المعجم العربي الجامع

غَريفٌ

المعنى: الشَّجَر الكَثير المُلْتَفّ.؛-: الأجَمَة من القَصَب والحَلْفاء والبَردي وغيرها.؛غَرْبٌ -: دَلْوٌ كبيرة كثيرة الأخذ للمياه.
المعجم: القاموس

غَريفَةٌ

المعنى: الشَّجر الكثير المُلتَفّ.؛-: النَّعْل الخَلق.؛-: جِلْدة في أسفل قِراب السَّيْف مُفرَّضة توضَع للزّينة.
المعجم: القاموس

الغرنف

المعنى: ـ الغِرْنِفُ، كزِبْرِجٍ، وقَبْلَ الفاءِ نونٌ: الياسَمونُ، وليس بتَصْحيفِ "غِرْيَف " ، كحِذْيَمٍ، وهو البَرْدِيُّ، وبالوَجْهَيْنِ رُويَ بَيْتُ حاتِمٍ.
المعجم: القاموس المحيط

نعو

المعنى: النَّعْوُ: الشَّقُ في مشْفَر البعير الأعلَى من قول الطّرمّاح: خَريعَ النَّعْوِ مُضطّرِبَ النَّواحي كـأخلافِ الغَريفـةِ ذا غُضـُونِ
المعجم: العين

غرنف

المعنى: الغِرْنِفُ، بكسر النون؛ عن أَبي حنيفة: الياسِمُون؛ وروى بيت حاتم: رواء يسيل الماء تحت أُصوله يميـل بـه غِيل بأَدْناه غِرْنِفُ ويروى غِرْيف، وقد تقدّم في ترجمة غرف.
المعجم: لسان العرب

غرف

المعنى: تقول: مرحباً بالسيد الغطريف، كأنه أسد الغريف؛ وهو الأجمة. قال الأعشى: كبردية الغيل وسط الغري_ف ساق الرصاف إليها غديرا ومن الكناية: قوم بيض المغارف. ومن المجاز: خيل غوارف ومغارف: تغرف الجري بأيديها غرفاً. وغرّف غرف الفرس وناصيته إذا جزّهما. وتقول: تطلّبوا ما عنده وتعرّفوه، ثم وافوه وتغرّفوه.
المعجم: أساس البلاغة

رغف

المعنى: تقول: همته في رغيف وغريف وهو ما يغرف من البرمة. وقدم إليهم وغفاناً ورغفاً وتراغيف. قال: مالك مهزولاً وأنت بالريف وأنت في خبز وفي تراغيف ومن المجاز: وجه مرغف: غليظ.
المعجم: أساس البلاغة

غَرَفَ

المعنى: الغرفَ والشيءَ ـِ غَرْفاً: قطعه. وـ ثناه وقصفه. وـ الناصيةَ: جزّها. وـ الجلدَ: دبغه بالغَرْف. وـ الماءَ ونحوه بيده أو بالمغرفة: أخذه بها. فهو غارف. (ج) غُرَّف. وهي غارفة. (ج) غوارف.؛(أغْرَفَ) الأسدُ: دخل غريفه.؛(اغْتَرَف) الماءَ بيده: غرفه. وفي التنزيل العزيز: {إلا من اغترف غرفة بيده}. ويقال: اغترف منه.؛(انْغَرَف) الشيءُ: مطاوع غرفه.؛(تَغَرَّفَه): أخذ كلّ شيء معه.؛(الغُرَافَة): ما غرف من الماء ونحوه باليد.؛(الغَرَّاف): مبالغة في الغارف. وـ من الخيل: الوسيع الخطوة. وـ من الأنهر: الكثير الماء. وـ من الغيث: الغزير.؛(الغَرْف): شجرة صغيرة تنبت في جزيرة العرب و مصر وإفريقية والهند، أوراقها مستطيلة أو رمحيّة، والثمرة لحميّة برتقالية اللون، ترتفع إلى ثلاثة أمتار. (مج).؛(الغَرَف): نوع من الثّمام من الفصيلة النجيلية، واحدته: غَرَفَة.؛(الغُرْفَة): ما غرف من الماء وغيره باليد. وفي التنزيل العزيز: {إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ}. (ج) غِراف. وـ العُِلّيّة. (ج) غُرَف، وغُرُفات. وفي التنزيل العزيز: {وهم في الغرفات آمنون}.؛و(الغُرْفة التّجاريّة): جماعة من التجار، ينتخبون من بينهم للنظر في المصالح التجارية. وـ المكان المعَدّ لاجتماعهم. (محدثتان).؛و(الغرفة الزّراعيّة): جماعة من الزّرّاع، ينتخبون من بينهم للنظر في المصالح الزراعية أو الصناعية. وـ المكان المعَدّ لاجتماعهم. (محدثتان).؛(الغَرُوف): بئر غَروف: يغترف ماؤها باليد. وطنبور أو دلو غروف: كثير الأخذ للماء.؛(الغَرِيف): الشجر الكثير الملتفّ من أيّ شجر كان. وطنبور أو دلو غريف: كثير الأخذ للماء. وـ الأجمة.؛(الغَريفَة): الغريف.؛(المِغْرَفَة): ما يغرف به الطعام ونحوه. (ج) مغارف.
المعجم: الوسيط

