَّبيعِ بنِ أبي الحُقيقِ اليَهُودِيِّ ويُروَى: وبَعْضُ خَلائِقِ الأَقْوامِ دَاءُ ويروى: كَداءِ البَطْنِ لَيسَ لَه دَواءُ وأَوَلهُ: (وَمَا بَعْضُ الإِقامَةِ فِي دِيار  ...  يُهانُ بهَا الفَتَى إِلا عَناءُ) (فقُلْ لِلمُتَّقِي غَرَضَ المَنايَا  ...  تَوَقَّ فلَيسَ يَنْفَعُكَ اتِّقاءُ) (وَلَا يُعْطَى الحَرِيصُ غِنًى لحِرص  ...  وقَدْ يُنْمَى لَدَى الجُودِ الثَّراءُ) غَنِيُ النَّفْسِ مَا اسْتَغْنَتْ غَنِيٌ وفَقْرُ النَّفْسِ مَا عَمِرَتْ شَقاءُ} نَوِكَ كفَرِحَ {نَوَاكَةً} ونَوَاكًا {ونَوَكًا مُحَرَّكَةً أَي حَمُقَ حَماقَةً. } واسْتَنْوَكَ الرَّجُلُ: صارَ {أَنْوَكَ وَهُوَ أَنْوَكُ} ومُستَنْوِكٌ {نَوْكَى} ونُوكٌ، كسَكْرَى قَالَ سِيبَوَيْهِ: أجْرِيَ مُجْرَى هَلْكَى لأنَّه شَيْء أصِيبُوا بِهِ فِي عُقُولِهِم والأَخِيرَةُ على القِياسِ، مثل أَهْوَج وهُوج قالَ الراجِزُ: تَضْحَكُ مِنِّي شَيخَة ضَحُوكُ {واسْتَنْوَكَتْ وللشَّبابِ نُوكُ وأَنْشَدَ أَبو زَيْدٍ لغُدافِ بنِ بُجْرَةَ بن بَشِيرِ بنِ حَكِيمِ بنِ مُعَيَّةَ الرَّبَعيِّ: قُلْتُ لقَوْمٍ خَرَجُوا هَذَا لِيلْ نَوْكَى وَلَا يَنْفَعُ فِي} النَّوْكَى القِيلْ) احْتَذِروا لَا يَلْقَكُم طَمالِيلْ  قَلِيلَةٌ أَمْوالهم عَزازِيلْ وامْرَأَةٌ {نَوْكاءُ من نِسْوَةٍ} نُوكٍ أَيْضًا على القِياسِ. {وأَنْوَكَه: صادَفَه أَنْوَكَ. ويُقال: مَا} أَنْوَكَهُ، أَي: مَا أَحْمَقَه، وَلم يُقَلْ {أَنْوِكْ بهِ وَهُوَ القِياسُ عَن ابنِ السَّرّاجِ، نَقله الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ سِيبَوَيْهِ: وَقَعَ التَّعجّبُ فِيهِ بِمَا أَفْعَلَه وِإنْ كانَ كالخَلْقِ، لأَنَّه ليسَ يَكُونُ فِي الجَسدِ وَلَا بخِلْقَةٍ فيهِ، وِإنّما هُوَ من نُقْصانِ العَقْلِ. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:} الأَنْوَكُ: العاجِزُ الجاهِلُ، وأَيْضًا العمِي فِي كلامِه عَن الأَصْمَعِيِّ، وأَنْشَدَ: فكُنْ {أَنْوَكَ} النَّوْكَى إِذا مَا لَقِيتَهُمْ وقالَ غيرُه: النّوكُ عِنْد العَرَبِ: العَجْزُ والجَهْلُ. ! واسْتَنْوَكَ فُلانًا: اسْتَحْمَقَه.
