المعجم العربي الجامع

جَنابَةٌ

المعنى: (صيغة الجمع) جَنائبُ حالُ مَن يَنزِل منه مَنِيّ أو يكون منه جِماع فيوجِب الِاغْتِسال، نَجاسة. يقال: اِغْتَسَل من الجَنابَة.؛-: النّاقَة التي تُعطيها القومَ مع دَراهم ليَميروك عليها.؛-: النّاحية. ويقال: مَرّوا يَسيرون جَنابَتَيه، وقَعَدوا جَنابَتَيه: حَواليه.
المعجم: القاموس

نضل

المعنى: ناضلته فضلته. وخرجوا إلى النضال، وهم يتناضلون وينتضلون: وانتضلت من الكنانة سهماً: اخترته. ومن المجاز: هو يناضل عن قومه. وقعدوا ينتضلون: يفتخرون. وانتضلت منهم رجلاً: اخترته. والإبل تنتضل في سيرها: ترمى بأيديها. قال الطرماح: تناضـل رجلاها يديها من الحصى بمصـعنفر يهـوى خلال الفراسـن بذاهب سريع. وقال ذو الرمة: إذا فرقد الموماة لاح انتضلته بمكحولـة الأرجاء بيض المواكف
المعجم: أساس البلاغة

نَضَلَهُ

المعنى: ـُ نَضْلاً: سبقه وغلبه في الرِّماء. يُقال: ناضله فَنَضَلَه.؛(نَضِلَ) ـَ نَضَلاً: هُزِلَ وأعْيَا.؛(أنْضَلَ) الدَّابَّةَ: هَزَلها وأتعبها.؛(نَاضَلَ) عنه مُنَاضَلَةً، ونِضالاً، وتَنْضَالاً: حامى ودافع وتكلَّمَ عنه بعُذْره. و ـ فلاناً: باراه في الرَّمي.؛(انْتَضَلَ) القومُ: استبقوا في الرَّمي. ويُقال: قعدوا ينتضِلون: يفتخرون. و ـ الشيءَ: أخرجَه. يُقال: انتضَل سيفَه. ويُقال: انتضَلْت منهم رجلاً: اخترتُهُ.؛(تَنَاضَلَ) القومُ: انْتَضَلُوا.؛(تَنَضَّلَ) الشيءَ: أخرجَهُ. و ـ استخرجه. يُقال: تَنَضَّلَ سهماً من كِنانَتِه.؛(النَّضيلُ): القَرين في الرِّماء. يُقال: فلان نضيلي: يُرَاميني ويُسَابِقُني.
المعجم: الوسيط

بهي

المعنى: شيء بهي إذا علا العين حسنه وروعته، وقد بهو الشيء وبهيَ. وقد ملأ عيني بهاؤه. وفلان يفتخر بكذا ويبتهي به، ولي به افتخار وابتهاء. قال أبو النجم: ليـس المحـاذر أن يعـد قـديمه والمبتهـــي بقــديمه بســواء وتقول: باهيته فبهوته. وكيف تباهيه، ولا تضاهيه. وتباهوا به، وأنا أتباهى به. وقعدوا في البهو وهو مقدم البيوت. ومن المجاز: حلب اللبن فعلاه البهاء، يريد وبيص الرغوة. وفي قول امرىء القيس: وبهــو هـواء تحـت صـلب كـأنه من الهضبة الخلقاء زحلوق ملعب أراد الجوف. وكل فجو يستعار لها البهو.
المعجم: أساس البلاغة

شفر

المعنى: قعدوا على شفير النهر والبئر والقبر. وقرحت أشفار عينيه من البكاء وهي منابت الهدب الواحد شفر بالضم وقد يفتح. وسيف كليل الشفرة. وسيوف كليلة الشفار. وشحذ الجزار شفرته وشفاره. ومن المجاز: "ما بالدار شفر". وما رأيت منهم شفرا أي أحداً وهو من شفر العين أي ذا شفر كقولهم: ما بها عين تطرف. قال توبة ابن مضرس: وســائلة عـن توبـة بـن مضـرس وهـان عليها ما أصاب به الدهر رأت إخوتي بعد التوافي تفرّقوا فلـم يبـق إلا واحـداً مهـم شفر و"ما تركت السنة شفرا ولا ظفراً" أي شيئاً وقد فتحوا شفراً وقالوا طفرا بالفتح على الإتباع.
المعجم: أساس البلاغة