غرف

المعنى: غَرَفَ الماءَ والمَرَقَ ونحوهما يَغْرُفُه غَرْفاً واغْتَرَفَه واغْتَرَفَ منه، وفي الصحاح: غَرَفتُ الماء بيدي غَرْفاً. والغَرْفةُ والغُرفة: ما غُرِف، وقيل: الغَرْفة المرَّة الواحدة، والغُرفة ما اغْتُرِف.وفي التنزيل العزيز: إلا مَن اغْترَفَ غرْفة، وغُرْفة؛ أَبو العباس: غُرْفة قراءة عثمان ومعناه الماء الذي يُغْترَفُ نفسه، وهو الاسم، والغَرْفة المرَّة من المصدر. ويقال: الغُرفة، بالضم، مِلء اليد. قال: وقال الكسائي لو كان موضعُ اغْترَف غَرَف اخترت الفتح لأَنه يخرُج على فَعْلة، ولما كان اغترف لم يخرج على فَعْلة. وروي عن يونس أَنه قال: غَرْفة وغُرْفة عربيتان، غَرَفْت غَرفة، وفي القدْر غُرْفة، وحَسَوْتُ حَسْوةً، وفي الإناء حُسْوة. الجوهري: الغُرفة، بالضم، اسم المفعول منه لأَنك ما لم تَغْرِفه لا تسميه غُرفة، والجمع غِراف مثل نُطْفة ونِطاف. والغُرافة: كالغُرْفة، والجمع غِرافٌ. وزعموا أَن ابْنةَ الجُلَنْدَى وضَعَتْ قِلادتها على سُلَحْفاة فانْسابت في البحر قالت: يا قوم، نَزافِ نزاف لم يبق في البحر غير غِراف.والغِرافُ أَيضاً: مِكيال ضَخْم مثْل الجِراف، وهو القَنْقَل.والمِغْرفةُ: ما غُرِفَ به، وبئر غَروف: يُغْرَف ماؤها باليد. ودلو غَرِيفٌ وغريفة: كثيرة الأَخذ من الماء. وقال الليث: الغَرْف غَرْفُك الماء باليد أَو بالمِغْرفة، قال: وغَرْبٌ غَرُوفٌ كثير الأَخذ للماء. قال: ومَزادةٌ غَرْفِيَّةٌ وغَرَفِيَّةٌ، فالغَرْفيَّة رَقيقةٌ من جُلود يُؤتى بها من البحرين، وغَرَفية دُبغت بالغَرَف. وسقاء غَرْفَى أَي مَدْبوغ بالغَرف. ونهر غَرَّافٌ: كثير الماء. وغيث غرَّاف: غزير؛ قال: لا تَســـــــــْقِه صـــــــــَيِّبَ غَــــــــرَّافٍ جُــــــــؤَرْ ويروى عزَّاف، وقد تقدم.وغَرَفَ الناصِيةَ يَغْرِفُها غَرْفاً: جزَّها وحلَقها. وغَرَفْتُ ناصيةَ الفَرس: قطعتُها وجَزَزْتُها، وفي الحديث: أَن رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، نهى عن الغارفة، قال الأَزهري: هو أَن تُسَوِّي ناصيتها مَقْطُوعة على وسَط جَبينِها. ابن الأعرابي: غَرَف شعره إذا جَزَّه، وملَطه إذا حلَقه. وغَرَفْتُ العَوْدَ: جَزَزْته والغُرْفةُ: الخُصلةُ من الشعر؛ ومنه قول قيس: تَكادُ تَنْغَرِفُ أَي تنقطع.قال الأَزهري: والغارفةُ في الحديث اسم من الغَرْفة جاء على فاعلة كقولهم سمعت راغِيةَ الإبل، وكقول اللّه تعالى: لا تَسْمَع فيها لاغِيةً، أَي لَغْواً، ومعنى الغارفةِ غَرْفُ الناصيةِ مُطَرَّزَةً على الجبين: والغارفة في غير هذا: الناقة السريعة السير، سميت غارفة لأَنها ذات قَطْع؛ وقال الخطابي: يريد بالغارفة التي تَجُزُّ ناصيتها عند المُصِيبة. وغرَف شعَره إذا جَزَّه، ومعنى الغارفة فاعلة بمعنى مَفْعولة كعيشة راضية. وناقة غارفة: سريعة السير. وإبلٌ غَوارِفُ وخيل مَغارِف: كأَنها تَغْرِفُ الجَرْيَ غَرْفاً، وفرس مِغْرَفٌ؛ قال مزاحم: بأَيــــــدي اللَّهــــــامِيم الطِّــــــوالِ المغــــــارِف ابن دريد: فرس غَرَّافٌ رَغيبُ الشَّحْوةِ كثير الأَخذ بقوائمه من الأَرض.