المعجم العربي الجامع

غَيْنَاءُ

المعنى: الشَّجرة الخَضْراء الوَرَقِ المُلتفَّةُ الأغصان.
المعجم: القاموس

أَغْيَنُ

المعنى: (صيغة الجمع) غِيْن (مِنَ الشَّجَرِ والنَّباتِ) أخضر وطويل والشجرة غَيْناء.
المعجم: القاموس

غين

المعنى: (غِينَ) عَلَى كَذَا أَيْ غُطِّيَ عَلَيْهِ وَمِنْهُ الْحَدِيثُ: «إِنَّهُ (لَيُغَانُ) عَلَى قَلْبِي» وَ (الْأَغْيَنُ) الْأَخْضَرُ. وَشَجَرَةٌ (غَيْنَاءُ) أَيْ خَضْرَاءُ كَثِيرَةُ الْوَرَقِ مُلْتَفَّةُ الْأَغْصَانِ وَالْجَمْعُ (غِينٌ) . وَ (الْغَيْنَةُ) الْغَيْضَةُ. وَقِيلَ: هِيَ الْأَشْجَارُ الْمُلْتَفَّةُ بِلَا مَاءٍ فَإِنْ كَانَتْ بِمَاءٍ فَهِيَ الْغَيْضَةُ.
المعجم: مختار الصحاح

غَانَت

المعنى: السماءُ ـِ غَيْناً: غامت. وـ جاءت بالمطر. وـ النفسُ: غثت وخبثت.؛(غِينَ) على الرجل: ركب قلبه السهو والغفلة. وـ بفلان: غشي عليه. وـ به: أحاط به الدين. وـ على قلبه: تغشته الشهوة.؛(غَيِنَت) الشجرةُ ـَ غَيَناً: التفّت أغصانها ونعُم ورقها وكثر. فالوادي أغيَن، والشجرة غيناء. (ج) غِين.؛(أُغِين) على قلبه: غِينَ على قلبه. وـ بالرجل: غُشِيَ عليه. وـ به: أحاط به الدين.؛(الغَانَة): حلقة رأس الوتر.؛(الغَيْن): لغة في الغيم. وـ الشجر الكثيف الملتفّ.؛(الغَيْنَة): الأشجار الملتفّة في الجبال والسهل بلا ماء يجاورها.
المعجم: الوسيط

