المعجم العربي الجامع

القثى

المعنى: ـ القَثَى: القَثْوُ.
المعجم: القاموس المحيط

قَثَّ

المعنى: جذ.: (قثث) | (ف: ثلا. متعد). قَثَثْتُ، أَقُثُّ، قُثَّ، (مص. قَثٌّ). 1. "قَثَّ الْمَالَ": جَمَعَهُ بِكَثْرَةٍ. 2. "جَاءَ يَقُثُّ مَعَهُ دُنْيَا عَرِيضَةً": أَيْ يَجُرُّهَا مَعَهُ. 3. "قَثَّ الأَشْجَارَ": قَلَعَهَا مِنْ أَصْلِهَا، اِسْتَأْصَلَهَا. 4. "قَثَّ السَّيْلُ النَّبَاتَ": جَرَفَهُ، دَفَعَهُ أَمَامَهُ.
المعجم: معجم الغني

قثى

المعنى: قثى : (ي ( {القَثَى) ، بالفَتْح: أهْمَلَهُ الجَوْهرِي. وقالَ الأزْهرِي: هُوَ (القَثْوُ) بمَعانِيه. يقالُ:} قَثاهُ قَثْواً {وقَثْياً؛ قالَهُ ابنُ الأعْرابي.
المعجم: تاج العروس

قَثّ

المعنى: الشيءَ ـُ قَثًّا: جمعه بكثرة. يقال: قَثّ فلان مالاً، وجاء يقُثّ معه دنيا عريضة. وـ أزاله عن مكانه. يقال: قثّ السّيْل هشيم النبات: دفعه أمامه.؛(اقْتَثّ) الشيءَ: اجتثّه وأزاله عن مكانه. يقال: اقتثّ الحجر، واقتثّ القوم عن أصلهم.؛(القُثَاث): المتاع. يقال: جاء القوم بقثاثهم.؛(القَثَاثَة): الجماعة من النّاس.؛(القَثِيث): ما يتناثر من أصول شجر العنب أو أصول سعف النخل. وـ صغار النّخْل أول ما يقلع من أمّه.؛(القَثِيثَة): القَثاثَة.؛(المَقَثّة): خَشَبَة عريضة مستديرة يلعب بها الصّبيان، ينصبون شيئاً ثم يقتثّونه بها من موضعه.
المعجم: الوسيط

القث

المعنى: ـ القَثُّ: الجَرُّ، والسَّوْقُ، والقَلْعُ، ـ كالاِقْتثاثِ، ونَبْتٌ. ـ والمَقَثَّةُ: الكَثْرَةُ، وخَشَبَةٌ عَريضَةٌ يَلْعَبُ بها الصِّبْيانُ. وكغُرابٍ: المتاعُ. وككَتَّانٍ: النَّمَّامُ. وككِتابٍ: جَدُّ ذَهْبَن بن قِرْضِمٍ الوارِدِ على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمُحَدِّثونَ يَفْتَحونَ. ـ والقِثِّيثَى: جمعُ المالِ. ـ والقَثِيثَةُ والقَثاثَةُ: الجماعةُ. ـ والقَثْقَثَةُ: وفاءُ المِكْيالِ، وتحريكُ الوَتِدِ لنَزْعِهِ.
المعجم: القاموس المحيط

قَثَّ

المعنى: قَثًّا الشَّيْءَ: جَرَّه.؛- الإبْلَ: سَقاها.؛- الشَّجَرَ: اِسْتَأْصَلَه.؛- السَّيْلُ هَشيمَ النَّبات: دَفَعه أمامه.؛- المالَ وقِثَّيثَى: جَمَعه بكثرة.
المعجم: القاموس

