المعجم العربي الجامع
القـرناس
المعنى: ـ القُـرْناسُ، بالضم والكسر: شِبْهُ الأنْفِ يَتَقَدَّمُ من الجَبَلِ، ـ وـ من النُّوقِ: المُشْرفَةُ الأَقْطارِ، ـ كالقِرْنِسِ، وعِرْناسُ المِغْزَلِ. ـ والقَرانيسُ: عَثانينُ السَّيْلِ، وأوائلُهُ مع الغُثاءِ. ـ وسيفٌ مُقَرْنَسٌ: عُمِلَ على هَيْئَةِ السُّلَّمِ. ـ وقَرْنَسَ البازِي: إذا كُرِّزَ وخِيطَتْ عَيْناهُ أوَّلَ ما يُصادُ، ـ كقُرْنِسَ، بالضم، ـ وـ الدِّيكُ: فَرَّ، وقَنْزَعَ.
المعجم: القاموس المحيط قرنس
المعنى: ابن الأعرابي: القُرْناس والقِرْناس -بالضم والكسر-: شِبهُ الأنف يَتَقَدّم من الجَبَل، قال مالِك بن خالِد الخُّناعي؛ ويُروى لأبي ذُؤَيْب الهُذَليّ أيضًا ؛ في رأس شاهِقَةٍ أُنْبُوبُها خَصِرٌ *** دُوْنَ السَّماءِ له في الجوِّ قرْناس ؛ يُروى بالوَجْهَين، ويُروى: أشْرَافُها شَعَفٌ. ؛ قال: والقِرْناس -أيضًا-: عِرْناسُ المِغْزَلِ. ؛ والقَرَانيس: عَثَانِيْن السَّيْل وأوائلُه مع الغُثاء. ؛ وربَّما أصاب السَّيْلُ حَجَرًا فَتَرَشَّشَ الماءُ فَسُمِّيَ القَرَانِس. ؛ والقُرْناس والقِرْناس والقِرْنِس من النُّوق: المُشْرِفَةُ الأقطار كأنَّها حَرْفُ جَبَلٍ. ؛ وسَقْفٌ مُقَرْنَس: عُمِلَ على هيئة السُّلَّم. ؛ وقَرْنَسَ البازي -فِعْلٌ له لازِم-: إذا كُرِّزَ وخِيْطَت عَيْناهُ أوَّلَ ما يُصَادً، هكذا يَرْوُوْنَه عن الليث، وغيره يقول: قُرْنِسَ -على ما لَم يُسَمَّ فاعِلُه-، والصّاد فيه لُغَة. ؛ وقَرْنَسَ الدِّيْك وقَرْنَص: إذا فَرَّ وقَنْزَعَ، وأبى ابن الأعرابيّ الصّادَ.
المعجم: العباب الزاخر قَرْنَسَ
المعنى: الدّيكُ: فرّ من ديك يهارشه. وـ السّقْفَ، والبيت: زيّنه بخوارج منه ذات تدريج متناسب. فهو مُقَرْنَس.؛(القِرْناس): شِبْه الأنف يتقدّم في الجبل. وـ صِنارَة المِغزل.؛(القُرْناس): ما يُلَفّ عليه الصُّوف ليغزل. (ج) قرانيس. والقرانيس: أوائل السّيل مع الغثاء.
المعجم: الوسيط قرنس
المعنى: قَرْنَس البازي: كُرِّزَ أَي سقط ريشه. الليث: قَرْنَس البازي فعلُه لازم إذا كُرِّزَ وخِيطَتْ عَيْناه أَولَ ما يُصاد، رواه بالسين على فَعْلَل، وغيره يقول قَرْنَص البازِي. وقَرْنَس الدِّيك وقَرْنَصَ إذا فَرّ من دِيكٍ آخر.والقُرْناس والقِرْناس، بكسر القاف، وفي الصحاح بالضم: شبيه الأَنف يتقَدَّم في الجبل؛ وأَنشد لمالك ابن خالد الهذلي، وفي الصحاح مالك بن خويلد الخناعي، يصف الوعل: تاللَّه يَبْقى على الأَيام ذو حِيَدٍ بمُشــْمَخِرٍّ بــه الظَّيَّــانُ والآسُ فـي رأْس شـاهقَة أُنْبوبُهـا خَصِرٌ دون الســماء لــه فـي الجَـوِّ قُرْناسُ والقُرناس: عِرْناسُ المغْزَل، قال الأَزهري: هو صِنَّارَته، ويقال لأَنف الجبلِ عِرْناس أَيضاً. والقُرْنُوس: الخرَزَة في أَعلى الخُفِّ.والقُرْناس: شيء يُلَفُّ عليه الصُّوف والقطن ثم يغزَل.
