المعجم العربي الجامع

فَخيخٌ

المعنى: غَطيط؛ فَحيحٌ.
المعجم: القاموس

نَخْرٌ

المعنى: (مصدر نَخَرَ) شَخيرٌ، غَطيطٌ، فَخيخٌ، كَخيخٌ.
المعجم: القاموس

فَخَّ

المعنى: جذ.: (فخخ) | (ف: ثلا. لازم). فَخَخْتُ، أَفِخُّ، فِخَّ، (مص. فَخٌّ، فَخِيخٌ). 1. "فَخَّ النَّائِمُ": غَطَّ. 2. "فَخَّتِ الأَفْعَى": فَحَّتْ، أَيْ صَاتَتْ مِنْ فَمِهَا. 3. "فَخَّتِ الرَّائِحَةُ": اِنْتَشَرَتْ.
المعجم: معجم الغني

فخخ

المعنى: نام حتى سمعت فخيخه أي غطيطه، وهو ينام الفخّة أي نومة الغداة، ويقيل: نومة التعب. ومن المجاز: وثب فلان من فخّ إبليس إذا تاب.
المعجم: أساس البلاغة

الفخ

المعنى: ـ الفَخُّ: المِصْيَدَةُ، ـ ج: فِخَاخٌ وفُخوخٌ، ـ وع بِمَكَّةَ دُفِنَ به ابنُ عُمَرَ، واسْتِرْخاء الرِّجْلَيْنِ، ـ كالفَخَخِ والفَخَّةِ. ـ وفَخَّ النائِمُ يَفِخُّ فَخّاً وفَخيخاً: غَطَّ، ـ كافْتَخَّ، ـ وـ الرائحةُ: فاحَتْ. ـ والفَخَّةُ: النَّوْمَةُ بعدَ الجِماعِ، والمرأةُ القَذِرَةُ والضَّخْمَةُ، والنَّوْمُ على القَفَا، ونَوْمُ الغَداةِ، والقَوْسُ اللَّيِّنَةُ. ـ وفَخْفَخَ: فاخَرَ بالباطِلِ. ـ وفَخيخُ الأفعى: فَحيحُها.
المعجم: القاموس المحيط

فخخ

المعنى: الفَخُّ: المصْيَدَة التي يصاد بها، معروف؛ وقيل: هو معرّب من كلام العجم، والجمع فُخوخ وفِخاخ؛ قال أَبو منصور: والعرب تسمي الفَخَّ الطَّرَقَ. قال الفراء: الحَضْبُ سرعة أَخذ الطَّرَق الرَّهْدَنَ، قال: والطرق الفخ.والفَخَّة والفَخُّ في النوم: دون الغطيط؛ تقول: سمعت له فَخيخاً. وفي حديث صلاة الليل: أَنه نام حتى سمعت فَخيخَه أَي غطيطه؛ وقيل: الفَخَّةُ والفَخُّ أَن ينام الرجل وينفخ في نومه؛ وفَخَّ النائمُ يَفِخُّ، واسم هذه النومة الفَخَّة. وفي حديث علي، رضي الله عنه: أَفْلَـح مَـن كـانت لـه مِزَخَّهْـ، يَزْخُّهــا، ثــم يَنـامُ الفَخَّـه أَي ينام نومة يسمع فخيخه فيها. وقال أَبو العباس في قوله ثم ينام الفة، قال ابن الأَعرابي الفخة أَن ينام على قفاه وينفخ من الشبع؛ وفي حديث بلال: أَلا ليتَ شِعري، هل أَبيتَنَّ لَيلَةً بفَخٍّـ، وحَـوْلي إِذْخِـرٌ وجَلِيلُـ؟ فخ:موضع، وقيل: واد دفن به عبدالله بن عمر، وهو أيضا ما أقطعه النبي، صلى الله عليه وسلم، عظيم بن الحرث المحاربي. والأفعى له فخيخ، قال بن سيده:الفخيخ من أصوات الحيات شبيه بالنفخ، وقد يقال في فعله فح يفح فحيحا، بالحاء، قاله الأصمعي وأبو اخيرة الأعرابي، وقال شمر: الفحيح لما سوى الأسود من الحيات، بفيه، كأنه نفس شديد، قال أبو منصور: ولم أسمع لأحد في اتلأفعى وسائر الحيات فخيخا، بالخاء، وهذا غلط، اللهم الا أن يكون لغى لبعض العرب لا أعرفها فان اللغات أكثر من أن يحيط بها رجل واحد. وقال الأصمعي: فحت الأفعى تفح إذا سمعت صوتها من فمها فأما الكشيش فصوتها من جلدها. وامرأة فخ وفخة: قذرة، قال جرير: وأمكــم فــخ قــذام وخنـدف وأنشد الأزهري للعين المنقري: ألسـت ابنسوداء المحاجر فخة لهـا علبـة لحـوى ووطب مجزم المفضل: فخفخ الرجل إذا فاخر بالباطل.والخفخفة والفخفخة: مركة القرطاس والثوب الجديد.
المعجم: لسان العرب

