المعجم العربي الجامع

قُياءٌ

المعنى: كَثرة القَيْء بسبب مَرَض أو غيره.
المعجم: القاموس

هيض

المعنى: (هَيْضَةٌ) أَيْ بِهِ قُيَاءٌ وَقِيَامٌ، وَاللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَعْلَمُ."
المعجم: مختار الصحاح

قاء

المعنى: ـ قاءَ يَقِيءُ قَيْئاً، ـ واسْتَقاءَ وتَقَيَّأَ وقَيَّأَهُ الدَّواءُ، ـ وأقاءَه، والاسمُ: القُياءُ، كغُرابٍ. ـ والقَيُوءُ: الكثيرُ القَيْءِ، ـ كالقَيُوِّ، كَعَدُوٍّ، ودَواؤُه المُقيِّئُ. ـ وتَقَيَّأَتْ: تَعَرَّضَتْ لِبَعْلِها، وألْقَتْ نَفْسَها عليه. ـ وثوبٌ يَقيءُ الصِبْغَ، أي: مُشْبَعٌ.
المعجم: القاموس المحيط

هاض

المعنى: ـ هاضَ العظْمَ يَهيضُهُ: كسَرَه بعدَ الجُبورِ، ـ كاهْتاضَه، وهو مَهيضٌ. ـ والهَيْضةُ: مُعاوَدَةُ الهَمِّ والحُزْنِ، والمَرْضةُ بعدَ المَرْضةِ. ـ وبه هَيْضَةٌ، أي: قُياءٌ وقِيامٌ جميعاً. ـ وهَيْضُ الطائرِ: سَلْحُه، وقد هاضَ يَهيضُ. ـ وانْهاضَ وتَهَيَّضَ: انْكَسَر. ـ والهيضاءُ: الجماعةُ.
المعجم: القاموس المحيط

قيأ

المعنى: قاءَ يَقِيءُ قَيْئًا، وفي حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «العائد في هِبَتِه كالكلب يعود في قَيْئِه». ؛ ابن السكِّيت: القَيُوْءُ -بالفتح-: الدواء الذي يُشرب للقَيءِ. وهذا ثوب يَقِيءُ الصِّبغ. وبه قُيَاءٌ -بالضم والمد-: إذا جعل يُكثِر القَيْءَ. وأقَأْتُه أنا وقَيَّأْتُه بمعنى. وتَقَيَّأَ: تكلّف القَيْءَ. واسْتقْيَأَ: أي تَقَيَّأَ، أنشد الدينوري ؛ وكُنْتَ من دائكَ ذا أقْلاسِ *** فاسْتَقْيًِا بِثَمَرِ القَسْقاسِ
المعجم: العباب الزاخر

قثأ

المعنى: قثأ : (} القُثَّاءُ، بِالْكَسْرِ وَالضَّم م) أَي معروفٌ، وَالْكَسْر أَكثر (أَو) هُوَ (الخِيَارُ) كَذَا فِي (الصِّحَاح) ، وَفِي (الْمِصْبَاح) : هُوَ اسمُ جِنْسٍ لما يَقُول لَهُ الناسُ الخِيار والعَجُور والفَقُّوس، وَبَعض الناسِ يُطلِقُه على نَوْعٍ يُشبه الخِيارَ، وَيُقَال: هُوَ أَخفُّ من الخِيار، والواحدة قِيَّاءَةٌ، انْتهى. وَقيل إِن العَجُّور كِبَارُه. ( {وَأَقْثَأَ المكانُ) رُبَاعِيًّا (: كَثُرَ بِهِ) القِثَّاءُ، عَن أَبي زيدٍ، (و) } أَقثَأَ (القومُ: كَثُر عِنْدهم) القِثَّاءُ، كَذَا فِي (الصِّحَاح) ( {والمَقْثَأَةُ) بِالْفَتْح (وتُضَمُّ ثاؤه) المثلَّثة، فَيُقَال:} مَقْثُؤَةٌ (: مَوْضِعُه) أَي القثّاءِ تُزْرَعُ فِيهِ وتَنْبُت، كَذَا فِي (المِصباح) و (الْمُحكم) .
المعجم: تاج العروس

