المعجم العربي الجامع

فَريصٌ

المعنى: المَفارِصُ في النَّوْبَة من الشُّرْب وغيره. تقول: «هو فَريصي» أي يُناوبني.؛-: أوداجُ العُنُق، الواحِدَة فَريصَةٌ.
المعجم: القاموس

فَريصَةٌ

المعنى: (صيغة الجمع) فَريصٌ وفَرائصُ النَّوْبَة.؛-: اللَّحْمة بين الجَنْب والكَتِف أو بين الثَّدْي والكَتِف تَرْتَعِد عند الفَزَع.؛يقال: «اِرْتَعَدَت فَرائصُه» أي خاف خَوْفًا شَديدًا.؛- (في عِلْم التَّشريح) العَضَلات الصَّدْرِيّة.؛هو ضَخْمُ الـ-: جَريء شَديد.
المعجم: القاموس

فَرِيصَةٌ

المعنى: جذ.: (فرص) | اللَّحْمَةُ بَيْنَ الْجَنْبِ وَالصَّدْرِ وَالْكَتِفِ، وَهُمَا فَرِيصَتَانِ. يُقَالُ: "اِرْتَعَدَتْ فَرَائِصهُمْ": لأَنَّ هَذِهِ اللَّحْمَةُ تَرْتَجِفُ فِي حَالَةِ الْخَوْفِ وَالْفَزَعِ.
صيغة الجمع: فَرَائِصُ
المعجم: معجم الغني

الفَرِيصَةُ

المعنى: عَضَلَةٌ بَيْنَ الثَّدْيِ والجَنْبِ والكَتِفِ تَرْتَجِفُ عِنْدَ الفَزَع * ما لفَرائِصِكَ تَرْتَعِدُ يا هَذا!؟. [فرص]
صيغة الجمع: (ج) فَرائِصُ
المعجم: القاموس

فرص

المعنى: (الْفُرْصَةُ) النُّهْزَةُ. يُقَالُ: وَجَدَ فُلَانٌ فُرْصَةً وَانْتَهَزَ فُلَانٌ الْفُرْصَةَ أَيِ اغْتَنَمَهَا وَفَازَ بِهَا. وَ (افْتَرَصَهَا) أَيْضًا اغْتَنَمَهَا. وَ (الْفَرْصُ) الْقَطْعُ. وَ (الْمِفْرَاصُ) الَّذِي تُقْطَعُ بِهِ الْفِضَّةُ. وَ (الْفَرِيصَةُ) لُحْمَةٌ بَيْنَ الْجَنْبِ وَالْكَتِفِ لَا تَزَالُ تُرْعَدُ مِنَ الدَّابَّةِ وَجَمْعُهَا (فَرِيصٌ) وَ (فَرَائِصُ) . وَفِي الْحَدِيثِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنِّي لَأَكْرَهُ أَنْ أَرَى الرَّجُلَ ثَائِرًا (فَرِيصُ) رَقَبَتِهِ قَائِمًا عَلَى مُرَيَّتِهِ يَضْرِبُهَا» . قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: كَأَنَّهُ أَرَادَ عَصَبَ الرَّقَبَةِ وَعُرُوقَهَا لِأَنَّهَا هِيَ الَّتِي تَثُورُ فِي الْغَضَبِ.
المعجم: مختار الصحاح

فرصه

المعنى: ـ فَرَصَهُ: قَطَعَهُ، وخَرَقَهُ، وشَقَّهُ، وأصابَ فَريصَتَهُ، ـ والفَرْصُ: نَوى المُقْلِ، واحِدَتُهُ بهاءٍ. ـ والفَرْصَةُ: الريحُ التي يكونُ منها الحَدَبُ، وبالضم: النَّوْبَةُ، والشِّرْبُ. ـ والمِفْرَصُ والمِفْراصُ: الحديدُ يُقْطَعُ به الحديدُ أو الفِضَّةُ. ـ والفَرِيصُ: من يُفَارِصُكَ في الشُّرْبِ، وأوداجُ العُنُقِ. ـ والفَرِيصَةُ: واحِدَتُهُ، واللَّحْمَةُ بينَ الجَنْبِ والكتِفِ لا تزالُ تُرْعَدُ، وأُمُّ سُوَيْدٍ. ـ والفَرْصاءُ: ناقةٌ تَقومُ ناحيةً فإذا خَلاَ الحَوْضُ، شَربَتْ. وككتَّانٍ: أبو بَطْنٍ من باهِلَةَ. ـ والفِرْصَةُ، بالكسر: خِرْقَةٌ أو قُطْنَةٌ تَتَمَسَّحُ بها المرأةُ من الحَيْضِ ـ ج: فِراصٌ. ـ وأفْرَصَتْهُ الفُرْصَةُ: أمْكَنَتْهُ. ـ وافْتَرَصَها: انْتَهَزَهَا. ـ والفِرَاصُ، بالكسر: الشديدُ، والغليظُ الأحْمَرُ، وجَدٌّ لِعَمْرِو بنِ أحْمَرَ الشاعِرِ. ـ وما عليه فِراصٌ: ثوبٌ. ـ وتَفْريصُ أسْفَلِ النَّعْلِ: تَنْقِيشُهُ بِطَرَفِ الحَدِيدِ. ـ والمُفارَصَةُ: المُنَاوَبَةُ. ـ وتَفَارَصُوا بِئْرَهُمْ: تَناوَبُوها.
المعجم: القاموس المحيط

فَرَصَ

المعنى: الثوبَ ونحوه ـِ فَرْصاً: شقّه طولاً. وـ خرقه. يقال: فرص الحذّاء النّعْل: خرقها ليجعل فيها الشِّراك. وـ الحيوانَ: أصاب فريصته. وـ الفرصةَ: اغتنمها وفاز بها.؛(فُرِص) فَرْصاً: شكا فريصته.؛(أفْرَصَت) الفُرْصة فلاناً: أمكنته. ويقال: أفرصه الأمر: أمكنه.؛(فَارَصَه) في الشيء: ناوبه.؛(افْتَرَصَ) الفرصةَ: اغتنمها. وـ فلاناً ظلماً: تمكّن بالوقيعة في عرضه.؛(تَفَارَصَ) القومُ بئرَهم: تناوبوها.؛(تَفَرَّصَ) الفرصةَ: افترصها.؛(الفِرَاص): الشديد.؛(الفَرْص): نوى المقل.؛(الفَرْصاء) من النّوق: التي تقوم ناحية، فإذا خلا الحوض جاءت فشربت.؛(الفَرْصَة): الداء الذي يصيب فَقَار الظّهر فيكون منه الحدب. لغة في الفَرْسة. (ج) أفرِصَة. وـ واحدة الفرص.؛(الفُرْصَة): النّوبة تكون بين القوم يتناوبونها على الماء. (ج) فُرَص. يقال: جاءت فرصتك من البئر: نوبتك. وجاءت فرصتك من السّقي: ساعتك ووقتك الذي تستقي فيه. ويقال: انتهز فلان الفرصة: اغتنمها وفاز بها. وـ من الفرس: سبقه وسجيّته وقوّته.؛(الفَرِيص): المفارص في النّوبة من الشرب وغيره.؛(الفَرِيصَة): النّوْبة تكون بين القوم يتناوبونها على الماء ونحوه. وـ لحمة بين الكتف والصدر ترتعد عند الفزع. وهما فريصتان. وـ (في علم التشريح): العضلات الصّدرية. (مج). (ج) فَرِيص، وفرائص. ويقال: فلان ضخم الفريصة: جريء شديد.؛(المِفْراص): حديدة تقطع بها المعادن. وـ سكين عريض حادّ للحذّاء يقطع به الجلد. ويقال: بين فكّيه مفراص الخفاجيّ.؛(المِفْرَص): المِفْرَاص.
المعجم: الوسيط