فخخ

المعنى: فخخ : ( {الفَخُّ: المِصْيَدَةُ) ، بِكَسْر الميمِ، وَهِي الّتي يُصَادُ بهَا، معروفٌ، (ج} فِخَاخٌ {وفُخُوخ) ، بالكسْر والضّمّ، قَالَ: وَقيل. هُو معرَّب من كَلَام الْعَجم. قَالَ أَبو مَنْصُور: وَالْعرب تُسمِّي} بالفَخِّ الطَّرَقَ قَالَ الراءُ، الحَضْبُ: سُرعةُ أَخْذِ الطَّرَقِ الرَّهْدَنَ، وَقد تقدّم فِي الموحّدة. (و) فِي حديثِ بِلال: أَلاَ لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَبِيتنَّ لَيلةً {بفَخّ وحَوْلِي إِذْخِرٌ وجَلِيلُ } فَخٌّ: (ع بمكَّةَ) . وَهُوَ فِيمَا قِيل: وَادي الزَّاهرِ، (دُفِنَ بِهِ) أَوْرَعُ  الصّحابةِ وأَشدُّهم اتّباعاً للنَبيّ صلى الله عَلَيْهِ وسلمواقتفاءً لآثارِه عبدُ الله (بن عُمَرَ) بن الْخطاب، رَضِي الله عَنْهُمَا، كَذَا قَالَه ابْن حِبّان وغيرُه. وَقَالَ مُصْعَبٌ الزُّبيريّ: دُفِنَ بذِي طُوًى، يَعْنِي بمَقْبَرة المهاجرينَ. وَفِي تَارِيخ الأَزرقيّ أَنّه دُفَنَ بالمنقبرة العُلْيَا عندَ ثَنِيَّة أَذَاخِرَ. وَقَالَ قَومٌ: إِنّه بالمُحصَّب. وأَمَّا مَا قِيل إِنه بالجَبَل الّذي بالمُعَلاّة فَلَا يَصحُّ بوَجهٍ، كَمَا لَا يُعتَدّ بقولِ مَن قَالَ أَنّه مَاتَ بِالْمَدِينَةِ أَو فِي الطّرِيق أَو غَيْر ذالك. وترجمَة سيّدنَا عبد الله بنِ عُمَرَ واسِعَةٌ راجعْهَا فِي الكُتب المُطوّلات. (و) الفَخُّ: (اسْتِرْخَاءُ الرِّجْلَيْنِ، {كالفَخَخِ} والفَخَّةِ) ، رَجُلٌ {أَفَخُّ وامرأَةٌ} فَخَّاءُ. ( {وفَخَّ النّائمُ} يَفِخُّ {فَخًّا} وفَخِيخاً: غَطَّ، {كافْتَخَّ) } افتخاخاً ( {وفَخَّت (الرّائحةُ فاحَتْ) . } والفَخّة {والفَخُّ فِي النّوم: دونَ الغَطِيط، تَقول: سمعْت لَهُ} فَخُيخاً. وَفِي حَدِيث صَلَاة اللّيل: أَنه نامَ حتّى سَمِعْتُ {فَخِيخَه، أَي غطيطَه. (} والفَخِيخَةِ) {والفَخّ: أَن يَنَامَ الرَّجلُ ويَنْفُخَ فِي نَوْمه. وَفِي حَدِيث عليَ رَضِي الله عَنهُ: أَفْلَحَ من كانَ لهُ مِزَخَّهْ يَزُخُّهَا ثمَّ يَنَام} الفَخَّهْ أَي يَنام نَوْمَةً يُسمَع {فَخِيخُه فِيهَا وَقيل: هِيَ (النَّوْمَةُ بَعْدَ الجمَاعِ) . (و) } الفَخّة: (المَرْأَةُ القَذُرَةُ) ، {كالفَخّ. قَالَ جرير: وأُمُّكُمُ} فَخٌّ قُذَامٌ وخَيْضَفٌ وأَنشد الأَزهريّ للمِنتْقَرِيّ: أَلَسْتَ ابنَ سَوَدَاءِ المَحَاجِرِ! فَخّةٍ لَهَا عُلْبَةٌ لَخْوَا ووَطْبٌ مُجْزَّمُ (و) الفَخَّة أَيضاً: المرأَةُ (الضَّخْمَة. و) الفَخَّة أَيضاً: (النَّوْمُ على القَفَا) ،  نَقله أَبو العبّاس عَن ابْن الأَعرابيّ. (و) يُقَال: الفَخَّة (نَوْمُ الغَدَاةِ) ، كَذَا فِي (الأَساس) . (و) الفَخَّة (القَوْسُ اللَّيِّنَة) . (و) عَن المفضَّل: ( {فَخْفَخَ) الرَّجلُ، إِذا (فَاخَرَ بالباطِلِ) . (و) قَالَ ابْن سيدَه: (} فَخيخُ الأَفْعَى: فَحِيحُهَا) ، وبالحَاءِ أَعلَى. قَالَ أَبو مَنْصُور: أَمّا الأَفْعَى فإِنّه يُقَال فِي فعله فَحّ يَفِحّ فَحيحاً، بالحَاءِ، قَالَه الأَصمعيّ وأَبو خَيْرَة الأَعرابيّ. وَقَالَ شَمِرٌ: الفَحِيح لما سِوَى: الأَسْوَدِ مِن الحَيّات بفِيه، كأَنّه نَفَسٌ شديدٌ، قَالَ: والحَفِيف من جَرْسِ بَعْضِه ببعْضِ. قَالَ أَبو مَنْصُور: وَلم أَسمع لأَحد فِي الأَفعَى وسائرِ الحَيّات {فَخيخاً، وهاذا غَلَطٌ اللَّهُمَّ إِلاّ أَن يكون لُغَة لبَعض العَرَب لَا أَعرِفها، فإِنَّ اللُّغات أَكثرُ من أَنْ يُحِيطَ بهَا رَجلٌ واحدٌ. وَقَالَ الأَصمعيّ: فَحَّت الأَفعى تَفحّ، إِذا سَمِعْتَ صَوْتَها من فمها، فأَمّا الكَشيش فصَوْتُها من جِلْدهَا. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: فَخٌّ: ماءٌ أَقطعَه النّبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وسلمعُظَيمَ بنَ الْحَارِث المُحاربيّ. والخَفْخَفَةُ} والفَخفخة: حَركةُ القِرْطَاس والثَّوب الجَديدِ. وَمن المَجاز: وَثَبَ فُلانٌ من فَخِّ إِبلِيسَ: تابَ:
المعجم: تاج العروس

