المعجم العربي الجامع

قَصْماءُ

المعنى: (صيغة الجمع) قُصْم مؤنّث أقْصَم.؛- من المَعز: مكسورة القرن الخارج.
المعجم: القاموس

قَصَمَ

المعنى: فلان ـِ قَصْماً: رجع من حيث أتى ولم يتمم مقصده. وـ الشيءَ: كسره كسراً فيه انفصال. وـ أهلكه. وفي التنزيل العزيز: {وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة}. ويقال: قصم الله عُمر الظالم. وقصم الله ظهر الظالم: أنزل به البليّة.؛(قَصِمَت) ثَنِيّته ـَ قَصَماً: انكسرت من النِّصْف. فهو أقصم، وهي قصماء. وـ الرّجلُ: كان سريع الانكسار هيَّاباً ضعيفاً. وـ الرُّمْحُ: انكسر. فهو قَصِم.؛(انْقَصَمَ): انكسر.؛(تَقَصَّمَ): تكسّر.؛(القَاصِمَة): يقال: نزلت بهم قاصمة الظهر: المصيبة الشديدة.؛(القُصَم): الذي يحَطِّم كلّ ما يلقاه.؛(القَصْماء) من المَعَز: التي انكسر قرناها من طرفيهما إلى المُشاشَة. (ج) قُصْم.؛(القَصْمَة): المَرْقَاة. يقال: هذه الدَّرَجَة فيها ثلاثون قصمة: مَرْقَاة. وـ الكِسْرَة من السِّواك تبقى في فم المستاك فينفثها.؛(القَيْصوم): نوع من نبات الأرطُماسيا، من الفصيلة المركَّبة، قريب من نوع الشِّيح، كثير في البادية. ويقال: (فلان يمضغ الشِّيح والقَيصوم). لمن خلصت بدويّته.
المعجم: الوسيط

قصمه

المعنى: ـ قَصَمَهُ يَقْصِمُه: كسره وأبانه، أو كَسَرَه وإنْ لم يَبِنْ، فانْقَصَمَ وتَقَصَّمَ، ورَجَعَ من حيث جاءَ. ـ وهو أقْصَمُ الثَّنِيَّةِ: مُنْكَسِرُها من النِصْفِ، فهو بَيِّنُ القَصَمِ، محرَّكةً. ـ والقَصماءُ: المَعَزُ المكسورةُ القَرْنِ الخارِجِ ـ ج: قُصْمٌ. ـ والقَصْمُ والقَصْمَةُ، مُثَلَّثَةً: الكَسْرُ، والضم عن الصَّغانِيِّ، والفتحُ عن الباهِرِ، وبالكسر: الكِسْرَةُ. ـ وفي الحديث: "اسْتَغْنُوا ولو عن قِصْمَةِ سِواكٍ " ، وبالفتح: المِرْقاةُ. وككتِفٍ: السريعُ الانْكِسارِ. وكزُفَرَ: من يَحْطِمُ ما لَقِيَ. ـ والقَصيمةُ: رَمْلَةٌ تُنْبِتُ الغَضَى، أو جماعةُ الغَضى المُتَقَارِبِ ـ ج: قَصيمٌ ـ جج: قُصُمٌ وقَصائمُ، وع. ـ وكأَميرٍ: ع بين اليَمامةِ والبَصْرَةِ، ـ وع بشِقِّه طريقُ بَطْنِ فَلْجٍ. ـ والقَصيمُ: عَتيقُ القُطْنِ، أو عَتيقُ شَجَرِه، وبالكسر أو الفتح: أصلُ المَراتِعِ ـ ج: أقصامٌ، وبالتحريك: بَيْضُ الجَرادِ. ـ والقَيْصُومُ: نبتٌ، وهو صِنْفانِ: أُنْثَى وذَكَرٌ، النافِعُ منه أطْرافُه، وزَهْرُهُ مُرٌّ جِدّاً، ويُدْلَكُ البدنُ به للنافِضِ، فلا يَقْشَعِرُّ إلا يَسيراً، ودُخانُه يَطْرُدُ الهَوامَّ، وشُرْبُ سَحيقِه نِيئاً نافِعٌ لعُسْرِ النَّفَسِ، والبَوْلِ، والطَّمْثِ، ولعِرْقِ النَّسا، ويُنْبتُ الشَّعَرَ، ويَقْتُلُ الدودَ.
المعجم: القاموس المحيط

