المعجم العربي الجامع

قَطيلٌ

المعنى: (صيغة الجمع) قُطُلٌ المَقطوع من أصله. يقال: نَخْلَةٌ قَطيلٌ وجِذْعٌ قُطُلٌ وقطيلٌ.
المعجم: القاموس

قَطيلَةٌ

المعنى: (صيغة الجمع) قَطائلُ قطعة كِساء يُسْتَنْشَف بها الماء.
المعجم: القاموس

قَطَلَه

المعنى: ـُ قَطْلاً: قطعه. فهو مَقْطول، وقطيل.؛(قَطَّلَه): قطَّعه.؛(تَقَطَّلَ) الجذعُ: تقطَّع من أصله.؛(القَطِيلَة): قطعة كساء أو ثوب يجفّف بها الماء.؛(المِقْطَلَة): حديدة يقطع بها. (ج) مَقَاطِل.
المعجم: الوسيط

قطله

المعنى: ـ قَطَلَهُ يَقْطِلُه ويَقْطُلُه: قَطَعَهُ، فهو مَقْطولٌ وقَطيلٌ، ـ كقَطَّلَهُ، ـ وـ عُنُقَهُ: ضَرَبَها. ـ ونَخْلَةٌ قَطيلٌ: قُطِعَتْ من أصْلِها. ـ وجِذْعٌ قَطيلٌ وقُطُلٌ، بضمتينِ: مَقْطوعٌ، وقد تَقَطَّلَ. وكمِكْنَسَةٍ: حَديدَةٌ يُقْطَعُ بها. ـ وقَطَّلَهُ تَقْطيلاً: ألْقاهُ على جَنْبِه أو صَرَعَهُ. وكأميرٍ: لَقَبُ أبي ذُؤَيْبٍ الهُذَلِيِّ، وبهاءٍ: قِطْعَةُ كساءٍ أو ثَوْبٍ، يُنَشَّفُ بها الماءُ. ـ والقاطولُ: ع على دَجْلَةَ. وكمُعَظَّمٍ: المَطْبوخُ.
المعجم: القاموس المحيط

قطل

المعنى: القَطْل: القطع. قَطَله يَقْطِله ويَقْطُله: قَطَعَه؛ الأَخيرة عن أَبي حنيفة، قَطْلاً، فهو مَقْطُول وقَطِيل؛ وكان أَبو ذؤيب الهذلي يلقَّب القَطِيل لأَنه القائل يصف قَبْراً: إِذا مـا زارَ مُجْنَـأَةً عليهـا ثِقالُ الصخر، والخشب القَطِيل أَراد بالقَطِيل المَقْطول وهو المقطوع، وبهذا البيت سمي القَطِيل. قال ابن سيده: هذا قول ابن دريد وإِنما هو في رواية السكري لساعدة.وقَطَّله: كَقَطله؛ عن أَبي حنيفة. وقال اللحياني: قَطَل عنقه وقَصَلها أَي ضرب عنقه. ونخلة قَطِيل: قُطِعت من أَصلها فسقطت. وجذع قَطِيل وقُطُل، بالضم: مقطوع، وقد تقَطَّل. الأَصمعي: القُطُل المقطوع من الشجر؛ قال المتنخل الهذلي يصف قتيلاً: مُجَــدَّلاً يَتَكَســَّى جلْـدُه دَمَـه كما تقطَّر جِذْعُ الدُّومة القُطُل ويروى: يَتسَقَّى. والمِقْطَلة: حديدة يقطع بها، والجمع مَقاطِل.وقَطَّله: أَلقاه على جنبين كقَطَّره، وقيل: صرعه ولم يُحَدَّ أَعَلى جنْب واحد أَم على جنين. ابن الأَعرابي: القَطَل الطُّول، والقَطَل القِصَر، والقَطَل اللِّين، والقَطَل الخَشْنُ.والقَطِيلة: قطعة كِساء أَو ثوب ينشَّف بها الماء. والقاطول: موضع على دِجْلة.
المعجم: لسان العرب

قطل

المعنى: قطل قَطَلَه يَقْطِلُه ويَقْطُله من حَدَّيْ ضَرَبَ ونَصَرَ، الأخيرةُ عَن أبي حَنيفة: قَطَعَه، فَهُوَ مَقْطُولٌ وقَطيلٌ، كقَطَّلَه تَقْطِيلاً، عَن أبي حنيفَة. قَطَلَ عنُقَه وقَصَلَها: ضَرَبَها ودَقَّها، عَن اللِّحْيانِيّ. ونخلةٌ قَطيلٌ: قُطِعَتْ من أصلِها فَسَقَطتْ. وجِذْعٌ قَطيلٌ وقُطُلٌ، بضمّتَيْن: أَي مَقْطُوعٌ، وَقد تقَطَّلَ، وَقَالَ الأَصْمَعِيّ: القُطُل: المَقطوعُ من الشجرِ، قَالَ المُتَنَخِّلُ الهُذَلِيُّ يصفُ قَتيلاً: (مُجَدَّلاً يَتَكَسَّى جِلدُه دَمَهُ  ...  كَمَا تقَطَّرَ جِذعُ الدَّوْمَةِ القُطُلْ) ويُروى: يَتَسَقَّى، ويُروى مُسَدَّحاً بدلَ مُجَدَّلاً. المِقْطَلَةُ كمِكْنَسَةٍ: حَديدةٌ يُقطَعُ بهَا، والجمعُ مَقاطِل. وقَطَّلَه تَقْطِيلاً: أَلْقَاهُ على جَنْبِه، كقَطَّرَه أَو صَرَعَه، وَلم يُحَدَّ، أَعلَى جَنبٍ واحدٍ أم على جَنْبَيْن. القَطيل، كأَميرٍ: لقَبُ ذُؤَيْبٍ الهُذَليِّ الشَّاعِر، نَقله الجَوْهَرِيّ، لُقِّبَ بِهِ لقولِه يصفُ قَبْرَاً: (إِذا مَا زارَ مُجْنَأَةً عَلَيْهَا  ...  ثِقالُ الصَّخرِ والخشَبِ القَطيلُ) أرادَ بالقَطيلِ المَقْطول، وَهُوَ  المَقطوع، قَالَ ابنُ سِيدَه: هَذَا قولُ ابْن دُرَيْدٍ، وإنّما هُوَ فِي روايةِ السُّكَّرِيِّ لساعِدَةَ. قلتُ: وَهَكَذَا هُوَ فِي الدِّيوان، والمُرادُ بِهِ ساعِدَةُ بنُ جُؤَيَّةَ الهُذَليّ. القَطيلَةُ بهاءٍ: قِطعةُ كِساءٍ أَو ثَوبٍ يُنَشَّفُ بهَا الماءُ، نَقله الجَوْهَرِيّ. والقاطولُ: ع على دِجلَةَ، نَقله الجَوْهَرِيّ. المُقَطَّل، كمُعَظَّمٍ: المَطبوخ، نَقله الصَّاغانِيّ. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: القَطَلُ: الطُّول، وَأَيْضًا: القِصَرُ، وَأَيْضًا: اللِّين، وَأَيْضًا الخَشْنُ، كلُّ ذَلِك عَن ابْن الأَعْرابِيّ. قلتُ: فَهُوَ إِذا من الأضدادِ. وقُطْلُو، بالضَّمّ: اسمٌ رُومِيٌّ.
المعجم: تاج العروس

