المعجم العربي الجامع
قِرْطَاسٌ
المعنى: جذ.: (قرطس) | أَخَذَ قِرْطَاسًا وَبَدَأَ يَكْتُبُ: الصَّحِيفَةُ الَّتِي يُكْتَبُ فِيهَا.
صيغة الجمع: قَرَاطِيسُ
المعجم: معجم الغني القَرْطاسُ
المعنى: الوَرَقَةُ يُكْتَبُ عَلَيْها، كُلُّ ما يُكْتَبُ عَلَيْهِ * {نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ}. [قرطس]
صيغة الجمع: (ج) قَراطِيسُ
المعجم: القاموس قَرْطاسٌ/قُرْطاسٌ
المعنى: (صيغة الجمع) قَراطيسُ الصَّحيفة التي يُكتَب فيها، وَرَقَة.
المعجم: القاموس هِيرَاطِيقِي
المعنى: مصطلح إغريقيّ أطلقه الغربيون على نوع من الخط السريع، يختصر من الإشارات والرموز الهيروغليفيّة، يكتب باليراع على قراطيس البردى أو على اللخاف والخشب والقماش. (مج).
المعجم: الوسيط قطس
المعنى: قطس وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: القَطُّوس، كتَنُّورٍ: القِطُّ، بلُغةِ الأَنْدَلُس، وَقَالَ أَبو الحَسَن اليُونينِيُّ: أَنْشَدَنَا رَضِيُّ الدِّين الشِّاطبيُّ الأَنْدلسيُّ لبَعض اللُّغَويِّين: (عَجَائبُ الدَّهْرِ شَتَّى لَا يُحَاطُ بهَا ... منْهَا سَمَاعٌ ومنْهَا فِي القَرَاطِيسِ) (وإِنَّ أَعْجَبَ مَا جَاءَ الزَّمانُ بِهِ ... فأْرٌ بحمِصَ لإِخْصَاءِ القَطَاطِيس) وحِمْصُ هَذِه: حِمْصُ الأَنْدَلُسِ. والإِخْصَاءُ بمَعْنَى الخِصَاءِ، كَذَا قَرَأْتُه فِي تَارِيخ الذَّهَبيِّ. قلت: وَقد يَصَحِّفُه العَوَامُّ بالشِّين المُعْجَمة.
المعجم: تاج العروس قَرْطَسَ
المعنى: أصاب القرطاس.؛(تَقَرْطَسَ): هلك.؛(القِرْطَاس): الصَّحيفة يكتب فيها. وفي التنزيل العزيز: {وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ}. [وتثلث قافه بهذا المعنى]. وـ كلّ ما ينصب للنِّضال؛ وهو الغرض. يقال: رمى فقَرْطَسَ: أصاب القرطاس. وـ بُرْد مِصريّ. وـ النّاقة الفتيّة. وـ من الجواري: البيضاء المديدة القامة. وـ من الدوابّ: الأبيض الذي لا يخالط يباضه نَمْنَمَة. وـ ورقة تلف على هيئة القِمَع ليوضع فيها الحبُّ ونحوه. (محدثة). (ج) قراطيس.
المعجم: الوسيط ودع
المعنى: دعه يفعل كذا، وما ينبغي أن تدعه. ووادعه موادعة: تاركه العداوة. وتوادعوا. وأودعته الوديعة والودائع، واستودعته إياها. وهو في خفض ودعة، وقد ودع وداعة، واتّدع وتودّع. وقال عمر بن أبي ربيعة: تـودّع مـن نسـاء النـاس طراً فأصــبح خالصــاً بكـم يهيـم وفي الحديث: "فقد تودّع منهم" ورجل وديع ووادع ومتدع ومتودع. ونال الملك وادعاً: من غير كلفة. وودّع الثوب توديعاً، وتودّعه: صانه في الميدع وهو الصّوان. قال الراعي: ثنــاء تشــرق الأحسـاب منـه