المعجم العربي الجامع
أَهْلِ الْمَيِّتْ نَامُوا وِالْمِعَزِّيِّين قَامُوا
المعنى: أي: إن المُعَزِّين فعلوا ما لم يفعله أهل الميت، وقاموا مقامهم في الحزن رياءً. يُضرَب في معنى ما تقدمه.
المعجم: الأمثال العامية دمخق
المعنى: دَمْخَقَ في مَشْيه وحَدِيثه يُدَمْخِق دَمْخقةً: تَثاقل؛ وقال الليث: وهو الثقيل في مشيه الحديد في تكلفه؛ ومثله اشتقاق الفعل، فما كان من الفعل الرباعي نحو دَمْخقَ وشَيْطنَ بوزن فَعْلَل قلت شَيْطنَ فلان، وإذا قلت شيطنَ فإنه منه تحويل إلى حال الشيطان، فإذا قُدّم الفعل فهو واحد في كل وجه، وذلك أنك تقول فعلوا قالوا، وللاثنين فعلا قالا، فلما أظهَرت الاسم قلت فعل القوم، فإذا قدَّمْتَ الأَسماء قلت القوم فعلوا وإنما فعلوا خبر الأَسماء ولم تجعل للقوم فِعلاً لأنك تقول عبد الله ضربته، فالهاء هي لعبد الله؛ وكذلك الواو التي في فعلوا هي للقوم، فافهم ذلك ونحوه.قال أبو منصور: لم أجد دَمْخقَ لغير الليث وأرجو أن يكون صحيحاً.
المعجم: لسان العرب أَصَرَّ
المعنى: إصْرارًا الحِمارُ أُذُنَهُ وبها: صَرَّها.؛- على الأمر: ثَبَتَ عليه ولم يُقلع، ألحَّ عليه. وفي القرآن: {وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُون} [آل عِمرَان:135].
المعجم: القاموس يِشْكُو بِالطَّشَا وِالْبِيَاتْ بَلَا عَشَا
المعنى: الطشا: مختصر عن الطشاش، وهو ضعف البصر، وإنما فعلوا فيه ذلك ليزاوج العشا. يُضرَب لمن عادتُهُم كثرة الشكوى من حالهم بغير حق.
المعجم: الأمثال العامية نحن
المعنى: ـ نَحْنُ: ضَميرٌ يُعْنَى به الاثْنانِ والجمْعُ المُخْبِرُونَ عن أنْفُسِهِمْ، مَبْنِيٌّ على الضَمِّ، أَو جَمْعُ أنا من غيرِ لَفْظِهَا، وحُرِّكَ آخِرُهُ لالْتِقَاء الساكِنَيْنِ، وضُمَّ لأَنَّهُ يَدلُّ على الجَماعَةِ، وجَماعَةُ المُضْمَرِينَ تَدُلُّ عليهم الواوُ، نحو: فَعَلُوا وأنْتُمْ، والواوُ من جِنْسِ الضَّمَّةِ.
المعجم: القاموس المحيط ألو
المعنى: استجمر بالألوة وهي العود. وهو لا يألو، ولا يأتلي أن يفعل كذا. ويقول الرجل: ما ألوت عن الجهد في حاجتك، فيقال له: بل أشد الألو. وآلى الرجل، وأتلى ليفعلن، وتألى على الله: إذا حلف ليغفرن الله له. وعلى ألية في ذلك. وعجبت من الألى فعلوا كذا. وكبش أليان ونعجة أليانة.
المعجم: أساس البلاغة أصرَّ على يُصرّ، أَصْرِرْ/أَصِرَّ، إصرارًا، فهو مُصِرّ، والمفعول مُصَرٌّ عليه
المعنى: • أَصرَّ على الأمر: 1- ثبُت عليه ولزمه، وأكثر ما يستعمل في الآثام والذّنوب "أصرَّ على موقفه/ ذنبه - أصرَّ على التَّدخين: لم يقلع عنه - أصرّ العاملُ على أجرٍ عالٍ- {وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا} - {وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ}. 2- عزم عليه "أصرَّ على حضور صديقه الحفلة" مع سَبْق الإصرار والتَّرصُّد: مع التَّخطيط المسبق وإظهار النيَّة لارتكاب الجريمة، عمدًا، قصدًا.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة تَفُّوا عَلَى وِشِّ الرَّزِيلْ، قَالْ: دِي مَطَرَهْ
المعنى: التف: التَّفْلُ والبَصْق. والوِشُّ \(بكسر الأول مع تشديد الشين\): الوجه. والرزيل \(بفتح فكسر\)، وقد يقولون: الرِّزِل \(بكسرتين\) يريدون به: الثقيل الروح والمعاشرة، وصوابه: الرذيل \(بالذال المعجمة لا الزاي\)، ومعناه في اللغة: الدُّونُ الخَسِيس، والمعنى: أنهم بصقوا على وجهه استثقالًا له واحتقارًا، فلم يغضبه ما فعلوا لخسته، بل أوهمهم أنه يحسب ما كان مطرًا أصابه منه رشاش.
