المعجم العربي الجامع

اِلْحَسَدْ عَنْدِ الْجِيرَانْ وِالْبُغْضْ عَنْدِ الْقَرَايِبْ

المعنى: القرايب: الأقارب. والمراد: كلا القُرْبَيْن في الدار والنسب باعث على الحسد والبغضاء، وفي معنى الشق الأخير منه قولهم «العداوة في الأهل.» وقولهم: «لك قريب؛ لك عدو.
المعجم: الأمثال العامية

خُدْ مِنِ الزَّرَايِبْ وَلَا تَاخُدْ مِنِ الْقَرَايِبْ

المعنى: أي: تزوج فقيرة من سكان الأكواخ المشابهة لحظائر البهائم، ولا تتزوج من أقاربك. وفي معناه قولهم: «إن كان لك قريب لا تشاركه ولا تناسبه.» وقولهم: «بارك الله في المرة الغريبة والزرعة القريبة.» وقولهم: «الدخان القريب يعمي.» وهي عكس قولهم: «آخد ابن عمي واتغطى بكمي.» وقولهم: «نار القريب ولا جنة الغريب.
المعجم: الأمثال العامية

قَرِيبٌ

المعنى: جذ.: (قرب) | 1. "جَلَسَ قَرِيبًا مِنْهُ": جَلَسَ عَلَى مَسَافَةٍ قَصِيرَةٍ مِنْهُ. هُوَ قَرِيبٌ مِنِّي، وَهُمَا وَهُمْ وَهُنَّ قَرِيبٌ" • {إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِين} (الأعراف: 56) (قرآن). 2. "مُنْذُ عَهْدٍ قَرِيبٍ": مُنْذُ عَهْدٍ قَصِيرٍ. 3. "قَرِيبُ العَهْدِ": حَدِيثُ العَهْدِ. 4. "كُلُّ آتٍ قَرِيبٌ" (مثل): أَيْ كُلُّ مَا هُوَ آتٍ عَلَى قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى مِنَ الوُقُوعِ. قَرِيبًا" • "عَمَّا قَرِيبٍ" • "فِي القَرِيبِ العَاجِلِ". 5. "هُوَ قَرِيبُهُ": بَيْنَهُمَا قَرَابَةٌ، أَيْ مِنْ أَهْلِهِ وَعَائِلَتِهِ. أَقْرِبَاءُ الرَّجُلِ". 6. "جَاءوا قُرَابَى": مُتَقَارِبِينَ.
صيغة الجمع: أَقْرِبَاءُ، قُرَابَى، قَرَائِبُ
المعجم: معجم الغني

اِلْعَدَاوَهْ فِي الْأَهْلْ

المعنى: انظر: «الحسد عند الجيران والبغض عند القرايب.
المعجم: الأمثال العامية

لَكْ قَرِيبْ لَكْ عَدُو

المعنى: يُضرَب في عداوة الأهل. وفي معناه قولهم: «العداوة في الأهل.» وانظر: «الحسد عند الجيران والبغض عند القرايب.
المعجم: الأمثال العامية

ضوي

المعنى: غلام ضاوي: مهزول. وأهلكه الضوى وقد ضوى يضوي. وأضوت فلانة: جاءت بولد ضاويٍّ. وفي الحديث "اغتربوا ولا تضووا" ويقولون: الغرائب أنجب والقرائب أضوى. وقال: فـتى لـم تلـده بنت عم قريبة فيضوى وقد يضوى رديد القرائب وأويت إليه وضويت أوياً وضوياً، وهو ينضوي إلى كنف فلان. ومن المجاز: أضويت الأمر إذا لم تحكمه.
المعجم: أساس البلاغة

إِنْ كَانْ لَكْ قَرِيبْ لَا تْشَارْكُهْ وَلَا تْنَاسْبُهْ

المعنى: وذلك إبقاءً على مودته؛ لأن المشاركة والمصاهرة لا يُؤْمَنُ فيهما من الخلاف. وفي معناه قولهم: «خد من الزَّرايب ولا تاخد من القرايب.» وقولهم: «الدخان القريب يعمي.» وقالوا في عكسه: «آخد ابن عمي واتغطَّى بكُمِّي.» وقالوا: «نار القريب ولا جنة الغريب.
المعجم: الأمثال العامية

آخُدِ ابْن عَمِّي وَاتْغَطَّى بْكُمِّي

المعنى: يُضرَب في تفضيل تزوج المرأة بقريبها ولو كان فقيرًا؛ أي: أتزوج بابن عمي ولو كان لا يملك ما أتغطى به. وقالوا أيضًا في تفضيل القريب على الغريب: «نار القريب ولا جنة الغريب»، ويُرْوَى: «نار الأهل»، وسيأتي في حرف النون. وهذا عكس قولهم: «خد من الزرايب ولا تاخد من القرايب.» وقولهم: «الدخان القريب يعمي.» وقولهم: «إن كان لك قريب لا تشاركه ولا تناسبه.
المعجم: الأمثال العامية

بَارَكَ اللهْ فِي الْمَرَهْ الْغِريبَهْ، وِالزَّرْعَةْ الْقَرِيبَهْ

المعنى: المراد بالمرأة الغريبة: الزوجة من غير الأقارب، وقد قالوا في ذلك: «خد من الزرايب ولا تاخذ من القرايب.» وقالوا «الدخان القريب يعمي.» وقالوا: «إن كان لك قريب لا تشاركه ولا تناسبه.» وأما قولهم: «والزرعة القريبة» فمرادهم المزرعة تكون قريبة من دار صاحبها. وفي معناه قولهم: «اللِّي غيطه على باب داره هنياله.
المعجم: الأمثال العامية

