المعجم العربي الجامع
كوح
    المعنى:     كاوحت فلاناً مكاوحة فكُحْتُهُ، أي: قاتلته فغلبتُه، ورأيتهما يتكاوحان، وهما متكاوحان، والمكاوحة أيضاً في الخصومات ونحوها.  
  
      المعجم:     العين    قَاتَلَ
    المعنى:     جذ.: (قتل) | (ف: ربا. متعد، م. بحرف). قَاتَلْتُ، أُقَاتِلُ، قَاتِلْ، (مص. مُقَاتَلَةٌ). 1. "قَاتَلَ عَدُوَّهُ": حَارَبَهُ وَعَادَاهُ. {وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ} (البقرة: 190) (قرآن) • "قَاتَلَ اللهُ الْغَبَاوَةَ فَإِنَّهَا تَمْلأُ الْقلُوبَ رُعْبًا مِنْ لَاشَيْءٍ" (ع.الكواكبي). 2. "قَاتَلَهُ اللهُ": لَعَنَهُ. 3. "قَاتَلَهُ اللهُ مَا أَرْوَعَ فَنَّهُ!": صِيغَةُ إِعْجَابٍ، أَيْ إِنَّهُ رَائِعٌ، وَهُوَ دُعَاءٌ لَهُ. 4. "قَاتَلَهُ عَنْ كَذَا": دَافَعَهُ.  
  
      المعجم:     معجم الغني    نصو
    المعنى:     الناصِيَةُ قُصاصٌ من الشَّعَر في مُقَدَّم الرأس.ونَصَوتُه: قَبَضْتُ على ناصيته فمدَدْتُها أنصُوه نصواً، والمُناصي: الذي يَمُدُّها.وناصَيْتَ فلاناً اذا قاتَلْتَه فأخَذتُما بنا صِيَتَيْكُما، قال أبو النجم:إنْ يُمسِ رأسي أشمَطَ العَناصيكأنمّا فَرَّقَه مُناصيوَمفازَةٌ تُناصي مَفازَةً اذا كانت الأولى متصلةً بالأخرى، فالآخرة تنصُوا الأولى.والنَّصِيُّ: نبات من أفضل المراعي، الواحدة نَصيَّةٌ وَرَقه كورق الزرع شديد السُّبُوطة.واذا اجتَمَعَتْ جماعة من نُخْبة الناسِ وخِيارِهم قيلَ: هم نَصِيَّةٌ انتَصَوا اي اختيروا.  
  
      المعجم:     العين    شلل
    المعنى:     جاء يشل النعم، وهو شلال النعم. وذهبوا شلالاً: متفرقين. قال ذو الرمة: أمـا والـذي حجت قريش قطينه شـلالاً ومـولى كـل بـاقٍ وهالك وشلت يده شللاً، ولا تشلل يداك. قال الحطيئة: لقـد قـاتلت أمـس قتـال صدق فلا تشـلل يـداك أبـا الرباب ويقال: لا تشلل ولا تكلل. وألقى على الفرس شليله: جله. ولبس الشليل تحت الدرع وهو ثوب يلبس تحتها. قال دريد: تقـول هلال خـارج مـن سـحابة إذا جاء يعدو في شليل وقونس وقال أوس: وجئنـا بهـا شهباء ذات أشلة لهـا عـارض فيـه الأسنة تلمع وشلشل الماء: قطره بتتابع. ومن المجاز: الصبح يشل الظلام. وقال: والليـل منهـزم الظلام يشـله ضـوء كنكاصـية الحصان الأشقر وعين شلاء: ذهب بصرها، وقد أشله الله تعالى. وفي ثوبك شلل: أثر سواد أو غيره لا يذهب.  