قَاء

المعنى: ما أكل ـِ قَيْئاً: ألقاه. فهو قاء. وـ الطّعنةُ الدّمَ: أخرجته. وـ الأرض ما حوت: طرحته على ظهرها. يقال: قاءت الأرض الكمأة: أخرجتها وأظهرتها. وثوب يَقيء الصِّبْغ: مشبع به.؛(أقاءَه): جعله يقيء.؛(قَيَّأه): هو أو الدواء: أقاءه.؛(تَقَيَّأ): تكلَّف القيء.؛(اسْتَقَاء، واسْتَقْيَأ): تقيّأ.؛(القَيْء): ما قذفته المعدة.؛(القَيُوء): الكثير القيء. وـ الدواء الذي يشرب فيحدث القيء. يقال: شربت القَيوء: فما قيّأني.؛(المُقَيِّئ): دواء يَحمل على القيء.؛(القُياء): كثرة القيء لمرض أو نحوه.
المعجم: الوسيط

كشد

المعنى: كشد : (كَشَدَه يَكْشدُه) كَشْداً، أَهمله الجوهريّ، وَقَالَ ابنُ دُريد أَي: (قَطَعَه بأَسْنَانِهِ) قطْعاً (كقَطْعِ الجَزَرِ) والقِيَّاءِ ونحوِهما. (و) كَشَدَ (النَّاقة: حَلبَها بِثلاث أَصابِعَ) ، قَالَه الليثُ، وَقَالَ ابنُ شُمعيل: الكَشْدُ، والفَطْرُ، والمَصْرُ،  سواءٌ، وَهُوَ الحَلْبُ بالسّبَّابة والإِبهام. (والكَشْدُ) ، بِفَتْح فَسُكُون (: حَبٌّ يُؤْكَلُ) ، عَن ابْن رُديد. (والكَشُودُ) ، كصَبور (: ناقَةٌ تُكْشَدُ) ، أَي تُحْلَب، كَشْداً (فَتَدِرُّ) اللَّبَنَ. (و) الكَشُودُ أَيضاً (: الضَّيِّقَةُ الإِحْلِيلِ) من النُّوق (القَصِيرَةُ الخِلْفِ) ، قَالَه ابنُ شُمَيل. (و) عَن ابنِ الأَعرابيِّ: (الكُشُدُ) ، بِضَمَّتَيْنِ (: الكَثِيرُو الكَسْبِ، والكادُّونَ علَى عِيَالِهم) ، وَقد سَقَطت الْوَاو من بعض النُّسخ، (الوَاصِلُونَ أَرْحَامَهم، الواحِدُ كاشِدٌ وكَشُودٌ وكَشَدٌ) ، الأَخير مُحَرَّكَة. (وأَكْشَدَ: أَخْلَصَ) الكِشْدَة، وَهِي الكِشْطَة، أَي (الزُّبْدَة) . وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: الكُشْدَانِيُّونَ، بالضمّ: طائفةٌ من عَبدَة الكَواكبِ، استدركه شيخُنا رَحمَه الله تَعَالَى. وكُوشِيد، بالضمّ وَكسر الشين: جَدُّ قاشم بن مَنْده الأَصبهانيّ المُحَدّث.
المعجم: تاج العروس

