المعجم العربي الجامع
قَمَسَ
المعنى: الرَّجُل وغيره في الماء ـِ قَمْساً، وقُموساً: غاص ثم ظهر. ويقال: قمست الإكام والقِنان في السَّرَاب: جعلت تبدو للعين كأنَّها تطفو. وـ الشيءَ قَمْساً: ألقاه في الماء فغاص. ويقال: قَمَس به في الماء. وقامس فلاناً فقمسه: غلبه في القَمْس.؛(أقْمَسَ) الكوكبُ: انحَطّ في المغرب. وـ فلاناً في الماء: غمسه فيه.؛(قَامَسَ) غيره: غالبه أو فاخره بالقَمْس. وفلان يقامس حُوتاً: إذا ناظر أو خاصم قِرْناً هو أعلم منه. وـ فلان في المكان: إذا اختفى مَرَّة وظهر أخرى.؛(انْقَمَسَ) الكوكبُ: غَرَب. وـ في الماء: وثب فيه.؛(تَقَامَسَ) الصِّبيان في الماء: غطَّ بعضهم بعضاً فيه.؛(القَامِس): الغوَّاص.؛(القَامِسَة): الداهية. (ج) قوامس.؛(القَامُوس): البحر العظيم. وـ عَلَم على معجم (الفيروزآبادي). وـ كل معجم لغويّ، على التوسُّع. (مج).؛(القَمّاس): القامِس.؛(القُمَّس): السيِّد الشريف. وـ في المسيحية: أحد أصحاب المراتب الكنسية، كلمة يونانية، معناها: المدبِّر، وهو أعلى من القَسّ. (ج) قَمَامِس، وقَمَامِسَة.؛(القَمُوس): البِئر ذات الماء والغَور تَغِيب فيها الدِّلاء.؛(القَوْمَس): السيد الشريف. وـ الأمير.
المعجم: الوسيط القمس
المعنى: ـ القَمْسُ: الغَوْصُ، يَقْمُسُ ويَقْمِسُ، والغَمْسُ، ـ كالإِقْماسِ، لازِمٌ مُتَعَدٍّ، والغَلَبَةُ بالغَوْصِ، واضْطِرابُ الوَلَدِ في البَطْنِ. ـ والقَمُوسُ: بِئْرٌ تَغيبُ فيها الدِّلاءُ من كَثْرَةِ مائها، بَيّنَةُ القِماسِ، بالكسر. ـ وكسِكّينٍ: البَحْرُ ـ ج: قَمامِيسُ. ـ والقَوْمَسُ: الأميرُ، ومُعْظَمُ ماءِ البَحْرِ، ـ كالقامُوسِ. وكسُكَّرٍ: الرجُلُ الشريفُ. ـ والقَمامِسَةُ: البَطارِقَةُ. ـ والقَوامِسُ: الدَّواهي. ـ وقُومَسٌ، بالضم وفتح الميمِ: صُقْعٌ كبيرٌ بينَ خُراسانَ وبِلادِ الجَبَلِ، وإِقْليمٌ بالأنْدَلُسِ، ـ وبهاءٍ: ة بأَصْفَهانَ. ـ وقُومَسانُ: ة بِهَمَذانَ. ـ وقَامَسَهُ: فاخَرَهُ بالقَمْسِ. ـ وهو يُقامِسُ حُوتاً، أي: يُناظِرُ من هو أعْلَمُ منه. ـ وانْقَمَسَ النَّجْمُ: غَرَبَ. ـ والقَاموسُ: البَحْرُ، أو أبْعَدُ موضِعٍ فيه عَوراً.