جنأ

المعنى: جَنَأ الرَّجلُ يجنأ جُنُوءاً، إذا أكبَّ على شيء، وجنأ إليه ظهره، قال: أغاضـر لـو شهدتِ غَداةَ بِتتُم جُنُـوءَ العـائداتِ على وِسادي وقال الآخر: نَجَالك مِنّا بعدما ملت جانِئاً ورُمـتَ حِيـاضَ الموت كلَّ مرامِ والمُجنأةُ: القبرُ. قال ساعدهُ: إذا مـا زار مُجنـأةً عليهـا تِقـالُ الصَّخرِ والخشبُ القطِيلُ والأجنأ: الذي في كاهله انحِناءُ على صدره، وليس بالأحدب. وظليمٌ أجنَأُ، ونعامةٌ جَناءُ ومن لم يهمز قال: جَنواءُ..
المعجم: العين

جنأ

المعنى: جَنَأَ الرَّجل وجَانَأَ وأجْنَأَ وتَجَانَأَ عليه: إذا أكَبَّ عليه، قال كُثَيِّرٌ ؛ أغَاضِرَ لو شَهِدَتِ غَداةَ بِنْتُمْ *** جُنُوْءَ العائداتِ على وسادي ؛ أوَيْتِ لعاشِقٍ لم تَشْكُمِيْهِ *** نَوافِذُه تُلَذَّعُ بالزِّنادِ ؛ ورجل أجْنَأُ بَيِّن الجَنَأ: أي أحدبُ الظَّهر. ؛ والجَنئآءُ من الغنم: التي ذهب قرناها أُخُرًا، عن الشيَّبْاني. ؛ والمُجْنَأُ -بالضمِّ-: التُّرْسُ، قال أبو قيس بن الأسْلَت -واسمُ أبي قَيْس صَيْفِيٌّ واسم الأسْلَتِ عامرٌ- ؛ أحْفِزُها عَنِّي بذي رَوْنَقٍ *** مُهَنَّدٍ كالمِلْحِ قَطّاعِ ؛ صَدْقٍ حُسَامٍ وادِقٍ حَدُّهُ *** ومُجْنَأٍ أسْمَرَ قَرّاعٍ ؛ والمُجْنَأَةُ: حُفْرَةُ القبر، قال ساعدةُ بن جُؤَيَّةَ الهُذَليّ ؛ إذا ما زارَ مُجْنَأَةً عَلَيْها *** ثِقالُ الصَّخْر كالخَشَبِ القَطِيْلِ ؛ والتركيب يدلُّ على العطف على الشيء والحُنُوَّعليه.
المعجم: العباب الزاخر

جنأ

المعنى: جنأ : (} جَنأَ) الرجلُ (عَلَيْهِ كجَعَلَ وفَرِحَ {جُنُوءًا} وجَنَأً) كقُعود وجَبَلِ، وَفِيه لفٌّ ونشْرٌ مُرتَّب (: أَكَبَّ، {كَأَجْنَأَ) قَالَ كُثَيّر: أَغاضِرَ لَوْ شَهِدْتِ غَدَاةَ بِنْتُمْ } جُنُوءَ العَائِدَاتِ عَلَى وِسَادِي أَوَيْتِ لِعَاشِقٍ لَمْ تَشْكَمِيهِ نَوَافِذُهُ تَلَذَّعُ بِالزِّنَادِ وَفِي (اللِّسَان) يُقَال: أَرَادُوا ضَربهُ {فَجَنَأْتُ عَلَيْهِ أَقِيه بنفسي وإِذا أَكبَّ على الرجُلِ يَقيه شَيئاً قيل:} أَجْنَأَ. وَفِي (التَّهْذِيب) : جَنَأَ فِي عَدْوِهِ إِذا أَلَحَّ وأَكَبَّ وأَنشد: وَكَأَنَّه فَوْتُ الحَوَالِبِ {جَانِئاً رِيمٌ تُضَايِقُهُ كِلاَبٌ أَخْضَعُ وَفِي الحَدِيث أَن يَهودِيًّا زَنَى بامرأَةٍ فأَمَر بِرَجْمِها، فجعَل الرجُل} يَجْنَأُ عَلَيْها، أَي يُكِبُّ ويَمِيلُ عَلَيْهَا لِيَقِيَهَا الحِجَارة. {وجَنَأَت المرأَة على الوَلَد أَكبَّت عَلَيْهِ قَالَ: بَيْضَاء صَفْراء لم} تَجْنَأْ عَلَى وَلَد إِلاَّ لأُخْرَى وَلَمْ تَعْقُدْ عَلَى نَارِ وَقَالَ ثَعْلَب: جَنَأَ: أَكَبَّ يُكَلِّمه، وَعَن الأَصمعيّ: جَنَأَ {يَجنَأُ جُنُوءًا إِذا انكبَّ على فَرَسه يَتَّقى. قَالَ مالكُ ابْن نُويرة: ونَجَّاكَ مِنَّا بَعْدَ مَا مِلْتَ} جَانِئاً وَرُمْتَ حِيَاضَ المَوْتِ كُلَّ مَرَامِ ( {وجَانَأَ) عَلَيْهِ (} وتَجَانَأَ) ! كاجْتَنأَ إِذا أَكَبَّ عَلَيْهِ.  (و) {جَنِىء (كَفرِحَ: أَشْرَفَ كَاهِلُه على صَدْرِه، فَهُوَ} أَجْنَأُ) بَيِّن {الجَنَإِ، قَالَه اللَّيْث، وَقيل: هُوَ مَيْلٌ فِي الظَّهْر وَاحْدِيَدابٌ، وَهِي} جَنْوَاءٌ، قَالَ الأَصمعي: إِذا كَانَ مُستقيمَ الظهرِ ثمَّ أَصَابَه {جَنَأٌ فَهُوَ أجنأ، وَأنكر اللَّيْث أَن يكون} الجنأ الاحْدِيدَابَ وَعَن أَبي عَمْرو رجل أَجْنَأُ وأَدْنَأُ، مَهموزانِ بِمَعْنى الأَقعس، وَهُوَ الَّذِي فِي صَدْرِه انكبابٌ إِلى ظهْرِه، وظَلِيمٌ أَجْنَأُ ونَعامَة {جَنْآءُ، وَمن حذف الْهمزَة قَالَ} جَنْوَاءُ، وأَنشد: أَصَكُّ مُصَلَّمُ الأُذُنَيْنِ أَجْنَا ( {والْمُجْنَأُ بِالضَّمِّ: التُّرْسُ) سُمِّي بِهِ (لاِحْدِيدَابِهِ) وَمَيْلِه، قَالَ أَبو قَيْس بن الأَسلت: أَحْفِزُها عَنِّي بِذِي رَوْنَقٍ مُهَنَّدِ كَالمِلْحِ قَطَّاعِ صَدْقٍ حُسَامٍ وَادِقٍ حَدُّهُ وَمُجْنَإٍ أَسْمَرَ قَرَّاعِ (و) } المُجْنَأَة (بِهَاءٍ: حُفْرَةُ القَبْرِ) قَالَ ساعِدَةُ بن جُؤَيَّة الهُذلِيّ: إِذَا مَا زَارَ {مُجْنَأَةً عَلَيْهَا ثِقَالُ الصَّخْرِ والخَشَبُ القَطِيلُ (} والجَنْآءُ) كَحَكْرَاءَ (: شَاةٌ ذَهَبَ قَرْنَاهَا أُخُراً) عَن الشَّيْبَانِيّ، وَفِي (العُباب) : التَّرْكِيب يَدلُّ على الْعَطف على الشَّيْء والحُنُوِّ عَلَيْهِ.
المعجم: تاج العروس

