المعجم العربي الجامع
قُذَاذَةٌ
المعنى: جذ.: (قذذ) | قُذَاذَةُ ذَهَبٍ: مَا يَسْقُطُ مِنْ أَطْرَافِهِ. قُذَاذَةُ فِضَّةٍ" • "قَذَاذَةُ رِيشٍ".
صيغة الجمع: ات
المعجم: معجم الغني قُذاذَةٌ
المعنى: ما قُذَّ من الشَّيْء وسَقَط كالرّيش وأطراف الفِضّة والذَّهَب وغير ذ?لك.
المعجم: القاموس قُذَّةٌ
المعنى: جذ.: (قذذ) | 1. رِيشَةُ السَّهْمِ، وَغَالِبًا مَا تُؤْخَذُ مِنَ النَّسْرِ وَالصَّقْرِ بَعْدَ نَحْتِهَا وَإِعْدَادِهَا لِتُرَكَّبَ فِي السَّهْمِ. 2. أُذُنُ الإِنْسَانِ وَالفَرَسِ.
صيغة الجمع: قُذَذٌ، قِذَاذٌ
المعجم: معجم الغني قَذَّهُ
المعنى: ـُ قَذًّا: قطعه. وـ سوّاه. ويقال: قَذَّ الريشةَ: أزال عن قناتها شعرها وسواها فصارت قُذَّة. وـ السهمَ: جعل عليه القُذَذَ. وـ فلاناً: ضرب قفاه.؛(أَقَذَّ) السهمَ: قذه.؛(قَذَّذَ) الشيءَ: سواه وحسنه. ويقال: قذذ شعره: قصَّه.؛(تَقَذَّذَ) القومُ: تفرقوا.؛(الأَقَذُّ) من السهام: ما عليه القُذَذُ. وـ المستوي البَرْيِ بلا زيْغ ولا ميْل. (ج) قُذٌّ، وقِذاذ.؛(القَاذُّ، والقَاذَّةُ): يقال: فلان في قتاله ما يَدَعُ شاذًّا ولا قاذًّا، وما يدع شاذة ولا قاذة: لا يلقاه أحد إلا قتله.؛(القُذَاذَةُ) من كل شيء: ما قُذَّ منه وسقط، كالريش وأطراف الذهب والفضة وغير ذلك. (ج) قُذاذات.؛(القُذَّانُ): البياض في الفَودين من الشيب. وـ البياض في جناحي الطائر.؛(القُذَّةُ): ريشة الطائر كالنسر والصقر بعد تسويتها وإعدادها لتُركَّب في السهم. وفي الحديث: (لتركَبُنَّ سنَنَ من كان قبلكم حَذْوَ القُذَّةِ بالقُذَّة): يضرب مثلا للشيئين يستويان ولا يتفاوتان. وـ أُذنُ الإنسان والفرس. (ج) قُذَذٌ، وقِذَّان.؛(المَقَذُّ): منتهى مَنابت الشعر من مؤخر الرأس وأصل الأذن.؛(المِقَذُّ، والمِقَذَّةُ): أداة يُقذّ بها الريش.؛(المُقَذَّذُ) من الرجال: الخفيف الحركة. ويقال: رجل مقذذ: حسن العناية بثوبه وهندامه.
المعجم: الوسيط القذة
المعنى: ـ القُذَّةُ، بالضم: ريشُ السَّهْمِ، ـ ج: قُذَذٌ، والبُرْغوثُ، ـ كالقُذّذِ، ـ ج: قِذَّانٌ، بالكسر، وجانبُ الحَياءِ، وأُذُنُ الإِنْسانِ والفرسِ، وكلمةٌ يقولُها صِبْيَانُ العَرَبِ، يقولونَ: لَعِبنا شَعاريرَ قُذَّةَ قُذَّةَ، وقُذَّنَ قُذَّانَ، ممنوعاتٍ. ـ والقَذُّ: إلْصاقُ القُذَذِ بالسَّهْمِ، ـ كالإِقْذاذِ، وقَطْعُ أطْرافِ الريشِ، وتَحْريفُه على نحوِ التَّدْويرِ، والتَّسْوِيَةُ، والرَّمْيُ بالحَجَرِ، وبكلِّ غَليظٍ، والضَّرْبُ على المَقَذِّ. ـ والأَقَذُّ: سَهْمٌ عليه القُذَذُ، وسَهْمٌ لا ريشَ عليه، والمُسْتَوِي البَرْيِ بِلا زَيْغٍ. ـ و "مالَهُ أقَذُّ ولا مَريشٌ " : شيءٌ أو مالٌ ولا قومٌ. ـ والمِقَذُّ: ما قُذَّ به، والسِّكِّينُ. وكمَرَدٍّ: ما بين الأُذُنَيْنِ من خَلْفٍ، ومُنْتَهَى مَنْبِتِ الشَّعَرِ من مُؤَخَّرِ الرأسِ، ـ وع. ـ والقُذاذَةُ، بالضم: ما قُطِعَ من أطرافِ الذَّهَبِ وغيرِهِ. ـ والمُقَذَّذُ، كمُعَظَّمٍ: المُزَيَّنُ، ـ كالمَقْذوذِ، والمُقَصَّصُ الشَّعَرِ، والرجلُ الخفيفُ الهيئةِ، وكُلُّ ما سُوِّيَ وأُلْطِفَ، وبالهاءِ: الأُذُنُ المُدَوَّرَةُ، ـ كالمَقْذُوذَةِ. ـ وتَقَذْقَذَ في الجبلِ: صَعّدَ، ـ وـ في الرَّكِيَّةِ: وقَعَ فَهَلَكَ، ـ وـ الرجلُ: رَكِبَ رأسَهُ. ـ و "ما يَدَعُ شاذَّةً ولا قاذَّةً " : شُجاعٌ يَقْتُلُ مَنْ رَآهُ. ـ والقُذَّانُ بالضم: البَياضُ في الفَوْدَيْنِ من الشَّيْبِ، وفي جَناحَيِ الطَّائِرِ. ـ والقُذَاذاتُ: ما سَقَطَ من قَذِّ الرِّيشِ ونحوِهِ.
