المعجم العربي الجامع
قَنيفٌ
المعنى: (صيغة الجمع) قُنُفٌ جَماعات النّاس.؛-: السَّحاب الكثير الماء؛ الرَّجُل القليل الخير.
المعجم: القاموس قنف
المعنى: أبو عمرو: القُنافي -بالضم- من الرجال: العَظيم.؛وقال ابن عبّاد: رجل قُنافٌ: ضخم اللحية، وقيل: الطويل الجسم الغَليظُه، وقِناف مثله.؛قال: والقُنَافُ: الفَيشلة الضخمة.؛وقال غيره: القُنَافُ: الرجل الكبير الأنف.؛وقَبِيصة بن هُلب -وهُلب لقب؛ واسمه يزيد- بن قُنافة الطائي: هو وأبوه هُلب من أصحاب الحديث.؛والأقْنَف: الأبيض القَفا من الخيل.؛والقَنَفُ -بالتحريك-: صِغَرُ الأذنين وغِلَظُهما، وزاد ابن دريد: ولُصُوقهما بالرأس.؛وقال أبو عمرو: القَنَفُ: البياض الذي جُردان الحمار.؛وقال الليث: الأذن القَنْفَاءُ أذن المِعْزى: إذا كانت غليظة كأنها نَعل مخصوفة؛ ومن الإنسان: إذا كانت لا أُطَر لها؛ والكَمَرَة القَنْفَاء. وكانت لَهْمام بن مرة ثلاث بنات فآلى ألاّ يُزوجهن أبداُ، فلما طالت بهن العُزُوبة قال إحداهن بيتا وأسمعته كأنها لا تعلم أنه يسمع ذلك، فقالت؛أهَمّامُ بن مُرَّةَ أنَّ هَمّي *** لَفي اللاّئي تكُونُ مَعَ الرِّجالِ؛فأعطاها سيفا وقال: السيف يكون مع الرجال، فقالت التي تليها: ما صَنَعتِ شيئًا؛ ولكني أقول؛أهَمّامُ بن مُرَّةَ أنَّ هَمّي *** لَفي قَنْفَاءَ مُشْرِفَةِ القَذَالِ؛فقال: وما قَنْفَاء تريدين مِعْزىً؟، فقالت الصغرى: ما صنعتما شيئًا؛ ولكني أقول؛أهَمّامُ بن مُرَّةَ أنَّ هَمّي *** لَفي عَرْدٍ أسُدُّ به مَبالي؛فقال: أخزاكُن الله؛ وزوجهُن. وأنشد غير الليث.؛وأُمُّ مَثْوايَ تُذَرّي لِمَّتي *** وتَغْمِزُ القَنْفَاءَ ذاةَ الفَرْوَةِ؛وقال أبو عمرو: القَنِيْفُ والقَنِيْبُ: جماعات الناس.؛وقال ابن دريد: القَنِيْفُ والقَنِيْبُ: جماعات الناس.؛وقال ابن دريد: القَنِيْفُ اختلفوا فيه، فقال قوم: القَنِيْفُ السحاب، وقال آخرون: مرَّ قَنِيْفٌ من الليل: إذا مرَّ هَوِي منه؛ وليس بثَبتٍ.؛وقال ابن عبّاد: القَنِيْفُ: القليل الأكل.؛والقَنِفُ: الأزْعر القليل شعر الرأس.؛وقَنِفَ القاعُ قَنَفًا: إذا تشقَّق طينه. قال ابن الأعرابي: القِنَّفُ والقِلَّفُ -مثال قِنَّبٍ-: ما تطاير من طين السيل على وجه الأرض وتشقَّق.؛قال: وأقْنَفَ الرجل: إذا اسْتَرْخَتْ أذنه.؛وأقْنَفَ: إذا اجتمع له رأيه.؛وقال ابن عبّاد: أقْنَفَ: إذا صار ذا جيش كثير.؛وحَجَفَةٌ مُقَنَّفَةٌ -بتشديد النون المفتوحة-: أي مُوسعة.؛وقَنَّفْتُه بالسيف: أي قطعْتُه.؛وقال ابن الأعرابي: اسْتَقْنَفَ الرجل: إذا اجتمع له رأْيُه وأمره في معاشه؛ مثل أقْنَفَ.؛والتركيب يدل على تجمُّع شيء.