قيأ

المعنى: القَيْءُ، مهموز، ومنه الاسْتِقاءُ وهو التكَلُّفُ لذلك، والتَّقَيُّؤُ أَبلغ وأَكثر. وفي الحديث: لو يَعْلَمُ الشَّارِبُ قائماً ماذا عليه لاسْتَقاءَ ما شرب.قاءً يَقيءُ قَيْئاً، واسْتَقاءَ، وتَقَيَّأَ: تَكَلَّفَ القَيْءَ. وفي الحديث: أَن رسول اللّه، صلّى اللّه عليه وسلم، اسْتَقَاءَ عامِداً، فأَفْطَرَ. هو اسْتَفْعَلَ من القَيْءِ، والتَّقَيُّؤُ أَبلغ منه، لأَنَّ في الاسْتِقاءَةِ تكلُّفاً أَكثر منه، وهو استِخراجُ ما في الجَوْفِ عامداً. وقَيَّأَه الدَّواءُ، والاسم القُيَاءُ. وفي الحديث: الراجِعُ في هِبَتِه كالراجِعِ في قَيْئِه. وفي الحديث: مَنْ ذَرَعَه القَيْءُ، وهو صائم، فلا شيءَ عليه، ومَنْ تَقَيَّأَ فعليه الإِعادةُ، أَي تَكَلَّفَه وتعَمَّدَه.وقَيَّأْتُ الرجُلَ إذا فَعَلْتَ به فِعْلاً يَتَقَيَّأُ منه.وقاءَ فلان ما أَكل يَقِيئُه قَيْئاً إذا أَلقاه، فهو قاءٍ. ويقال: به قُيَاءٌ، بالضم والمد، إذا جَعل يُكثِر القَيْءَ.والقَيُوءُ، بالفتح على فَعُول: ما قَيَّأَكَ. وفي الصحاح: الدواءُ الذي يُشرب للقَيْءِ. ورجل قَيُوءٌ: كثير القَيْءِ. وحكى ابن الأَعرابي: رجل قَيُوٌّ، وقال: على مثال عَدُوٍّ، فإِن كان إِنما مثَّله بِعدُوٍّ في اللفظ، فهو وجِيهٌ، وإن كان ذَهَب به إلى أَنه مُعتلّ، فهو خَطَأٌ، لأَنَّا لم نعلم قَيَيْتُ ولا قَيَوْتُ، وقد نفى سيبويه مثل قَيَوْتُ، وقال: ليس في الكلام مثل حَيَوْتُ، فإذاً ما حكاه ابن الأَعرابي من قولهم قَيُوٌّ، إنما هو مخفف من رجل قَيُوءٍ كَمَقْرُوٍّ من مَقْرُوءٍ. قال: وإنما حكينا هذا عن ابن الأَعرابي لِيُحْتَرَسَ منه، ولئلا يَتَوَهَّمَ أَحد أَن قَيُوّاً من الواو أَو الياء، لا سيما وقد نظَّره بعدُوٍّ وهَدُوٍّ ونحوهما من بنات الواو والياء.وقاءَتِ الأَرضُ الكَمْأَةَ: أَخرجَتْها وأَظْهَرَتْها. وفي حديث عائشة تصف عمر، رضي اللّه عنهما: وبَعَجَ الأَرضَ فَقَاءَتْ أُكْلَها، أَي أَظهرت نَباتَها وخَزائنَها. والأَرض تَقيءُ النَّدَى، وكلاهما على المثل.وفي الحديث: تَقِيءُ الأَرضُ أَفْلاذَ كَبِدِها، أَي تُخْرِجُ كُنُوزَها وتَطْرَحُها على ظهرها.وثوب يَقِيءُ الصَّبْغَ إذا كان مُشْبَعاً.وتَقَيَّأَتِ المرأَةُ: تَعَرَّضَتْ لبَعْلِها وأَلْقَتْ نَفْسَها عليه.الليث: تَقَيَّأَتِ المَرأَةُ لزوجها، وتَقَيُّؤُها: تَكَسُّرها له وإلقاؤُها نفسَها عليه وتَعَرُّضُها له. قال الشاعر: تَقَيَّـأَتْ ذاتُ الـدَّلالِ والخَفَرْ لِعابِسٍ، جافي الدَّلالِ، مُقْشَعِرْ قال الأَزهري: تَقَيَّأَتْ، بالقاف، بهذا المعنى عندي: تصحيف، والصواب تَفَيَّأتْ، بالفاءِ، وتَفَيُّؤُها: تَثنِّيها وتَكَسُّرها عليه، من الفَيْءِ، وهو الرُّجوع.
المعجم: لسان العرب