المعجم: القاموس المحيط قذذ
المعنى: القُذَّةُ: ريشُ السهم، وجمعها قُذَذٌ وقِذَاذ. وقَذَذْتُ السهم أَقُذُّه قذّاً وأَقذذته: جعلت عليه القُذَذ؛ وللسهم ثلاث فُذَذ وهي آذانه؛ وأَنشد: مـــــــــا ذو ثلاث آذان يســبق الخيـل بالردَيـان وسهم أَقذُّ: عليه القُذَذُ، وقيل: هو المستوي البَرْي الذي لا زيغ فيه ولا ميل. وقال اللحياني: الأَقَذُّ السهم حين يُبْرى قبل أَن يُرَاشَ، والجمع قُذٌّ وجمع القُذِّ قِذاذٌ؛ قال الراجز: مِـن يَثْرِبيَّـات قِـذاذٍ خُشـُن والأَقَذُّ أَيضاً: الذي لا ريش عليه. وما لَهُ أَقَذُّ ولا مَرِيشٌ أَي ما له شيء؛ وقال اللحياني: ما لَهُ مالٌ ولا قَوْمٌ. والأَقَذُّ: السهم الذي قد تمرَّطَتْ قُذَذُه وهي آذانه، وكل أُذن قُذَّةٌ. ويقال: ما أَصبت منه أَقَذَّ ولا مريشاً، بالقاف، أَي لم أُصب منه شيئاً؛ فالمريش: السهم الذي عليه ريش. والأَقذ: الذي لا ريش عليه. وفي التهذيب: الأَقذ السهم الذي لم يُرش. ويقال: سهم أَفْوَقُ إذا لم يكن له فُوقٌ فهذا والأَقذ من المقلوب لأَن القُذَّةَ الريش كما يقال للملسوع سليم. وروى ابن هانئ عن أَبي مالك: ما أَصبت منه أَفذَّ ولا مريشاً، بالفاء، من الفَذِّ الفَرْدِ.وقَذُّ الرِّيش: قطعُ أَطرافه وحَذْفُه على نحو الحذو والتدوير والتسوية، والقَذُّ: قطع أَطراف الريش على مثال الحذو والتحريف، وكذلك كل قطع كنحو قُذَّةِ الريش.والقُذاذاتُ: ما سقط من قَذِّ الريش ونحوه. وفي الحديث: أَنه، صلى الله عليه وسلم، قال: أَنتم، يعني أُمته، أَشبه الأُمم ببني إِسرائيل تتبعون آثارهم حُذْوَ القُذَّة بالقُذَّة؛ يعني كما تقدّر كل واحدة منهن على صاحبتها وتقطع. وفي حديث آخر: لتركَبُنَّ سنن من كان قبلكم حذو القُذَّة بالقُذَّة؛ قال ابن الأَثير: يضرب مثلاً للشيئين يستويان ولا يتفاوتان، وقد تكرر ذكرها في الحديث مفردة ومجموعة.والمِقَذُّ والمِقَذَّةُ، بكسر الميم: ما قُذُّ به الريش كالسكين ونحوه، والقُذَاذَةُ ما قُذَّ منه؛ وقيل: القُذاذَةُ من كل شيء ما قطع منه؛ وإِن لي قُذاذاتٍ وخُذاذاتٍ؛ فالقُذاذات القطع الصغار تقطع من أَطراف الذهب، والحذاذات القِطَع من الفضة.ورجل مُقَذَّذُ الشعر ومقذوذ: مُزَيَّنٌ. وقيل: كل ما زين، فقد قُذِّذ تقذيذاً. ورجل مقذوذ: مقصص شعره حوالي قُصاصه كله. وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، حين ذكر الخوارج فقال: يمرقون من الدين كما يمرُقُ السهمُ من الرَّمِيَّةِ، ثم نظر في قُذَذِ سهمه فتمارى أَيَرى شيئاً أم لا. قال أَبو عبيد: القُذَذُ ريش السهم، كل واحدة منها قُذَّة؛ أَراد أَنه أَنْفَذَ سهمه في الرميّة حتى خرج منها ولم يعلق من دمها بشيء لسرعة مروقه. والمُقَذَّذُ من الرجال: المُزَلَّم الخفيف الهيئة، وكذلك المرأَة إذا لم تكن بالطويلة، وامرأَة مُقَذَّذَة وامرأَة مُزَلَّمَةٌ. ورجل مِقَذَّذٌ إذا كان ثوبه نظيفاً يشبه بعضه بعضاً كل شيء منه حسن. وأُذُنٌ مُقَذَّذَةٌ ومقذوذة: مدوَّرة كأَنها بُرِيَتْ بَرْياً. وكل ما سوِّي وأُلْطِفَ، فقذ قُذَّ. والقُذَّتان: الأُذنان من الإِنسان والفرس. وقُذَّتا الحياء: جانباه اللذان يقال لهما الإِسْكَتَان. والمَقَذُّ: أَصل الأُذن، والمقَذُّ، بالفتح: ما بين الأُذنين من خلف. يقال: إِنه للئيم المَقَذَّين إذا كان هَجِينَ ذلك الموضع. ويقال: إِنه لَحَسَنُ المقذَّينِ، وليس للإِنسان إِلا مَقَذٌّ واحد، ولكنهم ثنوا على نحو تثنيتهم رَامَتَين وصاحَتَينِ، وهو القُصاص أَيضاً. والمَقَذُّ: منتهى مَنْبت الشعر من مؤَخر الرأْس، وقيل: هو مَجَزُّ الجَلَمِ من مؤَخر الرأْس؛ تقول: هو مقذوذ القفا.ورجل مُقَذَّذ الشعر إذا كان مزيناً. والمَقَذُّ: مَقصُّ شعرك من خلفك وأَمامك؛ وقال ابن لجإٍ يصف جملاً: كـأَنَّ رُبّـاً سائلاَ أَو دِبْسا، بحيث يَحْتافُ المَقَذُّ الرأْسا ويقال: قَذَّه يَقُذه إذا ضرب مَقَذَّه في قفاه؛ وقال أَبو وجزه: قـام إِليها رجل فيه عُنُفْ، فَقَـذَّها بينَ قفاها والكَتِفْ والقُذَّةُ: كلمة يقولها صبيان الأَعراب؛ يقال: لعبنا شعاريرَ قُذَّة وتقذذ القوم: تفرقوا. والقِذَّانُ: المتفرق. وذهبوا شعاريرَ قَذَّان وقذَّانَ، وذهبوا شعاريرَ نَقْذَانَ وقُذَّانَ أَي متفرقين.والقِذَّانُ: البراغيث، واحدتها قُذَّة وقُذَذٌ؛ وأَنشد الأَصمعي: أَســْهَرَ ليلـي قُـذَذٌ أَسـَكُّ، أَحُكُّـ، حـتى مرفقـي مُنْفَـكُّ وقال آخر: يـؤَرقني قِـذَّانُها وبَعُوضُها والقَذُّ: الرمي بالحجارة، وبكل شيء غليظ قَذَذْتُ به أَقُذُّ قذّاٌ.وما يدع شاذّاً ولا قاذّاً، وذلك في القتال إذا كان شجاعاً لا يلقاه أَحد إِلاَّ قتله.والتقذفذ: ركوب الرجل رأْسه في الأَرض وحده أَو يقع في الركِيَّة؛ يقال: تقذفذ في مَهْواةٍ فهلك، وتقطقط مثله. ابن الأَعرابي: تقذقذ في الجبل إذا صَعِدَ فيه، والله أَعلم.
المعجم: لسان العرب قذذ
المعنى: قذذ : ( {القُذَّةُ: بالضمّ: رِيشُ السَّهْمِ، ج} قُذَذٌ) {وقِذَاذٌ.} وقَذَذْت السَّهْمَ {أَقُذه} قَذًّا: رِشْتُه. (و) القُذَّة (: البُرْغُوثُ، {كالقُذَذِ) كصُرَدٍ وَهُوَ واحِدٌ وَلَيْسَ بجمْع} قُذَّة، قَالَه الأَصمعيُّ. (ج {قِذَّانٌ، بالكَسْرِ) ، وأَنشد الأَصمعيّ: أَسْهَرَ لَيْلِى} قُذَذٌ أَسَك أُحُكُّ حَتَّى مِرْفَقِي مُنْفَكُّ وَقَالَ آخر: يُؤَرِّقُني {قِذَّانُها وبَعُوضُها وَقَالَ آخر: يَا أَبَتَا أَرَّقَني} القِذَّانُ فالنَّوْمُ لَا تَأْلَفُه العَيْنَانُ (و) {القُذَّة (: جَانِبُ الحَيَاءِ) ، وهما} فُذَّتَانِ، وَيُقَال لَهما الأَسْكَتَانِ. (و) {القُذَّة (: أُذُنُ الإِنسانِ والفَرَسِ) . وهما} قُذَّتَانِ. وَفِي الأَساس: وَمن المَجاز: وَله أُذُنانِ {مَقْذُوذتانِ: خُلِقَتَا عَلَى مِثَال} قُذَذِ السَّهْم. (و) {القُذَّةُ (: كَلِمةٌ يَقولها صِبيانُ الععربِ، يَقولون: لَعِبْنَا شَعارِيرَ} قُذَّةَ {قُذَّةَ،} وقُذَّانَ {قُذَّانَ. ممنوعاتٍ) من الصرْفِ، قَالَه الليثُ، ونَصُّه فِي العَيْنِ: القُذَّةُ، بالضمّ: كَلمةٌ تَقولُها صِبْيَانُ الأَعْرَابِ، يَقُولُونَ لَعِبْنَا شَعارِيرَ قُذَّةَ، قُذَّةُ لَا تُصْرَفُ انْتهى، فَلَيْسَ فِي نَصه قُذَّة إِلاّ مرّة وَاحِدَة، فتأَمَّلْ ذالك. وَفِي اللِّسَان: وذَهَبُوا شَعارِيرَ} قَذَّانَ {وقذَّانَ، وذَهَبوا شَعارِيرَ نَقْذَانع وقُذَّانَ، أَي مُتَفرِّقينَ. (} والقَذُّ: إِلْصَاقُ {القُذَذِ بالسَّهْم،} كالإِقْذاذِ) ، قَذَذْتُ السَّهْمَ {أَقُذُّه} قَذًّا، {وأَقْذَذْتُه: جَعَلْتُ عَلَيْهِ} القُذَذَ، وللسَّهْم ثَلاَثُ {قُذَذٍ، وَهِي آذَانُ. (و) } القَذُّ (: قَطْعُ أَطرافِ الرِّيشِ وتَحْرِيفُه عَلى نَحْوِ التَّدْوِيرِو) الحَذْوِ، و (التَّسْوِيَةُ) . وكذالك كلّ قَطْعٍ كنَحْوِ قُذَّةِ الرِّيشِ. (و) {القَذُّ (: الرَّمْيُ بالحَجَرِ وبكلِّ) شيْءٍ (غَلِيظٍ) ،} قَذَذْتُ بِهِ {أَقُذُّ} قَذًّا. (و) {القَذُّ (: الضرْبُ على} المَقَذِّ) ، أَي قَفَاه، قَالَ أَبو وَجْزَةَ: قَامَ إِليها رَجُلٌ فِيهِ عُنُفْ لَهُ ذِرَاعٌ ذَاتُ نِيرَيْنِ وكَفْ {فَفذَّهَا بَيْنَ قَفَاهَا والكَتِفْ (} والأَقَذُّ: سَهْمٌ علبه {القُذَذُ، و) قيل: هُوَ (سَهْمٌ لَا رِيشَ عَلَيْهِ) . وَفِي التَّهْذِيب:} الأَقَذُّ: السهْمُ الَّذِي لم يُرَشْ، يُقَال: سَهْمٌ أَفُوَقُ، إِذا لم يكن لَهُ فُوقٌ، فهاذا والأَقَذُّ من المَقْلُوب لأَنَّ القُذَّةَ الرِّيشُ، كَمَا يُقَال للمَلسوع سَلِيمٌ، (و) قيل: الأَقذّ: هُوَ (المُسْتَوِي البَرْيِ بِلَا زَيْغٍ) فِيهِ وَلَا مَيْلٍ، عَن ابْن الأَعرابيّ. وَقَالَ اللحيانيُّ (الأَقَذُّ) السَّهْمُ حِين يُبْرَى قَبْلَ أَن يُرَاشَ، والجَمْعُ {قُذُّ، وَجمع} القُذِّ {قِذَاذٌ، قَالَ الراجزُ: منْ يَثْرِبِيَّاتٍ قِذَاذٍ خُشْنِ (و) م أَمثالهم ((مَالَهُ} أَقَذُّ وَلَا مَرِيشٌ)) أَي مَاله (شَيْءٌ، أَو) مالَه (مَالٌ وَلَا قَوْمٌ) ، وهاذا عَن اللِّحيانيّ، وَيُقَال: (مَا أَصَبْت مِنْهُ أَقَذَّ وَلَا مَرِيشاً) أَي لم أُصِبْ مِنْهُ شَيْئا، وَقَالَ المَيْدَانِيُّ: أَي لم أَظفَرْ مِنه بِخَيْرٍ لَا قليلٍ وَلَا كثيرٍ، وروى ابْن هانىءِ عَن أَبي مَالك: مَا أَصبْتُ مِنْهُ أَفَذَّ وَلَا مَرِيشاً، بالفاءِ، من الفَذِّ والفَرْدِ، وَقد تقدّم. وَفِي مجمع الأَمثال: (مَا تَرَكَ الله لَهُ شُفْراً وَلَا ظُفْراً وَلَا اقذَّ وَلَا مَرِيشاً) . ( {والمِقَذُّ) ، بِالْكَسْرِ (: مَا} قُذَّ بِهِ) الرِّيش، (و) هُوَ مِثْل (السِّكِّين) ونحوِه، نَقله الصاغانيُّ، كالمِقَذَّةِ. (و) {المَقَذُّ، (كمَرَدَ: مَا بَيْنَ الأُذَنَيْنِ مِن خَلْفٍ) ، يُقَال: إِنّه لَلئيمُ} المَقَذَّيْنِ، إِذا كَانَ هَجِينَ ذالكِ المَوْضِع، وَيُقَال: إِنه لحَسَنُ المَقَذَّيْنِ، وَلَيْسَ للإِنسانِ إِلاَّ مَقَذٌّ واحدٌ، ولاكنهم ثَنَّوْا على نَحْوِ تَثنِيَتِهِم رَامَتَيْنِ وصَاحَتَيْنِ. (و) {المَقَذُّ: أَصْلُ الأُذنِ،} والمَقَذُّ: القُصَاصُ! والمَقَذُّ (: مُنْتَهَى مَنْبِتِ الشَّعرِ من مُؤَخَّرِ الرأْسِ) ، وَقيل: هُوَ مَجَزُّ الجَلَمِ مِن مُؤَخَّرِ الرأْسِ، وَيُقَال: هُوَ {مَقْذوذُ القَفَا. وَفِي الأَساس: وَقيل:} المَقَذُّ: مَغْرِزخ الرَّأْسِ فِي العُنقِ، وحَقِيقَةُ المَقَذِّ: المَقْطَع، فإِمّا أَن يَكون مُنْتَهَى شَعرِ (الرأْس) عِنْد القَفا أَو مُنْتَهَى الرأَسِ وَهُوَ المَغْرِزُ. (و) المَقَذُّ (: ع) نُسِبَ إِليه الخَمحرُ، والصوابُ أَنه بِالدَّال المُهْمَلَة، وَقد تقدَّم. ( {والقُذَاذة، بالضمّ: مَا قُطِعَ من أَطْرَافِ الذَّهَب وغيرِه) ، والجُذَاذَة: مَا قُطِع من أَطرافِ الفِضَّةِ، وجَمعه} القُذَاذَاتُ والجُذَاذَاتُ، وَقيل: {القُذَاذَة من كلّ شيءٍ: مَا قُطِع مِنْهُ. (} والمُقَذَّذُ، كمُعَظَّمٍ: المُزَيَّن، {كالمَقْذوذ) ، يُقَال: رَجُلٌ} مُقَذَّذُ الشَّعرِ {ومَقْذُوذُه، أَي مُزَيَّن، وَقيل: كلُّ مَا زُيِّن فقد} قُذِّذَ {تَقْذِيذاً. (و) المُقَذَّذُ (: المُقَصَّصُ) الشَّعرِ حَوَالَيَ القُصَاصِ كُلِّه، ورجُلٌ مَقْذُوذٌ، مثْلُ ذالك. (و) } المُقَذَّذ من الرِّجَال (: الرجُلُ) اتلمُزَلَّمُ (الخَفيفُ الهَيْئَةِ) ، وكذالك المرأَةُ ابذا لم تَكُنْ بالطَّوِيلَة، وامرأَةٌ مُزَلَّمَةٌ، ورجُلٌ {مُقَذَّذٌ، إِذا كَانَ ثَوْبُه نَظِيفاً يُشْبِه بعضُه بَعْضاً، كلُّ شيءٍ حَسَنٌ مِنْهُ (وكُلُّ مَا سُوِّيَ وأُلْطِفَ) فقد قُذَّ. (و) } المُقَذَّذَةُ، (بالهَاءِ: الأُذُن المُدَوَّرَةُ) كأَنَّها بُرِيَتْ بَرْياً، ( {كالمَقْذُوذة) . (و) عَن ابنِ الأَعرابِيّ: (} تَقَذْقَذَ فِي الجَبَلِ) . إِذا (صَعِدَ) فِيهِ، (و) قَالَ غَيره: تَقَذْقَذَ (فِي الرَّكِيَّةِ) ، إِذا (وَقَعَ فَهَلَكَ) ، وتَقَطْقَطَ مثلُه. (و) تَقَذْقَذَ (الرجُلُ: رَكِبَ رأْسَه) فِي الأَرض وَحْدَه. (و) يُقَال: (مَا يَدَعُ شَاذَّةً وَلَا {قَاذَّةً) وَفِي التهذيبِ: شَاذًّا وَلَا} قَاذًّا، وذالك فِي القِتَال، أَي (شُجَاعٌ يَقْتُلُ مَنْ رَآهُ) ، وعبارةُ الأَزْهَرِيّ: لَا يَلقاه أَحَدٌ إِلاَّ قَتَلَهُ. ( {والقُذَّانُ، بالضمّ: البَياضُ فِي الفَوْدَيْنِ) ، أَي جَانَبِيِ الرأْسِ، (مِن الشَّيْبِ. و) القُذَّانُ أَيضاً: البياضُ (فِي جَنَاحَي الطائرِ) ، على التشبيهِ. (} والقُذَاذَاتُ: مَا سَقَطَ مِن {قَذِّ الرِّيِشِ ونَحْوِهِ) ، وَلَا يَخْفَى أَن هاذا مَفْهُومٌ مِن قَوْله آنِفا: مَا قُطِعَ من أَطرافِ الذَّهِبِ وغيرِه، فذِكْرُه ثَانِيًا تَطويلٌ مُخِلٌّ لقاعدتِه، كَمَا لَا يَخْفَي. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: (تَتبعُونَ آثارَهُمْ حَذْوَ} القُذَّةِ {بِالقُذَّةِ) ، يَعْنِي كَمَا تُقَدَّرُ كُلُّ واحِدَةٍ منهنّ على صاحِبتها وتُقْطَع، وَقَالَ ابنُ الأَثير: يُضْرَب مثلا للشيئَين يَستويانِ وَلَا يَتفاوتانِ. } وتَقَذَّذَ القَوْمُ: تَفَرَّقُوا. {والقِذَّانُ: المُتَفرِّق، وَيُقَال: إِنه} لَمقذُوذُ القَفَا. وَعَن ابنِ دُرَيْدٍ: رجلٌ! مَقذوذٌ، إِذا كَانَ يُصْلِح نَفْسَه وَيقُوم عَلَيْهَا.