بـه نتـودّع الحسـب المصـونا وهذا الجمل يودّع للفحلة: يصان. ومن المجاز: أودعته سرّي. وأودع الوعاء متاعه. وأودع كتابه كذا. وأودع كلامه معنى حسناً. قال: أسـتودع العلم قرطاساً فضيّعه فبئس مستودع العلم القراطيس وسقطت الودائع: الأمطار، لأنها أودعت السحاب. وفلان وديع: للساكن الطائر استعير من المستريح. قال حسان: وديــع وسـهل للصـديق وإنـه ليعـدل رأس الأصـيد المتمايل
المعجم: أساس البلاغة قرطس
المعنى: القِرْطاس: معروف يُتَّخذ من بَرْدِيّ يكون بمصر. والقِرْطاس: ضَرْب من برُود مصر. والقِرْطاس: أَديم يُنْصَب للنِّضال، ويسمَّى الغَرَض قِرْطاساً. وكل أَديم ينصَب للنِّضال، فاسمُه قِرطاس، فإِذا أَصابه الرَّامي قيل: قَرْطَس أَي أَصاب القرطاس، والرَّمْيَةُ التي تُصيب مُقَرْطِسة.والقَرْطاس والقُرطاس والقَرْطَس والقَرْطاس، كله: الصحيفة الثابتة التي يكتب فيها؛ الأَخيرتان عن اللحياني؛ وأَنشد أَبو زيد لمخشّ العقيلي يصف رسوم الدار وآثارها كأَنها خَطّ زَبُور كتب في قِرْطاس: كأَنَّ، بحيثُ اسْتَوْدَع الدارَ أَهلُها مَخَــطّ زَبُــور مـن دَواة وقَرْطَـسِ وقوله تعالى: ولو نَزَّلنا عليك كتاباً في قِرْطاس؛ أَي في صحيفة، وكذلك قوله تعالى: يجعلونه قَراطِيس؛ أَي صُحُفاً؛ قال: عَفَـتِ المنـازل غيـر مِثْل الأَنفس بعـد الزمـان عرفتـه بـالقَرْطَس ابن الأَعرابي: يقال للناقى إذا كانت فَتِيَّة شابَّة: هي القِرْطاس والدّيباج والذِّعْلِبَة والدِّعْبِل والعَيْطَموس. ابن الأَعرابي: يقال للجارِية البيضاء المَدِيدة القامة قِرْطاس. ودابة قِرْطاسِيّ إذا كان أَبيض لا يخالط لَونه شِيَة، فإِذا ضرَب بياضُه إِلى الصُّفرة فهو نَرْجِسِيّ.
المعجم: لسان العرب قرطس
المعنى: قرطس القرْطَاسُ، مثلّثة الْقَاف الضّمّ قِرَاءَةُ أَبي مَعْدانَ الكُوفِيِّ، قَالَ شَيخُنا: أَطْلق فِي التَّثْليث فإقْتضَى أَنَّهَا كلَّها فَصِيحَةٌ وَاردِةٌ، وليسَ كَذَلِك، وَقد قَالَ فِي الْمِصْبَاح: كَسْر الْقَاف أَشْهَرُ، وَقَالَ الجَارْبَرْدِيُّ شَرْح الشَّافِيَة: الضَّعِيفُ مَا فِي ثُبُوتِهِ كلامٌ، كقُرْطاسٍ، بالضَّمِّ، فدَلَّ على ضَعْفِه، بخلافِ عبَارة المِصْبَاح فإِنَّها تُوهِمُ أَنّه مَشْهُورٌ، وأَمَّا الفَتْحُ فَلم يَذْكُرْه أَكثرُ أَهْل اللُّغةِ، وقَضيَّةُ قَولِهم فَعْلال فِي غير التَّضْعيف قَليلٌ لم يَرِدْ مِنْهُ إِلاّ خَزْعالٌ، يَنْفِيه، وَلَكِن أَوْرَدَه ابنُ سِيدَه على ضَعْفِه، وقلَّده المصنِّفُ، وَفِيه نَظرٌ ظاهرٌ. إنتهى. قلْت: وَهَذَا الَّذي أَنْكرَه على المُصَنِّف وابنِ سِيدَه، ونَظرَ فِيهِ، فقد