المعجم: العباب الزاخر قَنِفَت
المعنى: الأُذُنُ ـَ قَنَفاً: عظمت وأقبلت عل الوجه وتباعدت من الرأس. فالرجل أقْنَف، والمرأة والأذن قنفاء.؛(أقْنَفَ): صار ذا جيش كثير. وـ انتهى له رأيه وأمره في معاشه. وـ استرخت أذنه.؛(القُِنَاف): كبير الأنف. وـ العظيم الرأس واللحية. وـ الطويل الجسم الغليظة.؛(القَنِيف): جماعات الناس. وـ السحاب ذو الماء الكثير. وـ الرَّجُل القليل الأكل. (ج) قُنُف.
المعجم: الوسيط قنف
المعنى: القَنَفُ: عِظَمُ الأُذن وإقبالها على الوجه وتباعدها من الرأْس، وقيل: انثناء طرَفها واستلقاؤها على ظهر الأُخرى، وقيل: انثناء أَطرافها على ظاهرها، وقيل: انتشار الأُذنين وإقبالهما على الرأْس، وقيل: صغرها ولصوقها بالرأْس، أُذن قَنْفاء. غيره: القَنَف صغر الأُذنين وغِلَظُهما، وقيل: عِظَم الأُذن وانقلابها، والرجل أَقنف والمرأَة قَنْفاء. ابن سيده: والقَنَفُ في الشاة انثناء أُذنها إلى رأْسها حتى يظهر بطنها؛ وقيل: القَنَفُ في أُذن الإنسان انثناؤها وفي أُذن المِعْزى غلظها كأَنها رأْس نَعْل مخصوفة، وهي أُذن قنفاء، ومن الإنسان إذا كانت لا أُطُرَ لها. وأَقنَفَ الرجل إذا استرخت أُذنه. وأَقنف الرجل واسْتقْنف: اجتمع له رأْيه وأَمره في معاشه، وكمرَة قَنْفاء على التشبيه؛ أَنشد ابن دريد: وأُمّ مَثْـــــــــوايَ تُـــــــــدرِّي لِمَّــــــــتي وتَغْمِـــــــزُ القَنْفـــــــاء ذات الفـــــــرْوةِ قال ابن بري: وهذا الرجز ذكره الجوهري: وتمْسَحُ القَنْفاء، قال: وصوابه وتغمز القنفاء، قال: وفسره الجوهري بأَنه الذكر. قال ابن بري: والقنفاء ليست من أَسماء الذكر وإنما هي من أَسماء الكمَرة، وهي الحَشَفة والفَيْشة والفَيْشَلة، ويقال لها ذاتُ الحُوق، والحُوقُ: إطارُها المُطِيف بها؛ ومنه قول الراجز: غَمْــــــــزَكَ بالقَنْفـــــــاء ذاتِ الحُـــــــوقِ بيـــــــن ســـــــِماطَيْ رَكَــــــبٍ مَحْلــــــوقِ وأَنشد الأَخفش: قـد وَعَـدَتْني أُمُّ عَمْـرو أَن تا_تَمْسـح رأْسي وتُفَلِّيني وا وتَمْســـــَح القَنْفـــــاء حـــــتى تَنْتـــــا أراد حتى تنتأَ فخفف وأَبدل، وهو مذكور في موضعه. الليث وذكر قصة لهمَّام بن مُرّة وبناتِه يَفْحُش ذكرها فلم يذكرها. الأَزهري: والأَقْنَف الأَبيض القفا من الخيل. وفرس أَقْنف: أَبيض القفا ولون سائره ما كان، والمصدر القَنَف.والقُنافُ والقِنافُ: الكبير الأَنف. ورجل قُنافٌ وقِناف: ضخم الأَنف، وقيل: عظيم الرأْس واللحية، وقيل: هو الطويل الجسم الغليظه. والقَنِيبُ والقَنِيفُ: الجماعة من الرجال والنساء، وفي الصحاح: جماعاتُ الناس، وجمعه قُنُف. وحكى ابن بري عن السيرافي: القَنِيف الطَّيْلَسان؛ وأَنشد لقيس بن رِفاعة: إنْ تَرَيْنا قُلَيِّلين كما ذي_دَ عن المُجْرِبين ذَوْدٌ صِحاحُ فلقــــــد نَنْتَــــــدِي، ويَجْلِــــــسُ فينـــــا مَجْلِــــــــسٌ كــــــــالقنِيفِ فَعْــــــــمٌ رَداحُ ويقال: اسْتَقْنف المجلس إذا استدار. والقَنِيف: السحاب ذو الماء الكثير. ومرّ قَنِيفٌ من الليل أَي قِطعة منه؛ قال ابن دريد: وليس بثبت.والقِنَّفُ: ما يَبِس من الغَدير فتَقَلَّع طينه؛ عن السيرافي. ابن الأعرابي: القِنَّفُ والقِلَّفُ ما تطاير من طين السيل عن وجه الأَرض وتشقَّقَ. أَبو عمرو: القَنَفُ واللَّخْنُ البياض الذي على جُرْدان الحمار.وقُنافةُ: اسم.
المعجم: لسان العرب قنف
المعنى: قنف القُنافُ، كغُرابٍ، وكِتابٍ: الضمُّ نَقَلَه الجَوْهَريُّ، والكسرُ عَن ابنِ عَبّادٍ: الكَبِيرُ الأَنْفِ كَمَا فِي الصِّحاح. وقالَ ابنُ عَبّادٍ: القِنافُ: الضخم اللِّحْيَةِ. وقِيلَ: هُوَ الطَّوِيلُ الغَلِيظُ الجِسْمِ، قالَ: والكسرُ لغةٌ فِيهِ. قَالَ: والقُنافُ: الفَيْشَلَةُ الضَّخْمَةُ وَهِي الحشَفَةُ كالقُنافِيِّ بالضَّمِّ، عَن أَبي عَمْرٍ وَفِي كتابِ الجِيمِ، وَهُوَ الرَّجُلُ العَظِيمُ، وَقَالَ غيرُه: هُوَ العظِيمُ الرّأْسِ واللِّحْيَةِ. وقَبِيصةُ بنُ هُلْب واسمُه يزيدُ بن قُنافَةَ الطّائِيُّ، كثُمامَةَ، هُوَ وأَبُوه هُلْبٌ: مُحَدِّثانِ وَهُوَ يَرْوِى عَن أَبِيه هُلْبٍ، وهُلْبٌ لَهُ صُحْبَةٌ، فقَبيصَةُ من التّابِعِينَ، وعِدادُه فِي أَهلِ الكُوفَةِ، روى عَنهُ سِماكُ بنُ حَرْبٍ، ذكَرَه ابنُ حِبّان فِي الثِّقاتِ، فكانَ يَنْبِغي للمُصَنِّفِ أَن يُشِيرَ إِلَى ذلكَ على عادَتِه. والأَقْنَفُ: الأَبيضُ القَفا من الخَيْلِ نَقَله الجَوهريُّ، زادَ غيرُه: ولونُ سائِرِه مَا كَانَ، والمَصْدَرُ القَنَفُ. والقَنَفُ، محرَّكَةً: صِغَرُ الأُذُنَيْنِ وغِلَظُهُما كَمَا فِي الصِّحاحِ، زادَ ابنُ دُرَيْدٍ: ولُصُوقُهما بالرَّأْسِ وقِيلَ: عِظَمُ الأُذُن وانْقِلابُها، والرَّجُلُ أَقَنَفُ، والمَرْأَةُ قَنْفاءُ، وقِيلَ: انْتِشارُهما وإِقبالُهُما على الرَّأْسِ، وقِيلَ: انْثِناءُ أَطْرافِهِما على ظاهِرهما. وقالَ أَبو عَمْرٍ و: القَنَفُ: البياضُ الَّذِي عَلى جُرْدانِ الحمارِ. وقالَ اللَّيْثُ: القَنْفاءُ من آذانِ المِعْزَى: هِيَ الغَلِيظَةُ، كأَنَّها رأَسُ نَعْل مخْصُوفَة. والقَنْفاءُ مِنّا: مالاَ أُطُرَ لَهَا. وَمن المجازِ الكَمَرَةُ القَنْفاءُ: هِيَ العَظِيمَةُ على التَّشْبِيهِ، أَنْشَدَ ابنُ دُرَيْدٍ: وأُمُّ مَثْواىَ تُذَرِّي لِمَّتِي وتَغْمِزُ القَنْفاءَ ذاتَ الفَرْوةِ قالَ ابنُ بَرِّي: وَهَذَا الرَّجزُ ذكَرَه الجَوْهَريّ، وتَمْسَحُ القنفاءَ، وصوابُه وتَغْمِزُ القَنْفاءَِ قالَ:) وفَسَّرَه الجَوْهَرِيُّ بأَنّه، الذَّكَرُ، قالَ ابنُ بَرِّيّ: والقَنْفاءُ: لَيست من أَسْماءِ الذَّكَرِ، وإِنَّما