المعجم العربي الجامع
قَاذَعَ
المعنى: جذ.: (قذع) | (ف: ربا. متعد). قَاذَعْتُ، أُقَاذِعُ، قَاذِعْ، (مص. مُقَاذَعَةٌ). "قَاذَعَ خَصْمَهُ": شَتَمَهُ بِالكَلَامِ القَبِيحِ.
المعجم: معجم الغني قذعه
المعنى: ـ قَذَعَهُ، كمنعه: رَماهُ بالفُحْش وسُوءِ القَوْلِ، ـ كأَقْذَعَهُ، ـ وـ بالعَصا: ضَرَبَهُ. ـ والقَذَعُ، محركةً: الخَنا والفُحْشُ، والقَذَرُ. ـ وقَذَّعَ ثوبَهُ تَقْذِيعاً: قَذَّرَهُ. ـ وتَقَذَّعَ له بالشَّر: اسْتَعَدَّ. ـ وقاذَعَهُ: فاحَشَه وشاتَمَه.
المعجم: القاموس المحيط قَذَعَهُ
المعنى: ـَ قَذْعاً: شتمه بكلام قبيح. وـ بالعصا: ضربه بها. وـ عن الأمر: كفَّهُ ومنَعه.؛(أَقْذَعَهُ) وله: شتمه بالكلام السيئ. وـ بلسانه: قهره به. وـ القولَ: أساءه. وـ الشيءَ: صادفه قبيحاً سيئاً.؛(قَاذَعَهُ): شاتَمَه بالكلام القبيح.؛(تَقَذَّعَ): تكرَّهَ. وـ له بالشر: استعد له به.؛(الأَقْذَعُ) من الكلام: القبيح السيئ. يقال: منطق أقذع.؛(القَذِيعُ) من الكلام: الأقذع.؛(القَذِيعَةُ): الشتمة القبيحة السيئة.؛(المُقَذِّعاتُ): القاذورات. يقال: رماه بالمقذعات.؛(المُقْذِعُ): الهجاء فيه طعن وقبح.؛(المُقْذِعاتُ): الشتائم المستقبحة.
المعجم: الوسيط قذع
المعنى: بثوبه قذر وقذع بمعنى، وقذّر ثوبه وقذّعه. ومن المجاز: إياك والقذع وهو الخنا والرفث، وكلام قذع، وأقذع في كلامه: أفحش. وفي الحديث: "من قال في الإسلام شعراً مقذعاً فلسانه هدرٌ". وقال بشر: إذا مــا شــئت جـاءك مقـذعات ولــم تعمـل بهـنّ إليـك سـاقي ورماه بالمقذعات والمقذعات، وقذعني فلان بلسانه وأقذعني: شتمني وأسمعني المكروه. وتقول: قذعه بلسانه، فقذعه بسنانه؛ وقاذعه: شاتمه وفاحشه، وبينهما مقاذفة ومقاذعة. وقال طرفة: وإن يقذفوا بالقذع عرضك أسقهم بكـأس حيـاض الموت قبل التهدّد وهو مصدر قذعه قذعاً، وسمعت منه قذيعةً: شتيمة. قال ابن مقبل: ولا يـأمن الأعـداء منّـي قذيعـةً ولا أشـتم الحيّ الذي أنا شاعره ورويَ: قذيفةً.
المعجم: أساس البلاغة قذع
المعنى: قذع قَذَعَه، كمنعَه، قَذْعا: رَماهُ بالفُحْشِ، وسوءِ القَوْل فِيهِ، قَالَ طَرَفَةُ: (وَإِن يَقْذِفوا بالقَذْعِ عِرْضَكَ أَسْقِهِمْ ... بكأْسِ حِياضِ المَوتِ قبلَ التَّنَجُّدِ) كأَقْذَعَهُ، نَقله الجَوْهَرِيُّ، قَالَ الصَّاغانِيُّ: وَهُوَ أَفصحُ من قَذَعَه، قَالَ الأَزْهَرِيّ: لم أَسمعْ قَذَعْتُ، بِغَيْر أَلِفٍ لغير الليثِ، وَفِي الحَدِيث: مَنْ قَالَ فِي الإسلامِ شِعراً مُقذِعاً فلِسانُه هَدَرٌ وَفِي حديثٍ آخر: مَنْ رَوَى هِجاءً مُقذِعاً فَهُوَ أَحَدُ الشَّاتِمَيْنِ. الهجاءُ المُقذِعُ: الَّذِي فِيهِ فُحْشٌ، وقَذْفٌ وسَبٌّ، أَي أَنَّ إثمَه كإثْمِ قَائِله. وسُئلَ الحَسَنُ عَن الرَّجُلِ يُعطي الرَّجُلَ من الزَّكاةِ: أَيُخْبِرُهُ بهَا قَالَ: يَريدُ أَن يُقذِعَه، أَي يُسمِعَه مَا يَشُقُّ عَلَيْهِ فسمَّاهُ قَذْعاً، وأَجراه مَجرى يَشتمه ويُؤْذيه، فلذلكَ عَدَّاهُ بِغَيْر لامٍ، قَالَه الزَّمَخشَريُّ. ويُقال: أَقْذَعَ فُلانٌ لفلانٍ أَيضاً، وقولُه: مُعَدَّى بِغَيْر لامٍ، على هَذِه اللُّغَةِ، وَقَالَ رُؤْبَةُ: (يَا أَيُّها القائلُ قولا أَقْذَعا ... أَصْبِحْ فَمَنْ نَادَى تَميماً أَسْمَعا) أَرادَ أَنَّه أَقْذَعَ فِيهِ، وَقيل: أَقْذَعَ نَعتٌ لِلْقَوْلِ، كأَنَّه قَالَ قَولاً ذَا قَذَعٍ. وَقَالَ أَبو زَيدٍ، عَن الكِلابيينَ: أَقْذَعْتُهُ بلساني، إِذا قهَرْتَهُ بلسانِكَ، وَهُوَ مَجازٌ. قَذَعَهُ بالعصا قَذْعاً: ضرَبَهُ بهَا، نَقله أَبو زيد، قَالَ الأَزْهَرِيّ: أَحسَبُه بالدَّال المُهمَلَةِ، وَقَالَ الصَّاغانِيُّ: الصّوابُ مَا قَالَه الأَزْهَرِيُّ، وَمِنْه سُمِّيَت العَصا مِقدَعَة، كَمَا تقدَّم. والقَذَعُ، مُحرَّكَةً: الخَنا والفُحْشُ، الَّذِي يَقبُحُ ذِكرُه، وَهُوَ مَجازٌ، وأَنشدَ الجَوْهَرِيّ لزُهيرِ بنِ أَبي سُلْمَى يُخاطِبُ الحارِثَ بنَ وَرقاءَ الصَّيداويَّ: (لَيَأْتِيَنَّكَ مِنّي مَنْطِقٌ قَذِعٌ ... باقٍ كَمَا دَنَّسَ القُبْطِيَّةَ الودَكُ) يُقَال: قَذَّعَ ثوبَهُ تَقذيعاً: إِذا قَذَّرَه، نَقله ابْن عَبّادٍ والزَّمَخشَرِيُّ. قَالَ الأَزْهَرِيّ: قرأْتُ فِي نوادِرِ الأَعرابِ: تَقَذَّعَ لَهُ بالشَّرِّ، بالدَّال والذَّال، إِذا استعَدَّ لَهُ. وقاذَعَهُ: فاحَشَهُ وشاتَمَهُ، قَالَ بعضُ بني قيسٍ: (إنِّي امْرؤٌ مُكْرِمٌ نفْسي ومُتَّئدٌ ... من أَن أُقاذِعَها حتّى أُجازيها) ويُقال: بينَهما مُقاذَفَةٌ ومُقاذَعَةٌ، وَهُوَ مَجازٌ. ومِمّا يُستدرَك عَلَيْهِ: مَنطِقٌ قَذَعٌ، بالتَّحريكِ، وقَذِعٌ ككَتِفٍ، وقَذِيعٌ، وأَقْذَعُ: فاحِشٌ، وشاهدُ الأَول قَول زُهيرٍ السّابقُ، ويُروَى كالثّاني، وشاهدُ الأَخيرِ قولُ رؤبَةَ السّابِقُ على رِوايَةٍ. ورَماهُ بالمُقذِعاتِ، بالتَّخفيفِ والتَّشديدِ، على الأَوَّلِ مَعناهُ الفَواحِشُ وعَلى الثّاني: مَعناهُ القاذُوراتُ. والقَذيعَةُ، كالقَذيفَةِ: الشَّتْمَةُ. وَمَا عَلَيْهِ قِذاعٌ، بالكسْرِ،) أَي شيءٌ، عَن ابْن الأَعْرابِيِّ، والأَعرَفُ قِزاعٌ، بالزَّاي، كَمَا سيأْتي. وتقَذَّعَ بِمَعْنى تَكَرَّهَ، قَالَ السُّهَيْلِيُّ: كأَنَّه من أَقذَعْتُ الشيءَ، إِذا صادَفْتَه قَذِعاً. والقَذِعَةُ: المَرأَةُ الحَيِيَّةُ، نَقله ابنُ عبَّادٍ، ورَدَّهُ الصاغانِيّ فِي الْعباب، وَهُوَ تصحيفٌ، والصّوابُ بالدَّالِ المُهملَةِ، وَقد تقدَّمَ.
المعجم: تاج العروس