المعجم: تاج العروس تقن
المعنى: التِّقْنُ: تُرْنوقُ البئرِ والدِّمَن، وهو الطينُ الرقيقُ يُخالطه حَمْأَة يخرُج من البئر، وقد تتَقَّنَتْ، واستعمله بعضُ الأَوائل في تكَدُّر الدم ومُتكدِّره. والتِّقْنةُ: رُسابة الماء وخُثارتُه. الليث: التِّقْنُ رُسابةُ الماء في الرِّبيع، وهو الذي يجيءُ به الماءُ من الخُثورةِ. والتِّقْنُ: الطِّينُ الذي يذهَب عنه الماء فيتشقَّقُ. وتَقَّنُوا أَرْضَهم: أَرْسَلوا فيها الماءَ الخاثرَ لتجُودَ. والتَّقْنُ: بقيَّةُ الماءِ الكدِرِ في الحوض. ويقال: زَرَعْنا في تِقْنِ أَرضٍ طيِّبة أَو خبيثةٍ في تُرْبَتِها. والتِّقْنُ: الطبيعةُ. والفَصاحةُ من تِقْنِه أَي من سُوسِه وطَبْعِه. وأَتْقَنَ الشيءَ: أَحْكَمَه، وإتْقانُه إِحْكامُه.والإتْقانُ: الإحكامُ للأَشياء. وفي التنزيل العزيز: صُنْعَ الله الذي أَتْقَنَ كلَّ شيء. ورجل تِقْنٌ وتَقِن: مُتْقِنٌ للأَشياء حاذِقٌ. ورجل تِقْنٌ: وهو الحاضرُ المَنْطِق والجواب. وتِقْنٌ: رجلٌ من عادٍ. وابنُ تِقْنٍ: رجلٌ. وتِقْنٌ: اسم رجل كان جيِّدَ الرَّمي، يُضْرَب به المثل، ولم يكن يَسْقُط له سَهْم؛ وأَنشد فقال: لأَكْلةٌ من أَقِطٍ وسَمْنِ، وشَرْبتانِ من عَكيِّ الضأْنِ، أَلْيَنُ مَسّاً في حَوايا البَطْنِ من يَثرَبيّاتٍ قِذاذٍ خُشْنِ، يَرْمي بها أَرْمى من ابن تِقْنِ قال أَبو منصور: الأَصل في التِّقْن ابنُ تِقْنٍ هذا، ثم قيل لكل حاذق بالأَشياء تِقْنٌ، ومنه يقال: أَتْقَنَ فلانٌ عمَله إذا أَحْكَمَه؛ وأَنشد شمر لسليمان بن ربيعة بن دَبّاب. بن عامر بن ثعلبة بن السيِّد: أَهلكن طَسماً، وبَعْدَهمُ غَذِيّ بهم وذا جُدون. وأَهْلُ جاشٍ، وأَهلُ مَأْرِب، وحيّ لقن والتُّقون واليُسْر كالعسر، والغنى كالعدم، والحياة كالمنون فجمعه على تُقونٍ لأَنه أَراد تِقْناً، ومَن انتسب إليه.والتُّقونُ: من بَني تِقْن بن عاد، منهم عُمر بن تِقْن، وكعْب بنِ تِقْن، وبه ضُرب المثل فقيل: أَرْمى من ابن تِقْن.
المعجم: لسان العرب مرط
المعنى: المَرْطُ: نَتْفُ الشعر والرِّيش والصُّوف عن الجسد. مرَطَ شعرَه يَمرُطُه مَرْطاً فانْمَرط: نتفه، ومرَّطه فتَمرَّط؛ والمُراطةُ: ما سقط منه إذا نُتِف، وخص اللحياني بالمُراطةِ ما مُرِطَ من الإِبْط أَي نُتِف.والأَمْرَطُ: الخفِيفُ شعر الجسد والحاجبين والعينين من العمَش، والجمع مُرْطٌ على القياس، ومِرَطةٌ نادر؛ قال ابن سيده: وأَراه اسماً للجمع، وقد مَرِطَ مَرَطاً. ورجل أَمْرَطُ وامرأَة مَرْطاء الحاجِبَيْنِ، لا يُستغنى عن ذكر الحاجبين، ورجل نَمِصٌ، وهو الذي ليس له حاجبان، وامرأَة نَمْصاء؛ يستغنى في الأَنْمَص والنمْصاء عن ذكر الحاجبين. ورجل أَمرط: لا شعر على جسده وصدره إِلاَّ قليل، فإِذا ذهب كله فهو أَمْلَطُ؛ ورجل أَمْرَطُ بيِّن المَرطِ: وهو الذي قد خَفَّ عارِضاه من الشعر، وتمَرَّط شعرُه أَي تحاتَّ. وذِئب أَمْرَطُ: مُنْتَتِفُ الشعر. والأَمْرَطُ: اللِّصُّ على التشبيه بالذئب. وتمرَّط الذئب إذا سقط شعره وبقي عليه شعر قليل، فهو أَمرط. وسهم أَمرطُ وأَمْلَطُ: قد سقط عنه قُذَذُه. وسَهْم مُرُطٌ إذا لم يكن له قَذَذ. الأَصمعي: العُمْرُوطُ اللِّص ومثله الأَمْرطُ. قال أَبو منصور: وأَصله الذئب يتمرَّط من شعره وهو حينئذ أَخبث ما يكون. وسهم أَمْرَط ومَرِيطٌ ومِراطٌ ومُرُطٌ: لا ريش عليه؛ قال الأَسديّ يصف السَّهم، ونسب في بعض النسخ للبيد: مُـرُطُ القِـذاذِ فليـس فيـه مَصـْنَعٌ، لا الرِّيــشُ يَنْفَعُهــ، ولا التَّعْقِيـبُ ويجوز فيه تسكين الراء فيكون جميع أَمْرَط، وإِنما صحَّ أَن يوصف به الواحد لما بعده من الجمع كما قال الشاعر: وإِنَّ الـتي هـامَ الفُـؤَادُ بـذِكْرها رَقُـودٌ عـن الفَحْشاءِ، خُرْسُ الجَبائر واحدة الجَبائر: جِبارة وجَبيرة، وهي السوارُ ههنا. قال ابن بري: البيت المنسوب للأَسدي مُرُط القِذاذ هو لنافِع بن نُفَيْعٍ الفَقْعَسِيّ، ويقال لنافع بن لَقِيط الأَسدي، وأَنشده أَبو القاسم الزَّجَّاجي عن أَبي الحسن الأَخفش عن ثعلب لنُويْفِع بن نُفيع الفقعسي يصف الشيب وكِبَره في قصيدة له وهي: بــانَتْ لِطِيَّتِهــا الغَـداةَ جَنُـوبُ، وطَرِيْتَــ، إِنَّــك مـا عَلِمْـتُ طَـرُوبُ ولقَــدْ تُجاوِرُنـا فتَهْجُـرُ بَيْتَنـا، حتَّــى تُفــارِقَ، أَو يُقــالَ مُرِيـبُ وزِيـارةُ الـبيْتِ، الـذي لا تَبْتَغِـي فِيـــهِ ســَواءَ حــدِيثِهِنَّ، مَعِيــبُ ولقد يَمِيلُ بيَ الضَّبابُ إِلى الصِّبا، حِينــاً، فــأَحْكَمَ رأْبـيَ التَّجْرِيـبُ ولقــد تُوَسـِّدُني الفتـاةُ يَمِينَهـا وشــِمالَها البَهْنانــةُ الرُّعْبُــوبُ نُفُــجُ الحَقِيبـةِ لا تـرى لكعُوبهـا حــدّاً، وليــسَ لســاقِها ظُنْبــوبُ عَظُمَــتْ رَوادِفُهـا وأُكْمِـلَ خَلْقُهـا، والوَالـــدانِ نَجِيبـــةٌ ونَجِيـــبُ لَمَّــا أَحـلَّ الشـيْبُ بـي أَثْقـالَه، وعَلمـــتُ أَنَّ شـــَبابيَ المَســْلُوبُ قــالَتْ: كَبِرْتَـ، وكـلُّ صـاحِبِ لَـذَّةٍ لِبِلــىً يَعُــودُ، وذلــك التَّتْـبيبُ هـل لـي مـن الكِبَـر المُبينِ طَبيبُ فــأَعُودَ غِــرّاً؟ والشــَّبابُ عَجِيـبُ ذَهَبَـتْ لِـداتي والشَّبابُ، فليْسَ لي، فِيمــن تَرَيْـنَ مِـنَ الأَنـامِ، ضـَرِيبُ وإِذا السِّنُونَ دَأَبْنَ في طَلَب الفَتَى، لحِــقَ الســِّنُونَ وأُدْرِكَ المَطْلُــوبُ فـاذْهَبْ إِلَيْكَـ، فليْـسَ يَعْلَمُ عالمٌ، مــن أَيــن يُجْمَـعُ حَظُّـه المَكْتُـوبُ يَسـْعَى الفَتَـى لِينـالَ أَفْضَلَ سَعْيهِ، هيهــاتَ ذاكَــ، ودُون ذاك خُطــوبُ يَســْعَى ويَـأْمُلُ، والمَنِيَّـةُ خَلْفَهـ، تُــوفي الإِكـامَ لهـ، عليـه رَقِيـبُ لا المَـوْتُ مُحْتَقِـرُ الصـَّغِيرِ فعـادلٌ عنْهــ، ولا كِبَــرُ الكَبِيــرِ مَهِيـبُ ولَئِنْ كَبِرْتُــ، لقـد عَمِـرْتُ كـأَنَّني غُصـــْنٌ، تُفَيِّئُه الرِّيــاحُ، رَطِيــبُ وكــذاكَ حقّــاً مَــنْ يُعَمَّـرْ يُبْلِـه كَــرُّ الزَّمـانِ، عليهـ، والتَّقْلِيـبُ حــتى يَعُـودَ مِـنَ البِلىـ، وكـأَنَّه فــي الكَــفِّ أَفْـوَقُ ناصـِلٌ مَعْصـُوبُ مُـرُطُ القِـذاذِ، فليـس فيـه مَصْنَعٌ، لا الرِّيــشُ يَنْفَعُهــ، ولا التَّعْقِيـبُ ذَهَبَــتْ شــَعُوبُ بِــأَهْلهِ وبِمـالهِ، إِنَّ المَنايـــا لِلرِّجـــال شــَعُوبُ والمَـرْءُ مِـنْ رَيْـبِ الزَّمـان كـأَنه عَــوْدٌ، تَــداوَلَه الرِّعـاء، رَكُـوبُ غَــرَضٌ لِكُــلِّ مَنِيَّــةٍ يُرْمَـى بهـا، حــتى يُصــابَ ســَوادُه المَنْصــوبُ وجمع المُرُطِ السَّهْمِ أَمراطٌ ومِراطٌ؛ قال الرَّاجز: صــُبَّ، علــى شــاء أَبــي رِيـاطِ، ذُؤالــــةٌ كالأَقْــــدُحِ المِـــراطِ وأَنشد ثعلب: وهُــنَّ أَمْثــالُ الســُّرَى الأَمْــراطِ والسُّرَى ههنا: جمع سُرْوةٍ من السّهَام؛ وقال الهذلي: إِلاَّ عَوابِســُ، كــالمِراطِ، مُعِيــدةٌ باللَّيْـــلِ مَــوْرِدَ أَيِّــمٍ مُتَغَضــِّف وشرح هذا البيت مذكور في موضعه. وتمَرَّط السَّهْمُ: خلا من الرِّيش.وفي حديث أَبي سُفيان: فامَّرَطَ قُذَذُ السهْمِ أَي سقَطَ رِيشُه.وتمرَّطتْ أَوْبارُ الإِبل: تطايرت وتفرقت.وأَمْرَطَ الشعرُ: حان له أَن يُمْرَطَ. وأَمْرطَتِ الناقةُ ولدَها، وهي مُمْرِطٌ: أَلقته لغير تمام ولا شعر عليه، فإِن كان ذلك لها عادة فهي مِمْراطٌ. وأَمْرطت النخلةُ وهي مُمْرِطٌ: سقط بُسْرُها غَضّاً تشبيهاً بالشعرِ، فإِن كان ذلك عادَتَها فهي مِمْراط أَيضاً.والمِرْطاوانِ والمُرَيْطاوان: ما عَرِيَ من الشفةِ السُّفلى والسَّبَلةِ فوق ذلك مما يلي الأَنفَ. والمُرَيْطاوان في بعض اللُّغات: ما اكتنف العَنْفَقةَ من جانبيها، والمُريطاوان: ما بين السُّرّة والعانةِ، وقيل: هو ما خفّ شعره مما بين السرة والعانة، وقيل: هما جانبا عانةِ الرجل اللذان لا شعر عليهما؛ ومنه قيل: شجرة مَرْطاء إذا لم يكن عليها ورق، وقيل: هي جلدة رقيقة بين السرة والعانة يميناً وشمالاً حيث تَمَرَّطَ الشعرُ إِلى الرُّفْغَين، وهي تمدّ وتقصر، وقيل: المريطاوان عِرْقان في مَراقِّ البطن عليهما يعتمد الصَّائحُ، ومنه قول عمر: رضي اللّه عنه، للمؤذن أَبي مَحْذُورةَ، رضي الله عنه، حين سمع أَذانه ورفع صوته: لقد خشيت أَن تنشقّ مُرَيْطاؤكَ، ولا يُتَكَلم بها إِلاَّ مصغرة تصغير مَرْطاء، وهي المَلْساء التي لا شعر عليها، وقد تقصر. وقال الأَصمعي: المُرَيْطاء، ممدودة، هي ما بين السرة إِلى العانة، وكان الأحمر يقول هي مقصورة. والمُرَيْطاء: الإِبْط؛ قال الشاعر: كــــأَنَّ عُــــرُوقَ مُرَيْطائهــــا، إِذا لَضـَتِ الـدِّرْعَ عنهـا، الحِبـال والمريطاء: الرِّباط. قال الحسين بن عَيَّاش: سمعت أَعرابيّاً يسبّح فقلت: ما لك؟ قال إِنَّ مُرَيْطاي ليرسى؛ حكى هاتين الأَخيرتين الهرويّ في الغريبين. والمَرِيطُ من الفرس: ما بين الثُّنّةِ وأُمّ القِرْدانِ من باطن الرُّسْغِ، مكبر لم يصغر.ومَرَطَتْ به أُمّه تَمْرُط مَرْطاً: ولَدتْه. ومَرَطَ يَمْرُطُ مَرْطاً ومُرُوطاً: أَسْرَع، والاسم المَرَطَى. وفَرس مَرَطَى: سَرِيعٌ، وكذلك الناقةُ. وقال الليث: المُرُوطُ سُرْعة المَشْي والعدْو. ويقال للخيل: هنَّ يمرُطْنَ مُرُوطاً. وروى أَبو تراب عن مُدْرِك الجعْفريّ: مَرَط فلان فلاناً وهَرَدَه إذا آذاه. والمَرَطَى: ضَرْب من العَدْو؛ قال الأَصمعي: هو فوق التقْرِيب ودون الإِهْذابِ؛ وقال يصف فرساً: تَقْرِيبُهـا المَرَطَـى والشـَّدُّ إِبْـراقُ وأَنشد ابن بري لطُفيل الغَنويّ: تَقْرِيبُهـا المَرَطَـى والجَوْزُ مُعْتَدِلٌ، كأَنهــا ســُبَدٌ بالمــاء مَغْســُول والمِمْرَطةُ: السريعة من النوق، والجمع ممَارِطُ؛ وأَنشد أَبو عمرو للدُّبَيْري: قَــوْداء تَهْــدِي قُلُصــاً ممَارِطـا، يَشـْدَخْن بالليـلِ الشـُّجاعَ الخابِطا الشجاعُ الحيةُ الذكَر، والخابط النائم، والمرْطُ كِساء من خَزّ أَو صُوف أَو كتّان، وقيل: هو الثوب الأَخضر، وجمعه مُرُوطٌ. وفي الحديث: أَنه، صلّى اللّه عليه وسلّم، كان يصلي في مرُوط نسائه أَي أَكْسِيَتِهنّ؛ الواحد مِرْط يكون من صوف، وربما كان من خز أَو غيره يؤتَزر به. وفي الحديث: أَن النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، كان يُغَلِّس بالفجر فينصرف النساء مُتَلَفِّعات بمرُوطهنّ ما يُعرفْن من الغَلَس؛ وقال الحكم الخُضْري: تَسـاهَمَ ثَوْباهـا ففي الدِّرْعِ رَأْدةٌ، وفـي المِـرْطِ لَفّاوانِ، رِدْفُهما عَبْلُ قوله تساهم أَي تَقارَعَ. والمِرْط: كل ثوب غير مَخِيط. ويقال للفالُوذ المِرِطْراطُ والسِّرِطْراط، واللّه أَعلم.