وغَرَفَ الشيءَ يَغْرِفُه غَرْفاً فانغرَفَ: قَطَعَه فانْقَطَعَ. ابن الأَعرابي: الغَرْفُ التَّثَني والانقصافُ؛ قال قيس بن الخَطِيم: تَنــــــامُ عــــــن كِبْــــــر شــــــأْنِها، فــــــإذا قــــــــامَتْ رُوَيْــــــــداً تَكــــــــادُ تَنْغَــــــــرِفُ قال يعقوب: معناه تتثَنَّى، وقيل: معناه تَنْقصِف من دِقَّة خَصْرها.وانْغَرَف العظم: انكسر، وقيل: انغرف العُود انْفَرَضَ إذا كُسِر ولم يُنْعم كَسْرُه. وانْغَرَفَ إذا مات.والغُرْفة: العِلِّيّةُ، والجمع غُرُفات وغُرَفات وغُرْفات وغُرَف.والغُرفة: السماء السابعة؛ قال لبيد: ســــــــَوَّى فــــــــأَغلَقَ دونَ غُرْفـــــــةِ عَرْشـــــــِهِ ســــــَبْعاً طباقـــــاً، وفـــــوق فَـــــرْع المَنْقَـــــلِ كذا ذكر في الصحاح، وفي المحكم: فوق فرع المَعْقِل؛ قال: ويروى المَنْقل، وهو ظهر الجبل؛ قال ابن بري: الذي في شعره: دون عِزَّة عَرشه.والمَنْقلُ: الطريق في الجبل. والغُرْفةُ: حَبْل معْقود بأُنْشوطةٍ يُلقَى في عُنُق البعير. وغَرَف البعيرَ يَغرِفُه ويغْرُفه غَرْفاً: أَلقى في رأْسه الغُرفة، يمانية. والغَرِيفةُ: النعْلُ بلغة بني أَسَد، قال شمر: وطيِّء تقول ذلك، وقال اللحياني: الغَرِيفةُ النعْلُ الخَلَقُ. والغريفة: جِلْدةٌ مُعَرَّضةٌ فارغة نحو من الشِّبْر من أَدَم مُرَتَّبة في أَسفَلِ قِراب السيف تَتَذَبْذَب وتكون مُفَرَّضة مُزَيَّنة؛ قال الطرماح وذكر مِشْفرَ البعير: تُمِـــــــرُّ علـــــــى الــــــوِراكِ، إذا المَطايــــــا تَقايَســــــــَتِ النِّجــــــــادَ مـــــــن الـــــــوَجينِ خَريــــــــعَ النَّعْـــــــوِ مُضـــــــْطَرِب النَّـــــــواحي كـــــــــــأَخْلاقِ الغَريفـــــــــــةِ ذي غُضــــــــــُونِ وخَريع مَنصوب بتمرّ أَي تمرّ على الوِراكِ مِشْفراً خَريع النَّعْو؛ والنَّعْوُ شَقُّ المِشفر وجعله خَلَقاً لنعُومته. وقال اللحياني: الغَريفة في هذا البيت النعْل الخلق، قال: ويقال لنعل السيف إذا كان من أَدَم غَريفة أَيضاً. والغَريفةُ والغَريفُ: الشجر المُلْتَفُّ، وقيل: الأَجَمَةُ من البَرْدِيِّ والحَلْفاء والقَصَبِ؛ قال أَبو حنيفة: وقد يكون من السَّلَمِ والضَّالِ؛ قال أَبو كبير: يــــــأْوي إلــــــى عُظْـــــمِ الغَريفـــــ، ونَبْلُـــــه كســــــــَوامِ دَبْـــــــرِ الخَشـــــــْرَمِ المُتَثَـــــــوِّر وقيل: هو الماء الذي في الأَجَمة؛ قال الأَعشى: كبَرْدِيّة الغِيلِ، وَسْطُ الغَري_ف، قد خالَطَ الماءُ منها السَّريرا السَّريرُ: ساق البَرْديّ. قال الأَزهري: أَما ما قال الليث في الغريف إنه ماء الأَجَمةِ فهو باطل. والغَريفُ: الأَجمة نفْسُها بما فيها من