قَثَى

المعنى: قَثْيًا قثا.
المعجم: القاموس

قُثاثَةٌ

المعنى: ما قُثَّ من شيء، أي جُمِع.
المعجم: القاموس

قثث

المعنى: قثث : ( {القَثُّ: الجَرُّ والسَّوْقُ) وجَمْعُكَ الشَّيْءَ بِكَثْرَةٍ. يُقَال:} قَثَّ الشيْءَ {يَقُثُّه} قَثًّا: جَرَّه وجمعَه فِي كَثْرَةٍ، وجاءَ فلانٌ يَقُثُّ مَالا {ويَقُثُّ مَعَه دُنْيَا عَرِيضَةً، أَي يَجُرُّها مَعَه، وَفِي الحَدِيث: (حَثَّ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وسلمعلى الصَّدَقَةِ فجاءَ أَبو بكرٍ بمالِه يَقُثُّه) أَي يَسُوقُه، من قَوْلهم: قَثَّ السيلُ الغُثَاءَ، وَقيل: يَجْمَعُه. (و) القَثُّ: (القَلْعُ،} كالاقْتِثاثِ) يُقَال: {اقْتَثَّ القومَ من أَصلِهِم، واجْتَثَّهُم، إِذا اسْتَأْصَلَهم،} واقْتَثَّ حَجَراً من مكانِه، إِذا اقْتَلَعَه، {واقْتُثَّ واجْتُثُّ، إِذا قُلِعَ من أَصْلِه،} والقَثُّ والجَثّ واحدٌ. (و) القَثُّ (: نَبْتٌ) ، وَصَوَابه بالفاءِ، كَمَا تقدّم، أَو لغةٌ فِيهِ. ( {والمَقَثَّةُ: الكَثْرَةُ) ، كالمَفَثَّة بالفاءِ، وَبَنُو فلانٍ ذَوُو} مَقَثَّةٍ، أَي ذَوو عَدَدٍ كَثِيرٍ، وَمَا أَكْثَرَ {مَقَثَّتَهُم، قَالَه الأَصمعيّ وغيرُه. (و) المِقَثَّةُ والمِطَثَّةُ: لغتانِ، وهما بكسرِ الْمِيم: (خَشَبَةٌ) مستديرة (عَرِيضَةٌ يَلْعَبُ بهَا الصِّبْيانُ) يَنْصِبُون شَيْئاً، ثمَّ يَجْتَثُّونَه بهَا عَن مَوْضِعه، قَالَ ابْن دُرَيْد: هِيَ شَبِيهةٌ بالخَرَّارَة، وَتقول:} قَثَثْنَاه وطَثَثْناه، قَثًّا وطَثًّا. (و) {قُثَاثٌ (كغُرَابٍ: المَتَاعُ) ونحوهُ. وجاءُوا} بقُثَاثِهم {وقَثَاثَتِهم، أَي لم يَدَعُوا وراءَهم شَيْئاً. (و) } القَثَّاثُ، (ككَتَّانٍ: النَّمّامُ) ، أَنكرَهُ بعضُهم، وَقَالَ: إِنّما هُوَ بالفَوقِيَّةِ لَا المثَلَّثَةِ، أَو هُوَ لغةٌ، وَعَلِيهِ جرى المُصَنِّف، وَهُوَ ضَعِيف. (و) ! قِثَاثٌ (ككِتَابٍ) ، كَذَا ضَبطه بعضُ المُحَدِّثِين، وأَهلُ الأَنساب (: جدّ) وَالِد (ذَهْبَنِ) ، بالذّال الْمُعْجَمَة، كجَعْفَر، وَقيل: بالمُهْمَلة، وَقيل:  دُهَيْن مصغَّراً، وَقَالَ جمَاعَة: زُهَيْر، وضعّفوا الثّاني وَالثَّالِث وغَلَّطُوا الرّابع، (ابْن قِرْضِم) كزِبْرِج، ابْن العُجَيْلِ {- القِثَاثِيّ (الوارِدِ على رَسُولِ الله صَلَّى الله) تَعَالَى (عليهِ وسَلَّم) من بَنِي مَهْرَةَ، (والمُحَدِّثُونَ) وبعضٌ من أَهلِ الأَنْسَابِ (يَفْتَحُونَ) القَاف وقِرْضِم بالقَاف، كَمَا قَيَّدَه الدّارَقُطْنِيّ، وضَبَطَه ابنُ ماكُولاَ بالفَاءِ. (} والقِثِّيثَى) بِالْكَسْرِ (: جَمْعُ المالِ) ، وَهُوَ مصدر قَثَّ المالَ، إِذا جَمَعَه. ( {والقَثِيثَةُ} والقَثَاثَةُ) ، بالفَتْح فيهِما (: الجماعَةُ) من النّاسِ. ( {والقَثْقَثَةُ:) وَفَاءُ المِكْيَالِ، (وتَحْرِيكُ الوَتِدِ) ، وإِراغَتُه (لنَزْعِهِ) من الأَرْض. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: يقالُ للوَدِيِّ أَوَّلَ مَا يُقْلَعُ من أُمِّهِ: جَثِيثٌ} وقَثِيثٌ.
المعجم: تاج العروس