زخخ

المعنى: زَخَّه يَزُخُّه زَخّاً: دفعه في وَهْدة. وزَخَّ في قفاه يِزُخُّ زَخّاً: دفع، وقال ابن دريد: كل دَفْع زَخٌّ؛ وفي حديث أَبي موسى الأَشعري أَنه قال: اتَّبِعُوا القرآنَ ولا يَتَّبِعَنَّكم القرآنُ، فإِنه من يَتَّبِعِ القرآنُ يَهْبِطْ به على رياضِ الجنَّةِ، ومَنْ يَزُخُّ في قفاه أَي يدفعه حتى يَقْذِفَ به في نار جهنم. وفي الحديث: مَثَلُ أَهلِ بيتي مَثَلْ سفينة نوح من تَخَلَّف عنها زُخَّ به في النار أَي دُفِعَ ورُمِيَ.يقال: زَخَّه يَزُخُّه زَخّاً؛ ومنه حديث أَبي بَكْرَةَ ودُخُولِهم على معاوية قال: فَزَخَّ في أَقفائنا أَي دَفَعَنا وأخْرَجَنا. وزخَّ المرأَةَ يَزُخُّها زَخّاً وزَخْزَخَها: نكحها، وهو من ذلك لأَنه دفعٌ.والمَزَخَّة، بالفتح: المرأَة. وزَخَّةُ الإِنسان ومَزَخَّته ومِزَخَّته: امرأَته؛ قال اللحياني: هو من الزَّخِّ الذي هو الدفع. وروي عن علي بن أَبي طالب، عليه السلام، في الحديث أَنه قال: أَفلـح مـن كـانت لـه مِزَخَّـه يَزُخُّهــا ثــم ينـامُ الفَخَّـه الفخة: أَن ينام فَيَنْفُخَ في نومه؛ أَراد ينام جتي يصير له فَخيخٌ أَي غطيط. والمزَخَّة، بالكسر: الزوجة، وروي مَزَخَّة، بنصب الميم، كأَنها موضع الزَّخِّ أَي الدفع فيها لأَنه يَزُخُّها أَي يجامعها، وسميت المرأَة مِزَخَّة لأَن الرجل يجامعها.وزَخَّتِ المرأَةُ بالماء تَزُخُّ وزَخَّتْه: دفعته.وامرأَة زَخَّاخة وزَخَّاء: تَزُخُّ عند الجماع.وزخَّ ببوله زَخّاً: دفع مثلَ ضَخَّ. والزَّخُّ: السُّرعة. وزخَّ الإِبلَ يَزُخُّها زَخّاً: ساقها سوقاً سريعاً واحْتَثَّها. والمِزَخُّ: السريع السَّوْق؛ قال: إِنَّ عليــك حاديــاً مِزَخَّــا، أَعْجَــمَ لا يُحْســِنُ إِلاَّ نَخَّــا، والنَّــخُّ لا يُبْقـي لهـنَّ مُخَّـا والزَّخُّ والنَّخُّ: السير العنيف؛ وفي حديث علي، عليه السلام: كتب إِلي عثمان بن حُنيف: لا تأْخُذنَّ من الزُّخَّةِ والنُّخَّةِ شيئاً؛ الزّخَّة: أَولاد الغنم لأَنها تُزَخُّ أَي تُساقُ وتدفع من ورائها، هي فُعْلَة بمعنى مفعول، كالقُبْضَةِ والغُرْفَة، وإِنما لا تؤخذ منها الصدقة إذا كانت منفردة، فإِذا كانت مع أُمهاتها اعتدّ بها في الصدقة ولا تؤخذ. ولعل مذهبه قد كان لا يأْخذ منها شيئاً؛ وربما وضَع الرجلُ مِسْحاتَه في وسط نهر ثم يَزُخُّ بنفسه أَي يَثِبُ.والزَّخُّ والزَّخَّةُ: الحِقْدُ والغيظ والغضب؛ قال صَخْر الغَيّ: فلا تَقْعُـــدَنَّ علـــى زَخَّــةٍ، وتُضْمِرَ في القلبِ وَجْداً وخِيفَا ويقال: زَخَّ الرجلُ زَخّاً إذا اغتاظ؛ قال ابن سيده: وذكروا أَنه لم يُسْمَعِ الزَّخَّةُ التي هي الحقد والغضب إِلا في هذا البيت.والزَّخِيخُ: النار، يمانية؛ وقيل: هي شدَّة بريق الجمر والحرّ والحَرِيرَ يَبْرُق من الثياب؛ وقد زَخَّ يَزُخُّ زَخِيخاً؛ قال: فعنــد ذاكَ يَطْلُـعُ المِرِّيخُـ، فـي الصبح يَحْكي لونَهُ زَخِيخُ، مـن شـُعْلَةٍ سـاعَدَها النَّفِيـخُ
المعجم: لسان العرب