غين

المعنى: الغين: حرف تهج، وهو حرف مجهور مستعل، يكون أَصلاً لا بدلاً ولا زائداً، والغين لغة في الغيم، وهو السحاب، وقيل: النون بدل من الميمي؛ أَنشد يعقوب لرجل من بني تغلب يصف فرساً: فِــداءٌ خــالَتِي وفــداً صــَدِيقي، وأَهْلـــي كُلُّهـــم لبَنــي قُعَيْــنِ فــأَنْتَ حَبَــوْتَنِي بِعِنــانِ طِرْفٍــ، شـــديدِ الشــَّدّ ذي بَــذْلٍ وصــَوْنِ كـــأَنِّي بيــن خــافِيَتَيْ عُقــابٍ، تُرِيــدُ حمامــةً فــي يــوم غَيْنِ. أَي في يوم غيم؛ قال ابن بري: الذي أَنشده الجوهري: أَصــاب حمامــة فــي يــوم غين. والذي رواه ابن جني وغيره: يريد حمامة، كما أَورده ابن سيده وغيره، قال: وهو أَصح من رواية الجوهري أَصاب حمامة. وغانَتِ السماءُ غَيْناً وغِينَتْ غَيْناً: طَبَّقَها الغَيمُ. وأَغانَ الغَينُ السماء أَي أَلْبَسها؛ قال رُؤبة: أَمْســَى بِلالٌ كــالربيعِ المُــدْجِنِ، أَمْطَــرَ فــي أَكْنــافِ غَيْـنٍ مُغْيِنِ. قال الأَزهري: أَراد بالغين السحاب، وهو الغيم، فأَخرجه على الأَصل.والأَغْيَنُ: الأَخْضَرُ. وشجرة غَيْناءِ أَي خَضْراءِ كثيرة الورق ملتفة الأَغصان ناعمة، وقد يقال ذلك في العُشْب، والجمع غِينٌ، وأَشجار غِينٌ؛ وأَنشد الفراء: لَعِـرْضٌ مـن الأَعْـراضِ يُمْسـِيَ حمامُه، ويُضـْحِي علـى أَفْنـانِه الغِينِ يَهْتِفُ والغِيْنةُ: الأَجَمَةُ. والغِينُ من الأَراك والسِّدْر: كثرته واجتماعه وحسنه؛ عن كراع، والمعروف أَنه جمع شجرة غَيْناءِ، وكذلك حكي أَيضاً الغِينة جمع شجرة غَيْناء؛ قال ابن سيده: وهذا غير معروف في اللغة ولا في قياس العربية، إنما الغِينَةُ الأَجَمَةُ كما قلنا، أَلا ترى أَنك لا تقول البِيضَةُ في جمع البَيْضاءِ ولا العِيسَةُ في جمع العَيْساء؟ فكذلك لا يقال الغِينَةُ في جمع الغَيْناء، اللهم إِلا أَن يكون لتمكين التأْنيث أَو يكون اسماً للجمع. والغَيْنة الشَّجْراءُ: مثل الغَيْضة الخضراء. وقال أَبو العَمَيْثل: الغَيْنة الأَشجارُ الملتفة في الجبال وفي السَّهْل بلا ماء، فإِذا كانت بماء فهي غَيْضة. والغَيْنُ: شجر ملتف؛ قال ابن سده: ومما يَضَعُ به من ابن السكيت ومن اعتقاده أَن الغينَ هو جمع شجرة غَيْناء، وأَن الشِّيَم جمع أَشْيَمَ وشَيْماء وزْنُه فِعْل، وذهب عنه أَنه فُعْلٌ، غُومٌ وشُومٌ، ثم كسرت الفاء لتسلم الياء كما فعل ذلك في بِيضٍ.وغِينَ على قلبه غَيْناً: تغَشَّتْه الشَّهْوةُ، وقيل: غِينَ على قلبه غُطِّيَ عليه وأُلْبِسَ. وغِينَ على الرجل كذا أَي غُطِّيَ عليه. وفي الحديث: إِنه ليُغانُ على قلبي حتى أَستغفر الله في اليوم سبعين مرة؛ الغَيْنُ: الغَيْمُ، وقيل: الغَيْنُ شجر ملتف، أَراد ما يغشاه من السهو الذي لا يخلو منه البشر، لأَن قلبه أَبداً كان مشغولاً بالله تعالى، فإِن عَرَضَ له وَقْتاً مّا عارض بشري يَشْغَلُه من أُمور الأُمّة والملَّة ومصالحهما عَدَّ ذلك ذنباً وتقصيراً، فيَفْزَعُ إلى الاستغفار؛ قال أَبو عبيدة: يعني أَنه يتَغَشَّى القلبَ ما يُلْبِسُه؛ وكذلك كل شيء يَغْشَى شيئاً حتى يُلْبِسَه فقد غِينَ عليه. وغانَتْ نفْسُه تَغِينُ غَيْناً: غَثَتْ. والغَيْنُ: العطش، غانَ يَغِينُ. وغانتِ الإِبلُ:مثلُ غامَتْ. والغِينة، بالكسر: الصديد، وقيل: ما سال من الميت، وقيل: ما سال من الجيفة. والغَيْنةُ، بالفتح: اسم أَرض؛ قال الراعي: ونَكَّبْــنَ زُوراً عـن مُحَيَّـاةَ بعـدما بَدَا الأَثْلُ، أَثْلُ الغَيْنةِ المُتَجاوِرُ. ويروى الغِينة.الفراء: يقال هو آنَسُ من حُمَّى الغِينِ. والغِينُ: موضع لأَن أَهلها يُحَمُّون كثيراً.
المعجم: لسان العرب