  
      المعجم:     أساس البلاغة    كوح
    المعنى:     الأَزهري: كاوَحْتُ فلاناً مكاوَحةً إذا قاتلته فغلبته؛ ورأَيتهما يَتَكاوَحانِ، والمُكاوَحة أَيضاً في الخصومة وغيرها.ابن الأَعرابي: أَكاحَ زيداً وكَوَّحه إذا غلبه، وأَكاح زيداً إذا أَهلكه. ابن سيده: كاوَحه فكاحَه كَوْحاً: قاتله فغلبه.وكاحَه كَوْحاً: غَطَّه في ماء أَو تراب.وكَوَّحَ الرجلَ: أَذَلَّه. وكَوَّحه: رَدَّه.الأَزهري: التكويحُ التغليب؛ وأَنشد أَبو عمرو: أَعْــدَدْته للخَصــْمِ ذي التَّعَـدِّي كَــوَّحْته منــك بــدونِ الجَهْـدِ وكَوَّحَ الزِّمامُ البعيرَ إذا ذَلَّله؛ وقال الشاعر: إِذا رامَ بَغْياً أَو مِراحاً أَقامَه زِمــامٌ، بمَثْنـاه خِشـاشٌ مُكَـوِّحُ ورجع إِلى كُوحه إذا فعل شيئاً من المعروف ثم رجع عنه. والأَكْواحُ: نواحي الجبال؛ قال ابن سيده: وسنذكره في كيح وإِنما ذكرته ههنا لظهور الواو في التكسير.الجوهري: كاوَحْتُه إذا شاتمته وجاهرته.وتَكاوَحَ الرجلان إذا تَمارَسا وتَعالَجا الشَّرَّ بينهما.  
  
      المعجم:     لسان العرب    جبذ
    المعنى:     جبذ : (الجَبْذُ: الجَذْبُ) ، لُغَة فِيهِ، وَقد جَبَذَ جَبْذَاً، وَفِي الحَدِيث: فجَبَذَني رجُلٌ من خَلْفي. (وَلَيْسَ مَقْلُوبَه) ،  كَمَا ظنَّه أَبو عبيد، (بل لُغَةٌ صحيحةٌ ووَهِمَ الجوهريُّ وغيرُه) ، يَعْنِي أَبا عُبَيد فِي دَعوَاهُم أَنه مقلوب مِنْهُ، وَقَالَ ابنُ سِيده: وَلَيْسَ ذالك بشيْءٍ، وَقَالَ: قَالَ ابنُ جنِّي: لَيْسَ أَحَدُهما مَقْلوباً عَن صَاحبه، وذالك أَنهما يتصرَّفان جَميعاً تَصَرُّفاً وَاحِدًا، تقولُ جذَبَ يَجْذِب جَذْباً فَهُوَ جاذبٌ، وجَبَذ يَجْبِذ جَبْذاً فَهُوَ جابِذٌ، فإِن جعلت مَعَ هاذا أَحدَهما أَصلاً لصَاحبه فَسَدَ ذالك لأَنك لَو فعلْته لم يكن أَحدُهما أَسْعَدَ بهاذه الحالِ من الآخَرِ، فإِذا وَقَفْتَ الحَالَ بهما وَلم تُؤثِرْ بالمَزِيَّة أَحدَهما. (وجَبَ أَن يَتَوَازَيَا فيتساوَيَا، فإِن قَصَّر أَحدُهما) عَن تَصرُّف صاحبِه فَلم يُساوهه فِيهِ كَانَ أَوْسَعُهما تَصَرُّفاً أَصلاً لصَاحبه. (كالاجْتِباذِ، والفِعْلُ كضَرَبَ) ، جَذَب يَجْذِب وَجَبَذَ يَجْبِذُ، وَفِي التَّهْذِيب: الجَبْذُ لُغَةُ تَمِيمٍ فِي جَذَبَ الشيءَ: مَدَّه. (والجَبَذَةُ، مُحَرَّكَةً: الجُمَّارَةُ) وَهِي شَحْمَةُ النخْلَة (فِيهَا خُشونَةٌ) يُكْشَطُ عَنْهَا اللِّيفُ فتُؤْكَلُ، كالجَذَبَة. (وجَبَاذِ، كقَطَامِ: المَنِيَّةُ) كجَذَابِ، قَالَ عَمْرُو بن حميل. فاجْتَبَذَتْ أَقْرَانَهُمْ جَبَاذِ أَيْدِي سَبَا أَبْرَحَ مَا اجْتِبَاذِ (أَو النِّيَّةُ الجابِذَةُ) ، وَفِي التكملة: الجابذة