المعجم: لسان العرب عرنس
المعنى: الليث: العِرْناس: طائر كالحمامة لا تَشْعُرُ به حتى يطير من تحت قَدَمِكَ فَيُفْزِعَكَ، وأنشد ؛ لَسْتُ كَمَنْ يُفْزِعُهُ العِرْناسُ ؛ وقال ابن الأعرابي: العِرْناس أنف الجبل؛ كالقُرْناس. ؛ وعِرْناس المرأة: موضِعُ سَبَائخِ قُطْنِها. ؛ وقال ابن عبّاد: عَرَانِيْسُ السُّرُرِ مُعْروفة، لا أدري ما واحِدُها.
المعجم: العباب الزاخر قرنس
المعنى: قرنس القُرنْاس، بالضَّمِّ، والكسْر، الأَخير لِابْنِ الأَعْرَابيِّ، وإقْتصَر الجَوْهَريُّ على الضَّمّ، وَقَالَ: هُوَ شِبُهُ الأَنْفِ يَتَقدَّمُ من، وَفِي الصّحاح: فِي الجَبَل، وأَنْشدَ ابنُ الأَعْرَابيِّ لمَالِك بن خالدٍ الهُذليّ، وَفِي الصّحاح: مَالك بن خُوَيْلدٍ الخُناعيِّ، يَصفُ الوَعل: (تاللهِ يَبْقَى على الأَيّام ذُو حِيَدٍ ... بمُشمَخرٍّ بِهِ الظَّيَّانُ والآسُ) (فِي رَأْسِ شاهِقةٍ أَنْبُوبُها خَصِرٌ ... دونَ السَّمّاءِ لَهُ فِي الجَوِّ قُرْناسُ) والقُرِنْاس، بالضّمّ والكسْر مَعًا، كَمَا ضبَطه الصّاغانيُّ: من النُّوقِ: المُشْرِفةُ الأَقْطارِ كأَنَّه حَرْفُ جَبَلٍ، كالقِرْنِسِ، كزِبْرجٍ، نقلَه الصّاغانيُّ عَن ابْن الأَعْرَابيِّ. والقَرنْاس: عِرْنَاسُ الْمِغْزَلِ، قَالَ الأَزْهَريُّ: هُوَ صِنّارَتُه، وَيُقَال لأَنْفِ الجَبَلِ: عِرْناسٌ أَيضاً. والقَرَانيس: عَثَانِينُ السَّيْلِ وأَوَائلُه مَعَ الغُثَاءِ. وربّما أَصابَ السَّيْلُ حَجَراً فتَرَشَّشَ الماءُ فسُمَّي القَرَانِسَ. وسَيْفٌ، هَكَذَا فِي سَائِر النُّسَخ، وصَوَابه كَمَا فِي التَّكْملة: سَقَفٌ مُقْرْنَسٌ: عُمَلَ على هَيْئَة السُّلَّمِ. وقَرْنَسَ البَازِيُّ، إِذا كُرِّزَ، أَي سَقطَ رِيشُه، وَقَالَ اللَّيْثُ: قَرْنَس البازيُّ، فِعْلٌ لَهُ لازِمٌ، وَفِي اللِّسَان: فِعُلُه لازِمٌ، إِذا كُرِّزَ وخِيطَتْ عَيْناه أَوَّلَ مَا يُصَادُ، هَكَذَا رَوَاه بِالسِّين، كقُرْنِسَ، بالضَّمِّ، أَي مَبْنيّاً للمَجْهول، عَن الجَوْهَريّ، والصّاد لُغةٌ فِيهِ، هَكَذَا نَقله الصّاغانيُّ، ونقلَ الأَزهريُّ عِبَارَة اللَّيْثِ هَذِه وَلم يَذكُر فِيهِ: قَرْنِسَ، بالضَّمّ، وإِنَّمَا فِيهِ بَعْدَ قَوله أوَّل مَا يُصَاد: رَوَاهُ بالسِّين على فَعْلَل، وَغَيره يَقُول: قَرْنَصَ البازِيُّ. هَذَا هُوَ نَص اللَّيْث. وقَرْنَسَ الدِّيكُ، إِذا فَرَّ مِن دِيكٍ آخَرَ وقَنْزَعَ، وَالصَّاد لغةٌ فِيهِ، وأَباه ابنُ الأَعْرَابيِّ، ونَسَبه ابنُ دُرَيْدٍ للعامَّة. وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَليه: القُرْنُوس: الخَرَزَةُ فِي أَعْلَى الخُفِّ، وَالصَّاد لُغَةٌ فِيهِ.