المعجم: القاموس المحيط قمس
المعنى: قمس القمْسُ: الغَوْصُ فِي الماءِ، يَقْمُسُ ويَقْمِسُ، بالضّمِّ والكَسْرِ، وكذلِكَ القُمُوسُ، بالضّمِّ، وَقد قَمسَ فِيهِ قَمْساً وقُمُوساً: انْغَطَّ ثمّ ارْتَفَع، وكُلُّ شَيْءٍ يُنْغَطُّ فِي الماءِ ثمّ يَرْتَفِعُ فقد قَمَسَ. والقَمْسُ: الغَمْسُ، يُقَال: قَمَسَهُ هُوَ، فانْقَمَسَ، أَي غَمَسه فِيهِ فانْغَمَس، كالإِقْماسِ، وَهِي لُغَةٌ فِي قَمَسه. لازِمٌ مُتَعَدٍّ. والقَمْسُ: الغَلَبَةُ بالغَوْصِ يُقال: قَامَسْتُه فقَمَسْتُه. والقَمْسُ: اضْطِرابُ الوَلَد فِي سُخْدِ السَّلَى من البَطْنِ، قَالَ رُؤْبَةُ: وقامِسٍ فِي آلِهِ مُكفَّنِ يَنْزُون نَزْوَ اللاَّعِبِينَ الزُّفَّنِ والقَمُوسُ، كصَبُور: بِئْرٌ تَغِيب ُ فِيها الدِّلاءُ مِن كَثْرةِ مائِهَا، نقلَه الزَّمَخْشَرِيُّ وابنُ عبّادٍ، وقَمَسَت الدَّلْوُ فِي الماءِ، إِذا غَابَتْ فِيهِ، وَهِي بِئْرٌ بَيِّنَةُ القِمَاسِ، بالكَسر. والقِمِّيسُ كسِكِّينٍ: البَحْرُ، نَقله الصاغَانِيُّ، عَن ابنِ عَبّادٍ، ج: قَمَامِيسُ. والقَوْمَسُ، كجَوْهَرٍ: الأَمِيرُ، بالنَّبَطِيَّة، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ عَن ابنِ عبّادٍ، وقالَ الأَزْهَرِيُّ: هُوَ المَلِكُ الشَّرِيفُ، وأَنْشَدَ الصَّاغَانِيُّ للفَضْلِ ابنِ العَبّاسِ اللَّهَبِيّ فِي خَ م ش: (وأَبِي هاشِمٌ هُمَا ولَدَانِى ... قَوْمَسٌ مَنْصِبِي وَلم يَكُ خِيشَا) وَقيل: هُوَ الأَمِيرُ، بالرُّومِيَّةِ. والقَوْمَسُ: البَحْرُ، عَن ابنِ دُرَيْدٍ، وقِيلَ: هُوَ مُعْظَمُ ماءِ البَحْرِ، كالقَامُوسِ، وَفِي حَدِيثِ ابنِ عَبّاس رَضِي الله تَعَالى عَنْهُمَا، وَقد سُئِلَ عَن المَدِّ والجَزْرِ: مَلَكٌ مُوَكَّلٌ بقَامُوِسِ البَحْرِِ، كُلَّمَ وَضَعَ رِجْلَهُ فِيهِ فاضَ، فَإِذا رَفَعَهَا غاض. والقُمَّسُ، كسُكَّر: الرجُلُ الشَّرِيفُ، كَذَا نَقَلَه الصّاغَانيُّ، وَهُوَ قولُ ابنِ الأعرابيّ، وأنْشَدَ: (وعَلِمْتُ أَنِّي قدْ مُنِيتُ بنِئْطَلٍ ... إِذْ قِيلَ كانَ مِنَ الِ دَوْفَنَ قُمَّسُ) وفسَّره بالسَّيِّد. والجَمْعُ: قَمَامِسُ، وقَمَامِسَةٌ، أَدْخَلوا الهاءَ لتَأْنِيثِ الجَمْعِ.) والقَمَامِسَةُ: البطَارِقَةُ، نَقله الصاغانيّ عَن ابْن عبَّادٍ وَلم يَذْكُرْ واحِده، وكأَنَّه جَمْع قُمَّسٍ، كسُكَّرٍ. والقَوَامِسُ: الدَّوَاهِي، وَلم يَذكُرْ لَهُ وَاحِداً، وكأَنَّه جَمْعُ قُمَّسٍ، كسُكَّرٍ. والقَوَامِسُ: الدَّوَاهِي، وَلم يَذكُرْ لَهُ وَاحِداً، وكأَنَّه جَمْعُ قَامِسَةٍ، سُمِّيَتْ لأَنَّهَا تَقْمِسُ فِي الإِنْسَانِ، أَي تَغُوصُ بِهِ فَلَا يَنْجُ. وقُومَسُ، بالضَّمّ وفَتْحِ المِيمِ، وضبَطَه الصّاغَانِيُّ بِكَسْر الميمِ، وَهُوَ المَشْهورُ على أَلْسِنَتِهم: صُقْعٌ كَبِيرٌ بَيْنَ خُرَاسان وبِلادِ الجَبَلِ، قَالَ أَحدُ الخَوارِج: (وَمَا زَالَتِ الأَقْدَارُ حَتَّى قَذَفْنَنِي ... بِقُومَسَ بَيْنَ الفَرَّجَانِ وصُولِ) وقُومَسُ: إِقْلِيمٌ بالأَنْدَلُسِ، من نواحي قَبْرَةَ، سُمِّيَ باسمِ هَذَا البَلدِ، لِنُزُولِ أَهْلِه بِهِ. وقُومَسَةُ، بهاءٍ: ة، بأَصْفَهَانَ. وقُومَسَانُ: ة، بهَمَذانَ. وَيُقَال: قَامَسَهُ مُقَامَسَةً، إِذا فَاخَرَهُ بالقَمْسِ، أَي الغَوْصِ، فقَمَسَهُ، أَي غَلَبَهُ. وَمن المجازِ: يُقال هُو إِنَّمَا يُقَامِسُ حُوتاً، إِذا ناظَرَ أَو خَاصَمَ قِرْناً، وَقَالَ مالِكُ بن المُتَنَخِّلِ الهُذَلِيُّ: ولكِنّما حُوتاً بِدَحْنَى أُقَامِسُ ودَحْنَى: مَوْضِعٌ. وقيلَ: مَعْنَاه أَي يُنَاظِرُ مَن هُو أَعْلَمُ مِنْه. وانْقَمَسَ النَّجْمُ: غَرَبَ، أَي انْحَطَّ فِي المَغْرِب، قَالَ ذُو الرُّمَّةِ يذَكُرُ مَطَراً عِنْد سُقُوطِ الثُّرَيّا: (أَصابَ الأَرْضَ مُنْقَمَسَ الثُّرَيَّا ... بسَاحِيَةٍ وأَتْبَعَهَا طِلاَلاَ) وإِنّمَا خَصَّ الثُّرَيَّا لأَنَّه زُعِمَ أَنَّ العَرَبَ تقولُ: لَيْسَ شيءٌ من الأَنْوَاءِ أَغْزَرَ مِنْ الثُّرَيَّا. أَراد أَنَّ المَطَرَ كَانَ عِنْدَ نَوْءِ الثُّرَيَّا، وَهُوَ مُنْقَمَسُهَا لِغَزارَةِ ذلِك المَطَرِ. والقامُوسُ: البَحْرُ، عَن ابنِ دُرَيْدٍ، وَبِه سَمَّى المُصنِّفُ، رَحمَه الله تَعَالَى، كِتابَه هَذَا، وَقد تقدَّم بيانُ ذلِك فِي مقدِّمة الكِتاب. أَوْ أَبْعَدُ مَوْضِعٍ فِيهِ غَوْراً، قَالَه أَبُو عُبَيْدٍ فِي تَفْسِيرِ الحَدِيثِ المُتَقدَّمِ. ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه: قَمَسَتِ الآكَامُ فِي السَّرَابِ، إِذا إرْتَفَعَتْ فَرَأَيْتَهَا كأَنَّهَا تَطْفُو، قَالَ ابنُ مُقْبِلٍ: (حَتَّى إسْتَبَنْتُ الهُدَى والبِيدُ هاجِمَةٌ ... يَقْمُسْنَ فِي الآلِ غُلْفاً أَو يُصَلِّينَا) وقالَ شَمِرٌ: قَمَسَ الرَّجُلُ فِي الماءِ، إِذا غابَ فِيهِ. وإنْقَمَسَ فِي الرَّكِيَّةِ، إِذا وَثَبَ فِيهَا. وقَمَسْتُ بِهِ فِي البئْرِ: إِذا رَمَيْت. وَفِي حَدِيثِ وَفْدِ مَذْحِجٍ: فِي مَفازَةٍ تُضْحِي أَعْلاَمُهَا قَامِساً، ويُمْسِي سَرَابُها) طامِساً، أَي تَبْدُو جِبالُها لِلْعَيْن ثمّ تَغِيبُ، وأَرَادَ كلَّ عَلَمٍ من أَعْلامِهَا، فلذلِكَ أَفْرَد الوَصْفَ وَلم يَجْمَعْه. قَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: ذكرَ سِيبَوَيْه أَنّ أَفْعَالاً يكونُ للوَاحِدِ وأَنَّ بعضَ العَرَبِ يَقُول: هُوَ الأَنْعَامُ، وإستشهد بقولِه تَعَالَى: وإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نَسْقِيكُمْ مِمّا فِي بُطُونِه وَعَلِيهِ جاءَ قولُه: تَضْحِي أَعْلاَمُهَا قَامِساً، وَهُوَ هُنَا فاعِلٌ بمَعْنَى مَفْعُول. وفُلانٌ يَقْمِسُ فِي سربهِ، إِذا كَانَ يَخْتَفِي مَرَّةً ويَظْهَرُ مَرَّةً. والقَامِسُ: الغَوَّاصُ وكذلِكَ القَمّاسُ، قَالَ أَبو ذُؤَيْب: (كأَنَّ ابْنَةَ السَّهْمِيِّ دُرَةُ قَامِسٍ ... لَهَا بَعْدَ تَقْطِيعِ النُّبُوحِ وَهِيجُ) والتَّقْمِيسُ: أَنْ يُرَوِيَ الرجُلُ إِبِلَه، وبالغين: أَنْ يَسْقِيَهَا دُونَ الرِّيِّ، وَقد تقدَّم. وأَقْمَسَ الكَوْكَبُ: إنْحَطَّ فِي المَغْرِب. وقامِسٌ: لغةٌ فِي قَاسِمٍ، كَذَا فِي اللِّسَان. والقَمِيسُ، كأَمِير: البَحْرُ، كَذَا فِي العُبَاب.
المعجم: تاج العروس قمس
المعنى: قَمَسَ في الماء يَقْمُسُ قُمُوساً: انغطَّ ثم ارتفع؛ وقَمَسَه هو فانقمس أَي غَمَسَه فيه فانغمس، يتعدّى ولا يتعدّى. وكلُّ شيء ينْغَطّ في الماء ثم يرتفع، فقد قَمَسَ؛ وكذلك القِنان والإِكام إذا اضطرب السَّراب حولها قَمَسَت أَي بدَتْ بعدما تخفّى، وفيه لغة أُخرى: أَقْمَسْته في الماء، بالأَلف. وقَمَسَت الإِكامُ في السَّراب إذا ارتفعت فرَأَيْتَها كأَنها تطفو؛ قال ابن مقبل: حتى اسْتَتَبْت الهُدَى، والبيد هاجِمةٌ يَقْمُسـنَ فـي الآلِ غُلْفـاً أَو يُصَلِّينا والولدُ إذا اضطرب في سُخْد السَّلَى قيل: قَمَسَ؛ قال رؤبة: وقــــامِسٍ فـــي آلـــهِ مُكَفَّـــنِ يَنْــزُونَ نَــزْو اللاعــبينَ الزُّفَّـنِ وقال شَمِر: قَمَسَ الرجل في الماء إذا غاب فيه، وقَمَسَت الدَّلْوُ في الماء إذا غابت فيه، وانْقَمَسَ في الرَّكِيَّة إذا وثَبَ فيها، وقَمَسْتُ به في البئر أَي رَمَيْت. وفي الحديث: أَنه رجَمَ رجلاً ثم صلى عليه، وقال: إِنه الآن لَيَنْقَمِسُ في رِياضِ الجنة، وروي: في أَنهار الجنة، من قَمَسَه في الماء فانقمَسَ، ويروى، بالصاد، وهو بمعناه. وفي حديث وفْد مَذْحِج: في مَفازة