لَهُم. (والجُنْبُذَة، وَقد تُفْتَح الباءُ) ، أَي مَعَ ضمّ الْجِيم على كلّ حَال (أَو هُو لَحْنٌ) وَقد حكَى الجَوْهرِيُّ الْفَتْح مهن العامّة، وَنَقله عَن يَعْقُوب، وَهُوَ مَا ارْتَفع من الشيْءِ واستدار (كالقُبَّةِ) . قلْت: وَهُوَ فارسيُّ مُعَرَّب، وأَصله كنبد، وَفِي الْمُحكم: والجُنْبُذَة: المُرْتفعُ من كُلِّ شيْءٍ، وَمَا علا من الأَرض واستدار، وَمَكَان مُجَنْبَذٌ:  مُرْتفِعٌ، وَفِي صفة الجنّة (وَسَطَها جَنَابِذُ مِن ذَهَبٍ وفِضَّةٍ يَسكُنها قومٌ من أَهلِ الجنَّة كالأَعْرَابِ فِي البَادِيَة) حَكَاهُ الهرَويُّ فِي الغريبين (وجُنْبُذُ: ة بنَيسابورَ. و) جُنْبُذ (: د، بِفَارِس، و) جُنْبُذُ (ابْنُ سَبُعٍ، صَحَابيٌّ) ، يُرْوَى عَن عبد الله بن عَوْف عَنهُ: (قاتَلْتُ رسولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وسلمأَوَّلَ النهارِ كَافِرًا، وقاتلتُ مَعَه آخِرَ النهارِ مُؤْمِناً) . (وقَصْرُ الجُنْبُذِ بالمَدِينَةِ) نَقله الصّاغانيّ. (والانْجِبَاذُ: الانْجِذَابُ) ، بِمَعْنى واحدٍ، قَالَ عَمْرُو بن حُمَيْل: بَلْ مَهْمَهٍ، بالرَّكْبِ ذِي انْجِبَاذِ وذِي تَبَارِيحَ وذِي اجْلِوَّاذِ وَزَاد فِي اللِّسَان: جَبَذَ العنَبُ يَجْبِذُ: صَغُرَ وقَفَّ. وجُنْبُذَةُ الكَيْلِ: مُنْتَهى إِصْبَارِه، وَقد جَنْبَذَهُ.  
  
      المعجم:     تاج العروس    كوح
    المعنى:     كوح : ( {كاحَهُ} كَوْحاً: قاتَلَه فغَلَبَه، {ككَاوَحَه) ، وَعبارَة الْمُحكم:} كاوَحَه {فكَاحَه} كَوْحاً: قاتلَه فغَلبَه. وَقَالَ الأَزهريّ: {كاوَحْتُ فُلاناً} مُكاوَحَةً، إِذا قاتلْتهُ فغلَبْته. (و) عَن ابْن الأَعرابيّ ( {كَوَّحَهُ) } تَكويحاً ( {وأَكَاحَهُ) } إِكَاحةً، إِذا غَلَبَه. {وأَكَاحَ زَيْداً: أَهلَكَه. (و) كاحَه} كَوْحاً: (غَطَّه فِي ماءٍ أَو تُرابٍ. {وكَوَّحَه) } تكويحاً: (أَذَلَّه) . {وكوّحَ الزِّمامُ البَعِيرَ، إِذَا ذلَّلَه. وَقَالَ الشاعِر: إِذَا رَامَ بَغْياً أَو مِرَاحاً أَقامَه زِمَامٌ بمَثْنَاهُ خِشَاشٌ مُكَوِّحُ (و) } كَوَّحَه، إِذا (رَدَّه) . وَقَالَ الأَزهَرِيّ: التَّكويح: التَّغليب. وأَنشد أَبو عَمرو: أَعْدَدْته للخَصْم ذِي التَّعَدِّي كَوَّحْته مِنك بدُونِ الجَهْد (و) فِي (الأَساس) . (كَاوَحَه) ، إِذا (شَاتَمَه وجَاهَرَهُ) بالخُصُومة. (و) رأَيْتهما {يَتكاوَحَانِ، وَقد (} تَكَاوَحَا) ، أَي (تَمارَسَا) وتَعَالَجَا (فِي الشَّرّ بَينهمَا) . (و) قَالَ ابْن سِيده: (! الكَاح: عُرْضُ الجَبَل، كالكِيحِ، بِالْكَسْرِ) . وَقَالَ غَيره: عُرْضُ الجَبل، وأَغْلَظُه، وَقيل: هُوَ سَفْحُه وسَفْحُ سَنَدِه. (ج) {أَكواحٌ. قَالَ ابنُ سَيّده: وإِنما ذَكرْته هُنَا لظُهُور الْوَاو فِي التكسير. وَجمع} الكِيح ( {أَكْياحٌ} وكُيُوحٌ) ، بالضَّمّ. وَنقل الأَزهريّ عَن الأَصمعيّ: الكِيح: ناحيةُ الجَبَلِ. قَالَ: والوادي رُبَّما كَانَ لَهُ {كِيحٌ إِذا كَانَ فِي حَرْفٍ غليظٍ، فحَرْفُه} كِيحُه، وَلَا يُعَدّ {الكِيحُ إِلاّ مَا كَانَ مِن أَصلَبِ الحجارةِ وأَخشنِها، وكلُّ سنَدِ جَبلٍ غليظٍ} كِيحٌ. وَالْجَمَاعَة {الكِيحَةُ. (وَهُوَ} كِوَاحُ مالٍ، بِالْكَسْرِ) ، أَي (إِزاؤُه. وَمَا {أَكاحَهُ: مَا أَعْطَاه.  
  
      المعجم:     تاج العروس    الضرس
    المعنى:     ـ الضَّرْسُ، كالضَّرْبِ: العَضُّ الشديدُ بالأَضْراسِ، واشْتِدادُ الزمانِ، وصَمْتُ يومٍ إلى الليلِ، وأن يُفْقَرَ أنفُ البعيرِ بِمَرْوَة، ثم يوضَعَ عليه وتَرٌ أو قِدٌّ، ليُذَلَّلَ به، والأرضُ التي نَباتُها ههُنا وههُنَا، وبِالكسر: السِّنُّ، مُذَكَّرٌ ـ ج: ضُروسٌ وأضْراسٌ، والأكَمَةُ الخَشِنَةُ، والمَطرَةُ القليلَةُ ـ ج: ضُروسٌ، وطولُ القِيامِ في الصلاةِ، وكَفُّ عينِ البُرْقُع، والشِّيحُ والرِّمْثُ أُكِلَتْ جُذولُهُما، والحَجَرُ يُطْوَى به البئرُ ـ ج: ضُروسٌ. ـ وضِرْسُ العَيْرِ: سيفُ عَلْقَمَةَ بنِ ذِي قَيْفانَ. ـ وذُو ضُرُوسٍ: سيفُ ذِي كَنْعانَ الحِمْيَرِيِّ، مَزْبورٌ فيه: أنا ذُو ضُرُوسٍ، قاتَلْتُ عاداً وثَموداً بِاسْتِ من كنتُ معه، ولم يَنْتَصِر. ـ وككِتابٍ: ة بِجِبالِ اليمن. ـ وحَرَّةٌ مَضْروسَةٌ: فيها حِجارَةٌ كأَضْراسِ الكِلابِ. ـ وضَرِسَتْ أسنانُهُ، كفرحَ: كَلَّتْ من تَناوُلِ حامِضٍ، وأضْرَسَهُ الحامِضُ. ـ والضَّرِسُ، ككَتِفٍ: من يغضَب من الجُوعِ، والصَّعْبُ الخُلُقِ، واسمُ فَرَسٍ اشْتَراهُ النبيُّ، صلى الله عليه وسلم، من الفَزارِيِّ وغَيَّرَ اسْمَهُ بالسَّكْبِ. ـ والضَّروسُ: الناقةُ السَّيِّئَةُ الخُلُقِ، تَعَضُّ حالِبَها. ـ والضَّريسُ: البئْرُ المَطْوِيَّةُ بالحجارَةِ، ـ كالمَضْروسَةِ، وقد ضَرَسَها يَضْرِسُهَا، وفَقارُ الظَّهْرِ، والجائعُ جِدّاً ـ ج: ضَراسَى، كحَزين وحَزانَى. ـ وأضْرِسْنا من ضَرِيسِكَ، أي: التمرِ والبُسْرِ والكَعْكِ. وكزبيرٍ: عَلَمٌ. ـ وأضْرَسَهُ: أقْلَقَهُ، ـ وـ بالكلامِ: أسْكَتَهُ. ـ وضَرَّسَتْهُ الحروبُ تَضْريساً: جَرَّبَتْهُ، وأحْكَمَتْهُ. ـ والمُضَرِّسُ، كمحدّثٍ: الأسَدُ يَمْضُغُ لَحْمَ فَريسَتِهِ ولا يَبْتَلِعُهُ، وابنُ سُفيانَ: صحابيٌّ، وابنُ رِبْعِيٍّ: شاعرٌ. وكمعظَّمٍ: نَوْعٌ من الوَشْيِ، فيه صُوَرٌ كأنَّها أضْراسٌ. ـ وتَضارَسَ البِناءُ: لَم يَسْتَوِ. ـ وضارَسوا: تَحارَبوا، وتَعادَوْا. ـ ورَجُلٌ أخْرَسُ أضْرَسُ: إتْباع. ـ وضَرِسٌ شَرِسٌ، بمعنىً.  