المعجم: تاج العروس عرنس
المعنى: عرنس العِرْناسُ، كقِرْطاسٍ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ الليثُ: هُوَ طائرٌ كالحَمامَةِ لَا تَشْعُرُ بِهِ حَتَّى يَطِيرَ مِن تَحْتِ قَدَمِك فيُفْزِعَك، كالعُرْنُوسِ، بالضّمّ، وأَنْشَدَ: لَسْتُ كَمنْ يُفْزِعُهُ العِرْنَاسُ والعِرْناسُ: أَنْفُ الجَبَلِ، عَن ابنِ الأَعْرابِيِّ، مثل القُرْناسِ. والعِرْنَاسُ: مَوْضِعُ سَبَائخِ قُطْنِ المَرْأةِ، وَهَذَا نَقله الصّاغَانِيُّ، وَقَالَ ابنُ عَبّادٍ: عَرَانِيسُ السُّرُرِ: معروفَةٌ، لَا أَدْرِي مَا واحِدُها.
المعجم: تاج العروس نبب
المعنى: رمح مطّرد الأنابيب. وكعب الشجر ونبّب. ونبّ التيس نبيباً، وقال عمر رضي الله عنه لوفد أهل الكوفة حين شكوا سعداً: يكلّمني بعضكم ولا تنبّوا عندي نبيب التيوس. ومن المجاز: شرب من أنبوب الكوز. وله أنبوب من نخل وغيره: سطرٌ. قال: أو مـن مشعشـعة ورهـاء نشـوتها أو مــن أنــابيب رمّـان وتفـاح وقال مالك بن خالد الخناعيّ: فــي رأس شـاهقة أنبوبهـا خصـر دون السـماء لـه في الجو قرناس طرف نادر أ طريقها بارد. وذهب في كل أنبوب: في كل طريقة، وتقول: إني أرى الشر قصب وشعّب، ونبّب وكعّب. وقال الشماخ: يــردّ أنـابيب البغـام جرانهـا كما ارتدّ في قوس السّراء زفيرها جعل بغامها مزماراً حتى جعل له أنابيب وهو من لطيف المجاز. نبّ فلان نبيباً: طلب النّكاح، وقد أنبّه طول العزبة، ونبّب الرجل: حمحم عند الجماع.