قصم

المعنى: القَصْمُ: دَقُّ الشيء. يقال للظالم: قَصَمَ الله ظهره. ابن سيده: القَصْمُ كسر الشيء الشديد حتى يَبين. قَصمه يَقْصِمه قَصْماً فانْقَصَمَ وتقَصَّمَ: كسَره كسْراً فيه بَيْنونة. ورجل قَصِمٌ أَي سريع الانْقِصام هَيَّابٌ ضعيف. وقُصَمُ مثل قُثَم: يَحْطِم ما لقي؛ قال ابن بري: صوابه قُصَمٌ مثل قُثَمٍ تَصْرِفُهما لأَنهما صِفتانِ، وإِنما العدل يكون في الأَسماء لا غير. وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنه قال في أَهل الجنة يُرْفَعُ أَهلُ الغُرَفِ إِلى غُرَفِهم في دُرَّة بَيْضاء ليس فيها قَصْمٌ ولا فَصْمٌ؛ أَبو عبيدة: القَصْمُ، بالقاف، هو أَن ينكسر الشيء فيبَين، يقال منه: قَصَمْت الشيء إذا كسرتَه حتى يبين، ومنه قيل: فلان أَقْصَمُ الثَّنِيَّة إذا كان منكسرها، وأَما الفَصْمُ، بالفاء، فهو أَن يَنْصَدِعَ الشيء من غير أَن يَبِين. وفي الحديث: الفاجرُ كالأَرْزَةِ صمَّاءُ مُعْتدِلة حتى يَقْصِمها الله. وفي حديث عائشة تصف أَباها، رضي الله عنهما: ولا قَصَمُوا له قَناة، ويروى بالفاء. وفي حديث كعب: وجدت انْقِصاماً في ظهري، ويروى بالفاء، وقد تقدما. ورمح قَصِمٌ: منكسر، وقناة قَصِمةٌ كذلك، وقد قَصِمَ.وقَصِمَتْ سِنُّه قَصَماً وهي قَصْماء: انشقت عَرْضاً ورجل أَقصمُ الثنية إذا كان منكسرها من النصف بيّن القَصَمِ، والأَقْصَمُ أَعمُّ وأَعرف من الأَقصف، وهو الذي انقصمت ثنيته من النصف. يقال: جاءتكمُ القَصْماء، تذهب به إِلى تأْنيث الثنية. قال بعض الأَعراب لرجل أَقصَمِ الثنيةِ: جاءتكم القَصْماء، ذهب إِلى سِنِّه فأَنثها. والقَصْماء من المعز: التي انكسر قرناها من طرفيهما إِلى المُشاشة، وقال ابن دريد: القَصْماء، من المعز المكسورة القرنِ الخارجِ، والعَضْباء المكسورة القرن الداخل، وهو المُشاش.والقَصْمُ في عَروض الوافر: حذف الأَول وإِسكان الخامس، فيبقى الجزء فاعِيلٌ، فينقل في التقطيع إِلى مَفْعولن، وذلك على التشبيه بقَصْم السن أَو القَرْن. وقَصْمُ السواكِ وقَصْمَتُه وقِصْمَتُه الكسرة منه، وفي الحديث: اسْتَغْنُوا عن الناس ولو عن قِصْمةِ السواكِ. والقصمة، بكسر القاف، أَي الكسرة منه إذا استيك به، ويروى بالفاء. وقَصَمه يَقْصِمه قَصْماً:أَهلكه. وقال الزجاج في قوله تعالى: وكم قَصَمْنا من قرية؛ كم في موضع نصب بقَصَمنا، ومعنى قَصمنا أَهلكنا وأَذهبنا. ويقال: قَصَمَ الله عُمُر الكافر أَي أَذهبه.والقاصِمةُ: اسم مدينة سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم؛ قال ابن سيده: أَرى ذلك لأَنها قَصَمت الكفر أَي أَذْهَبته.والقَصْمة، بالفتح: مَرْقاة الدرجة مثل القَصْفة. وفي الحديث: إِن الشمس لتَطْلُعُ من جهنم بين قَرْنَيْ شيطان فما ترتفع في السماء من قَصْمة إِلا فُتحَ لها باب من النار، فإِذا اشتدَّت الظهيرة فُتحت الأَبواب كلها.وسميت المرقاة قَصْمة لأَنها كسرة من القصم الكسر. وكلُّ شيء كَسَرْته فقد قَصَمْته. وأَقْصامُ المَرْعى: أُصُوله ولا يكون إِلا من الطَّريفة، الواحد قِصْمٌ. والقَصْمُ: العتيق من القطن؛ عن أَبي حنيفة. والقَصِيمة: ما سهل من الأَرض وكثر شجره.والقَصِيمةُ: مَنْبِت الغَضى والأَرْطَى والسَّلَم؛ وهي رملة؛ قال لبيد: وكتِيبــة الأَحْلافِ قــد لاقَيْتُهمْــ، حيــثُ اســْتَفاضَ دَكــادِكٌ وقَصـِيمُ وقال بشر في مفرده: وبــاكَرَه عِنــدَ الشــُّروقِ مُكَلَّـبٌ أَزَلُّـ، كسـِرْحانِ القَصـِيمةِ، أَغْبَـرُ قال: وقال أُنَيْف بن جَبَلة: ولقـدْ شـَهِدْتُ الخَيْـلَ يَحْمِـلُ شِكَّتي عَتِـدٌ، كسـِرْحانِ القَصـِيمة، مُنْهِـب الليث: القَصِيمةُ من الرمل ما أَنبت الغَضَى وهي القَصائِمُ. أَبو عبيد: القصائمُ من الرمال ما أَنبت العِضاه. قال أَبو منصور: وقول الليث في القَصِيمة ما يُنبت الغضى هو الصواب. والقَصِيمُ: موضع معروف يَشُقُّه طَرِيقُ بَطْن فَلْجٍ؛ وأَنشد ابن السكيت: يــا رِيَّهـا اليـومَ علـى مُبِينِـ، علـــى مُـــبينٍ جَــرِدِ القَصــِيمِ مُبِين: اسم بئر. والقَصِيم: نَبْت. والأَجارِدُ من الأَرض: ما لا يُنبت؛ وقال: أَفْـــرِغْ لِشـــَوْلٍ وعِشــارٍ كُــومِ بــاتَتْ تُعَشـَّى اللَّيـلَ بالقَصـِيم، لبَابـــة مـــن هَمِـــقٍ عَيْشــُوم الرياشي: أَنشدني الأَصمعي في النون مع الميم: يَطْعُنُهـــا بخَنْجَــرٍ مِــنْ لَحْمِــ، تحْــتَ الـذُّنابَى فـي مكـانٍ سـُخْنِ قال: ويسمى هذا السناد. قال الفراء: سمي الدال والجيم الإِجادة، رواه عن الخليل؛ وقال الشاعر يصف صَيّاداً: وأَشــْعَثَ أَعْلـى مـاله كِفَـفٌ لهـ، بفَـــرْشِ فَلاة، بَيْنَهُـــنَّ قَصـــِيمُ الفَرْش: مَنابت العُرْفُط. ابن الأَعرابي: فَرْشٌ من عُرفط، وقَصِيمةٌ من غَضىً، وأَيْكَةٌ من أَثْل، وغالٌّ من سَلَم، وسَلِيلٌ من سَمُرٍ للجماعة منها. وقال أَبو حنيفة: القَصِيمُ، بغير هاء، أَجَمة الغضى، وجمعها قَصائم وقُصْم.والقَصِيمةُ: الغَيْضة.والقَيْصوم: ما طال من العشب، وهو كالقَيْعُون؛ عن كراع. والقَيْصُوم: من نبات السهل؛ قال أَبو حنيفة: القَيْصُوم من الذكور ومن الأَمْرار، وهو طيب الرائحة من رَياحين البر، وورقه هَدَب، وله نَوْرَة صفراء وهي تَنْهض على ساق وتطول؛ قال جرير: نَبتَــتْ بمَنْبِتِــه فطـابَ لشـمِّها، ونَــأَتْ عـن الجَثْجـاثِ والقَيْصـُوم وقال الشاعر: بلادٌ بها القَيْصُومُ والشِّيحُ والغَضَى أَبو زيد: قَصَم راجعاً وكصَمَ راجعاً إذا رجع من حيث جاء ولم يُتِمَّ إلى حيث قصَد.
المعجم: لسان العرب