خرط

المعنى: خرطتُ العود أخرطه وأخرطه خرطًا، والصانع: خراط، وحرفتهُ: الخراطة كالكتابة.؛وخرطتُ الورق: حتته، وهو أن تقبض على أعلاه ثم تمُر يدك عليه إلى أسفله، وفي المثل: دونه خرط القتاد، وسمع كليب جساسًا يقول لخالته: ليُقتلن غدا فحل هو أعظم شأنًا من ناقتك -وظنَّ أنه يتعرض لفحل كان يسمى عليان- فقال: دون عليان القتادة والخرطُ، قال؛إنَّ دُوْنَ الذي هَمَمَتَ به ل *** مِثْلَ خَرطِ القَتَادِ في الظُّلُمَهْ؛وقال المرار بن منقذ الهلالي؛ويَرى دُوْني فلا يسْطيْعُني *** خَرْط شَوكٍ من قَتَادٍ مُسْمهر؛وقال عمرو بن كلثوم؛ومن دُونِ ذلك خَرًّط القَتَاد *** وضَرْبُ وطَعْنُ يِقُرُّ العُيُونا؛يضرب الأول لأمر دونه مانع؛ والثاني للأمر الشاق. وخرطه الدواء: أي أمشاه.؛وخَرَطَ الفرس: إذا اجتنب رسنه من يد ممسكه ومضى هائما، ومنه حديث علي؟ رضي الله عنه-: أنه أتاه قوم برجل فقالوا: إن هذا يؤمنا ونحن له كارهون، فقال له علي -رضي الله عنه-: انك لخروط أتومُ قومًا وهم لك كارهون. والاسم منه الخراط؛ وهو الجماح، ويقول بائع الفرس: برئت إليك من الخراط.؛والخراط أيضًا: الفجور، وامرأة خروط: أي فاجرة.؛وخرطت الحديد خرطًا: أي طولته كالعمود. ورجل مخروط اللحية ومخروط الوجه: أي فيهما طول من غير عرض.؛والخرُْط: النكاح، يقال: خرط جاريته. وخرطت الفحل في الشول: أي أرسلته فيها. وخرطت البازي: أي أرسلته من سيره.؛ويقال للرجل إذا أذن لعبده في إيذاء قوم: قد خرط عليهم عبده، شبه بالدابة يفسخ رسنه ويرسل مهملًا، ومنه حديث عمر -رضي الله عنه-: أنه رأى في ثوبه جنابة فقال: خرط علينا الاحتلام، قال ابن شميل: أي أرسل.؛ويقال: خرط العُنْقُوْد: إذا وضعه في فيه وأخرج عمُشوشه عاريًا، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يأكلُ العنب خرطًا.؛وخرط بها: أي حبق.؛وحمار خارط: وهو الذي لا يستقر العلف في بطنه.؛وناقةُ خراطةُ: تخترط فتذهب على وجهها. وقال ابن عبادٍ: الخرط -بالكسر-: اليعقوب.؛والخرطة: الرجل الأحمق الشديد الحمق. وقال ابن دريد: الخرط: اللبن الذي يتعقد ويعلوه ماء أصفر. وناقة مخراط: إذا كان من عادتها أن تحلب خرطًا.؛والإخريط؛ ضرب من الحمض، الواحدة: إخريطة، وقال أبو زيادٍ: من الحمض: الإخريط؛ أصفر اللون دقيق العيدان وله أصول وخشب، وقال أبو نصر: من الحمض الإخريط، وهو ضخم وله أصول ويخرط من قضبانه فينخرط؛ ولذلك سمي إخريطًا، وهو حمض، قال الرماح؛بِحيْث يُكنُ إخْرِيطًا وسدْرًا *** وحيْثُ عن التَّفَرُّق يلْتَقِنا؛وقال ابن عبادٍ: الخراطة: ماء قليل في المصران.؛وقال الليْثُ: الخراط -والواحدة خراطة-: شحمةُ بيضاء تمتصخ من أصل البردي، ويقال: هو الخراطي -مثال ذنابي- والخريطي. وقال الدينوري: خراط وخراطي؛ ذكر بعض الرواة أن الخراطة واحدة والجميع خراط وأنها شحمة بيضاء تمتصخ من أصل البردي، قال: ويقال لها أيضًا الخراطي والخريطي.؛وقال ابن دريدٍ: الخراط -مثال قلام- نبت يشبه البردي.