فرص

المعنى: فرص فَرَصَهُ، يَفْرِصُه: قَطَعَه، وقِيلَ فَرَصَ الجِلْدَ: خَرَقَهُ وشَقَّهُ. وَمِنْه بَرَصْتُ النَّعْلَ، أَي خَرَقْتُ أُذُنَيْهَا لِلشِّرَاكِ. وَقَالَ اللَّيْثُ: الفَرْصُ: شَقُّ الجِلْد بحَدِيدَةٍ عَرِيضَة الطَّرَفِ تَفرِصُهُ بِهَا فَرْصاً، كَمَا يَفْرِصُ الحَذَّاءُ أُذُنَي النَّعْلِ عِنْد عَقِبِهِما، لِيَجْعَلَ فِيهِمَا الشِّرَاكَ، وأَنْشَدَ: جَوادٌ حينَ يَفْرِصُهُ الفَرِيصُ يَعْنِي حِينَ يشق جلده العَرَقُ. فَرَصَهُ: أَصَابَ فَرِيصَتَهُ. وَفِي بَعْضِ نُسَخ الصّحاح: فَرِيصَهُ، نَقَلَه الجَوْهَرِيّ، قَالَ: وَهُوَ مَقْتَلٌ. والفَرْصُ: نَوَى المُقْلِ، وَاحِدَتُه بهَاءٍ، عَن أَبي عَمْرٍ و. والفَرْصَةُ: الرِّيحُ الَّتِي يُكُونُ مِنْهَا الحَدَبُ، والسِّين فِيهِ لُغَةٌ. وَمِنْه حَديثُ قَيْلَةَ: قد أَخَذَتْها الفَرْصَةُ. قَالَ أَبو عُبَيْدٍ: العَامَّة تَقُولُهُ الفَرْسَة، بالسِّين، والمَسْمُوع مِنَ العَرَب بالصَّاد، وَهِي رِيحُ الحَدَبَة. والفُرْصَةُ، بالضّمّ: النَّوْبَةُ، والشِّرْبُ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ، والسِّينُ لُغَة. يُقَال: جَاءَت فُرْصَتُك من البِئْر، أَي نَوْبَتُكَ، وكذلِك الرُّفْصَةُ. وَقَالَ يُعْقُوبُ: هِيَ النَّوْبَةُ تَكُونُ بَيْنَ القَوْم يَتَنَاوَبُونَها على الماءِ فِي أَظْمائِهِم، مثْل الخِمْسِ، والرِّبْعِ، والسِّدْسِ، وَمَا زادَ عَنْ ذلكَ، والسِّينُ لُغَةٌ عَنْ ابْنِ الأَعْرَابِيّ. وَقَالَ الأَصْمَعِيّ: يُقَال: إِذا جَاءَت فُرْصَتُك من البئْر فأَدْلِ. وفُرْصَتُه: سَاعَتُهُ الَّتِي يَسْتَقِي فِيهَا.  والمِفْرَصُ والمِفِرَاصُ: كمِنْبَرٍ ومِحْرَابٍ: الحَديدُ يُقْطَعُ بِهِ، ونَصُّ ابنِ دُرَيْدِ: هُمَا اسْمُ حَدِيدة عَرِيَضَةٍ يُقْطَعُ بهَا الحَديدُ، أَو الحَديدُ الَّذي يُقْطَعُ بِهِ الفِضَّةُ. وَهَذَا نَصُّ الجَوْهَرِيّ، وزَادَ الزَّمَخْشَرِيّ: والذَّهَب. وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: وَقَالَ قَوْمٌ: بَلْ هُوَ إِشْفىً عَريضُ الرَّأْسِ تُخْصَفُ بِهِ النِّعَالُ، يَسْتَعْمِلُهُ الحَذَّاؤُونَ، وأَنشَدُوا للأَعْشَى: (وأَدْفَعُ عَن أَعْراضِكمْ وأُعِيرُكُمْ  ...  لِسَاناً كمِفْرَاصِ الخَفَاجِيِّ مِلْحَبَا) والفَرِيصُ: مَنْ يُفَارِصُكَ فِي الشُّرْبِ والنَّوْبَةِ، كَمَا فِي الصّحاح. قَالَ أَيضاً: الفَرِيصُ أَوْدَاجُ العُنُقِ، والفَريصَةُ وَاحِدَتُهن عَن أَبي عُبَيْد. قَالَ الأَصْمَعِيّ: وَمِنْه الحَدِيثُ: إِنِّي لأَكْرَهُ أَنْ أَرَى الرَّجُلَ ثائراً فَرِيصُ رَقَبَتِه، قَائِما على مُرَيْئَته