المعجم: أساس البلاغة نبب
المعنى: نَبَّ التَّيْسُ يَنِبُّ نَبّاً ونَبِيباً ونُباباً، ونَبْنَبَ صاحَ عند الهِيَاجِ. وقال عمر لوفْدِ أَهلِ الكوفة، حين شَكَوْا سَعْداً: لِيُكَلِّمْني بعضُكم، ولا تَنِبُّوا عندي نَبِيبَ التُّيوسِ أَي تَصيحوا.ونَبْنَبَ الرجلُ إذا هَذَى عند الجماع. وفي حديث الحدود: يَعْمِدُ أَحدُهم، إذا غَزَا الناسُ، فيَنِبُّ كَنَبِيبِ التَّيْسِ؛ النَّبِيبُ: صَوْتُ التيس عند السِّفادِ. وفي حديث عبداللّه بن عُمر: أَنه أَتى الطائفَ، فإِذا هو يَرَى التُّيُوسَ تَلِبُّ أَو تَنِبُّ على الغَنم. ونَبْنَبَ إذا طَوَّلَ عَمَلَه وحَسَّنَه.ونَبَّ عَتُود فُلان إذا تَكَبَّر؛ قال الفرزدق: وكُنَّـا إذا الجَبَّـارُ نَـبَّ عَتُودُه، ضَرَبْناهُ تحت الأُنْثَيَين على الكَرْدِ الليث: الأُنْبُوبُ والأُنْبُوبة: ما بين العُقْدتين في القصب والقَناةِ، وهي أُفْعُولة، والجمع أُنْبُوبٌ وأَنابيبُ. ابن سيده: أُنْبُوبُ القَصَبة والرُّمْح: كعبُهما. ونَبَّبَتِ العِجْلَةُ، وهي بَقلَة مستطيلة مع الأَرض: صارت لها أَنابيبُ أَي كُعُوبٌ؛ وأُنْبُوبُ النبات، كذلك.وأَنابيبُ الرِّئَةِ: مخارجُ النَّفَس منها، على التشبيه بذلك؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: أَصـــْهَبُ هــدَّارٌ لكُــلِّ أَرْكُبِــ، بِغِيلَــةٍ تَنْســَلُّ بَيْــنَ الأَنْبُــبِ يجوز أَن يَعْنِيَ بِالأَنْبُبِ أَنابيبَ الرِّئةِ، كأَنه حذف زوائد أُنبوب، فقال نَبٌّ؛ ثم كَسَّره على أَنُبٍّ، ثم أَظْهر التضعيف، وكل ذلك للضرورة. ولو قال: بين الأُنْبُبِ، فضم الهمزة، لكان جائزاً ولَوَجَّهْناه على أَنه أَراد الأُنْبُوبَ، فحذف، ولَساغ له أَن يقول: بين الأُنْبُبِ، وإِن كان بيْن يقتضي أَكثر من واحد، لأَنه أَراد الجنس، فكأَنه قال: بين الأَنابيب.وأُنْبُوبُ القَرْن: ما فوق العُقَدِ إِلى الطَّرف؛ وأَنشد: بســــَلِبٍ أُنْبُــــوبُه مِــــدْرَى والأُنْبُوبُ: السَّطر من الشجر. وأُنْبُوبُ الجَبل: طريقة فيه، هُذَلِيَّةٌ؛ قال مالك بن خالد الخُناعيّ فـي رأْسِ شـاهِقةٍ، أُنْبُوبُها خَصِرٌ، دونَ السَّماءِ لها في الجَوِّ قُرناسُ الأُنْبُوبُ: طريقةٌ نادرةٌ في الجَبَل. وخَصِرٌ: باردٌ. وقُرْناسٌ: أَنْفٌ مُحَدَّدٌ من الجَبَل. ويقال لأَشْرافِ الأَرض إذا كانتْ رَقاقاً مُرْتفعةً. أَنابيبُ؛ وقال العجاج يصف ورُودَ العَيْر الماءَ: بكُـــلِّ أُنْبُــوبٍ لــه امْتِثــالُ وقال ذو الرمة: إِذا احْتَفَّتِ الأَعْلامُ بالآلِ، والْتَقَتْ أَنـابيبُ تَنْبُو بالعُيونِ العَوارِفِ أَي تُنْكِرُها عَينٌ كانَتْ تَعْرِفُها. الأَصمعي: يقال الْزَم الأُنْبُوبَ، وهو الطريقُ، والزَم المَنْحَر، وهو القَصْدُ.