قصم

المعنى: قصم (قَصَمَهُ يَقْصِمهُ) قَصْمًا: (كَسَرَهُ وأَبَانَهُ) ، وَفِي الصِّحاح حتَّى يَبِينَ (أَوْ كَسَرَهُ وإِنْ لَمْ يَبِنْ) ، وَفِي حَدِيثِ أَهْلِ الجَنَّة: " فِي دُرَّةٍ بَيْضَاءَ لَيْسَ فِيهَا قَصْمٌ وَلَا فَصْمٌ "، فبِالقَافِ كَسْرٌ مَعَ بَيْنُونَةٍ وبِالفَاءِ من غَيْرِ بَيْنُونَةٍ، كَذَا نَقَلهُ الزَّمخشَرِيُّ فِي الكَشَّافِ، ومَرَّ فِي " ف ص م "، وقِيلَ - بِالْقَافِ -: كَسْرُ الشَّيْءِ مِنْ طُولِهِ، وبالفَاءِ: قَطعُ الشَّيءِ المُسْتَدِيرِ، كَذَا قَالَه المُناوِيُّ فِي مُهِمَّاتِ التَّعرِيفِ (فانْقَصَمَ وتَقَصَّمَ) كِلاهُمَا مُطاوِعُ قَصَمَهُ. (و) قَصَمَ فُلانٌ رَاجعا: (رَجَعَ مِنْ حَيْثُ جَاءَ) وَلَمْ يُتِمَّ إِلَى حَيْثُ قَصَدَ، رَوَاهُ أَبُو تُرابٍ عَن أَبِي سَعِيدٍ. (وَهُوَ أَقْصَمُ الثَّنِيَّةِ: مُنْكَسِرُهَا من النِّصْفِ فَهُوَ بَيِّنُ القَصَمِ، مُحَرَّكَةً) كَمَا فِي الصِّحَاح، وَفِي التَّهذِيب: الأَقْصَمُ أَعَمُّ وأَعْرَفُ من الأَقْصَفُ، وَهُوَ الَّذِي انْفَصَمَتْ ثَنِيَّتُهُ مِنَ النَّصْفِ. (والقَصْمَاءُ) من (المَعِز: المَكْسُورَةُ القَرْنِ الخَارِجِ) ، والعَضْبَاءُ: المَكْسُورَةُ القَرْنِ الدَّاخِلِ، وَهُوَ المُشاشُ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ عَن  ابنِ دُرَيْدٍ (ج: قُصْمٌ) ، بالضَّمِّ. وَفِي المُحْكَم: القَصْمَاءُ مِنَ المَعِزِ: الَّتِي انْكَسَرَ قَرْنَاهَا مِنْ طَرَفَيْهِمَا إِلَى المُشَاشَةِ. (والقَصْمُ والقَصْمَةُ، مُثَلَّثةً: الكَسْرُ) ، فالكَسْرُ عَن الجَوْهَرِيِّ فِي القَصْمة، (والضَّمُّ عَن الصَّنْعَانِيِّ) فِي تَكْمِلَتِه على الصِّحاح، (والفَتْحُ عَن) ابْن عُدَيْسٍ فِي (البَاهِرِ، و) المُرَادُ (بالكَسْرِ: الكَسْرَةُ) يُقَال: قَصْمُ السِّوَاكِ، وقِصْمَتُه: الكسرَةُ مِنْهُ، (وَفِي الحَدِيثِ: " اسْتَغْنُوا وَلَوْ عَنْ قِصْمَةِ سِوَاكٍ ") يَعْنِي: مَا انْكَسَرَ مِنْهُ إِذَا اسْتِيكَ بِهِ، وَيُقَال: لَو سأَلْتَنِي قِصْمَةَ سِوَاكٍ مَا أَعْطَيْتُكَ، أَي: نُفَاثَتَهُ وَهُوَ الشَّظِيَّةُ مِنْهُ تَبقَى فِي فِي المُسْتَاكِ فَيَنْفِثُها، كَمَا فِي الأَساسِ. (و) القَصْمَةُ، (بالفَتْحِ: المَرْقَاةُ) لِلدَّرَجَةِ، مِثْلُ القَصْفَةِ كَمَا فِي الصّحاح، وَمِنْه الحَدِيث: " وَمَا تَرْتَفِعُ فِي السَّماءِ من قَصْمَةٍ - يَعْنِي الشَّمسَ - إِلَّا فُتِحَ لَهَا بابٌ من النَّارِ ". (و) القَصِمُ، (كَكَتِفٍ: السَّرِيعُ الانْكِسَارِ) ، يُقَال: رجلٌ قَصِمٌ كَمَا فِي الصّحاح، وَفِي المُحْكَم: رجل قَصِمٌ: أَي: ضاوٍ ضَعِيفٌ سَرِيعُ الانْكِسَارِ. ورُمحٌ قَصِمٌ أَي: مُنْكسِرٌ، وَقد قَصِمَ، كفَرِحَ. (و) قُصَمٌ: (كَزُفَرَ: مَنْ يَحْطِمُ مَا لَقِيَ) ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ. (والقَصِيمَةُ) ، كسَفِينَةٍ: (رمْلَةٌ تُنْبِتُ الغَضَى) كَمَا فِي الصِّحاح، زَاد غَيرُه: والأَرْطَى والسَّلَمَ (أَو) أَجَمَةُ الغَضَى، أَوْ (جَمَاعةُ الغَضَى المُتَقَارِبِ) ، يُقَال: قَصِيمَةٌ مِنْ غَضًى، وأَيْكَةً مِنْ أَثْلٍ، وغَالٌّ مِنْ سَلَمٍ، وسَلِيلٌ مِنْ سَمُرٍ، وفَرْشٌ مِنْ عُرْفُطٍ (ج: قَصِيمٌ) ، وأَنشدَ الجَوْهَرِيُّ: (حَيْثُ استَفَاضَ دَكَادِكٌ وقَصِيمُ  ...  ) (جج) جمع الجَمْع: (قُصُمٌ) ، بالضَّمِّ (وقَصَائِمُ) . وَفِي التَّهْذِيبِ: القَصِيمَةُ من  الرَّمْل: مَا أَنْبَتَتْ الغَضَى وَهِي القَصَائِمُ وَقيل: قَصَائِمُ الرَّمَالِ: مَا أَنْبَتَتِ العِضَاهَ، قَالَ: والصَّوابُ الأوَّل. (و) القَصِيمَةُ (ع) بِعَيْنِه سُمِّي بِذَلِك. (و) القَصِيمُ، (كأَمِيرٍ: ع بَيْنَ اليَمَامَةِ والبَصْرَةِ) لِبَنِي ضَبَّةَ، وقِيلَ: بَيْنَ رَامَةَ ومَطْلَعِ الشَّمْسِ، هُمَا من بِلادِ تَمِيم، ورامَةُ ورَاءَ القريتَيْن فِي حَقِّ أبانِ بنِ دَارِم، قَالَه نَصْرٌ. (و) قِيلَ: (ع بِشِقِّهِ طَرِيقُ بَطْنِ فَلْج) ، كَمَا فِي التَّهذِيب. (و) القَصِيمُ: (عَتِيقُ القُطْن) ، وَالَّذِي فِي المُحْكَم: (القَصْمُ: العَتِيقُ من القُطْن، (أَو عَتِيقُ شَجَرِهِ.) (و) القَصْمُ، (بِالكَسْرِ) وَعَلِيهِ اقْتَصَر ابنُ سِيدَه، (أَو الفَتْحِ: أصلُ المَراتِعِ، ج: أَقْصَامٌ) . وَفِي الْمُحكم: أَقصَامُ المَرْعَى: أُصًولُه، وَلَا يَكُونُ إِلَّا مِنَ الطَّرِيفةِ، الواحِدُ: قِصْمٌ. (و) القَصَمُ، (بِالتَّحْرِيكِ: بَيْضُ الجَرَادِ.) (والقَيْصُومُ: نَبْتٌ وَهُوَ صِنْفانِ: أُنْثَى وذَكَرٌ، النَّافِعُ مِنْهُ أَطْرَافُهُ، وزَهْرُهُ مُرٌّ جِدًّا ويُدْلَكُ البَدَنُ بِهِ للنَّافِضِ) والحُمَّيَاتِ مُطْلَقًا (فَلا يَقْشَعِرُّ إِلَّا يَسِيرًا، ودُخَانُه يَطْرُدُ الهَوَامَّ) مُطْلَقًا، (وشُرْبُ سَحِيقِهِ نيِئًا نافِعٌ لعُسْرِ النَّفَسِ والبَوْلِ والطَّمْثِ ولِعِرْقِ النَّسَا، ويُنْبِتُ الشَّعْرَ ويَقْتُلُ الدُّودَ) ، ويُزِيلُ أوْجَاعَ الصَّدْرِ وضِيقَ النَّفَسِ، ويُحَلِّلُ الأوْرَامَ الغَلِيظَةَ طِلاءً. وَفِي المُحْكَمِ: القَيْصُومُ: مَا طَالَ من العُشْبِ، والقَيْصُومُ: من نَباتِ السَّهْلِ، وَمن الذُّكورِ والأمْرارِ، وَهُوَ طَيِّبُ الرَّائِحَةِ من رَيَاحِينِ البَرِّ، وورقُه هَدَبٌ لهَ نَوْرةٌ صَفْراءُ، وَهِي تَنْهَضُ على  سَاقٍ وتَطُولُ، وأنشَد الجوهَرِيّ: (بِلادٌ بِها القَيْصُومُ والشِّيحُ والغَضَى  ...  ) [] ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: يُقالُ لِلظَّالِم: قَصَمَ الله ظَهْرَه أَيْ: أَنْزَلَ بِهِ بَلِيَّةً. ونَزَلَتْ بِهِ قَاصِمَةُ الظَّهْرِ. وقَصِمَتْ سِنُّه قَصَمًا، وَهِي قَصْمَاءُ: انْشَقَّتْ عَرْضًا. والقَصْمُ فِي عَرُوضِ الوَافِرِ: حَذْفُ الأَوَّلِ وإسْكَانُ الخَامِسِ، فَيَبْقَى الجُزءُ فاعلْتُن، فَيُنْقَلُ فِي التَّقْطِيعِ إِلَى مَفْعُولُنْ، وَهُوَ على التَّشْبِيهِ بِقَصْمِ القَرْنِ أَو السِّنِّ. والقَاصِمَةُ: اسْمُ مَدِينَةِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَليه وسَلَّم؛ أُرَاهُ لأَنَّها قَصَمَتِ الكُفْرَ وأَذْهَبَتْه. والقَصِيمَةُ: مَا سَهُلَ من الأَرضِ وكَثُر شَجَرُه. وقَناةٌ قَصِمَةٌ، أَيْ: مُنْكَسِرةٌ. وفُلانٌ يَمْضِغُ الشِّيحَ والقَيْصُومَ؛ لِمَنْ خَلَصَتْ بَدَوِيَّتُه، كَمَا فِي الأسَاسِ. وسَيْفٌ قَصِمٌ، كَكَتِفٍ، وَفِيه قَصَمٌ، مُحَرَّكَةً: تكَسُّرٌ فِي حَدِّه، عَن ابنِ قُتَيْبَةَ.
المعجم: تاج العروس