الذئب

المعنى: ـ الذّئْبُ، بالكسرِ ويُتْرَكُ هَمْزُهُ: كَلْبُ البَرِّ، ـ ج: أذْؤُبٌ وذئابٌ وذُؤْبانٌ، (بالضم) وهي بِهاءٍ. ـ وأرضٌ مَذْأبَةٌ: كثيرَتُهُ. ـ ورجلٌ مَذْؤُوبٌ: وَقَعَ الذِّئْبُ في غَنَمِه. وقد ذُئِبَ كَعُنِيَ. ـ وذُؤْبانُ العَرَبِ: لُصُوصُهُمْ وصَعالِيكُهُمْ. ـ وذِئابُ الغَضَى: بَنُو كَعْبِ بنِ مالِك بنِ حَنْظَلَةَ. ـ وذَؤُبَ، كَكَرُمَ وفَرِحَ: خَبُثَ، وصارَ كالذِّئْبِ، كتَذَأْبَ. ـ والذِّئْبَانُ، كَسِرْحانٍ: الشَّعَرُ على عُنُقِ البَعِيرِ ومِشْفَرِهِ، وبَقِيَّةُ الوَبَرِ. ـ والذِّئْبَانِ، مُثَنَّى: كَوْكَبانِ أبْيَضانِ بَيْنَ العَوائِذِ والفَرْقَدَيْنِ. ـ وأظْفارُ الذِّئْبِ: كواكبُ صِغارٌ قُدَّامَهُما. ـ والذُّؤَيْبانِ، مُصَغراً: ماءانِ لهم. ـ وتَذَاءَبَ للنَّاقَةِ ـ وتَذَأَّبَ: استَخْفَى لها مُتَشَبِّهاً بالذِّئْبِ لِيَعْطِفَها على غَيْرِ ولَدها، ـ وـ الرِّيحُ: جاءَتْ في ضَعْفٍ من هُنا وهُنا، ـ وـ الشَّيءَ: تَدَاوَلَه. ـ وغَرْبٌ ذّأْبٌ: كَثيرُ الحَرَكَةِ بالصُّعُودِ والنُّزُولِ. ـ وذُئِبَ، كَعُنِيَ: فَزعَ، ـ كأَذْأَبَ، وكَفَرِحَ وكَرُمَ وعُنِيَ: فَزعَ من الذِّئْبِ. وكَمَنَعَ: جَمَعَهُ، وخَوَّفَه، وساقَهُ، وحَقَرَهُ، وطَرَدَه، ـ وـ القَتَبَ: صَنَعَهُ، ـ وـ الغُلامَ: عَمِلَ له ذُؤابَةً، ـ كأَذْأَبَهُ وذَأَّبَهُ، ـ وـ في السَّيْرِ: أسرَعَ. ـ وداءُ الذِّئْبِ: الجُوعُ، لا داءَ له غَيْرُهُ. ـ وبَنُو الذِّئْبِ: بَطْنٌ. وأبو ذُؤَيْبَةَ، وابنُ الذِّئْبَةِ، وأبو ذُؤَيْبٍ القَطِيلُ خُوَيْلِدُ بنُ خالِدٍ الهُذَلِيُّ، وأبو ذُؤَيْبٍ الإيادِيُّ: شُعَرَاءُ. ـ ودارَة الذِّئْبِ: ع بِنَجْدٍ لِبَنِي كِلابٍ. ـ والذُّؤَابَةُ: النَّاصيَةُ، أو مَنْبَتُها من الرَّأسِ، وشَعَرٌ في أعْلَى ناصِيَةِ الفَرَسِ، ـ وـ منَ النَّعْلِ: ما أصابَ الأرضَ منَ المُرْسَلِ على القَدَمِ، ـ وـ من العِزِّ والشَّرَفِ، وكُلِّ شَيْءٍ: أعْلاهُ، والجِلْدَةُ المُعَلَّقَةُ على آخِرَةِ الرَّحْلِ، ـ ج: ذَوائِبُ، والأَصْلُ: ذَآئِبُ، لكنَّهُم اسْتَثْقَلُوا وُقُوع ألِفِ الجَمْعِ بَيْنَ هَمْزَتَيْنِ. ـ والذِّئْبَةُ: أُمُّ رَبِيعَةَ الشَّاعِرِ، وبِلا لامٍ: فَرَسُ حاجِزٍ الأَزْدِيِّ، وداءٌ يَأْخُذُ الدَّوابَّ في حُلوقِها، فَيُنْقَبُ عنه بِحَديدةٍ في أصْلِ أُذُنِهِ، فَيُسْتَخْرَجُ شَيْءٌ كَحَبِّ الجاوَرْسِ، وبِرْذَوْنٌ مَذْؤُوبٌ، وفُرْجَةُ ما بين دَفَّتَي الرَّحْلِ والسَّرْجِ، وما تحتَ مُقّدَّمِ مُلْتَقَى الحِنْوَيْنِ، وهو الذي يَعَضُّ مَنْسِجَ الدَّابَّةِ. ـ وذَأَّبَ الرَّحْلَ تَذْئِيباً: عَمِلَهُ له. ـ والذَّأْبُ، كالمَنْعِ: الذَّمُّ، والصَّوْتُ الشديدُ. ـ وغُلامٌ مُذَأَّبٌ، كَمُعَظَّمٍ: له ذُؤَابَةٌ. ـ ودارَةُ الذُّؤَيْبِ: اسْمُ دَارَتَيْنِ لِبَنِي الأَضْبَطِ. ـ و "اسْتَذْأبَ النَّقَدُ " : صارَ كالذِّئْبِ، مَثَلٌ لِلذُّلاَّنِ إذا عَلَوْا. وابنُ أبي ذُؤَيْبٍ محمدُ بنُ عبدِ الرحمنِ: مُحَدِّثٌ.
المعجم: القاموس المحيط