؛قال: والمخاريط: الحيات التي سلخت جلودها، وقال غيره: المخراط: الحية التي من عادتها أن تسلخ جلدها في كل سنة، قال المتلمس؛إنَّي كَساني أبو قابُوْس مُرْفَلَةَّ *** كأنَّها سلْخُ أولادِ المخَاريِط؛والخِرْطِيْطُ: فراشة منقوشة الجناحين، وأنشد الليث؛عَجِبْتُ لخِرْطِيْطٍ ورَقْم جَنَاحِه *** ورُمَّة طِخْمِيلٍ ورَعْث الضَّغَادر؛قال: الطَّخْميلُ: الديك. والضغادر: الدجاج، الواحدة: ضغدرة، قال الأزْهري: لا أعرف شيئًا مما في هذا البيت.؛والخريطة وعاء من أدم وغيره يشرج على ما فيه، وقال الليث: الخريطة مثل الكيس مشرج من أدم أوخرقٍ، ويتخذ ما شبه به لكتب العمال فيبعث بها، ويتخذ مثل أيضًا فيجعل في رأس البلية وهي الناقة التي تحبس عند قبر الميت.؛وأخرطت الناقة فهي مخرط؟ بلا هاء-: إذا كان من عادتها أن يخرج لبنها متقطعًا كقطع الأوتار من داء يصيب ضرعها.؛وأخرطت الخريطة: أي أشْرجتها.؛وخرطه الدواء تخريطًا: أي أمشاه؛ مثل خرطه خرطًا.؛وانخرط الفرس في سيره: أي لج، قال العجاج يصف ثورًا.؛فَثَارَ يَرْمَدُّ من النَّشاطِ *** كالبَربريَّ لَجَّ في انْخرِاطِ؛ويروى: يرقد.؛وانخرط علينا فلان: إذا اندرأ بالقول السيئ والفعل.؛وانْخَرَط جِسْمُهُ: أي دقَّّ.؛واخْتَرَطَ سيفه: أي سله، منه حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- أن هذا اخترط على سيفي وأنا نائم فاستيقظت وهو في يده صلتا فقال: من يمنعك مني؟ فقلت: الله؛ ثلاثًا، يعني: غورث بن الحارث واخترط العنقود: مثل خرطه.؛واخروط بهم السير: أي امتد، قال العجاج يصف جمله مسحولًا؛كأنه إذ ضمه إمراري *** قرقور ساجٍ في دُجيلٍ جارِ؛مخروطًا جاء من الأطرارِ ***؛وقال أعشى باهلة؛لا تأمن البازلُ الكوماءَ عدوتهَ *** ولا الأمونَ إذا ما أخروطَ السفرُ؛وكذلك قربٌ مُخروطٌ: أي ممتدٌ، قال رؤبةُ؛ما كاد ليلُ القربِ المخروط *** بالعيس تمطوها فيافٍ تمتطي؛والمخروطةُ من النوقِ: السريعةُ.؛وقال الليثُ: اخْروطتِ اللحيةُ: أي امتدتْ.؛قال: ويقال للشركة إذا انقلبت على الصيد فاعتلتْ رجله: اخروطَتْ في رجلهِ. واخْرِواطُها: امتدادُ أنشوطتها.؛قال: واستخرط الرجلُ في البكاء: إذا اشتد بكاؤه ولج فيه.؛قال: وإذا أخذ الطائرُ الدهنَ من مدهنة بزِمكاه قيل: يتخرطُ تخرطًا وينضدُ تنضيدًا.؛والتركيب يدل على مضي الشيء وانسلاله.؛خطط: الخط: واحدُ الخطوط. والخط: الكتابة، يقال: خطه فُلانٌ، قال امرؤ القيس؛بلى ربُ يومٍ قد لهوْت وليلةٍ *** بانسةٍ كأنها خطُ تمثالِ؛وقال امرؤ القيس أيضًا؛لمنْ طَلَلٌ أبصرْتُه فشجاني *** كخط الزبورِ في عسِيْبِ يمانِ؛والمَطُ -بالكسر-: عودٌ يُخَطُ به.؛والمخْطَاطُ: عُودٌ يسوى عليه الخطوطُ.؛والخَطُ: موضع باليمامة، وهو خطٌ هجرٍ، وقال الليثُ: الخَطُ ارض ينسب إليها الرماحُ: تقول: رماحٌ خطية، فإذا جعلت النسبة اسمًا لازمًا قلت: خِطَيةٌ ولم تذكر الرماح، كما قالوا ثيابٌ قبيطيةً: فاذا جعلوها اسمًا قالوا: قُبطيةٌ بتغيير اللفظ: وامرأةٌ قبطيةٌ لا يقال الا هكذا، قال؛ذَكَرْتُكِ والخطِيٌ يَخْطِرٌ بيننا *** وقد نَهِلَتْ منا المٌثَقَفَةٌ السمرٌ؛وقال عمرو بن كلثوم؛بِسٌمْرٍ من قنا الخَطِيّ لَدْنٍ *** ذَوَابلَ أو بِبِيْضٍ يَخْتَلِيْنا؛وقال القٌحيفٌ العٌقيلي؛وفي الصحيحينَ المٌوَلينَ غدْوَةً *** كواعبٌ من بكر تسامٌ وتُجْتَلى؛أخذنَ اغتِصابًا خٌطةً عَجْرَفيةً *** وأمهرنَ أرماحًا من الخط ذٌبلا؛بخط ابن حبيب في شعر القٌحيف: "خٌطةً"، وفي نوادرِ أبى زيدٍ: "خِطبةً".