المعجم العربي الجامع
قَنيتٌ
المعنى: (صيغة الجمع) قُنَتاء وقِنات القَليل الطَّعام والقَليلته (للمُذكَّر والمؤنَّث).
المعجم: القاموس القنوت
المعنى: ـ القُنوتُ: الطَّاعَةُ، والسُّكوتُ، والدُّعاء، والقيامُ في الصَّلاةِ، والإِمْساكُ عن الكلامِ. ـ وأقْنَتَ: دعا على عَدُوِّهِ، وأطال القِيامَ في صلاتِهِ، وأدامَ الحَجَّ، وأطالَ الغَزْوَ، وتَواضعَ لله تعالى. ـ وامرأةٌ قَنيتٌ، بَيِّنَةُ القَناتَةِ: قليلَةُ الطَّعْمِ. ـ وسِقاءٌ قَنيتٌ: مِسِّيكٌ.
المعجم: القاموس المحيط قَنِيَ
المعنى: جذ.: (قني) | (ف: ثلا. لازم، م. بحرف). قَنِيتُ، أَقْنَى، اِقْنَ، (مص. قِنىً). 1. "قَنِيَ الرَّجُلُ": رَضِيَ. 2. "قَنِيَ الرَّجُلُ بِقِسْمَتِهِ": رَضِيَ بِهَا، غَنِيَ.
المعجم: معجم الغني قَنَى
المعنى: جذ.: (قني) | (ف: ثلا. متعد). قَنَيْتُ، أَقْنِي، اِقْنِ، (مص. قَنْيٌ، قُنْيَانٌ). 1. "قَنَى الْمَالَ": غَنَمَهُ، كَسَبَهُ. 2. "قَنَى صَاحِبَهُ": أَرْضَاهُ. 3. "قَنَى الْحَيَاءَ": لَزِمَهُ. 4. "قَنَى الغَنَمَ": اِتَّخَذَهَا لِنَفْسِهِ لَا لِلتِّجَارَةِ.
المعجم: معجم الغني كَنَتَ
المعنى: فلانٌ في خلقه ـُ كَنْتاً: قوي.؛(كَنِتَ) السِّقاءُ ـَ كَنَتاً: حَشِن: أي لزق به وسَخ اللبن فأنتن. فهو كنيت وقنيت أيضاً.؛(اكْتَنَتَ) الرّجلُ: خضع. وـ رضي.؛(الكُنْتِيّ): القويّ الشديد. وـ الشيخ الكبير؛ لأنه يحكى عن زمانه بِكُنْت، فكأنَّه منسوب إليه.
المعجم: الوسيط قنو
المعنى: قنا المال يقنوه قنياناً وقنواناً، واقتناه: اتخذه لنفسه لا للبيع، وهذا مال قنيةٍ وقنوةٍ وقنيانٍ وقنوانٍ. أنشد النضر: إن تــــــــدن منــــــــي للوصــــــــال دنــــــــوه أدنُ إليــــــــــــك للوفـــــــــــاء رتـــــــــــوه وأجلـــــــــع الـــــــــودّ كمــــــــال قنــــــــوه وقالت الخنساء: لـــــو كـــــان للـــــدهر مـــــالٌ كــــان متلــــده لكــــــان للــــــدهر صــــــخر مــــــال قنيــــــان وهذه قنيته وقناه. وأغناه الله وأقناه: أولاه الغنى والقنى، وتقول: فلان يجتني الغنى والقنى، من أطراف السيوف والنقا. وقنيت حيائي: لزمته، واقنى حياءك. وقوني بياضها بصفرة: خلط. وفي أنفه قناً: احديداب بين القصبة والمارن ويستحسن ذلك. ورجل أقنى، وامرأة قنواء. وفرس أقنى. وبازٍ أقنى. قال ذو الرمة: نظــــــرت كمــــــا جلّــــــى علــــــى رأس رهـــــوة من الطير أقنى ينفض الطلّ أزرق ومعه قنوٌ من الرطب وقنوان. ومن المجاز: حفر النقاء قناة وقنياً، وقنّيت قناةً: عملتها. وهو تام القناة أي القامة. وفلان يبتني المعالي، ويقتني المساعي.
المعجم: أساس البلاغة قَنَتَ
المعنى: ـُ قُنوتاً: أطاع الله وخضع له وأقرّ بالعبوديّة. وفي التنزيل العزيز: {ومن يقنت منكنّ لله ورسوله وتعمل صالحاً نؤتها أجرها مرّتين}، و: {يا مريم اقنتي لربّك}. ويقال: قنت اللهَ: لزم طاعته (متعدّ ولازم). فهو قانت. (ج) قُنَّت. وهي قانتة. وـ أطال القيام في الصلاة والدعاء. وـ له: ذلّ. وـ المرأةُ لزوجها: أطاعته. فهي قَنُوت.؛(قَنُت) ـُ قَنانة: كان قليل الأكل. فهو وهي قنيت.؛(أقْنَت): أطال القيام في صلاته. وـ أطال الغَزْو. وـ أدام الحج. وـ تواضع لله. وـ دعا على عدوّه.؛(قَنَّتَت) المرأةُ لزوجها: مبالغة في قنتت.؛(اقْتَنت): انقاد.؛(القُنُوت): الطَّاعَة. وـ الدُّعَاء.
المعجم: الوسيط قني
المعنى: قني : (ي ( {القِنْيَةُ بالكسْر، والضَّمِّ: مَا اكتُسِبَ، ج} قِنًى) ، بالكسْرِ والضَّمِّ أَيْضا أُقِرَّتِ الياءُ فِي {القُنْية بحالِها الَّتِي كانتْ عَلَيْهَا فِي لُغةِ مَنْ كَسَر؛ هَذَا قولُ البَصْرِيِّين، وأمَّا الكُوفِيُّون فجعَلُوا} قَنَيْت وقَنَوْت لُغَتَيْن؛ فَمَنْ قالَ قَنَيْت على قِلَّتِها فَلَا نَظَر فِي {قِنْيَة} وقُنْية فِي قولِه، ومَنْ قالَ قَنَوْت فالكَلامُ فِي قوْلِه هُوَ الكَلامُ فِي قولِ مَنْ قالَ صُبْيان. ( {وقَنَى المالَ، كرَمَى} قَنْياً) ، بالفَتْح، عَن اللّحْياني، ( {وقُنِياناً، بالكسْر والضَّمِّ: اكْتَسَبَهُ) . (ومالٌ} قِنْيانٌ: اكْتَسَبْته لنَفْسِك واتَّخَذْته، قالَ أَبُو المُثَلَّم الهُذَلي يَرْثي صَخْر الغيّ: لَو كانَ للدَّهْرِ مالُ كانَ مُتْلِدَه لَكَانَ للدَّهرِ صَخْرٌ مالَ {قُنْيانِ (} والقِنَى: كإِلَى: الرِّضا) ؛) عَن أبي زيْدٍ. وَقد ( {قَنَّاهُ اللَّهُ) تَعَالَى، بالتّشديدِ، (} وأَقْناهُ) :) أَي (أَرْضاهُ) ؛) وَبِه فُسِّر قولُه تَعَالَى: {وأَنَّه هُوَ أَغْنَى {وأَقْنَى} . وَفِي حديثِ وابِصَةٍ: (والإِثْمِ مَا حَكَّ فِي صَدْرِك وَإِن} أَفْتَاك الناسُ عَنهُ وأقْنَوْكَ) ، أَي أَرْضَوْك؛ نقلَهُ الزَّمخشري فِي الفائِقِ. ( {وأَقْناهُ الصَّيْدُ، و) } أُقْنَى (لَهُ) :) أَي (أَمْكَنَهُ) ، عَن الهَجَرِي؛ وأَنْشَدَ: يَجُوعُ إِذا مَا جَاعَ فِي بَطْنِ غيرِهِ ويَرْمِي إِذا مَا الجوعُ {أَقْنَتْ مَقاتِلُه (} وَقاناهُ) {مُقاناةً: (خَلَطَهُ) ؛) عَن الأصْمعي. وقالَ الليْثُ: هُوَ إشْرابُ لَوْنٍ بلَوْنٍ، يقالُ:} قُونيَ هَذَا بذاكَ، أَي أُشْرِب أَحَدُهما بالآخرِ؛ وأَنْشَدَ أَبُو الهَيْثَم لامْرىءِ القَيْس: كبِكْرِ {المُقاناةِ البَياضُ بصُفْرةٍ غَذاها نَمِيرُ الماءِ غيرَ مُحَلَّلِقالَ: أَرادَ كالبِكْرِ} المُقاناةِ البَياض بصُفْرةٍ أَي كالبَيْضةِ الَّتِي هِيَ أَوَّل بَيْضةٍ باضَتْها النّعامَةُ؛ ثمَّ قالَ: المُقاناةُ البَياضُ بِصُفْرةٍ أَي الَّتِي قُونيَ بَياضُها بصُفْرةٍ أَي خُلِطَ، فكانتْ صَفْراءَ بَيْضاءَ، فتَرَكَ الألِفَ واللامَ من البِكْر 2 وأَضافَ البِكْرِ إِلَى نَعْتِها. وقالَ غيرُهُ: أَرادَ كبِكْرِ الصدَقَةِ المُقاناةِ البَياض بصُفْرةٍ لأنَّ فِي الصدَقَةِ لَوَنَيْن من بَياض وصُفْرةٍ أَضافَ الدُّرَّة إِلَيْهَا. (و) {قانَى (فُلاناً) } مُقاناةٌ: (وافَقَهُ) .) يقالُ: مَا {يُقانِينِي هَذَا الشيءُ أَي مَا يُوافِقُنِي؛ عَن ابنِ السِّكِّيت. وَهَذَا} يُقانِي هَذَا: أَي يُوافقُه. (وأَحْمرُ {قانٍ) :) شَديدُ الحُمْرةِ؛ (صَوابُه بالهَمْزِ؛ ووَهِمَ الجَوْهرِيُّ) . (قالَ شَيْخُنا: لَا وهمَ فقد ذكَرَه الجَوْهرِي فِي المَهْموزِ كَمَا فِي أُصُولِه الصَّحيحةِ وأَعَادَهُ هُنَا إشارَة إِلَى الخِلافِ أَو إِشارَة إِلَى جَوازِ تَخْفِيفِه، كَمَا ذَكَرَ المصنِّفُ شَنُوّة مَعَ تَصْرِيحِهم بأنَّه مَهْمُوزٌ. قُلْت: هُوَ كَمَا ذُكِرَ إلاَّ أنَّ ذِكْرَ المصنِّفِ إيَّاه فِي هَذَا الحرْفِ بَعِيدٌ عَن الصَّوابِ، فإنَّه مِن قَنَا يَقْنُو قَنْواً إِذا اشْتَدَّتْ حُمرتُه، وأَحْمَرَ قانٍ شَديدُ الحُمْرةِ. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: } قَنَيْت الغَنَم: اتَّخَذْتُهَا للحَلْبِ؛ عَن اللحْياني. {وقَنِيَ} قِنًى: مِثْلُ رَضِيَ رِضاً زِنَةً ومَعْنًى، عَن أبي عبيدَةَ؛ قالَ ابنُ برِّي: وَمِنْه قولُ الطمَّاحِي: كيفَ رأَيتَ الحَمِقَ الدَّلَنْظَى يُعْطَى الَّذِي يَنْقُصهُ فيَقْنَى؟ أَي فيَرْضَى بِهِ. وَفِي الحديثِ: (فاقْنُوهُم) ، أَي عَلِّمُوهُم واجْعَلُوا لهُم {قِنْية مِن العِلْم يَسْتَغْنُونَ بِهِ إِذا احْتاجُوا إِلَيْهِ. وَله غَنَمٌ} قِنْيةٌ {وقُنْيةٌ: إِذا كانتْ خالِصَةً لَهُ ثابِتَةً عَلَيْهِ. قالَ ابنُ سِيدَه: وَلَا يَعْرفُ البَصْرِيُّون} قَنَيْتُ. وقالَ أَبُو عليَ القالِي: {القِنَى، كإلَى، مِن} القِنْيةِ وَهُوَ أنْ {يَقْتَنِيَ مَالا؛ قالَ أَبُو المثلَّم الهُذَلي: وَجَدْتَهم أَهْلَ} القِنَى {فاقْتَنَيْتهم ونقلَ أَبو زيْدٍ عَن العَرَبِ: مَنْ أَعْطَى مِائة مِن المَعزِ فقد أُعْطِي} القِنَى، ومَنْ أُعْطِي مِائةَ من الضَّأْنِ فقد أُعْطِي الغِنَى، ومَنْ أُعْطِي مِائَةَ مِن الإِبِلِ فقد أُعْطِي المُنَى. {وأقْناهُ اللَّهُ: أَعْطَاهُ مَا يُسْكُن إِلَيْهِ؛ وقيلَ: أَعْطاهُ مَا} يَقْتَنِي مِن {القِنْيةِ والنَّشَب. وقالَ ابنُ الأعْرابِي: أَعْطاهُ مَا يدَّخِرُه بعْدَ الكِفايَةِ. وأَرضٌ} مَقْناةٌ: مُوافِقَةٌ لكلِّ مَنْ نَزَلَها؛ وَبِه فُسِّرَ قولُ قَيْسِ بنِ العَيْزارَةِ الهُذَليّ: بِمَا هِيَ مَقْناةٌ أَنِيقٌ نَباتُهامِرَبٌّ فَتَهْواها المَخاضُ النَّوازِعُقالَ الأصْمَعيُّ: ولُغَةُ هُذَيلٍ مُفْناةٌ بالفاءِ، وَقد ذُكِرَ هُنَاكَ. وقالَ أَبُو عُبَيْدٍ: {المُقاناةُ فِي النسجِ: خيطٌ أَبْيضُ وخَيْطٌ أَسْودٌ. وَقَالَ ابنُ بُزُرْج: هُوَ خَلْطُ الصُّوفِ بالوَبَرِ وبالشَّعرِ مِن الغَزْلِ يُؤَلَّفُ بَيْنَ ذلكَ ويُبْرَمُ. } وقانَى لَهُ الشيءُ: دامَ؛ وأَنْشَدَ الأزْهرِي يصِفُ فَرَساً: {قانَى لَهُ بالقَيْظِ ظِلٌّ بارِدٌ ونَصِيُّ باعِجةٍ ومَحْضٌ مُنْقَعُوقالَ أبُو تُرابٍ: سمعْتُ الحُصَيبيَّ يقولُ: هُم لَا يُقانونَ مَا لَهُم وَلَا يُعانُونَه، أَي مَا يَقُومُونَ عَلَيْهِ. } وقُنِيَتِ الجارِيَةُ {تُقْنَى} قِنْيةً، على مَا لم يُسَمَّ فاعِلُه، إِذا مُنِعَتْ مِن اللّعِبِ مَعَ الصِّبْيان وسُتِرَتْ فِي البَيْتِ؛ رَوَاهُ الجَوْهرِي عَن أَبي سعِيدٍ عَن أَبي بكْرِ بنِ الأزْهرِ عَن بُنْدَارٍ عَن ابنِ السِّكِّيت، قالَ: وسَأَلْته عَن فُتِّيَتِ الجارِيَةُ تَفْتِيَةً فَلم يَعْرِفْه؛ وتقدَّمَ لَهُ فِي فتي ذلكَ مِن غيْرِ إنْكارٍ. {والقُنْيانُ، بالضَّمِّ: فَرَسُ قرَابَة الضَّبي؛ وَفِيه يقولُ: إِذا} القُنْيانُ أَلْحَقَنِي بقَوْمٍ وَلم أَطْعَن فَشَلَّ إِذا بَنانِي {وقانِيَةُ: موْضِعٌ؛ قالَ بشْرُ بنُ أَبي خازِمٍ: فَلأَياً مَا قَصَرْتُ الطَّرْفَ عَنْهُم} بقانِيةٍ وَقد تَلَع النَّهار {ُوالقِنْيَةُ، بالكسْر: حَيوانٌ على هَيْئةِ الأَرْنَبِ بالأَنْدَلُس يُلْبَسُ فِراؤُها؛ قالَ ابنُ سعيدٍ: وَقد جلبَه فِي هَذِه المدَّةِ إِلَى تُونُس حاضِرَة أفْرِيقِيَة. قالَ شيْخُنا: وَهِي أَفْخَرُ مِن القاقومِ وأَبْيضُ وأَنْفَعُ. وكرمُ بنُ أَحمدَ بنِ عبدِ الرحمنِ بنِ} قُنَيَّة، كسُمَيَّة، حدَّثَ عَن أَبي المَواهِبِ بنِ مُلوك وطَبَقتِه، ماتَ سَنَة 574.
