المعجم العربي الجامع
قَايَضَ
المعنى: جذ.: (قيض) | (ف: ربا. متعد، م. بحرف). قَايَضْتُ، أُقَايِضُ، قَايِضْ، (مص. مُقَايَضَةٌ). "قَايَضَهُ الدَّقِيقَ بِالسُّكَّرِ": بَادَلَهُ بِهِ.
المعجم: معجم الغني قايَضَ
المعنى: قِياضًا ومُقايَضَةً فُلانًا: بادَله سِلْعةً بسِلْعة.؛- الشَّيْءَ بالشيْءِ: عاوَضَه وبادَله به.
المعجم: القاموس قايَضَ
المعنى: مُقايَضَةً وقِياضًا: فُلانًا: بادَلَهُ شَيْئًا بشَيْءٍ * قايَضْتُ رَفيقي بالدَّفْتَرِ قَلَمًا أَيْ أَعْطَيْتُهُ دَفْتَرًا وأَخَذْتُ مِنْهُ قَلَمًا. [قيض]
المعجم: القاموس بادَلَ
المعنى: مُبادَلَةً قايَضَ.؛-: قابَل عملًا بمِثْلِه (بادَله التَّحيّة/الإهانَة/المَحبَّة).؛- ـهُ: أعطاه مثل ما أخذ منه (بادَله الهَدايا).
المعجم: القاموس مُقَايَضَةٌ
المعنى: جذ.: (قيض) | (مص. قَايَضَ). "بَيْعُ الْمُقَايَضَةِ": بَيْعٌ بِالْمُبَادَلَةِ، بِالْمُقابَلَةِ، أَيْ تَبَادُلُ مَادَّةٍ بِمَادَّةٍ أُخْرَى مُعَادِلَةٍ لِثَمَنِهَا.
المعجم: معجم الغني قيض
المعنى: (انْقَاضَ) الْجِدَارُ (انْقِيَاضًا) تَصَدَّعَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَسْقُطَ. قُلْتُ: وَمِنْهُ قُرِئَ: «يُرِيدُ أَنْ يَنْقَاضَ» عَلَى مَا بَيَّنَاهُ فِي [ق ي ص] وَ (قَايَضَهُ مُقَايَضَةً) عَارَضَهُ بِمَتَاعٍ. وَ (قَيَّضَ) اللَّهُ تَعَالَى فُلَانًا لِفُلَانٍ أَيْ [ص:264] جَاءَهُ بِهِ وَأَتَاحَهُ لَهُ وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ} [فصلت: 25] .
المعجم: مختار الصحاح القيض
المعنى: ـ القَيْضُ: القِشْرَةُ العُلْيَا اليابِسَةُ على البَيْضَة، أو هي التي خَرَجَ ما فيها من فَرْخٍ أو ماء، وموْضِعُهُما: المَقِيضُ، والشَّقُّ، والانْشِقَاقُ، والعِوَضُ، والتَّمْثِيلُ، وجَوْبُ البِئْرِ. ـ وبِئْرٌ مَقِيضَةٌ، كمدينةٍ: كثيرةُ الماء، وقد قِيضَتْ. ـ وهذا قَيْضٌ له، ـ وقِياضٌ له: مُساوٍ له. ـ وتَقَيَّضَ الجِدارُ: تَهَدَّمَ، وانْهَالَ، ـ كانْقَاضَ. ـ واقْتاضَهُ: اسْتَأْصَلَهُ. ـ والقِيضَةُ، بالكسر: القِطْعَةُ من العَظْمِ الصغيرةُ. ـ ج: قِيضٌ، بالكسر. ـ والقَيِّضُ والقَيِّضَةُ، ككَيِّسٍ وكيِّسَةٍ: حُجَيْرَةٌ يُكْوَى بها نُقْرَةُ الغَنَمِ، ومنه: لِسانُهُ قَيِّضَةٌ. ـ وقَيَّضَ إبِلَهُ: وسَمَها بها، ـ وـ اللُّه فلاناً بفُلانٍ: جاءهُ به، وأتاحهُ له. ـ و {قَيَّضْنَا لهم قُرَناء} : سَبَّبْنَا لهم من حيثُ لا يَحْتَسِبُونَ. ـ وتَقَيَّضَ له: تَقَدَّرَ، وتَسَبَّبَ، ـ وـ أباهُ: نَزَعَ إليه في الشَّبَهِ. ـ وقايَضَهُ: عاوَضَهُ، وبادَلَهُ.