المعجم: لسان العرب نبب
المعنى: نبب : ( {نَبَّ) التَيْسُ، (} يَنِبُّ) بالكَسْر، ( {نَبّاً،} ونَبِيباً، {ونُباباً بالضَّمّ) فِي الأَخِيرِ، (} ونَبْنبَ: صاحَ عِنْد الهِيَاج) والسِّفادِ. قَالَ عُمَرُ لوفْدِ أَهل الكُوفَةِ، حينَ شَكَوْا سَعْداً: لِيُكَلِّمْنِي بعضُكم، وَلَا {تَنِبُّوا عِنْدِي} نَبِيبَ التُّيُوسِ) أَي: لَا تضِجُّوا. (و) يُقَالُ: (نَبَّ عَتُودُهُ) : إِذا (تَكَبَّرَ وتَعَاظَمَ) ، قَالَ الفَرَزْدَقُ: وكُنّا إِذا الجَبّارُ نَبَّ عَتُودُهُ ضَرَبْنَاهُ تَحْتَ الأُنْثَيَيْنِ على الكَرْدِ (و) عَن ابْنِ سِيدَهْ: ( {الأُنْبُوبُ) ، أَي بالضَّمِّ، أَطلقه اعْتِمَادًا على الشُّهْرَة، (مِنَ القَصَبِ والرُّمْحِ كَعْبُهُما،} كالأُنْبُوبَةِ) بالهاءِ. وَقَالَ اللَّيْثُ: الأُنْبُوبُ، {والأُنْبُوبَةُ: مَا بَيْنَ العُقْدَتَيْنِ من القَصَبِ والقَنَاةِ. ومِثْلُهُ فِي الصَّحاح، إِلاّ أَنَّهُ قَالَ فيهِ: والجمعُ} أُنْبُوبٌ، وأَنابِيبُ. فظاهرُ عِبارَةِ المصنّفِ أَنّ الأُنْبُوب واحِدٌ، وَمَا بَعْدَهُ لغَةٌ فِيهِ. والمفهومُ من الصَّحاح أَنَّ الأُنْبُوبَةَ واحدٌ، وأَنّ جمعه أُنْبُوبٌ، بِغَيْر هاءٍ، وَجمع الأُنْبُوبِ {أَنَابِيبُ، فهُو جمْعُ الجمْعِ؛ (و) أَنشد ابْن الأَعْرَابيّ: أَصْهبُ هَدّارٌ لِكُلِّ أَرْكُبِ بِغِيلَةِ تَنْسَلُّ بَيْنَ} الأَنْبُبِ يجُوزُ أَن يعنَى بالأَنْبُبِ أَنابِيبَ الرِّئَةِ كأَنّهُ حذف زوائِد أُنْبُوب، فَقَالَ: نَبَ؛ ثمَّ كَسَّره على! أَنُبٍّ، ثمّ أَظهر التّضعيفَ. وكلُّ ذَلِك للضَّرُورَةِ. وَلَو قَالَ: بَيْنَ (الأُنْبُبِ) ، بِضَم الْهمزَة، لكانَ جَائِزا. وَهُوَ مُرادُ المُصَنّف بقوله: (ولَعَلَّه مَقْصُورٌ مِنْهُ) ، أَي: من الأُنْبُوب، صرّح بِهِ أَبو حَيّانَ، وَنَقله الصّاغانيُّ. ويسوغُ حينَئذٍ أَنْ يقولَ: بينَ الأُنْبُبِ، وإِنْ كَانَ يَقْتَضِي (بينَ) أَكثَرَ من واحِدٍ لأَنَّهُ أَراد الجنسَ، فكأَنّه قالَ: بَين الأَنابِيبِ. (و) من الْمجَاز: ذَهَبَ فِي كُلِّ أُنْبُوب، وَهُوَ (مِنَ الجبَلِ الطَّرِيقَةُ) النّادِرةُ (فِيهِ) ، هُذَلِيَّةٌ، قَالَ مالِكُ بْنُ خالِد الخُناعِيُّ: فِي رأْسِ شاهِقَةٍ أُنْبُوبُهَا خَصِرٌ دُونَ السَّمَاءِ لَهَا فِي الجوِّ قُرْنَاسُ (و) من الْمجَاز: لَهُ أُنْبُوبٌ، أَي (السَّطْرُ من الشَّجَرِ) وغيرِهِ. (و) الأُنْبُوبُ: (الأَرْضُ المُشْرِفَةُ) إِذا كَانَت رَقِيقَةً مُرْتَفِعَةً، وَالْجمع