  
      المعجم:     القاموس المحيط    جرب
    المعنى:     أعدى من الجرب، عند العرب؛ ورجل جرب وأجرب، وامرأة جربة وجرباء، وقوم جرب وجربى، وإبل جربى. وأجرب فلان: جربت إبله. وفي مثل: "لا إله لمجرب" قالوا: كأنه بريء من إلهه لكثرة حلفه به كاذباً أنه لا هناء عنده إذا طلب إليه. ورجل مجرب ومجرب: ذو تجارب، قد جرب وجرب. وله جريب من الحب، وهو مكيال أربعة أقفزة، وما يبذر فيه هذا القدر من الأرض يقال له: جريب، كما قيل للبغل وللمسافة التي يسير فيها: بريد. وهو أنتن من ريح الجورب. قال: أثنـي علـيّ بما علمت فإنني مثـن عليك بمثل ريح الجورب وجاءوا في أيديهم جرب، وفي أرجلهم جوارب. ولهم موازجة وجواربة. ومن المجاز: نزلوا بأرض جرباء: مقحوطة. وتقول: إذا أصحت الجرباء، وهبت الجربياء؛ فقد كشر البرد عن أنيابه، وابيضت لعم الدنيا به؛ وهي السماء. شبهت نجومها بآثار الجرب. وتالب عليه الأجربان، وهما عبس وذبيان؛ تحوموا لفوتهم كما تتحامى الجرب. قال حسان: وفي عضادته اليمنى بنو أسد والأجربـان بنـو عبس وذبيان وتقول: اطو جرابها بالحجارة، وما أصلب جرابها، وإنها لمستقيمة الجراب تريد جوف البئر، شبه بالجراب. قال: يضـرب أقطـار الـدلا جرابها جمع الدلاة وهي الدلو. وأنشد بعض العرب: هــذي دلاتــي أيمــا دلاتـي قــاتلتي وملؤهــا حيــاتي وعن ابن الأعرابي: سيف أجرب إذا كثف الصدأ عليه حتى يحمر فلا ينقلع عنه إلا بالمسحل. وأنشد: مـــن القلعيــات لا محــدث كليـــل ولا طبـــع أجـــرب وقال أبو النجم: وصــارمات فـي الأكـف قضـباً تخــالهن فــي الأكـف شـهبا كــل ســريحي صـموت أجربـا فأراد بالجرب الشطب، كما قيل: الجرباء للشهب. وبأجفانه جرب، وهو شبه الصدإ يركب بواطنها.  