شجرها. والغَريف: الجماعةُ من الشجر المُلْتفّ من أَي شجر كان؛ قال الأَعشى: كبرديـة الغِيلـ، وسـط الغري_فـ، سـاقَ الرِّصافُ إليه غَديرا أَنشده الجوهري؛ قال ابن بري: عجز بيت الأَعشى لصدر آخر غير هذا وتقرير البيتين: كبرديــــــــة الغيلـــــــ، وســـــــط الغريـــــــف إذا خـــــــالط المـــــــاء منهــــــا الســــــُّرورا والبيت الآخر بعد هذا البيت ببيتين وهو: أَوِ اسـْفَنْطَ عانَـةَ بَعْـدَ الرُّقـا_دِ، سـاقَ الرِّصافُ إليه غديرا والغَرْفُ والغَرَفُ: شجر يدبغ به، فإذا يبس فهو الثُّمام، وقيل: الغَرَف من عِضاه القياس وهو أَرَقُّها، وقيل: هو الثمام ما دام أَخضر، وقيل: هو الثمام عامّة؛ قال الهذلي: أَمْســــــــَى ســــــــُقامٌ خَلاءً لا أَنِيـــــــسَ بـــــــه غَيـــــرُ الـــــذِّئابِ، ومَـــــرّ الرِّيـــــح بـــــالغَرَف سقامٌ: اسم واد، ويروى غير السباع؛ وأَنشد ابن بري لجرير: يــــا حَبّــــذا الخَــــرْجُ بيــــن الــــدَّامِ والأُدَمـــى فـــــالرِّمْثُ مـــــن بُرْقـــــة الرَّوْحـــــانِ فــــالغَرَفُ الأَزهري: الغَرْف، ساكن الراء، شجرةٌ يدبغ بها؛ قال أَبو عبيد: هو الغَرْفُ والغلف، وأَمّا الغَرَفُ فهو جنس من الثُّمام لا يُدبغ به.والثُّمام أَنواع: منه الغَرَف وهو شَبيه بالأَسَل وتُتّخذ منه المَكانس ويظلّل به المزادُ فيُبَرِّد الماء؛ وقال عمرو ابن لَجإٍ في الغَرْف: تَهْمِــــــــزهُ الكَــــــــفُّ علـــــــى انْطِوائهـــــــا هَمْــــــز شــــــَعِيب الغَــــــرفِ مــــــن عَزْلائهـــــا يعني مَزادةً دُبغت بالغَرْف. وقال الباهِليُّ في قول عمرو بن لجإ: الغَرْف جلود ليست بقَرَظِية تُدْبغ بهَجَر، وهو أَن يؤخذ لها هُدْب الأَرْطى فيوضع في مِنْحاز ويُدَقّ، ثم يُطرح عليه التمر فتخرج له رائحة خَمْرة، ثم يغرف لكل جلد مقدار ثم يدبغ به، فذلك الذي يُغرف يقال له الغَرْف، وكلُّ مِقدار جلد من ذلك النقيع فهو الغَرْف، واحده وجميعه سواء، وأَهل الطائف يسمونه النَّفْس. وقال ابن الأَعرابي: يقال أَعْطِني نَفْساً أَو نَفْسَيْن أَي دِبْغةً من أَخْلاطِ الدِّباع يكون ذلك قدر كف من الغَرْفة وغيره من لِحاء الشجر. قال أَبو منصور: والغَرْف الذي يُدْبغ به الجلود معروف من شجر البادية، قال: وقد رأَيته، قال: والذي عندي أَن الجلود الغَرْفية منسوبة إلى الغَرْف الشَّجر لا إلى ما يُغْرف باليد. قال ابن الأَعرابي: والغَرَف الثُّمام بعينه لا يُدبغ به؛ قال الأَزهري: وهذا الذي قاله ابن الأعرابي صحيح. قال أَبو حنيفة: إذا جف الغَرَف فمضغْتَه شَبَّهْتَ رائحته برائحة الكافور. وقال مرة: الغَرْف، ساكنة الراء، ما دُبغ بغير القَرَظ، وقال أَيضاً: الغرْف، ساكنة الراء ضروب تُجمع، فإذا دبغ بها الجلد سمي غَرْفاً. وقال الأَصمعي: الغرْف، بإسكان الراء، جلود يؤتى بها من البحرين. وقال أَبو خَيْرة: الغَرْفية