المعجم: تاج العروس

بقر

المعنى: البَقَرُ: اسم جنس. ابن سيده: البَقَرَةُ من الأَهلي والوحشي يكون للمذكر والمؤنث، ويقع على الذكر والأُنثى؛ قال غيره: وإِنما دخلته الهاء على أَنه واحد من جنس، والجمع البَقَراتُ. قال ابن سيده: والجمع بَقَرٌ وجمع البَقَرِ أَبْقَرُ كزَمَنٍ وأَزْمُنٍ؛ عن الهجري، وأَنشد لمقبل بن خويلد الهذلي: كـــأَنَّ عَرُوضــَيْهِ مَحَجَّــةُ أَبْقُــرٍ لَهُنَّـ، إذا مـا رُحْنَ فيها، مَذاعِقُ فأَما بَقَرٌ وباقِرٌ وبَقِيرٌ وبَيْقُورٌ وباقُورٌ وباقُورةٌ فأَسماء للجمع؛ زاد الأَزهري: وبَواقِر؛ عن الأَصمعي، قال: وأَنشدني ابن أَبي طرفة: وسـَكَّنْتُهُمْ بـالقَوْلِ، حَتَّـى كَـأَنَّهُمْ بَـواقِرُ جُلْـحٌ أَسـْكَنَتْها المَراتِـعُ وأَنشد غير الأَصمعي في بيقور: ســَلَعٌ مَّــا، ومِثلُــه عُشــَرٌ مَّـا عــائلٌ مَّــا، وعـالَتِ البَيْقُـورا وأَنشد الجوهري للورل الطائي: لا دَرَّ دَرُّ رِجَـــالٍ خَــابَ ســَعْيُهُمُ يَسـْتَمْطِرُونَ لَـدَى الأَزمَـات بالعُشَرِ أَجاعِــلٌ أَنْــتَ بَيْقُــوراً مُسـَلَّعَةً ذَرِيعَـةً لـك بَيْـنَ اللـهِ والْمَطَرِ؟ وإِنما قال ذلك لأَن العرب كانت في الجاهلية إذا استسقوا جعلوا السَّلَعَةَ والعُشَرَ في أَذناب البقر وأَشعلوا فيه النار فتضج البقر من ذلك ويمطرون.وأَهل اليمن يسمون البَقَرَ: باقُورَةً. وكتب النبي، صلى الله عليه وسلم، في كتاب الصدقة لأَهل اليمن: في ثلاثين باقورةً بَقَرَةٌ.الليث: الباقر جماعة البقر مع رعاتها، والجامل جماعة الجمال مع راعيها.ورجلٌ بَقَّارٌ: صاحب بقر.وعُيونُ البَقَرِ: ضَرْبٌ من العنب.وبَقِرَ: رَأَى بَقَرَ الوحش فذهب عقله فرحاً بهن.وبَقِرَ بَقَراً وبَقَرَاً، فهو مَبْقُور وبَقِيرٌ: شُقه. وناقة بَقِيرٌ: شُقَّ بطنها عن ولدها أَيَّ شَقٍّ؛ وقد تَبَقَّر وابْتَقَر وانْبَقَر؛ قال العجاج: تُنْتَــجُ يَــرْمَ تُلْقِــحُ انْبِقَــارا وقال ابن الأَعرابي في حديث له: فجاءت المرأَة فإِذا البيت مِبْقُورٌ أَي منتثر عَتَبَتُهُ وعِكْمُه الذي فيه طعامه وكل ما فيه.والبِقِيرُ والبَقِيرةُ: بُرْدٌ يُشَقُّ فَيُلْبَسُ بلا كُمَّيْنِ ولا جَيْب، وقيل: هو الإِتْبُ. الأَصمعي: البَقِيرةُ أَن يؤْخذ بُرد فيشق ثم تلقيه المرأَة في عنقها من غير كمين ولا جيب، والإِتْبُ قميص لا كمين له تلبسه النساء. التهذيب: روى الأَعمش عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في حديث هدهد سليمان قال: بينما سليمان في فلاة احتاج إِلى الماء فدعا الهدهد فَبَقَر الأَرضَ فأَصاب الماء، فدعا الشياطين فسلخوا مواضع الماء كما يسلخ الإِهاب فخرج الماء؛ قال الأَزهري: قال شمر فيما قرأْت بخطه معنى بَقَرَ نظر موضع الماء فرأَى الماء تحت الأَرض فأَعلم سليمان حتى أَمر بحفره؛ وقوله فسلخوا أَي حفروا حتى وجدوا الماء.