الخبز

المعنى: ـ الخُبْزُ: م، وبالفتح: ضَرْبُ البعيرِ بيَدِهِ الأرضَ، والسَّوْقُ الشديدُ، والضَّرْبُ، ـ ومَصْدَرُ خَبَزَ الخُبْزَ يَخْبِزُهُ: إذا صَنَعَه، وكذا إذا أطْعَمَهُ الخُبْزَ، وبالتحريك: الرَّهَلُ، والمكانُ المُنْخَفِضُ المُطْمَئِنُّ من الأرضِ. ـ والخُبَّازَى، ويُخَفَّفُ، ـ والخُبَّازُ والخُبَّازَةُ والخُبَّيْزُ: نَبْتٌ م. ـ ورجُلٌ خَبَزُونُ، محرَّكةً، غيرُ مُنْصَرِفٍ: مُنْتَفِخُ الوجهِ، وهي: بهاءٍ. ـ ورجُلٌ خَابِزٌ: ذُو خُبْزٍ. ـ والخِبَازَةُ: حِرْفَةُ الخَبَّازِ. وأبو بكرٍ محمدُ بنُ الحسنِ الخَبَّازيُّ: مُقْرِئُ خُراسانَ. ـ والخُبْزَةُ: الطُّلْمَةُ، وبِلا لامٍ: جَبَلٌ مُطِلٌّ على يَنْبُعَ. وسَلاَمُ بنُ أبي خُبْزَةَ، ومحمدُ بنُ الحسنِ بنِ أبي خُبْزَةَ، وأحمدُ بنُ عبدِ الرحيمِ بنِ أبي خُبْزَةَ: محدِّثونَ. ـ وأُمُّ خُبزٍ، بضم الخاءِ: ة بالطَّائِف. ـ وكعِنَبَةٍ: ة بها. ـ والخَبيزُ: الخُبْزُ المَخْبُوزُ، والثَّريدُ. ـ وانْخَبَزَ: انْخَفَضَ. ـ والخَبيزاتُ: ع. وفي المَثَلِ "كُلُّ أداةِ الخُبْز عندي غيرَهُ " اسْتَضافَ قومٌ رجُلاً، فلما قَعَدُوا، ألْقَى نِطْعاً، ووَضَعَ عليه رَحًى، فَسَوَّى قُطْبَها، وأطْبَقَهَا، فأعجبَ القومَ حُضورُ آلَتِهِ، ثم أخَذَ هادِيَ الرَّحَى، فَجَعَلَ يُدِيرُها، فقالوا له: ما تَصْنَعُ؟ فقال. ـ واخْتَبَزَ الخُبْزَ: خَبَزَهُ لِنَفْسِه.
المعجم: القاموس المحيط

حوي

المعنى: حويت المال حواية، واحتويته لنفسي. وتحوّى الشيء: تجمع. وتحوت الحية: ترحت. ونحن في أرض محواة: كثيرة الحيات. وركبت الحوية، وركبن الحوايا وهي كساء يحوي حول السنام تركبه المرأة. وتقول: يوماً على الحشايا، ويوماً على الحوايا. وحوى الكساء حول السنام. وحوّى التراب حول الماء ليحبسه. وقد شحمت حوايا الجزور، جمع حوية وهي المعي. وفلان عظيم الحاوية. ورمى به في حاويائه أي أكله. وقعدوا في الحواء، وهم أهل حواء وهي أخبية متدانية، وكنا في أحوية بني فلان. وشعر أحوى: أسود، ورجل أحوى: شاب أسود الشعر. وشفة ولثة حواء، ونساء حو اللثات. ومن المجاز: احتوى على الشيء: استولى عليه. واحتوى القوم: تجاوروا، وهذا محتوى بني فلان ومحواهم أي متجاورهم. قال يصف قدراً: ودهماء تستوفي الجزور كأنها بأفنيـة المحـوى حصـان مقيد وهذه محاويهم.
المعجم: أساس البلاغة

سقف

المعنى: لبيوتهم سقف من ساج وسقوف، وسقف بيته، وبيت مسقف. قال حاتم: وإنـي وإن طـال الثـواء لميـت ويضــطمني مــاويّ بيــت مسـقف وعلى باب داره سقيفة، وقعدوا تحت السقيفة وهي كل ما سقف من جناح أو صفة أو نحوهما. وللقترة سقيفة من لوح أو حجر عريض. قال: لناموســه مـن الصـفيح سـقائق وبايعوا أبا بكر اصديق رضي الله تعالى عنه تحت سقيفة بني ساعدة وهي ظلة كانت لهم. ورجل أسقف: بين السقف وهو طول في انحناء. قال المسيب في صفة غائص: فانصـــب أســقف رأســه لبــد نزعـــت رباعيتـــاه للصـــبر ونعامة سقفاء. وهو من الأساقفة جمع أسقف النصارى. ومن المجاز: سفينة محكمة السقائف وهي الألواح. وهدم السفر سقائف البعير: أضلاعه. ورأس عريض السقائف وهي قبائله. وضمت الكسر السقائف أي الجبائر. قال: فكنـت كـذي سـاق تهيـض كسـرها إذا انقطعت عنها سيور السقائق
المعجم: أساس البلاغة

مطر

المعنى: مطرتهم السماء وأمطرتهم، وسماء ماطرة وممطرة، وممطار: مدرار، ووادٍ ممطور ومطير، ووقعت مطرة مباركة ومطر وأمطار. وفي مثل "يحسب كل ممطور أن مطر غيره" وخرجوا يستمطرون الله ويتمطّرونه. وتمطّر الرجل: تعرّض للمطر. وخرج النّعمان متمطّراً: متنزهاً غبّ المطر. ومن المجاز: أمطر الله عليهم الحجارة، ومطر في الأرض وتمطر. ومر الفرس يمطر مطراً ويتمطّر: يعدو بشدّة كصوت المطر. وأخذ ثوبي فلا أدري من مطر به. وتمطّر به فرسه. ويوم ماطر ومطير. ومكان مستمطر: محتاج إلى المطر. واستمطرت فلاناً: طلبت معروفه. والمال يستمطر: يبرز للمطر. ومنه: قعدوا في المستمطر: في المكان البارز المنكشف. قال: ويحــل أحيـاءٌ وراء بيوتنـا حـذر الصباح ونحن بالمستمطر ومطرهم خير، وما مطرني فلان بخير. ويقال: مطرهم شرّ. قال مضرس بن ربعيّ: أتى دون نفع الغاضرية أهلها ولكـنّ شـرّ الغاضـرية مـاطره وكانت فلاناً فأمطر واستمطر: أطرق وعرق جبينه. وما لك مستمطراً؟ وإنّ تلك من فلان مطرةٌ: عادة.
المعجم: أساس البلاغة

حرف

المعنى: إنحرف عنه وتحرف. وحرف القلم، وقلم محرف. وحرف الكلام. وكتب بحرف القلم. وقعد على حرف السفينة، وقعدوا على حروفها. ومالي عنه محرف أي معدل. ورجل محارف: محدود. قال: محــارف فــي الشــاء والأبــاعر مبــــارك بـــالقلعي البـــاتر وحورف فلان. وأدركته حرفة الأدب. وتقول: ما من حرف، إلا وهو مقرون بحرف. قال: مـا ازددت مـن أدبي حرفاً أسر به إلا تزيــدت حرفــاً تحتــه شــوم وفلان حرفته الوراقة، وهو يحترف بكذا. وهو يحرف لعياله: يكسب من ههنا وههنا، أي من كل حرف، وفلان حريفك. وفيه حرافة: جدة، وأحد من الحرف، وهو الخردل، الواحدة حرفة، وبصل حريف: شديد الحرافة. وحارف الجرح بالمحراف: قايسه بالمسبار، حتى عرف حد غوره. قال القطامي: إذا الطــبيب بمحرافيـه عالجهـا زادت على النغر أو تحريكها ضجما ومن المجاز: هو على حرف من أمره، أي على طرف، كالذي في طرف العسكر، إن رأى غلبة استقرّ، وإن رأى ميلة فتر. وناقة حرف: شبيهة بحرف السيف في هزالها، أو مضائها في السير. وحارفت فلاناً بفعله: كافأته، ولا تحارف أخاك بالسوء: لا تكافئه واصفح عنه، ومنه الحديث "إن المؤمن تبقى عليه الخطايا فيحارف بها عند الموت".
المعجم: أساس البلاغة