الثبر

المعنى: ـ الثَّبْرُ: الحَبْسُ، ـ كالتَّثْبير، والمَنْعُ، والصَّرْفُ عن الأَمْرِ، والتَّخْييبُ، واللَّعْنُ، والطَّرْدُ، وجَزْرُ البَحْرِ. ـ والثُّبورُ: الهلاكُ، والوَيْلُ، والإِهْلاكُ. ـ وثابَرَ: واظَبَ. ـ وتَثابَرا: تَواثبا. ـ والثَّبْرَةُ: الأرضُ السَّهْلَةُ، وتُرابٌ شبيهٌ بالنُّورَةِ، والحُفْرَةُ في الأرضِ. ـ وثَبْرَةُ: وادٍ بِديارِ ضَبَّةَ، وبالضم: الصُّبْرَةُ. ـ وثَبيرُ الأَثْبِرَةِ، وثَبيرُ الخَضْراءِ، والنِّصْعِ، والزِّنْجِ، والأَعْرَجِ، والأَحْدَبِ، وغَيْناءَ: جِبالٌ بظاهِرِ مكَّةَ. ـ وثَبيرٌ: ماءَةٌ بدِيارِ مُزَيْنَةَ، أقْطَعَها رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، شَريسَ بنَ ضَمْرَةَ، وسَمَّاهُ: شُرَيْحاً. ـ والمَثْبِرُ، كمَنْزِلٍ: المَجْلِسُ، والمَقْطَعُ والمَفْصِلُ، والمَوْضِعُ تَلِدُ فيه المرأة أو الناقةُ، ومَجْزَِرُ الجَزُورِ. ـ وثَبِرَتِ القَرْحَةُ، كفَرِحَ: انْفَتَحَتْ. ـ واثْبارَرْتُ عنه: تَثاقَلْتُ. ـ وهو على ثِبارِ أمْرٍ، ككِتابٍ: على إشْرافٍ من قَضائِهِ.
المعجم: القاموس المحيط

الغين

المعنى: ـ الغَيْنُ: حَرْفُ هِجاءٍ مَجْهورٌ مُسْتَعْلٍ، وينبغي أنْ لا يُغَرْغَرَ بها فَيُفْرِطَ، ولا يُهْمَلَ تَحْقيقُ مَخْرَجِها فَتَخفى، بل يُنْعَمَ بيانُها، ويُخَلَّصَ، ولا تُزادُ، ولا تُبْدَلُ، والعَطَشُ، وقد غِنْتُ أغِينُ، والغَيْمُ. ـ والغَيْنَةُ: أرضٌ، والأَشْجارُ المُلْتَفَّةُ بِلا ماءٍ، ـ وع بالشام، ـ وع باليَمامَةِ، وبالكسر: الصَّديدُ، وما سالَ من المَيِّتِ. ـ والغَيْناءُ: الخَضْراءُ من الشَّجَرِ، وبئْرٌ، وبالقَصْرِ: قُنَّةُ ثَبيرٍ من الأَثْبِرَةِ السَّبْعَةِ. ـ وغِينَ على قَلْبِهِ غَيْناً: تَغَشَّتْه الشَّهْوَةُ، أو غُطّيَ عليه وأُلْبِسَ، أو غُشِيَ عليه، أو أحاطَ به الرَّيْنُ، ـ كأَغْيَنَ فيهما. ـ وأغانَ الغَيْنُ السماءَ: ألْبَسَها. ـ والغانَةُ: حَلْقَةُ رأسِ الوَتَرِ، ـ وبِلا لامٍ: د بالمَغْرِبِ. ـ وفَرغانَةُ: من بِلادِ العَجَمِ. ـ والغِينُ، بالكسر: ع كَثيرُ الحُمَّى، ـ ومنه: "آنَسُ من حُمَّى الغِينِ " . ـ والأَغْيَنُ: الطويلُ. ـ وذُو غانٍ: وادٍ باليَمَنِ. ـ وغانَتْ نَفْسي تَغِينُ: غَثَتْ، ـ وـ الإِبِلُ: غامَتْ.
المعجم: القاموس المحيط