المعجم: القاموس المحيط قَاضَ
المعنى: الشيءُ ـِ قَيْضاً: تشقَّق. وـ الجدارُ: تهدَّم وانهال. وـ السنّ: تحركت. وـ الفرخ البيضة: شقّها. وـ فلاناً بالشيء: عاضه عنه وأبدله به. وـ فلاناً بفلان: مثَّلَه به.؛(قَايَضَ) فلاناً قِياضاً، ومُقايضة: بادله سلعة بسلعة.؛(قَيَّضَ) الله له كذا: قدَّره له وهيّأه. وـ الله فلاناً لفلان: أتاحه له.؛(اقْتَاضَ) الشيءَ: استأصله.؛(انْقَاضَ) الجدار أو الكثيب: انهدم وانهال، أو تَصَدَّعَ. وـ الرَّكِيّة أو السّنّ: تشقَّقَت. وـ البيضة: تصدَّعَت وتشقَّقت ولم تفلَّق.؛(تَقَيَّضَ) الجدار أو الكثيب: تهدَّم وانهال. وـ البيضة ونحوها: تكسَّرت فصارت فِلَقاً. وـ الشيء له: تقدَّر وتسبَّب. وـ فلان أباه: نزع إليه في الشَّبَه.؛(القَيْض): القِشْرَة العليا اليابسة على البيضة. وـ المُساوي. يقال: هذا قَيْض لهذا. وهما قيضان: مِثلان.؛(القِيْضَة): القطعة الصغيرة من العظم. (ج) قِيَض.؛(القَيِّض): أحد المتقايضين. وـ حجر صغير مدوَّر يُسَخَّن وتُكْوَى به الإبل أو الغنم من داء.
المعجم: الوسيط قيض
المعنى: القَيْضُ: قِشرةُ البَيْضة العُلْيا اليابسةُ، وقيل: هي التي خرج فرْخُها أَو ماؤها كلُّه، والمَقِيضُ موضِعُها. وتَقَيَّضَتِ البيضةُ تَقَيُّضاً إذا تكسرت فصارت فِلَقاً، وانْقاضَت فهي مُنْقاضةٌ: تَصدَّعَت وتشقَّقت ولم تَفَلَّقْ، وقاضَها الفرْخُ قَيضاً: شقها، وقاضَها الطائرُ أَي شقها عن الفرخ فانقاضت أَي انشقّت؛ وأَنشد: إِذا شــــــِئت أَن تَلْقَــــــى مَقِيضــــــاً بقَفْـــــرةٍ، مُفَلَّقـــــــةٍ خِرْشـــــــاؤها عـــــــن جَنِينِهـــــــا والقَيْضُ: ما تَفَلَّقَ من قُشور البيض. والقَيْضُ: البيض الذي قد خَرج فرْخُه أَو ماؤُه كله. قال ابن بري: قال الجوهري والقَيْضُ ما تفلَّق من قُشور البيض الأَعلى، صوابه من قِشْر البيض الأَعلى بإفراد القشر لأَنه قد وصفه بالأَعلى. وفي حديث عليّ، رضوان اللّه عليه: لا تكونوا كقَيْض بَيْضٍ في أَداحٍ يكون كسْرُها وِزْراً، ويخرج ضغانها شرّاً؛ القَيْضُ: قِشْر البيض.وفي حديث ابن عباس: إذا كان يوم القيامة مُدّتِ الأَرضُ مَدّ الأَديم وزِيدَ في سَعَتها وجُمع الخلقُ جِنُّهم وإِنْسُهم في صَعيدٍ واحد، فإِذا كان كذلك قِيضَتْ هذه السماء الدنيا عن أَهلها فنُثِرُوا على وجه الأَرض، ثم تُقاضُ السمواتُ سماء فسماء، كلما قِيضَت سماء كان أَهلُها على ضِعْفِ مَن تحتَها حتى تُقاضَ السابعةُ، في حديث طويل؛ قال شمر: قِيضَت أَي نُقِضَتْ، يقال: قُضْتُ البِناء فانْقاضَ؛ قال رؤبة: أَفْــــــــرخ قَيْـــــــض بَيْضـــــــِها المُنْقـــــــاضِ وقيل: قِيضت هذه السماء عن أَهلها أَي شُقَّتْ من قاضَ الفرْخُ البيضةَ فانْقاضَتْ. قال ابن الأَثير: قُضْتُ القارُورةَ فانْقاضَت أَي انْصَدَعَت ولم تَتَفَلَّقْ، قال: ذكرها الهروي في قوض من تَقْوِيضِ الخِيام، وأَعاد ذكرها في قيض.