المعجم: لسان العرب خشن
المعنى: الخَشِنُ والأَخشَنُ: الأَحرشُ من كل شيء؛ قال: والحجـــرَ الأَخْشـــَن والثِّنــايه. وجمعه خِشانٌ والأُنثى خَشِنة وخَشْناء؛ أَنشد ابن الأَعرابي يعني جُلَّة التمر: وقـد لَفَّفـا خَشـْناءَ ليْسـَتْ بوَخشةٍ، تُوارِي سماءَ البيتِ، مُشْرِفةَ القُتْرِ. خَشُنَ خُشْنةً وخَشانة وخُشونة ومَخْشَنة، فهو خَشِنَ أَخشَن، والمُخاشنة في الكلام ونحوه. ورجل أَخشن: خَشِن. والخُشونة: ضد اللين، وقد خَشُن، بالضم، فهو خَشِن. واخشَوْشنَ الشيءُ: اشتَدَّت خُشونتُه، وهو للمبالغة كقولهم أَعشَبت الأَرضُ واعْشَوْشَبتْ، والجمع خُشْنٌ؛ قال الراجز: تعَلَّمَـنْ يـا زَيْـدُ، يـا ابـنَ زَينِ، لأُكْلَــــةٌ مـــن أَقِـــطٍ وســـَمْنِ، وشـــَرْبتان مــن عكِــيِّ الضــَّأْنِ، أَلْيَــنُ مَســّاً فـي حَوايـا البَطْنِ. مـــن يَثْرَبِيّـــاتٍ قِــذاذٍ خُشــْنٍ، يَرْمـي بهـا أَرْمـى مـن ابـنِ تِقْنِ. يعني به الجُدُد. وفي الحديث: أُخَيْشِنُ في ذات الله؛ هو تصغير الأَخشَنِ للخَشِن. وتخَشَّنَ واخشَوْشَن الرجلُ: ليس الخَشِن وتعوّده أَو أَكله أو تكلم به أَو عاش عَيشاً خَشِناً، وقال قولاً فيه خُشونة. وفي حديثه عمر، رضي الله عنه: اخشَوْشنوا، في إحدى رواياته، وفي حديث الآخر أَنه قال لابن عباس: نِشْنِشة من أَخشَن أَي حجرٌ من جبَل، والجبال توصف بالخُشونة. وفي حديث ظَبْيان: ذَنِّبوا خِشانَه؛ الخِشانُ: ما خَشُن من الأَرض، ومعنى خَشُن دون معنى اخْشَوْشَنَ لما فيه من تكرير العين وزيادة الواو، وكذلك كل ما كان من هذا كاعشَوْشَبَ ونحوه. واستَخْشَنه: وجده خَشِناً، وفي حديث علي، رضي الله عنه، يذكر العلماء الأَتقياء: واستَلانوا ما اسْتَخْشَنَ المُتْرَفُون. وخاشَنَه: خَشُن عليه، يكون في القول والعمل. وفلان خَشِن الجانب أَي صَعْب لا يُطاق. وإنه لذو خُشْنةٍ وخُشونة ومَخْشَنة إذا كان خَشِن الجانب. وفي الثوب وغيره خُشونة، ومُلاءَة خشْناء: فيها خُشونة إما من الجِدَّة، وإما من العمل. والخَشْناء: الأَرض الغليظة. وأَرض خَشْناء: فيها حجارة ورمل كخَشْاء. وكَتيبة خَشْناء: كثيرة السلاح. وفي حديث الخروج إلى أُحُد: فإِذا بكَتيبة خَشْناء أَي كثيرة السلاح خَشِنته، ومعشَر خُشْنٌ، ويجوز تحريكه في الشعر؛ وأَنشد ابن بري: إذاً لَقــامَ بنَصــْري مَعْشـَرٌ خُشـُنٌ، عنـدَ الحفيظـةِ، إنْ ذو لُوثةٍ لانا. قال: هو مثل فَطِنٍ وفُطُن؛ قال قيس بن عاصم في فُطُنٍ: لا يَفْطِنُــــون لَعَيْـــبِ جـــارِهِم، وهُــــمُ لحِفْــــظِ جِـــوارِه فُطُنُ. وخاشَنْتُه: خلاف لايَنْته. وخَشَّنْت صدرَه تَخْشيناً: أَوْغَرْتُ؛ قال عنترة: لعَمريـ، لقد أَعْذَرْت لو تَعْذُرينني، وخَشــَّنْتُ صـَدْراً جَيْبُـه لـك ناصـِحُ. والخُشْنة: الخُشونة؛ قال حكيم بن مُصعَب: تشـَكَّى إلـيَّ الكلـبُ خُشـْنةَ عَيْشـِه، وبـي مثلُ ما بالكلب أَوْ بِيَ أَكثر. وقال شمر: اخْشَوْشَنَ عليه صدْرُه وخَشُن عليه صدْرُه إذا وَجَد عليه.والخَشْناء والخُشَيْناء: بقلة خضراء ورقها قصير مثل الرَّمْرام، غير أَنها أَشد اجتماعاً، ولها حبٌّ تكون في الرَّوْض والقِيعان، سميت بذلك لخُشونتها؛ وقال أَبو حنيفة: الخُشَيناء بقلة تَنفَرش على الأَرض، خَشْناء في المَسِّ لينة في الفم، لها تَلزُّج كتَلزُّج الرِّجْلة، ونَوْرتها صفراء كنَوْرة المُرّة، وتؤكل وهي مع ذلك مرعى. وخُشَيْنة: بطن من بطون العرب، والنسبة إليهم خُشَنيٌّ. وبنو خَشْناء وخُشَين: حَيّان، وقد سَمَّوْا أَخْشَنَ ومُخاشِناً وخُشَيْناً وخَشِناً. وأَخْشَنُ: جبل. وروى ابن الأَعرابي هذا المثل: شِنْشِنة أَعرفها من أَخْشَنَ، وفسره بأَنه اسم جبل، قال: ومن قال أَعرفها من أَخْزَم، فهو اسم رجل.