غين

المعنى: غين : ( {الغَيْنُ: حَرْفُ هِجاءٍ مَجْهورٌ مُسْتَعلٍ) مَخْرجُه أَعْلى الحَلْقِ جوَار مَخْرجِ الحاءِ؛ (ويَنْبَغِي أَن لَا يُغَرْ غَرَبها فَيُفْرِطَ وَلَا يُهْمَلَ تَحْقيقُ مَخْرَجِها فَتَخْفَى بل يُنْعَمَ بيانُها ويُخَلَّصَ، وَلَا تُزادُ وَلَا تُبْدَلُ) ، بل تكونُ أَصْلاً وَقد تكونُ بَدَلاً مِن العَيْنِ، كَمَا فِي يسوع ويسوغ وارْمَعَلّ وارْمَغَلّ على مَا سَبَقَ بيانُه، كَمَا فِي معْنَى العطشِ والغيمِ. (و) الغَيْنُ: (العَطَشُ، (وَقد} غِنْتُ {أَغِينُ) . } وغانَتِ الإِبلُ مثْلُ غامَتْ: عَطشَتْ. (و) الغَيْنُ: (الغَيْمُ) ، وَهُوَ السَّحابُ، لُغَةٌ فِيهِ. وقيلَ: النّونُ بَدَلٌ مِن الميمِ؛ أَنْشَدَ يَعْقوب لرِجُلٍ مِن بَني تَغْلب يَصِفُ فرسا:  كأَنِّي بَين خافِيَتَيْ عُقابٍ يُرِيدُ حمامةً فِي يَوْم {غَيْنِ أَي فِي يَوْم غَيْم. قالَ ابنُ بَرِّي: الَّذِي أَنْشَدَه الجوْهرِيُّ: أَصابَ حَمامةً فِي يَوْم غَيْنِ وَالَّذِي رَواهُ ابنُ جني وغيرُهُ: يُريدُ حَمامةً، كَمَا أَوْرَدَه ابنُ سِيْدَه وغيرُهُ؛ قالَ: وَهُوَ أَصَحّ مِن رِوايَةِ الجَوْهرِيّ. (} والغَيْنَةُ) : اسمُ (أَرْضٍ) ؛ قالَ الرَّاعِي: ونَكَّبْنَ زُوراً عَن مُحَيَّاةَ بعدمابَدَا الأَثْلُ أَثْلُ {الغَيْنةِ المُتَجاوِرُويُرْوَى: الغِيْنَة بالكسْرِ. (و) الغَيْنَةُ: الأَجَمَةُ؛ كَمَا فِي المُحْكَم. وقالَ أَبو العَمَيْثل: (الأَشْجارُ المُلْتَفَّةُ) مِن الجِبالِ وَفِي السَّهْلِ (بِلا ماءٍ) ، فَإِذا كانتْ بماءٍ فَهِيَ الغَيْضَة. (و) الغَيْنَةُ: (ع بالشَّامِ) ، عَن نَصْر. (و) أَيْضاً: (ع باليَمامَةِ) ، وضَبَطَه نَصْر بالكسْرِ، وَبِه فُسِّر قوْلُ الرَّاعِي أَيْضاً. (و) الغِيْنَةُ، (بالكسْرِ: الصَّديدُ. (و) قيلَ: (مَا سالَ مِن المَيِّتِ) . وقيلَ: مَا سالَ مِن الجيفَةِ. (} والغَيْناءُ: الخَضْراءُ من الشَّجَرِ) ، الكثيرَةُ الوَرَقِ، المُلْتَفَّةُ الأَغْصانِ، الناعِمَةُ؛ وَقد يقالُ ذَلِك فِي العُشْبِ، وَهُوَ {أَغْيَنُ، والجَمْعُ} غِينٌ؛ وأَنْشَدَ الفَرَّاءُ: لَعِرْضٌ من الأعْراضِ يُمْسِي حَمامُه ويُضْحِي على أَفْنانِه! الغِينِ يَهْتِفُ  وأَنْكَر ابنُ سِيْدَه فِي خطْبَةِ المُحْكَم هَذَا على ابنِ السِّكّيت أَي جعْلَ {الغِين جَمْع شَجَرةٍ} غَيْناءَ فراجِعْه. (و) {الغَيْناءُ؛ (بِئْرٌ) ، صوابُه بالعَيْنِ المُهْملةِ وَقد تقدَّمَ لَهُ. (و) } الغَيْنا، (بالقَصْرِ: قُنَّةٌ ثَبيرٍ من الأَثْبِرَةِ السَّبْعَةِ) ، وهنَّ ثَبيرُ {غَيْنا، وثَبيرُ الأَحْدَبِ، وثَبيرُ الأَعْرجِ، وثَبيرُ الزُّنْجِ، وثَبيرُ الخَضْراء، وثَبيرُ النّصعِ، وثَبيرُ الأَثْبرَةِ، ذَكَرَهُنَّ نَصْر. ويقالُ بالعَيْنِ المُهْملةِ، وأَنْكَرَه المصنِّفُ كَمَا تقدِّمَ لَهُ. (} وغِينَ على قلْبِهِ {غَيْناً تَغَشَّتْهُ الشَّهْوَةُ أَو غُطِّيَ عَلَيْهِ وأُلْبِسَ، أَو غُشِيَ عَلَيْهِ، أَو أَحاطَ بِهِ الرَّيْنُ) . وَفِي الحدِيثِ: (إنَّه} ليُغانُ على قلْبي حَتَّى أَسْتغفرُ اللهاَ العظيمَ فِي اليومِ سَبْعِينَ مَرَّة) ؛ أَرادَ مَا يَغْشاهُ من السَّهْو الَّذِي لَا يَخْلُو عَنهُ البَشَرُ، لأنَّ قلْبَهُ أَبداً كَانَ مَشْغولاً باللهاِ تَعَالَى، فَإِن عَرَضَ لَهُ وَقْتاً مّا عارَضَ بَشَريّ يَشْغَلُه عَن أُمورِ الأُمَّةِ والملَّةِ ومَصالِحِها عَدَّ ذلكَ ذَنْباً وتَقْصِيراً، فيُفْزِعُه ذَلِك إِلَى الاسْتِغْفارِ. وقالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: إنَّه يتَغَشَّى القلْبَ مَا يُلْبِسُه، وكذلِكَ كلُّ شيءٍ يَغْشَى شَيْئا حَتَّى يُلْبِسَه فقد غِينَ عَلَيْهِ؛ ( {كأُغِيَنَ فيهمَا. (} وأَغانَ الغَينُ السَّماءَ) : أَي (أَلْبَسَها) ؛ قالَ رُؤْبَة: أَمْسَى بِلالٌ كالربيعِ المُدْجِنِأَمْطَرَ فِي أَكْنافِ غَيْنٍ {مغْين ِأَخْرَجَه على الأَصْل. (} والغانَةُ: حَلْقَةُ رأْسِ الوَتَرِ.  (و) {غانَةُ، (بِلا لامٍ: د بالمَغْرِبِ) مِن وَرَاء السُّوس الأَقْصَى، وَهِي إحْدى مَدَائِن التّكْرُور، وَمِنْهَا: العزُّ أَحمدُ بنُ محمدِ بنِ أَحْمدَ بنِ عُثْمانَ} الغَانِيُّ ترْجَمَه البقاعيّ. (وفَرغانَةُ: من بِلادِ العَجَمِ) ، يأْتي ذِكْرُها فِي الفاءِ، وَلَا وَجْه لإيرادِها هُنَا، فإنَّ حُروفَها كلَّها أَصْليَّةٌ. ( {والغِينُ، بالكسْرِ: ع كَثيرُ الحُمَّى؛ وَمِنْه آنَسُ مِن حُمَّى} الغِينِ) ؛ نَقَلَهُ الفرَّاءُ. ( {والأغْيَنُ: الطَّويلُ) مِن الأَشْجارِ، أَو من الرِّجالِ على التَّشْبيهِ. (وذُو} غانٍ: وادٍ باليَمَنِ) ؛ عَن نَصْر، رحِمَه اللهاُ تَعَالَى. ( {وغانَتْ نَفْسِي} تَغِينُ) {غَيْناً: (غَثَتْ. (و) } غانَتِ (الإِبِلُ) : عَطِشَتْ، مثْلُ (غامَتُ) . وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: غانَتِ السَّماءُ غَيْناً {وغِينَتْ غَيْناً: طَبَّقَها الغَيْمُ. والأغْيَنُ: الأخْضَرُ. } والغِينُ، بالكسْرِ، مِن الأرَاكِ والسِّدْرِ: كثْرَتُه واجْتِماعُه وحُسْنُه؛ عَن كُراعٍ، والمَعْروفُ أنَّه جَمْعُ شَجَرة {غَيْناء، وكذلِكَ حُكِي الغِينَةُ، بالكسْرِ، جَمْع شَجَرةٍ} غَيْناء. قالَ ابنُ سِيْدَه: وَهَذَا غيرُ مَعْروفٍ فِي اللُّغَةِ وَلَا فِي قياسِ العَربيَّةِ، إنَّما الغِينَةُ الأَجَمَةُ. {والغَيْنَةُ الشَّجْراءُ: مثْلُ الغَيْضَة الخَضْراء. والغَيْنُ: شَجَرٌ ملْتفٌ} وغيَّنَ {غَيْناً حَسَنَةً وحَسَناً: كَتَبَها؛ والجَمْعُ} غيونٌ {وأَغْيانُ} وغَيْنات
المعجم: تاج العروس