قثث

المعنى: القَثُّ: السَّوْقُ. والقَّثُّ: جَمْعُك الشيء بكثرة. وقَثَّ الشيءَ يَقُثُّه قَثّاً: جَرّه وجمعه في كثرة. وجاءَ فلانٌ يَقُثُّ مالاً، ويَقُثُّ معه دُنْيا عريضةً أَي يَجُرُّها معه.وبنو فلان ذَوُو مَقَثَّةٍ أَي ذَوُو عدد كثير؛ وما أَكثر مَقَثَّتَهم، قاله الأَصمعي وغيره. والمِقَثَّة والمِطَثَّة لغتان: خُشَيبة مستديرة عريضة، يَلْعَبُ بها الصبيانُ، يَنْصبون شيئاً، ثم يَجْتَثُّونه بها عن موضعه؛ قال ابن دريد: هي شبيهة بالخَرَّارة؛ تقول: قَثَثْناه وطَثَثْناه قَثّاً وطَثّاً.والقُثاثُ: المتاعُ ونحوه؛ وجاؤُوا بقُثاثِهم وقثاثتِهم أَي لم يَدَعُوا وراءَهم شيئاً. وفي الحديث: حَثَّ النبيُّ، صلى الله عليه وسلم، يوماً على الصَّدَقة، فجاءَ أَبو بكر بماله يَقُثُّه أَي يَسوقُه، مِن قولهم: قَثَّ السَّيلُ الغُثاءَ؛ وقيل يَجْمَعُه.والقَثِيثُ: ما يَتناثرُ في أُصول شجر العِنَب. وحكى الفارسي عن أَبي زيد أَنه قال: ما يتناثر في أُصول سَعفاتِ النَّخْل.وقَثْقَثَ الشيءَ: أَراد انتزاعه.ويقال: اقْتَثَّ القَومَ من أَصلهم واجْتَثَّهم إذا اسْتَأْصَلَهم.واجْتَثَّ حجراً من مكانه إذا اقْتَلَعه؛ وقول الشاعر: واقْتَعَفَ الجَلْمةَ منها واقْتَثَثْ أَي اجْتَثَّ. يقال: اقْتُثَّ واجْتُثَّ إذا قُلِعَ من أَصله. والقَثُّ والجَثُّ، واحدٌ.ويقال للوَدِيِّ، أَول ما يُقْلَع من أُمِّه: جَثِيثٌ وقَثِيثٌ، والله أَعلم.
المعجم: لسان العرب

قثا

المعنى: ابن الأَعرابي: القَثْوةُ جمع المال وغيره. يقال: قَثَى فلان الشيءَ قَثْياً واقْتَثاه وجَثاه واجْتَثاه وقَباه وعَباه عَبْواً وجَباه كله إذا ضمَّه إِليه ضمّاً. أَبو زيد في كتاب الهمز: هو القُثَّاء والقِثَّاء، بضم القاف وكسرها؛ الليث: مدها همزة، وأَرض مَقْثَأَة. ابن الأَعرابي: التَّقَيُّتُ الجمع والمَنع، والتَّهَيُّثُ الإِعْطاء، وقال: القَثْوُ أَكل القَثَد والكِربِز. والقَثَدُ: الخِيار، والكِربِزُ: القثاء الكبار.
المعجم: لسان العرب