وقاضَ البئرَ في الصخْرةِ قَيْضاً: جابَها. وبئر مَقِيضةٌ: كثيرة الماء، وقد قِيضَتْ عن الجبلة. وتَقَيَّضَ الجِدارُ والكَثِيبُ وانْقاضَ: تهدَّم وانْهالَ. وانْقاضَت الرَّكِيَّةُ: تكسَّرت. أَبو زيد: انْقاضَ الجِدارُ انْقِياضاً أَي تصدّع من غير أَن يسقط، فإِن سقط قيل: تَقَيَّضَ تَقَيُّضاً، وقيل: انْقاضَت البئرُ انْهارَت. وقوله تعالى: جِداراً يُريد أَن يَنْقَضَّ، وقرئ: يَنْقاضَ ويَنْقاضَ، بالضاد والصاد، فأَمّا يَنْقَضَّ فيسقط بسرْعة من انقضاض الطير وهذا من المضاعف، وأَما يَنْقاضَ فإِنَّ المنذري روى عن أَبي عمرو انْقاضَ وانْقاضَ واحد أَي انشقّ طولاً، قال وقال الأَصمعي: المُنْقاضُ المُنْقَعِرُ من أَصله، والمُنْقاضُ المنشق طولاً؛ يقال: انْقاضَتِ الرَّكِيّةُ وانقاضَت السِّنّ أَي تشققت طولاً؛ وأَنشد لأَبي ذؤيب: فِـــــراقٌ كَقَيْـــــضِ الســـــنّ، فالصـــــَّبْرَ، إِنّــــه لكــــــــلِّ أُنــــــــاسٍ عَثْــــــــرةٌ وجُبــــــــورُ ويروى بالصاد. أَبو زيد: انْقَضَّ انْقِضاضاً وانْقاضَ انْقِياضاً كلاهما إذا تصدّع من غير أَن يسقُط، فإِن سقط قيل تَقَيَّضَ تَقَيُّضاً، وتقَوَّضَ تقَوُّضاً وأَنا قوّضْتُه. وانْقاضَ الحائطُ إذا انهدمَ مكانه من غير هَدْمٍ، فأَمّا إذا دُهْوِرَ فسقط فلا يقال إِلا انْقَضَّ انْقِضاضاً. وقُيِّضَ: حُفِرَ وشُقَّ.وقايَضَ الرجلَ مُقايضةً: عارضه بمتاع؛ وهما قَيِّضانِ كما يقال بَيِّعانِ. وقايَضَهُ مُقايضةً إذا أَعطاه سِلْعةً وأَخذ عِوَضَها سِلْعةً، وباعَه فرَساً بفرسَيْن قَيْضَيْن. والقَيْضُ: العِوَضُ. والقَيْضُ: التمثيلُ. ويقال: قاضَه يَقِيضُه إذا عاضَه. وفي الحديث: إِن شئتَ أَقِيضُكَ به المُخْتارةَ من دُروعِ بدْر أَي أُبْدِلُكَ به وأُعَوِّضُكَ عنه. وفي حديث معاوية: قال لسعيد بن عُثمان بن عفّان: لو مُلِئَتْ لي غُوطةُ دِمَشْقَ رِجالاً مِثْلَكَ قِياضاً بيَزِيدَ ما قَبِلْتُهم أَي مُقايَضةً به.الأَزهريُّ: ومن ذوات الياء. أَبو عبيد: هما قَيْضانِ أَي مِثْلان.وقَيَّضَ اللّه فلاناً لفلان: جاءه به وأَتاحَه له. وقَيَّضَ اللّه قَرِيناً: هَيَّأَه وسَبَّبَه من حيث لا يَحْتَسِبُه. وفي التنزيل: وقَيَّضْنا لهم قُرنَاء؛ وفيه: ومَن يَعْشُ عن ذِكر الرحمن نُقَيِّضْ له شَيْطاناً؛ قال الزجاج: أَي نُسَبِّبْ له شيطاناً يجعل اللّه ذلك جَزاءه. وقيضنا لهم قُرناء أَي سبَّبْنا لهم من حيث لم يَحْتَسِبوه، وقال بعضهم: لا يكون قَيَّضَ إِلا في الشرّ، واحتج بقوله تعالى: نقيض له شيطاناً، وقيضنا لهم قرناء؛ قال ابن بري: ليس ذلك بصحيح بدليل قوله، صلّى اللّه عليه وسلّم: ما أَكْرَم شابٌّ شَيْخاً لسِنِّه إِلاَّ قَيَّضَ له اللّه مَن يُكْرِمُه عند سِنِّه.أَبو زيد: تَقَيَّضَ فلان أَباه وتَقَيَّلَه تقَيُّضاً وتقَيُّلاً إذا نزَع إِليه في الشَّبَه. ويقال: هذا قَيْضٌ لهذا وقِياضٌ له أَي مساوٍ له. ابن شميل: يقال لسانه قَيِّضةٌ، الياء شديدة. واقْتاضَ الشيءَ: استأْصَلَه؛ قال الطرمّاح: وجَنَبْنا إِليهِم الخيلَ فاقْتِي_ضَ حِماهم، والحَرْبُ ذاتُ اقْتِياضِ والقَيِّضُ: حجر تُكْوى به الإِبل من النُّحاز، يؤخذ حجر صغير مُدَوَّر فيُسَخَّنُ، ثم يُصْرَعُ البعيرُ النَّحِزُ فيوضع الحجر على رُحْبَيَيْهِ؛ قال الراجز: لَحَــــوْت عَمْــــراً مِثْــــلَ مــــا تُلْحَــــى العَصــــا لَحْـــــواً، لـــــو انَّ الشـــــَّيبَ يَـــــدْمَى لَــــدَما كَيَّــــــكَ بــــــالقَيْضِ قــــــدْ كــــــان حَمَــــــى مواضــــــِعَ النّــــــاحِزِ قــــــد كـــــان طنَـــــى وقَيْضَ إِبله إذا وسَمَها بالقَيِّضِ، وهو هذا الحجر الذي ذكرناه.أَبو الخطّابِ: القَيِّضةُ حجَر تُكْوى به نُقَرةُ الغنم.