ثبر

المعنى: ثَبَرَهُ يَثْبُرُه ثَبْراً وثَبْرَةً، كلاهما: حَبَسَهُ؛ قال: بنَعْمـــانَ لـــم يُخْلَـــقْ ضـــعيفاً مُثَبَّـــراً وثَبَرَهُ على الأَمر يَثْبُرُه: صرفه.والمُثَابَرَةُ على الأَمر: المواظبة عليه. وفي الحديث: مَنْ ثابَرَ على ثَنْتي عَشْرَةَ رَكْعَةً من السُّنَّةِ؛ المثابَرةُ: الحِرْصُ على الفعل والقول وملازمتهما. وثابَرَ على الشيء: واظب.أَبو زيد: ثَبَرْتُ فلاناً عن الشيء أَثْبُرُهُ رَدَدْتُه عنه. وفي حديث أَبي موسى: أَتَدْرِي ما ثَبَرَ الناس؟ أَي ما الذي صدّهم ومنعهم من طاعة الله، وقيل: ما أَبطأَ بهم عنها.والتَّبْرُ: الحَبْسُ. وقوله تعالى: وإِنِّي لأَظُنُّكَ يا فِرْعَوْنُ مَثْبُوراً؛ قال الفرّاء: أَي مغلوباً ممنوعاً من الخير؛ ابن الأَعرابي: المثبور الملعون المطرود المعذب. وثَبَرَهُ عن كذا يَثْبُرُه، بالضم، ثَبْراً أَي حبسه؛ والعرب تقول: ما ثَبَرَك عن هذا أَي ما منعك منه وما صرفك عنه؟ وقال مجاهد: مَثْبُوراً أَي هالكاً. وقال قتادة في قوله: هُنالِكَ ثُبوراً؛ قال: ويلاً وهلاكاً. ومَثَلُ العَرَبِ: إِلى أُمِّهِ يَأْوِي مَن ثُبِرَ أَي من أُهْلِكَ. والتُّبُورُ: الهلاك والخسران والويل؛ قال الكميت: ورَأَتْ قُضــــــــاعَةُ، فـــــــي الأَيـــــــا مِنِــــــــ، رَأْيَ مَثْبُـــــــورٍ وثـــــــابِرْ أَي مخسور وخاسر، يعني في انتسابها إِلى اليمن. وفي حديث الدعاء: أَعوذ بك من دَعْوَة الثُّبُورِ؛ هو الهلاك، وقد ثَبَرَ يَثْبُرُ ثُبُوراً.وثَبَرَهُ الله: أَهلكه إِهلاكاً لا ينتعش، فمن هنالك يدعو أَهل النار: واثُبُوراه، فيقال لهم: لا تدْعوا اليوم ثُبُوراً واحداً وادْعُوا ثُبُوراً كَثِيراً. قال الفرّاء: الثُّبُور مصدر ولذلك قال ثُبُوراً كَثيراً لأَن المصادر لا تجمع، أَلا ترى أَنك تقول قعدت قعوداً طويلاً وضربته ضرباً كثيراً؟ قال: وكأَنهم دعوا بما فعلوا كما يقول الرجل: وَانَدامتَاهْ، وقال الزجاج في قوله: دعوا هنالك ثبوراً؛ بمعنى هلاكاً، ونصبه على المصدر كأَنهم قالوا ثبرنا ثبوراً، ثم قال لهم: لا تدعوا اليوم ثبوراً، مصدر فهو للقليل والكثير على لفظ واحد. وثَبَرَ البحرُ: جَزَرَ. وتَثَابَرَتِ الرجالُ في الحرب: تواثبت.والمَثْبِرُ، مثال المجلس: الموضعُ الذي تلد فيه المرأَةُ وتضع الناقةُ، من الأَرض، وليس له فعل، قال ابن سيده: أُرى أَنما هو من باب المخْدَع.