المعجم العربي الجامع
فَزَرَ
المعنى: الثوبَ ونحوه ـِ فَزْراً: شقّه. وـ أبلاه. وـ الشيءَ: صدعه وفرّقه. وـ الشيءَ من الشيء: فصله وفرزه.؛(فَزِرَ) ـَ فَزَراً: خرج على ظهره أو صدره عقدة. فهو أفرز، وهي فزراء. (ج) فُزْر.؛(أفْزَرَ) الشيءَ: فزره.؛(فَزَّرَ) الشيءَ: فزره.؛(انْفَزر) الثوبُ: انشقّ. وـ بلي.؛(تَفَزَّرَ): تشقّق.؛(الفَازِرَة): طريق في الرّمال المتلبّدة المستوية كأنّها صدع في الأرض منقاد طويل خلقة.؛(الفَزَارَة): أنثى النمر.؛(الفِزْر): ابن النّمر. وـ ابن البَبْر. وـ الجدي.؛(الفَزْراء): الجارية الممتلئة لحماً وشحماً. وـ التي قاربت الإدراك.؛(الفُزْرَة): نتوء عظيم في الصّدر أو في الظّهر. (ج) فُزَر.؛(الفِزْرَة): مؤنث الفِزْر. وـ الشّقّ. (ج) فِزَر، وفُزور.
المعجم: الوسيط شهرزور
المعنى: شهرزور : (شَهْرَزُورُ) ، بالفَتْح: (مَدِينَةُ زُورِ بنِ الضَّحّاكِ) ، وَهُوَ الَّذِي أَحْدَثَهَا، فنُسِبَتْ إِليه، وَهِي الْآن كُورَةٌ واسعةٌ فِي الجِبَال، بَين إِرْبِلَ وهَمَذانَ، وأَهلُهَا كُلّهم أَكْرَادٌ، والمَدِينَة فِي صَحْراءَ، عَلَيْهَا سُورٌ سَمْكُهُ ثَمَانيةُ أَذْرُع، بقُرْبها جَبَلٌ يُعْرَف بشَعْرَانَ، أَكْثَر الجِبَالِ أَشجاراً وعُيُوناً، وآخَرُ يُعْرَف بالزَّلَمِ، وَقد نُسِبَ إِليه جماعةٌ من العلماءِ، مِنْهُم: أَبو عَمْرِو بن الصَّلاَحِ، وأَبو محمّدٍ القاسمُ بنُ مُظَفَّر بنِ عليَ، وابنُه أَبو بكرٍ محمَّدٌ المُلَقَّبُ بقاضِي الخَافِقَيْنِ، وأَبو المُظَفَّرِ محمَّدُ بنُ علِيِّ بنِ الحَسَنِ بنِ أَحمَدَ، وغيرُهُم، وَمن المتأَخِّرِينَ شيخُ مَشَايخِنا أَبو العِرْفَانِ إِبراهِيمُ بن حَسَنِ بنِ شِهَابِ الدِّينِ الكُرْدِيّ الشَّهْرانِيّ، وُلِدَ بِها فِي شوَّال سنة 1025 وقَدِم المدينَةَ، ولازَم القَشّاشِيّ، وَاجْتمعَ فِي مصر عِنْد مُرُورِه بِهَا مَعَ الشِّهابِ الخَفاجِيّ، والشيخِ سُلْطَان، وغيرِهما، وَقد حدَّثَنَا عَنهُ شيْخنا محمّدُ بن علاءِ الدّين الزَّبِيدِيّ بِالْكِتَابَةِ، وأَحمَدُ بن عليّ الدِّمَشْقِيّ بالإِجازَةِ العامَّةِ، تُوُفِّي بِالْمَدِينَةِ فِي 28 جُمَادَى الأُولى سنة 1101. وَفِي شَرْحِ شيخِنَا مَا نصُّه: وَقَالَ أَبو عبدِ اللَّهِ الرُّشَاطِيّ فِي اقتباس الأَنوارِ، وَقد اخْتَصَرَه عبدُ الحقّ الأَزْدِيّ الإِشْبِيلِيّ، وَمِنْه نَقَلْتُ: شَهْرَزُورُ: بَلَدٌ من بِلَاد أَذْرَبيجَان، ثمَّ قَالَ: أَنشَدَنا الفقيهُ الحافظُ أَبو عليّ الصّدَفيّ، قَالَ: أَنشَدنا أَبو مُحمَّدٍ السَّرّاج لنفْسِه: وَعَدْتِ بأَنْ تَزُورِي كلَّ شَهْرٍ فَزُورِي، قد تَقَضَّى الشَّهْرُ، زُورِي وشُقَّةُ بَينِنا نَهْرُ المُعَلَّى إِلى البَلَدِ المُسَمَّى شَهْر زُورِ وشَهْرُ صُدُودِكَ المَحْتُومِ صِدْقٌ ولاكنْ شَهْرُ وَصْلِكِ شَهْرُ زُورِ قَالَ: وَقد أَنْشَدَنَاها شَيخُنَا الإِمامُ أَبو عبدِ اللَّهِ بن المسناويّ، أَعزّه الله تَعَالَى، غيرَ مَرَّة. وممّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
المعجم: تاج العروس فزر
المعنى: فزر . فَزَرَ الثَّوْبَ فَزْراً: شَقَّه، فَتَفَزَّرَ، تَشَقَّق وتَقَطَّع وبَلِىَ، وَكَذَا تَفَزَّرَ الحائطُ، وانْفَزَرَ الثَّوْبُ: مثلُ ذَلِك. ويُقَالُ: فَزَرْتُ أَنْفَ فُلانٍ فَزْراً، أَي ضَرَبْتُه بشَيْءٍ فشَقَقْتُه، فَهُوَ مَفْزُورُ الأَنْفِ. وَمِنْه الحَدِيث: أَنَّ رَجُلاً من الأَنْصَارِ أَخَذَ لَحْىَ جَزُورٍ فضَرَبَ بِهِ أَنْفَ سَعِيد فَفَزَرَه. وفَزَرَ فُلاناً بالعَصَا: ضربه، وَقيل: ضَرَبَه بهَا على ظَهْرِه ففَسَخَهُ. وفَزِرَ فلانٌ، ظاهرُه أَنّه من بابِ نصَر كالأَوّل، ولَيءسَ كَذَلِك بل هُوَ فَزِرَ كفَرِحَ يَفْزَرُ فَزَراً، إِذا خَرَجَ على ظَهْرِه أَو صَدْرِه فُزْرَةٌ، بالضَّمّ، أَي عُجْرَةٌ عَظيمَة، فَهُوَ أَفْزَرُ بَيِّنُ الفَزَرِ، وَهُوَ الأَحْدَبُ وَهُوَ مَفْزُورٌ كَذَلِك. والفِزَرُ، كعِنَب: الشُّقُوقُ. والّذي فِي اللّسَان: والفُزُورُ: الشُّقُوقُ والصُّدُوع. ولعلَّه تَصَحَّفَ على المصنّف، فليُنْظَر. والجارِيَةُ الفَزْرَاءُ: المُمْتَلِئَة لَحْماً وشَحْماً، أَو هِيَ الَّتِي قارَبَت الإِدْراكَ، قَالَ الأَخْطَلُ: (وَمَا إِنْ أَرَى الفَزْرَاءَ إِلاَّ تَطَلُّعاً ... وخِيْفَةَ يَحْمِيهَا بَنُو أُمِّ عَجْرَدِ) والفِزْرُ، بالكَسْرِ: لَقَبُ سَعْد ابنِ زَيْدِ مَنَاةَ بنِ تَمِيمِ بنِ مُرّ، وكانَ وَافَى المَوْسِمَ بمِعْزَى فأَنْهَبَها هُنَاك َ وقالَ: من أَخَذَ مِنْهَا واحِدَةً فَهِيَ لَهُ، وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا فِزْرٌ، وَهُوَ الاثْنَان فأَكْثَرُ، وَمِنْه المَثَل لَا آتِيكَ مِعْزَى الفِزْرِ، أَي حَتَّى تَجْتَمِعَ تِلك، وَهِي لَا تَجْتَمِع أَبداً، هَذَا قولُ ابْن الكَلْبِيّ. وَقَالَ أَبو عُبَيْدَةَ نَحْوَ ذَلِك، إِلاّ أَنّه قَالَ: الفِزْرُ: هُوَ الجَدْيُ نفسُه، فضَرَبُوا بِهِ المَثَل. وَقَالَ أَبو الهَيْثَم: لَا أَعْرِفُه. وَقَالَ الأَزهريّ: وَمَا رَأَيْتُ أَحَداً يَعْرِفُه. وَقَالَ ابنُ سِيدَه: إِنَّمَا لُقِّبَ سعدُ بنُ زيدِ مَنَاةَ بذلك لأَنّه قَالَ لوَلَدِه واحِداً بعد واحِد: ارْعَ هَذِه المِعْزَى. فَأَبوْا عَلَيْهِ، فنَادَى فِي النَّاس أَن اجْتَمِعُوا، فاجْتَمَعُوا. فَقَالَ: انْتَهِبُوها، وَلَا أُحِلُّ لأحَدٍَ أَكثَرَ من واحدَةٍ، فَتَقطَّعُوها فِي ساعَة، وتَفَرَّقَتْ فِي الْبِلَاد. فَهَذَا أَصْلُ المَثَلِ. وَهُوَ من أَمْثَالهم فِي تَرْك الشَّيْءِ، يُقَال لَا أَفْعَلُ ذَلِك) مِعْزَى الفِزْرِ. وَقَالَ الجوهريّ: الفِزْر: أَبو قَبيلَة من تَمِيمٍ، وَهُوَ سَعْدُ بن زَيْدِ مَنَاةَ بنِ تَمِيمٍ. قُلتُ: ويُقَالُ لوَلَدِ سَعْدٍ هَذَا: الأَبْنَاءُ، غيرَ كَعْب وعَمْروٍ ابْنَيْ سَعْدٍ، فإِنّ وَلَدَهُمَا الأَجارِبُ، وتَفْصيلُ ذَلِك فِي كُتُب الأَنْسَاب. والفِزْر: الأَصْلُ، نَقله الصاغانيّ. والفِزْرُ: هَنَةٌ كنَبْخَة تَخرج فِي مَغْرِز الفَخذ دُونَ مُنْتَهَى العانَةِ، كغُدَّةٍ من قُرْحَة تَخُرجُ بالإِنْسَانِ أَو جِرَاحَةٍ. والفِزْرُ: القَطيعُ من الغَنَم، وَمن الضَأْنِ: مَا بَيْنَ العَشَرَة إِلى الأَرْبَعِين، أَو مَا بَيْن الثَّلاثَة إِلى العَشَرَةِ، هَكَذَا فِي النُّسخ، والّذِي فِي اللّسان: إِلى العشْرينَ. قَالَ: والصُّبَّة: مَا بَين العَشْر إِلى الأَرْبَعِين من المِعْزَى. والفِزْرُ: الجَدْيُ، يُقَال لَا أَفْعَلُه مانَزَا فِزْرٌ. والفِزْر: ابنُ النَّمِر، وَفِي التَّهْذِيب ابنُ البَبْر، ومِثْلُه فِي التَّكْمِلَة، وَقد تَقَدَّم البَبْر، وبنْتُه: الفِزْرَة، وَقيل أُخْتُه، والهَدَبَّسُ أَخُوه، وأُمُّه الفَزَارَةُ كسَحَابَة، وَهِي أَي الفَزَارَةُ أُنْثَى النَّمِرِ أَيضاً، قَالَه ابنُ الأَعْرَابيّ. وَفِي التَّهْذِيب: والبَبْرُ يُقَال لَهُ: الهَدَبَّس، وأُنْثَاه الفَزَارَةُ. وأَنشد المُبَرّد: (ولقَدْ رَأَيْتُ هَدَبَّساً وفَزَارَةً ... والفِزْرَ يَتْبَعُ فِزْرَةً كالضَّيْوَنِ) قَالَ أَبو عُمَر: وسأَلْتُ ثَعْلَباً عَن البَيْت فَلم يَعْرفْه. قَالَ أَبو مَنْصُور: وَقد رَأَيْتُ هَذِه الحُرُوفَ فِي كتاب، اللَّيْث، وَهِي صَحيحَة. وفَزَارَةُ، بِلَا لَام: أَبو قَبِيلَة من غَطَفان، وَهُوَ فَزارَةُ بن ذُبْيَانَ بنِ بَغِيضِ بن رَيْثِ بن غَطَفانَ، مِنْهُم بَنُو العُشَراءِ، وبَنُو غُرَاب، وبَنُو شَمْخ، وَقد تقدّم ذكْرُ كُلٍّ مِنْهُم فِي مَحَلّه. والفَازِرُ: نَمْلٌ أَسْوَدُ فِيهِ حُمْرَةٌ، نَقله الصاغانيّ، وسيأْتي للمصنّف فِي الزَّاي أَيضاً. والفازشرُ: الطَّرِيقُ البَيِّنَ الواسعُ، قَالَ الراجِز: (تَدُقُّ مَعْزاءَ الطَّرِيقِ الفازِرِ ... دَقَّ الدَّيَاسِ عَرَمَ الأَنَادرِ) وَقَالَ ابنُ شُمَيْل: الفازِرُ: الطَّرِيقُ تَعْلُو النِّجَافَ والقُورَ، فتَفْزِرُهَا كأَنَّهَا تَخُدُّ فِي رُؤُوسِها خُدُوداً. تَقول: أَخَذْنا الفَازِرَ، وأَخَذْنَا طَريقَ فازِرٍ، وَهُوَ طَريقٌ أَثَّرَ فِي رُؤُوسِ الجبَال وفَقَرها كالفُزْرَة، بالضَّمّ، الأَخِيرَة نَقَلَهَا الصاغانيّ. والفازِرَةُ، بهاءٍ: طريقٌ يَأْخُذ فِي رَمْلةٍ فِي دَكادِكَ لَيِّنَةٍ كَأَنَّهَا صَدْعٌ فِي الأَرْض مُنقادٌ طويلٌ خِلْقَةً. وأَفْزَرْتُ الجُلَّةَ، وفَزَرْتُهَا وفَزَّرْتُها: فَتَّتُّهَا. والفَزْرُ بنُ أَوْسِ بنِ الفَزْر، بالفَتْح: مُقْرئٌ مصْريٌّ. وخالدُ بن فَزْرٍ: تابِعيٌّ، رَوَى عَن أَنَس بن مَالك. وبَنُو الأَفْزَرِ: بَطْنٌ من العَرَب. وفُزَيْرٌ، كَزُبَيْرٍ: عَلَمٌ. وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: قَالَ شَمِرٌ: الفَزْرُ: الكَسْر. قَالَ: وكُنْتُ بالبَادِيَة فرأَيْتُ قِبَاباً مَضْرُوبَةً، فقُلْتُ لأَعْرَابيّ: لِمَنْ هَذِه القِبَاب فَقَالَ لِبَني فَزَارَةَ، فَزَر الله ظُهورَهم. فقلتُ: مَا تَعْني بِهِ فَقَالَ: كَسَرَ اللهُ. وفَزَرْتُ الشَّيْءَ من الشَّيْءِ فَصَلْتُه.) وفَزَرْتُ الشَّيْءَ: صَدَعْتُه وفَرَّقْتُه. ومحمّدُ بنُ الفَزْر، بالفَتْح: خالُ أَحْمَدَ بنِ عَمْروٍ البَزّازِ. وأُمُّ الفَزْرِ، فِي السِّيرة. وبالكَسْر: أَبُو الغَوْث الفِزْر، فِي كَهْلانَ بن سَبَإِ.
المعجم: تاج العروس فزر
المعنى: الفَزْر، بالفتح: الفسخ في الثوب. وفَزَرَ الثوب فَزْراً: شقه.والفِزَرُ: الشقوق. وتَفَزَّر الثوب والحائط: تشقق وتقطع وبَلِيَ. ويقال: فَزَرْت الجُلَّة وأَفْزَرْتها وفَزَّرْتها إذا فَتَّتَّها. شمر: الفَزْر الكسر؛ قال: وكنت بالبادية فرأَيت قِباباً مضروبة، فقلت لأَعرابي: لمن هذه القِباب فقال: لبني فَزارَةَ، فَزَر اللهُ ظهورهم، فقلت: ما تَعْني به؟ فقال: كسر الله. والفُزُورُ: الشقوق والصُّدوع. ويقال: فَزَرْتُ أَنف فلان فَزْراً أَي ضربته بشيء فشققته، فهو مَفْزُورُ الأَنف. وقال بعض أَهل اللغة: الفَرْز قريب من الفَزْر؛ تقول: فَرَزْت الشيء من الشيء أَي فَصَلته، وفَزَرْت الشيءَ صَدَعْته. وفي الحديث: أَن رجلاً من الأَنصار أَخذ لَحْيَ جَزورٍ فضرب به أَنف سعد فَفَزَره أَي شقه. وفي حديث طارق بن شهاب: خرجنا حُجَّاجاً فأَوطأَ رجل راحلته ظبياً فَفَزَر ظهره أَي شقه وفسخه.وفَزَرَ الشيء يَفْزُره فَزْراً: فرقه. والفَزْرُ: الضرب بالعصا، وقيل: فَزَرَه بالعصا ضربه بها على ظهره.والفَزَر: ريح الحَدبة. ورجل أَفْزَرُ بيِّن الفَزَر: وهو الأَحدب الذي في ظهره عُجْرة عظيمة، وهو المَفْزور أَيضاً. والفُزْرة: العُجْرة العظيمة في الظهر والصدر. فَزِرَ فَزَراً، وهو أَفْزَر. والمَفْزور: الأَحدب.وجارية فَزْراء: ممتلئة شحماً ولحماً، وقيل: هي التي قاربت الإِدراك؛ قال الأَخطل: وما إِن أَرى الفَزْراءَ إِلا تَطَلُّعاً وخِيفـةَ يَحْمِيهـا بنـو أُم عَجْرَدِ أَراد: وخيفة أَن يحميها.