  
      المعجم:     أساس البلاغة    عنز
    المعنى:     العَنْزُ: الماعِزَةُ، وهي الأُنثى من المِعْزَى والأَوْعالِ والظِّباءِ، والجمع أَعْنُزٌ وعُنُوزٌ وعِنازٌ، وخص بعضهم بالعِنازِ جمع عَنْزِ الظِّباءِ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: أبُهَيُّـــــ، إِنَّ العَنْـــــزَ تَمْنَـــــع رَبَّهــــا مِـــــن أَنْ يُبَيِّـــــتَ جـــــارَهُ بالحـــــائِل أَراد يا بُهَيَّةُ فرخَّم، والمعنى أَن العنز يتبلغ أَهلُها بلبنها فتكفيهم الغارةَ على مال الجار المستجير بأَصحابها. وحائل: أَرض بعينها، وأَدخل عليها الأَلف واللام للضرورة، ومن أَمثال العرب: حَتْفَها تَحْمِلُ ضأْنٌ بأَظلافها. ومن أَمثالهم في هذا: لا تَكُ كالعَنْزِ تَبْحَثُ عن المُدْيَةِ؛ يضرب مثلاً للجاني على نفسه جناية يكون فيها هلاكه، وأَصله أَن رجلاً كان جائعاً بالفلاة فوجد عنزاً ولم يجد ما يذبحها به، فبحثت بيديها وأَثارت عن مدية فذبحها بها. ومن أَمثالهم في الرجلين يتساويان في الشرف قولهم: هما كَرُكْبَتَيِ العَنْزِ؛ وذلك أَن ركبتيها إذا أَرادت أَن تَرْبِضَ وقعتا معاً. فأَما قولهم: قَبَّحَ اللهُ عَنْزاً خَيْرُها خُطَّةٌ، فإِنه أَراد جماعة عَنْزٍ أَو أَراد أَعْنُزاً فأَوقع الواحد موقع الجمع. ومن أَمثالهم: كُفِيَ فلانٌ يومَ العَنْزِ؛ يضرب للرجل يَلْقَى ما يُهْلِكُه. وحكي عن ثعلب: يومٌ كيومِ العَنْزِ، وذلك إذا قاد حَتْفاً؛ قال الشاعر: رأَيـــتُ ابـــنَ ذِبْيـــانَ يَزِيـــدَ رَمَـــى بــه إِلــى الشــام يــومُ العَنْــزِ، واللــهُ شـاغِلُهْ قال المفضل: يريد حَتْفاً كحتف العَنْزِ حين بحثت عن مُدْيَتِها.والعَنْزُ وعَنْزُ الماءِ، جميعاً: ضَرْبٌ من السمك، وهو أَيضاً طائر من طير الماء. والعَنْزُ: الأُنثى من الصُّقور والنُّسور. والعَنْزُ: العُقاب، والجمع عُنُوزٌ. والعَنْزُ: الباطل. والعَنْزُ: الأَكَمَةُ السوداء؛ قال رؤبة: وإِرَمٌ أَخْـــــــــرَسُ فـــــــــوقَ عَنْــــــــزِ قال الأَزهري: سأَلني أَعرابي عن قول رؤبة: وإِرَمٌ أَعْيَـــــــــسُ فـــــــــوقَ عَنْــــــــزِ فلم أَعرفه، وقال: العَنْزُ القارة السوداء،والإِرَمُ عَلَمٌ يبنى فوقها، وجعله أَعيس لأَنه بنى من حجارة بيض ليكون أَظهر لمن يريد الاهتداء به على الطريق في الفلاة. وكلُّ بناءٍ أَصَمَّ، فهو أَخرس؛ وأَما قول الشاعر: وقاتَلَتِ العَنْزُ نصف النَّها_رِ، ثم تَوَلَّتْ مع الصَّادِرِ فهو اسم قبيلة من هوزان؛ وقوله: وكــــانت بيـــومِ العَنْـــزِ صـــادَتْ فُـــؤادَهُ  
  
      المعجم:     لسان العرب    قتل