يمانية وبَحْرانية، قال: والغَرَفية، متحركة الراء، منسوبة إلى الغَرَف. ومزادة غَرْفية: مدبوغة بالغَرْف؛ قال ذو الرمة: وَفْــــــــراء غَرْفيـــــــةٍ أَثْـــــــأَى خَوارِزُهـــــــا مُشَلْشــــــــَلٌ ضــــــــَيَّعَتْه بينهـــــــا الكُتَـــــــبُ يعني مزادة دبغت بالغَرْف؛ ومُشَلشَل: من نعت السَّرَب في قوله: مـــــا بــــالُ عينــــك منهــــا المــــاء يَنْســــَكبُ كـــــــأَنَّه مـــــــن كُلَــــــى مَفْرِيَّــــــة ســــــَرَبُ قال ابن دريد: السرَبُ الماء يُصَبُّ في السِّقاء ليدبغ فتغْلُظ سُيوره؛ وأَنشد بيت ذي الرمة وقال: من روى سرب، بالكسر، فقد أَخطأَ وربما جاء الغرف بالتحريك؛ وأَنشد: ومَـــــــــــــرِّ الرّيــــــــــــح بــــــــــــالغَرَف قال ابن بري: قال علي بن حمزة قال ابن الأَعرابي: الغَرْف ضروب تجمع، فإذا دبغ بها الجلد سمي غَرْفاً. أَبو حنيفة: والغَرَف شجر تُعمل منه القِسِيّ ولا يدبُغ به أَحد. وقال القزاز: يجوز أَن يدبغ بورقه وإن كانت القِسِيُّ تُعمل من عيدانه. وحكى أَبو محمد عن الأَصمعي: أَن الغرْف يدبغ بورقه ولا يدبغ بعيدانه؛ وعليه قوله: وفْراء غَرْفية؛ وقيل: الغرفية ههنا المَلأَى، وقيل: هي المدبوغة بالتمر والأَرْطى والملحِ، وقال أَبو حنيفة: مزادة غرَفية وقرْبة غرفية؛ أَنشد الأَصمعي: كــــــــأَنَّ خُضــــــــْرَ الغَرَفِيّــــــــاتِ الوُســـــــُعْ نيطــــــــتْ بــــــــأَحْقى مُجَرْئشــــــــَّاتِ هُمُـــــــعْ وغَرَفْت الجلد: دَبَغْته بالغرف. وغَرِفَت الإبل، بالكسر، تَغْرَفُ غَرَفاً: اشتكت من أَكل الغَرَف. التهذيب: وأَما الغَريف فإنه الموضع الذي تكثر فيه الحَلْفاء والغَرْف والأَباء وهي القصب والغَضا وسائر الشجر؛ ومنه قول امرئ القيس: ويَحُــــــــشُّ تَحْــــــــتَ القِــــــــدْرِ يُوقِــــــــدُها بغَضــــــــَا الغَرِيفِـــــــ، فـــــــأَجْمَعَتْ تَغْلـــــــي وأَما الغِرْيَفُ فهي شجرة أُخرى بعينها.والغِرْيَفُ، بكسر الغين وتسكين الراء: ضرب من الشجر، وقيل: من نبات الجبل؛ قال أُحَيْحة بن الجُلاحِ في صفة نخل: إذا جُمـــــــــــادَى مَنَعَـــــــــــتْ قَطْرَهـــــــــــا زانَ جَنــــــــــــابي عَطَــــــــــــنٌ مُعْصـــــــــــِفُ مَعْــــــــــــرَوْرِفٌ أَســــــــــــْبَلَ جَبَّــــــــــــاره بِحـــــــــــافَتَيْهِ، الشــــــــــُّوعُ والغِرْيَــــــــــفُ قال أَبو حنيفة: قال أَبو نصر الغِرْيَفُ شجر خَوّار مثل الغَرَبِ، قال: وزعم غيره أَن الغِرْيف البرْدِيّ؛ وأَنشد أَبو حنيفة لحاتم: رواء يَســـــــِيل المـــــــاءُ تَحْـــــــتَ أُصـــــــولِهِ يَمِيــــــلُ بــــــه غِيــــــلٌ بأَدْنــــــاه غِرْيَــــــفُ والغِرْيَفُ: رمل لبني سعد. وغُرَيْفٌ وغَرّافٌ: اسمان. والغَرَّافُ: فرس خُزَزَ بن لُوذان.
المعجم: لسان العرب