جنأ

المعنى: جَنَأَ عليه يَجْنَأُ جُنُوءاً وجانَأَ عليه وتَجانَأَ عليه: أَكَبَّ. وفي التهذيب: جَنَأَ في عَدْوِه: إذا أَلَحَّ وأَكَبَّ، وأَنشد: وكـأَنَّه فـوت الحَـوالِبِ، جانِئاً، رِيمٌــ، تُضــايِقُه كِلابٌــ، أَخْضـَعُ تُضايِقُه: تلجئه، ريمٌ أَخْضَعُ.وأَجْنَأَ الرَّجُلُ على الشيء: أَكَبَّ؛ قال: وإِذا أَكَبَّ الرَّجل على الرجل يَقِيه شيئاً قيل: أَجْنأَ. وفي الحديث: فَعَلقَ يُجانِئ عليها يَقِيها الحجارة، أَي يُكِبُّ عليها. وفي الحديث أَنَّ يَهُوديّاً زَنَى بامرأَة، فَأَمَرَ برَجْمِهما فَجَعَلَ الرَّجلُ يُجْنِئ عليها أَي يُكِبُّ ويَمِيل عليها ليقيها الحجارة. وفي رواية أُخرى: فَلَقَد رأَيْتُه يُجانِئ عليها، مُفاعَلة من جانَأَ يُجانِئ؛ ويروى بالحاء المهملة، وسيجيء إن شاء اللّه تعالى.وفي حديث هِرَقْلَ في صِفة إِسْحقَ عليه السلام: أَبْيَضُ أَجْنَأُ خَفِيفُ العارِضَيْن.الجَنَأُ: مَيَلٌ في الظَّهْر، وقيل: في العُنُق.وجَنَأَتِ المرأَةُ على الولد: أَكَبَّتْ عليه. قال: بَيْضاء صَفْراء لَمْ تَجْنَأْ على ولَدٍ، إلاّ لأُخْرَىـ، ولـم تَقْعُـدْ على نارِ وقال كثير عزة: أَغاضـِرَ، لـوْ شَهِدْتِ، غَداةَ بِنْتُمْ، جُنُــوءَ العـائداتِ علـى وِسـادي وقال ثعلب: جَنِئ عليه: أَكَبَّ عليه يُكلِّمُه. وجَنِئ الرجل جَنَأً، وهو أَجْنأُ بَيِّنُ الجَنَإ: أَشْرَفَ كاهِلُه على صدره؛ وفي الصحاح: رَجُل أَجْنَأُ بَيِّنُ الجَنَإ، أَي أَحْدَبُ الظهر. وقال ثعلب: جَنَأَ ظهرُهُ جُنُوءاً كذلك، والانثى جَنْواء.وجَنِئ الرجُل يَجْنَأُ جَنَأً: إذا كانت فيه خِلْقةً. الأَصمعي: جَنَأَ يَجْنَأُ جُنُوءاً: إذا انْكَبَّ على فرسه يَتَّقِي الطعْنَ؛ وقال مالك بن نويرة: ونَجَّـاكَ مِنَّـا بَعْدَما مِلتَ جانِئاً، ورُمْـتَ حِيـاضَ المَـوْتِ كـلَّ مَـرامِ قال: فاذا كان مُستقيم الظهرِ ثم أَصابه جَنَأ قيل جَنِئ يَجْنَأُ جَنَأً، فهو أَجْنَأُ.الليث: الأَجْنَأُ: الذي في كاهله انْحِناء على صدره، وليس بالأَحْدب. أَبو عمرو: رجلٌ أَجْنَأُ وأَدنَأُ مهموزان، بمعنى الأَقْعَسِ، وهو الذي في صدره انكِباب الى ظهره. وظَلِيمٌ أَجْنَأُ ونَعامة جَنْآءُ، ومن حذف الهمزة قال: جَنْواء، والمصدر الجَنَأُ، وأَنشد: أَصــَكُّ، مُصــَلَّمُ الأُذُنَيْنِـ، أَجْنَـا والمُجْنَأُ، بالضم: التُّرْس لا حْديدا بهِ. قال أَبو قَيْس ابن الأَسلت السُّلَمِي: أَحْفِزُهــا عنِّــي بــذِي رَوْنَقٍــ، مُهْنَّــــدٍ، كالمِلْــــحِ قَطَّـــاعِ صـــَدْقٍ، حُســـامٍ، وادِقٍ حَــدُّهُ، ومُجْنَــــإٍ، أَســــْمَرَ، قَـــرّاعِ والوادِقُ: الماضي في الضَّريبةٍ؛ وقولُ ساعِدَةَ بن جُؤَيّةَ: إذا مــا زارَ مُجْنَــأَةً، عَليْهـا ثِقـالُ الاصـَّخْرِ والخَشـَبُ القَطِيـلُ إنما عنى قَبراً.والمُجْنأَةُ: حُفْرَةُ القبر. قال الهذلي وأَنشد البيت: إذا مــا زار مجنــأَة عليهــا
المعجم: لسان العرب