    المعنى:     قتله قتلةَ سوء، وقتل الرجل، وقتّل الرجال، وقاتله، وتقاتلوا واقتتلوا. وكانت بالروم مقتلة عظيمة. وضربه فأصاب مقتله ومقاتله. وأقتله: عرّضه للقتل. كما قال مالك ابن نويرة لامرأته حين رآها خالد بن الوليد: أقتلتني يا مرأة يعني سيقتلني خالد من أجلك. واستقتل فلان: استسلم للقتل، كما يقال: استمات. ورجل وامرأة قتيل، وقومٌ قتلى. وهذه قتيلة بني فلان. وهم قتلة إخوتك. وقتل قتله أي قرنه وعدوّه، وأقتاله. وقوم أقتال: أصحاب تراتٍ. قال ابن الرقيات: واغــــــترابي عـــــن عـــــامر بـــــن لـــــؤيّ فــــــــــي بلاد كــــــــــثيرة الأقتــــــــــال وناقة ذات قتالٍ: ذات نفس وثيقة وكدنة، وإنه لذو قتالٍ وذو كدنة وذو لوث وذو جزرٍ. قال ربيعة بن مقروم: ومطيّــــــــــة ملـــــــــث الظلام بعثتـــــــــه يشــــــكو الكلال إلــــــيّ دامــــــي الأظلــــــل أودى الســـــــــّرى بقتــــــــاله ومراســــــــه شـــــــهراً نـــــــواحي مســـــــتتب معمـــــــل ومن المجاز: دابة مقتّلة: مذللة قد مرنت على العمل. وقلب مقتّل: أهلكه العشق. واقتتلته النساء: افتتنّه حتى أهلكنه. واقتتل فلان: جنّ، واقتتلته الجن: اختبلته، وتقتّلت به: تخضّعت له وتذلّلت حتى عشقها. قال: تقتّلـــــت لـــــي حـــــتى إذا مــــا قتلتنــــي تنســـــّكت مـــــا هـــــذا بفعـــــل النواســــك وقتلتُ الخمر: مزجتها. قال حسان: إن الـــــــــتي نـــــــــاولتني فرددتهــــــــا قتلـــــت قتلـــــتَ فهاتهـــــا لـــــم تقتـــــل وقتلته علماً وخبراً. وقال الفرزدق: وحـــــتى قتلنــــا الجهــــل عنهــــا وغــــودرت إذا مــــــــا أنيخــــــــت والمــــــــدامع ذرّف أي كسرنا مرحها ونشاطها. وقال: إذا مـــــا نزلنــــا قــــاتلت عــــن ظهورهــــا حراجيـــــــج أمثـــــــال الأهلّـــــــة شســــــّف ذبّت الغربان عنها. وقاتله الله ما أفصحه! والمنيّة قاتلة، والمنايا والليالي قواتل للأنام. وتقول العرب: ولّني مقاتلك أي حوّل إليّ وجهك. وقال ابن مقبل يصف ظليماً وبيضه: يخشــــــى النــــــدى فيولّيهــــــا مقــــــاتله حـــــتى يبـــــاكر قـــــرن الشـــــمس ترجيــــل أي صدره وبطنه. وقاتل جوع الضيف بالإطعام. قال الكميت: بالجفان التي بها يترك الجو_ع قتيلاً ويفتأ الزمهريرا وقال ابن مقبل: وأنبـــــه الخـــــرق لـــــم يلمــــس لمضــــجعه كـــــأنه مـــــن قتـــــال اليســـــر مـــــأموم وفلان قتل فلان: مثله ونظيره، وهذه الناقة قتل هذه، وهما قتلان.  
  
      المعجم:     أساس البلاغة    ذمي