يَضْرِبُهَا. وَقَالَ الجَوْهَرِيّ: كَأَنَّه أَرادَ عَصَبَ الرَّقَبَةِ وعُرُوقَها، فإِنَّهَا هِيَ الَّتي تَثُور عنْدَ الغَضَب. قَالَ الأَزْهَرِيُّ: وقِيلَ لابْن الأَعْرَابيّ: هَل يَثُورُ الفَريصُ فَقَالَ: إِنَّما عَنَى شَعرَ الفَريص، كَمَا يُقَال: ثائرُ الرّأْس أَي ثائرُ شَعرِ الرَّأْسِ، فاسْتَعارَها للرَّقَبَة وإِنْ لم تَكنْ لَهَا فَرَائصُ، لأَنّ الغَضَبَ يُثِيرُ عُرُوقَها، والسِّين لُغَة فِيهِ.) الفَريصَة: لَحْمَةٌ عِنْد نُغْصِ الكَتِف، وَفِي وَسَط الجَنْبِ، عِنْد مَنْبِضِ القَلْب، وهُمَا فَرِيصتَانِ تَرْتَعدَانِ عِنْد الفَزَعِ. وقَال أَبو عُبَيْد: الفَرِيصَةُ: المُضْغَةُ القَلِيلَةُ تَكُونُ فِي الجَنْبِ تُرْعَدُ من الدّابّةِ إِذا فَزِعَتْ، وجَمْعُهَا: فَرِيصٌ، بغَيْرِ أَلِفِ. وَقَالَ أَيضاً: هِيَ اللَّحْمَةُ الَّتي بَيْن َ الجَنْبِ والكَتِفِ، الَّتِي لَا تَزَالُ تُرْعَدُ. وقَال غَيْرُه: هِيَ المُضْغَةُ الَّتِي بَيْن الثَّدْيِ وَمَرْجِعِ الكَتِفِ مِن الرَّجُلِ والدَّابَّةِ. وَقيل: هِيَ أَصْلُ مَرْجِعِ المِرْفَقَيْن. الفَرِيصَةُ: أُمُّ سُوَيْدٍ، أَي الاسْتُ، عَن ابْنِ دُرَيْد. عَن ابْن الأَعْرَابِيّ: الفَرْصَاءُ: نَاقَةٌ تَقُومُ ناحِيَةً، فإِذا خَلا الحَوْضُ جَاءَتْ وشَرِبَتْ. قَالَ الأَزْهَرِيّ: أُخِذَت من الفُرْصَة، وَهِي النُّهْزَةُ. قَالَ ابْن دُرَيْدٍ: فَرَّاصٌ ككَتّانٍ: أَبُو بَطْنٍ من بَاهِلَةَ. قُلتُ: واسْمُهُ سِنَانٌ، وَهُوَ ابْنُ مَعْنِ بنِ مَالِكِ بنِ أَعْصُرَ، وَهُوَ مُنَبِّهٌ، وإِخْوَتُهُ أَوْدٌ، وجِئاوَة، وزَيْدٌ، ووَائِلٌ، والحَارِثُ، وحَرْبٌ، وقُتَيْبَةُ وقَعْنَبٌ، قَالَه ابنُ الكَلْبِيّ. والفِرْصَةُ، بالكَسْرِ: خِرْقَةٌ، أَو قُطْنَةٌ، أَو قِطْعَةُ صُوفٍ، تَتَمَسَّحُ بِهَا المَرْأَةُ من الحَيْضِ. وَقَالَ الأَصْمَعِيُّ: هِيَ القِطْعَةُ من الصُّوفِ أَو القُطْن، أُخِذَ من فَرَصْتُ الشَّيْءَ، أَي قَطَعْتُه. وَمِنْه الحَدِيثُ: خُذِي فِرْصَةً مُمَسَّكَةً فتَطَهَّرِي بِهَا أَي تَتَبَّعِي بهَا أَثَرَ الدَّمِ، ج فِرَاصٌ، عَن ابْنِ دُرَيْدٍ ونَصُّه: يَقُولُون فِرَاصٌ، كَأَنَّهُ جَمْعُ فِرْصَةٍ. وأَفْرَصَتْهُ الفُرْصَةُ: أَمْكَنَتْهُ. وافْتَرَصَهَا: انْتَهَزَها، وقيلَ: اغْتَنَمَها. وَفِي الأَساس: فُلانٌ لَا يُفْتَرَصُ إِحْسَانُه وبِرُّه، لأَنَّهُ لَا يُخَافُ فَوْتُهُ. قَالَ الأُمَوِيُّ: الفِرَاصُ، بالكَسْرِ: الشَّدِيدُ. وَقَالَ الزِّيَادِيّ: هُوَ الغَلِيظُ الأَحْمَرُ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيٍّ لأَبِي النَّجْم: ولاَ بِذَاكَ الأَحْمَرِ الفِرَاص فِرَاصٌ: جَدٌّ لعَمْرِو بْن أَحْمَرَ الشَّاعِرِ المُعَمَّرِ المُخَضْرَمِ، وَمَات فِي عَهْدِ عُثْمَانَ، رَضِيَ اللهُ عنهُ. مُسْلِماً، قَيَّدَهُ الشاطِبِيُّ فِي مُعْجَمِ المَرْزُبانِيّ بالتَّشْدِيدِ على الصَّوابِ، هُوَ عَمْرُو بنُ أَحْمَرَ بنِ العَمَرَّدِ بنِ عَمْرِو بنِ فَرّاصِ بنِ مَعْنٍ البَاهِلِيّ، وهذَا هُوَ الَّذِي قَالَ فِيهِ آنِفاً: إِنّه أَبُو بَطْنٍ من باهِلَة، فلِذا لَوْ قَال هُناك: وَمِنْهُم عَمْرُو بنُ أَحْمَرَ الشَّاعرُ لَسَلِمَ من التَّكْرَار، فتَأَمَّلْ. قَالَ الأُمَوِيّ: يُقَال: مَا عَلَيْهِ فِرَاصٌ، أَي ثَوْبٌ. وتَفْرِيصُ أَسْفَلِ النَّعْلِ نَعْلِ القِرَابِ: تَنْقِيشُهُ بطَرَفِ الحَدِيدِ، كَمَا فِي العُبَابِ. والمُفَارَصَةُ: المُنَاوَبَةُ، يُقَال: هُوَ فَرِيصِي ومُفَارِصِي. وتَفَارَصُوا بِئْرَهُم، أَي تَنَاوَبُوها. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: الفُرْصَةُ، بالضَّمِّ: النُّهْزَةُ، وَقد فَرَصَهَا فَرْصاً، وتَفَرَّصَهَا: أَصابَهَا، كافْتَرَصَها. والفِرْصَةُ، بالكَسْرِ، والفَرِيصَةُ، كِلاهُمَا عَن يَعْقُوبَ بمَعْنَى النَّوْبَةِ تَكُونُ بَيْنَ القَوْمِ يَتَنَاوَبُونَها على الماءِ. وفُرْصَةُ الفَرَسِ: سَجِيّتُه، وسَبْقُه، وقُوَّتُه قَالَ:) يَكْسُو الضَّوَى كُلَّ وَقَاحٍ مِنْكَبِ أَسْمَرَ فِي صُمِّ العَجَايَا مُكْرَبِ ياقٍ على فُرْصَتِهِ مُدَرَّبِ وافْتُرِصَتِ الوَرَقَةُ: أُرْعِدَتْ وفُرِص الرَّجُلُ، كعُنِيَ، فَرْصاً: شَكَا فَرِيصَتَهُ. وافْتَرَصَ فُلاناً ظُلْماً: اقْتَطَعَهُ، أَي تَمَكَّنَ بالوَقِيعَةِ فِي عِرْضِه، وَهُوَ مَجاز. وأَيَّامُك فُرَصٌ. ويُقَالُ: بَيْنَ جَنْبَيْهِ مِفْرَاصُ الخَفَاجِيّ، وَهُوَ مَجازٌ. والفَرْصَةُ، بالفَتْح، والفُرْصَة، بالضَّمّ: لُغَتَان فِي الفِرْصَة، بالكَسْر، لِخِرْقَةٍ أَو قُطْنَةٍ، عَن كُرَاع. والفِرْصَة، بالكَسْرِ: قِطْعَةٌ من المسْك، عَن الفَارِسِيّ، حَكَاهُ فِي البَصْرِيّات لَه. وجاءَ فِي بَعْضِ الرِّوايَات: خُذِي فِرْصَةً مِن مِسْكٍ. وحَكَى أَبو دَاوُود فِي رِوَايَةٍ عَن بَعْضِهِم: فَرِصَة، بالقَاف، أَي شَيْئا يَسِيراً مثل القَرْصَة بطَرَفِ الإِصْبَعَيْن. وحَكَى بَعْضُهُم عَن ابْن قُتَيْبَةَ: قَرْضَة، بالقَافِ والضَّادِ المُعْجَمَة، أَي قِطْعَةً. وَمن المَجاز: هُوَ ضَخْمُ الفَرِيصَةِ، أَي جَرِيءٌ شَدِيدٌ. وفَرَّاصٌ، ككَتّان: مَوْضِعٌ فِي دِيَار سَعْدِ العَشِيرَةِ. وككِتَابٍ: فِرَاصُ بْنُ عُتَيْبَةَ بنِ عَوْفِ بنِ ثَعْلَبَةَ: شَاعِرٌ جاهِلِيٌّ، نَقَلَه الحَافِظ.
المعجم: تاج العروس