نفل

المعنى: النَّفَل، بالتحريك: الغنيمةُ والهبةُ؛ قال لبيد: إِنَّ تَقْــــــوَى رَبِّنــــــا خيــــــرُ نَفَـــــلْ وبــــــإِذْنِ اللـــــهِ رَيْـــــثي والعَجَـــــلْ والجمع أَنْفال ونِفال؛ قالت جَنُوب أُخت عَمْرو دي الكَلْب: وقــــد عَلِمَــــتْ فَهْــــمُ عنــــد اللِّقــــاء بــــــأَنهمُ لــــــك كــــــانوا نِفـــــالا نَفَّله نَفَلاً وأَنْفَله إِيَّاه ونَفَله، بالتخفيف، ونفَّلْت فلاناً تنفيلاً: أَعطيته نَفَلاً وغُنْماً. وقال شمر: أَنفَلْت فلاناً ونَفَلْته أَي أَعطيته نافِلة من المعروف. ونَفَّلْته: سوَّغت له ما غَنِم؛ وأَنشد: لَمَّــــــا رأَيــــــت ســــــنة جَمــــــادَى، أَخَـــــذْتُ فَأْســـــي أَقْطَـــــعُ القَتـــــادا، رَجَـــــــــــاءَ أَن أُنفِــــــــــلَ أَو أَزْدادَا قال: أَنشدَتْه العُقَيْليَّة فقيل لها ما الإِنْفال؟ فقالت: الإِنْفال أَخذُ الفأْس يقطع القَتادَ لإِبِله لأَن يَنْجُوَ من السَّنَة فيكون له فَضْل على مَنْ لم يقطع القَتاد لإِبله.ونَفَّل الإِمامُ الجُنْدَ: جعل لهم ما غَنِمُوا. والنافِلةُ: الغنيمة؛ قال أَبو ذؤيب: فــــإِنْ تَـــكُ أُنْثَـــى مـــن مَعَـــدٍّ كريمـــةً علينـــا، فقـــد أَعطيـــت نافِلـــة الفَضـــْل وفي التنزيل العزيز: يَسأَلونك عن الأَنْفال؛ يقال الغَنائم، واحدُها نَفَل، وإِنما سأَلوا عنها لأَنها كانت حراماً على مَن كان قبلهم فأَحلَّها الله لهم، وقيل أَيضاً: إِنه، صلى الله عليه وسلم، نَفَّل في السَّرايا فكَرِهُوا ذلك؛ في تأْويله: كما أَخْرَجَك رَبُّك من بيتك بالحَقِّ وإِنَّ فريقاً من المؤمنين لَكارِهُون، كذلك تُنَفِّل مَنْ رأَيتَ وإِن كَرِهُوا، وكان سيدُنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، جعلَ لكلِّ مَنْ أَتَى بأَسِير شيئاً فقال بعضُ الصحابة: يبقى آخرُ الناس بغير شيء. قال أَبو منصور: وجِماعُ معنى النَّفَل والنافِلة ما كان زيادة على الأَصل، سمِّيت الغنائمُ أَنْفالاً لأَن المسلمين فُضِّلوا بها على سائر الأُمَمِ الذين لم تحلَّ لهم الغَنائم. وصلاةُ التطوُّع نافِلةٌ لأَنها زيادة أَجْرٍ لهم على ما كُتِبَ لهم من ثواب ما فرض عليهم. وفي الحديث: ونَفَّلَ النبيُّ، صلى الله عليه وسلم، السَّرَايا في البَدْأَةِ الرُّبُعَ وفي القَفْلة الثُّلُثَ، تفضيلاً لهم على غيرهم من أَهل العسكر بما عانَوْا من أَمر العَدُوِّ، وقاسَوْهُ من الدُّؤُوب والتَّعَبِ، وباشروه من القِتال والخوف.وكلُّ عطيَّةٍ تَبَرَّع بها مُعطيها من صدقةٍ أَو عملِ خير فهي نافِلةٌ.