    المعنى:     الذِّماءُ: الحركة، وقد ذَمِيَ. والذِّماءُ، ممدودٌ: بقيَّةُ النَّفْسِ؛ وقال أَبو ذؤَيب: فأَبَــــدَّهُنَّ حُتُـــوفَهُنَّ، فهـــارِبٌ بِـــذَمائِه، أَو بـــارِكٌ مُتَجَعْجِــعُ والذَّماءُ، ممدودٌ: بقِيَّةُ الروحِ في المَذْبوح، وقيل: الذَّمَاءُ قوّةُ القلْبِ؛ وأَنشد ثعلب: وقــاتِلَتي بَعْــدَ الـذَّمَاءِ وعـائِدٌ عَلَـيَّ خَيـالٌ مِنـكِ مُـذْ أَنَـا يـافعُ وقد ذَمِيَ المَذْبوحُ يَذْمَى ذَماً إذا تَحَرَّك.والذَّماءُ: الحَرَكَة. قال شمر: ويقال الضَّبُّ أَطولُ شيءٍ ذَماءً.الأَصمعي: ذَمَى العلِيلُ يَذْمِي ذَمْيا إذا أَخذه النَّزْع فطال عليه عَلَزُ الموت، فيقال ما أَطولَ ذَمَاءَهُ. والذامِي والمَذْمَاةُ، كلاهما:الرَّمِيَّةُ تُصابُ فيَسُوقُها صاحِبُها فتَنْساقُ معه. وقد أَذْمَى الرَّامِي رَمِيَّتَه إذا لم يُصِب المَقْتَل فيُعَجِّلَ قَتْلَه؛ قال أُسامة الهذلي: أَنَـابَ، وقد أَمْسَى على الماءِ قَبْلَه أُقَيْــدِرُ لا يُــذْمِي الرَّمِيَّـةَ راصـِدُ أَناب، يعني الحمارَ: أَتى الماءَ؛ وقال آخر: وأَفْلَـتَ زيـدُ الخَيْـلِ منَّـا بِطَعْنَةٍ، وقـد كـانَ أَذْمـاهُ فَـتىً غَيْرُ قُعْدُدِ وذَمَتْه الريحُ تَذْمِيهِ ذَمْياً: قَتَلَتْه. وذَمَى الرجلُ ذَماءً، ممدودٌ: طالَ مرضُه. واسْتَذْمَيْت ما عندَ فُلانٍ إذا تَتَبَّعْته وأَخَذْته؛ يقال: خُذْ من فلانٍ ما ذَمَا لك أَي اوْتَفَعَ لك. واسْتَذْمَى الشيءَ: طَلَبه. وذَمَى لي منه شيءٌ: تَهَيَّأَ. والذَّمَى: الرائِحَة المُنْتِنَة، مقصورةٌ تُكْتَب بالياء. وذَمَتْه رِيحُ الجِيفَةِ تَذْمِيهِ ذَمْياً إذا أَخَذَتْ بنَفَسِه؛ قال خِدَاشُ بنُ زُهيرٍ: ســَيُخْبِرُ أَهــل وَجٍّ مَــنْ كَتَمْتُمْــ، وتَـذْمِي، مَـنْ أَلَـمَّ بهـا، القُبُـورُ هذا من ذَمَاه ريحُ الجيفةِ إذا أَخَذَتْ بنَفَسِه. الجوهري: وذَمَتْني ريحُ كذا أَي آذَتْني؛ وأَنشد أَبو عمرو: لَيْسـَتْ بعَصْلاءَ تَذْمِي الكَلْبَ نَكْهَتَها، ولا بعَنْدَلَـــةٍ يَصـــْطَكُّ ثَـــدْياها قال ابن بري: ومثله قول الآخر: يـــا بِئْرَ بَيْنُونَــةَ لا تَــذْمِينَا، جِئْتِ بـــــأَرْواحِ المُصـــــَفَّرِينَا يعني المَوْتَى. وذَمَتْني الريحُ: آذَتْني؛ عن أَبي حنيفة؛ وأَنشد: إذا مـا ذَمَتْنِي رِيحُها حينَ أَقْبَلَتْ، فَكِـدت لِمَـا لاقَيْـتُ مـن ذاك أَصـْعَقُ قال: وذَمَى الحَبَشِيُّ في أَنْفِ الرجلِ بصُنَانِه يَذْمِي ذَمْياً إذا آذاهُ بذلك. وذمَتْ في أَنْفِهِ الريحُ إذا طارتْ إلى رأْسِه؛ وقال البَعِيث: إذا البيضُ سافَتْه، ذَمَى في أُنُوفِها صــُنانٌ، ورِيـحٌ مـن رُغـاوَة مُخْشـِمِ قوله: ذمَى أَي بَقِيَ في أُنوفِها، ومُخْشِمٌ: مُنْتِنٌ. ويقال:ضَرَبَه ضَرْبة فأَذْماهُ إذا أَوْقَذَه وتَرَكه برَمَقِه. والذَّمَيانُ:السُّرعة. وقد ذَمَى يَذْمِي إذا أَسرع. وحكى بعضهم ذَمِيَ يَذْمَى؛ قال ابن سيده: ولَسْتُ منها على ثِقَةٍ. غيره: والذَّماءُ ضَرْبٌ من المَشْيِ أَو السَّيْرِ، يقال: ذَمَى يَذْمِي ذَماءً، ممدود. والذَّمَيانُ: الإسْراع.  
  
      المعجم:     لسان العرب    