أَنابِيبُ. (و) عنِ الأَصمعِيِّ يُقَالُ: الْزَم الأَنْبُوبَ، وَهُوَ (الطَّرِيقُ) ، والْزَم المَنْحَرَ، وَهُوَ القَدُ. (و) من المَجَاز: (أَنَابِيبُ الرِّئَةِ) ، وَهِي (مَخارِجُ النَّفَسِ مِنْهَا) ، على التَّشبيه بأَنابِيبِ النَّباتِ. (والنَّبَّةُ: الرّائِحَةُ الكَرِيهَةُ) ، والبَنَّةُ، بِتَقْدِيم المُوَحَّدَة: الرّائحةُ الطَّيِّبَةُ، نَقله ابْنُ دُرَيْدٍ هاكذا. ( {وتَنَبَّبَ الماءُ) من كَذَا: (تَسَيَّلَ) مِنْهُ، وَفِي بعضِ النُّسخ: تَسَايَلَ، وَمِنْه أُنْبُوبُ الحَوْضِ لِسيْلِ مائِه، أَو على التَّشْبِيه بأُنْبُوبِ القَصبِ، لِكَوْنِهِ أَجوفَ مستديراً. (} ونَبْنَبَ) : إِذا (طَوَّلَ عَملَهُ فِي تَحْسينٍ) ، عَن أَبي عَمْرٍ و. (و) من المَجاز:! نَبْنَبَ الرَّجُلُ إِذا حمْحَمَ، و (هَذَى عندَ الجِماعِ) ، عَنهُ أَيضاً؛ وَهُوَ على التَّشْبِيهِ بِنَبِيبِ التُّيُوسِ. ( {ونَبَّبَ النَّبات} تَنْبِيباً) : إِذا (صارَتْ لَهُ أَنابِيبُ) ، أَي كُعُوبٌ. {ونَبَّبَتِ العِجْلَةُ كذالك، وَهِي بقْلَةٌ مستطيلةٌ مَعَ الأَرض. (} وأَنْبَابةُ) ظاهرُ إِطلاقه الفتحُ، وهاكذا ضَبطه الصّاغانيّ أَيضاً، وَقَالَ ياقوت، بالضمِّ: (ة بالرَّيّ) بالقُرْب مِنْهَا من ناحيةِ دَنْباوَنْدَ. انْتهى. (و) {أَنبابةُ: قريَةٌ أُخْرَى (بِمِصْرَ) من الجِيزَةِ على شاطِىء النِّيل، مِنْهَا المُحَدِّثُ الصُّوفِيُّ إِسماعيلُ بْنُ يُوسُفَ الأَنْصَارِيُّ الخَزْرَجِيُّ. وَقد زُرْتُ مقامَهُ بهَا مِراراً، رَوَى شَيْئا من الحَدِيث، وغَلَبَ عَلَيْهِ التَّنَسُّكُ، وَقد حَدَّثَ بعضُ وَلَده. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: } أُنْبُوبُ القَرْن: مَا فَوْقَ العُقَد إِلى الطَّرَف. وَمن المجَاز: شَرِبَ من أُنْبُوبِ الكُوزِ. وتقولُ: إِنِّي أَرى الشَّرَّ قَصَّبَ: وشَعَّب، ونَبَّبَ، كَعَّب. {ونَبَّ فُلانٌ نَبِيباً: طَلَبَ النِّكَاحَ. وأَنَبَّهُ طُولُ العُزْبةِ. وَنقل شيخُنَا عَن بعض الْحَوَاشِي، كالمُستدرك على المُصنِّف: وَفِي الحَدِيث: (من أَشْكَلَ بُلُوغُه،} فالإِنْبابُ دَلِيلُه) . قَالَ: هُوَ مصدرُ {أَنْبَبَ} إِنْباباً، إِذا نَبَتَتْ عانَتُهُ. قلتُ: هُوَ تصحيفٌ مِنْهُ، والصَّوابُ: الإِنْباتُ، بالفَوْقِيَّةِ. انْتهى. قلتُ: ويُمْكن أَنْ يكونَ المُرَادُ بالإِنْبابِ هُوَ هَيَجانُه وحَمْحَمَتُهُ للجِماع، فَيكون دَلِيلا على بُلوغه، وَالله أعلمُ.
المعجم: تاج العروس