؛ويقال: خط عٌمان، وقال الأزهري: ذلك السيفُ كله يسمى الخط، ومن قرى الخط: القَطِيْفُ والعُقَيرُ وقَطَرُ.؛وقيل في قول امرئ القيس؛فإنْ تمنعوا منا المشقرَ والصفا *** فإنا وجدنا الخط جمًا نخيلُها؛هو خط عبد القيس بالبحرين وهو كثيرُ النخيلِِ.؛وقال الليثُ: الخطوطُ من بقرِ الوحشِ: الذي يخطُ بأطرافِ ظُلُوْفه، وكذلك كل دابةٍ.؛وتقولُ: خط وجهه: أي اختط، وخططتُ بالسيف وجهه ووسطه، وتقول: يخطه بالسيف نصفين.؛والخَطُ: أن يخط الزاجر في الرملِ ويزجرَ، قال أبو حاتمٍ: قال أبو زيد: يَخُط خطينِ في الأرض يسميهما ابني عيانٍ؛ إذا زجر قال: ابني عيان أسرعا البيان.؛قال: وحلبسٌ الخَطاطُ، وهو الذي أتاه الثوري وسأله فخبرهُ بكل ما عرف، وقال الثوري: سهل علي ذلك الحديث الذي يرويه أبو هريرة؟ رضي الله عنه- عن النبي؟ صلى الله عليه وسلم-: «كان نبي من الأنبياء يخط، كذا قاله الليث، قال الصغاني مؤلف هذا الكتاب: أما الحديث فَراويهْ معاويةُ بنُ الحكم السلميَ -رضي الله عنه-.؛وقال ابن عباس -رضي الله عنهما- في قوله تعالى: {أو أثارةٍ من علم} إنه الخط الذي يخطه الحازيٍ، قال: وهو علم قد ترَكهَ الناسُ، قال: يأتي صاحبُ الحاجة إلى الحازي فيعْطه حلوانًا فيقول له: اقعد حتى أخط لك، قال: وبين يدي الحازِي غلام له معهَ ميلّ، ثم يأتي إلى أرِض رِخوة فَيُخطّ الأستاذ خطوطًا كثيرة بالعجلة لئلاِ يلحقها العدد، ثم يرجع فيمحوا على مهلِ خًطَين، فإن بقي خطانِ فهما علامة النجح؛ وغلامةُ يقول للتفول: ابني عيان أسرعا البيان، وإن بقي خط واحد فهو عَلامةُ الخيبَة؛ والعرب تسميهُ الأشخَمَ وهو مشّؤومّ.؛ويقال: فلان يخط في الأرض: إذا فكر في أمره ودبر وقدره، قال ذو الرمةّ؛عشيةَّ مالي حْيِلُة غير أنَّني *** بِلَقْطِ الَحَصَى واللخَطُ في الدّارِ مُوْلَعُ؛أخُطُّ وأمْحُوْ الخَطّ ثُمَ أعِيْدُهُ *** بِكلإفَي والغْرِباَنُ في الدّارِ وُقّعُ؛وقال اللَّيْث: الخَطُ: ضرْبُ من البُضعِ يقال: خَط بها قُساحًا، والقسحُ: بقاءُ النعاظِ.؛والخَط: الطريق الخفيفُ في السهلِ.؛وخط في نومه خَطْيِطًا" 26-ب": أي غَطْ غَطْيِطًا ومنه حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أنه أوْترَ بِسْبعٍ أو تِسْعٍ ثم اضْطَجَعَ ونام حتى سُمعَ خَطَيطهُ؛ ويرْى: غَطْيَطْه: ويُروْى: فَخِيْخُه؛ ويُرْوى: ضَفْيرُه؛ وًيرْى: صَفيُره، وَعْنى الخَمْسَةِ واحد وهو نَخيرُ الناّئم.؛والخَطْيَطة: الأرْض التي لم تُمطر بين أرْضين ممَطورْتين، وأنشد أبو عبيدة؛على قِلاصٍ تَخْتَطِي الخَطَائطا ***؛وذكر الليث هذا المعنى وقال: والخطْيَطةُ: أرْض يُصيبُ بعضها الأمطارُ، وبعضها لا يصيبها، وفي حَديث عبد الله بن عَمْروٍ -رضي الله عنهما-: أنه ذكر الأرضيْنَ السبع فوصفها فقال في صفة الخامسة: فيها حيات كسلاسلِ الرّملِ وكالخطائط بين الشّقائق. الخَطائط: الخطوط؛ جمع خَطيْطة. وقال ابن الأعرابي: الأخط: الدقيق المحاسن. وفلان ما يخط غباره: أي ما يشق.؛والخط؟ بالكسر، عن ابن دُرَيْدٍ- والخطة: الأرْض يختطها الرجلُ لنفْسِه، وهو أن يعلم عليها علامة بالخط ليعلم أنه قد احتازها لينيها دارًا، ومنه خطِطط الكوفةِ والبصرةَ.