المعجم: لسان العرب قيض
المعنى: قيض } القَيْضُ: القِشْرَةُ العُليا اليابسَةُ عَلَى البَيْضَةِ. قالَ أَوْسُ بنُ حَجَرٍ يَصِفُ برْيَ قوْسٍ: (فمَالَكَ باللِّيطِ الَّذي تَحْتَ قِشْرِها ... كغِرْقِئِ بَيْضٍ كَنَّه القَيْضُ مِنْ عَلِ) وَفِي الصّحاح: القَيْضُ: مَا تَفَرَّقَ من قُشورِ البَيْضِ الأَعلى. قالَ ابنُ بَرِّيّ: صوابهُ من قشرِ البيْضِ الأَعلى، بإِفْرادِ القشرِ، لأنَّهُ قَدْ وَصَفَهُ بالأَعلى، وَفِي حديثِ عليٍّ، رَضِيَ الله عَنْه: لَا تَكَونوا {كَقَيْضِ بَيْضٍ فِي أَداحٍ يَكونُ كَسْرُها وِزْراً، وَيخرج ضغانها شَرًّا. أَو هِيَ الَّتِي خَرَجَ مَا فِيهَا من فَرْخٍ أَو ماءٍ وَهُوَ قَوْلُ اللَّيْثِ، وموضعُهما} المَقِيضُ. قالَ: (إِذا شِئْتَ أَنْ تَلْقى {مَقِيضاً بقَفْرَةٍ ... مُفَلَّقَةٍ خِرْشاؤُها عَنْ جَنِينِها) والقَيْضُ: الشَّقُّ. يُقَالُ:} قاضَ الفَرْخُ البيضَةَ {قَيْضاً، أَي شقَّها،} وقاضَها الطَّائِر، أَي شقَّها عَن الفَرْخِ، قَالَه اللَّيْثُ. والقَيْضُ: الانْشِقاقُ، والصَّاد لغةٌ فِيهِ، وبهِمَا يُروى قَوْلُ أَبي ذؤيبٍ: (فِراقٌ كَقَيْضِ السِّنِّ فالصَّبْرَ إِنَّهُ ... لكُلِّ أُناسٍ عَثْرَةٌ وجُبُورُ) هَكَذَا أَنشدَهُ الجَوْهَرِيّ بالوجهَيْنِ، وَقَالَ: يُقَالُ: {انْقاضَتِ السِّنُّ، أَي تَشَقَّقَتْ طُولاً. وَقَالَ الصَّاغَانِيُّ: والصَّادُ المُهْمَلَة فِي البيتِ أَعْلى وأَكثرُ. وروى أَبو عَمْرو: كنَفْضِ السِّنِّ. وَهُوَ تحرُّكُها. وَبِه فُسِّرَ أَيْضاً حَدِيث ابنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ الله عَنْهما إِذا كانَ يومُ القِامَةِ مُدَّت الأَرْضُ مَدَّ الأَدِيمِ، وزِيدَ فِي سعتِها، وجُمِعَ الخَلْقُ جِنُّهمْ وإنْسُهُمْ فِي صَعيدٍ واحدٍ، فَإِذا كانَ كَذلِكَ} قِيضَتْ هَذِه السَّماءُ الدُّنيا عَنْ أَهلِها، فنُشِروا عَلَى وجهِ الأَرْضِ أَي انْشَقَّتْ، وَقَالَ شَمِرٌ: أَي نُقِضَتْ. والقَيْضُ: العِوَضُ. يُقَالُ: قاضَهُ يَقيضُهُ إِذا عاضَهُ. ويُقَالُ: باعهُ فَرَساً بفَرَسَيْنِ {قَيْضَيْنِ. وَفِي الحَدِيث: إنْ شئتَ} أَقِيضُك بهِ المُخْتارَةَ من دُرُوعِ بَدْرٍ أَي أُبْدِلُكَ بِهِ وأُعوِّضُكَ عَنهُ. كَذَا فِي اللّسَان، والصَّوابُ من دروعِ خَيْبَرَ، قَالَه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلّم لذِي الجَوْشَنِ. ويُروى: {قايَضْتُكَ بِهِ كَذَا فِي الرَّوْضِ. والقَيْضُ: التَّمثيلُ، ومِنْهُ} التَّقَيُّضُ: النُّزوعُ فِي الشَّبهِ. وَقَالَ أَبو عبيدٍ: هما قَيْضان، أَي مِثلانِ. وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: أَي يصلُح أَن يكونَ كلٌّ منهُمَا عِوَضاً عَن الآخَرِ. والقَيْضُ: جَوْبُ البِئْر، قاضَ البئرَ فِي الصًّخرَةِ {قَيْضاً: جابَها. ومِنْهُ بئرٌ} مقِيضَةٌ. كمدينةٍ، أَي كثيرَةُ الماءِ، وَقَدْ قِيضَتْ عَن الجَبْلَةِ، أَي انْشَقَّتْ. ويُقَالُ: هَذَا {قَيْضٌ لَهُ} وقِياضٌ لَهُ، أَي مُساوٍ لَهُ كَمَا فِي العُبَاب. {وتَقَيَّضَ الجِدارُ: تَهَدَّمَ وانْهالَ،} كانْقَاضَ. قالَ أَبو زيدٍ: {انْقَاضَ الجدارُ} انْقِياضاً: تصَدَّعَ من غيرِ أَن يسقُطَ، فإنْ سَقَط قيلَ: {تَقَيَّضَ. قُلْتُ:} وانْقَاضَ، ذُو وجهَيْنِ، يُذْكَرُ فِي الواوِ) وَفِي الياءِ. وروى المُنْذِرِيُّ عَن أَبي عَمْرٍ و: {انْقَاضَ} وانْقَاصَ، بِمَعْنى واحدٍ، أَي انْشَقَّ طولا. وَقَالَ الأَصْمَعِيّ: {المُنْقاضُ: المُنْقَعِرُ من أَصلِهِ.} والمُنْقاصُ: المُنْشَقُّ طُولاً. وَفِي العُبَاب: قرأَ عِكْرِمَةُ وابنُ سِيرينَ وَأَبُو شيخٍ البُنانيّ وخُلَيْدٌ العَصَرِيّ: يُريدُ أَنْ {يَنْقاضَ بالضَّادِ مُعجمةً. وقرأَ يَحيى بنُ يَعْمَرَ: أَنْ يَنْقاص بالصَّاد مُهْملَة. وَقَالَ اللَّيْثُ فِي ق وض: انْقَاضَ الحائِط، إِذا انْهَدَمَ من مكانِهِ من غيرِ هَدْمٍ فأَمَّا إِذا هَوَى وسَقَطَ فَلَا يُقَالُ إلاَّ انْقَضَّ. قالَ ذُو الرُّمَّة يَصِفُ ثوراً وحْشيًّا: يَغْشَى الكِناسَ بِرَوْقيْهِ ويَهْدِمُهُ مِنْ هائِلِ الرَّمْلِ} مُنْقاضٌ ومُنْكَثِبُ {واقْتاضَهُ} اقْتِياضاً: استَأْصَلَهُ، قالَ الطِّرِمَّاحُ: (وجَنَبْنا إِلَيْهِمُ الخَيْل {فاقْتِيض ... َ حِماهُمْ والحَرْبُ ذاتُ} اقْتِياضِ) {والقِيضَةُ، بالكَسْرِ: القِطْعَةُ من العَظْمِ الصَّغيرة. قَالَه أَبو عَمْرٍ و، ج} قيضٌ، بالكَسْرِ أَيْضاً، هَكَذا فِي سائِرِ النُّسَخِ، والصَّواب {قِيَضٌ، بكَسْرُ ففَتْحٍ، فإِنَّ أَبا عَمْرٍ وأَنشدَ عَلَى ذَلِك:} تَقِيضُ مِنْهُمْ {قِيَضٌ صِغارُ} والقِيِّضُ {والقِيِّضَةُ، ككَيِّسٍ وكَيِّسَةٍ: حُجَيْرَةٌ يُكوى بهَا نُقْرَةُ الغَنَمِ، قَالَه ابنُ شُمَيْلٍ. وَقَالَ أَبو الخطَّابِ:} القِيِّضَةُ: حجرٌ يُكوى بِهِ نقرةُ الغَنَمِ. وَقَالَ غيرُه: القِيِّضَةُ: صَفيحةٌ عَريضَةٌ يُكوى بهَا. وَفِي اللّسَان: {القِيِّضُ: حجرٌ يُكوى بهِ الإبِلُ من النُّحازِ، يُؤْخَذُ حجرٌ صَغيرٌ مُدَوَّرٌ فيُسَخَّنُ، ثمَّ يُصْرَعُ البَعيرُ النَّحِزُ فيُوضَعُ الحجرُ عَلَى رُحْبَيْهِ. قالَ ابنُ شُمَيْلٍ: ومِنْهُ: لسانُهُ} قِيِّضَةٌ، عَلَى التَّشبيهِ. {وَقَيَّضَ الله إبِلَهُ: وسمها بهَا، أَي بالحجيرة الْمَذْكُورَة، قَالَه ابْن شُمَيْل و} قَيَّض الله فُلاناً بفُلانٍ. هكَذَا فِي النُّسَخِ، والصَّوابُ لفُلانٍ: جاءهُ وأَتاحَهُ لهُ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ. ويُقَالُ: قَيَّضَ الله لهُ قَريناً، أَي هَيَّأَهُ وسبَّبَهُ من حيثُ لَا يحتسِبُه، ومِنْهُ قَوْله تَعَالَى {وقَيَّضْنا لهُمْ قُرَناءَ. أَي سَبَّبْنا لَهُم وهيَّأْنا لَهُم مِنْ حَيْثُ لَا يحتسِبون، وكَذلِكَ قَوْله تَعَالَى} نُقَيِّضْ لهُ شيْطاناً فهوَ لهُ قَرينٌ. قالَ الزَّجَّاج: أَي نُسَبِّبُ لهُ شيْطاناً يجعَلُ اللهُ ذَلِك جزاءهُ. وَقَالَ بعضُهُمْ: لَا يكونُ قَيَّضَ إلاَّ فِي الشَّرِّ. واحتَجَّ بالآيَتَيْنِ المذكورتينِ. قالَ ابنُ بَرِّيّ: لَيْسَ ذَلِك بصَحيحٍ، بدليلِ قَوْله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلّم مَا أَكْرَمَ شابٌّ شَيخا لِسِنِّهِ إلاَّ قَيَّضَ اللهُ من يُكْرِمُهُ عِنْد سِنِّه كَمَا فِي اللّسَان. قُلْتُ: والرِّوايَةُ: إلاَّ قَيَّضَ اللهُ لهُ عِنْد سِنِّه مَنْ يُكْرِمُه. {وتَقَيَّضَ لَهُ الشَّيْءُ، أَي تَقَدَّرَ وتَسَبَّبَ. وَقَالَ أَبو زَيْدٍ:} تَقَيَّضَ فلانٌ أَباهُ وتَقَيَّلَهُ {تَقَيُّضاً وتَقَيُّلاً، إِذا نزَعَ إِلَيْه فِي الشبَه. قالَ الجَوْهَرِيّ: أَي