والفِزْرُ، بالكسر: القَطِيع من الغنم. والفِزرُ من الضأْن: ما بين العشرة إِلى الأَربعين، وقيل: ما بين الثلاثة إِلى العشرين، والصُّبَّةُ: ما بين العشر إلى الأَربعين من المِعْزَى. والفِزْرُ الجدي؛ يقال: لا أَفعله ما نَزَا فِزْرٌ.. وقولهم في المثل: لا آتيك مِعْزَى الفِزْر؛ الفزر لقب لسعد بن زيد مَناةَ بن تميم، وكان وَافى الموسم بمِعْزَى فأَنْهَبَها هناك وقال: من زَخذ منها واحدة فهي له، ولا يؤخذ منها فِزْرٌ، وهو الاثنان فأَكثر، وقال أَبو عبيدة نحو ذلك إلا أَنه قال: الفِزْرُ هو الجدي نفسه، فضربوا به المثل فقالوا: لا آتيك مِعْزَى الفِزْرِ أَي حتى تجتمع تلك، وهي لا تجتمع أَبداً؛ هذا قول ابن الكلبي؛ وقال أَبو الهيثم: لا أَعرفه، وقال الأَزهري: وما رأَيت أَحداً يعرفه. قال ابن سيده: إِنما لُقِّب سعد بن زيد مناة بذلك لأَنه قال لولده واحداً بعد واحد: ارْعَ هذه المِعْزَى، فأَبوا عليه فنادى في الناس أَن اجتمعوا فاجتمعوا، فقال: انتهبوها ولا أُحِلُّ لأَحد أَكثر من واحدة، فتقطَّعوها في ساعة وتفرقت في البلاد، فهذا أَصل المثل، وهو من أَمثالهم في ترك الشيء. يقال: لا أَفعل ذلك مِعْزَى الفِزْرِ؛ فمعناه في مِعْزَى الفِزْر أَن يقولوا حتى تجتمع تلك وهي لا تجتمع الدهر كله. الجوهري: الفِزْرُ أَبو قبيلة من وهو تميم سعد بن زيد مناة بن تميم.والفَزارةُ: الأُنثى من النِّمِر، والفِزْرُ: ابن النمر. وفي التهذيب: ابن البَبْرِ والفَزارةُ أُمه والفِزْرَةُ أُخته والهَدَبَّسُ أَخوه.التهذيب: والبَبْرُ يقال له الهَدَبَّس،أُنثاه الفَزارةُ؛ وأَنشد المبرد: ولقــد رأَيـتُ هَدَبَّسـاً وفَـزارةً والفِـزْرُ يَتْبَـعُ فِـزْرَه كالضَّيْوَنِ قال أَبو عمرو: سأَلت ثعلباً عن البيت فلم يعرفه؛ قال أَبو منصور: وقد رأَيت هذه الحروف في كتاب الليث وهي صحيحة. وطريقٌ فازِرٌ: بَيِّن واسع؛ قال الراجز: تَـدُقُّ مَعْـزَاءَ الطريـقِ الفازِرِ، دَقَّ الـــدَّياسِ عَــرَمَ الأَنــادِرِ والفازِرةُ: طريق تأْخذ في رملة في دَكادِكَ لينةٍ كأَنها صدع في الأَرض منقاد طويل خلقة. ابن شميل: الفَازِرُ الطريق تعلو النَّجَافَ والقُورَ فتَفْزِرُها كأَنها تَخُدُّ في رؤوسها خُدُوداً. تقول: أَخَذْنا الفازِرَ وأَخذنا طريقَ فازِرٍ، وهو طريق أَثَّرَ في رؤوس الجبال وفَقَرها.والفِزْرُ: هنة كَنَبْخَةٍ تخرج في مَغْرِز الفخذ دُوَيْنَ منتهى العانة كغُدَّةٍ من قرحة تخرج بالرجل أَو جراحة.والفازِرُ: ضرب من النمل فيه حمرة وفَزَارة.وبنو الأَفْرَرِ: قبيلة؛ وقيل: فَزَارةُ أَبو حيّ من غَطَفان، وهو فَزارَةُ بن ذُبْيان ين بَغِيض بن رَيْث ابن غَطَفان.
المعجم: لسان العرب