حَكاه اللِّحْيَانِيُّ هَذَا بالفتْح. وَكَذَا حَكى القَرْطَسَ، كجَعْفرٍ، كَذَا نَقله الجَوْهَرِيُّ عَن ابْن دُريْدٍ فِي نوادره، وَقَالَ أَبو سَهْلٍ: هَكَذَا وَجدْتُه فِي الكِتاب المذكورِ، وَهُوَ الصَّحيح. وحكَى الفارَابيُّ وأَبو علْياءَ مْثل دِرْهَمٍ، هَكَذَا قَيَّداه، وَهُوَ الكاغِدُ يُتَّخذُ من بَرْدِيٍّ يكونُ بمِصْر، وأَنْشد أَبو زَيْدٍ لمِخَشٍّ العُقَيْليّ، يَصف رُسومَ الدِّيارِ وآثارَها كأَنها خَطُّ زَبورٍ كُتِبَ فِي قِرْطاسٍ: (كأَنَّ بحَيْثُ إسْتَوْدَعَ الدَارَ أَهْلُهَا ... مَخَطَّ زَبُورٍ من دَوَاةٍ وقَرْطَسِ) والقِرْطاس، بالكسْر: الجَملُ الآدَمُ، نَقَلَهُ الصَّاغَانيُّ. وَعَن ابْن الأَعْرَابيِّ: القِرْطاس: الجَارِيَةُ البَيْضاءُ المَدِيدَةُ القَامَةِ. وقَولُه تَعَالَى ولَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَاباً فِي قِرْطَاسٍ. وَهُوَ الصَّحيفَةُ من أَيِّ شَيْءٍ كانَتْ، يُكْتَبِ فِيهَا، والجَمْع: قَرَاطِيسُ، وَمِنْه قولُه تَعَالَى: تَجْعَلُونَه قَرَاطِيسَ أَي صُحُفاً. وكُلُّ أَدِيمٍ يُنْصَب للنِّضالِ فَهُوَ قِرْطَاسٌ. والقِرْطاس: النّاقَةُ الفِتِيَّةُ الشابَّةُ، عَن ابْن الأَعْرَابِيِّ، قَالَ: وَهِي أيْضاً الدِّيبَاجُ والدِّعْبِلُ والعَيْطَمُوس. والقِرْطَاس: بُرْدٌ مِصْريٌّ، أَي نَوْعٌ من بُرُودِ مصْرَ. ودابَّةٌ قِرْطاسِيَّةٌ، إِذا كانَتْ بَيْضَاءَ لَا يُخَالِطُ بَيَاضَهَا شِيَةٌ. فإِذا ضَرَبَ بَياضُها إِلى الصُّفْرّة فَهِيَ نَرْجِسِيَّةٌ. ويقَال: رَمَى فقَرْطَسَ، إِذا أَصابَ القِرْطَاسَ، أَي الغَرَضَ المَنْصوبَ، والرَّمْيَةُ الَّتي تُصِيب: مقَرْطِسَةٌ. وتَقَرْطَسَ: هَلَكَ، نَقَلَه الصّاغَانيُّ. وقَرْطَسُ، كجَعفَر: ة بمصْرَ، وعِبَارَة الصّاغَانيُّ: من قُرَى مصْرَ القَديمَة. قلت: وَالَّتِي هِيَ من قُرَى مصْرَ قَرْطَسَةُ، بهاءٍ، وَهِي من قُرَى البُحَيْرة.
المعجم: تاج العروس عزف
المعنى: عَزَفَتْ نفسي عن الشيء تَعْزُفُ وتَعْزِفُ عُزُوْفًا: أي زهدت فيه وانصرفت عنه. وقال ابن دريد: إذا ملته أو صدت عنه، قال الفرزدق؛عَزَفْتَ بأعشاشٍ وما كدت تَعْزِفُ *** وأنكرت من حدراء ما كنت تَعْرِفُ؛وقال أبو ليلى: قوله "بأعْشَاشٍ" أي بكبرٍ؛ يقول: عَزَفْتَ بكبرك عمن كنت تحب، وقال غيره: أعْشَاشٌ: موضع. وقال آخر؛إذا عَزَفَتْ نفسي عن الشيء لم تكد *** إليه بوجه آخر الدهر تقبلُ؛ورجل عَزُوْفٌ عن الأمر: إذا أباه، وأنشد الليث؛ألم تعلمي أني عَزُوْفٌ عن الهوى *** إذا صاحبي في غير شيءٍ تَغَضَّبا؛والعَزْفُ والعَزِيْفُ: صوت الجن، وهو جرس يسمع في المفاوز بالليل.