المعجم العربي الجامع
قرقف
المعنى: القَرْقَفَة: الرِّعْدة، وقد قَرْقَفَه البرد مأْخوذ من الإرْقاف، كرِّرت القاف في أَولها. ويقال: إني لأُقَرْقِف من البرد أَي أُرْعَدُ.وفي حديث أُم الدرداء: كان أَبو الدرداء يغتسل من الجنابة فيجيء وهو يُقَرْقِف فأَضُمّه بين فخِذَيّ، أَي يُرْعَدُ من البرد. والقَرْقف: الماء البارد المُرْعِد. والقَرْقَف: الخمر، وهو اسم لها، قيل: سميت قَرْقَفاً لأَنها تُقَرْقِفُ شارِبَها أَي تُرْعِده، وأَنكر بعضهم أَنها تُقَرْقِفُ الناس. قال الليث: القَرْقف اسم للخمر ويوصف به الماء البارد ذو الصفاء؛ وقال: ولا زاد إلا فَضــْلتانِ: سـُلافةٌ وأَبيضُ من ماء الغمامةِ قَرْقَفُ أَراد به الماء. قال الأَزهري: قول الليث إنه يوصف بالقَرقف الماء البارد وهَم. وأَوهَمه بيت الفرزدق، وفي البيت مؤخّر أُريد به التقديم، وذلك الذي شَبّه على الليث، والمعنى فضْلتانِ سلافةٌ قَرْقَفٌ وأَبيضُ من ماء الغَمامة.والقَرْقوف: الدِّرهم، وحكي عن بعض العرب أَنه قال: أَبيضُ قَرْقوف، بلا شَعر ولا صوف، في البلاد يَطوف؛ يعني الدرهم الأَبيض.التهذيب في الرباعي: وفي الحديث أَن الرَّجل إذا لم يَغَرْ على أَهله بعَثَ اللّه طائراً يقال له القَرْقَفَنَّةُ فيقع على مِشْريق بابه، ولو رأَى الرِّجالَ مع أَهله لم يُبْصِرهم ولم يُغَيِّر أَمرَهم. الفراء: من نادر كلامهم القَرْقَفَنَّة الكَمَرَة. غيره: القَرْقَف طير صغار كأَنها الصِّعاء.
المعجم: لسان العرب قرقف
المعنى: القَرْقَفُ: الخَمر، وقال ابن الأعرابي: سُميِّت بذلك لأنها تُرْعِدُ شاربها، وأنكر ذلك عليه أبو عبيد، وقال السُّكري: القَرْقَفُ: التي يُرْعد عنها صاحبها من إدمانه إيّاها، وقال الليث: القَرْقَفُ: التي يُرعد عنها صاحبها من إدمانه إياها، وقال الليث: القَرْقَفُ: تُوصف به الخمر ويوصفُ به الماء البارد: قال الفرزدق في وصف الماء؛ولا زادَ إلاّ فَضْلَتانِ سُلافَةٌ *** وأبْيَضُ من ماءِ الغَمَامَةِ قَرْقَفُ؛قال الأزهري: هذا وَهم، في البيت تأخير أُريد به التقديم، والمعنى: سُلافة قَرْقَفٌ وأبيض من ماء الغمامة.؛وقال ابن عبّاد: القُرْقُوْفُ: الخمر.؛وقال الليث: يسمى الدرهم قُرْقُوْفًا، قال الساجع: أبيض قُرْقُوفْ؛ لا شعر ولا صوف؛ بكل بلد يطوف. ويعني به الدرهم الأبيض.؛وقال غيره: القُرْقُفُ -بالضم-: طَير صغار كأنها الصَّعَاء. قال الأزهري: هو القُرْقُبُ -بالباء-.؛وقال الفَرّاء: من نادر كلامهم: القَرْقَفَنَّةُ: الكَمَرةُ.؛وفي حديث وهب بن مُنَبِّهٍ: أنه قال: إذا كان الرجل لا يُنكِر عمل السوء على أهله جاء طائر يُقال له القَرْقَفَنَّةُ. وقد كُتب الحديث بتمامه في تركيب ق ن ذ ع.؛وقال ابن عبّاد: ديك قُرَاقِفٌ: شديد الصوت.؛وقَرْقَفَ: أرعد؛ عن ابن الأعرابيِّ.؛وقُرْقِفَ الصَّرِدُ: أي خَضِرَ حتى يُقَرْقِفَ ثناياه بعضها ببعض؛ أي يصدِمَ، قال؛نِعْمَ ضَجِيْعُ الفَتى إذا بَرَدَ ال *** لَيْلُ سُحَيْراُ وقُرْقِفَ الصَّرِدُ؛ومنه حديث أم الدَّرْداءِ -رضي الله عنها- قالت: كان أبو الدَّرْداء -رضي الله عنه- يغتسل من الجنابة فيجيءُ وهو يُقَرْقَفُ فأضُمُّه بين فَخِذَيَّ وهي جُنب لم تَغْتَسل.؛وقال ابن عبّاد: القَرْقَفَةُ في هدير الحمام والفحل والضحك: الشدة.؛وتَقَرْقَفَ: أي ارْتَعَدَ.