رسع

المعنى: الرَّسَعُ: فَسادُ العين وتَغَيُّرها، وقد رَسَّعَتْ تَرْسِيعاً.وفي حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، رضي الله عنهما: أَنه بكى حتى رَسِعَت عينه، يعني فسَدت وتغيرت والتصقت أَجْفانُها؛ قال ابن الأَثير: وتفتح سينها وتكسر وتشدد، ويروى بالصاد. والمُرَسَّعُ: الذي انْسَلقَت عينُه من السهَر. ورَسِعَ الرَّجل، فهو أَرْسَعُ، ورَسَّعَ: فسَد مُوقُ عينه تَرْسيعاً، فهو مُرَسِّع ومُرَسِّعة؛ قال امرؤُ القيس: أَيـا هنْـدُ، لا تَنْكِحِـي بُوهةً عليْـــهِ عَقِيقَتُــه أَحْســَبا مُرَســـِّعةً، وســْطَ أَرْفــاغِه بــه عَســَمٌ يَبْتَغـي أَرْنَبـا لِيَجْعَــلَ فـي رِجْلـه كَعْبَهَـا حِــذارَ المَنِيَّـة أَنْ يَعْطَبـا قوله مُرَسِّعة إِنما هو كقولك رجل هِلباجة وفَقْفاقةٌ، أَو يكون ذَهب به إِلى تأْنيث العين لأَن الترسيع إِنما يكون فيها كما يقال: جاءَتكم القَصْماء لرجل أَقْصَمِ الثَّنِيَّة، يُذْهب به إِلى سِنِّه، وإِنما خَصَّ الأَرنب بذلك وقال: حِذارَ المنية أَن يَعْطَبا، فإِنه كان حَمْقى الأَعرابِ في الجاهلية يُعلِّقون كَعْب الأَرنب في الرِّجل كالمَعاذة، ويزعمون أَنَّ من علَّقه لم تضره عين ولا سِحْر ولا آفة لأَن الجنَّ تَمْتَطِي الثعالِب والظِّباء والقَنَافِذ وتجتنب الأَرانب لمكان الحَيْض؛ يقول: هو من أُولئك الحمقى. والبُوهة: الأَحمق؛ قال ابن بري: ويروى مرسَّعةٌ بالرفع وفتح السين، قال: وهي رواية الأَصمعي، قال: والمرسَّعة كالمعاذَة وهو أَن يؤْخذ سير فيُخْرق فيُدخل فيه سير فيجعل في أَرْساغه، دفعاً للعين، فيكون على هذا رفْعه بالابتداء، ووسط أَرفاغه الخبر؛ ويروى: بين أَرساغه.ورسَعَ الصبيَّ وغيره يَرْسَعُه رَسْعاً ورَسَّعه: شدَّ في يده أَو رجله خَرزاً ليدفع به عنه العين. والرَّسَعُ: ما شُدَّ به. ورَسِعَ به الشيءُ: لَزِقَ. ورَسَّعَه: أَلزَقَه. والرَّسيعُ: المُلْزَق. ورَسَّع الرَّجلُ: أَقام فلم يبرح من منزله. ورَجُل مُرسِّعة: لا يبرح من منزله، زادوا الهاء للمبالغة، وبه فسر بعضهم بيت امرئ القيس: مُرَســـّعة وســـط أَرْفــاغه والتَّرْسِيع: أَن يَخْرِق شيئاً ثم يُدْخل فيه سيراً كما تُسَوَّى سُيور المصاحف، واسم السير المفعول به ذلك الرسيع؛ وأَنشد: وعادَ الرَّسيعُ نُهْيةً للحَمائل يقول: انكبَّت سُيوفهم فصارت أَسافِلُها أَعالِيها. قال الأَزهري: ومن العرب من يقول الرَّصِيع، فيبدل السين في هذا الحرف صاداً. والرَّسِيعُ ومُرَيْسِيع: موضعان.
المعجم: لسان العرب

