المعجم العربي الجامع

الكاذة

المعنى: ـ الكاذَةُ: ما حَوْلَ الحَياء من ظَاهِرِ الفَخذَيْنِ، أو لَحْمُ مُؤَخَّرِهِما، وبِلا لامٍ: ة بِبَغْدَادَ، منها: إسحاقُ بنُ محمدٍ شَيْخُ ابنِ زَرقوَيه. ـ والكاذانُ والكَوْذانُ: الضَّخْمُ السَّمينُ. ـ والتَّكْويذُ: بُلوغُ الإِزار الكاذَةَ، وهو مُكَوَّذٌ، وطَعْنُ النَّاكِحِ في جَوانِبِ الرَّكَبِ، والضَّرْبُ بالعَصا في الدُّبُرِ. ـ والكاذِيُّ: شَجَرٌ له وَرْدٌ يُطَيَّبُ به الدُّهْنُ.
المعجم: القاموس المحيط

كاذَةٌ

المعنى: ما نَتَأ من اللَّحْم في أعالي الفَخِذَيْن.
المعجم: القاموس

كاذِيٌّ

المعنى: جنس نَباتات ليفيّة مُعمَّرة ثِمارُها أكواز أُسطوانيّة.
المعجم: القاموس

كَوَّذَ

المعنى: الإزارُ: بلغ الكَاذَة إذا اشتمل به. وـ فلاناً بالعصا: ضرب بها بين فخذه ووركه.؛(الكَاذَان): الضَّخْم السَّمين من الرجال.؛(الكَاذَة): ما نتأ من اللَّحم في أعالي الفَخِذين. وهما كاذتان. (ج) كاذ، وكاذات.؛(الكاذِيّ): شجر. (انظر: كذو).؛(الكَوْذان): الكاذان.
المعجم: الوسيط

كذا

المعنى: ـ كَذَا: كِنايةٌ عن الشيءِ، الكافُ حَرْفُ التَّشْبِيه، وذا للإشارَةِ. ـ والكاذِي: دُهْنٌ، ونَبْتٌ طَيِّبُ الرائِحَةِ، والأحْمَرُ.
المعجم: القاموس المحيط