المعجم: لسان العرب ريش
المعنى: الرِّيشُ: كِسْوةُ الطائر، والجمع أَرياش ورِياشٌ؛ قال أَبو كبير الهذلي: فــإِذا تُسـَلُّ تَخَشْخَشـَتْ أَرْياشـُها خَشـْفَ الجَنُـوب بيـابِسٍ مـن إِسْحِلِ وقرئ: ورِياشاً ولِباسُ التَّقْوى؛ وسمى أَبو ذؤيب كسوةَ النحل ريشاً فقال: تظَـلُّ علـى الثَّمْراء منها جَوارِسٌ مَراضِيعُ صُهْبُ الرِّيشِ، زُغْبٌ رِقابُها واحدته رِيشة. وطائرٌ راشٌ: نَبَتَ رِيشُه. وراشَ السهمَ رَيْشاً وارْتاشَه: ركّب عليه الرِّيشَ؛ قال لبيد يصف السهم: ولئن كَبِـرْتُ لقـد عَمَـرْتُ كـأَنني غُصــْنٌ، تُقَيِّئه الرِّيــاحُ، رَطِيـبُ وكـذاك حقّـاً، مَـن يُعَمِّـرْ يُبْلِـه كَـرُّ الزمـانِ عليهـ، والتقْلِيـبُ حــتى يَعُــودَ مـن البلاء كـأَنه فـي الكفّـ، أَفْـوَقُ ناصـِلٌ مَعْصوبُ مُـرُطُ القِـذاذِ، فليـس فيه مَصْنَعٌ لا الريـشُ يَنْفعهـ، ولا التعْقِيـبُ وقال ابن بري: البيت لنافع بن لقيط الأَسدي يصف الهَرَمَ والشَّيْبَ، قال: ويقال سَهم مُرُطٌ إذا لم يكن عليه قُذَذٌ، والقِذاذ: ريشُ السهم، الواحدة قُذّة، والتعقيبُ: أَن يُشدَّ عليه العَقَبُ وهي الأَوتار، والأَفْوَقُ: السهم المكسور الفوقِ، والفيوق: موضع الوَتَرِ من السهم، والناصلُ: الذي لا نَصْل فيه، والمعصوب: الذي عُصِب بِعصابة بعد انكساره؛ وأَنشد سيبويه لابن ميَّادة: وارْتَشـْنَ، حين أَرَدْنَ أَن يَرْمِينَنا نَبْلاً بلا رِيـــــشٍ ولا بِقِــــداح وفي حديث عمر قال لجرير بن عبد اللَّه وقد جاء من الكوفة: أَخْبِرني عن الناس، فقال: هم كسِهامِ الجَعْبةِ منها القائمُ الرائِشُ أَي ذو الريش إِشارة إِلى كماله واستقامته. وفي حديث أَبي جُحَيفة: أَبْرِي النَّبْلَ وأَرِيشُها أَي أَعْمَلُ لها رِيشاً، يقال منه: رِشْتُ السهم أَرِيشُه.وفلان لا يَرِيشُ ولا يَبْرِي أَي لا يضر ولا ينفع. أَبو زيد: يقال لا تَرِشْ عليّ يا فلانُ أَي لا تَعْترض لي في كلامي فتَقْطَعه عليّ.والرَّيْشُ، بالفتح: مصدرُ راش سهمَه يَرِيشُه رَيْشاً إذا ركَّب عليه الرِّيشَ.ورِشْتُ السهمَ: أَلْزَقْتُ عليه الرِّيشَ، فهو مَرِيشٌ؛ ومنه قولهم: ما لَه أَقذُّ ولا مَرِيشٌّ أَي ليس له شيء.والرائِشُ: الذي يُسْدِي بين الراشي والمُرْتَشي. والراشي: الذي يتردّد بينهما في المُصانعةِ فَيرِيش المُرْتَشي من مال الراشي. وفي الحديث: لَعَنَ اللَّه الراشِيَ والمُرْتَشِيَ والرائش؛ والرائشُ: الذي يسعى بين الراشي والمُرْتَشِي ليَقْضِيَ أَمرَهما. وبُرْدٌ مُرَيّشٌ؛ عن اللحيَاني: خطوطُ وشْيِهِ على أَشكال الرِّيش. نصيرٌ: الرِّيَشُ الزبَب، وناقة رَياشٌ، والزبَب: كثرةُ الشعر في الأُذنين ويَعْتَري الأَزَبَّ النِّفارُ؛ وأَنشد: أَنْشـــدُ مــن خَــوّارةٍ رَياشــِ، أَخْطَأَهـا فـي الرَّعْلـةِ الغَواشـِ، ذُو شـــَمْلة تَعْثُـــرُ بالإِنْفــاشِ والريشُ: شعرُ الأُذن خاصّة. ورجل أَرْيَشُ وراشٌ: كثير شعر الأُذُن.وراشَه اللَّهُ يَرِيشُه رَيْشاً: نَعشَه. وتَرَيَّش الرجلُ وارْتاشَ: أَصابَ خيراً فرُئيَ عليه أَثَرُ ذلك. وارْتاشَ فلانٌ إذا حسُنَتْ حالُه.ورِشْتُ فلاناً إذا قوَّيْته وأَعَنْته على معاشه وأَصْلَحْت حالَه؛ قال الشاعر عميربن حبَّاب: فرِشـْني بخيرٍ، طالَما قد بَرَيْتَني وخَيْرُ المَوالي مَنْ يَرِيشُ ولا يَبْري والرِّيشُ والرِّياشُ: الخِصْبُ والمعاشُ والمالُ والأَثاثُ واللِّباسُ الحسَنُ الفاخرُ. وفي التنزيل العزيز: ورِيشاً ولِباسُ التَّقْوى، وقد قرئ: رِياشاً، على أَن ابن جني قال: رِياشٌ قد يكون جمعَ ريش كلِهْبٍ ولِهابٍ؛ وقال محمد بن سَلامٍ: سمعت سلاماً أَبا مُنْذِرٍ القارئ يقول: الرِّيشُ الزِّينةُ والرِّياشُ كلُّ اللباس، قال: فسأَلت يونسَ فقال: لم يقل شيئاً، هما سواءٌ، وسأَل جماعةً من الأَعراب فقالوا كما قال؛ قال أَبو الفضل: أَراه يعني كما قال أَبو المنذر قال: وقال الحَرَّاني سمعت ابن السكيت قال: الريشُ جمعُ ريشة. وفي حديث عليّ: أَنه اشترى قَميصاً بثلاثة دَراهم وقال: الحمدُ للِّه الذي هذا من رِياشه؛ الرِّيشُ والرِّياشُ: ما ظهَر من اللباس. وفي حديثه الآخَر: أَنه كان يُفْضِلُ على امرأَةٍ مُؤْمِنَةٍ من رِياشِه أَي مما يستفيده، وهذا من الرِّياشِ الخِصْبِ والمعاشِ والمال المستفاد. وفي حديث عائشة تَصِفُ أَباها، رضي اللَّه عنهما: يَفُكّ عانِيَها ويَرِيشُ مُمْلِقَها أَي يَكْسُوه ويُعِينُه، وأَصله من الرِّيشِ كأَنّ الفقِيرَ المُمْلِقَ لا نُهُوضَ به كالمَقْصوصِ من الجَناحِ. يقال: راشَه يَرِيشُه إذا أَحْسَنَ إِليه. وكلُّ من أَوْلَيْتَه خيراً، فقد رِشْتَه؛ ومنه الحديث: أَن رجلاً راشَه اللَّه مالاً أَي أَعطاه؛ ومنه حديث أَبي بكر والنسّابة: الرائشــون، وليـس يُعـرف رائِشٌ والقــائلون: هلُمَّــ، للأَضــيافِ ورجل أَرْيشُ وراشٌ: ذو مال وكسوة. والرِّياشُ: القِشْرُ وكلُّ ذلك من الرِّيشِ. ابن الأَعرابي: راشَ صدِيقَه يَرِيشُه رَيْشاً إذا أَطعَمه وسقاه وكساه. وراشَ يَرِيشُ رَيشاً إذا جَمَع الرِّيشَ وهو المال والأَثاث.القتيبي: الرِّيشُ والرِّياشُ واحدٌ، وهما ما ظهر من اللباس. ورِيشُ الطائرِ: ما سَتَرَه اللَّه به. وقال ابن السكيت: قالت بنو كلاب الرِّياشُ هو الأَثاث من المتاع ما كان من لِباسٍ أَو حشْوٍ من فراش أَو دِثارٍ، والرِّيشُ المتاعُ والأَموالُ. وقد يكون في النبات دون المال. وإِنه لحسَنُ الرِّيش أَي الثيابِ. ويقال: فلان رَيِّشٌ ورَيْشٌ وله رِيشٌ وذلك إذا كَبُر ورَفَّ، وكذلك راشَ الطائرُ إذا كان عليه زَغَبة من زِفٍّ، وتلك الزَّغَبة يقال لها النُّسال. الفراء: شارَ الرجلُ إذا حسُنَ وجْهُه، وراشَ إذا استَغْنى. ورُمْحٌ راشٌ ورائِشٌ: خَوّارٌ ضعيفٌ. بالرِّيشِ لخفّته. وجَمَل راشُ الظَّهر ضعيفٌ.وناقةٌ رائِشةٌ: ضعيفةٌ. ورجل راشٌ: ضعيف، وأَعطاه مائة بريشها؛ وقيل: كانت الملُوكُ إذا حَبَتْ حِباءً جعليوا في أَسْنِمةِ الإِبِلِ رِيشاً، وقيل: رِيشَ النعامةِ لِيُعلم أَنها من حِبَاء المَلِك، وقيل: معناه برِحالِها وكسوتها وذلك لأَن الرحال لها كالرِّيشِ؛ وقول ذي الرمة: أَلا تَــرى أَظْعــانَ مــيَّ كأَنهـا ذُرى أَثْأَبٍ، راشَ الغُصونَ شَكِيرُها؟ قيل في تفسيرها: راشَ كَسَا، وقيل: طالَ؛ الأَخيرة عن أَبي عمرو، والأَوّل أَعْرَفُ. وذاتُ الرِّيش: ضرْبٌ من الحَمْضِ يُشْبِه القَيْصومَ وورقُها وورْدُها يَنْبُتان خِيطاناً من أَصلٍ واحد، وهي كثيرةُ الماءِ جدّاً تَسِيل من أَفواه الإِبِل سيْلاَ، والناسُ يأْكلونها؛ حكاها أَبو حنيفة.والرائِشُ الحِمْيَريُّ: ملِكٌ كان غزا قوماً فغنِم غنائم كثيرةً وراشَ أَهلَ بيتِه. الجوهري: والحرث الرائِشُ من ملوك اليمن.