شرق

المعنى: شرقت الشمس شروقاً: طلعت، وأشرقت: أضاءت، ويقال: طلع الشرق والشارق: للشمس، وتقول: لا أفعل ذلك ما ذرّ شارق، وما درّ بارق. وقعدوا في المشرقة، وتشرقوا. قال: ومـا العيـش إلا نومـة وتشـرق وتمـر كأكبـاد الجـراد ومـاء ونظر إليّ من مشريق الباب وهو الشق الذي تقع فيه الشمس. وشجرة شرقية: تطلع عليها الشمس من شروقها إلى نصف النهار. وهو يسكن شرقيّ البلد وغربيّه وشرّق اللحم في الشمس، ومنه: أيام التشريق. وخرجوا إلى المشرق: المصلى. وشرق وغرب. وشرق بالربق وبالماء، وأخذته شرقة كاد يموت منها. وما دخل شرق فمي شيء أي شق فمي، من شرق الشيء إذا شقه، ومنه: شرقت الثمرة إذا قطفتها. ويقولون في النداء على الباقلي: شرق الغداة طريّ أي قطف الغداة. ومن المجاز: جفنه شرق بالدمع. وشرق بهم الوادي. كما تقول: غص. وثوب شرق بالجاديّ، وأشرقته بالصبغ، وهو مشرق حمرة، ومنه: لحم شرق: أحمر لا دسم عليه. وأشرقت فلاناً بريقه إذا لم تسوغ له ما يأتي من قول أو فعل. ورجل مشراق إذا كان ذلك عادته. قال مضرس: وعوراء قد قيلت فلم أسمع لها ولم أك مشراقاً بها من يجيزها وشرق ما بينهم بشرّ إذا وقع الشر بينهم. وشرقت الشمس: خالطتها كدورة.
المعجم: أساس البلاغة