المعجم: العباب الزاخر القرقف
المعنى: ـ القَرْقَفُ، كجعفرٍ وعُصْفورٍ: الخَمْرُ يَرْعَدُ عنها صاحِبُها، وقولُ الجَوهرِيِّ: قال: هو اسم، وأنكَرَ أنْ تكونَ سُمِّيَتْ بذلك، كَلامٌ ضائِعٌ، لأنه يُسْنِدْهُ إلى أَحَدٍ، وإنما المُنْكِرُ أبو عُبَيْدَةَ، والمُنْكَر عليه ابنُ الأَعْرابيِّ. وكهُدْهُدٍ: طَيرٌ صغارٌ، أو هو بالباء. وكسرْسورٍ: الدِّرْهَمُ. ـ ودِيكٌ قُراقِفٌ، بالضم: صَيِّتٌ. ـ وقَرْقَفَ: أرْعَدَ. ـ وقُرْقِفَ الصَّرِدُ، بالضم، ـ وتَقَرْقَفَ: خَصِرَ حتى ـ تَقَرْقَفَتْ ثَناياهُ بعضُها ببعضٍ، أي: تَصْدِمُ. ـ والقَرْقَفَةُ في هَديرِ الحَمامِ والفَحْلِ والضَّحِكِ: الشِّدَّةُ. ـ والقَرْقَفَنَّةُ، بنونٍ مُشَدَّدَة: الكَمَرَةٌ، وطائرٌ يَمْسَحُ جَناحَيْهِ على عَيْنَيِ القُنْذُعِ الدَّيُّوثِ، فَيَزْدادُ لِيناً، وذُكِرَ في العَيْنِ.
المعجم: القاموس المحيط قَرْقَفَ
المعنى: قَرْقَفَةً مِنَ البَرْدِ: اِرْتَعَد.؛- ـهُ البَرْدُ: أرْعَدَه.؛- تْ ثَناياه: اِصْطَكَّ بعضُها ببعض.؛- الرَّجُلُ في الضَّحِك والحَمامُ في الهَدير: اِشْتَدَّ.
المعجم: القاموس قَرْقَف
المعنى: المبرودُ: ارتعد من البرد. ويقال: قرقفت ثناياه: اصطكّ بعضها ببعض. وـ الفحلُ والحمام في الهدير: اشتدّ. ويقال: قرقف الرجل في الضّحك: اشتدّ. وـ البرد فلاناً: أرعده.؛(تَقَرْقَفَ): أصابه البَرْد وآلمه حتّى اصطدمت ثناياه بعضها ببعض.؛(القَرْقَف): الخمْر. وـ الماء البارد الصافي.