المعجم: لسان العرب عكا
المعنى: العُكْوَة: أَصلُ اللِّسانِ، والأكثر العَكَدَة. والعَكْوَة: أَصلُ الذَّنَب، بفتح العين، حيثُ عَرِيَ من الشَّعرَ من مَغْرِز الذَّنَب، وقيل فيه لغتان: عَكْوة، وجمعها عُكىً وعِكاءٌ؛ قال الشاعر: هَلَكْتَـــــــــ، إن شـــــــــَرِبْتَ فــــــــي إكْبابهــــــــا حتَّــــــــــى تُوَلِّيـــــــــك عُكَـــــــــى أَذْنابِهـــــــــا قال ابن الأَعرابي: وإذا تَعَطَّف ذَنَبُه عند العَكْوة وتعَقَّد قيلَ بَعِيرٌ أَعْكى. ويقال: بِرْذَوْنٌ مَعْكُوٌّ؛ قال الأَزهري: ولو استعْمِل الفعلُ في هذا لقِيل عَكِيَ يَعْكى فهو أَعكَى، قال: ولم أَسْمَعْ ذلك. وعَكا الذَّنَبَ عَكْواً: عَطَفَه إلى العُكْوة وعَقَده. وعَكَوْتُ ذَنَبَ الدابةِ، وعكى الضَّبُّ بذَنَبِه: لواه، والضَّبُّ يعكُو بذَنَبِه يَلْويه ويَعْقِدُه هنالك. والأَعْكى: الشديد العُكْوة.وشاةٌ عَكْواءُ: بيضاءُ الذَّنَبِ وسائِرُها أَسْودُ ولا فِعْلَ له ولا يكون صفةً للمذكَّر، وقيل: الشاةُ التي ابْيَضَّ مؤَخَّرُها واسْودَّ سائرُها.وعُكْوةُ كلِّ شيءٍ: غِلَظُه ومُعْظَمُه. والعُكْوة: الحُجْزة الغَلِيظة. وعَكا بإزاره عَكْواً: أَعْظَم حُجْزَتَه وغَلَّظها. وعَكَت الناقةُ والإبل تَعْكُو عَكْواً: غَلُظَت وسَمِنَتْ من الربيع واشتَدَّتْ من السِّمَنِ. وإبلٌ مِعْكاءٌ: غَلِيظة سَمينة ممتلئة، وقيل: هي التي تَكْثُر فيكونُ رأْس ذا عند عُكْوة ذا؛ قال النابغة: الواهِب المائَةَ المِعْكاءَ زَيَّنَها ال_سَّعدانُ يُوضح في أَوْبارِها اللِّبَدِ ابن السكيت: المِعْكاءُ، على مِفْعالٍ، الإبلُ المجتمعة، يقال: مائة مِعْكاءٌ، ويُوضِحُ: يُبَيِّنُ في أَوْبارِها إذا رُعِيَ فقال المائةَ المِعْكاءَ أَي هِي الغِلاظُ الشِّداد، لا يثنّى ولا يجمع؛ قال أَوس: الــــــــواهِب المــــــــائةَ المِعكـــــــاءَ يَشـــــــْفَعُها يَــــــومَ الفِضــــــالِ، بــــــأُخْرَى، غيــــــر مجْهُــــــود والعاكي: الشادُّ، وقد عَكا إذا شَدَّ، ومنه عَكْوُ الذَّنَبِ وهو شَدُّه. والعُكْوةُ: الوَسَط لغِلَظِه. والعاكي: الغَزَّالُ الذي يبِيع العُكى، جمع عُكْوة، وهي الغَزْلُ الذي يَخْرُج من المِغْزَلِ قبلَ أَن يُكَبَّبَ على الدُّجاجة، وهي الكُبَّة. ويقال: عَكا بإزارِه يَعْكُو عُكِيّاً أَغْلَظَ مَعْقِدَه، وقيل: إذا شَّده قالِصاً عن بَطْنِه لئَلاَّ يَسْتَرْخِيَ لِضِخَمِ بطنه؛ قال ابن مقبل: شـــــــــُمٌّ مَخـــــــــامِيضُ لا يَعْكـــــــــون بــــــــالأُزُرِ يقول: ليسوا بِعظام البطون فيرفعوا مآزِرَهُم عن البطونِ ولكنهم لِطافُ البطون. وقال الفراء: هو عَكْوانُ من الشَّحْمِ، وامرأَة مُعَكِّيةٌ.ويقال: عَكَوْتُه في الحديد والوَثاقِ عَكْواً إذا شَدَدْتَه؛ قال أُمَيَّة يذكر مُلْك سليمان: أَيُّمــــــــــا شــــــــــاطِنٍ عَصــــــــــاهُ عَكـــــــــاهُ ثـــــــــم يُلْقـــــــــى فـــــــــي الســــــــِّجنِ والأَغْلالِ والأَعْكى: الغلِيظُ الجَنْبَين؛ عن ثعلب، فأَمَّا قول ابنةِ الخُسِّ حين شاوَرَ أَبوها أَصحابه في شِراءِ فَحْلٍ: اشْتَرِهِ سَلْجَمَ اللَّحْييَنِ أَسْحَجَ الخَدَّيْن غائرَ العَيْنَين أَرْقَبَ أَحْزَمَ أَعْكَى أَكْوَمَ، إنْ عُصِيَ غَشَمَ وإن أُطِيعَ اجْرَنْثَمَ؛ فقد يكونُ الغَلِيظَ العُكْوةِ التي هي أَصلُ الذَّنَبِ، ويكونُ الغَلِيظَ الجَنْبَين والعَظيمَ الوَسَط، والأَحْزَمُ والأَرْقَبُ والأَكْوَمُ كلٌّ مذكور في موضعه.والعَكْوَةُ والعُكْوَةُ جميعاً: عَقَبٌ يُشَقُّ ثم يُفتَل فَتْلَين كما يُفْتَلُ المِخراقُ.وعَكاهُ عَكْواً: شدَّه. وعَكَّى على سيفه ورُمحِه: شدَّ عليهما عِلْباءً رَطْباً. وعَكا بخُرْئِه إذا خرَج بعضُه وبَقِي بَعضٌ. وعَكَّى: مات.قال الأَزهري: يقال للرجل إذا ماتَ عَكَّى وقَرضَ الرِّباطَ. والعاكي: المَيّت. وعكَّى الدخانُ: تَصَعَّد في السماءِ؛ عن أبي حنيفة. وذكر في ترجمة كعي: الأَعْكاءُ العُقَد. وعكا بالمكان: أَقَامَ. وعَكَتِ المرأَة شَعْرَها إذا لم تُرْسِلْه، وربما قالوا: عَكا فلان على قومه أَي عَطَف، مثلُ قولِهِم عَكَّ على قَوْمِه.الفراء: العَكيُّ من اللَّبن المَحْضُ. والعَكِيُّ من أَلْبَانِ الضَّأْنِ: ما حُلِبَ بعضُه على بعضٍ، وقال شمر: العَكِيُّ الخاثِر؛ وأَنشد للراجز: تَعَلَّمَنْــــــ، يــــــا زيــــــدُ يــــــا ابـــــنَ زَيْـــــنِ لأُكْلَـــــــــــةٌ مـــــــــــن أَقِــــــــــطٍ وســــــــــَمْنِ وشــــــــــَرْبَتانِ مــــــــــن عَكِـــــــــيِّ الضـــــــــأْنِ أَحْســـــــَنُ مَســـــــّاً فـــــــي حَوايـــــــا البَطْـــــــنِ مــــــــــن يَثْرَبِيَّــــــــــاتٍ قِــــــــــذاذٍ خُشـــــــــْنِ يَرْمــــــي بهــــــا أَرْمــــــى مــــــن ابـــــنِ تِقْـــــنِ قال شمر: النِّيُّ من اللَّبَنِ ساعَة يُحْلَب، والعَكِيُّ بعدما يَخْثُر، والعَكيُّ وَطْبُ اللَّبن.
المعجم: لسان العرب