ابن الأَعرابي: النَّفَل الغنائمُ، والنَّفَل الهبة، والنَّفَل التطوُّع.ابن السكيت: تنفَّل فلان على أَصحابه إذا أَخذ أَكثر مما أَخذوا عند الغنيمة. وقال أَبو سعيد. نَفَّلْت فلاناً على فلان أَي فضَّلته. والنَّفَل، بالتحريك: الغنيمة، والنَّفْل، بالسكون وقد يحرّك: الزيادة. وفي الحديث: أَنه بَعَثَ بَعْثاً قِبَل نَجْد فبلغتْ سُهْمانُهم اثني عشر بعيراً ونَفَّلَهم بعيراً بعيراً أَي زادهم على سِهامهم، ويكون من خُمْس الخُمْسِ.وفي حديث ابن عباس: لا نَفَل في غَنيمةٍ حتى يُقسَم جَفَّةً كلها أَي لا ينفِّل منها الأَمير أَحداً من المُقاتِلة بعد إِحْرازها حتى يقسم كلها، ثم ينفِّله إِن شاء من الخمس، فأَما قبل القِسْمة فلا، وقد تكرر ذكر النَّفَل والأَنْفال في الحديث، وبه سمِّيت النَّوافِل في العِبادات لأَنها زائدة على الفَرائض. وفي الحديث: لا يزال العَبْد يتقرَّب إِليّ بالنوافِل.وفي حديث قِيامِ رمضان: لو نَفَّلْتنا بقيَّة ليلتِنا هذه أَي زِدْتنا من صلاة النافلة، وفي حديث آخر: إِنّ المَغانِمَ كانت محرَّمة على الأُمَمِ فنفَّلها الله تعالى هذه الأُمة أَي زادها. والنافِلةُ: العطيَّة عن يدٍ. والنَّفْل والنافِلةُ: ما يفعله الإِنسان مما لا يجب عليه. وفي التنزيل العزيز: فتهجَّدْ به نافِلةً لك؛ النَّفْل والنافلةُ: عطية التطوُّع من حيث لا يجب، ومنه نافِلةُ الصلاة. والتَّنَفُّل: التطوُّع. قال الفراء: ليست لأَحد نافلة إِلاَّ للنبي، صلى الله عليه وسلم، قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأَخَّر فعمَلُه نافِلةٌ. وقال الزجاج: هذه نافِلةٌ زيادة للنبي، صلى الله عليه وسلم، خاصة ليست لأَحد لأَن الله تعالى أَمره أَن يزداد في عبادته على ما أَمرَ به الخلْق أَجمعين لأَنه فضَّله عليهم، ثم وعده أَن يبعَثَه مَقاماً محموداً وصحَّ أَنه الشفاعة. ورجل كثير النَّوافِل أَي كثيرُ العَطايا والفَواضِل؛ قال لبيد: للــــــه نافِلــــــةُ الأَجَــــــلِّ الأَفْضـــــَلِ قال شمر: يريد فَضْل ما ينفِّل من شيء. ونَفَّل غيرَه يُنَفِّل أَي فضَّله على غيره. والنافِلةُ: ولدُ الولدِ، وهو من ذلك لأَن الأَصلَ كان الولد فصار ولدُ الولدِ زيادةً على الأَصل؛ قال الله عز وجل في قصة إِبراهيم، على نبينا وعليه الصلاة والسلام: ووهبنا له إِسحقَ ويعقوبَ نافلةً؛ كأَنه قال وهبنا لإِبراهيم إِسحقَ فكان كالفَرْضِ له، ثم قال: ويعقوب نافلةً، فالنافِلةُ ليعقوبَ خاصةً لأَنه ولدُ الولد أَي وهبنا له زيادةً على الفَرْض له، وذلك أَن إِسحقَ وُهِبَ له بدُعائه وزِيدَ يعقوب تفضُّلاً.