غرف

المعنى: الغَرْفُ: شجر يُدْبَغُ به الأديمُ، قال عَبْدَةُ بن الطَّبيب العَبْشَميُّ يصف ناقَةُ؛وما يَزَالُ لها شَأْوٌ يُوَقِّرُهُ *** مُحَرَّفٌ من سُيُوْرِ الغَرْفِ مَجْدُوْلُ؛يُقال: سِقَاءٌ غَرْفيٌ ومَزَادَةٌ غَرْفِيَّةٌ: إذا دُبِغا بالغَرْفِ، قال ذو الرمَّةِ: وقال الدِّيْنَوَرِيُّ: الغَرَفُ -بالتَّحريك-، الواحِدة غَرَفَةٌ، قال أبو عمرو، هو الثُّمَامُ، وقال السُّكَّريُّ: الشَّثُّ والطُّبّاقُ والنَّشَمُ والعَفَارُ والعُتْم والصَّوم كُلُّه يُدعى الغَرَفَ، قال: وكذلك الحَبَجُ والشَّدَنُ والحَيَّهَلُ والهَيْشَرُ والضُّرْمُ، وأنشد لأبي خِرَاشٍ الهُذَليِّ؛أمْسَى سُقَامٌ خَلاءً لا أَنِيْسَ به *** إلاّ الِّبَاعُ ومَرُّ الرِّيْحِ بالغَرَفِ؛سُقامُ: وادٍ.؛وغَرَفْتُ الشَّيْءَ: قَطَعْتُه. وقال الأصمعيُّ: يُقال: غَرَفْتُ ناصية الفرس: أي جَزَزْتُها. ونهى رسول الله -صلى الله عليه وسلَّم- عن الغارِفَةُ. والغارِفَةُ معنيين: أحدهما أن تكون فاعلة بمعنى مَفْعُوْلَةَ كعِيشَةٍ راضيةٍ: وهي التي تقطعها المرأة وتُسَوِّيها مُطَرَّرَةً على وسط جبينها، والثاني أن تكون مصدرًا بمعنى الغرف كاللاّغِيَةِ والثّاغِيَةِ.؛وناقَةٌ غارِفَةٌ: سريعة السير، وابلٌ غَوَارِفُ، وخَيْلٌ مَغارِفُ، كأنَّها تَغْرِفُ الجَرْيَ غَرْفًا. وفارسٌ مِغْرَفٌ، قال مُزَاحِمٌ العُقَيليُّ؛جَوَادٌ إذا حَوْضُ النَّدى شَمَّرَتْ لَهُ *** بأيْدي اللَّهامِيْمِ الطِّوَالِ المَغَارِفُ؛ويُرْوى: "قَصِيْرٌ"، ويُرْوى: "صَعَّدَتْ له".؛وغَرَفْتُ الجِلْدَ: دَبَغْتُه بالغَرْفِ.؛وغَرفْتُ الماء بيدي غَرْفًا، والغَرْفَةُ: المَرَّةُ الواحدةُ، والغُرْفَةُ -بالضَّمِّ:- اسمٌ للمَفْعُولِ منه؛ لأنَّك ما لم تَغْرِفْه لا تُسَمِّيْه غُرْفَةُ، وقرأ ابن كثير وأبو جعفر ونافع وأبو عمرو: (إلاّ مَنِ اغْتَرَفَ غَرْفَةً}. بالفَتْح، الباقُونَ بالضَّمِّ. وجَمْعُ المَضْمُوْمَةِ: غِرَافٌ كنُطْفَةٍ ونِطافٍ، وزعموا أنَّ ابنة الجُلْندي وَضعت قردتها على سلحفاة فانسابت في البحر فقالت: يا قوم نَزَافِ نَزَافِ لم يَبْقَ في البحر غير غِرَافٍ، وجعلت تَغْتَرِفُ من البحر بكفَّيْها وتصُبُّه على الساحل، ويُرْوى: غير قُدَافٍ وهو الجَفْنَةُ.؛والغِرَافُ -أيضًا- مِكْيالٌ ضخمٌ مثل الجِرَافِ، وهو القَنْقَلُ.؛والمِغْرَفةُ: ما يُغْرَفُ به.؛وغرِفَتِ الإبل -بالكَسْر- تَغْرَفُ غَرَفًا -بالتَّحريك-: إذا اشْتَكَتْ بُطونها من أكل الغَرْفِ.؛والغَرِيْفُ: الشَّجَرُ الكثير المُلْتَفُّ أي شجر كان، قال الأعشى؛كَبَرْدِيَّةِ الغِيْلِ وَسْطَ الغَرِيْفِ *** إذا ما أتىالماءُ منها السَّرِيْرا؛ويُرْوى: "السَّدِيْرا"، وقيل: الغَرِيْفُ في هذا البيت: ماءٌ في الأجَمَةِ.؛وقال الدِّيْنَوَرِيُّ: الغَرِيْفُ: القَصْباء والحَلْفاءُ، قال: وهو الغَيْضَةُ أيضًا، قال أبو كبيرٍ الهُذَليُّ؛يأْوي إلى عُظْمِ الغَرِيْفِ ونَبْلُهُ *** كسَوَامِ دَبْرِ الخَشْرَمِ المُتَثَوِّرِ؛وقال آخر؛لَمّا رَأيْتُ أبا عمرو رَزَمْتُ لَهُ *** منِّي كما رَزَمَ العَيّارُ في الغُرُفِ؛والغَرِيْفُ: سَيْفُ زَيْد بن حارِثة الكلبيِّ، وفيه يقول؛سَيْفي الغَرِيْفُ وفَوْقَ جِلْدي نَثْرَةٌ *** من صُنْعِ داوود لها أزْرارُ؛أنْفي به مَنْ رامَ منهم فُرْقَةً *** وبمِثْلِهِ قد تُدْرَكُ الأوْتارُ؛والغَرِيْفَةُ: جِلْدَةٌ من أدَمٍ نحوٌ من شِبْرٍ فارغةٌ في سفل قِرَابِ السيف تذبذبُ وتكون مُفَرَّضةً مُزيَّنةً، قال الطِّرِمّاحُ يصف مِشْفَرَ البعير؛خَرِيْعَ النَّعْوِ مُضْطَرِبَ النَّواحي *** كأخْلاقِ الغَرِيْفَةِ ذا غُضُوْنِ؛جعلها خَلَقًا لِنُعُومَتِها.