المعجم: تاج العروس قنا
المعنى: القِنْوةُ والقُنْوةُ والقِنْيةُ والقُنْية: الكِسْبةُ، قلبوا فيه الواو ياءً للكسرة القريبة منها، وأَما قُنْية فأُقِرَّت الياء بحالها التي كانت عليها في لغة من كسر، هذا قول البصريين، وأَما الكوفيون فجعلوا قَنَيْت وقَنَوْت لغتين، فمن قال قَنَيْت على قلتها فلا نظر في قِنْية وقُنْية في قوله، ومن قال قَنَوت فالكلام في قوله هو الكلام في قول من قال صُبْيان، قَنَوْت الشيء قُنُوّاً وقُنْواناً واقْتَنَيْتُه: كبته.وقَنَوْت العنزَ: اتخذتها للحلبَ. وله غنم قِنْوة وقُنْوة أَي خالصة له ثابتة عليه، والكلمة واوية ويائية. والقِنْيةُ: ما اكتُسب، والجمع قِنىً، وقد قَنى المال قَنْياً وقُنْياناً؛ الأُولى عن اللحياني.ومالٌ قِنْيانٌ: اتخذته لنفسك؛ قال: ومنه قَنِيتُ حَيائي أَي لَزِمته؛ وأَنشد لعنترة: فأَجَبْتُهـــا إنَّ المَنِيَّـــةَ مَنْهَــلٌ لا بُــدَّ أَن أُســْقَى بِـذاكَ المَنْهَـلِ إقْنَـيْ حَيـاءكِ، لا أَبا لَكِ، واعْلَمي أَنِّـي امْـرُؤٌ سـأَموتُ إن لـم أُقْتَـلِ قال ابن بري: صوابه فاقْنَيْ حَياءك؛ وقال أَبو المثلم الهذلي يرثي صخر الغي: لـو كـان للـدَّهْرِ مـالٌ كان مُتْلِدَه لكــان للـدَّهْرِ صـَخْرٌ مـالَ قُنْيـانِ وقال اللحياني: قَنَيْت العنز اتخذتها للحَلْب. أَبو عبيدة: قَنِيَ الرَّجل يَقْنَى قِنىً مثل غَنِيَ يَغْنَى غِنىً؛ قال ابن بري: ومنه قول الطَّمَّاحِي: كيــفَ رأَيــتَ الحَمِــقَ الــدَّلَنْظَى يُعْطَــى الــذي يَنْقُصــهُ فَيَقْنَـى ؟ أَي فَيرْضِى به ويَغْنى. وفي الحديث: فاقْنُوهم أَي عَلِّموهم واجعلوا لهم قِنْية من العلم يَسْتَغْنُون به إذا احتاجوا إليه. وله غنم قِنْيَةٌ وقُنْية إذا كانت خالصة له ثابتة عليه. قال ابن سيده أَيضاً:وأَما البصريون فإنهم جعلوا الواو في كل ذلك بدلاً من الياء لأَنهم لا يعرفون قَنَيْتُ. وقَنِيت الحَياء، بالكسر، قُنُوّاً: لزمته؛ قال حاتم: إذا قَــلَّ مـالي أَو نُكِبْـت بِنَكْبَـةٍ قَنِيـتُ مـالي حَيـائي عِفَّـةً وتَكَرُّما وقَنِيتُ الحَياء، بالكسر، قُنْياناً، بالضم، أَي لزمته؛ وأَنشد ابن بري: فـاقْنَيْ حيـاءكِ، لا أَبـا لَكِ، إنَّني فــي أَرضِ فارِســَ، مُوثَـقٌ أَحْـوالا الكسائي: يقال أَقْنَى واسْتَقْنَى وقَنا وقَنَّى إذا حفِظ حَياءه ولزمه. ابن شميل: قَناني الحَياءُ أَن أَفعل كذا أَي رَدَّني ووعظَني، وهو يَقْنِيني؛ وأَنشد: وإنِّــي لَيَقْنِينــي حَيــاؤكَ كلَّمـا لَقِيتُكَـ، يَوْمـاً، أَنْ أَبُثَّـك ما بِيا قال: وقد قَنَا الحَياءَ إذا اسْتحيا. وقَنيُّ الغَنم: ما يتخذ منها للولد أَو اللبن. وفي الحديث: أَنه نَهى عن ذبْح قَنِيّ الغَنم. قال أَبو موسى: هي التي تُقْتَنَى للدرّ والولد، واحدتها قُنْوَة وقِنْوة، بالضم والكسر، وقِنْية بالياء أَيضاً. يقال: هي غنم قُنْوة وقِنْية.وقال الزمخشري: القَنِيُّ والقَنِيَّةُ ما اقْتُني من شاة أَو ناقة، فجعله واحداً كأَنه فعيلَ بمعنى مفعول، قال: وهو الصحيح، والشاة، قَنِيَّةٌ، فإن كان جعل القَنيّ جنساً للقَنِيّةِ فيجوز، وأَما فُعْلة وفِعْلة فلم يجمعا على فَعِيل. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: لو شئت أَمرت بِقَنِيَّةٍ سمينة فأُلقي عنها شعرها. الليث: يقال قَنا الإنسان يَقْنُو غنماً وشيئاً قَنْواً وقُنْواناً، والمصدر القِنْيان والقُنْيان، وتقول: اقْتَنَى يَقْتَني اقْتِناء، وهو أَن يتخذه لنفسه لا للبيع. ويقال: هذه قِنْيةٌ واتخذها قِنْيةً للنسل لا للتجارة؛ وأَنشد: وإِنّ قَنــاتي، إنْ سـَأَلتَ، وأُسـْرَتي مِـن الناسـ، قَوْمٌ يَقْتَنُون المُزَنَّما الجوهري: قنوت الغنم وغيرها قِنْوة وقُنْوة وقَنيت أَيضاً قِنْية وقُنْية إذا اقتنيتها لنفسك لا للتجارة؛ وأَنشد ابن بري للمتلمس: كــذلك أَقْنُــو كــلَّ قِــطٍّ مُضــَلَّلِ ومال قُنْيانٌ وقِنْيان: يتخذ قِنْية. وتقول العرب: من أُعْطِيَ مائة من المَعز فقد أُعطي القِنى، ومن أُعطي مائة من الضأْن فقد أُعطِيَ الغِنى، ومن أُعطي مائة من الإبل فقد أُعطِي المُنَى.والقِنى: الرِّضا. وقد قَنَّاه الله تعالى وأَقْناه: أَعطاه ما يَقْتَني من القِنْية والنَّشَب. وأَقناه الله أَيضاً أَي رَضَّاه. وأَغناه الله وأَقْناه أَي أَعطاه ما يَسكُن إليه. وفي التنزيل: وأَنه هو أَغْنَى وأَقْنَى؛ قال أَبو إسحق: قيل في أَقْنَى قولان: أَحدهما أَقْنَى أَرْضَى، والآخر جعل قِنْية أَي جعل الغنى أَصلاً لصاحبه ثابتاً، ومنه قولك:قد اقتنيتُ كذا وكذا أَي عملت على أَنه يكون عندي لا أُخرجه من يدي. قال الفراء: أَغْنَى رَضَّى الفقير بما أَغناه به، وأَقْنى من القِنية والنَّشَب. ابن الأعرابي: أَقنى أَعطاه ما يدّخره بعد الكِفاية. ويقال: قَنِيت به أَي رَضِيت به. وفي حديث وابصة: والإثمُ ما حَكَّ في صدرك وإن أَقْناك الناسُ عنه وأَقْنَوْكَ أَي أَرْضَوْكَ؛ حكى أَبو موسى أَنَّ الزمخشري قال ذلك وأَن المحفوظ بالفاء والتاء من الفُتْيا؛ قال ابن الأثير:والذي رأَيته أَنا في الفائق في باب الحاء والكاف أَفْتَوْك، بالفاء، وفسره بأَرْضَوْك وجعل الفتيا إرْضاء من المفتي، على أَنه قد جاء عن أَبي زيد أَن القِنَى الرِّضا. وأَقْناه إذا أَرْضاه. وقَنِيَ مالَه قِناية: لزمه، وقَنِيَ الحياء كذلك. واقْتَنَيْت لنفسي مالاً أَي جعلته قِنية ارْتَضَيْته؛ وقال في قول المتلمس: وأَلْقَيْتُهـا بـالثِّنْي مـن جَنْبِ كافِر كــذلك أَقْنُــو كــل قِــطٍّ مُضــَلَّلِ إنه بمعنى أَرْضَى. وقال غيره: أَقنُو أَلزم وأَحفظ، وقيل: أَقنُو أَجزي وأُكافئ. ويقال: لأَقْنُوَنَّك قِناوتَك أَي لأجْزِيَنَّك جَزاءك، وكذلك لأمْنُونَّك مَناوَتَك. ويقال: قَنَوته أَقْنُوه قِناوةً إذا جزيته.والمَقْنُوةُ، خفيفة، من الظل: حيث لا تصيبه الشمس في الشتاء. قال أَبو عمرو: مَقْناةٌ ومَقْنُوة بغير همز؛ قال الطرماح: فـــي مَقـــاني أُقَنٍـــ، بَيْنَهــا عُـــرَّةُ الطيــرِ كصــوْمِ النَّعــامِ والقَنا: مصدر الأَقْنَى من الأُنوف، والجمع قُنْوٌ، وهو ارتفاع في أَعلاه بين القصبة والمارنِ من غير قبح. ابن سيده: والقَنا ارتفاع في أَعلى الأَنف واحْديدابٌ في وسطه وسُبُوغٌ في طرَفه، وقيل: هو نُتوء وسَطِ القصبة وإشْرافُه وضِيقُ المَنْخَرَيْن، رجل أَقْنَى وامرأَة قَنْواء بَيِّنة القَنا. وفي صفة سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم: كان أَقْنَى العِرْنين؛ القَنا في الأنف: طوله ودِقَّة أَرْنبته مع حدَب في وسطه، والعِرْنينُ الأَنف. وفي الحديث: يَمْلِكُ رجل أَقْنى الأَنف. يقال: رجل أَقْنَى وامرأَة قَنْواء؛ وفي قصيد كعب: قَنْـواءُ فـي حُرَّتَيْهـا للبَصـِير بها عِتْـقٌ مُبِينٌـ، وفـي الخَـدَّيْنِ تَسْهِيلُ وقد يوصف بذلك البازي والفرس، يقال: فرس أَقْنى، وهو في الفرس عيب وفي الصقر والبازي مَدْح؛ قال ذو الرمة: نظَـرْتُ كمـا جَلَّـى علـى رَأْسِ رَهْـوَةٍ مـن الطَّيْرِ، أَقْنى يَنْفُضُ الطَّلَّ أَزْرَقُ وقيل: هو في الصقر والبازي اعْوجاج في مِنقاره لأن في منقاره حُجْنة، والفعل قَنِيَ يَقْنَى قَناً.