والنَّوْفَلُ: العطية. والنَّوْفَل: السيِّدُ المِعْطاءُ يشبَّهان بالبحر؛ قال ابن سيده: فدل هذا على أَن النَّوْفَل البَحْرُ ولا نصَّ لهم على ذلك أَعني أَنهم لم يصرِّحوا بذلك بأَن يقولوا النَّوْفَل البحر. أَبو عمرو: هو اليَمُّ والقَلَمَّسُ والنَّوْفَلُ والمُهْرُقانُ والدَّأْمَاءُ وخُضَارَةُ والأَخْضَرُ والعُلَيْموالخَسِيفُ. والنَّوْفَلُ: البحرالتهذيب: ويقال للرجل الكثير النَّوافِل وهي العَطايا نَوْفَل؛ قال الكميت يمدح رجلاً: غِياثُ المَضُوعِ رِئَابُ الصُّدُو_ع، لأْمَتُكَ الزُّفَرُ النَّوْفَلُ يعني المذكور، ضاعَني أَي أَفْزَعَني. قال شمر: الزُّفَر القَويّ على الحَمالات، والنَّوْفل الكثير النَّوافِل، وقوم نَوْفَلون. والنَّوْفَلُ: العطية تشبَّه بالبحر. والنَّوْفَل: الرجل الكثيرُ العطاء؛ وأَنشد لأَعشى باهلة: أَخُـــــو رَغـــــائبَ يُعْطِيهـــــا ويَســــْأَلُها يـــأْبَى الظُّلامَـــةَ منـــه النَّوْفَـــلُ الزُّفَـــرُ قال ابن الأَعرابي: قوله منه النَّوْفَل الزُّفَر؛ النَّوْفَل: مَنْ ينفي عنه الظلْمَ من قومه أَي يَدْفعه.والنَّوْفَلة: المَمْحَلةُ، وفي التهذيب: المَمْلَحةُ؛ قال أَبو منصور: لا أَعرف النَّوْفلة بهذا المعنى.وانْتَفَلَ من الشيء: انْتَفى وتبرَّأَ منه. أَبو عبيد: انْتَفلْت من الشيء وانْتَفَيْت منه بمعنى واحد كأَنه إِبدال منه؛ قال الأَعشى: لئن مُنِيــــتَ بنــــا عــــن جَــــدِّ مَعْرَكـــة لا تُلْفِنــــا عـــن دِمـــاءِ القـــوم نَنْتَفِـــلُ وفي حديث ابن عمر: أَنَّ فلاناً انْتَفَل من وَلَده أَي تبرَّأَ منه.قال الليث: قال لي فلان قولاً فانْتَفَلْت منه أَي أَنكرت أَن أَكون فَعَلْته؛ وأَنشد للمتَلَمِّس: أَمُنْتَفِلاً مـــــن نصـــــر بُهْثَـــــةَ دائبــــاً وتَنْفُلُنـــــي مـــــن آلِ زيــــد فَبِئْســــما، قال أَبو عمرو: تَنْفُلُني تَنْفِيني. والنافِلُ: النافي. ويقال: انْتَفَل فلان إذا اعتذر. وانْتَفَل: صَلَّى النَّوافِل. ويقال: نفَّلْت عن فلان ما قيل فيه تَنْفِيلاً إذا نَضَحْت عنه ودَفَعْتَه. وفي حديث القَسامة: قال لأَولِياء المَقْتول: أَتَرْضَوْن بِنَفْل خَمْسين من اليهود ما قَتَلُوه؟ يقال: نَفَّلْته فنَفَل أَي حلَّفته فحلَف. ونَفَل وانْتَفَل إذا حلَف. وأَصل النَّفْل النَّفْي. يقال: نَفَلْت الرجلَ عن نسَبه.