؛وسحاب عَزّافٌ: يسمع فيه عَزِيْفُ الرعد، قال جندل بن المثنى الطُّهَويُّ يدعو على رجل؛لا تسقه صَيِّبِ عَزّافٍ جور *** ذي كرفىء وذي عِفَاءٍ منهمر؛ويروى: "جُوَرْ".؛والعَزّافُ: رمل لبني سعد، وقيل: حبل من حبال الدهناء، وسمي عَزّافًا لأنهم يسمعون به عَزِيْفَ الجن، وهو يسرة طريق الكوفة من زرود.؛وقال السكري في تفسير قول جرير؛بين المُخَيْصر فالعَزّافِ منزلة *** كالوحي من عهد موسى في القراطيس؛العَزّافُ: من المدينة على أثنى عشر ميلًا من المدينة.؛ويقال: أبرق العَزّافِ ماء لبني أسد يُجاءُ من حَوْمانة الدراج إليه؛ ومنه إلى بطن نخل، ثم الطَّرْف؛ ثم المدينة، قال؛لمن الديار بأبرقِ العَزّافِ *** أضحت تجر بها الذيول سَوَافِ؛وقال؛طوى أبرقَ العَزّافِ يرعد متنه *** حنين المتالي خلف ظهر المشايع؛وعَزْفُ الرياح: أصواتها.؛وقال ابن دريد: المَعَازِفُ: الملاهي، قال: وقال قوم من أهل اللغة: هي أسم يجمع العود والطنبور وما أشبههما. وقال آخرون: بل هي المَعازفُ التي استخرجها أهل اليمن. وقال الليث: يقولون للواحد عَزْفٌ وللجميع مَعَازِفُ؛ رواية عن العرب، قال: ويقال لضرب من الملاهي له أوتار كثيرة: مِعْزَفٌ ومِعْزَفَةٌ. ويروى في حديث أم زرع بدل قولها: إذا سمعن صوت المِزْهَرِ: صوت المَعَازِفِ. وقد كتب الحديث بتمامه في تركيب ز ر ن ب.؛وقال غيره: العازِفُ: اللاعب بها والمغني، وقد عَزَفَ عَزْفًا.؛وقال ابن الأعرابي: عَزَفَ الرجل يَعْزِفُ: إذا أقام في الأكل والشرب.؛وعازِفٌ: موضع، سمي عازفًا لأنه تعزف فيه الجن، قال ذو الرمة؛وعيناءَ مبهاجٍ كأن إزارها *** على واضح الأعطاف من رمل عازِفِ؛والعَزْفَ -بالضم-: الحمام الطورانية، قال الشماخ؛حتى استغاث بأحوى فوقه حبك *** تدعو هديلا به العُزْفُ العَزَاهِيْلُ؛ويروى: "بجَوْنٍ"، ويروى: "به الورق المثاكيل"، والعَزَاهِيْلُ: ذكور الحمام.؛وقال ابن عبّاد: عَزَفَ البعير: إذا نزت حنجرته عند الموت.؛وقال ابن الأعرابي: أعْزَفَ: سمع عَزِيْفَ الرمال.؛والتركيب يدل على الانصراف عن الشيء وعلى صوت من الأصوات.
المعجم: العباب الزاخر عزف
المعنى: عزف عَزَفَتْ نَفْسِي عَنهُ تَعْزِفُ بالكسرِ وتَعْزُفُ بالضمِّ، عَزْفاً، وعُزُوفاً: تَرَكَتْه بعدَ إِعْجابِها بِهِ. وزَهِدَتْ فِيه، وانْصَرفَتْ عَنهُ وقِيلَ: سَلَتْ. أَو عَزَفَتْ: مَلَّتْهُ وَهَذِه عَن ابنِ دُرَيْدٍ. أَو صَدَّتْ عنهُ فَهُوَ عَزُوفٌ عَنهُ: أَي عَن الأَمرِ، إِذا أَباهُ، وأَنْشَدَ اللَّيْثُ: (أَلَمْ تَعْلَمِي أَنِّي عَزُوفٌ عَن الهَوَى ... إِذا صاحِبِي فِي غَيْرِ شَيءٍ تَغَضَّبَا) وأَنْشَد الجَوْهرِيُّ للفَرَزْدَقِ يُخاطُب نفسَه: (عَزَفْتَ بأَعْشاشٍ وَمَا كِدْتَ تَعْزِفُ ... وأَنْكَرْتَ من حَدْراءَ مَا كُنْتَ تَعْرِفُ) وَقد تَقَدَّم البَحْثُ فِيهِ فِي: ع ش ش وَفِي ح د ر. والعزْفُ، والعَزِيفُ: صوتُ الجِنِّ، وَهُوَ جَرْسٌ يُسْمعُ فِي المَفاوِزِ باللَّيْلِ. وقِيلَ: هُوَ صَوْتٌ يُسمَع باللَّيْلِ كالطَّبْلِ. وقِيلَ: هُوَ صَوْتُ الرِّياح فِي الجَوِّ، فتَوَهَّمَه أَهلُ البادِيَةِ صَوْتَ الجِنِّ، وَفِيه يَقُولُ قائِلُهم: (وإِنِّي لأَجْتابُ الفَلاةَ وبَيْنَها ... عوازِفُ جِنّانٍ وهامٌ صَواخِدُ) وَقد عَزَفَت الجِنُّ، تَعَزِفُ عَزْفاً، وعَزِيفاً، وَمن حَدِيث ابْن عباسٍ: كَانَت الجِنُّ تَعْزِفُ اللَّيْلَ كُلَّه بينَ الصَّاف والمَرْوَةِ. والعَزّافُ كشَدّادٍ: سَحابٌ يُسْمَعُ فِيهِ عَزِيفُ الرَّعْدِ وَهُوَ دَوِيُّهُ، قَالَ جَنْدَلُ بنُ المُثَنَّى يَدْعُو على رَجُلٍ: يَا رَبَّ رَبَّ المُسْلِمٍ ينَ بالسُّوَرْ لَا تَسْقِه صَيِّبَ عَزّافٍ جُؤَرْ ذِي كِرْفِيءِ وَذي عِفاءٍ مُنْهَمِرْ هكَذا أَورَدَه الأَصمعي والفارسيُّ، وراويةُ ابْن السّكِّيتِ غَرّاف بالغين مُعْجمَة. والعَزّافُ: رَمْلٌ لبَنِي سَعْدٍ صفةٌ غالبةٌ، مشتَقَّةٌ من عَزيفِ الجنِّ. أَو جَبَلٌ بالدَّهْناءِ قَالَ السُّكَّرِيُّ: على اثْنَىْ عَشَرَ مِيلاً مِنَ المَدِينَة قيل: سُمِّيَ بِهِ لأَنّه كانَ يُسْمَعُ بِهِ عَزِيفُ الجِنِّ، وَهُوَ يسْرَةَ طَرِيقِ الكوفةِ من زَرُودَ، قَالَ جريرٌ:) (بَين المُخَيْصِرِ فالعَزافِ منْزِلةً ... كالوَحِيْ مِنْ عَهْدِ مُوسى فِي القَراطِيسِ) وَفِي الصِّحاح: وَيُقَال: أَبْرقُ العَزّافِ، وَهُوَ قَرِيبٌ من زرُودَ. وَفِي العُبابِ: ويُقال: أَبْرَقُ العزّافِ: ماءٌ لبَنِي أَسَد بنِ خُزَيْمَةَ بنِ مُدْرِكَةَ مَشْهُورٌ، لَهُ ذِكْرٌ فِي أَخبارِهِمْ وَهُوَ فِي طَرِيقِ القاصِدِ إِلَى المَدينةِ من البَصْرَةِ يُجاءُ مِنْ حَوْمانَةِ الدَّراجِ إِليهِ، وَمِنْه إِلى بَطْنِ نَخْلٍ، ثُم الطَّرْفِ، ثُم المَدِينَةِ ومِثْلُه فِي المُعْجَم، قَالَ الشاعِرُ: (لِمَن الدِّيارُ بأَبْرَقِ العَزّافِ ... أَضْحَت تَجُرُّ بِهَا الذُّيُولَ سوافِ) وقالَ ابنُ كَيْسان: أَنشَدَنِي المَبرِّدُ لرَجُلٍ يَهْجُو بنِي سَعِيدِ بنِ قُتَيْبَةَ الباهِلي: (وكأَنَّنِي لمّا حَطَطْتُ إِليهِمُ ... رَحْلِي نَزلْتُ بأَبْرَقِ العَزّافِ) وعَزْفُ الرِّياحِ: أَصْواتُها نَقله الجوهرِيُّ. والمَعازِفُ: المَلاهِي الَّتِي يُضْرَبُ بهَا، كالعُودِ والطُّنْبُورِ والدُّفِّ، وغَيْرِها، وَفِي حَدِيُثِ أُمِّ زَرْعٍ: إِذا سَمِعْنَ صَوْتَ المَعازِفِ أَيْقَنَّ أَنَّهُن هَوالِكُ الواحِدُ عُزْفٌ على غيرِ قِياسٍ، ونَظِيرُه مَلامِحُ ومَشابِهُ فِي جمعِ لَمْحَةٍ وشَبَهٍ أَو مِعْزَف، كِمنْبَرٍ، ومِكْنَسَةٍ قِيلَ: إِذا أُفرِدَ المِعْزَفُ فَهُوَ ضَرْبٌ من الطّنابِيرِ، وتتَّخِذُه أَهْلُ اليَمَن، قلتُ: وَهُوَ المُسَمَّى بالقبوس الْآن، وغيرُهم يَجْعلُ العُودَ مِعْزَفاً. والعازِفُ: اللاعِبُ بهَا. وأَيضاً: المُغَنِّي وَقد عَزَف عَزْفاً. وعازِفُ: ع، سُمِّيَ بهِ لأَنَّه تَعْزِفُ بهِ الجِنُّ قَالَ ذُو الرُّمَّةِ: (وعَيْناءَ مِبْهاجٍ كأَنّ إِزارَها ... على واضِحِ الأَعْطافِ مِنْ رَمْلِ عازِفِ) وَقَالَ ابنُ الأَعرابِيِّ: عَزَفَ يَعْزِفُ عَزْفاً: إِذا أَقامَ فِي الأَكْلِ والشُّرْبِ. وقالَ ابنُ عَبّادٍ: عَزَقَ البَعِيرُ: إِذا نَزَتْ حَنْجَرَتُه عندَ المَوْتِ. قلتُ: وكأَنَّه لغةٌ فِي عَسَفَ بِالسِّين، كَمَا سَيأْتِي. والعُزْفُ، بالضَّمِّ: الحَمامُ الطُّورانِيَّةُ وَهِي الَّتِي لَهَا صَوْتٌ وهَدِيرٌ، وَبِه فُسِّرَ قولُ الشَّماخِ: (حَتَّى اسْتَغاثَ بأَحْوَى فَوْقَه حُبُكٌ ... يَدْعُوها هَدِيلاً بهِ العُزْفُ العَزاهِيلُ) وَقَالَ ابنُ الأَعرابِيِّ: أَعْزَفَ: سَمعَ عَزِيفَ الرِّمالِ زادَ غيرُه: والرِّياح وَهُوَ مَا يُسْمَعُ من دَوِيِّها، وأَما عَزِيفُ الرِّمالِ فَهُوَ صَوْتٌ فِيهِ لَا يُدْرَى مَا هُو، وَقيل: هُوَ وُقُوعُ بعضِه على بعضٍ. وَمِمَّا يُستدركُ عَلَيْهِ: العَزْفُ: الطَّرْقُ والضَّرْبُ بالدُّفُوفِ، وَمِنْه حَدِيثُ عُمَر: أَنَّه مَرَّ بعَزْفِ دُفٍّ، فقالَ: مَا هَذا قالُوا: خِتانٌ، فسَكَتَ وَقَالَ الرّاجِزُ: للخَوْتَعِ الأَزْرَقِ فِيها صاهِلْ) عَزْفٌ كعَزْفِ الدُّفِّ والجَلاجِلْ وكُلُّ لَعِبٍ عَزْفٌ. وتَعازَفُوا: أَي تَناشدُوا الأَراجِيزَ، أَو هجَا بَعْضُهم بَعْضاً، وقِيلَ: تَفاخَرُوا. ورَجُلٌ عَزُوفٌ عَن اللَّهْوِ: إِذا لم يَشْتَهِه، وَعَن النساءِ: إِذا لم يَصْبُ إِلَيْهِنَّ. وعَزَفَت القَوْسُ عَزْفاً، وعَزِيفاً: صَوَّتَتْ، عَن أَبِي حَنِيفَةَ. ورَمْلٌ عازِفٌ وعزّافٌ: مُصَوِّتٌ. ومَطَرٌ عَزَّافٌ: مُجَلْجِلٌ. وعَزَفَ نَفْسَه عَنْ كَذَا: مَنَعها عَنهُ. وقَوْلُ أُمَيَّةَ بنِ أَبِي عائِذ: (وقِدْماً تَعَلَّقْتُ أُمَّ الصَّبِيْ ... يِ مِنِّي عَلَى عُزُفٍ واكْتهِالِ) أَرادَ على عُزُوفٍ، فحَذَفَ. والعَزُوفُ، كصَبُورٍ: الَّذِي لَا يكادُ يثْبُتُ على خُلَّةٍ. واعْزَوْزَفَ للشَّرِّ: تَهَيَّأَ، عَن اللِّحْيانِيِّ وَقد سَمَّوْا عازِفاً، وعُزَيْفاً، كزُبيْرٍ.