رسع

المعنى: رسع الرَّسَع مُحرَّكةً: فَسادٌ فِي الأجفانِ وتغَيُّرٌ فِيهَا، وَقد رَسِعَ الرجلُ، كفَرِح، فَهُوَ أَرْسَعُ، ووُجِدَ فِي نُسَخِ الصِّحَاح: فَهُوَ راسِعٌ، قَالَ الجَوْهَرِيّ: لغةٌ أُخرى: رَسَّعَ الرجلُ تَرْسِيعاً، فَهُوَ مُرَسِّعٌ ومُرَسِّعَةٌ. ورَسَعَتْ عَيْنُه، كفَرِحَ ومَنَعَ: الْتَصقَتْ أجفانُها، كرَسَّعَتْ تَرْسِيعاً، وَقد جاءَ فِي الحديثِ. قَالَ ابنُ الْأَثِير: تُفتَحُ سِينُها، وتُكسَر، وتُشَدَّد، ويُروى بالصادِ. قَالَ ابنُ شُمَيْلٍ: الرَّسائع: سُيورٌ مَضْفُورَةٌ فِي أسافِلِ الحَمائل، الواحدُ رِسَاعَةٌ، بالكَسْر ويُروى قَوْلُ أبي ذُؤَيْبٍ: (رَمَيْناهُمُ حَتَّى إِذا ارْبَثَّ جَمْعُهم  ...  وعادَ الرَّسيعُ نُهْيَةً للحَمائِلِ) بالسِّين، ويروى الرُّسُوع. قَالَ أَبُو عمروٍ: الرُّسوع: سُيورٌ تُضفَرُ تكونُ فِي وسَطِ القَوس أَي مَا زَالُوا يَنْهَزِمون حَتَّى انْقلبَ السيفُ والقَوسُ، فصارتِ الرُّسوعُ على المَنْكِبِ، حيثُ كَانَت الحَمائل، وصارتِ الحمائلُ عندَ الصَّدرِ. وَقيل: انْقلبَتْ سيوفُهم فصارتْ الرُّسوعُ فِي مَوْضِعِ الحَمائل. ويُروى الرَّصيعُ والرَّسُوع. والنُّهْيَة: النِّهايَة.  الرَّسِيع كأميرٍ: ع، عَن ابْن دُرَيْدٍ. قَالَ: ورَسَعَ الصبيَّ، كَمَنَعَ: إِذا شدَّ فِي يدَهِ أَو رِجلِه خَرَزَاً لدَفعِ العَينِ، وَيُقَال بالغَينِ المُعجَمةِ أَيْضا. رَسَعَتْ أعضاءُ الرجُل: فَسَدَتْ، واسْتَرخَتْ، هَكَذَا هُوَ مُقتَضى سِياقِ العُبابِ أنّه من حدِّ مَنَعَ، وَالَّذِي فِي التكملة، ورَسَّعَت أعضاؤُه، هَكَذَا بِالتَّشْدِيدِ، ثمّ قَالَ: وليسَ التَّرْسيعُ مَقْصُورا على فَسادِ العَين فَقَط، كَأَنَّهُ ردَّ بِهِ على الجَوْهَرِيّ حيثُ قَالَ: وَفِيه لغةٌ أُخرى: رَسَّعَ الرجُلُ تَرْسِيعاً، كَمَا تقدّم. والمُرَيْسِيع، مُصغَّرُ مَرْسُوعٍ: بِئر، أَو ماءٌ لخُزاعَةَ بناحيةِ قُدَيْد، على مَسيرةِ يومٍ من الفُرْع، وَإِلَيْهِ تُضافُ غَزْوَةُ بني المُصْطَلِق: قوم من خُزاعةَ تجَمَّعوا على هَذَا الماءِ مُحارَبَةً لرسولِ الله صلّى الله عَلَيْهِ وسلَّم، وَذَلِكَ فِي ثَانِي شَعْبَان فِي السنَةِ الخامِسَةِ من الهِجرة، فخرجَ صلّى الله عَلَيْهِ وسلَّم، ومعهُ بَشَرٌ كثيرٌ، وثلاثونَ فارِساً، وَكَانَ أَبُو بكرٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ حامِلَ) رايةِ المُهاجِرين، وسَعدُ بنُ عُبادَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ حامِلَ رايةِ الْأَنْصَار، فحَمَلوا على القومِ حَمْلَةً وَاحِدَة، فَقَتَلوا مِنْهُم عَشَرَةً، وَأَسَروا سائرَهم، وغابَ ثمانِيَةً وعِشرينَ يَوْمَاً. وفيهَا سَقَطَ عِقْدُ عائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، وقِصّةُ الإفْك، ونَزَلَتْ آيةُ التَّيَمُّم، والنَّهْيُ عَن العَزْل، على مَا هُوَ مَشْرُوحٌ فِي كُتُبِ السِّيَر والْحَدِيث. قَالَ ابْن السِّكِّيت: التَّرْسيع: أَن تَخْرِقَ سَيْرَاً، ثمّ تُدخِلَ فِيهِ سَيْرَاً، كَمَا تُسَوِّي سُيورَ المَصاحِف، واسمُ السَّيْرِ المَفعولِ بِهِ ذَلِك الرَّسيع، وأنشدَ: وعادَ الرَّسيعُ نُهْيَةً للحَمائلِ وَقد تقدّم.  ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: رَسِعَ بِهِ الشيءُ: لَزِقَ. ورَسَّعَه تَرْسِيعاً: أَلْزَقَه. والرَّسيع: المَلْزوق. ورَسَّعَ الصبيَّ وغيرَه تَرْسِيعاً: لغةٌ فِي رَسَعَ، كَمَنَعَ. والرَّسَع، مُحرّكةً: مَا شُدَّ بِهِ. والمِرْسَع، كمِنْبَرٍ: الَّذِي انْسَلقَتْ عَيْنُه فِي السهَر. ورجلٌ مُرَسِّعَةٌ، كمُحَدِّثةٌ: فَسَدَ مُوقُ عَيْنِه. قَالَ امرؤُ القَيس كَمَا فِي الصِّحَاح وَفِي العُباب: هُوَ ابنُ مالكٍ الحِميَرِيُّ، كَمَا قَالَه الآمِديُّ، وَلَيْسَ لابنِ حُجْرٍ، كَمَا وَقَعَ فِي دَواوينِ شِعرِه، وَهُوَ مَوْجُودٌ فِي أَشْعَارِ حِمْيَرَ: (أيا هِنْدُ لَا تَنْكِحي بُوهَةً  ...  عَلَيْه، عَقيقَتُه أَحْسَبا) (مُرَسِّعَةً وَسْطَ أَرْفَاغِه  ...  بِهِ عَسَمٌ يَبْتَغي أَرْنَبا) ليَجعلَ فِي رِجلِهِ كَعْبَهاحِذارَ المنيَّةِ أَن يَعْطَبا قَالَ الجَوْهَرِيّ: قَوْله: مُرَسِّعة إنّما هُوَ كقولِك: رجلٌ هِلْباجَةٌ وفَقْفَاقَةٌ، أَو يكون ذَهَبَ بِهِ إِلَى تأنيثِ العَين لأنّ التَّرْسيعَ إنّما يكونُ فِيهَا، كَمَا يُقَال: جاءَتْكم القَصْماءُ لرجلٍ أَقْصَمِ الثَّنِيَّة، يُذهَبُ بِهِ إِلَى سِنِّه، وإنّما خَصَّ الأرنبَ بذلك، وَقَالَ: حِذارَ المَنيَّة، الخ، فإنّه كَانَ حَمْقَى الأعْرابِ فِي الجاهليّةِ يُعَلِّقونَ كَعْبَها فِي الرِّجْلِ كالمَعاذَة، ويَزعُمونَ أنْ مَن عَلَّقَه لم تَضُرَّه عَيْنٌ وَلَا سِحرٌ، لأنّ الجِنَّ تَمْتَطي الثعالِبَ والظِّباءَ والقَنافِذ، وتَجْتَنِبُ الأرانِب لمكانِ الحَيْضِ. يَقُول: هُوَ من أولئكَ الحَمقى. والبُوهَة: الأحمق. وَقَالَ السُّكَّرِيُّ، فِي شَرْحِ ديوانِ امرئِ القَيسِ: ويُروى مُرَسَّعَةٌ كمُعَظَّمة، وبرَفعِ الْهَاء، وَهِي تَميمةٌ  وَهُوَ أَن يأخذَ سَيْرٌ فيُخْرَقَ، ويُدخَلَ فِيهِ سَيْرٌ، فيُجعَلَ فِي أَرْسَاغِه دَفْعَاً للعَين، فَيكون على هَذَا رَفْعُه بالابْتِداء، وبَيْنَ أَرْسَاغِه الخَبَر، قَالَ ابنُ بَرّيّ: وَهِي روايةُ الأَصْمَعِيّ، ويُروى: بَيْنَ أَرْفَاغِهِ وأَرْبَاقِه، وأَرْسَاغِه. وَقيل: رَسَّعَ الرجلُ تَرْسِيعاً: أقامَ فَلم يَبْرَحْ من مَنْزِله، ورجلٌ مُرَسِّعَةٌ: لَا يَبْرَحُ من مَنْزِلِهِ، زادوا الهاءَ للمٌ بالَغة، وَبِه فَسَّرَ بَعْضُهم بيتَ امرئِ القَيسِ السَّابِق.
المعجم: تاج العروس

