المعجم العربي الجامع
غَيْثٌ
المعنى: جذ.: (غيث) | (مص. غَاثَ). 1. "رُوِيَتِ الأَرْضُ بِالغَيْثِ الْغَزِيرِ": بِالْمَطَرِ. 2. "أَوَّلُ الْغَيْثِ قَطْرٌ": تَكْفِي البِدَايَةُ لِيَكْثُرَ الْخَيْرُ.
صيغة الجمع: غُيُوثٌ
المعجم: معجم الغني الغَيْثُ
المعنى: المَطَرُ * «جادَكَ الغَيْثُ إذا الغَيْثُ هَمى».
صيغة الجمع: (ج) غُيُوثٌ وأَغْياثٌ
المعجم: القاموس تَعَجَّسَ
المعنى: تَعَجُّسًا فُلانًا عَنْ حاجَتِهِ: حبسه عنها.؛- فلانًا: ضَعَّفَ رأيَه.؛-: تأخَّر وأبطأ.؛- تِ الأرضَ غيوثٌ: أصابها غيثٌ.؛- أمرَه: تتبَّعه وتعقَّبه.
المعجم: القاموس غَاثَ
المعنى: اللهُ البلادَ ـِ غَيْثاً، وغِياثاً: أنزل بها الغيث.؛(أغَاثَ) اللهُ عبادَه: أجاب دعاءهم. وـ الداعيَ: أجابه.؛(الغِيَاث): (انظر: غوث).؛(الغَيْث): المطر أو الخاصّ منه بالخير. ويطلق مجازاً على السّماء والسّحاب والكلأ. (ج) غُيُوث، وأغياث.
المعجم: الوسيط صند
المعنى: هو صنديد من الصناديد وهو السيد الضخم. ومن المجاز: أصابهم برد صنديد، وحرّ صنديد، ومرت علينا صناديد من البرد، ويوم حامي الصناديد وهي ما اشتدّ منها، ورمت السماء بصناديد البرد: بكباره. وغيث صنديد: عظيم القطر، وغيوث صناديد. قال ابن مقبل: عفته صناديد السماكين وانتحت عليه رياح الصيف غبراً مجاوله وريح صنديد. وقال أبو وجزة: دعتنــا لمسـرى ليلـة رجبيـة جلا برقها جون الصناديد مظلماً أراد معاظم السحاب وأعاليها.
المعجم: أساس البلاغة فلك
المعنى: فلّك ثدي الجارية وتفلّك واستفلك: صار كالفلكة. قال امرؤ القيس: ومسـتفلك الـذّفرى كـأن عنـانه ومثنــاته فـي رأس جـذع مشـذّب وقال عتيبة بن مرداس: تطالع أهل السوق والباب دونها بمسـتفلك الـذّفرى إسيل المذمر صغر الذّفرى: مدح في الإبل. ويقال: تركته كأنه يدور في فلك، وتركته يدور كأنه فلك إذا تركته مضطرباً لا يقرّ به قرار كالكوكب الذي لايزال في فلكه أو كما يدور الفلك، وقيل: الفلك: الماء الذي تضر به الريح فيتموّج ويجيء ويذهب. وكل مستدير من أرض أو غيرها: فلك. قال ذو الرمة: حـتى أتـى فلـك الخلصاء دونهم واعتّـم قور الفلا بالآل واختدرا ومن المجاز: ما طلعت كواكب حسناته في فلك هممه، إلا أسالت غيوث أنوائه شعاب خدمه.