؛والخطة -بالضم-: الحجةُ.؛والخطة -أيضًا-:الأمْرُ والقّصةُ، قال تأبط شرّا؛خّطَّتا إما إساَرّ ومِنَّةُ *** وإما دَمّ والقَتْلُ بالحْرُ أجْدَرُ؛أراد: خُطّتانِ؛ فَحَذّف النّوْن اسْتِخْفافًا.؛ويقال: جاءَ وفي رَأسه خُطّة: إذا جاءَ وفي نفسه حاجة قد عَزمَ عليها، والعامّة تقولُ: خُطّبةُ، وفي حَديث النبيّ؟ صلى الله عليه وسلم- الذي تَرْويهُ قبله بنت مَخرمة التميمية؟ رضي الله عنها-: أيلامُ ابن هذه أن يفصلَ الخطة وينتصر من وراء الحجزة، أي انه إذا نزل به أمر ملتبس مشكلّ لا يهتدى له إنه لا يعياْ به ولكنه يفصلهُ حتى" 27-أ" يبرُمه ويخرجَ منه، وقد كتب الحديثُ بتمامه في ترْكيب س ب ج.؛وقولهم: خطة نائيةْ: أي مقصدُ بعيد.؛وقولهم: خذْ خُطّةَ: أي خُذْ خُطة الأنتصافِ؛ أي انْتَصف. وفي المثل: قَبح الله معزى خيرها خطة، قال الأصمعي: خُطة: اسمْ عنز؛ وكانت عنز سوءِ، قال؛يا قوم منْ يحْلُبُ شاةً مَيتهْ *** قد حلُبِتْ خُطّة جَنْبًا مُسْفَتهْ؛الميتة: السّاكِتةُ عند الحَلبَ. والجَنْبُ: جمعُ جنَبةٍ وهي العلُبة. والمُسْفَتةُ: المدْبُوغَةُ بالربَ. يضرْبُ لقومٍ أشرارٍ ينسبُ بَعضهمُ إلى أدْنى فَضيلةٍ. والخطة -أيضًا-: من الخط، كالنقطة من النقطِ. وقال الفراء: الخطة: لعبة للأعراب. قال ومن لعبهم: تيس عماء خطخوط: ولم يفسرها.؛وقال أبو عمرو: الخط: موضع الحي. والخط -أيضًا-: الطريق. ويقال بالفتح. وبالوجهين يروى قول أبي صخر الهدلي؛أتجزَعْ أن بانَتُ سوَاك وأعْرضتُ *** وقد صَدّ بعد اللْفٍ عنك الحباَبْبُ؛صدُودَ القٍلاَص الدْمِ في لَيْلةِ الدّجى *** عن الخطُ لم يَسْرُبْ لك الخّط سارِبُ؛وجبل الخط: من جبال مكة -حرَسها الله تعالى-. وهو أحَدْ الأخْشَيِنْ.؛وفي حديث ابن عباس -رضي الله عنهما-: وسئل عن رجل جعل أمر امرأته بيدها فقالت فأنت طالق ثلاثًا: فقال ابن عباس -رضي الله عنهما-: خط الله نوئها ألا طلقت نفسها ثلاثًا. أي جعله مخطئًا لها لا يصيبها مطره. ويروى: خطأ ويروى: خطى. والأول من الخطيطة وهي الأرض غير الممطورة. وأصل خطى: خطط: فقلبت الطاء الثالثة حرف لين: كقول العجاج؛تَقَضُي البازي إذا البازي كسُر ***؛وكقولهم: التَّظني وما أملاه. "وخط الله نوءها" أضعف الروايات.؛وخططنا في الطعام: أكلنا منه قليلًا.؛ومخطط -بكسر الطاء المشددة- موضع. قال أمرؤ القيس: وقد عمر الروضات حول مخطط إلى اللج مرأى من سعاد ومسمعا وقال عبد الله بن أنيس -رضي الله عنه-: ذهب بي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى منزله فدعا بطعام قليل فجعلت أخطط ليشبع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كأنه أراد أنه يخط الطعام يري أنه يأكلُ وليس يأكلُ.؛وكساء مخطط: فيه خطوط. قال رؤية يصف منهلًا؛باكَرتُه قبل الغطاط اللَّغط *** وقبل جُوْني القَطا المَخطَط؛وخطخطت الإبل في سيرها: تمايلت كلالًا.؛وخطخط ببوله: رمى بهم خالفًا كما يفعل الصبي واختط الغلام: أي نبت عذاره.؛واختط الرجل الخطة: اتخذها لنفسه وأعلم عليها علامة بالخط ليعلم أنه قد احتازها ليبنيها دارًا. والتركيب يدل على أثر يمتد امتدادًا.
المعجم: العباب الزاخر