ذأَب

المعنى: ذأَب : (! الذِّئْبُ بالكَسْرِ) والهَمْزِ (ويُتْرَكُ هَمْزُهُ) أَي يُبْدَلُ بحرفِ مَدَ مِنْ جِنْسِ حَرَكَةِ مَا قَبْلَه كَمَا هُوَ قِرَاءَة  وَرْشٍ والكسائيّ، والأَصلُ الهَمْزُ (: كَلْبُ البَرِّ) تَفْسِيرٌ بالعَلَمِ (ج {أَذْؤُبٌ) فِي القَلِيلِ (} وذِئَابٌ {وذُؤْبَانٌ بالضَّمِّ) } وذِئْبَانٌ بِالْكَسْرِ، كَمَا فِي (الْمِصْبَاح) ، وَقد يُوجد فِي بعض النّسخ كَذَلِك (وهِي) {ذِئبة، (بِهَاءٍ) ، نَقله ابنُ قُتَيْبَةَ فِي أَدَبِ الْكَاتِب وصرَّح الفَيّوميّ بقِلَّته (وأَرْضٌ} مَذْأَبَة: كَثِيرَتُه) كَقَوْلِك: أَرْضٌ مَأْسَدَةٌ من الأَسَدِ، وَقد {أَذْأَبَتْ، قَالَ أَبو عليّ فِي (التَّذْكِرَة) : ونَاسٌ مِنْ قَيْسٍ يَقُولُونَ:} مَذْيَبَةٌ، فَلاَ يَهْمِزُونَ، وتَعْلِيلُ ذَلِك أَنَّه خَفَّفَ {الذِّئْبَ تخْفِيفاً بَدَلِيًّا صَحِيحاً فَجَاءَتِ الهَمْزَةُ يَاء فَلَزِمَ ذَلِك عندَه فِي تصريفِ الكَلِمَة. (ورَجُلٌ} مَذْؤُوبٌ:) فَزَّعَتْهُ الذِّئَابُ، أَوْ (: وَقَعَ الذِّئْبُ فِي غَنَمِهِ و) تقولُ مِنْهُ: (قَدْ ذُئِبَ) الرجُلُ (كَعُنِيَ) ، أَي أَصابَه الذِّئْبُ، (و) فِي حَدِيث الغَارِ (فَتُصْبِح فِي {ذُؤبَانِ النَّاسِ) . و (ذُؤْبَانُ العَرَبِ: لُصُوصُهُمْ وصَعَالِيكُهُمْ) وشُطَّارُهُمْ الَّذين يَتَلَصَّصُونَ ويَتَصَعْلَكُونَ لأَنَّهم} كالذِّئَابِ، وَهُوَ مجَاز، وَذكره ابْن الأَثير فِي ذوب، وَقَالَ: الأَصْلُ فِي ذُوبَان الهَمْزُ وَلكنه خُفِّفَ فانْقَلَبَتْ وَاواً. ( {وَذِئَابُ الغَضَى) ، شَجَرٌ يَأْوِي إِليه الذِّئْبُ، وهم (بَنُو كَعْبِ بنِ مالِكَ بنِ حَنْظَلَةَ) مِنْ بَنِي تَمِيمٍ، سُمُّوا بذلك لِخُبْثِهِمْ، لاِءَنَّ ذِئْبَ الغَضَى أَخْبَثُ الذِّئَابِ. (و) من الْمجَاز (} ذَؤُبَ كَكَرُمَ وفَرِحَ) {يَذْأَبُ} ذَآبَةً (خَبُثَ) وَفِي نُسْخَة قَبُحَ (وصَارَ كالذِّئْبِ) خُبْثاً ودَهَاءٍ، ( {كَتَذَأَّبَ) ، عَلَى تَفَعَّلَ، وَفِي بعض النّسخ على تَفَاعَلَ. (و) عَن أَبي عَمْرو: (} الذِّئْبَانُ كسِرْحَانٍ الشَّعَرُ على عُنُقِ البَعِيرِ ومِشْفَرِهِ و) قَالَ الفراءُ: الذِّئْبَانُ: (بَقِيَّةُ الوَبَرِ) ، قَالَ: وَهُوَ وَاحدٌ، فِي (لِسَانِ العَرَبِ) قَالَ الشيخُ أَبو مُحَمَّد بنُ بَرِّيّ: لم يذكرِ الجوهَرِيُّ شَاهدا على هَذَا، قَالَ: وَرَأَيْتُ على الحاشِيَة بَيْتا شَاهدا عَلَيْهِ لكُثَيِّرٍ يَصِفُ نَاقَةً:  عَسُوف بِأَجُوَازِ الفَلاَ حُمْيَرِيَّة مَرِيس بِذِئْبَانِ السَّبِيبِ تَلِيلُهَا التَّلِيلُ: العُنْقُ، والسَّبِيبُ: (الشَّعَرُ الَّذِي يكونُ مُتدَلِّياً على وَجْهِ الفَرَس من ناصِيَتِه، جَعَلَ الشَّعَرَ الَّذِي على عَيْنَيِ النَّاقَةِ بمَنْزِلَة السَّبِيبِ. ( {والذِّئْبَانِ مُثَنًّى: كَوْكَبَانِ أَبْيَضَانِ بَيْنَ العَوَائِذِ والفَرْقَدَيْنِ، وأَظْفَارُ الذِّئْبِ: كَوَاكِبُ صِغَارٌ قُدَّامَهُمَا،} والذُّؤَيْبَانِ مُصَغَّراً: مَاءَانِ لَهُمْ) نَقَلَهُ الصاغانيّ. ( {وتَذَأَّبَ لِلنَّاقَةِ} وتَذَاءَبَ) لَهَا، أَي (اسْتَخْفَى لَهَا مُتَشَبِّهاً بالذِّئْبِ ليَعْطفَهَا عَلَى غَيْرِ وَلَدِهَا) هَذَا تعبيرُ أَبي عُبَيْد إِلاَّ أَنَّهُ قَالَ: مُتَشّبِّهَاً بالسَّبُعِ بَدَلَ الذِّئْبِ، وَمَا اخْتَارَه المُصَنِّفُ أَوْلَى لبَيَان الاشْتِقَاقِ. (و) من الْمجَاز: {تَذَاءَبَتِ (الرِّيحُ) } وتَذَأَّبَتْ: اخْتَلَفَتْ و (جَاءَتْ فِي ضَعْفٍ مِنْ هُنَا وهُنَا، و) {تَذَاءَبَ (الشيءَ: تَدَاوَلَهُ) وأَصْلُه مِن الذِّئْبِ إِذا حَذِرَ مِن وَجْهٍ جَاءَ من آخَرَ، وَعَن أَبِي عُبَيْد:} المُتَذَئِّبَةُ {والمُتَذَائِبَةُ بِوَزْن مُتَفَعِّلَةٍ ومُتَفَاعِلَةٍ، من الرِّيَاح: الَّتِي تجىءُ من هَا هُنَا مَرَّةً وَمن هَا هُنَا