المعجم: أساس البلاغة العجس
المعنى: ـ العَجْسُ، مُثَلَّثَةَ العينِ: مَقْبِضُ القَوْسِ، ـ كالمَعْجِسِ، كمَجْلِسٍ، وطائِفَةٌ من وسَطِ الليلِ، أو آخِرُهُ. ـ وعَجَسَهُ عن حاجَتِهِ يَعْجِسُهُ: حَبَسَهُ عنها، وقَبَضَهُ. ـ والعَجوسُ: السحابُ الثَّقيلُ، والمَطَرُ المُنْهَمِرُ. ـ وعَجَسَتْ به الناقَةُ تَعْجِسُ: نَكَبَتْ به عن الطَّريقِ من نَشاطِها. ـ والأعْجَسُ: الشديدُ العَجْسِ، أي: الوَسَطِ. ـ والعَجَاساءُ: القِطْعَةُ العظِيمةُ من الإِبِلِ، ويُقْصَرُ، ومن اللَّيْلِ، والظُّلْمَةُ ـ ج: عَجاساءُ أيضاً، والمَوانِعُ من الأُمُورِ. ـ وعَجاساءُ: رَمْلَةٌ عظيمةٌ بِعَيْنِها. ـ والعَجُسُ، كنَدُسٍ: العَجُزُ ـ ج: أعْجاسٌ. ـ والعُجْسَةُ، بالضم: الساعةُ من الليلِ. ـ والعُجوسُ: مَشْيُ العَجاساءِ من الإِبِلِ. وكعِلَّوْصٍ: العَجولُ. ـ وفَحْلٌ عَجيسٌ، كخَسيسٍ: لا يُلْقِحُ. ـ والعِجِّيسى، كخلِّيفَى: مِشْيَةٌ بَطيئةٌ. وسَجيسَ عَجيسٍ: في س ج س. ـ وتَعَجَّسَ أمْرَهُ: تَتَبَّعَهُ، وَتَعَقَّبَهُ، ـ وـ الأرضَ غُيوثٌ: أصابَها غَيْثٌ بعدَ غَيْثٍ، ـ وـ الرجلُ: خَرَجَ بِعُجْسَةٍ من اللَّيْلِ، أي: بِسُحْرَةٍ، ـ وـ بِهِمْ: حَبَسَهُم، وأبْطَأَ بهمْ، وتأخَّرَ، ـ وـ فُلاناً: عَيَّرَهُ على أمْرٍ. ـ وتَعَجَّسَهُ عِرْقُ سوءٍ: قَصَّرَ به عن المَكارِمِ. ـ والمُتَعَجِّسُ: المُتَشَمْخِرُ.
المعجم: القاموس المحيط نصح
المعنى: نصحته ونصحت له نصحاً ونصيحة، وأنا لك نصيح، وتنصحت له، وعن أكثم: يا بني إياكم وكثرة التّنصح فإنه يورث التهمة، وناصحته مناصحة. وناصح نفسه في التوبة إذا أخلصها. واستنصحته وانتصحته. قال الكميت: تركـت حـل السـوء إذ لـم يواني ولم أنتصح فيه المنيم المهدهدا وهو الذي ينيم الصبيّ ويناغيه حتى يهدأ. قال النابغة: فلا عمــر الــذي أثنــى إليــه ومــا رفــع الحجيــج إلـى ألال لمــا أغفلــت شـكرك فانتصـحني وكيــف ومــن عطـائك جـلّ مـالي أي فعمر الذي فزاد لا. وانتصح كتاب الله: اقبل نصحه. ومن المجاز: هو ناصح الجيب. ونصح الغيث البلاد: جادها ووصل نبتها، وأرض منصوحة. ونصحت الإبل الريّ: صدقته. قال يخاطب إبله: هــذا مقــامي لـك حـتى تنصـحي ريـــاً وتجتـــازي بلاد الأبطــح وغيوث نواصح: مترادفة. ونصح الخياط الثوب إذا أنعم خياطته ولم يترك فيه فتقاً ولا خللاً شبّه ذلك بالنصح. وصلّب نصاحك: خيطك. وقميص منصوح وآخر منصاح أي منشق، وبوب متنصّح، وإن في ثوبك لمترقّعا ومتنصّحا: موضع خياطة وترقيع. وسقاني ناصح العسل: ماذيّه، يقال: نصح العسل ونصع، وتوبة نصوح، وقد نصحت توبته نصوحاً.