هِيَ من أَسْماءِ الكَمَرةِ، وَهِي الحَشَفَةُ والفَيْشَةَ والفَيْشَلَةُ، ويُقالُ لَهَا: ذاتُ الحُوقِ، والحُوقُ: إِِطارُها المُطِيفُ بهَا، وَمِنْه قَوْلُ الرّاجِزِ: غَمْزَكَ بالقَنْفاءِ ذاتِ الحُوقِ بَين سِماطَىْ رَكَبٍ مَحْلُوقِ ويُروَى أَنّه كانَّ وَفِي العُبابِ كانَتْ لهَمّامِ بنِ مُرَّةَ بنِ ذُهْلِ ابْن شَيْبانَ ثلاثُ بَنَات، فأَبَى أَن يُزَوِّجَهُنَّ وَفِي العُباب: فآلَى أَلاّ يُزَوِّجَهُنَّ أَبَداً فَلَمَّا عَنَسْنَ وطالت بهِنَّ العُزُوبَةُ واغْتَلَمْنَ، قالتْ إحداهُنَّ بَيْتاً، وأَسْمَعَتْه إِيّاهُ مُتَجاهِلَةً أَي: كأَنّها لَا تَعْلَمُ أَنه يَسْمَعُ ذَلِك: (أَهمّامَ بن مُرَّةَ إِنَّ همِّي ... لَفِي الّلائِي يَكُونُ مَعَ الرِّجالِ) فأَعْطاها سَيْفاً، فقالَ: هَذَا يَكونُ مَعَ الرِّجالِ، فَقَالَت أُخرى وَهِي الَّتِي تَلِيها: مَا صَنَعْتِ شَيْئاً، ولكنِّي أَقُولُ: (أَهَمّامَ بنَ مُرَّةَ إِنَّ هَمِّي ... لَفِي قَنْفاءً مُشْرِفَةِ القَذالِ) فَقَالَ: وَمَا قَنْفاءُ تُرِيدِينَ مِعْزَى فَقَالَت الصُّغْرَى: مَا صَنَعْتُما شَيْئاً، ولكِنِّي أَقُولُ: (أَهَمّامَ بنَ مُرَّةَ إِنَّ هَمِّيِ ... لَفِي عَرْدٍ أَسُدُّ بِهِ مَبالِي) فَقَالَ: أَخْزاكُنَّ اللهُ، فَزَوَّجَهُنَّ هكَذا أَورَدَها اللّيْثُ، وحَكاها أَبو عُبَيْدَةَ، وفيهَا تَقْدِيمٌ وتَأْخِيرٌ وتَبْدِيلٌ فِي روايِة بعضِ الأَبْياتِ، وأَوْرَدَها المُبَرِّدُ فِي الكامِلِ على أَنَّها بِنْتٌ واحدةٌ، وَفِيه فِي البيتِ الأولِ: حَنَّ قَلْبِي إِلَى بَدَلَ: إِنَّ هَمِّي لَفِي وَكَذَا فِي سَائِر البُيُوتِ، فقالَ لَهَا: يَا فَساقِ، أَرَدْتِ صَفِيحَةً مَاضِيَة، وَفِي البَيْتِ الثانِي: إِلَى صلْعاءَ بدل إِلَى قَنْفاءَ، فَقَالَ لَهَا: يَا فَجارِ أَرَدْتِ بَيْضَةً، وَفِي الثَّالِثَة: إِلَى أَيْرٍ بدل لَفِي عَرْدٍ وَفِيه: فقامَ فقتلَها، قَالَ شَيخنَا: وَهَذِه أَشْهَرُ عندَ الرُّواةِ، وَفِي اللِّسَان: وذَكَر اللَّيْثُ قِصَّةً لهَمّامِ بن مُرَّةَ وبَناتِه يَفْحُش ذِكْرُها، فَلم يَذْكُرْها الأَزْهَريُّ. قلتُ: وَلَو تَرَكَها المُصَنِّفُ أيْضاً كانَ أَوْفَقَ لاخْتِصارِه. والقَنِيفُ، كأَمِيرٍ: جَماعاتُ النّاسِ كَمَا فِي الصِّحاح، وكذلِكَ القَنِيبُ، وَهُوَ قَوْلُ أَبِي عَمْرٍ و، وقالَ غيرُه: الجَماعةُ من النِّساءِ والرِّجالِ، والجَمعُ: قُنُفٌ. وقالَ ابنُ عبّادٍ: القَنِيفُ: الرَّجُلُ القَلِيلُ الأَكْلِ. وَأَيْضًا: الأَزْعَرُ القَلِيلُ شَعْرِ الرَّأْسِ هَكَذَا فِي سائرِ النُّسخِ، وَهُوَ غَلَطٌ، والصَّوابُ: القَنِفُ، ككَتِفٍ: الأَزْعَرُ القَليلُ الشّعرِ، كَمَا هُوَ نَصُّ العُبابِ والتَكْمِلةِ. والقَنِيفُ: السَّحابُ عَن ابنِ دُرَيْدٍ أَو السَّحابُ الكَثِرُ الماءِ وَفِي) الصِّحاح: السَّحابُ ذُو الماءِ الكَثِيرِ. وحكَى ابنُ دُرَيْدٍ: يُقال: مَرَّ قَنِيفٌ من اللَّيْلِ: أَي قِطْعَةٌ مِنْهُ، ويُقال: طائِفَةٌ مِنْهُ، كَمَا فِي الصِّحاحِ. وَفِي العُبابِ: إِذا مَرَّ هَوِيٌّ مِنْه وَلَيْسَ بثَبْتٍ. وقالَ ابنُ عبّادٍ: قَنِفَ القاعُ، كفَرِحَ: تَشَقَّقَ طِينُه. وَقَالَ ابنُ الأعرابيِّ: القِنَّفُ، كقِنَّبٍ: مَا تَطايَرَ من طِينِ السَّيْلِ على وَجْهِ الأرضِ وتَشَقَّقَ وَفِي بعضِ نُسَخِ النَّوادِرِ عَن وَجْهِ الأرضِ. وَقَالَ السِّيرافِيُّ: القِنَّفُ: مَا يَبِسَ من الغَدِيرِ فتَقَلَّعَ طِينُه، وكذلكَ القِلَّفُ، وَقد ذُكِر فِي موضِعِه. وأَقْنَفَ الرَّجُلُ: اسْتَرْخَتْ أُذُنُه عَن ابنِ الأَعرابيِّ. وأَقْنَفَ: صارَ ذَا جَيْشٍ كَثِيرٍ نَقَلَه ابنُ عَبّادٍ. وقالَ ابنُ الأَعرابيّ: أَقْنَفَ: اجْتَمَعَ لَهُ رَأْيُه وأَمْرُه فِي مَاشِه كاسْتَقْنَفَ. وقالَ ابنُ عَبّادٍ: حَجَفَةٌ مُقَنَّفَةٌ، كمُعَظَّمَةٍ: أَي مُوَسَّعَةٌ. ويُقالُ: قَنَّفَه بالسَّيْفِ تَقْنِيفاً: إِذا قَطَّعَه بِهِ. وَمِمَّا يُسْتدرَكُ عَلَيْهِ: القَنِيفُ، كأَمِيرٍ: الطَّيْلَسانُ، حَكَاهُ ابنُ بَرِّيّ عَن السِّيرافِيِّ، وأَنْشَدَ: (فَلَقَدْ نَنْتَدِي ويَجْلِسُ فِينَا ... مَجْلِسٌ كالقَنِيفِ فَعْمٌ رَداحُ) وَيُقَال: استَقْنَفَ المَجْلِسُ: إِذا اسْتدارَ. وبَنُو قانِفٍ: حَيٌّ باليَمنِ، مِنْهُم عبدُ اللهِ بنُ داودَ الخُرَيْبِيُّ القانِفِيّ كَذَا نَسَبَه المالِينِيُّ، وقاسِمُ بنُ رَبِيعَةَ بنِ قانِفٍ القانِفِيُّ، نُسِب إِلَى جَدِّهِ.