مَرَّةً، أُخِذَ من فعلِ الذِّئْبِ، لأَنَّهُ يَأْتِي كَذَلِك، قَالَ ذُو الرمّة يَذْكُرُ ثوراً وَحْشِيًّا: فَبَاتَ يُشْئِزُهُ ثَأْدٌ ويُسْهِرُهُ تَذَاؤُبُ الرِّيحِ والوَسْوَاسُ والهِضَبُ وَفِي حَدِيث عليّ كرّم الله وَجهه (خَرَجَ إِليّ مِنْكُم جُنَيْدٌ} مُتَذَائِبٌ ضَعِيفٌ) {المُتَذَائِبُ: المُضْطَرِبُ، من قَوْلِهِم: تَذَاءَبَتِ الرِّيحُ: اضْطَرَب هُبُوبُهَا، هَذَا، وإِنَّ الزَّمَخْشَرِيَّ ومَنْ تَبِعَه كالبَيْضَاوِيِّ صَرَّحُوا أَنَّ الذِّئْبَ مُشْتَقُّ مِنْ تَذَاءَبَتِ الرِّيحُ إِذا هَبَّت مِن كُلِّ جِهَةٍ، لاِءَنَّ الذِّئْبَ يَأْتِي مِن كُلِّ جِهَةٍ، قَالَ شَيخنَا: وَفِي وَفِي كَلاَمِ العَرَبِ مَا يَشْهَدُ للقَوْلَيْنِ. 0 (وغَرْبٌ} ذَأْبٌ) مُخْتَلَفٌ بِهِ، قَالَ  أَبو عُبَيْدَة، قَالَ الأَصمعيُّ: وَلاَ أُرَاهُ أُخِذَ إِلاَّ مِنْ {تَذَاؤُبِ الرِّيحِ وَهُوَ اخْتِلاَفُهَا، وقيلَ غَرْبٌ} ذَأْبٌ: (كَثِيرُ الحَرَكَةِ بالصُّعُودِ والنُّزُولِ) . {والمَذْءُوبُ: الفَزِعُ، (وذُئِبَ) الرَّجُلُ (كَعُنِيَ: فَزِعَ) من أَيِّ شَيْءٍ كَانَ، (} كَأَذْأَبَ) قَالَ الدُّبَيْرِيُّ: إِنِّي إِذَا مَا لَبْثُ قَوْمٍ هَرَبَا فَسَقَطَتْ نَخْوَتُهُ {وأَذْأَبَا وحَقِيقَتُه من الذِّئْبِ. (و) } ذَئِبَ الرَّجُلُ (كَفَرِحَ وكَرُمَ وعُنِيَ: فَزِعَ مِنَ الذِّئْبِ) خَاصَّةً. (و) {ذَأَبَ الشَّيْءَ (كَمنَع: جَمَعَهُ) . (و) } ذَأَبَهُ (: خَوَّفَهُ) {وذَأَبَتْهُ الجِنُّ: فَزَّعَتْهُ وذَأَبَتْهُ الرِّيحُ: أَتَتْهُ مِن كُلِّ جانبٍ. } وذَأَبَ: فَعَلَ فِعْلَ الذِّئْبِ إِذا حَذِرَ مِنْ وَجْهٍ جَاءَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ، ويقالُ للَّذي أَفْزَعَتْهُ الجِنُّ {تَذَأَّبَتْهُ وتَذَعَّبَتْهُ. (و) ذَأَبَ البَعِيرَ} يَذْأَبُهُ {ذَأْباً (: سَاقَهُ، و) ذَأَبَهُ} ذَأْباً (: حَقَرَهُ وطَرَدَهُ) وذَأْمَهُ ذَأْماً، وقيلَ: ذَأَبَ الرَّجُلَ: طَرَدَه وضَرَبَه كَذَأَمَهُ، حَكَاهُ اللِّحيانيّ. (و) ذَأَبَ (القَتَبَ) والرَّحْلَ (: صَنَعَهُ، و) ذَأَبَ (الغُلاَمَ: عَمِلَ لَهُ ذُؤَابَةً، كأَذْأَبَه، وذَأَبَهُ و) ذَأَبَ (فِي السَّيْرِ) وأَذْأَبَ (: أَسْرَعَ) . (و) قَالُوا: رَمَاه اللَّهُ بِدَاءِ الذِّئْبِ: الجُوعُ) يَزْعَمُون أَنَّه (لاَ دَاءَ لَهُ غَيْرُه) وَيُقَال: (أَجْوَعُ مِنْ ذِئْبٍ) ، لاِءَنَّهُ دَهْرَهُ جَائعٌ، وَقيل: المَوْتُ، لأَنَّهُ لاَ يَعْتَلُّ إِلاَّ عِلَّةَ المَوْتِ، وَلِهَذَا يُقَال (أَصَحُّ مِنَ الذِّئْبِ) ، وَمن أَمثالهم فِي الغَدْرِ (الذِّئْبُ يَأْدُو الغَزَالَ) أَي يَخْتِلُه، وَمِنْهَا (: ذِئْبَةُ مِعْزَى وظَلِيمٌ فِي الخُبْر) أَي هُوَ فِي خُبْثِه كذِئْبٍ وَقَعَ فِي مِعْزَى وَفِي اخْتِبَارِه كظَلِمٍ، إِنْ قِيلَ لَهُ: طِرْ، قَالَ: أَنَا جَمَلٌ، أَوِ احْمِلْ، قَالَ: أَنَا طَائِرٌ، يُضْرَبُ للماكِرِ الخَدَّاعِ، وَفِي (الأَساس) : وَمن الْمجَاز: هُوَ ذِئْبٌ فِي ثَلَّةٍ، وأَكَلَهُمْ الضَّبُعُ والذِّئْبُ، أَيِ  السَّنَةُ، وأَصَابَتْهُمْ سَنَةٌ، ضَبُعٌ وذِئْبٌ، عَلَى الوَصْفِ، انْتهى. وذِئْبُ يُوسُفَ يُضْرَبُ بِهِ المَثَلُ لِمَنْ يُرْمَى بِذَئْبِ غَيْرِه. ومِنْ كُنَاهُ أَبُو جَعْدَةَ، سُئلَ ابنُ الزُّبَيْرِ عنِ المُتْعَةِ فقالَ: الذِّئْبُ يُكْنَى أَبَا جَعْدَةَ، يَعْنِيَ اسْمُهَا حَسَنٌ وأَثَرُهَا قَبِيحٌ، وَقد جَمَعَ الصاغانيُّ فِي أَسمائِه كتابا مُسْتَقِلاً على حُرُوف المُعْجَمِ، شَكَرَ اللَّهُ صنيعَهُ. (وبنُو الذِّئْبِ) بن حَجْرٍ (بَطْنٌ) مِنَ الأَزْدِ، مِنْهُم سَطِيحٌ الكاهنُ قَالَ الأَعشى: مَا نَظَرَتْ ذَاتُ أَشْفَارٍ كَنَظَرَتِهَا (حَقًّا) كَمَا صَدَقَ {- الذِّئْبِيُّ إِذْ سَجَعَا وبَطْنٌ آخَرُ باليَمَنِ. (وأَبُو} ذُؤَيْبَةَ) كَذَا فِي (النّسخ) والصوابُ أَبُو {ذِئْبَةَ وَهُوَ من بَنِي رَبِيعَةَ بنِ ذُهْلِ بنِ شَيْبَانَ. وقَبِيصةُ بنُ} ذُؤَيْبِ بنِ حَلْحَلَةَ الأَسَدِيُّ، لَهُ ولأَبِيهِ صُحْبَةٌ، وذُؤَيْبُ بنُ حَارِثَةَ، وذُؤَيْبُ بنُ شُعثُم، وذُؤَيْبُ بنْ كُلَيْبٍ صَحَابِيُّونَ. وأَبُو ذُؤَيْبٍ السَّعُدِيُّ أَبُو النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وسلممن الرَّضَاعَةِ. (و) رَبِيعَةُ بنُ عَبْدِ يَا لِيلَ بنِ سَالِمِ (ابنِ الذِّئْبَةِ) الثَّقَفِيُّ الفَارِسِيُّ، {والذِّئْبَةُ: أُمُّهُ وَقد أَعادها المصنّف (وأَبُو ذُؤَيْبٍ) صَاحِبُ الدِّيوَانِ لَقَبُهُ (القَطِيلُ) واسْمُهُ (خُوَيْلَدُ بن خَالِدِ) بنِ المُحَرِّث بنِ زُبَيْدٍ (الهُذَلِيّ) أَحَدُ بني مازنِ بنِ معاويَةَ بنِ تَمِيمٍ غَزَا المَغْرِبَ فماتَ هناكَ ودُفِنَ بإِفْرِيقِيَةَ كَذَا قَالَ، ابنُ البَلاَذُرِيّ (وأَبُو ذُؤَيْبٍ الإِيَادِيُّ، شُعَرَاءُ) . (وَدَارَةُ الذِّئْبِ: ع بِنَجْدٍ لِبَنِي) أَبِي بَكْرِ بنِ (كِلاَبٍ) مِنْ هَوَازِنَ. } وذُؤَابٌ! وذُؤَيْبٌ: اسْمَانِ.  {وذُؤَيْبَةُ قَبيلةٌ من هُذَيْلٍ، قَالَ الشَّاعِر: عَدَوْنَا عَدْوَةً لاَ شَكَّ فِيهَا فَخِلْنَاهُمُ ذُؤَيْبَةَ أَوْ حَبِيبَاً وَقد تقدم فِي حبب. وسؤولُ الذِّئْبِ من بَنِي رَبِيعَةَ وَهُوَ القَائِلُ يَوْمَ مَسْعُودٍ: نَحْنُ قَتَلْنَا الأَزْدَ يَوْمَ المَسْجِدِ والحَيَّ مِنْ بَكْرٍ بكُلِّ مِعْضَدِ (} والذُّؤَابَةُ) بالضَّمِّ (: النَّاصِيَةُ أَوْ مَنْبِتُهَا) أَيِ النَّاصِيَةِ (مِنَ الرَّأْسِ) وَعَن أَبي زيد: {ذُؤَابَةُ الرَّأْسِ: هِيَ الَّتِي أَحَاطَتْ بالدَّوَّارَةِ مِنَ الشَّعَرِ. وأَبُو} ذُؤَابِ بنِ رُبَيِّعَةَ بن ذُؤَابِ بنِ رُبَيِّعَةَ الأَسَدِيُّ، شاعِرٌ فَارِسٌ وَمن قَوْلِهِ يَرْثِي عُتَيْبَةَ لَمَّا قَتَلَهُ ذُؤَابٌ أَبُو رُبَيِّعَةَ: إِنْ يَقْتُلُوكَ فَقَدْ هَتَكْتَ بُيُوتَهُمْ بِعُتَيْبَةَ بنِ الحَارِثِ بنِ شِهَابِ بأَحَبِّهِمْ فَقْداً إِلَى أَعْدَائِهِمْ وأَعَزِّهِمْ فَقْداً عَلَى الأَصْحَابِ وعِمَادِهِمْ فِيمَا أَلَمَّ بِجُلَّهِمْ وثِمَالِ كُلِّ شَرِيكَةٍ مِنْعَابِ والذُّؤَابَةُ: هِيَ الشَّعَرُ المضْفُورُ من شَعَرِ الرَّأْسِ، وَقَالَ بعضُهُمْ: الذُّؤَابَةُ: ضَفِيرَةُ الشَّعَرِ المُرْسَلَةُ، فإِنْ لُوِيَتْ فعَقِيصَةٌ، وَقد تُطْلَقُ علَى كُلِّ مَا يُرْخَى، كَمَا فِي (الْمِصْبَاح) . (و) ذُؤَابَةُ الفَرَسِ: (شَعرٌ فِي أَعْلَى ناصِيَةِ الفَرَسِ، و) الذُّؤَابَةُ (مِنَ النَّعْلِ مَا أَصَابَ الأَرْضَ مِنَ المُرْسَلِ علَى القَدَم) لِتَحَرُّكِهِ، وَهُوَ مجازٌ، وذُؤَابَةُ السَّيْفِ: عِلاَقَةُ قَائِمِهِ، وَهُوَ مجازٌ أَيضاً، (و) الذُؤابَةُ (من العِزِّ والشّرَفِ و) من (كلِّ شَيْءٍ: أَعْلاَهُ) وأَرْفَعُه، ويقالُ: هُمْ ذُؤَابَةُ قَوْمِهِم، أَي أَشْرَافُهُمْ، وَهُوَ فِي ذُؤَابَةِ قَوْمِه، أَي أَعْلاَهُمْ، أُخِذُوا من ذُؤَابَةِ الرَّأْسِ، وَفِي حَدِيث دَغْفَلٍ وأَبِي بَكْرٍ (إِنَّكَ لَسْتَ مِنْ! ذَوَائِبِ قُرَيْضٍ) الذُّؤَابَةُ: الشَّعَرُ المَضْفُورُ فِي الرأْسِ، وذُؤَابَةُ الجَبَلِ: أَعْلاَهُ، ثمَّ اسْتُعِيرَ للعِزِّ والشَّرَفِ والمَرْتَبَةِ، أَي  لستَ من أَشْرَافهم وَذَوي أَقْدَارِهِمْ، وَيُقَال: نَحْنُ ذُؤَابَةٌ بسَبَبِ وقُوعِنَا فِي مُحَارَبَةٍ بَعْدَ مُحَارَبَةٍ ومَا عُرِفَ مِن بَلاَئِنَا فِيهَا وفلانٌ منَ الذَّنَائِبِ لاَ مِنَ الذَّوَائِبِ، ونَارٌ سَاطِعَةُ الذَّوَائِبِ، وعَلَوْتُ ذُؤَابَةَ الجَبَلِ، وَفِي (لِسَان الْعَرَب) : واستعارَ بعضُ الشعراءِ الذَّوَائِبَ للنَّخْلِ فَقَالَ: جُمُّ الذَّوَائبِ تَنْمِي وَهِي آوِيَةٌ وَلاَ يُخَافُ عَلَى