نَارِ الْقَرِيبْ وَلَا جَنِّةِ الْغَرِيبْ

المعنى: ويُروَى: «نار الأهل ولا جنة الغريب.» يُضرَب في تفضيل القريب على الغريب، فهو كقولهم: «آخد ابن عمي واتغطى بكمي.» وعكس قولهم: «خد من الزرايب ولا تاخد من القرايب.» وقولهم: «الدخان القريب يعمي.» وقولهم: «إن كان لك قريب لا تشاركه ولا تناسبه.
المعجم: الأمثال العامية

الدُّخَّان الْقُرَيِّبْ يِعْمِي

المعنى: القريِّب تصغير القريب؛ أي: المصائب لا تأتي إلا من الأقارب، فهم كالدخان إذا اشتَدَّ دُنُوُّ الشخص منه أعماه. يُضرَب في هذا المعنى، وهم في الغالب يريدون به الحثَّ على عدم مصاهرة الأقارب أو مشاركتهم في أمر، وانظر قولهم: «خد من الزرايب ولا تاخد من القرايب.» وقولهم: «إن كان لك قريب لا تشاركه ولا تناسبه.» وهذا عكس قولهم: «آخد ابن عمي واتغطَّى بكمي.» وقولهم: «نار القريب ولا جنة الغريب.
المعجم: الأمثال العامية

شغر

المعنى: ـ شَغَرَ الكلْبُ، كمنَعَ: رَفَعَ إِحْدَى رِجْلَيْهِ، بال أو لم يَبُلْ، أو فَبالَ، ـ وـ الرَّجُلُ المرأةَ شُغُوراً: رَفَعَ رِجْلَها للنكاحِ ـ كأشغَرَها فَشَغَرَتْ، ـ وـ الأرضُ: لم يَبْقَ بها أحَدٌ يَحْمِيها ويَضْبِطُها، فَهْيَ شاغِرَةٌ. ـ والشِّغارُ، بالكسر: أن تُزَوِّجَ الرجُلَ امرأةً على أن يُزَوِّجَكَ أُخْرَى بغيرِ مَهْرٍ، صَداقُ كلِ واحِدَةٍ بُضْعُ الأُخْرَى، أو يُخَصُّ بها القرائِبُ، وقد شاغَرَه، وأن يَعْدُو الرَّجُلانِ على الرَّجُلِ. ـ والشَّغْرُ: الإِخْراجُ، والبُعْدُ، ـ وقد شَغَرَ البَلَدُ: بَعُدَ من الناصِرِ والسُّلطانِ، ـ وبَلْدَةٌ شاغِرَةٌ بِرِجْلِها: لم تَمْتَنِعْ من غارةِ أحَدٍ لخُلُوِّها، والتَّفْرِقةُ، وأن يَضْرِبُ الفَحْلُ بِرَأسِهِ تَحْتَ النُّوقِ من قِبَلِ ضُرُوعِها، فَيَرْفَعَها، فَيَصْرَعَها. ـ وشاغرٌ: فَحْلٌ من آبالِهِم. ـ وشَغَرْتُ بِرِجْلِي في الغَريبِ: عَلَوْتُ الناسَ بِحِفْظِهِ. ـ وأشْغَرَ المَنْهَلُ: صارَ في ناحِيةِ المَحَجَّةِ، ـ وـ الرُّفْقَةُ: انْفَرَدَتْ عن السابِلَةِ، ـ وـ الحِسابُ عليه: انْتَشَرَ، وكَثُرَ. ـ وكصبُورٍ: ع بالسَّماوَةِ. والناقةُ الطَّويلَةُ تَشْغَرُ بِقَوائِمها: إِذا أُخِذَتْ لِتُركَبَ. ـ والشُّغْرُورُ، كعُصْفورٍ: نَبْتٌ. ـ والشُّغْرُ، بالضم: قَلْعَةٌ حَصِينَةٌ قُرْبَ أنطاكِيَةَ. ـ والشَّغْرَى، كسَكْرَى: د أو ع، وحَجَرٌ قُرْبَ مكةَ كانوا يَرْكَبونَ منه الدَّابَّةَ، ـ وحَجَرٌ تَشْغَرُ عليه الكلابُ، وكسَحابٍ: الفارِغُ، ـ وـ من الآبارِ: الكثيرةُ الماءِ، للجَمْع والواحِدِ، وعِرْقانِ في جَنْبِ الجَمَلِ، وبالهاءِ والشَّدِّ: القَدَّاحَةُ. ـ والشَّوْغَرُ: المُوَثَّقُ الخَلْقِ، وبهاءٍ: الدَّوْخَلَةُ. وكقطَامِ: لَقَبُ بني فَزارَةَ. ـ والشَّاغُورُ: مَحَلَّةٌ بِدِمَشْقَ. ـ وتَفَرَّقوا شَغَرَ بَغَرَ، ويكسرُ أولُهُما، أي: في كلِّ وجْهٍ. ـ واشْتَغَرَ في الفَلاةِ: أبْعَدَ، ـ وـ علينا: تَطاوَلَ، وافْتَخَرَ، ـ وـ الإِبِلُ: كثُرَتْ، واخْتَلَفَتْ، ـ وـ العَدَدُ: كثُرَ، واتَّسعَ، ـ وـ الأَمْرُ: اخْتَلَطَ. ـ وتَشَغَّرَ في قَبيحٍ: تَمادَى، وتَعَمَّقَ، ـ وـ البَعيرُ: بَذَلَ الجُهْدَ في سَيْرِهِ، أو اشْتَدَّ عَدْوُهُ. ـ وشاغِرَةُ: ع. ـ والشاغِرانِ: مُنْقَطَعُ عِرْقِ السُّرَّةِ. وكسِكِّيتٍ: السَّيِّئُ الخُلُقِ.
المعجم: القاموس المحيط

Pages