؛وبنو أسدٍ يُسَمُّون النَّعل: الغَرِيْفَةَ.؛والغِرْيَفُ -مِثال حِذْيَمٍ-: ضَرْبٌ من الشجر. وقال أبو نَصْرٍ: الغِرْيَفُ شجرٌ خَوّارٌ مثلُ الغَرَبِ. وزعم غيره: أنَّ الغِرْيَفَ البَرْدِيُّ، وأنشد قول حاتم في صفة نَخْلٍ؛رِوَاءٌ يَسِيْلُ الماءُ تحت أصُوْلِهِ *** يَمِيْلُ به غَيْلٌ بأدْناهُ غِرْيَفُ؛وقال أُحَيْحَةُ بن الجُلاَحِ؛يَزْخَرُ في حافاتِه مُغْدِقٌ *** بحافَتَيْهِ الشُّوْعُ والغِرْيَفُ؛والغِرْيَفُ -أيضًا-: جبلٌ لبني نُمَيْرٍ، قال الخَطَفى جَدُّ جَرِيرٍ؛كَلَّفني قَلْبِيَ ما قد كَلَّفا *** هَوَازِنِيّاتٍ حَلَلْنَ غِرْيَفا؛وغِرْيَفَةُ: ماءةٌ عند غِرْيَفٍ في وادٍ يُقال له التَّسْرِيْرُ.؛وعَمُوْدُ غِرْيَفَةَ: أرض بالحِمى لِغَنيِّ بن أعصُرَ.؛والغُرْفَةُ: العُلِّيَّةُ، والجمعُ: غُرُفاتٌ وغٌرَفاتٌ وغُرْفاتٌ وغُرَفٌ.؛وقوْل لَبيدٍ رضي الله عنه؛سَوّى فأغْلَقَ دُوْنَ غُرْفَةِ عَرْشِهِ *** سَبْعًا طِباقًا فَوْقَ فَرْعِ المَنْقَلِ؛يعني به السماءَ السابعة.؛والغُرْفَةُ -أيضًا-: الخُصْلَةُ من الشَّعَرِ.؛والغُرْفَةُ: الحَبْل المعقود بأنْشُوْطَةٍ. وغَرَفْتُ البعير أغْرُقُه وأغْرِفُه: إذا ألقَيْت في رأسه غُرْفَةً وهي الحبل المعقود بأُنْشُوْطَةٍ.؛والغُرَافَةُ: ما اغْتَرَفْتَه بيَدِكَ كالغُرْفَةِ.؛وبِئْرٌ غَرُوْفٌ: يُغْتَرَفُ ماؤها باليد.؛وغَرْبٌ غَرُوْفٌ: كثيرُ الأخذ للماء.؛ونهرٌ غَرَّافٌ -بالفتح والتَّشديد-: كثيرُ الماء.؛والغَرّافُ -أيضًا- نهر كبير بين واسط والبصرة، وعليه كُوْرَةٌ كبيرة لها قُرىً كثيرةٌ.؛وقال أبو زيد: فَرسٌ غَرّافٌ: رَحِيبُ الشَّحْوَةِ كثيرُ الأخْذِ بقوائمه من الأرض.؛وغَرّافٌ -أيضًا-: فَرَسُ الَرَاءِ بن قَيْس بن عَتّاب بن هَرَميّ بن رِيَاحٍ اليَرْبُوعيِّ، وهو القائل فيه؛فإنْ يَكُ غَرّافٌ تَبَدَّلَ فارِسا *** سِوايَ فقد بُدِّلْتُ منه سَمَيْدَعا؛قال أبو محمد الأعرابيُّ: سألتُ أبا النَّدى عن السَّمَيْدَعِ من هو؟ قال: كان جارًا للبَرَاءِ بن قيسِ وكانا في منزلٍ، فأغار عليهما ناسٌ من بكر بن وائل، فَحَمَلَ البَرَاءُ أهله وركب فرسًا له يُقال له غَرّافٌ، فلا يلحق فارسًا منهم إلاّ صَرَفه برُمحه، وأُخِذ السَّمَيْدَعُ؛ فناداه يا بَرَاءُ أنْشُدُلَ الجوار، وأعجب القوم الفَرَسُ فقالوا: لك جارُكَ وأنت آمن فأعطنا الفرس، فاستوثق منهم ودفع إليهم الفرس واستنفذ جارة، فلما رجع إلى أخوته عمرو والأسود لاماه على دفعه فرسه؛ فقال في ذلك قطعة منها هذا البيت.؛والانْغِرَافُ: الانْقِطاعُ، قال قيسُ بن الخَطيم؛تَنَامُ عن كِبْرِ شَأْنِها فإذا *** قامَتْ رُوَيْداُ تَكادُ تَنْغَرِفُ؛رواه الأصمعيُّ بمكسر الكاف، ورواه أبو عمرو بضمِّها وفي روايته "لِشَيْءٍ" مكان "رُوَيْدًا".؛والاغْتِرَافُ من الماء: الغَرْفُ منه.
المعجم: العباب الزاخر