المعجم: تاج العروس القناف
المعنى: ـ القُنافُ، كغُرابٍ وكِتابٍ: الكبيرُ الأنْفِ، والضَّخْمُ اللِّحْيَةِ، والطويلُ الغليظُ، والفَيْشَلَةُ الضَّخْمَةُ، ـ كالقُنافِيِّ. ـ وقَبِيصَةُ بنُ هُلْبِ بنِ قُنافَةَ، وأبوهُ: محدِّثانِ. ـ والأقْنَفُ: الأبيضُ القَفا من الخَيْلِ. ـ والقَنَف، محرَّكةً: صِغَرُ الأذُنَيْنِ وغِلَظُهُما ولُصوقُهُما بالرأسِ، والبَياضُ الذي على جُرْدانِ الحِمارِ. ـ والقَنْفاءُ من آذانِ المِعْزَى: الغليظةُ، كأنها نَعْلٌ مَخْصوفةٌ، ـ وـ مِنَّا: ما لا أُطُرَ لها، والكَمَرَةُ العَظيمَةُ، وكان لِهَمَّامِ بنِ مُرَّةَ ثَلاثُ بنَاتٍ، فأبَى أن يُزَوِّجَهُنَّ، فلما عَنَسْنَ (واغْتَلَمْنَ) قالتْ إِحْداهُنَّ بَيْتاً، وأسْمَعَتْهُ إِياهُ مُتَجاهِلَةً: أهَمَّامَ بنَ مُرَّةَ إِنَّ هَمِّي **** لَفي اللائِي يكونُ مع الرِّجالِ فأعْطاها سَيْفاً، فقالَ: هذا يكونُ مع الرِّجالِ، فقالتْ أُخْرَى: ما صَنَعْتِ شيئاً، ولكني أقولُ: أهَمَّامَ بنَ مُرَّةَ إِنَّ هَمِّي **** لَفي قَنْفاءَ مُشْرِفَةِ القَذالِ فقالَ: وما قَنْفاءُ؟ تُريدينَ مِعْزَى؟ فقالتِ الصُّغْرَى: ما صَنَعْتُما شيئاً، ولكنِّي أقولُ: أهَمَّامَ بنَ مُرَّةَ إِنَّ هَمِّي **** لَفي عَرْدٍ أسُدُّ به مَبالِي فقال: أخْزاكُنَّ اللّهُ، فَزَوَّجَهُنَّ. ـ والقَنيفُ، كأميرٍ: جَماعاتُ الناسِ، والرَّجُلُ القَليلُ الأكْلِ، والأزْعَرُ القَليلُ شَعَرِ الرَّأسِ، والسَّحابُ، أو الكَثيرُ الماءِ، ـ وـ من اللَّيْلِ: هَوِيٌّ منه. ـ وقَنِفَ القاعُ، كفَرحَ: تَشَقَّقَ طينُهُ. ـ والقِنَّفُ، كقِنَّبٍ: ما تَطايَرَ من طينِ السَّيْلِ على وَجْهِ الأرْضِ وتَشَقَّقَ. ـ وأقْنَفَ: اسْتَرْخَتْ أُذُنُهُ، وصارَ ذا جَيْشٍ كثيرٍ، واجْتَمَعَ له رأيُهُ وأمْرُهُ، ـ كاسْتَقْنَفَ. ـ وحَجَفَةٌ مُقَنَّفَةٌ، كمُعَظَّمَةٍ: مُوَسَّعَةٌ. ـ وقَنَّفَهُ بالسَّيْفِ تَقْنيفاً: قَطَّعَهُ.