قيأ

المعنى: قيأ : ( {قَاءَ} يَقِيءُ {قَيْأً} واسْتَقَاءَ) وَيُقَال أَيضاً: {اسْتَقْيَأَ، على الأَصل (} وَتَقيَّأَ) أَبْلَغُ وأَكثَرُ من {اسْتَقاءَ، أَي استَخَرَجَ مَا فِي الجَوْفِ عَامداً وأَلْقَاعه، وَفِي الحَدِيث (لَوْ يَعْلَمُ الشَّارِبُ قَائِماً مَاذا عَلَيْه} لاسْتَقَاءَ مَا شَرِبَ) وأَنشد أَبو حنيفةَ فِي استقاءَ بِمَعْنى تَقَيَّأَ: وكُنْتَ مِنْ دَائِكَ ذَا أَقْلاسِ {فَاسْتَقِئَنْ بِثَمَرِ القَسْقَاسِ (} وقَيَّأَهُ الدَّوَاءُ {وَأَقَاءَه) بِمَعْنى، أَي فعل بِهِ فِعْلاً} يَتَقَيَّأُ مِنْهُ، {وقَيَّأْتُه أَنا، وشَرِبْتُ} القَيُوءَ فَمَا {فَيَّأَني (والاسمُ القُيَاءُ، كَغُرَابٍ) فَهُوَ مِثلُ العُطَاسِ والدُّوَارِ، وَفِي الحَدِيث الرّاجِعُ فِي هِبَتهِ كالرَّاجِع فِي} قَيْئهِ، وَفِيه (مَن ذَرَعَه {- القَيْءُ وَهُوَ صَائِمٌ فَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ، ومَن تَقَيَّأَ فَعَلَيْه الإِعادَةُ) أَي تَكَلَّفه وتَعَمَّده. } وقَيَّأَتُ الرَّجُلَ إِذا فَعَلْتَ بِهِ فِعْلاً {يَتَقَيَّأُ مِنْهُ. وَقَاءَ فُلانٌ مَا أَكَلَ يَقِيئُه قَيْئًا إِذا أَلقَاهُ، فَهُوَ قَائِيءٌ. وَيُقَال: بِهِ} قُيَاءٌ إِذا جَعل يُكْثِر القَيْءَ. (والقَيُوءُ) بِالْفَتْح على فَعُولٍ مَا قَيَّأَكَ، وَفِي (الصِّحَاح) : الدَّوَاءُ الَّذِي يُشْرَب! - للقَيْءِ، عَن ابْن السّكّيت، والقَيُوءُ (: الكَثيرُ القَيْءِ كَالقَيُوِّ كَعَدُوَ) حَكَاهُ ابْن الأَعرابيّ، أَي بإِبدال الهمزةِ واواً وإِدْغامِه فِي واوِ فَعُولٍ، قالَه شيخُنا. وَقَالَ صاحبُ اللِّسَان وَتَبعهُ صاحبُ المشوف: فإِن كَانَ  إِنما مَثَّلَهُ بِعَدُوِّ فِي اللفْظِ فَهُوَ وَجِيهٌ، وإِن كَانَ ذَهَبَ بِهِ إِلى أَنه مُعْتَلٌّ فَهُوَ خَطَأٌ، لأَنَّا لَا نَعْلَم قَيَيْتُ وَلَا قَيَوْتُ، وَقد نَفَى سِيبويهِ قَيَوْتُ وَقَالَ: لَيْسَ فِي الكلامِ مثلُ حَيَوْتُ، فإِذاً مَا حَكاه ابنُ الأَعرابيِّ مِن قَوْلهم قَيُوٌّ إِنما هُوَ مُخَفَّفٌ من رَجُل قَيُوءٍ، كمَقْرُوَ فِي مَقْرُوءٍ، قَالَ: وإِنما حَكَيْنَا هَذَا عَن ابنِ الأَعرابيِّ لِيُحْتَرَس مِنْه، ولئلاَّ يَتوَهَّمَ أَحدٌ أَنّ قَيُوًّا مِن الْوَاو أَو الياءِ، وَلَا سِيَّمَا وقَد نَظَّرَهُ بعَدُوَ وهَدُوَ ونَحْوِهِما مِن بنَاتِ الْوَاو وَالْيَاء، (وَدَوَاؤُه المُقَيِّيءُ) كمُحَدِّثٍ والمُقيِيءُ، كمُكْرِم، على الْقيَاس م أَقاءَه، وَفِي بعض النّسخ ودَوَاءُ القَيْءِ أَي ايْنَ القَيُوءَ يُطلَق ويُراد بِهِ دَوَاءُ القَيْءِ أَي الَّذِي يُشْرَب للقَيْءِ، والشخْصُ مُقَيَّأٌ كمُعْظَّم. {وقاءَت الأَرضُ الكَمْأَةُ: أَخرَجَتْها وأَظْهَرَتْهَا، وَفِي حَدِيث عائشةَ تَصِفُ عُمَر: وبَعَجَ الأَرْضَ فَقاءَتْ أُكُلَها، أَي أَظْهَرَتْ نَباتَها وخَزَائِنَها. والأَرضُ} - تَقِيءُ النَّدَى، وَكِلَاهُمَا على المَثَلِ وَفِي الحَدِيث (تَقِيءُ الأَرْضُ أَفلاذَ كَبِدِهَا) أَي تُخْرِج كُنوزَها وتَطْرَحُها على ظَهْرِها. قلت: وَهُوَ من الْمجَاز. ( {وَتَقَيَّأَت) المرأَةُ إِذا تَهَيَّأَتْ لِلْجِمَاع و (تَعَرَّضَتْ لِبَعْلِهَا) لِيُجَامِعَها (وَأَلْقَتْ نَفْسَها عَلَيْهِ) وَعَن اللَّيْث: تَقَيُّؤُهَا: تَكَسُّرُها لَهُ وإِلقاؤُها نَفْسَها عَلَيْهِ، قَالَ الشَّاعِر: تَقَيَّأَتْ ذَاتُ الدَّلاَلِ وَالحَفَرْ لِعَابِسٍ جَافِى الدَّلالِ مُقْشَعِر وَقَالَ الْمَنَاوِيّ: الظاهِرُ أَنَّ البَعْلَ مِثالٌ وأَن المُرادَ الرَّجُلُ بَعْلاً أَوْ غَيْرَه، وأَنَّ إِلْقَاءَ النَّفْسِ كَذلِكَ. وَقَالَ الأَزهريّ: تَقَيَّأَت، بالقافِ، بِهَذَا الْمَعْنى عِندي تَصْحِيفٌ، والصَّوابُ تَفَيَّأَت، بِالْفَاءِ، وتَفَيُّؤُهَا تَثَنِّيها وتَكسُّرُها عَلَيْه، من الفَيْءِ وَهُوَ الرُّجُوع. (وثَوْبٌ} - يَقِيءُ الصِّبْغَ، أَي مُشْبَعٌ) على المَثَلِ، وَعَلِيهِ رِدَاءٌ وإِزَارٌ! يَقِيآنِ الزَّعفرانَ، أَي مُشْبَعَانِ. وقَاءَ نَفْسَه وَلَفَظ نَفْسَه: مَات، انْتهى. 
المعجم: تاج العروس