أَبو عبيدة: القَنا في الخيل احْدِيدابٌ في الأَنف يكون في الهُجُن؛ وأَنشد لسلامة بن جندل: ليــس بــأَقْنَى ولا أَسـْفَى ولا سـَغِلٍ يُســْقَى دَواءَ قَفِـيِّ السـَّكْنِ مَرْبُـوبِ والقَناةُ: الرمح، والجمع قَنَواتٌ وقَناً وقُنِيٌّ، على فُعُولٍ، وأَقْناه مثل جبل وأَجبال، وكذلك القَناة التي تُحْفَر، وحكى كراع في جمع القَناة الرمح قَنَياتٌ، وأُراه على المعاقبة طَلَبَ الخِفَّة. ورجل قَنَّاء ومُقَنٍّ أَي صاحبُ قَناً؛ وأَنشد: عَـــضَّ الثِّقـــافِ خُــرُصَ المُقَنِّــي وقيل: كل عصا مستوية فهي قَناة، وقيل: كل عصا مُستوية أَو مُعْوَجَّة فهي قناة، والجمع كالجمع؛ أَنشد ابن الأعرابي في صفة بَحْر: أَظَــلُّ مِــنْ خَـوْفِ النُّجُـوخِ الأَخْضـَرِ كـــأَنَّني، فـــي هُـــوَّةٍ، أُحَــدِّر وتـــارَة يُســـْنِدُني فــي أَوْعُــرِ مــن الســَّراةِ، ذِي قَنــاً وعَرْعَـرِ كذا أَنشده في أَوْعُر جمع وَعْرٍ، وأَراد ذواتِ قَناً فأَقام المفرد مُقام الجمع. قال ابن سيده: وعندي أَنه في أَوْعَرِ لوصفه إياه بقوله ذي قَناً فيكون المفرد صفة للمفرد. التهذيب: أَبو بكر وكلُّ خشبة عند العرب قَناةٌ وعَصا، والرُّمْح عَصاً؛ وأَنشد قول الأسود بن يعفر: وقالوا: شريسٌ، قلتُ: يَكْفِي شَريسَكُمْ سـِنانٌ، كنِبْـراسِ النِّهـامِي، مُفَتَّـقُ نَمَتْـه العصـا، ثـم اسـْتَمَرَّ كـأَنَّه شـــِهابٌ بِكَفَّـــيْ قــابِسٍ يَتَحَــرَّقُ نَمَتْه: رفعته، يعني السِّنانَ، والنِّهامِي في قول ابن الأعرابي: الراهب وقال الأصمعي: هو النجَّار. الليث: القَناة أَلِفها واو والجمع قَنَوات وقَناً. قال أَبو منصور: القَناة من الرماح ما كان أَجْوف كالقَصبة، ولذلك قيل للكظائم التي تجري تحتَ الأَرض قَنوات، واحدتها قَناة، ويقال لمجارِي مائها قَصَبٌ تشبيهاً بالقَصَب الأَجوف، ويقال: هي قَناة وقَناً، ثم قُنِيٌّ جمع الجمع، كما يقال دَلاةٌ ودَلاً، ثم دِلِيٌّ ودُلِيٌّ لجمع الجمع. وفي الحديث فيما سَقَتِ السماء: والقُنِيُّ العُشور؛ القُنِيُّ: جمع قناة وهي الآبار التي تُحْفر في الأرض متتابعة ليستخرج ماؤها ويَسيح على وجه الأَرض، قال: وهذا الجمع إنما يصح إذا جمعت القَناة على قَناً، وجمع القَنا على قُنِيّ فيكون جمع الجمع، فإنَّ فَعَلة لم تجمع على فُعول. والقَناة: كَظِيمةٌ تحفر تحت الأَرض، والجمع قُنِيٌّ.والهُدْهُد قَناء الأَرض أَي عالم بمواضع الماء. وقَناةُ الظهر: التي تنتظم الفَقارَ. أَبو بكر في قولهم فلان صُلْبُ القَناةِ: معناه صُلْبُ القامةِ، والقَناةُ عند العرب القامةُ؛ وأَنشد: سـِباطُ البنـانِ والعَرانِينِ والقَنا لطـافُ الخُصـورِ فـي تمـامٍ وإكمالِ أَراد بالقَنا القاماتِ.والقِنْوُ: العِذْق، والجمع القِنْوانُ والأَقْناءِ؛ وقال: قــد أَبْصـَرَتْ سـُعْدَى بهـا كَتـائِلي طَويلــــةَ الأَقْنـــاءِ والأَثاكِـــلِ وفي الحديث: أَنه خرج فرأَى أَقْناء مُعَلَّقة قِنْوٌ منها حَشَفٌ؛ القِنْو: العِذق بما فيه من الرطب، وجمعه أَقْناء، وقد تكرر في الحديث.والقِنا، مقصور: مِثْل القِنْوِ. قال ابن سيده: القِنْوُ والقِنا الكِباسةُ، والقَنا، بالفتح: لغة فيه؛ عن أَبي حنيفة، والجمع من كل ذلك أَقْناء وقِنْوانٌ وقِنْيانٌ، قلبت الواو ياء لقرب الكسرة ولم يعتدَّ الساكن حاجزاً، كسَّروا فِعْلاً على فِعْلانٍ كما كسروا عليه فَعَلاً لاعْتقابهما على المعنى الواحد نحو بِدْلٍ وبَدَلٍ وشِبْهٍ وشَبَه، فكما كسروا فَعَلاً على فِعْلانٍ نحو خَرَبٍ وخِرْبانٍ وشَبَثٍ وشِبْثانٍ كذلك كسروا عليه فِعْلاً فقالوا قِنْوانٌ، فالكسرة في قِنْو غير الكسرة في قِنْوانٍ، تلك وضعية للبناء وهذه حادثة للجمع، وأَما السكون في هذه الطريقة أَعني سكون عين فِعْلان فهو كسكون عين فِعْل الذي هو واحد فِعْلان لفظاً، فينبغي أَن يكون غيره تقديراً لأَن سكون عين فِعْلان شيء أَحدثته الجمعية، وإِن كان يلفظِ ما كان في الواحد، أَلا ترى أَن سكون عين شِبْثان وبِرْقان غير فتحة عين شَبَثٍ وبَرَقٍ؟ فكما أَنَّ هذين مختلفان لفظاً كذلك السكونان هنا مختلفان تقديراً. الأَزهري: قال الله تعالى: قِنْوانٌ دانِيةٌ؛ قال الزجاج: أَي قريبة المُتَناوَلِ. والقِنْوُ: الكباسة، وهي القِنا أَيضاً، مقصور، ومن قال قِنْوٌ فإِنه يقول للائنين قِنْوانِ، بالكسر، والجمع قُنْوانٌ، بالضم، ومثله صِنْوٌ وصِنْوانٌ. وشجرة قَنْواء: طويلة. ابن الأَعرابي: والقَناة البقرة الوحشية؛ قال لبيد: وقَنــاةٍ، تَبْغِــي بحَرْبَــةَ عَهْــداً مِــن ضــَبُوحٍ قَفَّـى عليـه الخَبـالُ الفراء: أَهل الحجاز يقولون قِنْوانٌ، وقيس قُنْوان، وتميم وضبة قُنْيان؛ وأَنشد: ومـالَ بِقُنْيـانٍ مـن البُسـْرِ أَحْمَرا ويجتمعون فيقولون قِنْوٌ وقُنْو، ولا يقولون قِنْيٌ، قال: وكلب تقول قِنْيان؛ قال قَيْسُ بن العَيْزارِ الهُذَلي: بِمـا هِـيَ مَقْنـاةٌ، أَنِيـقٌ نَباتُهـا مِرَبٌّـ، فَتَهْواهـا المَخـاضُ النَّوازِعُ قال: معناه أَي هي مُوافِقة لكل من نزلها، من قوله: مُقاناةِ البياضَ بصُفْرةٍ أَي يوافِق بياضها صفرتها. قال الأَصمعي: ولغة هذيل مَفْناة، بالفاء. ابن السكيت. ما يُقانيني هذا الشيء وما يُقامِيني أَي ما يُوافِقُني. ويقال: هذا يقاني هذا أَي يُوافِقُه. الأَصمعي: قانَيْت الشيء خلطته.وكلُّ شيءٍ خلطته فقد قانَيْتَه. وكلُّ شيء خالط شيئاً فقد قاناه؛ أَبو الهيثم: ومنه قول امرئ القيس: كبِكْـرِ المُقانـاةِ، البَيـاضُ بِصُفْرةٍ غَـذاها نَمِيـرُ المـاء غيـرَ مُحَلَّـلِ قال: أَراد كالبكر المقاناة البياض بصفرة أَي كالبيضة التي هي أَوّل بيضة باضتها النعامة، ثم قال: المقاناةِ البياضُ بصفرة أَي التي قُوني بياضُها بصفرة أَي خلِط بياضُها بصفرة فكانت صفراء بيضاء، فترك الأَلف واللام من البكر وأَضاف البكر إِلى نعتها؛ وقال غيره أَراد كَبِكْر الصدَفَةِ المُقاناةِ البياض بصفرة لأَنَّ في الصدفة لونين من بياض وصفرة أَضاف الدُّرَّة إِليها. أَبو عبيد: المُقاناةُ في النسج خيط أَبيض وخيط أَسود. ابن بُزُرْج: المُقاناة خلط الصوف بالوبر وبالشعر من الغَزل يؤلف بين ذلك ثم يبرم. الليث: المُقاناة إِشْراب لون بلون، يقال: قُونيَ هذا بذاك أَي أُشْرِب أَحدهما بالآخر.وأَحمر قانٍ: شديد الحمرة. وفي حديث أَنس عن أَبي بكر وصَبْغِه:فَغَلَّفَها بالحِنَّاء والكَتَم حتى قَنا لونها أَي احمرَّ. يقال: قَنا لونها يَقْنُو قُنُوّاً، وهو أَحمرُ قانٍ.التهذيب: يقال قانَى لك عيش ناعم أَي دامَ؛ وأَنشد يصف فرساً: قــانَى لــه بــالقَيْظ ظِـلٌّ بـارِدٌ ونَصـــِيُّ ناعِجـــةٍ ومَحْــضٌ مُنْقَــعُ حـتى إذا نَبَـحَ الظِّبـاءُ بـدا لـه عِجَلٌــ، كــأَحْمِرة الشـَّريعَةِ أَرْبَـعُ العِجَل: جمع عِجْلة، وهي المزادة مَثْلُوثة أَو مربوعة. وقانَى له الشيءُ أَي دام.ابن الأَعرابي: القُنا ادِّخار المال. قال أَبو تراب: سمعت الحُصَيبيّ يقول هم لا يُفانون مالهم ولا يُقانونه أَي ما يَقومون عليه.