حَافَاتِهَا السَّرَقُ (و) الذُّؤَابَةُ (: جِلْدَةُ المُعَلَّقَةُ على آخِرَةِ الرَّحْلِ) وَهِي العَذَبَةُ، وأَنشد الأَزهريّ: قَالُوا صَدَقْتَ وَرَفَّعُوا لِمَطِيَّهِمْ سَيْراً يُطِيرُ ذَوَائِبَ الأَكْوَارِ (ج) من ذَلِك كُلِّهِ (ذَوَائِبُ) وَيُقَال: جَمْعُ ذُؤَابَةِ كلِّ شَيْءٍ أَعْلاَهُ: ذُؤَابٌ، بالضَّمِّ، قَالَ أَبو ذُؤَيب: بِأَرْيِ الَّتِي تَأْرِي اليَعَاسِيبُ أَصْبَحَتْ إِلَى شَاهِقٍ دُونَ السَّمَاءِ دُؤَابُهَا (والأَصْلُ) فِي ذَوَائِبَ (ذَآئِبُ) لأَنَّ الأَلفَ الَّتِي فِي ذُؤَابة كالأَلف فِي رِسَالة حقّها أَن تبدَلَ مِنْهَا همزةٌ فِي الجَمْع، و (لكِنهمْ استثقَلُوا وقوعَ أَلفِ الجَمْعِ بَين هَمْزَتَيْنِ) فأَبْدَلُوا من الأُولى وَاواً، كَذَا فِي (الصِّحَاح) . (الذِّئْبَةُ: أُمُّ رَبِيعَةَ الشَّاعِرِ) الفَارِسِ. وأَبُوهُ عَبْدُ يَالِيلَ بنُ سَالِمٍ، وَقد كَرَّرَه وَقد كَرَّرَه المصنفُ ثَانِيًا (و) ذِئْبَةُ (بِلاَ لاَمٍ: فَرَسُ حَاجِزٍ الأَزْدِيِّ) ، نَقله الصاغانيّ، (و) الذِّئْبَةُ (: دَاءٌ يَأْخُذُ الدَّوَابَّ فِي حُلْوقِهَا فيُنْقَبُ عَنهُ بحَدِيدةٍ فِي أَصْلِ أُذْنِه فَيُسْتَخْرَجُ مِنْهُ شيءٌ) وَهُوَ غُدَدٌ صِغَارٌ بِيض (كَحَبِّ الجَاوَرْسِ) أَو أَصْغَر مِنْهُ، (و) يُقَال مِنْهُ: (بِرْذَوْنٌ! مَذْؤُوبٌ) ، أَي إِذا أَصَابَه هَذَا الدَّاءُ.  (و) الذِّئبَةُ (: فُرْجَةُ مَا بَيْنَ دَفَّتَيِ الرَّحْلِ والسَّرْجِ) والغَبِيطِ، أَيَّ ذَلِك كَانَ (و) قِيلَ: الذِّئْبَةُ مِنَ الرَّحْلِ والقَتَبِ والإِكَافِ ونَحْوِهَا (: مَا تَحْتَ مُقَدَّمِ مُلْتَقَى الحِنْوَيْنِ، وَهُوَ الَّذِي يَعَضُّ) عَلَى (مَنْسِجِ الدَّابَةِ) قَالَ: وقَتَبٍ {ذِئْبَتُهُ كالمِنْجَلِ وَقَالَ ابْن الأَعْرَابِيّ: ذِئْبُ الرَّحْل: أَحْنَاؤُهُ مِنْ مُقَدَّمِهِ (} وذَأَّبَ الرَّحْلَ {تَذْئِيباً: عَمِلَهُ) أَيِ الذِّئْبَ (لَهُ) : وقَتَبٌ} مُذَأَّبٌ، وغَبِيطٌ مُذَابٌ، إِذَا جُعِلَ لَهُ فُرْجَةٌ، وَفِي (الصِّحَاح) إِذا جُعِلَ ذُؤَابَةٌ، قَالَ لَبيد: فَكَلَّفْتُهَا هَمِّي فآبَتْ رَذِيَّةً طَلِيحاً كأَلْوَاحِ الغَبِيطِ {المُذَأَبِ وَقَالَ امرؤُ القَيْسِ: لَهُ كَفَلٌ كالدِّعْصِ لَبَّدَهُ النَّدَى إِلَى حَارِكٍ مِثْلِ الغَبِيطِ المُذَأَبِ (} والذَّأْبُ، كالمَنْعِ: الذَّمُّ) هَذِه عَن كُرَاع، (و) الذَّأْبُ (: الصَّوْتُ الشَّدِيدُ) ، عَنهُ أَيضاً. (وغُلاَمٌ مُذَأَبٌ، كمُعَظَّمٍ: لَهُ ذُؤَابَةٌ، ودَارَةُ {الذُّؤَيبِ: اسْمُ دَارَتَيْنِ لِبَنِي الأَضْبَطِ) بنِ كِلاَبِ. ومُنْيَةُ} الذُّئَيْبِ وأَبو الذُّؤيْب ونيلُ أَبو ذُؤيب: قُرًى بِمصْرَ، الأُولى من إِقْلِيمِ بُلْبَيْسَ، والثانيةُ من الغَرْبِيَّةِ، والثالثةُ من المَنُوفِيَّةِ. ( {واسْتَذْأَبَ النَّقَدُ) مُحَرَّكَةً: نَوْعٌ مِنَ الغَنَمِ (: صَارَ} كالذِّئْبِ) ، فالسينُ للصَّيْرُورَةِ مثل: إِنَّ الغُرَابَ بِأَرْضِنَا يَسْتَنْسِرُ وهَذَا (مَثَلٌ يُضْرَبُ (لِلذُّلاّنِ) جَمْعُ ذَلِيلٍ (إِذَا عَلَوُا) الأَعِزَّةَ. (وابْنُ أَبِي ذُؤَيْبٍ) كَذَا فِي (النّسخ) والصوابُ: ابنُ أَبِي ذِئْبٍ وَهُوَ أَبُو الحَارِثِ (مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ) بن المُغِيرَةِ بنِ الحارثِ بنِ ذِئْب،  واسْمُهُ هِشَامُ بن شُعْبَةَ بنِ عَبْدِ الله القُرَشِيُّ العَامِرِيُّ المَدَنِيُّ، وأُمُّهُ بُرَيْهَةُ بِنْتُ عبدِ الرحمنِ، وخالُه الحارثُ بنُ عبدِ الرحمنِ بنِ أَبِي ذِئْبٍ (مُحَدِّثٌ) مَشْهُورٌ، وَهُوَ الَّذِي كَانَ عِنْده صَاعُ النبيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَوَى عَن الزُّهْرِيّ ونافعٍ، ثِقةٌ صَدَوقٌ، ماتَ سنةَ تِسْعٍ وخمسينَ بالكوفةِ.
المعجم: تاج العروس

Pages