هيض

المعنى: هاضَ الشيءَ هَيْضاً: كسَره. وهاضَ العظمَ يَهِيضُه هَيْضاً فانْهاضَ: كسَره بعد الجُبور أَو بعدما كاد يَنْجَبِرُ، فهو مَهِيضٌ. واهْتاضَه أَيضاً، فهو مُهْتاضٌ ومُنْهاضٌ؛ قال رؤْبة: هاجَـك مِن أَرْوى كَمُنْهاضِ الفَكَكْ لأَنه أَشد لوجعه. وكلُّ وجَع على وجع، فهو هَيْضٌ. يقال: هاضَني الشيءُ إذا رَدَّك في مرَضِك. وروي عن عائشة أَنها قالت في أَبيها، رضي اللّه عنهما، لما توُفِّيَ رسولُ اللّه، صلّى اللّه عليه وسلّم: واللّه لو نزل بالجبال الرّاسيات ما نزلَ بأَبي لهاضَها أَي كسَرها؛ الهَيْضُ: الكَسْرُ بعد جُبورِ العظْمِ وهو أَشدُّ ما يكون من الكسر، وكذلك النُّكْسُ في المَرض بعد الانْدِمال؛ قال ذو الرمة: ووَجْـه كقَرْنِ الشمسِ حُرّ، كأَنَّما تَهِيضُ بهذا القَلْبِ لَمْحَتُه كَسْرا وقال القطامي: إِذا مـا قُلْـتُ قد جُبِرَتْ صُدوعٌ، تُهاضـُ، ومـا لِما هِيضَ اجْتِبارُ وقال ابن الأَعرابي في قول عائشة لَهاضَها أَي لأَلانَها. والهَيْضُ: اللِّينُ، وقد هاضَه الأَمرُ يَهِيضُه؛ وفي حديث أَبي بكر والنّسّابةِ: يَهِيضـُه حِينـاً وحِينـاً يَصـْدَعُهْ أَي يكسِرُه مرة ويشُقُّه أُخرى. وفي الحديث: قيل له خَفِّضْ عليك فإِنَّ هذا يَهِيضُك. وفي حديث عمر بن عبد العزيز: اللهم قد هاضَني فَهِضْه.والمُسْتَهاضُ: الكَسِيرُ يَبْرَأُ فيُعْجَلُ بالحَمْلِ عليه والسَّوْق له فينكسر عظمه ثانية بعد جَبْر وتَماثُل.والهَيْضةُ: مُعاودةُ الهَمّ والحُزْنِ والمَرضِ بعد المَرض، وقد تَهَيَّضَ؛ قال: وما عادَ قَلْبي الهمُّ إِلاَّ تَهَيَّضا والمُسْتَهاضُ: المريض يبرأُ فيعمل عملاً فيشق عليه أَو يأْكل طعاماً أَو يشرب شراباً فيُنْكَسُ. وكل وجع هَيْضٌ. وهاضَ الحُزْنُ قلبَه: أَصابه مرّة بعد أُخرى. والهَيْضةُ: انْطِلاقُ البطن، يقال: بالرجلَ هيْضة أَي به قُياء وقِيامٌ جميعاً. وأَصابت فلاناً هَيْضةٌ إذا لم يُوافِقْه شيء يأْكله وتغيَّرَ طَبْعُه عليه، وربما لانَ من ذلك بطنُه فكثر اختلافه.والهَيْضُ: سَلْحُ الطائرِ، وقد هاضَ هَيْضاً؛ قال: كــأَنَّ مَتْنَيْــه مــن النَّفِــيِّ مَهــايِضُ الطيـرِ علـى الصـفِيِّ والمعروف مَواقِعُ الطير. قال ابن بري: هيَّضه بمعنى هَيَّجه؛ قال هِمْيانُ بن قُحافةَ: فهَيَّضـُوا القلـبَ إِلـى تَهَيُّضـِه
المعجم: لسان العرب