أَشْبَهَهُ. ويُقَالُ:} قايَضَهُ {مُقايَضَةً، إِذا عاوَضَهُ، كَذَا بِالْوَاو فِي النُّسَخ. وَفِي اللّسَان والعُبَاب والصّحاح: عارَضَهُ بالرَّاءِ، أَي بمَتاعٍ وبادَلَه، وَذَلِكَ إِذا أَعْطاهُ سِلعَةً وأَخَذَ عِوَضَها سِلْعَةً. وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:} تَقَيَّضَتِ البَيْضَةُ تَقَيُّضاً، إِذا تكسَّرَتْ فصارَتْ فِلَقاً. {وانْقَاضَتْ فَهِيَ} مُنقاضَةٌ: تصدَّعَتْ وتَشَقَّقَتْ وَلم تَفَلَّقْ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ. قالَ: والقارورَةُ مِثلُها. وقِضْتُها أَنا، بالكَسْرِ. وَقَالَ الصَّاغَانِيُّ: {قِضْتُ البِناءَ، بالكَسْرِ، لغةٌ فِي} قُضْتُ، بالضَّمِّ. وَقَالَ ابنُ الأَثيرِ: قُضْتُ القارورَةَ {فانْقَاضَتْ، أَي انْصَدَعَتْ. وَلم تَتَفَلَّقْ، قالَ: ذَكَرَها الهَرَوِيّ فِي ق وض وَفِي ق ي ض.} وانْقَاضَتْ الرَّكِيَّة، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ عَن الأَصْمَعِيّ. قيل: تَكَسَّرَتْ، وقيلَ: انْهارَتْ. {وقُيِّضَ: حُفِرَ. وهما} قَيِّضانِ، كَمَا تقولُ بَيِّعانِ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ. {والقَيْضُ: تَحَرُّكُ السِّنِّ، وَقَدْ} قاضَتْ كَمَا فِي شرحِ ديوَان هُذَيْلٍ، {وانْقَاضَ: انشَقَّ طُولاً، كَمَا فِي العُبَاب. وَذكر فِي التَّكْمِلَة: القَيْضُ من الحِجارَةِ: مَا كانَ لونُه أَخضرَ فينْكَسِرُ صِغاراً وكِباراً، هَكَذا ضَبطه بالفَتْحِ، أَو هُوَ} القَيِّضُ كسَيِّدٍ. وبيْضَةٌ {مَقِيضَةٌ، كمَعيشَةٍ: مَفْلوقَةٌ. وَمن المَجاز: مَا} أُقايِضُ بكَ أَحداً. ويُقَالُ: لَو أُعْطيتُ مِلْءَ الدَّهْناءِ رِجالاً قِياضاً بفُلانٍ مَا رَضِيتُهُمْ، كَمَا فِي الأَساس. قُلْتُ: ومِنْهُ حَدِيث مُعاويَةَ، قالَ لسعيدِ بنِ عثمانَ بنِ عفَّانَ: لوْ مُلِئَتْ لي غُوطَةُ دِمَشْقَ رِجالاً مِثْلَكَ {قِياضاً بيَزيدَ مَا قَبِلْتُهُمْ، أَي} مُقايَضَةً بِهِ. {والمُقْتاضُ من القَيْضِ: المُعاوَضَةُ. قالَ أَبُو الشِّيص: (بُدِّلْتُ من بُرْدِ الشَّبابِ مُلاءةً ... خَلَقاً وبِئْسَ مَثُوبَةُ} المُقْتاضِ)
المعجم: تاج العروس قيل
المعنى: القائلة: الظهيرة. يقال: أتانا عند القائلة، وقد تكون بمعنى القيلولة أيضا، وهي النوم في الظهيرة. المحكم: القائلة نصف النهار. الليث: القيلولة نومة نصف النهار، وهي القائلة، قال يقيل، وقد قال القوم قيلا وقائلة وقيلولة ومقالا ومقيلا، الأخيرة عن سيبويه. والمقيل أيضا: الموضع. ابن بري: وقد جاء المقال لموضع القيلولة، قال الشاعر: فمـا إن يرعـوين لمحـل سـبت ومـا إن يرعـوين علـى مقـال وقالا قريش لسيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قبل أن فتح الله عليه الفتوح: إنا لأكرم مقاما وأحسن مقيلا، فأنزل الله تعالى: أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا، قال الفراء: قال بعض المحدثين يروى أنه يفرغ من حساب الناس في نصف ذلك اليوم فيقبل أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار، فذلك قوله تعالى: خير مستقرا وأحسن مقيلا، قال: وأهل الكلام إذا اجتمع لهم أحمق وعاقل لم يستجيزوا أن يقولوا: هذا أحمق الرجلين ولا أعقل الرجلين، ويقولون: لا تقول هذا الرجلين ولا أعقل الرجلين إلا