وفي الحديث: أَنهم وجدوا الناقة المُنْتِجَةَ تفحص في مثبرها؛ وقال نُصَير: مَثْبِرُ الناقة أَيضاً حيث تُعَضَّى وتُنْحَرُ؛ قال أَبو منصور: وهذا صحيح ومن العرب مسموع، وربما قيل لمجلس الرجل: مَثْبِرٌ. وفي حديث حكيم بن حزام: أَنَّ أُمه ولدته في الكعبة وأَنه حمل في نِطَعٍ وأُخذ ما تحت مَثْبِرِها فغسل عند حوض زمزم؛ المَثْبِرُ: مَسْقَطُ الولد؛ قال ابن الأَثير: وأَكثر ما يقال في الإِبل. وثَبِرَتِ القَرْحَةُ: انفتحت. وفي حديث معاوية: أَن أَبا بُرْدَةَ قال: دخلت عليه حين أَصابته قَرْحَةٌ، فقال: هَلُمَّ يا ابن أَخي فانظر، قال: فنظرت فإِذا هي قد ثَبِرَتْ، فقلت: ليس عليك بأْس يا أَمير المؤْمنين؛ ثَبِرَتْ أَي انفتحت.والثَّبْرَةُ: تراب شبيه بالنُّورة يكون بين ظهري الأَرض فإِذا بلغ عِرْقُ النخلة إِليه وقف. يقال: لقيتْ عروقُ النخلة ثَبْرَةً فَرَدَّتها؛ وقوله أَنشده ابن دريد: أَيُّ فَـــــــتىً غـــــــادَرْتُمُ بِثَبْـــــــرَرَهْ إِنما أَراد بثبرة فزاد راء ثانية للوزن. والثِّبْرَةُ: أَرضٌ رِخْوَةٌ ذات حجارة بيض، وقال أَبو حنيفة: هي حجارة بيض تقوَّم ويبنى بها، ولم يقل إِنها أَرض ذات حجارة. والثَّبْرَةُ: الأَرض السهلة؛ يقال: بالغت النخلة إِلى ثَبْرَةٍ من الأَرض. والثَّبْرَةُ: الحفرة في الأَرض.والثَّبْرَةُ: النقرة تكون في الجبل تمسك الماء يصفو فيها كالصِّهْرِيجِ، إذا دخلها الماء خرج فيها عن غُثائه وصفا؛ قال أَبو ذؤيب: فَثَجَّ بها ثَبَراتِ الرَّصا_فِ، حَتَّى تَزَيَّلَ رَنْقُ الكَدَرْ أَراد بالقبرات نِقَاراً يجتمع فيها الماء من السماءِ فيصفو فيها.التهذيب: والثَّبْرَةُ النُّقْرَةُ في الشيء والهَزْمَةُ؛ ومنه قيل للنقرة في الجبل يكون فيها الماء: ثَبْرَةٌ. ويقال: هو على صِيرِ أَمْرٍ وثِبَارِ أَمر بمعنى واحد. وثَبَّرَةُ: موضع، وقول أَبي ذؤيب: فَأَعْشـــَيْتُه، مـــن بَعْـــدِ مـــا راثَ عِشــْيَهُ بِســـــَهْمٍ كَســـــَيْرِ الثَّابِرِيَّــــةِ لَهْــــوَقِ قيل: هو منسوب إِلى أَرض أَو حيّ، وروي التابرية، بالتاء.وثَبِيرٌ: جبل بمكة. ويقال: أَشْرِقْ ثَبير كيما نُغِير، وهي أَربعةُ أَثْبِرَةٍ: ثَبِيرُ غَيناء، وثَبِيرُ الأَعْرَجِ، وثَبِيرُ الأَحْدَبِ، وثَبِيرُ حِراء. وفي الحديث ذكر ثبير؛ قال ابن الأَثير: وهو الجبل المعروف عند مكة، وهو أَيضاً اسم ماء في ديار مزينة أَقطعه النبي، صلى الله عليه وسلم، شَرِيسَ بنَ ضَمْرَةَ. ويَثْبِرَةُ: اسم أَرض؛ قال الراعي: أَوْ رَعْلَةٍ مِنْ قَطَا فَيْحانَ حَلأَها، عَنْ ماء يَثْبِرَةَ، الشُّبَّاكُ والرَّصدُ
المعجم: لسان العرب