عقص

المعنى: العَقَص: التواءُ القَرْن على الأُذُنين إِلى المؤخّر وانعطافُه، عَقِصَ عَقَصاً. وتَيْسٌ أَعْقَص، والأُنثى عَقصاء، والعَقْصاءُ من المِعْزى: التي التَوى قَرْناها على أُذُنيها من خَلْفها، والنَّصْباء: المنتصبةُ القَرْنين، والدَّفْواءُ: التي انتصب قَرْناها إِلى طرَفَيْ عِلْباوَيْها، والقَبْلاءُ: التي أَقبَلَ قرناها على وجهها، والقَصْماءُ: المكسورةُ القَرْن الخارج، والعَضْباءُ: المكسورة القَرْن الداخلِ، وهو المُشاشُ، وكل منها مذكور في بابه. والمِعْقاصُ: الشاةُ المُعْوَجَّةُ القرن.وفي حديث مانع الزكاة: فتَطَؤه بأَظلافها ليس فيها عَقْصاءُ ولا جَلْحاءُ؛ قال ابن الأَثير: العَقْصاءُ المُلْتَوِيَةُ القَرْنَيْن.والعَقَصُ في زِحاف الوافر: إِسكان الخامس من مفاعلتن فيصير مفاعلين بنقله ثم تحذف النون منه مع الخرم فيصير الجزء مفعول كقوله: لَـــوْلا مَلِـــكٌ رؤوفٌ رَحِيـــم تَــدارَكَني برَحْمتِهــ، هَلَكْــتُ سُمِّي أَعْقَصَ لأَنه بمنزلة التَّيْسِ الذي ذهبَ أَحدُ قَرْنَيْه مائلاً كأَنه عُقِصَ أَي عُطِفَ على التشبيه بالأَوَّل. والعَقَصُ: دخولُ الثنايا في الفم والتِواؤُها، والفِعْل كالفعل. والعَقِصُ من الرمل: كالعَقِد. والعَقَصَةُ من الرمل: مثل السِّلْسِلة، وعبر عنها أَبو علي فقال: العَقِصَة والعَقَصة رملٌ يَلْتَوي بَعضُه على بعض ويَنقادُ كالعَقِدة والعَقَدة، والعَقِصُ: رمْلٌ مُتَعَقِّد لا طريق فيه؛ قال الراجز: كيف اهْتَدَتْ، ودُونها الجَزائِرُ، وعَقِــصٌ مــن عالــج تَيــاهِرُ والعَقْصُ: أَن تَلْوِيَ الخُصْلة من الشعر ثم تَعْقِدها ثم تُرْسِلَها.وفي صفته، صلّى اللّه عليه وسلّم: إِن انْفَرَقَتْ عَقِيصتُه فَرَقَ وإِلا تَرَكها. قال ابن الأَثير: العَقِيصةُ الشعرُ المَعْقوص وهو نحوٌ من المَضْفور، وأَصل العَقْص اللّيُّ وإِدخالُ أَطراف الشعر في أُصوله، قال: وهكذا جاء في رواية، والمشهور عَقيقَته لأَنه لم يكن يَعْقِصُ شعرَه، صلّى اللّه عليه وسلّم، والمعنى إِن انْفَرَقَت من ذات نفسها وإِلا تَرَكَها على حالها ولم يفْرُقْها. قال الليث: العَقْصُ أَن تأْخذ المرأَة كلَّ خُصْلة من شعرها فتَلْويها ثم تعقدها حتى يبقى فيها التواء ثم تُرْسلَها، فكلُّ خُصْلة عَقِيصة؛ قال: والمرأَة ربما اتخذت عَقِيصةً من شعر غيرها.والعَقِيصةُ: الخُصْلةُ، والجمع عَقائِصُ وعِقاصٌ، وهي العِقْصةُ، ولا يقال للرجل عِقْصةٌ. والعَقِيصةُ: الضفيرةُ. يقال: لفلان عَقِيصَتان.وعَقْصُ الشعر: ضَفْرُه ولَيُّه على الرأْس. وذُو العَقِصَتين: رجل معروف خَصَّلَ شعرَه عَقِيصَتين وأَرْخاهما من جانبيه. وفي حديث ضِمام: إِنْ صَدَقَ ذُو العَقِيصَتين لَيَدْخُلَنَّ الجنة؛ العَقِيصَتانِ: تثنية العَقِيصة؛ والعِقاصُ المَدارَى في قول امرئ القيس: غَدائرُه مُسْتَشْزِراتٌ إِلى العُلى، تَضـِلّ العِقـاصُ في مُثَنَّىً ومُرْسَلِ وصَفَها بكثرة الشعر والْتِفافِه. والعَقْصُ والضَّفْر: ثَلاثُ قُوىً وقُوَّتانِ، والرجل يجعل شعرَه عَقِيصَتَين وضَفيرتين فيرْخِيهما من جانبيه.وفي حديث عمر بن الخطاب، رضي اللّه عنه: من لَبَّدَ أَو عَقَصَ فعليه الحَلْقُ، يعني المحرمين بالحج أَو العمرة، وإِنما جعل عليه الحلق لأَن هذه الأَشياء تَقي الشعر من الشَّعْث، فلما أَرادَ حفظَ شعره وصونَه أَلزمه حَلْقَه بالكلية، مبالغة في عقوبته. قال أَبو عبيد: العَقْصُ ضَرْبٌ من الضَّفْر وهو أَن يلوى الشعر على الرأْس، ولهذا تقول النساء: لها عِقْصةٌ، وجمعها عِقَصٌ وعِقاصٌ وعَقائِصُ، ويقال: هي التي تَتَّخِذ من شعرها مثلَ الرُّمَّانةِ. وفي حديث ابن عباس: الذي يُصَلِّي ورأْسُه مَعْقُوصٌ كالذي يُصَلِّي وهو مكْنُوفٌ؛ أَراد أَنه إذا كان شعرُه منشوراً سقط على الأَرض عند السجود فيُعْطَى صاحبُه ثوابَ السجودِ به، وإِذا كان معقوصاً صارَ في معنى ما لم يَسْجد، وشبَّهه بالمكتوف وهو المَشْدُودُ اليدين لأَنهما لا تَقَعانِ على الأَرض في السجود. وفي حديث حاطب: فأَخْرَجَتِ الكتاب من عِقاصِها أَي ضَفائرِها. جمع عَقِيصة أَو عِقْصة، وقيل: هو الخيط الذي تُعْقَصُ به أَطرافُ الذوائب، والأَول الوجه.والعُقُوصُ: خُيوطٌ تُفْتَل من صُوفٍ وتُصْبَغ بالسواد وتَصِلُ به المرأَةُ شعرَها؛ يمانية. وعقَصَت شعرَها تَعْقِصُه عَقْصاً: شدَّتْه في قَفاها.وفي حديث النخعي: الخُلْعُ تطليقة بائنة وهو ما دُون عِقاص الرأْس؛ يُرِيد أَن المُخْتلعة إذا افْتَدَت نفسَها من زوجها بجميع ما تملك كان له أَن يأْخذ ما دون شعرها من جميع مِلْكِها. الأَصمعي: المِعْقَصُ السهمُ يَنْكَسِرُ نَصْلُه فيبقى سِنْخُه في السهم، فيُخْرَج ويُضْرَب حتى يَطُولَ ويُرَدَّ إِلى موضعه فلا يَسُدَّ مَسَدَّه لأَنه دُقِّقَ وطُوِّلَ، قال: ولم يَدْرِ الناسُ ما مَعافِصُ فقالوا مَشاقِصُ للنصال التي ليست بِعَرِيضَةٍ؛ وأَنشد للأَعشى: ولـو كُنْتُمُ نَخْلاً لكنتمْ جُرامةً، ولـو كنتمُ نَبْلاً لكنتمْ مَعاقِصَا ورواه غيره: مَشاقِصا. وفي الصحاح: المِعْقَصُ السهمُ المُعْوَجّ؛ قال الأَعشى: وهو من هذه القصيدة: لـو كنتمُ تمراً لكنتمْ حُسَافةً، ولو كنتمُ سَهماً لكنتمْ معاقصا وهذان بيتان على هذه الصورة في شعر الأَعشى. وعَقَصَ أَمرَه إذا لواه فلَبَّسه. وفي حديث ابن عباس: ليس مثلَ الحَصِر العقِصِ يعني ابنَ الزبير؛ العَقِصُ: الأَلْوَى الصعبُ الأَخْلاقِ تشبيهاً بالقَرْن المُلْتَوِي.والعَقصُ والعِقِّيصُ والأَعْقَصُ والعَيْقَصُ، كله: البخيل الكزّ الضيّق، وقد عَقِصَ، بالكسر، عَقَصاً.والعِقاصُ: الدُّوّارةُ التي في بطن الشاة، قال: وهي العِقاصُ والمَرْبِض والمَرْبَضُ والحَوِيّةُ والحاوِيةُ للدُّوَّارة التي في بطن الشاة.ابن الأَعرابي: المِعقاصُ من الجَوارِي السَّيِّئةُ الخُلُقِ، قال: والمِعْفاصُ، بالفاء، هي النهايةُ في سُوءِ الخلُق. والعَقِصُ: السيءُ الخُلُق. وفي النوادر: أَخذتُهُ معاقَصةً ومُقاعَصةً أَي مُعازّةً.
المعجم: لسان العرب