كوذ

المعنى: كوذ : ( {الكَاذَةُ: مَا حَوْلَ الحَيَاءِ مِنْ ظاهِرِ الفَخِذَيْنِ، أَو لَحمُ مُؤَخَّرِهِمَا) وَقيل: هُوَ من الفَخِذَيْنِ مَوْضِعُ الكَيِّ من جَاعِرَةِ الحِمَار، يكون ذالك من الإِنسان وغيرِه، والجَمْعُ} كاذَاتٌ {وكَاذٌ. وَفِي التَّهْذِيب:} الكاذَتَانِ مِن فَخِذَيِ الحِمَارِ فِي أَعلاهما، وهما مَوْضِع الكَيِّ مِن جَاعِرَتَيِ الحِمَارِ لَحْمَتَانِ هُنَاكَ مُكْتَنزَتانِ بَين الفَخذ والوَرِكِ. وَقَالَ الأَصمعيّ: {الكاذَتانِ: لَحْمَتَا الفَخِذِ مِن باطهنِهما، والواحِدَةُ} كَاذَةٌ، وَقَالَ أَبو الْهَيْثَم: الرَّبَلَةُ: لَحْمُ باطِنِ الفَخِذ، {والكَاذَةُ: لَحْمُ ظاهِرِ الفَخِذ، وأَنشد: فاسْتَكْمَشَتْ وَانْتَهَزْنَ} الكَاذَتَيْنِ مَعَاً قَالَ: هما أَسْفَل من الجَاعِرَتَيْنِ، قَالَ: وهاذا القولُ هُوَ الصَّوَاب، وَفِي الصِّحَاح: {الكَاذَتانِ: مَا نَتَأَ مِن اللحْمِ فِي أَعالِي الفَخِذِ، قَالَ الكُمَيْت يَصف ثوراً وكِلاباً: فلَمَّا دَنَتْ} لِلْكَاذَتَيْنِ وأَحْرَجَتْ بِهِ حَلْبَساً عَنْدَ اللِّقَاءِ حُلاَبِسَا  (و) {كَاذَةُ، (بِلَا لامٍ: ة ببغْدَادَ، مِنْهَا) أَبو الْحُسَيْن (إِسحاقُ بن) أَحمد بن (محمّد) بن إِبراهيم} الكاذِيّ، ثِقَةٌ، (شَيْخُ) أَبي الْحِين (ابْن زَرْقَوَيْهِ) وأَبي الْحسن بن بَشرَان، روَى عَن محمّد بن يُوسُف بن الطَّبَّاع، وأَبي العبَّاس الكديْمِيَّ. ( {والكاذَانُ والكَوْذَانُ: الضَّخْمُ السَّمِينُ) من الرِّجَال، نَقله الصاغَانيّ، وَمِنْه أُخِذَ الفَرَسُ الكَوْدَن، بِالدَّال المُهْمَلة، للبَلِيدِ الطَّبْع. (} والتَّكوِيذُ: بُلُوغُ الإِزارِ {الكَاذَةَ) إِذا اشتَمَلَ بِهِ. (وَهُوَ) أَي الإِزارُ (} مُكَوَّذٌ) ، كمُعَظَّم، أَي {المُكَوَّذ اسمُ ذالك الإِزار، كَمَا ضَبطه الصاغانيُّ. وشَمْلَةٌ} مُكَوَّذَة: تَبْلُغ {الكاذَتَيْنِ إِذا ائتَزَر، قَالَ أَعرابيٌّ: أَتمَنَّى حُلَّة رَبُوضاً، وصِيصَةً سَلُوكاً، وشَمْلَةً مُكَوَّذَة. (و) التَّكوِيذ (: طَعْنُ الناكِحِ فِي جَوانِبِ الرَّكَبِ) ، مُحَركة، أَي الفَرْج وَلَا يُدْخِله، نَقله الصاغانيّ. (و) } التَّكوِيذ: (: الضَّرْبُ بالعَصا فِي الدبُرِ) ، بَين الفَخِذ والوَرِك، وَفِي التكملة: فِي الاسْتِ. (و) فِي الحَدِيث (أَنَّه ادَّهَن {- بالكَاذِيّ) (} - الكَاذِيُّ)) قَالَ ابنُ الأَثير: قيل: هُوَ (شَجَرٌ) طَيِّبُ الرِّيح (لَهُ وَرْدٌ يُطَيَّبُ بِهِ الدُّهْنُ) ، قَالَ أَبو حنيفةَ، ونَباتُه بِبِلَاد عُمَانَ، وَهُوَ نَخلَةٌ فِي كُلِّ شيْءٍ من حِلْيَتِها، وأَلفه واوٌ.
المعجم: تاج العروس

كوذ

المعنى: الكاذة: ما حول الحياء من ظاهر الفخذين، وقيل: هو لحم مؤخر الفخذين، وقيل: هو من الفخذين موضع الكي من جاعرة الحمار يكون ذلك من الإِنسان وغيره، والجمع كَاذَاتٌ وكاذٌ.وشَمْلة مُكَوَّذة: تبلغ الكاذة إذا اشتمل بها. قال أَعرابي: أَتمنى حُلة رَبُوضاً وصيصة سَلُوكاً وشمْلَةً مُكَوَّذة؛ يعني شملة تبلغ الكاذَتين إذا اتَّزَرَ. ويقال للإِزار الذي لا يبلغ إِلاَّ الكاذة: مُكَوّذ؛ وقد كَوَّذ تكويذاً.والكاذي: شجر طيب الريح يطيب الدهن ونباته ببلاد عُمَان، وهو نخلة في كل شيء من حليتها؛ كل ذلك عن أَبي حنيفة، وأَلفه واو. وفي الحديث: أَنه ادّهن بالكاذي؛ قيل: هو شجر طيب الريح يطيب به الدهن.التهذيب: الكاذتان من فخذي الحمار في أَعلاهما وهما موضع الكيِّ من جاعِرَتي الحمار لحمتان هناك مكتنزتان بين الفخذ والورك. الأَصمعي: الكاذتان لحمتا الفخذ من باطنهما، والواحدة كاذة. وقال أَبو الهيثم: الرَّبَلَة لحم باطن الفخذ، والكاذة لحم ظاهر الفخذ؛ والكاذ لحم باطن الفخذ؛ وأَنشد:فاسْتَكْمَشَتْ وانْتَهَزْنَ الكاذتين معا قال: هما أَسفل من الجاعرتين؛ قال: وهذا القول هو الصواب. الجوهري: الكاذتان ما نتأَ من اللحم في أَعالي الفخذ؛ قال الكميت يصف ثوراً وكلاباً: فَلما دنت للكاذتين، وأَحْرَجَتْ به حَلْبَساً عند اللقاء حُلابِسا أَحرجت، بالحاء، من الحَرَج؛ يقول: لما دنت الكلاب من الثور أَلجأَته إِلى الرجوع للطعن، والضمير في دنت يعود على الكلاب، والهاء في قوله أَحرجت به ضمير الثور؛ أَحرجت من الحرج أَي أَحرجته الكلاب إِلى أَن رجع فطعن فيها. والحلابس: الشجاع، وكذلك الحلبس.
المعجم: لسان العرب