هـيض

المعنى: هـيض {هاضَ العَظْمَ} يَهيضُه هَيْضاً: كَسَرَهُ بَعْدَ الجُبورِ، كَمَا فِي الصّحاح، وَهُوَ أشَدُّ مَا يكونُ من الكَسرِ، وكَذلِكَ النُّكْسُ فِي المَرَض بعد الانْدِمالِ، أَو بعد مَا كادَ يَنْجَبِرُ، {كاهْتاضَهُ، وَهُوَ} مَهيضٌ {ومُهْتاضٌ. وَفِي حَدِيث أَبي بَكْرٍ والنَّسّابَةِ:} يَهيضُه حينا وحيناً يَصْدَعُه أَي يَكْسِره مَرَّةً ويَشُقُّه أُخْرَى. وَقَالَ امْرُؤُ القَيس: (ويَهْدَأُ تاراتٍ سَناهُ وتارَةً  ...  يَنوءُ كتَعْتابِ الكَسيرِ {المَهيضِ) وَقَالَ ذُو الرُّمَّة: (بوجْهٍ كقَرْنِ الشَّمْسِ حُرٍّ كأَنَّما  ...  } تَهيضُ بِهَذَا القَلْبِ لَمْحَتُه كَسْرا)  وَقَالَ القُطامِيُّ: (إِذا مَا قُلتُ قَدْ حَبَرَتْ صُدوعٌ  ...  تُهاضُ وَلَيْسَ {لِلْهَيْضِ اجْتِبارُ) ثمَّ يُسْتَعارُ لغَيْرِ العَظْمِ والجَناحِ، ومِنْهُ قولُ عمرَ بن عبد الْعَزِيز، وَهُوَ يَدْعُو عَلَى يَزيدَ بن المُهَلَّبِ لمَّا كَسَر سِجْنَهُ وأفْلَت: اللَّهُمَّ إِنَّهُ قَدْ} - هاضَني {فهِضْه أَي كَسَرني وأدْخَلَ الخَلَلَ علَيَّ فاكْسِرْه وجازِه بِمَا فَعَل. وَقَالَ اللَّيْثُ:} الهَيْضَةُ: مُعاوَدَةُ الهَمِّ والحُزْنِ، والمَرْضَةُ بعدَ المرْضَةِ. قلتُ: ويدخلُ فِيهِ نُكْسُ المَريضِ، فإِنَّه مُعاوَدَةُ مَرَضٍ بعدَ الانْدِمالِ. وَقَدْ {هاض الحُزْنُ القَلْبَ: أصابهُ مَرَّةً بعد أُخرى. ويُقَالُ: بهِ} هَيْضَةٌ، أَي بِهِ قُياءٌ، كغُرابٍ، وقِيام جَميعاً، نَقَلَه الجَوْهَرِيّ. وَقيل: هُوَ انْطِلاقُ البَطْنِ فقطْ ويُقَالُ: أصابَتْ فُلاناً هَيْضَةٌ، إِذا لم يُوافِقْهُ شيءٌ يَأكلُه، وتَغَيَّر طَبْعُه عَلَيْهِ، ورُبَّما لانَ من ذَلِك بَطْنُه، فكَثُرَ اخْتِلافُه. وَقَالَ اللَّيْثُ عَن بَعْضِهم: {هَيْضُ الطّائِرِ:) سَلْحُه، وَقَدْ} هاضَ {يَهيضُ} هَيْضاً، قالَ: كأَنَّ مَتْنَيْهِ من النَّفْيِّ مَهائضُ الطَّيْرِ عَلَى الصُّفِيِّ قالَ الصَّاغَانِيُّ: هَذَا تصحيفٌ والصّوابُ: هَيْصُ، وهاصَ، ومَهائِص بالصَّاد المُهْمَلَة، وَقَدْ تقدَّمَ. وانْهاضَ، كَمَا فِي الصِّحاح،  {وتَهَيَّضَ، كَمَا فِي العَيْنِ: انْكَسَر وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيّ لرُؤْبة: هاجَكَ من أرْوى كمُنْهاضِ الفَكَكْ هَمٌّ إِذا لم يُعْدِهِ هَمٌّ فَتَكْ قالَ: لِأَنَّهُ أشَدُّ لِوَجَعِه.} والهَيْضاءُ: الجَماعةُ، {كالهَضّاءِ، عَن ابْن عبّادٍ. وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: كُلُّ وَجَعٍ فَهُوَ} هَيْضٌ، يُقال: {- هاضَني الشَّيْءُ، إِذا رَدَّكَ فِي مَرَضِكَ. } والهَيْضُ: اللِّينُ، وَقَدْ {هاضَهُ الأمْرُ} يَهيضُه، وَبِه فَسَّرَ ابنُ الأعرابيِّ حَديثَ عائشةَ، رَضِيَ الله عَنْها: واللهِ لَو نَزَل بالجِبالِ الرّاسِياتِ مَا نَزَلَ بِي {لَهاضَها أَي ألانها. ويُقال: تَماثَل المَريضُ} فهاضَهُ كَذَا، أَي نَكَسَه، وَهُوَ مَجازٌ. {والمُسْتَهاضُ: الكَسيرُ يَبْرَاُ فيُعْجَلُ بالحَمْلِ عَلَيْهِ، والسَّوْقِ لَهُ، فيَنْكَسر عَظْمُه ثَانِيَة بعد جَبْرٍ وتَماثلٍ، وَقَالَ ابنُ شُمَيْلٍ:} المُسْتَهاضُ: المريضُ يَبْرَأُ فيَعْمَل عَمَلاً فيَشُقُّ عَلَيْهِ، أَو يأكلُ طَعاماً أَو يَشربُ شَراباً فيُنْكَسُ، ومِنْهُ الحَديثُ: فإِنَّ هَذَا {يَهيضُكَ إِلَى مَا بِكَ أَي: يَنْكُسُكَ إِلَى مَرَضِكَ، وَهُوَ مَجازٌ. ويُقال:} هاضَهُ الكَرَى، وَبِه {هَيْضَةُ الكَرَى: تَكْسيرُه وتَفْتيرُه، وَهُوَ مَجازٌ. ويُقَالُ:} تَهَيَّضَهُ الغَرامُ، إِذا عاوَدَه مَرَّةً أُخرى، قالَ: وَمَا عادَ قَلْبي الهَمُّ إلاَّ {تَهَيَّضا وَهُوَ مجازٌ. وَقَالَ ابْن بَرِّيّ:} هَيَّضَهُ بمَعْنَى هَيَّجَهُ، قالَ هِمْيانُ بنُ قُحافَةَ: {فهَيَّضوا القَلْبَ إِلَى} تَهَيُّضِهْ 
المعجم: تاج العروس