المعجم: الأمثال العامية لأَى
المعنى: فلانٌ ـَ لَأْياً: أبطأ. وـ احتبس.؛(ألْأَى) فلانٌ: وقع في الشدة.؛(لأى) في حاجته: أبطأ.؛(التَأى) فلان: أبطأ. وـ أفلس وضاق عيشه. وـ عليه الحاجة: تعسّرت.؛(اللَّأْواء): ضيق المعيشة. وـ شدّة المرض.؛(اللَّأي): الشدّة. يقال: فعل ذلك بعد لأي، ولأياً عرفت الشيء: بعد مشقّة.؛(اللَّأي): الشدة والجهد والحاجة إلى الناس. (ج) ألآء.؛(اللَّاءونَ): اسم موصول بمعنى الذين. يقال: جاء اللّاءون فعلوا كذا، (وقد تحذف نونها تخفيفاً).؛(اللَّائِي): من الأسماء الموصولة بمعنى اللَّواتي. وفي التنزيل العزيز: {واللائي يئسن من المحيض من نسائكم}.
المعجم: الوسيط نضر
المعنى: نضر الشّجر والنبات، ونضر ونضر نضرةً ونضارةً، وهو ناضر ونضير ونضر، وأنضر العود. قال الكميت: ورت بك عيدان المكارم كلّها وأورق عودي في ثراك وأنضرا ولها سوار من نضر ونضار وهو الذهب، وقيل: كلّ خالص نضار من ذهب وغيره. وقدح من نضار وهو أثل ورسيّ اللون بغور الحجاز. ومن المجاز: نضر وجهه: حسن وغضّ. وجارية غضّة: ناضرة، وغلام غضّ: ناضر. ونضّر الله وجهه وأنضره: حسّنه وقد يقال: نضره بالتّخفيف، ووجهٌ منضور وليس بذاك. قال: نضـّر اللـه أعظمـاً دفنوهـا بسجســتان طلحــة الطّلحـات وفي الحديث: "نضّر الله من سمع مقالتي فوعاها" ونجارٌ نضار: خالص. قال الأفوه: كـرم الفعـل إذا مـا فعلوا ونجـار فـي اليمـانين نضار
المعجم: أساس البلاغة أدو
المعنى: أدو : (و} الإداوَةُ، بالكسْرِ: المَطْهَرَةُ، وَهِي إناءٌ صَغيرٌ من جلْدٍ يُتَّخَذُ للماءِ كالسَّطِيحةِ. وقيلَ: إنَّما تكونُ {إداوَة إِذا كانتْ مِن جلدين قُوبِلَ أحَدُهما بالآخَر؛ (ج} أَداوَى، كفَتاوَى. وقالَ الجَوْهرِيُّ: مثْل المَطايَا؛ وأَنْشَدَ للرَّاجزِ: إِذْ {الأداوَى مَاؤُها تَصَبْصَبا قالَ: وكانَ قِياسُه} أَدائِيَ مثْلَ رِسالَةٍ ورَسائِل، فتَجَنَّبُوه وفَعَلوا بِهِ مَا فَعَلوا بالمَطايَا والخَطاَيا، فجَعَلُوا فَعائِلَ فَعالَى، وأَبْدلُوا هُنَا الواوَ لتدلَّ على أنَّه قد كانتْ فِي الواحِدَةِ واوٌ ظاهرَةٌ فَقَالُوا أَداوَى، فَهَذِهِ الْوَاو بدلٌ مِن الألِفِ الزائِدَةِ فِي إداوَةٍ، والألِفُ الَّتِي فِي آخر أَداوَى بدلٌ مِن الواوِ الَّتِي فِي إداوَةٍ، وأَلْزمُوا الْوَاو هُنَا كَمَا أَلْزمُوا الياءَ فِي المَطايا، انتَهَى. وأَنْشَدَ غيرُهُ للرَّاجزِ يَصِفُ القَطا واسْتِقاءَها أَفْراخها فِي حَواصِلِها: يَحْمِلْنَ قُدَّامَ الجَآجِيء فِي أَداوَى كالمَطاهِر ( {وأَدَتِ الثَّمرَةُ} تأْدُو {أُدُوّاً، كعُتُوَ: أَيْنَعَتْ ونَضِجَتْ؛ عَن ابنِ بُزُرْج. (} وأَدَوْتُ لَهُ {آدُو} أَدواً، بالفتْحِ: (خَتَلْتُه. يقالُ: الذئْبُ {يأْدُو للغَزالِ، أَي يَخْتِلهُ ليأْكُلَه؛ وأَنْشَدَ أَبو زيْدٍ: } أَدَوْتُ لَهُ لآخُذَهُفَهْيْهاتِ الفَتى حَذِرانَقَلَهُ الجَوْهرِيُّ. وأَنْشَدَ ابنُ الأعْرابيِّ: تَئِطُّ {ويأْدُوها الإفالُ مُرِبَّةٌ بأَوْطابها مِنْ مُطْرَفاتِ الجَمائِل قالَ:} يأْدُوها يَخْتِلُها عَن ضُرُوعِها. وقالَ غيرُهُ: جَنَتْني جانِياتُ الدَّهْر حَتَّى كأَني خاتِلٌ يَأْدُو لِصَيْدِ ( {والأَداةُ: الآلَةُ، ج أَدَواتٌ، نَقَلَهُ الجَوْهريُّ. وَمِنْه} أداةُ الحَرْبِ: وَهِي سِلاحُها. وقالَ اللَّيْثُ: أَلِفُ {الأَداةِ واوٌ. ولكلِّ ذِي حرْفَةٍ أداةٌ: وَهِي آلَتُه الَّتِي تُقِيمُ حِرْفَتَه. (} وتآدَى، على تَفاعَلَ: (أَخَذَ للدَّهْرِ أَداتَهُ. قالَ ابنُ بُزْرُج: يقالُ هلْ {تآدَيْتُم لذلِكَ الأمْرِ أَي تأَهَّبْتم. قالَ الأَزْهريُّ: هُوَ مأْخوذٌ مِن الأَداةِ؛ وَبِه فُسِّر قَوْلُ الأسْود بنِ يعْفُر: مَا بَعْدَ زَيدٍ فِي فَتاةٍ فُرِّقواقَتْلاً وسَبياً بَعْدَ حُسْنِ} تَآدي وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: {أَدَا اللَّبَنُ} أُدُواً، كعُلُوَ: خَثُرَ ليَرُوبَ؛ عَن كُراعٍ؛ واوِيَّةٌ يائِيَّةٌ. وقالَ ابنُ بُزُرْج: أَدَا اللَّبَنُ أُدُوّاً يأْدُو، وَهُوَ اللَّبَنُ بينَ اللَّبَنَيْنِ ليسَ بالحامِضِ وَلَا بالحلْوِ. {وأَدَوْتُ اللَّبَنَ أَدْواً: مَخَضْتُه. } وآدَى الرَّجُل، فَهُوَ {مُؤدٍ: إِذا كانَ شاكَ السِّلاحِ؛ وَهُوَ مِن الأداةِ. وقيلَ: رجُلٌ مُؤدٍ: كامِلُ أداةِ السِّلاحِ؛ قالَ رُؤْبَة: } مُؤْدين يَحْمِينَ السَّبيلَ السَّابلا {والتآدّي تَفاعَل مِن} الإيدَاءِ، وَهُوَ القُوَّةُ؛ وَبِه فُسِّرَ قَوْلُ الأَسْودِ أَيْضاً. {وإِداةُ الشيءِ، بالكسْرِ والفتْحِ: آلَتُه. وحكَى اللَّحْيانيُّ عَن الكِسائي أنَّ العَرَبَ تقولُ: أَخَذَ هَداتَه، أَي} أَداتَه، على البَدَلِ. وَقد {تَآدَى القوْمُ} تَآدِياً، أَخَذُوا العدَّةَ الَّتِي تُقَوِّيهم على الدَّهْرِ وغيرِهِ. {والإِداءُ، ككِتابٍ: وِكاءُ السِّقاءِ؛ وَمِنْه الحدِيثُ: (لَا تَشْرَبوا إلاَّ مِن ذِي} إِداءٍ. وأَدَوْتُ فِي مَشْيِي {آدُو} أَدْواً: وَهُوَ مَشْيٌ بَين المَشْيَيْنِ ليسَ بالسَّريعِ وَلَا بالبَطِيءِ. {والأَدْوَةُ: الخَدْعَةُ؛ عَن ابنِ الأعْرابيِّ. والأدَاةُ: اسمُ جَبَلٍ؛ عَن ياقوت.
المعجم: تاج العروس نحن
المعنى: نحن: ضمير يُعْنَى به الاثنانِ والجميع المُخْبرون عن أَنفسهم، وهي مبنية على الضم، لأَن نحن تدل على الجماعة وجماعةُ المضمرين تدل عليهم الميم أَو الواو نحو فعلوا وأَنتم، والواو من جنس الضمة، ولم يكن بُدٌّ من حركة نحن فحرَّكت بالضم لأَن الضم من الواو، فأَما قراءة من قرأَ: نحن نحيي ونميت، فلا بد أَن تكون النون الأُولى مختلسة الضمة تخفيفاً وهي بمنزلة المتحركة، فأَما أَن تكون ساكنة والحاء قبلها ساكنة فخطأٌ. الجوهري: نحن كلمة يعني بها جمع أَنا من غير لفظها، وحرِّك آخره بالضم لالتقاء الساكنين لأَن الضمة من جنس الواو التي هي علامة الجمع، ونحن كناية عنهم؛ قال ابن بري: لا يصح قول الجوهري إِن الحركة في نحن لالتقاء الساكنين لأَن اختلاف صيغ المضمرات يقوم مقام الإِعراب، ولهذا بنيت على حركة من أَوّل الأَمر نحو هو وهي وأَنا فعلتُ كذا، لكونها قد تنزلت منزلة ما الأَصلُ في التمكين، قال: وإِنما بنيت نحن على الضم لئلا يظن بها أَنها حركة التقاء ساكنين، إِذ الفتح والكسر يحرك بهما ما التقى فيه ساكنان نحو ردّ ومدّ وشدّ.
المعجم: لسان العرب