فرص

المعنى: الفُرْصةُ: النُّهْزَةُ والنَّوْبةُ، والسين لغة، وقد فَرَصَها فَرْصاً وافْتَرَصَها وتَفَرَّصها: أَصابَها، وقد افْتَرَصْتُ وانتَهَزْتُ.وأَفْرَصَتْكَ الفُرْصةُ: أَمْكَنَتْكَ. وأَفْرَصَتْني الفُرْصةُ أَي أَمكَنَتْني، وافْتَرَصْتُها: اغتَنَمْتُها.ابن الأَعرابي: الفَرْصاءُ من النُّوقِ التي تقوم ناحيةً فإِذا خلا الحوضُ جاءَت فشربت؛ قال الأَزهري: أُخِذَت من الفُرْصة وهي النُّهْزَة.يقال: وجد فلان فُرْصةً أَي نهزة. وجاءت فُرْصَتُكَ من البئر أَي نَوْبَتُك.وانتَهَزَ فلانٌ الفُرْصةَ أَي اغتَنَمَها وفازَ بها. والفُرْصةُ والفِرْصةُ والفَرِيصة؛ الأَخيرة عن يعقوب: النوبة تكون بين القوم يتناوَبُونها على الماء. قال يعقوب: هي النوبة تكون بين القوم يَتَناوبونها على الماء في أَظمائهم مثل الخِمْس والرِّبْع والسِّدْس وما زاد من ذلك، والسين لغة؛ عن ابن الأَعرابي. الأَصمعي: يقال: إذا جاءت فُرْصَتُكَ من البئر فأَدْل، وفُرْصَتُه: ساعتُه التي يُسْتَقَى فيها. ويقال: بنو فلان يَتَفَارَصُون بئرهم أَي يَتناوَبُونها. الأُموي: هي الفُرْصة والرُّفْصة للنوبة تكون بين القوم يَتناوَبونها على الماء. الجوهري: الفُرْصة الشِّرْبُ والنوبة.والفَرِيصُ: الذي يُفارِصُك في الشِّرْب والنوبة.وفُرْصةُ الفرس: سَجِيَّتُهُ وسَبْقُه وقوّته؛ قال: يَكسـُو الضـّوَى كـل وَقَـاحٍ منْكبِ، أَسـْمَرَ فـي صـُمِّ العَجايـا مُكْرَبِ، بـــاقٍ علـــى فُرْصــَتِه مُــدَرَّبِ وافْتُرِصَتِ الوَرَقةُ: أُرْعِدَت. والفَرِيصةُ: لحمة عند نُغْضِ الكتف في وسط الجنب عند مَنْبِض القَلْب، وهما فَرِيصَتان تَرْتَعِدان عند الفزع. وفي الحديث: أَن النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، قال: إِني لأَكْرَه أَن أَرَى الرجلَ ثائراً فَرِيصُ رَقَبَتِه قائماً على مُرَيَّتِه يَضْرِبُها؛ قال أَبو عبيد: الفَرِيصةُ المُضْغةُ القليلة تكون في الجنب تُرْعَد من الدابة إذا فَزِعَت، وجمعها فَرِيصٌ بغير أَلف، وقال أَيضاً: هي اللحمة التي بين الجَنْب والكتف التي لا تزال تُرْعَد من الدابة، وقيل: جمعها فَرِيصٌ وفَرائِصُ، قال الأَزهري: وأَحْسَبُ الذي في الحديث غيرَ هذا وإِنما أَراد عَصَبَ الرقبة وعُروقَها لأَنها هي التي تَثُور عند الغضب، وقيل: أَراد شعَرَ الفَرِيصة، كما يقال: فلان ثائرُ الرأْس أَي ثائرُ شعر الرأْس، فاستعارَها للرقبة وإِن لم يكن لها فَرائصُ لأَن الغَضب يُثِيرُ عُروقَها. والفَرِيصةُ: اللحمُ الذي بين الكتف والصدر؛ ومنه الحديث: فجيءَ بهما تُرْعَدُ فرائِصُهما أي تَرْجُفُ. والفَرِيصةُ: المُضْغَةُ التي بين الثدي ومَرْجِع الكتف من الرجل والدابة، وقيل: الفَرِيصة أَصلُ مرجع المرفقين.وفَرَصَه يَفْرِصُه فَرْصاً: أَصابَ فَرِيصَته، وفُرِصَ فَرَصاً وفُرِصَ فَرْصاً: شكا فَرِيصَتَه. التهذيب: وفُرُوصُ الرقبة وفَرِيسُها عروقها.الجوهري: وفَرِيصُ العنُقِ أَوداجُها، الواحدة فَرِيصة؛ عن أَبي عبيد؛ تقول منه: فَرَصْته أَي أَصبت فَرِيصَته، قال: وهو مقتلٌ. غيره: وفَرِيصُ الرقبة في الحدَبِ عروقُها.والفَرْصةُ: الريح التي يكون منها الحدَبُ، والسين فيه لغة. وفي حديث قيلة: أَن جُوَيرِية لها كانت قد أَخَذَتْها الفَرْصةُ. قال أَبو عبيد: العامة تقول لها الفَرْسةُ، بالسين، والمسموع من العرب بالصاد، وهي ريحُ الحدَبة.والفَرْسُ، بالسين: الكسرُ. والفَرْصُ: الشّقُّ. والفَرْصُ: القطعُ.وفَرَصَ الجِلْدَ فَرْصاً: قطَعَه. والمِفْرَصُ والمِفْراصُ: الحديدةُ العريضةُ التي يقطع بها، وقيل: التي يُقعطَع بها الفضةُ؛ قال الأَعشى: وأَدْفَـعُ عـن أَعراضـِكم، وأُعِيرُكمْ لِساناً، كمِفْراصِ الخَفاجيِّ، مِلْحَبا وفي الحديث: رفَعَ اللّهُ الحَرَجَ إِلا مَنِ افْتَرَصَ مُسْلِماً ظُلْماً. قال ابن الأَثير: هكذا جاءَ بالفاء والصاد المهملة من الفَرْصِ القَطْع أَو من الفُرْصَةِ النُّهْزَة، يقال: افْتَرَصَها انتَهَزَها؛ أَراد إِلا مَنْ تمكَّنَ من عِرْضِ مسْلمٍ ظُلْماً بالغِيبَة والوَقِيعة. ويقال: افْرِصْ نَعْلَكَ أَي اخْرِقْ في أُذُنِها للشِّرَاك. الليث: الفَرْصُ شَقُّ الجلد بحديدة عريضة الطَّرَف تَفْرِصُه بها فَرْصاً كما يَفْرِصُ الحَذَّاءُ أُذُنَي النعل عند عقبهما بالمِفْرَص ليجعل فيهما الشِّراك؛ وأَنشد: جَــوادٌ حِيــنَ يَفْرِصــُه الفَرِيـصُ يعني حين يشُقُّ جلده العرَقُ.وتَفْرِيصُ أَسْفل نَعْلِ القِرابِ: تَنْقِيشُه بطرف الحديد. يقال: فَرَّصْت النعلَ أَي خرَقْت أُذنيها للشراك.والفرْصةُ والفَرْصة والفُرْصَة؛ الأَخيرتان عن كراع: القطعةُ من الصوف أَو القطن، وقيل: هي قطعة قطن أَو خرقة تَتَمسَّح بها المرأَة من الحيض.وفي الحديث: أَنه قال للأَنصارية يصف لها الاغتسال من المحيض: خُذِي فِرْصةً مُمَسَّكةً فتطهَّري بها أَي تتبَّعي بها أَثر الدم، وقال كراع: هي الفَرْصة، بالفتح، الأَصمعي: الفِرْصةُ القطعة من الصوف أَو القطن أَو غيره أُخِذَ من فَرَصْت الشيءَ أَي قطعته، وفي رواية: خُذِي فِرْصةً من مِسْك، والفِرْصة القطعة من المسك؛ عن الفارسي حكاه في البَصْرِيّات له؛ قال ابن الأَثير: الفِرْصة، بكسر الفاء، قطعة من صوف أَو قطن أَو خرقة. يقال: فَرَصت الشيء إذا قطعته، والمُمَسّكَة: المُطَيّبَة بالمسك يُتْبَعُ بها أَثر الدم فيحصل منه الطيب والتنشيف. قال: وقوله من مِسْك، ظاهره أَن الفِرْصة منه، وعليه المذهب وقولُ الفقهاء. وحكى أَبو داود في رواية عن بعضهم: قَرْصةً، بالقاف، أَي شيئاً يسيراً مثل القَرْصة بطرف الأُصبعين.وحكى بعضهم عن ابن قتيبة قَرْضةً، بالقاف والضاد المعجمة، أَي قطعة من القَرْض القطع.والفَرِيصةُ: أُمّ سُوَيد. وفِرَاصٌ: أَبو قبيلة. ابن بري: الفِراصُ هو الأَحمر؛ قال أَبو النجم. ولا بِـــذَاكَ الأَحْمـــرِ الفِــرَاصِ
المعجم: لسان العرب