المعجم: الوسيط قرقف
المعنى: قرقف القَرْقَفُ، كجَعْفَرٍ وزادَ ابنُ عَبّادٍ: والقُرْقُوفُ مثلُ عُصْفُورٍ: اسمُ الخَمْر قَالَ السُّكَّري: التِي يَرْعَدُ عَنْها صاحِبُها من إِدْمانِه إِيّاها، وَقَالَ ابنُ الأَعْرابِيِّ: سُمِّيَتْ بذلِك لأَنَّها تُرْعِدُ شارِبَها. وقالَ اللَّيْثُ: القَرْقَفُ: تُوصفُ بِهِ الخَمْرُ، ويُوصَفُ بِهِ الماءُ البارِدُ ذُو الصَّفاءِ، قالَ الفَرَزْدَقُ فِي وَصْفِ الماءِ: (وَلَا زادَ إِلا فضْلَتانِ: سُلافةٌ ... وأَبْيضُ من ماءِ الغمامَةِ قَرْقَفُ) قَالَ الأزْهَرِيُّ: هَذَا وَهَمٌ، وَفِي الْبَيْت تأَخيرٌ، أُرِيدَ بِهِ التَّقْدِيم، وَالْمعْنَى سُلافَةٌ قَرْقَفٌ، وأَبْيضُ من ماءِ الغمامةِ. وقَوْلُ الْجَوْهَرِي: القَرْقَفُ: الخَمْرُ قَالَ: هُوَ اسمٌ لَهَا، وأَنْكَرَ أَنْ تَكُونَ سُمِّيتْ بذلِكَ لأَنَّها تُرْعِدُ شارِبَها، قَالَ الصّاغانِيُّ: قولُه: قَالَ كلامٌ ضائِعٌ، لأَنَّه لم يُسْنِده. أَي: القولَ، وَكَذَا الإِنْكار إِلى أَحَدٍ سَبَق ذِكْرُه، وإِنَّما نَقَلَه من كتِابٍ رُوِيَ فِيهِ عَن أَبِي عُبَيْدٍ مَا ذُكِرَ، وأَرادَ أَنْ يَقْتَصِرَ على الغَرضِ، فسَبَقَ القَلَمُ بذُنابَةِ الكَلامِ وإِنَّما القائلُ والمُنْكِرُ أَبو عُبيْدَةَ هَكَذَا فِي النُّسَخِ، وَهُوَ غَلَطٌ صوابُه أَبو عُبَيْدٍ، كَمَا فِي العُبابِ والتَّكْمِلة والمُنْكَرُ عَلَيْهِ هُوَ ابنُ الأَعْرابِيِّ هَكَذَا فِي النُّسَخِ، وَهُوَ غَلَطٌ حَقَّقَه الصاغانِيُّ، ورامَ شيخُنا أَن يَتَمَحَّلَ جَوَابا عَن الجوْهَرِيِّ فَلم يَفْعَلْ شَيْئا، وإِنَّما أَحالَه على مَا حَصَل للمُصَنِّفِ فِي السَّبْعِ الطِّوَالِ فِي ط ول على مَا سَيَأْتِي الكلامُ عَلَيْهِ فِي موضِعِه. والقُرْقُفُ كهُدْهُدٍ: طَيْرٌ صِغارٌ كأَنها الصِّعاءُ. أَو هُوَ القُرْقُبُ بالباءِ المُوَحَّدَةِ، على مَا حَقَّقَه الأزْهَرِيّ. وقالَ اللَّيْثُ: القُرْقُوفُ، كَسُرْسُورٍ: الدِّرْهَمُ الأَبْيَضُ، وحُكِيَ عَن بعضِ العَرَبِ أَنَّه قالَ: أَبْيضُ قُرْقُوف، بِلَا شَعْرٍ وَلَا صُوف، فِي البِلادِ يَطُوف. ودِيكٌ قُراقِفٌ بِالضَّمِّ: أَي صَيِّتٌ نَقله الصاغانيُّ عَن ابنِ عَبّادٍ. وقَرْقَفَ: أَرْعَدَ عَن ابنِ الأَعْرابِيِّن ونَقَله الجَوْهَريُّ بالمعْنَى فإِنَّه قالَ: لأَنّها تُرْعِدُ صاحِبَها، وَهُوَ بَعْينِه تَفْسِيرٌ لقَرْقَف. قلت: قد سَبَقَ فِي ر ق ف عَن الأَزْهرِيِّ أَنّ القَرْقَفَةَ للرِّعْدَةِ مَأخوذةٌ من أُرْقِفَ إِرْقافاً، كُرِّرت القافُ فِي أَوَّلها، وَقَالَ الصاغانيُّ هُنَاكَ: فعلى هَذَا وَزْنُه عفعل وَهَذَا الفِعْلُ موضِعُه الراءُ لَا القافُ، وزادَ المُصَنِّفُ هُناك تَوْهِيمَ الجَوْهَرِيِّ من حيثُ ذِكْرُه فِي القافِ، وتَقَدَّم أَيضاً أَنَّ الأَزْهَرِيَّ لم يُوافِقْهُ أَحَدٌ من الأَئِمَّةِ فِيمَا قالَهُ، وَقد أَقامَ شَيْخُنا رَحمَه اللهُ النَّكِيرَ على المُصَنِّفِ، وَلم يَتْركْ فِيهِ مَقالاً لِقائل، ونَصُّه: زَعَم المُصنِّفُ فِي رقف أَنَّ القَرْقَفَةَ بِمَعْنى الرِّعْدَةِ مَحَلُّها هُناكَ، ووَهَّم الجَوْهَريَّ فِي ذِكْرِها هُنا، وتَبِعَه غيرَ مُنَبِّهٍ عَلَيْهِ، وإِما رُجُوعاً إِلَى الإِنْصافِ وعَدَمِ التَّحامُل، وإِشارَةً إِلَى أَنَّ) هَذَا موضِعُها لَا ذاكَ، أَو إِلى أَنَّ فِيها قَوْلَيْنِ، وأَنّها تَحْتَمِلُ الوَجْهَيْنِ: تقديمَ العَيْنِ كَمَا هُناك فِي رأَيٍ، أَو كَوْنَها رُباعِيَّةً لَا تكريرَ فِيهَا، كَمَا هُنا، أَو غَفْلَةً عَن ذَلِك الاجْتِهادِ فِي فصل الراءِ ونِسْياناً، على أَنَّ الجوهريَّ لم يَذْكُر قَرْقَف بِمَعْنى الرِّعْدَة فِي الصِّحاح أَصْلاً، وَلَا تَعرَّضَ لَهُ، فَلا مَعْنَى لتَغْلِيطِه فِيمَا لم يَذْكُرْه، وكأَنَّه تَوَهَّمَ ذلِك لكَثرَةِ وُلُوعهِ بالتَّغْلِيطِ، فوَهَّمَه على الوَهْم، وغَفْلَةِ الفَهْم، واللهُ أَعلم فتَأَمَّل. وقُرْقِفَ الصَّرِدُ، بالضَّمِّ أَي: مبنِيّاً للمفْعولِ وكَذا تَقَرْقَفَ: أَي خَصِرَ حَتَّى تَقَرْقَفَتْ ثَناياهُ بَعْضُها ببَعْضٍ، أَي تَصْدِم قَالَ: (نِعْمَ ضَجِيعُ الفَتَى إِذا بَرَدَ الْ ... لَيْلُ سُحَيْراً وقُرْقِفَ الصَّرِدُ) وَمِنْه حديثُ أُمِّ الدَّرْداءِ رَضِي الله عَنْهَا: فيَجِيءُ وَهُوَ يُقَرْقِفُ، فأَضُمُّه بينَ فَخِذَيَّ أَي يَرْتَعِدُ من البَرْدِ. وقالَ ابنُ عَبادٍ: القَرْقَفَةُ فِي هَدِيرِ الحَمامِ والفحْلِ، والضَّحِكِ: الشِّدَّةُ. قلتُ: هُوَ مِثْرُ القَرْقَرَةِ. وقالَ الفَراءُ: من نادِرِ كلامِهم: القرْقَفَنَّةُ، بنونٍ مُشَدَّدةٍ: الكَمَرَةُ. والقَرْقَفَنَّةُ أَيْضا: اسمُ طَار يَمْسَحُ جَناحِيْهِ على عَيْني القُنْذُعِ أَي الدَّيُّوثِ، فيَزْدادُ لِيناً وَهَذَا قد جاءَ فِي حَدِيثِ وَهْبِ بنِ مُنَبِّهٍ: أَنَّ الرَّجُلُ إِذا لَمْ يَغَرْ على أَهْلِه بَعَثَ اللهُ طائراً يُقالُ لَهُ: القَرْقَفَنَّةُ، فيَقَعُ على مِشْرِيقِ بابهِ، وَلَو رَأَى الرِّجالَ مَعَ أَهْلِه لمْ يُبْصِرهُم، وَلم يُغَيِّرْ أَمْرَهُم وَقد ذُكِرَ ذلِكَ فِي حَرْفِ العَيْنِ فِي مَادَّة قنذع.
المعجم: تاج العروس قُرْقُفِيّاتٌ
المعنى: فصيلة طير من الجواثم المخروطيّات المناقير أجناسها وأنواعها كثيرة معظمها من الطيور الغِرِّيدة.
المعجم: القاموس