وكأ

المعنى: وكأ : (} تَوَكَّأَ عَلَيْهِ) أَي الشيءِ (: تَحَمَّلَ واعْتَمَدَ) وَهُوَ {مُتَوَكّىءٌ، (} كَأَوْكَأَ) ، وَهَذِه عَن نَوَادِر أَبي عُبَيدة. (و) {تَوَكَّأَت (الناقَةُ: أَخَذَها الطَّلْقُ فَصَرخَتْ) ، وَقَالَ اللَّيْث: تَصَلَّقَتْ عِنْد مَخَاضِها. (} والتُّكَأَةُ، كهُمْزَةٍ: العَصَا) {يُتَّكَأُ عَلَيْهَا فِي المَشْيِ، (و) فِي (الصِّحَاح) : (مَا يُتَّكَأُ عَلَيْهِ) وَلَو غيرُ عَصاً، كَسَيْفٍ أَو قَوْسٍ، يُقَال: هُوَ} يَتَوَكَّأُ على عَصَاهُ {وَيَتَّكِىءُ. وَعَن أَبي زيدٍ:} أَتْكَأْتُ الرجُلَ {إِتكاءً، إِذا وَسَّدْتَه حَتَّى} يَتَّكِىءَ. وَفِي الحَدِيث (هَذَا الأَبيضُ {المُتَّكِىءُ المُرْتَفِقُ) يُرِيدُ الجالِسَ المُتمكِّنَ فِي جُلُوسه، وَفِي الحَدِيث (} التُّكَأَةُ مِن النَّعْمَة) (و) التُّكَأَة، كهمزة أَيضاً (: الرَّجُلُ الكَثِيرُ {الاتِّكَاءِ) والتاءُ بدَلٌ من الْوَاو، وبابها هَذَا الْبَاب، كَمَا قَالُوا: تُرَاثٌ وأَصلُه وُرَاث. (} وَأَوْكَأَهُ) {إِيكاءً (: نَصَبَ لَهُ} مُتَّكَأً) {وأَتْكَأَه: إِذا حَمَلَه على} الاتِّكاءِ وقُرِيءَ {وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ {مُتَّكَئًا} (يُوسُف: 31) قَالَ الزجَّاج: هُوَ مَا} يُتَّكَأُ عَلَيْهِ لِطَعام أَو شَرابٍ أَو حَدِيثٍ. وَقَالَ المفسِّرون: أَي طَعَاماً، وَهُوَ مَجازٌ، وَمِنْه {اتَّكَأْنَا عِندٍ، زيد أَي طَعِمنا، وَقَالَ الأَخفش: مُتَّكَأً هُوَ فِي معنى مَجْلِس. (و) فِي (الأَساس) : وَمن الْمجَاز (ضَرَبَهُ} فَأَتْكَأَهُ) وطَعَنَه فأَتْكَأَه (كَأَخْرَجَهُ) على أَفْعَلَه أَي (أَلْقَاهُ عَلَى هَيْئَةِ المُتَّكِيءُ) أَو {أَتْكَأَه: أَلْقَاه (على جَانِبهِ الأَيْسَرِ) . (وأَتْكأَ: جَعَلَ لَهُ مُتَّكَأً) ، وإِنم اقيل للطعام مُتَّكَأٌ، لأَن القومَ إِذا قَعَدوا على الطَّعام} اتكَؤُوا، وَقد نُهِيَت هَذِه الأُمَّةُ عَن ذَلِك (و) من ذَلِك (قَوْلُه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (آكُلُ كَمَا يَأْكُلُ العَبْدُ) وَفِي حديثٍ آخرَ: ((أَمَّا أَنَا فَلاَ آكُلُ! مُتَّكِئاً) أَي جالِساً عَلَى هَيْئَةِ المُتَمَكِّنِ المُتَرَبِّعِ ونَحْوِها مِنَ الهَيْئاتِ  المُسْتَدْعِيَةِ لِكَثْرَةِ الأَكْلِ) ، لأَنّ {المُتَّكِىءَ فِي الْعَرَبيَّة كُلُّ مَن استَوَى قَاعِدا على وَطَاءٍ مُتَمَكِّناً (بَلْ) معنى الحَدِيث كَمَا قَالَا بنُ الأَثير (كَانَ جُلُوسُهُ للأَكْلِ مُقْعِياً مُسْتَوْفِزاً) للقيامِ (غَيْرَ مُتَرَبِّعٍ وَلَا مُتَمَكِّنٍ) ، كمَنْ يُريد الاستكثارَ مِنْهُ (وَلَيْسَ المُرادُ) مِنْهُ أَي فِي الحَدِيث (المَيْلَ إِلى شِقَ) مُعْتَمِداً عَلَيْهِ (كَمَا يَظُنُّهُ عَوَامُّ الطَّلَبَةِ) وَمن حمل} الاتكاءَ على الْميل إِلى أَحد الشقّيْنِ تأْوَّلَه على مذهبِ الطِّبِّ، فإِنه لَا يَنحدِرُ فِي مَجارِي الطَّعامِ سَهْلاً، وَلَا يُسِيغُه هَنِيئاً، وربَّما تأْذَّى بِهِ. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ. {واكَأَ} مُواكَأَةً وَ {وِكَاءً إِذا تَحَامَلَ على يَدَيْهِ ورَفَعهما ومَدَّهُما فِي الدُّعاءِ. ورَجُلٌ} تُكَأَةٌ، كَهُمَزَةٍ: ثَقِيلٌ.
المعجم: تاج العروس

Pages