وقال أَبو عدنان عن ابن نباتة: المُبَقِّرُ الذي يخط في الأَرض دَارَةً قدر حافر الفرس، وتدعى تلك الدارة البَقْرَةَ؛ وأَنشد غيره: بِهـا مِثْـلُ آثَـارِ المُبَقِّـر مَلْعـب وقال الأَصمعي: بَقَّرَ القومُ ما حولهم أي حفروا واتخذوا الركايا.والتبقر: التوسع في العلم والمال. وكان يقال لمحمد بن علي بن الحسين بن علي الباقر، رضوان الله عليهم، لأَنه بقر العلم وعرف أَصله واستنبط فرعه وتَبقَّر في العلم. وأَصل البقر: الشق والفتح والتوسعة. بَقَرْتُ الشيءَ بَقْراً: فتحته ووسعته. وفي حديث حذيفة: فما بال هؤلاء الذين يَبْقُرونَ بيوتنا أَي يفتحونها ويوسعونها؛ ومنه حديث الإِفك: فَبَقَرْتُ لها الحديث أَي فتحته وكشفته. وفي الحديث: فأَمر ببقرة من نحاس فأُحميت؛ قال ابن الأَثير: قال الحافظ أَبو موسى: الذي يقع لي في معناه أَنه لا يريد شيئاً مصوغاً على صورة البقرة، ولكنه ربما كانت قِدْراً كبيرةً واسعةً فسماها بَقَرَةً مأْخوذاً من التَّبَقُّرِ التَّوَسُّع، أَو كان شيئاً يسع بقرة تامّة بِتَوابلها فسميت بذلك. وقولهم: ابْقُرْها عن جَنينها أَي شُقَّ بطنها عن ولدها، وبَقِرَ الرجل يَبْقَرُ بَقَراً وبَقْراً، وهو أَن يَحْسِرَ فلا يكاد يُبصر؛ قال الأَزهري: وقد أَنكر أَبو الهيثم فما أَخبرني عنه المنذري بَقْراً، بسكون القاف؛ وقال: القياس بَقَراً على فَعَلاً لأَنه لازم غير واقع.الأَصمعي: بَيْقَرَ الفرسُ إذا خَامَ بيده كما يَصْفِنُ برجله.والبَقِير: المُهْرُ يولد في ماسكَةٍ أَو سَلىً لأَنه يشق عليه. والبَقَرُ: العيال. وعليه بَقَرَةٌ من عيالٍ ومالٍ أَي جماعةٌ. ويقال: جاء فلان يَجُرُّ بَقَرَةً أَي عيالاً. وتَبَقَّرَ فيها وتَبَيْقَرَ: توسع. وروي عن النبي،صلى الله عليه وسلم، أَنه نهى عن التَّبَقُّر في الأَهل والمال؛ قال أَبو عبيد: قال الأَصمعي يريد الكثرة والسَّعة، قال: وأَصل التَّبَقُّرِ التوسعُ والتَّفَتُّح؛ ومنه قيل: بَقَرْتُ بطنه إنما هو شْققته وفتحته. ومنه حديث أُم سليم: إن دنا مني أَحد من المشركين بَقَرْتُ بَطْنَهُ. قال أَبو عبيد: ومن هذا حديث أَبي موسى حين أَقبلت الفتنة بعد مقتل عثمان، رضي الله عنه، فقال إِن هذه الفتنة باقرة كداء البطن لا يُدْرَى أَنَّى يُؤْتى لَهُ؛ إِنما أَراد أَنها مفسدة للدين ومفرقة بين الناس ومُشَتِّتَةٌ أُمورهم، وشبهها بوجع البطن لأَنه لا يُدْرَى ما هاجه وكيف يُدَاوَى ويتأَتى له. وبَيْقَرَ الرجلُ: هاجر من أَرض إِلى أَرض. وبَيْقَرَ: خرج إلى حيث لا يَدْرِي. وبَيْقَرَ: نزل الحَضَرَ وأَقام هناك وترك قومه بالبادية، وخص بعضهم به العراق، وقول امرئ القيس: أَلا هَـلْ أَتَاهَـا، والحـوادثُ جَمَّـةٌ بأَنَّ امْرَأَ القَيْسِ بِنَ تَمْلِكَ بَيْقَرا؟ يحتمل جميع ذلك. وبَيْقَرَ: أَعْيَا. وبَيْقَر: هلَك. وبيقر: مشَى مِشْيَةَ المُنَكِّسِ. وبَيْقَرَ: أَفسد؛ عن ابن الأَعرابي، وبه فسر قوله: وقـد كـانَ زَيْـدٌ، والقُعُودُ بأَرْضِهِ كَرَاعِــي أُنَـاسٍ أَرْسـَلُوه فَـبيْقرَا والبيقرة: الفساد. وقوله: كراعي أُناس أَي ضيع غنمه للذئب؛ وكذلك فسر بالفساد قوله: يـا مَـنْ رَأَى النُّعْمـانَ كانَ حِيَرَا فَســُلَّ مِــنْ ذلــك يَــوْمَ بَيْقَـرَا أَي يوم فساد. قال ابن سيده: هذا قول ابن الأَعرابي جعله اسماً؛ قال: ولا أَدري لترك صرفه وجهاً إِلاَّ أَن يضمنه لضمير ويجعله حكاية، كما قال: نُبِّئْتُ أَخْـــوالي بَنـــي يَزِيـــدُ بَغيْـــاً علينـــا لَهُــمْ فَدِيــدُ ضمن يزيد الضمير فصار جملة فسمي بها فحكي؛ ويروى: يوماً بيقرا أَي يوماً هلك أَو فسد فيه ملكه. وبَقِرَ الرجل، بالكسر، إذا أَعيا وحَسَرَ، وبَيْقَرَ مثله. ابن الأَعرابي: بيقر إذا تحير. يقال: بَقِرَ الكلب وبَيْقَر إذا رأَى البَقَرَ فتحير، كما يقال غَزِلَ إذا رأَى الغزال فَلَهِيَ.وبَيْقَرَ: خرج من بلد إلى بلد. وبَيْقَر إذا شك، وبَيْقَرَ إذا حَرَصَ على جمع المال ومنعه. وبَيْقَر إذا مات، وأَصْلُ البَيْقَرَة الفساد.وبَيْقَرَ الرجل في ماله إذا أَسرع فيه وأَفسده. ورورى عمرو عن أَبيه: البَيْقَرَة كثرة المتاع والمال. أَبو عبيدة: بَيْقَرَ الرجل في العَدْو إذا اعتمد فيه. وبَيْقَر الدار إذا نزلها واتخذها منزلاً.ويقال: فتنة باقرة كداء البطن، وهو الماء الأَصفر. وفي حديث أَبي موسى: سمعت رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، يقول: سيأْتي على الناس فتْنَةٌ باقِرَةٌ تَدَعُ الحليمَ حَيْرانَ؛ أَي واسعَةٌ عظيمةٌ. كفانا الله شرها. والبُقَّيْرَى، مثال السُّمَّيْهى: لعبة الصبيان، وهي كومة من تراب وحولها خطوط. وبَقَّرَ الصبيانُ: لعبوا البُقَّيْرَى، يأْتون إِلى موضع قد خبئ لهم فيه شيء فيضربون بأَيديهم بلا حفر يطلبونه؛ قال طفيل الغَنَوِيُّ يصف فرساً: أَبَنَّــتْ فمـا تَنْفَـكُّ حَـوْلَ مُتَـالِعٍ لهـا مِثـلُ آثـارِ المُبَقِّـرِ مَلْعَـبُ قال ابن بري: قال الجوهري: في هذا البيت يصف فرساً، وقوله ذلك سهو وإِنما هو يصف خيلاً تلعب في هذا الموضع، وهو ما حول متالع، ومتالع: اسم جبل. والبُقَّارُ: تراب يجمع بالأَيدي فيجعل قُمَزاً قَمزاً ويلعب به، جعلوه اسماً كالقِذَافِ؛ والقُمَزُ كأَنها صوامع، وهو البُقَّيْرَى؛ وأَنشد: نِيــطَ بِحَقْويَهــا خَمِيــسٌ أَقْمَــرُ جَهْمٌــ، كبُقَّــارِ الوليـدِ، أَشـْعَرُ والبقار: اسم واد؛ قال لبيد: فَبَــاتَ الســَّيلُ يَرْكــبُ جـانِبَيْهِ مــن البَقَّـارِ، كالعَمِـدِ الثَّقَـال والبَقَّارُ: موضع.والبَيْقرَةُ: اسراع يطأْطئ الرجل فيه رأْسه؛ قال المثَقِّبُ العَبْدِيّ، ويروى لِعَدِيِّ بن ودَاع: فَبــاتَ يَجْتَــابُ شــُقارَى، كمــا بَيْقَــرَ مـنْ يَمْشـِي إِلـى الجَلْسـَدِ وشُقارَى، مخفف من شُقَّارَى: نبت، خففه للضرورة، ورواه أَبو حنيفة في كتابه النبات: من يمشي إلى الخَلَصَة، قال: والخَلَصَةُ الوَثَنُ، وقد تقدم في فصل جسد.والبَيْقَرانُ: نَبْتٌ. قال ابن دريد: ولا أَدري ما صحته.وبَيْقُور: موضع، وذو بَقَرٍ: موضع.وجاد بالشُّقَّارَى والبُقَّارَى أَي الداهية.
المعجم: لسان العرب

Pages