أكْذَى

المعنى: الشيءُ: احمرَّ. ويقال: أكذى الرجل: احمرَّ لونه من خجل أو فزع.؛(الكَاذِي): الأحمر. وـ دُهْن عطريّ طيِّب الرائحة يصنع من زهر الكَاذي. وـ شجر عظام من الفصيلة الكَاذيَّة، لزهره رائحة جميلة. (وانظر: الكادي).؛(كَذَا): تكون كلمتين باقيتين على أصلهما، وهما: كاف التشبيه. وذا اسم الإشارة، مثل: علمت عليًّا فاضلاً وعلمت أخاه كذا، أي مثله. وقد تدخل عليها ها التنبيه، مثل: {أهكذا عرشك}. وـ تكون كلمة واحدة مركبة يكنى بها عن الشيء المجهول وما لا يراد التصريح به، مثل: فعلت كذا وقلت كذا. وـ تكون كِناية عن مقدار الشيء وعدده، مثل: اشتريت كذا كتاباً، وكذا وكذا قلماً، وكتبت كذا، وكذا صحيفة؛ ويكون تمييزها مفرداً منصوباً ولا تدخل عليها ألْ.
المعجم: الوسيط

كذو

المعنى: كذو : (و ( {كَذَا: كِنايةٌ عَن الشَّيءِ) .) تقولُ: فَعَلْت كَذَا} وَكَذَا، ويكونُ كِنايةً عَن العَددِ فيَنْصبُ مَا بعْدَه على التَّمْييزِ تقولُ: لَهُ عِنْدِي كَذَا دِرْهماً، كَمَا تقولُ: لَهُ عنْدِي عشْرُونَ دِرْهماً؛ كَذَا فِي الصِّحاح. قالَ الَّليْثُ: (الكافُ: حَرْفُ التَّشبيهِ، وذَا للإشارَةِ) . (وقالَ ابنُ الأثيرِ: هُوَ مِن أَلْفاظِ الكِنايَةِ، ومَعْناه مِثْل ذَا، ويُكْنَى بِهِ عَن المَجْهُولِ وعمَّا لَا يُرادُ التَّصْريح بِهِ. قَالَ شيْخُنا: التفاته إِلَى كَوْنِهِ مُرَكباً من كافِ الجرِّ وَذَا الإشارِيَّةِ لَا الْتِفَات إِلَيْهِ وَإِن قالَ بِهِ طائفَةٌ، لأنَّه لم يَبْقَ لذَلِك رائِحةٌ بل سُلِبَتِ الكَلِمةُ ذلكَ وصارَتْ كِنايةً، كَمَا قالَ: وسيَعودُ إِلى ذِكْرِه فِي الحُروفِ الليِّنَةِ. (! والكاذِيُّ: دُهْنٌ) مَعْروفٌ، وَهُوَ بتَشْديدِ الياءِ كَمَا فِي التكْمِلَةِ.  (و) قيلَ: (نَبْتٌ طَيِّبُ الَّرائِحَةِ) مِنْهُ يُصْنَعُ الدُّهْنُ، والمَعروفُ أنَّ {الكاذِيَّ شَجَرٌ شِبْه النخْلِ فِي أَقْصَى بِلادِ اليَمَنِ، وَطَلْعُه هُوَ الَّذِي يُصْنع مِنْهُ الدُّهْن ويُوضَعُ فِي الثِّيابِ فتَطِيبُ رائِحَتُها؛ ذَكَرَه غيرُ واحِدٍ. وَفِي التكملةِ: الكاذِيُّ نَخْلَةٌ وَلها طَلْعٌ فيُقْلع طَلْعُها قَبْلَ أَن يَنْشقَّ فيُلْقَى فِي الدُّهْن ويُتْرَك حَتَّى يَأْخَذَ الدُّهْن رِيحَهُ ويطيَّب، وَله خُوصٌ على طَرَفَيْهِ شَوْكٌ. (و) } الكاذِيُّ: (الأَحْمَرُ) .) يقالُ: رَأَيْته {كاذِياً كَرِكاً، أَي أحْمَر؛ عَن ابنِ الأعْرابي. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: } أَكْذَى الشيءُ احْمَرَّ. {وأَكْذَى الرَّجلُ: احْمَرَّ لَوْنُه مِن خَجَلٍ أَو فَزَعٍ. } والكاذِي والجِرْيالُ البَقْم؛ كلُّ ذلكَ عَن ابنِ الأعْرابي.
المعجم: تاج العروس