تُضْحِي أَعلامُها قامِساً ويُمْسي سَرابُها طامساً أَي تَبْدو جبالُها للعين ثم تغيب، وأَراد كلَّ عَلَم من أَعلامها فلذلك أَفرد الوصف ولم يجمعُه. قال الزمخشري: ذكر سيبويه أَن أَفعالاً يكون للواحد وأَن بعض العرب يقول هو الأَنْعام، واستشهد بقوله تعالى: وإِنَّ لكم في الأَنعام لعِبرة نُسقِيكم مما في بطونه، وعليه جاء وله: تُضْحِي أَعلامُها قامِساً، وهو ههنا فاعل بمعنى مفعول.وفلانٌ يقامس في سِرّه إذا كان يَحْنَق مرة ويظهر مرة. ويقال للرجل إذا ناظَر أَو خاصم قِرْناً: إِنما يُقامِس حُوتاً؛ قال مالك بن المتنخل الهذلي: ولكنَّمــا حُوتــاً بِــدُجْنَى أُقـامِسُ دُجْنَى: موضع، وقيل إِنما يقال ذلك إذا ناظَر مَن هو أَعلم منه، وقامَسْتُه فَقَمَسْته. وقَمَسَ الولدُ في بطن أُمِّه: اضطرب. والقامِس: الغَوَّاص؛ قال أَبو ذؤيب: كــأَنَّ ابنــةَ السـَهْمِيِّ دَرَّة قـامسٍ لهـا بعـد تَقْطِيـعِ النُّبُـوح وهِيـجُ وكذلك القَمَّاس. والقَمْس: الغَوْص. والتقميسُ: أَن يُرْوِي الرجل إِبلَه؛ والتَغْمِيسُ، بالغين: أَن يسقِيها دون الرِّيِّ، وقد تقدم. وأَقْمَس الكوكبُ وانقمس: انحطَّ في المغرب؛ قال ذو الرمّة يذكر مَطراً عند سقوط الثُّرَيَّا. أَصـــابَ الأَرضَ مُنْقَمَـــسُ الثريــا بِســـــاحِيةٍ، وأَتْبَعَهـــــا طِلالا وإِنما خَّص الثريا لأَنه زعم أَن العرب تقول: ليس شيء من الأَنْواء أَغْزَر من نَوْء الثريا، أَراد أَن المطر كان عند نَوء الثريا، وهو مُنْقَمَسها، لغَزَارة ذلك المطر.والقاموس والقَومَس: قعر البحر، وقيل: وسَطه ومُعظمه. وفي حديث ابن عباس: وسُئل عن المَدّ والجَزْر قال: مَلَك موكَّل بقاموس البحر كلما وضَع رجلَه فيه فاضَ وإِذا رفعها غاضَ أَي زاد ونقَس، وهو فاعُولٌ من القَمْس.وفي الحديث أَيضاً: قال قولاً بلغ به قاموس البحر أَي قَعْرَه الأَقصى، وقيل: وسَطه ومُعظمه؛ قال أَبو عبيد: القاموس أَبعد موضع غَوْراً في البحر، قال: وأَصل القَمْس الغَوْس. والقَوْمَسُ: الملِك الشريف. والقَوْمَسُ: السيد، وهو القُمَّسُ؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: وعَلِمْــتُ أَنــي قـد مُنِيـتُ بِنَيْطَـلٍ إِذ قيل: كـان مـن ال دَوْفَـنَ قُمَّـسُ والجمع قَمامِس وقَمامِسَة، أَدخلوا الهاء لتأْنيث الجمع، وقُومِس: موضع؛ قال أَحد الخوارج: مــا زالـت الأَقـدارُ حـتى قَـذَفَني بقُــومِسَ بيــن الفَرَّجــان وصــُول وقامِس: لغة في قاسِم.
المعجم: لسان العرب بطرق
المعنى: بطرق البِطْرِيقُ، ككِبْرِيتٍ: القائِدُ من قُوِّادِ الرُّوم كَمَا فِي الصِّحاح وَهُوَ معرَّبٌ قيَل: بِلغة الرّوم والشّام، ويُقالُ: إِنه عَرَبِيٌّ وافَقَ العجَمِيَّ، وهَي لغةُ أَهْلِ الحِجازِ، وَقَالَ أَميَّةُ بن أَبِي الصَّلْتِ: (مِن كُلِّ بطْريقٍ لِبط ... رِيقٍ نَقيِّ الوَجْهِ واضِح) قلتُ: ولأَجْلِ هذَا لم يَذْكرِالمصنف تَعْرِيبَه، ويُقالُ: إِنَّ البِطْوِيقَ هُوَ القائِدُ تَحْتَ يَدِه عَشرَةُ آلافِ رَجُلٍ، ثُمّ الطرخان على خَمْسَةِ آلَاف، ثمَّ القَوْمَسُ على مِائَتَيْنِ. قلت: وَقد سَبقَ لَهُ فِي طرح أَنَّ الطَّرخانَ هُوَ الرَّئِيس الشريفُ بالخُراسَانِيَّةِ، ومرَ لَهُ أَيضاً فِي قمس القَوْمَسُ: الأَمِيرُ، والقَمامِسَةُ: البَطارِقَةُ. وقيلَ: البِطْرِيقُ: هُوَ الحاذِقُ بالحَربِ وأُمورِها بلُغَةِ الرُّوم، وَهُوَ ذُو مَنْصِب، وَقد يُقَدَّم عِنْدَهُم. قلتُ: هُوَ بالرّومِيَّة بَتْرَك كَمَا قالَهُ الجَوالِيقِي، وغيرُه. وقِيل: البطرِيقُ: الرَّجلُ المُخْتالُ المَزهُوُّ عَن ابْنِ عَبّادٍ، وغَيْره. وقِيلَ: البِطرِيقُ أَيضاً: السَّمِينُ من الطَّيْر، ج الكُلِّ: بَطارِقَةٌ وأَنْشَدَ ابنُ بَري: (فَلَا تنْكرُونِي إِنَّ قَوْمِي أَعِزَّةٌ ... بَطارِقَة بِيضُ الوُجُوهِ كِرامُ) وقالَ أَبو ذُؤَيْبِ: (هُمُ رَجَعُوا بالعَرْجِ والقوْمُ شهدٌ ... هوازِنَ يَحْدُوها حُماة بَطارِقُ) أَرادَ بَطارِيقَ، فحَذَف. والبِطْرِيقانِ: هما اللَّذانِ على ظهْرِ القَدَمِمن شراكِ النعْلِ عَن ابنِ الأَعْرابِي. والبطارِقُ كعُلابِطٍ: الطَّويلُ من الرَجالِ. والتبرُق: مَشْي الحِصانِ ومَشي المَرْأَةِ، كَمَا فِي العُبابِ. وباطِرْقانُ، بكَسْرِ الطّاءِ: ة، بأَصْفهانَ مِنْهَا أَبو بَكْرٍ عَبْد الواحِد ابنُ أَحْمَدَ بنِ محمَّدِ بنِ عَبْدِ الله بنِ العَباس الباطِرْقانِيّ إِمامٌ فِي القِراءَة والحَدِيثِ، قُتِلَ بأَصْبَهان فِي فِتنَة الخراسانِيَّةِ سنة، أَياّمَ مَسْعودِ بنِ سبكتكِين. وَمِمَّا يسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: البِطْرِيقُ، بالكسرِ: لقبُ امْرئِ القَيْسِ بنِ ثَعْلَبَةَ البُهلول بنِ مازِنِ بن الأَزدِ.