المعجم: أساس البلاغة غيث
المعنى: الغَيْثُ: المطر والكَلأُ؛ وقيل: الأَصلُ المطر، ثم سُمِّي ما يَنْبُتُ به غَيْثاً؛ أَنشد ثعلب: وما زِلْتُ مثلَ الغَيْثِ، يُرْكَبُ مرَّةً فيُعْلىـ، ويُـولَى مَـرَّةً، فيُثِيـبُ يقول: أَنا كشجر يؤْكل، ثم يُصيبُه الغَيْثُ فيَرْجِعُ أَي يَذْهَبُ مالي ثم يَعُودُ، والجمع: أَغْياثٌ وغُيوثٌ؛ قال المُخَبَّلُ السَّعْدي: لهـا لَجَـبٌ حَـوْلَ الحِياضِ، كأَنه تَجــاوُبُ أَغيــاثٍ، لَهُـنَّ هَزيـمُ وغاثَ الغَيْثُ الأَرضَ: أَصابَها، ويقال: غاثَهم اللهُ، وأَصابَهم غَيْثٌ، غاث اللهُ البلادَ يَغيثُها غَيْثاً إذا أَنزل بها الغَيْثَ؛ ومنه الحديث: فادْعي الله يَغِيثُنا، بفتح الياء. وغِيثَتِ الأَرضُ، تُغاثُ غَيْثاً، فهي مَغِيثةٌ، ومَغْيُوثة: أَصابها الغَيْثُ. وغِيثَ القومُ: أَصابَهم الغَيْثُ. قال الأَصمعي: أَخبرني أَبو عمرو بن العَلاء قال: سمعت ذا الرُّمة يقول: قاتَلَ اللهُ أَمَةَ بني فلانٍ ما أَفْصَحَها، قُلْتُ لها: كيفَ كان المطرُ عندكم؟ فقالت: غِثْنا ما شئنا. وفي حديث رُقَيقةَ: أَلا فَغِثْتم ما شئتم، غِثتم، بكسر الغين، أَي سُقِيتم الغَيثَ، وهو المطر، والسؤَال منه: غِثنا؛ ومِن الإِغاثة، بمعنى الإِعانة: أَغِثْنا؛ وإِذا بَنَيتَ منه فعلاً ماضياً لم يُسَمَّ فاعله، قلت: غِثْنا، باالكسر، والأَصل غُيِثْنا، فحذفت الياء، وكسرت الغين؛ وربما سُمي السحابُ والنباتُ: غَيْثاً.والغَيْث الكَلأُ يَنْبُتُ من ماء السماء. وفي حديث زكاة العسل: إِنما هو ذبابُ غَيْثٍ، قال ابن الأَثير: يعني النَّحْلَ، وأَضافه إِلى الغَيْثِ، لأَنه يَطلُبُ النباتَ والأَزهارَ، وهما من تَوابع الغَيْثِ. وغَيْثٌ مُغِيثٌ: عامٌّ. وبئر ذاتُ غَيِّثٍ أَي ذاتُ مادَّةِ؛ قال رؤبة: نَغْــرِفُ مِــن ذي غَيِّــثٍ ونُـؤْزِي والغَيِّثُ: عَيْلَم الماءِ. وفرس ذو غَيِّثٍ: على التشبيه، إذا جاءه عَدْوٌ بعدَ عَدْوٍ. وغَيَّثَ الأَعمَى: طلبَ الشيءَ؛ عن كراع، وهو بالعين أَيضاً، وهو الصحيح؛ قال ابن سيده: وأُرى العين المهملة تصحيفاً.وغَيَّثٌ: رجل من طَيِّئ. وبنو غَيْثٍ، أَو غَيِّثٍ: حَيٌّ. وبَين مَعْدِنِ النَّقْرة والرَّبَذة موضع يعرف بمُغِيثِ ماوانَ، وماؤُه مِلْح.ومَغِيثَة: رَكِيَّةٌ أُخرى، غذبةُ الماءِ، وهي إِحدى مَناهِل الطريق مما يلي القادِسِيَّةَ؛ وأَنشد أَبو عمرو: شـَرِبْنَ مـن مـاوانَ مـاءً مُـرَّا، ومِــنْ مُغِيــثَ مِثْلَهـ، أَو شـَرَّا