فرأ

المعنى: "كلّ الصيد في جوف الفرا" هو حمار الوحش. وتقول: هو فرأ المصيده، وبينت القصيدة؛ وجمعه: فراء. قال مالك بن زغبة: بضـربٍ كـآذان الفراء فضوله وطعن كإيزاغ المخاض تبورها ومن المجاز: قولهم: "فرأ ما يقاتل": للجبان لأن العير موصوف بالحذر والفزع، ألا ترى إلى قوله: إذا غضـبوا علـيّ وأشـقدوني وصــرت كــأنني فـرأ مثـار
المعجم: أساس البلاغة

فرأ

المعنى: الفَرَأُ، مهموز مقصور: حمارُ الوَحْشِ، وقيل الفَتيُّ منها. وفي المثل: كلُّ صَيْدٍ في جَوْفِ الفَرَإِ. وفي الحديث: أَن أَبا سفيان استأْذَنَ النبيَّ، صلى اللّه عليه وسلم، فحَجَبَه ثم أَذِن له، فقال له: ما كِدْتَ نأْذَنُ لي حتى تأْذَنَ لحِجارة الجُلْهُمَتَينِ. فقال: يا أَبا سفيانَ، أَنت كما قال القائلُ: كلُّ الصَّيْدِ في جَوْفِ الفَرَإ، مقصور، ويقال في جوف الفَرَاءِ، ممدود، وأَراد النبي صلى اللّه عليه وسلم بما قاله لأَبي سفيانَ تأَلُّفَه على الاسلام، فقال: أَنتَ في الناسِ كحِمارِ الوَحْش في الصيد، يعني أَنها كلها مثلهُ. وقال أَبو العباس: معناه أَنه إذا حَجَبَكَ قَنِعَ كل محجوب ورَضِي، لأَن كلَّ صَيْدٍ أَقلُّ من الحِمار الوَحْشِيِّ، فكلُّ صَيْدٍ لِصغَرِه يدخل في جَوْفِ الحمار، وذلك أَنه حَجَبَه وأَذِنَ لغيره. فيُضْرَبُ هذا المثل للرجل يكون له حاجاتٌ، منها واحدة كبيرة، فإذا قُضِيَتْ تلك الكَبيرةُ لم يُبالِ أَن لا تُقْضى باقي حاجاتِه. وجمعُ الفَرَإ أَفْراء وفِراء، مثل جَبَلٍ وجبالٍ. قال مالك ابن زُغْبَة الباهليُّ: بضـَرْبٍ، كـآذانِ الفِـراء فُضُولهُ، وطَعْنٍـ، كإِيزاغِ المخَاض، تَبُورُها الإِيزاغُ: إِخراجُ البولِ دُفعةً دُفعةً. وتَبُورُها أَي تَخْتَبِرُها.ومعنى البيت أن ضَرْبَه يُصَيِّر فيه لَحْماً مُعَلَّقاً كآذان الحُمُر.زمن ترك الهمز قال: فراوحضر الأصمعي وأَبو عمرو الشيبانيُّ عند أَبي السَّمْراء فأَنشده الأَصمعي: بضـربٍ، كـآذان الفِـراء فضـوله وطعنٍ كتَشْهاقِ العَفا، هَمَّ بالنَّهْقِ ثم ضرب بيده إلى فَرْوٍ كان بقُربه يوهم أَنَّ الشاعر أَراد فَرْواً، فقال أَبو عمرو: أَراد الفَرْوَ.فقال الأَصمعي: هكذا روايَتُكُم، فأَما قولهم: أَنْكَحْنا الفَرا فَسَنَرى، فإنما هو على التخفيف البَدَليّ موافَقة لسَنَرى لأَنه مثلٌ والأَمثالُ موضوعة على الوقف، فلما سكِّنَت الهمزة أُبدلت أَلفاً لانفتاح ما قبلها. ومعناه: قد طلبنا عاليَ الأُمور فسَنَرى أَعمالَنا بعدُ، قال ذلك ثعلب. وقال الأَصمعي: يضرب مثلاً للرجل إذا غُرِّرَ بأَمر فلم يَرَ ما يُحِبُّ أَي صَنَعْنا الحَزْم فآل بنا إلى عاقبةِ سُوء. وقيل معناه: أَنَّا قد نَظَرْنا في الأَمر فسننظر عما ينكشف.
المعجم: لسان العرب