لعاقل يفضل على صاحبه، قال الفراء: وقد قال الله عز وجل خير مستقرا فجعل أهل الجنة خيرا مستقرا من أهل النار، وليس في مستقر أهل النار شيء من الخير، فاعرف ذلك من خطئهم، وقال أبو طالب: إنما جاز ذلك لأنه موضع فيقال هذا الموضع خير من ذلك الموضع، وإذا كان نعتا لم يستقم أن يكون نعت واحد لاثنين مختلفين، قال الأزهري: ونحو ذلك قال الزجاج وقال: يفرق بين المنازل والنعوت. قال أبو منصور: والقيلولة عند العرب، والمقيل الاستراحة نصف النهار إذا اشتد الحر وإن لم يكن مع ذلك نوم، والدليل على ذلك أن الجنة لانوم فيها. وروي في الحديث: قيلوا، فإن الشياطين لا تقبل. وفي الحديث: كان لا يقبل مالا ولا يبيته أي كان لا يمسك من المال ما جاءه صباحا إلى وقت القائلة، وما جاءه مساء لايمسكه إلى الصباح. والمقيل والقيلولة: الاستراحة نصف النهار وإن لم يكن معها نوم، يقال: قال يقيل قيلولة، فهو قائل. ومنه حديث زيد بن عمرو بن نفيل: ما مهاجر كمن قال: وفي رواية: ما مهجر، أي ليس من هاجر عن وطنه أو خرج في الهاجرة كمن سكن في بيته عند القائلة وأقام به، وفي حديث أم معبد: رفيقيـن قـالا خيمتي أم معبد أي نزلا فيهاعند القائلة إلا أنه عداه بغير حرف جر. وفي الحديث: أن رسول الله،صلى الله عليه وسلم، كان بتعهن وهو قائل السقيا، تعهن والسقيا: موضعان بين مكة والمدينة، أي أنه يكون بالسقيا وقت القائلة، أو هو من القول أي يذكر أنه يكون بالسقيا، ومنه حديث الجنائز: هذه فلانة ماتت ظهرا وأنت صائم قائل أي ساكن في البيت عند القائلة، وفي شعر ابن رواحة: اليـوم نضـربكم علـى تنزيله ضـربا يزيـل الهام عن مقيله الهام: جمع هامة وهي أعلى الرأس، ومقيله: موضعه، مستعار من موضع القائلة، وسكون الباء من نضربكم من جائزات الشعر، وموضعها الرفع. وتقيلوا: ناموا في القائلة. قال سيبويه: ولا يقال ما أقيله، استغنوا عنه بما أنومه كما قالوا تركت ولم يقولوا ودعت لا لعلة. ورجل قائل والجمع قيل، بالتشديد، وقيال، والقيل اسم للجمع كالشرب والصحب والسفر، قال: إن قال قيل لم أقل في القيل فجاء بالجمعين، وقيل: هو جمع قائل. وما أكلأ قائلته أي نومه، فأما قول العجاج: إذا بــدا دهانـج ذو أعـدال فقد يكون على الفعل الذي هو قال كضراب وشتام، قد يكون على النسب، كما قالوا نبال لصاحب النبل. وشربت الإبل قائلة أي في القائلة، كقولك شربت ظاهرة أي في الظهيرة، وقد يكون قائلة هنا مصدرا كالعافية. وأقالها هو وقيلها: أوردها ذلك الوقت. واقتال: شرب نصف النهار. والقيل: اللبن الذي يشر نصف النهار وقت القائلة، وقوله: وكيــف لا أبكــي علـى علاتـي صـــبائحي غبــائقي قيلاتــي عنى به ذوات قيلاتي، فقيلات على هذا جمع قيلة التي هي المرة الواحدة من القيل، الأزهري: أنشدني أعرابي: مـا لـي بـا أسـقي حبيبـاتي وهــن يــوم الـورد أمهـاتي صـــبائحي غبــائقي قيلاتــي أراد بحبيباته إبله التي يسقيها ويشرب ألبانها، جعلهن كأمهاته.والقيول: كالقيل اسم كالصبوح والغبوق.