المعجم: لسان العرب عجس
المعنى: العَجْسُ والعِجْسُ والعُجْسُ: مَقْبِضُ القوس، وكذلك المَعْجِسُ -مثال المَجْلِس-، قال أوس بن حَجَر يَصِفُ قوسًا ؛ كَتُومٌ طِلاعُ الكَفِّ لا دُوْنَ مِلْئها *** ولا عجْسُها عن موضع الكَفِّ أفْضَلا ؛ الكَتوم: القوس التي لا شَقَّ فيها ولا صَدْع. وقال مُهَلْهِل ؛ أنْبَضُوا مَعْجِسَ القِسِيِّ وأبْرَقْ *** نا كما تُوْعِدُ الفُحولُ فُحولا ؛ والعَجْس: طائفة من وَسَطِ الليل، كأنَّه مأخوذ من عَجْسِ القَوْس، قال مَنظور بن حَبَّة ؛ وفِتْيَةٍ نَبَّهْتُهُم بعَجْسِ *** وَهْنًا وما نَبَّهْتُهُم لِبَأسِ ؛ إلاّ لِسَيْرٍ بالفلاةِ مَلْسِ *** على قِلاصٍ كَقِسِيِّ الفُرْسِ ؛ يقال: مَضى عَجْسٌ من الليل. وقال الليث: العَجْس: آخِر الليل، قال حُرَيْث بن عَنّاب ؛ وأصحاب صِدْقٍ قد بَعَثْتُ بجَوْشَنٍ *** من الليل لولا حُبُّ ظمياء عَرَّسوا ؛ فقاموا يَجُرّونَ الثِّياب وخَلْفَهم *** من الليل عَجْسٌ كالنعامة أقْعَسُ ؛ ومَطَرٌ عَجُوْس: أي منهمر، قال رؤبة ؛ أُسْقِيْنَ نَضّاخَ الصَّبا بَجِيسا *** أوْطَفَ يَهْدي مُسْبِلًا عَجُوْسا ؛ والعَجُوْس: السحاب الثقيل الذي لا يَبْرَح. ؛ وعَجَسَني عن حاجَتي يَعْجِسُني -بالكسر- عَجْسًا: أي حَبَسَني. ؛ والعَجْس -أيضًا-: القَبْض. ؛ وعَجَسَت به الناقة: إذا تنَكّبَت به عن الطريق من نشاطها، قال ذو الرمّة ؛ إذا قال حادِيْنا أيا عَجَسَتْ بِنا *** صُهَابِيَّةُ الأعْراف عُوْجُ السَّوَالِفِ ؛ والأعْجَسُ: الشديد العَجْس أي الوَسَط. ؛ والعَجَاساء: القِطْعَة الَظِيمة من الإبل، قال الراعي ؛ ولإن بَرَكَتْ منها عَجَاسَاء جِلَّة *** بِمَحْنِيَةٍ أشْلى العِفَاسَ وبَرْوَعا ؛ والعَجَاسى، وانكرها أبو الهيثم، قال ؛ وطاف بالحوض عَجاسى حُوْسُ *** ؛ والعَجَاساءُ -أيضًا-: الظُّلْمَة، وقال شَمِر: عَجاساءُ الليل: ظُلْمَتُه المُتَراكِمَة، وقال ابن دريد: العَجاساءُ: القِطْعَة العَظيمة من الليل، وقال أبو عمرو: الواحِدة عَجاساءُ والجَمعُ عَجاساءُ أيضًا؛ ولا يقال جَمَل عَجاسَاء، قال العجّاج يَصِف ليلة هادئة شديدة ؛ إذا رَجَوْتَ أنْ تُضِيْء اسْوَدَّتِ *** دونَ قُدامى الصُّبْحِ فارْجَحَنَّتِ ؛ منها عَجَاساءُ إذا ما الْتَجَّتِ *** حَسِبْتُها ولم تُكَرَّ كُرَّتِ ؛ وعَجَاساءُ: رَمْلَة عظيمة بِعَيْنِها. ؛ وقال أبو عُبَيدة: يقال عَجَسَتْني عَجاساءُ الأمور عنكَ: أي مَنَعَتْني مَوانِعُها. وما مَنَعَكَ فهو العَجاساءُ. ؛ وقال ثعلب: العُجُوس: مَشْيُ العَجاساءِ من الإبل. ؛ والعَجُسُ: العَجُزُ، والأْعَجاس: الأعْجَازُ، قال رؤبة ؛ وعُنُق تَمَّ وجَوْزٌ مِهْرَاسْ *** ومَنْكِبا عِزٍّ لنا وأعْجَاسْ ؛ والعُجْسَة -بالضم-: الساعة من الليل. ؛ وقال ابن عبّاد: العِجَّوْس -مثال عِلَّوْص-: العِجَّوْلُ. ؛ وفَحْلٌ عَجِيْس وعَجِيْزٌ: لا يُلْقِح. ؛ والعِجِّيْسي -مِثال خِطِّيْبي-: اسم مِشْيَةٍ بَطِيْئةٍ. وقال أبو بكر بن السرّاج: هي عَجِيْسَاءُ -مثال قَرِيْثاءَ-. ؛ ويقال: لا آتيك سَجِيْسَ عَجِيْسَ وسَجِيْسَ عَجِيْسٍ وسَجِيْسَ عُجَيْسٍ: أي أبدًا، قال ؛ فأقْسَمْتُ لا آتي ابن ضَمْرَةَ طائعًا *** سَجِيْسَ عُجَيْسٍ ما أبانَ لساني ؛ وتعجَّسْتُ أمْرَ فلانٍ: إذا تَعَقَّبْتَهُ وتَتَبَّعْتَه. ؛ ويقال: تَعَجِّسْتُ الأرْضَ غُيُوْثٌ: إذا أصابها غَيْثٌ بعد غَيْثٍ. ؛ وتَعَجَّسَ الرجل: خَرَجَ بعُجْسَةٍ من الليل أي بسُحْرَةٍ، قال المَرّار بن سعيد الفَقْعَسِيُّ يَصِفُ رُفْقَتَه ؛ وإذا هُمُ ارْتَحَلُوا بِلَيْلٍ حابِسٍ *** أُخْرى النُّجُوْمِ بِعُجْسَةِ المُتَعَجِّسِ ؛ المُتَعَجِّس: المُتَسَحِّر. ؛ وتَعَجَّسَ: تأخَّرَ. وقال شَمِر: تَعَجَّسَ فلان بالقوم: إذا حَبَسَهُم وأبْطَأ بهم. ؛ وتَعَجَّسه عِرْقُ سَوْءٍ وتَعَقَّلَه وتَثَقَّلَه: إذا قَصَّرَ به عن المكارم. ؛ وقال ابن دريد: تَعَجَّسْتُ الرجل: إذا أمَرَ أمرًا فَغَيَّرْتَه عليه. ؛ ورَوى النَّضْرُ بن شُمَيل في حديث: يَتَعَجَّسُكُم عند أهل مكة. وقال: معناه يُضَعِّفُ رأيَكُم عندهم. ؛ والتركيب يدل على تأخير الشيء كالعَجُزِ في عِظَمٍ وتَجَمُّعٍ وغِلَظٍ.