المعجم: القاموس المحيط قفن
المعنى: التهذيب: قال عمر بن الخطاب إِني لأَسْتَعْمِلُ الرجلَ القَوِيَّ وغيرُه خيرٌ منه، ثم أَكونُ على قَفَّانه، وفي طريق آخر: إِني لأَسْتَعمِلُ الرجلَ الفاجر لأَسْتَعِينَ بقوَّته ثم أَكونُ على قَفَّانه، يعني على قَفاه؛ قال أَبو عبيد: قَفَّانُ كلِّ شيءٍ جِماعُه واسْتِقصاء معرفته؛ يقول: أَكونُ على تتَبُّع أَمره حتى أَستقصِيَ علمه وأَعرفه، والنون زائدة، قال: ولا أَحْسِبُ هذه الكلمة عربية، إِنما أَصلها قَبّانٌ؛ وقال غيره: هو معرَّب قَبَّانَ الذي يوزن به؛ قال ابن بري: صوابه قَبّانٌ بالصرف، قال: وأَما حِمارُ قَبّانَ لدُوَيْبَّة معروفة فغير مصروفة؛ ومنه قول العامة: فلان قَبّانٌ على فلان إذا كان بمنزلة الأَمين والرئيس الذي يتتَبَّعُ أَمره ويُحاسبه، ولهذا سمي الميزان الذي يقال له القَبَّانُ القَبّانَ.ابن الأَعرابي: القَفّانُ عند العرب الأَمين، وهو فارسي عُرِّبَ.ابن الأَعرابي: هذا يومُ قَفْنٍ أَي يوم قتال، ويوم غَضْنٍ إذا كان ذا حِصَار.وقَفَّنَ رأْسه وقَنَّفَه إذا قطعه وأَبانه. والقَفْنُ: الضرب بالعصا والسَّوْطِ؛ قال بَشِيرٌ الفَرِيريُّ: قَفَنْتُــه بالســَّوْطِ أَيَّ قَفْنِـ، وبالعصـا من طُول سُوءِ الضَّفْنِ وقَفَنَ الرجلَ يَقْفِنُه قَفْناً: ضربه على رأْسه بالعصا. وقَفَنَه يَقْفِنُه قَفْناً: ضرب قَفاه. وقَفَنَ الشاةَ يَقْفِنُها قَفْناً: ذبحها من القَفا. والقَفِينة: الشاة تذبح من قفاها، وهو مَنْهِيٌّ عنه. وشاة قَفِينة: مذبوحة من قَفاها، وقيل: هي التي أَبِينَ رأْسُها من أيِّ جهة ذبحت.وروي عن النخعي أَنه قال في حديثه فيمن ذَبح فأَبان الرأْسَ قال: تلك القفينة لا بأْس بها، ويقال: النون زائدة لأَنها القَفِيَّة. قال أَبو عبيد: القَفينة كان بعضُ الناس يَرَى أَنها التي تذبح من القَفا، وليست بتلك، ولكن القَفينة التي يُبان رأْسها بالذبح، وإِن كان من الحَلْق، قال: ولعل المعنى يرجع إلى القَفا لأَنه إذا أَبان لم يكن له بُدٌّ من قطع القَفا؛ قال ابن بري: قول الجوهري النون زائدة لأَنها القَفِيَّة، قال: النون في القَفِينَة لام الكلمة، يقال: قَفَنَ الشاة قَفْناً، وهي قَفِينٌ، والشاة قَفِينة مثل ذبيحة؛ قال: ولو كانت النون زائدة لبقيت الكلمة بغير لام، وأَما أَبو زيد فلم يعرف فيها إِلاَّ القفِيَّة، بالياء. وقال أَبو عبيد: القَفِينة التي يُبانُ رأْسها عند الذبح، وإِن كان من الحلق، وأَنكر قول من يقول إِنها التي تذبح من قفاها. وحكى غيره: قَفَنَ رأْسه إذا قطعه فأَبانه. ويقال للقَفا: القَفَنُ والقَفِينة، فعيلة بمعنى مفعولة. يقال: قَفَنَ الشاة واقتَفَنها. وقد قالوا: القَفَنُّ للقَفَا، فزادوا نوناً مشددة؛ وأَنشد الراجز في ابنه: أُحِــبُّ مِنـكَ مَوضـِعَ الوُشـْحَنِّ، وموْضــــــِعَ الإِزارِ والقَفَنّ. والقَفِينة: الناقة التي تنحر من قفاها؛ عن ثعلب، وليس شيء: من ذلك مشتقّاً من لفظ القفا إِذ لو كان ذلك لقيل في كله قَفِيٌّ وقَفِيَّة. أَبو عمرو: القَفِين المذبوح من قفاه.واقْتَفَنْتُ الشاةَ والطائر إذا ذَبحْتَ من قِبَل الوجه فأَبَنْتَ الرأْسَ.والقَفْنُ: الموْتُ. ويقال: قَفَنَ يَقْفِنُ قُفُوناً إذا مات؛ قال الراجز: أَلْقَى رَحَى الزَّوْرِ عليه فطَحَنْ، فَقـاءَ فَرْثـاً تَحْتَـه حتى قَفَنْ قال: وقَفَنَ الكلبُ إذا وَلَغَ. ابن الأَعرابي: القَفْنُ الموت، والكَفْنُ التغطِيَة. ابن الأَعرابي: القَفِينَة والقَنِيفةُ واحدٌ، وهو أَن يُبانَ الرأْسُ.التهذيب: أَتيته على إِفَّانِ ذلك وقِفَّانِ ذلك وغِفّان ذلك أَي على حين ذلك.
المعجم: لسان العرب