وانْفُلْ عن نفسك إِن كنت صادقاً أَي انْفِ ما قيل فيك، وسميت اليمين في القسامة نَفْلاً لأَنَّ القِصاص يُنْفَى بها؛ ومنه حديث عليّ، كرم الله وجهه: لَوَدِدْتُ أَنَّ بني أُمَيَّة رَضُوا ونَفَّلْناهم خمسين رجلاً من بني هاشم يَحْلِفُون ما قَتَلْنا عثمان ولا نعلم له قاتِلاً؛ يريد نَفَّلْنا لهم. وأَتَيْتُ أَتَنَفَّله أَي أَطلبه؛ عن ثعلب. وأَنْفَل له: حلَف.والنَّفَل: ضرْب من دِقِّ النبات، وهو من أَحْرار البُقول تنبُت مُتَسَطِّحةً ولها حَسَك يَرْعاه القَطا، وهي مثل القَثِّ لها نَوْرةٌ صفراءُ طيبةُ الريح، واحدته نَفَلةٌ، قال: وبالنَّفَل سمي الرجل نُفَيْلاً؛ الجوهري: النَّفَل نبت في قول الشاعر هو القطامي: ثــــم اســـتمرَّ بهـــا الحـــادِي، وجَنَّبهـــا بَطْـــنَ الـــتي نَبْتُهـــا الحَـــوْذانُ والنَّفَــلُ والعرب تقول: في ليالي الشهر ثلاث غُرَر، وذلك أَول ما يَهِلُّ الهلال، سمِّين غُرَراً لأَن بياضَها قليل كغرَّة الفرس، وهي أَقل ما فيه من بياض وجهه، ويقال لثلاث ليال بعد الغُرَر: نُفَل، لأَن الغُرَر كانت الأَصل وصارت زيادة النُّفَل زيادة على الأَصل، والليالي النُّفَل هي الليلة الرابعة والخامسة والسادسة من الشهر.والنَّوْفَليَّة: ضرْب من الامتِشاط؛ حكاه ابن جني عن الفارسي؛ وأَنشد لجِران العَوْد: أَلا لا تَغُــــــــرَّنَّ امْـــــــرَأً نَوْفَلِيَّـــــــةٌ علـــى الـــرأْسِ بَعْـــدِي، والـــترائبُ وُضـــَّحُ ولا فـــــاحِمٌ يُســـــْقى الــــدِّهانَ، كــــأَنه أَســــاوِدُ يَزْهاهــــا مـــع الليـــل أَبْطَـــحُ وكذلك روي: يَغُرَّنَّ، بلفظ التذكير، وهو أَعذر من قولهم حضر القاضيَ امرأَةٌ لأَن تأْنيث المِشْطة غير حقيقي. التهذيب: والنَّوْفلِيَّة شيء يتَّخذه نساءُ الأَعراب من صوف يكون في غلظ أَقل من الساعِد، ثم يُحْشى ويعطف فتضعه المرأَة على رأْسها ثم تختمر عليه، وأَنشد قول جِران العَوْد.وفي حديث أَبي الدَّرْداء: إِياكم والخَيْلَ المنَفِّلة التي إِن لَقِبَتْ فَرَّتْ وإِن غَنِمت غَلَّتْ؛ قال ابن الأَثير: كأَنه من النَّفَل الغنيمةِ أَي الذين قصدُهم من الغَزْو الغنيمةُ والمالُ دون غيره، أَو من النَّفْل وهم المُطَّوِّعة المتبرِّعون بالغَزْوِ الذين لا اسمَ لهم في الدِّيوان فلا يقاتِلون قِتالَ مَنْ له سَهْم، قال: هكذا جاء في كتاب أَبي موسى من حديث أَبي الدرداء، قال: والذي جاء في مسند أَحمد من رواية أَبي هريرة أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: إِياكم والخيلَ المُنَفِّلة، فإِنها إِن تَلْقَ تَفِر، وإِن تَغْنَم تَغْلُلْ؛ قال: ولعلهما حديثان.ونَوْفَل ونُفَيْل: اسمان.
المعجم: لسان العرب

Pages