المعجم: تاج العروس كتف
المعنى: الكَتِفُ والكِتْفُ مثل كَذِبٍ وكِذْبٍ: عظم عريض خلف المَنْكِب، أُنثى وهي تكون للناس وغيرهم. وفي الحديث: ائتُوني بكَتِف ودَواة أَكْتُب لكم كتاباً، قال: الكتف عظم عريض يكون في أَصل كتف الحيوان من الناس والدوابّ كانوا يكتُبون فيه لقِلة القَراطِيس عندهم. وفي حديث أَبي هريرة، رضي اللّه عنه: ما لي أَراكم عنها مُعْرِضين؟ واللّه لأَرْمِيَنَّها بين أَكتافكم، يروى بالتاء والنون، فمعنى التاء أَنها كانت على ظهورهم وبين أَكتافهم لا يقدِرون أَن يُعْرِضوا عنها لأَنهم حاملوها فهي معهم لا تُفارِقهم، ومعنى النون أَنه يرميها في أَفْنِيتهم ونواحِيهم فكلما مروا فيها رأَوها فلا يَقْدِرون أَن يَنْسَوْها. والكَتِفُ من الإبل والخيل والبغال والحمير وغيرها: ما فوق العَضُد، وقيل: الكتفان أَعلى اليدين، والجمع أَكتاف؛ سيبويه: لم يجاوزوا به هذا البناء، وحكى اللحياني في جمعه كِتَفةً.والأَكْتف من الرجال: الذي يشتكي كتفه. ورجل أَكتف بيّنُ الكَتَفِ أَي عريض الكَتِف، وفي المحكم: عظيم الكتف. ورجل أَكتف: عظيم الكتف كما يقال أَرْأَسُ وأَعْنَقُ، وما كان أَكْتَفَ ولقد كَتِف كَتَفاً: عظُمت كَتِفُه.وإني لأَعلم من أَين تؤكل الكَتِفُ؛ تضربه كل شيء علمته. والكُتاف: وجع في الكتِف. وقال اللحياني: بالدابة كُتافٌ شديد أَي داء في ذلك الموضع.والكَتَفُ: عَيْب يكون في الكَتِف. والكتَف: انْفِراجٌ في أَعالي كتف الإنسان وغيره مما يلي الكاهِل، وقيل: الكَتَفُ في الخيل انفراج أَعالي الكَتِفَين من غَراضِيفها مما يلي الكاهل، وهو من العيوب التي تكون خِلْقة.أَبو عبيدة: فرس أَكتف وهو الذي في فُروع كَتِفيه انفراج في غراضيفها مما يلي الكاهل. الجوهري: الأَكْتَفُ من الخيل الذي في أَعالي غَراضِيف كتفيه انفراج. والكَتَفُ، بالتحريك: نقصان في الكتف، وقيل: هو ظَلَع يأْخذ من وجع الكَتِفِ، كَتِفَ كَتَفاً وهو أَكْتَف. وكَتِفَ البعير كتَفاً وهو أَكتفُ إذا اشتكى كَتِفه وظَلع منها. اللحياني: بالبعير كتَفٌ شديد إذا اشتكى كَتِفه. يقال جمل أَكتَف وناقة كَتْفاء. وكَتفه يَكْتِفه كتْفاً: أَصاب كَتِفه أَو ضربه عليها. والكَتَف: مصدر الأَكْتف وهو الذي انضمت كَتِفاه على وسط كاهله خِلْقة قبيحة. وكتَفَت الخيلُ تَكْتِف كتْفاً وكَتَّفَت وتكَتَّفَت: ارتفعت فُروع أَكتافها في المشي، وعُرِضَت على ابن أُقَيْصِرٍ أَحد بني أَسد بن خزيمة خيل فأَوْمأَ إلى بعضها وقال: تجيء هذه سابقة، فسأَلوه: ما الذي رأَيت فيها؟ فقال: رأَيتها مشت فكتَفتْ، وخبَّت فوجَفَت، وعدَت فنَسَفَت فجاءت سابقة. والكَتِفان: اسم فرس من ذلك؛ قالت بنت مالك ابن زيد ترثيه: إذا سـَجَعَتْ، بـالرَّقْمَتَيْنِ، حَمامةٌ أَو الـرَّسِّ تَبْكـي فـارِسَ الكَتِفانِ وكتَفتِ المرأَة تَكتِف: مشت فحرَّكت كتفيها. قال الأَزهري: وقولهم مشت فكتَفَت أَي حركت كتِفيْها يعني الفرس.والكِتافُ: مصدرُ المِكْتاف من الدوابّ، والمِكْتاف من الدوابّ: الذي يَعقِر السرجُ كتفَه، والاسم الكِتاف، والكَتَّافُ: الذي ينظر في الأَكتاف فيُكَهِّنُ فيها.