المعجم: تاج العروس قمس
المعنى: القَمْس: الغَوْص، يقال: قَمَسَ في الماء يَقْمُسُ ويَقْمِسُ: أي غاصَ. وفي الحديث: تُضْحي أعلامُها قامِسًا: أي مُنْغَمِسَة في التُّراب. وقد كُتِبَ الحديث بتمامِهِ في تركيب س ر د ح، قال العجّاج ؛ قُهْبًا تَرى أصْواءهُنَّ طُمَّسا *** بَوَادِيًا مَرًّا ومَرًّا قُمَّسا ؛ وقَمَسَه في الماء -أيضًا-: أي غَمَسَه، لازِمٌ ومُتَعَدٍّ. ؛ وقَمَسَه -أيضًا-: أي غَلَبَه بالغَوص. ؛ وقَمَسَ الوَلَدُ في بَطْنِ أُمِّه: اضْطَرَبَ، قال رؤبة ؛ وقامِسٍ في آلِهِ مُكَفَّنِ *** ؛ وقال ابن عبّاد: القَموس من الآبار: التي تَقْمِسُ فيها الدِلاء أي تغيب من كَثْرَةِ مائها، بَيِّنَةُ القِمَاسِ. ؛ قال: والقَمامِيس: البُحُور، واحِدُها: قِمِّيْس مثال سِكِّيْن. ؛ وقال ابن دريد: قَوْمَسُ البحرِ وقامُوْسُه: مُعظَم مائه، وقال أبو عُبَيْد: أبْعَدُ موضِع غَوْرًا في البحر، ومنه حديث ابن عبّاس -رضي الله عنهما-: أنَّه سُئلَ عن المَدِّ والجَزْرِ فقال: مَلَكٌ مُوَكَّلٌ بقامُوسِ البِحار؛ فإذا وَضَعَ قَدَمَه فاضَت وإذا رَفَعَها غاضَت. ؛ والقَوْمَس -مثال قَوْنَسٍ-: الأمير، بالنِّبْطِيَّة، عن ابن عبّاد. ؛ قال: والقَمَامِسَة: البَطارِقَة. ؛ وقال غيرُه: القَوامِس: الدَّواهي. ؛ قال: والقُمَّس: الرَّجُل الشَّريف، قال المُتَلَمِّس ؛ وعَلِمْتُ أنّي قد بُلِيْتُ بِنِئْطِلٍ *** إذْ قِيْلَ كان من آلِ دَوفَنَ قُمِّسُ ؛ والقَمِيس: البحر. ؛ وقَوْمِسُ: من كُوَرِ دامغانَ. ؛ واقْليم القُوْمِسِ: بالأُنْدُلُسِ، من نواحي قَبْرَة. ؛ وقُوْمْسَة: من قُرى أصْفَهان. ؛ وقُومسَان: من نواحي هَمَذان. ؛ وأقْمَسْتُه في الماء: مِثْل قَمَسْتُه فيه. ؛ وقامَسْتُه: فاخَرْتُه بالقَّمْس. يقال: فُلان يُقامِس حُوْتًا: إذا ناظَرَ مَنْ هو أعْلَمُ منه. ؛ وانْقَمَسَ النُّجْم: أي انْحَطَّ في المُغْرِب، قال ذو الرُّمَّة يَذْكُر مَطَرًا عِنْدَ سُقُوطِ الثُّريّا ؛ أصابَ الأرْضَ مُنْقَمَسَ الثُّرَيّا *** بِسَاحيَةٍ وأتْبَعَها طِلالا ؛ وإنَّما خَصَّ الثُّرَيّا لأنَّ العَرَبَ تَزْعُمُ أنَّه ليس شَيْءٌ من الأنواء أغْزَرَ من نَوْءِ الثُّريّا. ؛ والتركيب يَدُلَّ على غَمْسِ شيءٍ في الماء.
المعجم: العباب الزاخر