وقيل الرجل: سقاه القيل. وتقيل هوالقيل: شربه، أنشد ثعلب: ولقـد تقيـل صـاحبي من لقحة لبنـا يحـل ولحمهـا لا يطعـم الجوهري: يقال قيله فتقيل أي سقاه نصف النهار فشرب، قال الراجز: يــــا رب مهــــر مزعـــوق مقيـــــــل أو مغبــــــوق مــن لبــن الــدهم الــروق ويقال: هو شروب للقيل إذا كان مهيافا دقيق الخصر يحتاج إلى شرب نصف النهار. وقال يقي قيلا إذا شرب نصف النهار، وتقيل أيضا. وحكى ابن درستويه اقتال، ووزنه افتعل، وقد تقدم في ترجمة قول. واقتلت اقتيالا إذا شربت القيل. التهذيب: القيل شرب نصف النهار، وأنشد: يسـقين رفها بالنهار والليل مـن الصـبوح والغبوق والقيل جعل القيل ههنا شربة نصف النهار، وقالت أم تأبط شرا: ما سقيته غيلا، ولا حرمته قيلا. وفي حديث خزيمة: وأكتفي من حمله بالقيلة، القيلة والقيل: شرب نصف النهار يعني أنه يكتفي بتلك الشربة لا يحتاج إلى حملها للخصب والسعة.وتقيل الناقة: حلبها عند القائلة، تقول: هذه قيلي وقيلتي. وفي ترجمة صبح: والقيل والقيلة الناقة التي تحلب في ذلك الوقت. قال الأزهري: سمعت العرب تقول للناقة التي يشربون لبنها نصف النهار قيلة، وهن قيلاتي للقاح التي يحتلبونها وقت القائلة. والمقبل: محلب ضخم يحلب فيه في القائلة، عن الهجري وأنشد: عنـز مـن السـك ضـبوب قنفـل تكـاد مـن غـزر تـدق المقيل وقاله البيع قيلا وأقاله إقالة، وحكى اللحياني أن قلته لغة ضعيفة. واستقالني: طلب إلي أن أقيله. وتقايل البيعان: تفاسخا صفقتهما. وتركتهما يتقابلان البيع أي يستقيل كل واحد منهما صاحبه. وقد تقايلا بعدما تبايعا أي تتاركا.وأقلته البيع إقالة: وهو فسخة، قال: وربما قالوا قلته البيع فأقالني إياه. وفي الحديث: من أقال نادما أقاله الله من نار جهنم، وفي رواية: أقاله الله عثرته، أي وافقه على نقض البيع وأجابه إليه. يقال: أقاله يقيله إقالة. وتقايلا إذا فسخا البيع وعاد المبيع إلى مالكه والثمن إلى المشتري إذا كان قد ندم أحدهما أو كلاهما، قال: وتكون الإقامة في البيعة والعهد. وفي حديث ابن الزبير: لما قتل عثمان قلت لا أستقيلها أبدا أي لا أقيل هذه العثرة ولا أنساها. والاستقالة: طلب الإقامة. وتقيل الماء في المكان المنخفض: اجتمع. أبو زيد: يقال تقيل فلان أباه وتقيضه تقيلا وتقيضا إذا نزع إليه في الشبه. ويقال: أقال الله فلانا عثرته بمعنى الصفح عنه. وفي الحديث: أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم، وأقال الله عثرتك وأقالكها.والقيل: الملك من ملوك حمير يتقيل من قبله من ملوكهم يشبهه، وجمعه أقيال وقيول، ومنه الحديث: إلى قيل دي رعين أي ملكها، وهي قبيلة من اليمن تنسب إلى ذي رعين، وهو من أذواء اليمن وملوكها. وقال ثعلب: الأقيال الملوك من غير أن يخص بها ملوك حمير. واقتال شيئا بشيء: بدله، عن الزجاجي. ابن الأعرابي: يقال أدخل بعيرك السوق واقتل به غيره أي استبدل به، وأنشد: واقتلـت بالجـدة لونا أطحلا أي استبدلت، وأنشد ابن بري في ترجمة قول: ورد همــوم طرقـت بالبلبـال وظلــم ســاع وأميـر مقتـال والمقايلة والمقايضة المبادلة، يقال: قايضه وقايله إذا بادله.والقيلة والقيلة: الأدرة. وفي حديث أهل البيت: ولا حامل القيلة، القيلة، بالكسر: الأدرة وهو انتفاخ الخصية. ورماه الله بقيلة، مكسورة، أي الأدر.وقيل: اسم رجل من عاد. وقيل: وافد عاد. وقيلة: موضع. وقيلة: أم الأوس والخزرج. وفي حديث سلمان. ابني قيلة، يريد الأوس والخزرج قبيلتي الأنصار. وقيلة: اسم أم لهم قديمة، وهي قيلة بنت كاهل. وقيال، بكسر القاف: اسم جبل بالبادية عال.
المعجم: لسان العرب