والكَتْف: المشي الرُّوَيْد؛ قال الأَعشى: فــأَفْحَمْته حـتى اسـْتَكان كـأَنَّه قريـحُ سـِلاح، يَكتِف المشي، فاترُ أَنشده ابن بري. ابن سيده: كتَف يَكْتِف كَتْفاً وكَتِيفاً مشى مَشْياً رُوَيْداً؛ قال لبيد: وســُقْت رَبيعـاً بالقَنـاة كـأَنه قريـح سـلاح، يكتف المشي، فاتر والكُتْفان والكِتْفان: الجراد بعد الغَوْغاء، وقيل: هو كُتْفان وكِتْفان إذا بدا حَجْم أَجنحته ورأَيت موضعَه شاخِصاً، وإن مسَسْتَه وجدت حَجْمه، واحدته كتفانة، وقيل: واحده كاتِف والأُنثى كاتفة. أَبو عبيدة: يكون الجراد بعد الغوفاء كتفاناً؛ قال أَبو منصور: سماعي من العرب في الكتفان من الجراد التي ظهرت أَجنحتها ولمّا تَطِرْ بعد، فهي تَنْقُزُ في الأَرض نَقَزاناً مثل المَكْتُوف الذي لا يَستعين بيديه إذا مشى. ويقال للشيء إذا كثر: مثلُ الدَّبى والكِتفان. والغَوْغاء من الجراد: ما قد طار ونبتت أَجنحته. الأَصمعي: إذا استبان حجم أَجنحة الجراد فهو كتفان، وإذا احمرّ الجراد فانسلخ من الأَلوان كلها فهي الغَوْغاء. الجوهري: الكُتفان الجراد أَوّل ما يطير منه، ويقال: هي الجراد بعد الغوغاء أَولها السِّرْو ثم الدَّبى ثم الغوغاء ثم الكتفان؛ قال ابن بري: وقد يثقل في الشعر؛ قال صخر أَخو الخَنْساء: وحَــيّ حريـد قـد صـَبَحْتُ بِغـارةٍ كرِجْـل الجَـرادِ أَو دَبـىً كُتُفـانِ والكَتْفُ والكَتَفانُ: ضرب من الطيَران كأَنه يردّ جناحيه ويضمهما إلى ما وراءه.والكَتْفُ: شدّك اليدين من خلف. وكتَف الرجلَ يَكْتِفه كتْفاً وكتّفه: شدَّ يديه من خلفه بالكِتاف. والكِتافُ: ما شُدَّ به؛ قالت بعض نساء الأَعراب تصف سحاباً: أَنـــاخَ بـــذي بَقَـــرٍ بَرْكَــه كـــأَنَّ علــى عضــُدَيْه كِتافــا وجاء به في كِتاف أَي في وِثاق. والكِتافُ: الحَبل الذي يُكتف به الإنسان. وفي الحديث: الذي يصلّي وقد عقَص شعره كالذي يصلّي وهو مكْتوف؛ هو الذي شدّت يداه من خلفه يشبه به الذي يَعْقِد شعره من خلفه. والكِتافُ: وثاق في الرحْل والقَتَب وهو إسارُ عُودين أَو حِنْوين يُشدّ أَحدهما إلى الآخر. والكتْف: أَن يشدَّ حِنْوا الرَّحل أَحدهما على الآخر.وكتّف اللحم تَكْتِيفاً: قطَّعه صغاراً، وكذلك الثوب، وكتَّفه بالسيف كذلك.الجوهري: والكَتِيفةُ ضبَّة الباب وهي حديدة عريضة. ابن سيده: والكَتِيفُ والكَتيفة حديدة عريضة طويلة وربما كانت كأَنها صحيفة، وقيل: الكتيف الضبة؛ قال الأَعشى: بيْنما المَرْء كالرُّديْني ذي الجُبْ بَــةِ ســَوَّاه مُصــْلِحُ التَّثْقِيــفِ أَو كَقِــدْحِ النُّضـار لاَّمَـه القَـي نــ، ودانــى صـُدوعه بـالكتيفِ رَدَّه دَهْـــرُه المُضـــَلَّل، حــتى عــادَ مـن بعـدِ مَشـْيِه للـدَّلِيفِ قوله بالكتِيف يعني كتائفَ رِقاقاً من الشَبه؛ وقيل: الكتِيفة الضبَّة، وقيل: الضبة من الحديد، وجمعها كتِيف وكُتُفٌ. وكَتف الإناء يكْتِفُه كتْفاً وكتَّفه: لأَمَه بالكتِيف؛ قال جرير: ويُنْكِــرُ كفَّيْــه الحُسـامُ وحَـدُّه ويَعْــرِفُ كفَّيْـه الإنـاءُ المُكَتَّـفُ شمر: ويقال للسيف الصفيح كَتِيف؛ قال أَبو دُواد: فَـوَدِدْتُ لـو أَنـي لَقِيتُـك خالِياً أَمْشــِي، بكَفِّــي صــَعْدَةٌ وكَتِيـفُ أَراد سيفاً صَفِيحاً فسماه كَتِيفاً. قال خالد بن جَنْبَة: كَتِيفةُ الرحْل واحدة الكتائف، وهي حديدة يُكْتَفُ بها الرحْل. وقال ابن الأَعرابي: أُخذ المَكْتوف من هذا لأَنه جَمع يديه. والكتيفة: كلْبَة الحدَّاد.والكَتِيفةُ: السَّخِيمةُ والحِقْد والعداوة وتجمع على الكتائف؛ قال القطامي: أَخُـوك الـذي لا يَمْلِكُ الحِسَّ نفسُه وتَرْفـضُّ عنـد المُخْطِفاتِ الكتائفُ ويروى المُحْفِظات. وكِتافُ القَوْس: ما بين الطائف والسِّيةِ، والجمع أَكْتِفةٌ وكُتُفٌ.
المعجم: لسان العرب