المعجم: العباب الزاخر عجس
المعنى: عجس العجْسُ، مُثَلَّثَةَ العَيْنِ: مَقْبِضُ القَوْسِ الَّذِي يَقْبِضُه الرّامِي مِنْهَا، وقِيلَ: هُوَ مَوْضِعُ السُّهْمِ مِنْهَا، وَكَذَلِكَ عُجْزُها، كالمَعْجِسِ، كمَجْلِسٍ، وقالَ أَبو حَنِيفَةَ، رحِمَه الله: عَجْسُ القَوْسِ: أَجَلُّ مَوْضِعٍ فِيهَا وأَغْلَظُه، وقولُ الراجِزِ: وفِتْيَةٍ نَبَّهْتُهُم بالعجْسِ. قِيلَ: طائِفَةٌ مِنْ وَسَط اللَّيْلِ، كأَنَّه مأْخُوذٌ من عَجْسِ القَوْسِ، يُقَال: مَضَى عَجْسٌ من عَجْسِ القَوْسِ، يُقال: مَضَى عَجْسٌ من اللَّيْلِ. أَو عَجْسُ الشّيْءِ: سَوادُ اللَّيْلِ أَو غيرهِ أَو آخِرُه، عَن اللَّيْث. وعَجَسَه عَن حاجَتِه يَعْجِسُه عَجْساً: حَبَسَه عَنْهَا، وَكَذَلِكَ تَعَجَّسَه. وعَجَسَه أَيضاً: قَبَضَه، كَذَا فِي العُبَاب. والعَجُوسُ، كصَبُورٍ: السَّحَابُ الثَّقِيلُ الَّذِي لَا يَبْرَحُ. والعَجُوسُ: المَطَرُ المُنْهَمِرُ فَلَا يُقْلِعُ، قَالَ رُؤْبَةُ: أَوْطَفَ يَهْدِي مُسْبِلاً عَجُوساً وعَجَسَتْ بِهِ الناقَةُ تَعْجِسُ عَجْساً: نَكَبَتْ بِهِ عَن الطَّرِيقِ مِن نَشَاطِها، وَكَذَلِكَ تَعَجَّسَتْ، قَالَ ذُو الرُّمَّة: (إِذا قالَ حادِينَا أَيَا عَجَسَتْ بِنَا ... صُهَابِيَّةُ الأَعْرافِ عُوجُ السَّوَالِفِ) ويُرْوى: عَجَّسَتْ بِنَا، بالتَّشْدِيد، كَمَا ضَبَطَه الأُمَوِيّ، فَهِيَ لغاتٌ ثلاثٌ، ذكرَ الصّاغَانِي مِنْهَا وَاحِدَةً وقلَّدَه المصنِّف، وأُغْفِلَ عَن الاثنتين. والأَعْجَسُ: الشَّدِيدُ العَجْسِ، أَي الوَسَطِ. نَقَلَه الصّاغَانِي. والعَجَاسَاءُ، ممدُوداً: القِطْعَةُ العَظِيمَةُ من الإبِلِ قَالَ الراعِي يَصف إِبِلاً: (إِذا سُرِّحَتْ مِن مَنْزِلٍ نَامَ خَلْفَهَا ... بِمَيْثَاءَ مِبْطَانُ الضُّحَى غَيْرُ أَرْوَعَا) (وإِن بَرَكْت مِنْهَا عَجَساءُ جِلَّةٌ ... بِمَحْنِيَةٍ أَشْلَى العِفَاسَ وبَرْوَعَا) العِفَاسُ وبَرْوَع: اسمُ ناقَتَيْنِ. يَقُول: إِذا اسْتَأْخَر من هذِه الإِبِلِ عَجَاسَاءُ دَعَا هاتَيْنِ الناقَتَيْنِ فتَبِعَهُمَا الإِبِلُ. قَالَ ابنُ بَرِّيّ: وَهُوَ فِي شِعْره: خذلت أَي تَخلَّفْتْ. والعَجَاسَاءُ: الإِبلُ العِظَامُ المَسَانُّ. ويُقْصَر، قَالَ: وطافَ بالحَوْضِ عَجَاساً حُوسُ. وأَنْكَر أَبُو الهَيْثمِ القَصْرَ، قَالَ ابنُ بَرِّيّ: وَلَا تَقُل: جَمَلٌ عَجَاسَاءُ. والعَجاسَاءُ أَيَضاً: القِطْعةُ مِن اللَّيلِ. والعَجاسَاءُ: الظُّلْمَةُ المُتَراكِمَةُ، ج عَجاساءُ، بالمَدِّ أَيَضاً فالمُفْرَدُ والجمعُ سَواءٌ، هَكَذَا مُقْتَضَى صَنِيعِه، وَالَّذِي فِي كتاب الأُرْمَوِيٌ أَنَّ الجَمعَ بالمَدِّ والمُفْرَدَ بالقَصْرِ، فلْيُتَأَمَّلْ. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: العَجَاسَاءُ: المَوَانِعُ من الأمُورِ، يُقَال: عَجَسَتْنِي عَجَاسَاءُ الأُمُورِ عَنْك.) وعَجَاسَاءُ: رَمْلَةٌ عَظِيمَةٌ بعَيْنِهَا، نَقله الصّاغَانِيُّ. والعَجَسُ، كنَدُسٍ: العَجُزُ، ج: أَعْجَاسٌ، كأَعْجَازٍ، قالَهُ أَبو حَنِيفَةَ، وأَنشدَ لِرُؤْبَةَ: (وعُنُقٌ تَمَّ وجَوْزٌ مِهْرَاسْ ... ومَنْكِبَا عِزٍّ لَنَا وأَعْجَاسْ) والعُجْسَةُ، بالضّمِّ: السّاعَةُ من اللَّيْلِ، وَهِي الهُتْكَةُ والطَّبِيقُ، عَن ابْن الأَعْرَابِيِّ. والعُجُوسُ، مُقْتَضَى سِيَاقِه الفَتْحُ، ونَقَلَه فِي التَّكْمِلَة، والصوابُ بالضَّمِّ، وَهُوَ إِبْطاءُ مَشي العَجاسَاءِ من الإِبِلِ، عَن ثَعْلَبٍ، وَهِي النّاقَةُ السَّمِينَةُ تَتَأَخَّرُ عَن النُّوقِ لِثِقَلِ قَتَالِهَا، وقَتَالُهَا: شَحْمُها ولَحْمُها. العِجَّوْسُ، كعِلَّوْصٍ: العِجَّوْلُ وَزْناً ومعْنَىً، عَن ابْن عَبّادٍ. وفَحْلٌ عَدِيسٌ، كخَسِيسٍ، وعَجِيسَاءُ وعَجَاسَاءُ: عاجِزٌ عَن الضِّراب، وَهُوَ الَّذِي لَا يُلْقِحُ. والعِجِّسَي، كخِلِّيفَى: اسمُ مِشْيَة بَطِيئَة، وَقَالَ أَبو بَكرِ بنُ السَّرّاجِ: عَجِيسَاءُ مثلُ قَريثَاءَ. وَفِي الأَمْثَال: لَا آتِيكَ سَجِيسَ عَجِيسٍ، كِلَاهُمَا كأَمِيرٍ، كَمَا ضَبَطَه الصاغَانيُّ، والصَّوابُ أَن عُجَيْساً مُصغَّرٌ، أَي طُول الدَّهْرِ، لأنَّه يَتَعَجَّسُ، أَي يُبْطِيءُ فَلَا يَنْفَدُ أَبداً، وَقد تقدّم فِي س ج س. وتَعَجَّس أَمْرَه: تَتَبَّعَه وتَعَقَّبه، وَمِنْه حَدِيثُ الأَحْنَف: فيتَعجَّسُكُم فِي قُريشٍ، أَي يَتَتَبَّعُكُم. ويُقَال: تَعَجَّسَتِ الأَرْضَ غُيوثٌ، إِذا أَصَابَها غَيْثٌ بَعْدَ غَيْثٍ فتَثَاقَلَ عَلَيْهَا. وتَعَجَّسَ الرجُلُ: خَرجَ بِعُجْسَةٍ من اللَّيْلِ، أَي بسُحْرَةٍ، وكأَنَّه أَخَذَه من قَوْلِ زُهَيْرٍ. بَكَرْنَ بُكُوراً واسْتَعَنَّ بِعُجْسةٍ على مَا رَواهُ ابنُ الأَعْرَابِيِّ، ليُطابِقَه بالرِّوَايَةِ الْمَشْهُورَة وَهِي: واسْتَحَرْن بِسُحْرةٍ. وتَعَجَّسَ بهِم: حَبَسَهُمْ، عَن شَمِرٍ، وَلَا يَخْفَى أَنَّ هَذَا لَو ذَكَرَه عِنْد عَجَسَه عَن حاجَتهِ، كَانَ أَصابَ، فإِنَّ المَعْنَى وَاحدٌ، فَلَا يُنَاسِبُ تَفْرِيقُهما. وتَعَجَّسَ بهم، إِذا أَبْطَأَ بهِم وتَأَخَّرَ، يُقَال: تعَجَّسَتْ بِي الرّاحِلَةُ. وتَعَجَّس فُلاناً: عَيَّرَهُ على أَمْرٍ أَمَرَه بِهِ. وتَعَجَّسَه عِرْقُ سَوْءٍ وتَعَقًّله وتَثَقَّلَه، إِذا قَصَّرَ بِهِ عَن المَكَارِمِ، عَن شَمِرٍ، وَمِنْه الحَدِيثُ: يَتَعَجَّسُكُم عِنْدَ أَهْلِ مَكَّةَ، أَي يُضَعِّفُ رَأْيَكُم عِنْدَهم. والمُتَعَجِّسُ المُتَسَحِّر، وَقد ذُكِرَ فِي مَوْضِعه. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: العَجْسُ: شِدَّةُ القَبْضِ عَلى الشّيءِ. وعِجْسُ السَّهْمِ، بالكَسْرِ: مَا دُونَ رِيِشه. وعَجِيسَاءُ اللَّيْلِ: ظُلْمَتُه المُتراكِمَةُ. وعَجَسَت الدّابَّةُ تَعْجِسُ عَجَساناً: ظَلَعَتْ. والعَجْسَاءُ: النّاقَةُ العَظِيمَةُ الثَّقِيلةُ الحَوْسَاءُ، أَي الكَثِيرَةُ الأَكْلِ. والعَجِيساءُ: مِشْيَةٌ فِيهَا ثِقَلٌ. وعَجَّسَ وتَعَجَّس: أَبْطَأَ. وَلَا آتِيكَ عُجَيْسَ الدَّهْرِ، أَي آخِرَه. والعَجَاسَى، بالقَصْر: التَّقَاعُسُ. وعَجْسَاءُ: مَوْضِعٌ. والعَيْجُوسُ: سَمَكٌ صِغَارُ يُمَلَّحُ. وتَعَجَّسَهُ،) إِذا ضَعَّفَ رَأْيَه. وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: العُجْسَة، بالضَّمِّ: سَوادُ الليلِ، وَبِه فسَّرَ قَوْل زُهَيْرٍ حَسْبَمَا رَوَاهُ، قالَ: وَهَذَا يَدُلُّ على أَنَّ مَن رَواه: واسْتَحَرْنَ بِسُحْرَةٍ لم يُرِدْ تَقْدِيم البُكُورِ على الاسْتِحار. وتَعَجَّس: تَأَخَّر. وَبَنُو العَجِيسِ، كأَمِيرٍ: قَبِيلَةٌ من البَرْبَرِ بالمَغْرِب، وَمِنْهُم عالِمُ الدُّنْيَا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ أحْمدَ ابنِ مُحمَّدِ بن مُحمَّدِ بن مُحَمَّدِ بن أبي بَكْرِ بن محمّد بن مَرْزُوقٍ العَجِيسِيُّ التِّلِمْسَانِيُّ، يُعْرَفُ بحَفِيدِ ابنِ مَرْزُوقٍ، وبابْنِ مَرْزُوقٍ، وُلِد سنة، وأَخَذَ عَن ابْن عَرَفَة، والبُلْقِينيِّ، وَابْن المَلَقِّن، والعِرَاقِيِّ، وَمَات بتِلِمْسَانَ سنة.
المعجم: تاج العروس