الغرف

المعنى: ـ الغَرْفُ، ويُحَرَّكَ: شَجَرٌ يُدْبَغُ به. وسِقاءٌ غَرْفِيٌّ: دُبِغَ به، وبالتحريكِ: الثُّمامُ، أو ما دامَ أخْضَرَ، والشَّثُّ، والطُّبَّاقُ، والبَشَمُ، والعَفارُ، والعُتْمُ، والصَّوْمُ، والحَبَجُ، والشَّدْنُ، والحَيْهَلُ، والهَيْشَرُ، والضُّرْمُ، كُلُّ هؤلاءِ يُدْعَى الغَرَفَ، وَوَرَقُ الشَّجَرِ. ـ وغَرَفَه: قَطَعَهُ، ـ وـ ناصِيَتَه: جَزَّها، ـ والمَرَّةُ منه: غُرْفَةٌ. ـ و "نَهَى صلى الله عليه وسلم، عن الغارِفَةِ " ، وهي إمّا فاعِلَةٌ بمعنَى مفعولةٍ، وهو التي تَقْطَعُها المرأةُ، وتُسَوِّيها مُطَرَّزَةً على وَسَطِ جَبينِها، وإمّا مَصْدَرٌ بمعنَى الغَرْفِ، كاللاغِيَةِ. ـ وناقةٌ غارفَةٌ: سَريعةٌ. ـ وإبِلٌ غَوارِفُ، ـ وخَيْلٌ مَغارِفُ: كأنها تَغْرِفُ الجَرْيَ، وفارِسٌ مِغْرَفٌ، كمِنْبَرٍ. ـ وغَرَفَ الماءَ يَغْرِفُه ويَغْرُفُهُ: أخَذَه بِيدِهِ، ـ كاغْتَرَفَه، والغَرْفَةُ: للمَرَّةِ، وبالكسر: هيئةُ الغَرْفِ، والنَّعْلُ، ـ ج: كعِنَبٍ، وبالضم: اسمٌ للمفعولِ، ـ كالغُرافَةِ، لأنَّكَ ما لم تَغْرِفْه لا تُسَمِّيهِ غُرْفَةً. ـ والغِرافُ، كنِطافٍ: جَمْعُها، ومِكْيالٌ ضَخْمٌ. وكمِكْنَسَةٍ: ما يُغْرَفُ به. ـ وغَرِفَتِ الإِبِلُ، كفرِحَ: اشْتَكَتْ بُطونَها من أكْلِ الغَرَفِ. ـ والغَريفُ، كأميرٍ: القَصْباءُ، والحَلْفاءُ، والغَيْقَةُ، والماءُ في الأجَمَةِ، وسيفُ زيدِ بنِ حارِثَةَ، رضي الله تعالى عنه، والشجرُ الكثيرُ المُلْتَفُّ، أيَّ شجرٍ كان، ـ كالغَريفَةِ، أو الأجَمَةُ من البَرْدِيِّ والحَلْفاءِ، وقد يكونُ من الضالِ والسَّلَمِ، وعابِدٌ يَمانيٌّ غيرُ مَنْسوبٍ، وابنُ الدَّيْلَمِيِّ: تابعيٌّ، وبهاءٍ: النَّعْلُ، أو النَّعْلُ الخَلَقُ، وجِلْدَةٌ من أدَمٍ نحوُ شِبْرٍ فارِغَةٌ في أسفَلِ قِرابِ السيفِ، تَذَبْذَبُ وتكونُ مُفَرَّضَةً مُزَيَّنَةً. وكحِذْيَمٍ: شجرٌ خَوَّارٌ، أو البَرْدِيُّ، وجبلٌ لبني نُمَيْرٍ. ـ وغِرْيَفَةُ، بهاءٍ: ماءَةٌ عندَ غِرْيَفٍ. ـ وعَمودُ غِرْيَفَةَ: أرضٌ بالحِمَى لِغَنِيِّ بنِ أعْصُرَ. ـ والغُرْفَةُ، بالضم: العُلِّيَّةُ، ـ ج: غُرُفاتٌ، بضمتينِ، وبفتح الراءِ، وبسكونِها، وكصُرَدٍ، والخصْلَةُ من الشَّعَرِ، والحَبْلُ المَعْقودُ بأُنشوطَةٍ، يُعَلَّقُ في عُنُقِ البعيرِ، والسماءُ السابعةُ، وبالتحريكِ: غَرَفَةُ بنُ الحَارِثِ الصحابِيُّ. ـ وبئْرٌ غروفٌ: يُغْتَرَفُ ماؤُها باليَدِ. ـ وغَرْبٌ غَروفٌ وغَريفٌ: كبيرٌ، أو كثيرُ الأخْذِ للماءِ. وكشَدّادٍ: نَهْرٌ بين واسِطَ والبَصْرَةِ، عليه كُورةٌ كبيرةٌ، وفرسُ البَراءِ بنِ قَيْسٍ، ـ وـ من الأنْهُرِ: الكثيرُ الماءِ، ـ وـ من الخَيْلِ: الرَّحيبُ الشَّحْوَةِ، الكثيرُ الأخْذِ بِقَوائِمِهِ. ـ وكجُهَيْنَةَ: ع. ـ وتَغَرَّفَني: أَخَذَ كلَّ شيءٍ معي. ـ وانْغَرَفَ: انْقَطَعَ.
المعجم: القاموس المحيط

غرنف

المعنى: غرنف الغِرْنِفُ: كزِبْرِجٍ، وقَبْلَ الفاءِ نُونٌ أَهْمله الجَوْهريُّ والصاغانِيُّ فِي العُبابِ، وأَوْرَدَه فِي التَّكْمِلَةِ كصاحبِ اللِّسانِ عَن أَبِي حَنِيفَةَ فِي كتابِ النَّباتِ، قالَ: هُوَ الياسَمُونُ، وليسَ بتَصْحِيفِ غِرْيَفٍ كحِذْيَمٍ، وَهُوَ البَرْدِيُّ على مَا سَيَأْتِي وزَعَمَ بعضُ الرُّواةِ أَنّضه بالوَجْهَيْنِ رُوىَ بَيْتُ حاتِمٍ وَهُوَ قَوْله: (رِواءٌ يَسِيلُ الماءُ تَحْتَ أُصُولِه  ...  يَمِيلُ بهِ غَيْلٌ بأَدْناهُ غِرْنِفُ) قَالَ الصاغانِيُّ: وَلم أَجِدْه فِي شِعْرِ حاتِمٍ.
المعجم: تاج العروس

Pages