كذا

المعنى: ابن الأَعرابي: أَكْذى الشيءُ إذا احمرَّ، وأَكْذى الرجلُ إذا احمرَّ لونه من خَجَلٍ أَو فَزَعٍ، ورأَيته كاذِياً كَرِكاً أَي أَحمرَ، قال: والكاذي والجِرْيال البَقَّم، وقال غيره: الكاذِي ضرب من الأَدْهان معروف، والكاذِي ضرب من الحبوب يجعل في الشراب فيشدّده.الليث: العرب تقول كذا وكذا، كافهما كاف التشبيه وذا اسم يشار به، وهو مذكور في موضعه. الجوهري: قولهم كذا كناية عن الشيء، تقول فَعَلْت كذا وكذا يكون كناية عن العدد فتنصب ما بعده على التمييز، تقول: له عندي كذا وكذا درهماً، كما تقول له عندي عشرون درهماً. وفي الحديث: نجيء أَنا وأُمتي يوم القيامة على كذا وكذا؛ قال ابن الأَثير: هكذا جاء في مسلم كأَن الراوي شك في اللفظ فكنى عنه بكذا وكذا، وهي من أَلفاظ الكِنايات مثْل كَيْتَ وكَيْتَ، ومعناه مثل ذا، ويُكنى بها عن المجهول وعما لا يراد التصريح به؛ قال أَبو موسى: المحفوظ في هذا الحديث نجيء أَنا وأُمتي على كَوْم أَو لفظ يؤدّي هذا المعنى. وفي حديث عمر: كذاك لا تَذْعَرُوا علينا إِبلَنا أَي حَسْبُكم، وتقديره دَعْ فِعْلَك وأَمرَك كَذاك، والكاف الأُولى والآخرة زائدتان للتشبيه والخطاب والاسم ذا، واستعملوا الكلمة كلها استعمال الاسم الواحد في غير هذا المعنى. يقال: رجل كذاكَ أَي خَسِيسٌ. واشْتَرِ لي غلاماً ولا تشتره كَذاكَ أَي دَنِيئاً، وقيل: حقيقة كذاك أَي مثل ذاك، ومعناه الزم ما أَنت عليه ولا تتجاوزه، والكاف الأُولى منصوبة الموضع بالفعل المضمر. وفي حديث أَبي بكر، رضي الله عنه، يوم بَدْر: يا نبيّ الله كذاك أَي حَسْبُك الدُّعاء فإِن الله مُنجز لك ما وعدك.كذا: اسم مبهم، تقول فعلت كذا، وقد يَجري مَجْرى كَمْ فَتَنْصِب ما بعده على التمييز، تقول عندي كذا وكذا درهماً لأَنه كالكناية، وقد ذكر أَيضاً في المعتل، والله أَعلم.
المعجم: لسان العرب

Pages