ابن الأَعرابي: تَقَنَّى فلان إذا اكتفى بنفقته ثم فَضَلَت فَضْلة فادَّخرها. واقْتِناء المال وغيره: اتِّخاذه. وفي المثل: لا تَقْتَنِ من كَلْبِ سَوْءٍ جَرْواً. وفي الحديث: إذا أَحبَّ الله عبداً فلم يترك له مالاً ولا ولداً أَي اتخذه واصطفاه. يقال: قَناه يَقْنُوه واقْتَناه إذا اتخذه لنفسه دون البيع. والمقْناة: المَضْحاة، يهمز ولا يهمز، وكذلك المَقْنُوةُ. وقُنِيَتِ الجارية تُقْنَى قِنْيةً، على ما لم يُسمَّ فاعله، إذا مُنِعَتْ من اللَّعِب مع الصبيان وسُتِرَت في البيت؛ رواه الجوهري عن أَبي سعيد عن أَبي بكر ابن الأَزهر عن بُندار عن ابن السكيت، قال: وسأَلته عن فُتِّيَتِ الجارِية تَفْتِية فلم يعرفه. وأقْناكَ الصيدُ وأَقْنَى لك: أَمْكَنك؛ عن الهجريّ؛ وأَنشد: يَجُـوعُ إذا مـا جـاعَ في بَطْنِ غيرهِ ويَرْمِي إذا ما الجوع أَقْنَتْ مَقاتِلُه وأَثبته ابن سيده في المعتل بالياء قال: على أَنَّ ق ن و أَكثر من ق ن ي، قال: لأَني لم أَعرف اشتقاقه، وكانت اللام ياء أَكثر منها واواً.والقُنْيان: فرس قرابة الضّبي؛ وفيه يقول: إِذا القُنْيـــانُ أَلحَقَنــي بِقَــوْمٍ فلــم أَطْعَنــ، فَشــَلَّ إذا بَنـاني وقَناةُ: وادٍ بالمدينة؛ قال البُرْجُ بن مُسْهِر الطائي: سـَرَتْ مـن لِوَى المَرُّوتِ حتى تجاوزت إِليَّـ، ودونـي مِـن قَنـاةَ شـُجُونُها وفي الحديث: فنزلنا بِقَناة، قال: هو وادٍ من أَوْدِيةِ المدينة عليه حَرْثٌ ومال وزُرُوع، وقد يقال فيه وادِي قَناةَ، وهو غير مصروف. وقانِيةُ: موضع؛ قال بشر بن أَبي خازم: فَلأْيــاً مــا قَصـَرْتُ الطَّـرْفَ عنهـم بِقانِيــةٍ، وقــد تَلَــع النَّهــارُ وقَنَوْنَى: موضع.
المعجم: لسان العرب قنا
المعنى: (قَنَوْتُ) الْغَنَمَ وَغَيْرَهَا (قُنْوَةً) وَ (قَنَيْتُهَا قِنْيَةً) أَيْضًا بِكَسْرِ الْقَافِ وَضَمِّهَا فِيهِمَا إِذَا (اقْتَنَيْتَهَا) لِنَفْسِكَ لَا لِلتِّجَارَةِ. وَ (اقْتِنَاءُ) الْمَالِ وَغَيْرِهِ اتِّخَاذُهُ. وَفِي الْمَثَلِ: لَا تَقْتَنِ مِنْ كَلْبِ سُوءٍ جَرْوًا. وَ (قَنِيَ) الرَّجُلُ بِالْكَسْرِ قِنًى بِوَزْنِ رِضًا أَيْ صَارَ غَنِيًّا وَرَاضِيًا. وَ (أَقْنَاهُ) اللَّهُ أَيْ أَعْطَاهُ مَا يُقْتَنَى مِنَ ((الْقُنْيَةِ)) وَالنَّشَبِ. وَ (أَقْنَاهُ) أَيْضًا رَضَّاهُ. وَ (الْقِنَى) الرِّضَا تَقُولُ الْعَرَبُ: مَنْ أُعْطِيَ مِائَةً مِنَ الْمَعْزِ فَقَدْ أُعْطِيَ الْقِنَى وَمَنْ أُعْطِيَ مِائَةً مِنَ الضَّأْنِ فَقَدْ أُعْطِيَ الْغِنَى وَمَنْ أُعْطِيَ مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ فَقَدْ أُعْطِيَ الْمُنَى. وَيُقَالُ: أَغْنَاهُ اللَّهُ وَ (أَقْنَاهُ) أَيْ أَعْطَاهُ مَا يَسْكُنُ إِلَيْهِ. وَ (الْقِنْوُ) الْعِذْقُ وَالْجَمْعُ (الْقِنْوَانُ) وَ (الْأَقْنَاءُ) . وَ (الْقَنَا) أَيْضًا جَمْعُ (قَنَاةٍ) وَهِيَ الرُّمْحُ وَيُجْمَعُ أَيْضًا عَلَى (قَنَوَاتٍ) وَ (قُنِيٍّ) عَلَى فُعُولٍ وَ (قِنَاءٍ) أَيْضًا كَجَبَلٍ وَجِبَالٍ. كَذَا (الْقَنَاةُ) الَّتِي تُحْفَرُ. وَأَحْمَرُ (قَانٍ) أَيْ شَدِيدُ الْحُمْرَةِ. قُلْتُ: الْمَشْهُورُ الْمَعْرُوفُ أَحْمَرُ قَانِئٌ بِالْهَمْرِ كَمَا ذَكَرَهُ أَئِمَّةُ اللُّغَةِ فِي كُتُبِهِمْ حَتَّى الْجَوْهَرِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى فَإِنَّهُ ذَكَرَهُ فِي بَابِ الْهَمْزِ أَيْضًا وَلَوْ كَانَ مِنَ الْبَابَيْنِ لَنَبَّهَ عَلَيْهِ أَوْ لَذَكَرَهُ غَيْرُهُ فِي الْمُعْتَلِّ وَلَمْ أَعْرِفْ أَحَدًا غَيْرَهُ ذَكَرَهُ فِيهِ فَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مِنْ سَبْقِ الْقَلَمِ. وَ (الْقَنَا) احْدِيدَابٌ فِي الْأَنْفِ يُقَالُ: رَجُلٌ (أَقْنَى) الْأَنْفِ وَامْرَأَةٌ (قَنْوَاءُ) .
المعجم: مختار الصحاح