لهده

المعنى: ـ لَهَدَهُ الحِمْلُ، كمنَعَهُ: أثْقَلَه، ـ وـ دابَّتَهُ: جَهَدَها، وأحْرَثَها، ـ وـ الشَّيءَ: أكَلَهُ، أو لَحِسَهُ، ـ وـ فُلاناً: دَفَعَهُ دَفْعَةً لِذُلِّهِ، أو ضَرَبَهُ في ط أُصولِ ط ثَدْيَيْهِ، أو أُصول كَتِفَيْهِ، أو غَمَزَهُ، ـ كلَهَّدَهُ فيهما. ـ واللَّهْدُ: انْفِراجٌ يُصيبُ الإِبِلَ في صُدورها من صَدْمَةٍ ونَحْوِها، وورَمٌ في الفَريصَةِ، وداءٌ في أرْجُلِ النَّاسِ وأفْخَاذِهِم كالانْفِراجِ، والرَّجُلُ الثَّقيلُ الجِبْسُ. ـ وألْهَدَ: ظَلَمَ، وجارَ، ـ وـ به: أزْرَى، ـ وـ إلى الأرْضِ: تَثاقَلَ إليها، ـ وـ بِفُلانٍ: أمْسَكَ أحَدَ الرَّجُلَيْنِ، وخَلَّى الآخَرَ عليه يُقاتِلُهُ. ـ واللَّهيدَةُ: العَصيدَةُ الرِّخْوَةُ. وكغُرابٍ: الفُواقُ.
المعجم: القاموس المحيط

ثور

المعنى: ثار العسكر من مركزه، وثار القطا من مجاثمه، والتقوا فثار هؤلاء في وجوه هؤلاء. ويقال: كيف الدبا فتقول: ثائر ونافر. وأثرت الصيد والأسد، واستثرته: هيجته. قال: أثار الليث في رعيس غيل لـه الـويلات مما يستثير وأثار الأرض، وثور السفر. وثاوره وساوره: واثبه. وهو ثور القوم: لسيدهم، وبه كني عمرو ابن معد يكرب. ومن المجاز: ثارت بينهم الفتنة والشر، وثارت به الحصبة، وثور عليه شراً. وسقط ثور الشفق، وهو ما ظهر منه وانتشر. وثار بالمحموم الثور وهو ما يخرج بفيه من البثر. ورأيته ثائر الرأس: شعثاً. وثارت نفسه: جاشت، وثار ثائره، وفار فائره إذا اشتعل غضباً، وثار الدم في وجهه، ورأيته ثائراً فريص رقبته. وثار الدخان والغبار.
المعجم: أساس البلاغة

فرص

المعنى: أصبت فرصتك، وأيامك فرص. وافترص الأمر. وأنا مفترص للقائك مفترض لزيارتك. وفلان لا يفترص إحسانه وبره لأنه لا يخاف فوته. وأفرصته الفرصة: أمكنته. وجاءت فرصتي من السّقى أي نوبتي. ويقال: إذا جاءت فرصتك من البئر فأدل. قال: تراها وقد زادت يداها قباضةً كأوب يدي ذي الفرصة المتمتح وهو يفارصني في الماء، وهم يتفارصون الماء. وتقول: فلان إن فاتته الفرصة، أخذته الفرصة. وتقول: فلان إن فقدت فرصته، أرعدت فريصته؛ وهي لحمة في الجنب ترتعد عن الفزعة. ومن المجاز: بين فكيه مفراص الخفاجيّ وهو ما يفرص به الذهب والفضة. وفلان ضخم الفريص أي جريء شديد.
المعجم: أساس البلاغة

Pages