المعجم العربي الجامع

غَرَّافٌ

المعنى: جذ.: (غرف) | (صِيغَةُ فَعَّال لِلْمُبَالَغَةِ). 1. "رَجُلٌ غَرَّافٌ": كَثِيرُ الغَرْفِ. 2. "فَرَسٌ غَرَّافٌ": وَاسِعُ الْخَطْوِ. 3. "نَهْرٌ غَرَّافٌ": كَثِيرُ الْمَاءِ. 4. "قَطْرٌ غَرَّافٌ": غَزِيرٌ.
المعجم: معجم الغني

غُرَّافٌ

المعنى: جذ.: (غرف) | شَرِبَ مِنَ الغُرَّافِ: كُوبٌ مِنَ الطِّينِ لِشُرْبِ الْمَاءِ.
صيغة الجمع: غَرَارِيفُ
المعجم: معجم الغني

غَرّافٌ

المعنى: الكَثير الغَرْف. يقال: غَيْثٌ غرّاف: غَزيرٌ.؛نهرٌ -: كثير الماء.؛فرسٌ -: وسيعُ الخُطْوة.
المعجم: القاموس

غُرافَةٌ

المعنى: ما غُرِفَ من الماء باليَدِ.
المعجم: القاموس

غِرافٌ

المعنى: مِكيال ضَخْم.
المعجم: القاموس

غَرّافَةٌ

المعنى: إبريق زُجاجيّ.
المعجم: القاموس

غُرْفَةٌ

المعنى: (صيغة الجمع) غِرافٌ ما غُرِفَ من الماء ونحوه باليد.
المعجم: القاموس

قثم

المعنى: قثم له من ماله شيئاً إذا أعطاه فأكثر له. ورجل قثم: معطاء. وقيل لقثم ابن العباس: ما قيل لك قثم، إلا لأنك قثم. ومائح قثم: غرّاف. قال: ماح البلاد لنا في أوليتنا على حشود الأعادي مائح قثم
المعجم: أساس البلاغة

غرف

المعنى: (غَرَفَ) الْمَاءَ بِيَدِهِ مِنْ بَابِ ضَرَبَ وَ (اغْتَرَفَ) مِنْهُ. وَ (الْغَرْفَةُ) بِالْفَتْحِ الْمَرَّةُ الْوَاحِدَةُ. وَبِالضَّمِّ اسْمٌ لِلْمَفْعُولِ مِنْهُ لِأَنَّهُ مَا لَمْ يُغْرَفْ لَا يُسَمَّى غُرْفَةً وَالْجَمْعُ (غِرَافٌ) كَنُطْفَةٍ وَنِطَافٍ. وَ (الْمِغْرَفَةُ) بِالْكَسْرِ مَا يُغْرَفُ بِهِ. وَ (الْغُرْفَةُ) الْعِلِّيَّةُ وَالْجَمْعُ (غُرُفَاتٌ) بِضَمِّ الرَّاءِ وَفَتْحِهَا وَسُكُونِهَا وَ (غُرَفٌ) .
المعجم: مختار الصحاح

السندرة

المعنى: ـ السَّنْدَرَةُ: السُّرْعَةُ، وضَرْبٌ من الكَيْلِ غَرَّافٌ جَرَّافٌ، وشجرةٌ لِلقِسِيِّ والنَّبْلِ، وامرأةٌ كانت تَبيعُ القَمْحَ وتُوَفِّي الكَيْلَ. ـ والسَّنْدَرِيُّ: الجَرِيءُ، والشديدُ، والطويلُ، والأَسَدُ، والأبيضُ من النِّصالِ، وشاعرٌ، ومِكْيالٌ ضَخْمٌ، والضَّخْمُ العينينِ، والجَيِّدُ، والرَّدِيءُ، ضِدٌ، وضَرْبٌ من الطيرِ، والأَزْرَقُ من الأسِنَّةِ، والمُسْتَعْجِلُ من الرِّجالِ، والمُوتَرَةُ المُحْكَمَةُ من القِسِيِّ.
المعجم: القاموس المحيط

غَرَفَ

المعنى: الغرفَ والشيءَ ـِ غَرْفاً: قطعه. وـ ثناه وقصفه. وـ الناصيةَ: جزّها. وـ الجلدَ: دبغه بالغَرْف. وـ الماءَ ونحوه بيده أو بالمغرفة: أخذه بها. فهو غارف. (ج) غُرَّف. وهي غارفة. (ج) غوارف.؛(أغْرَفَ) الأسدُ: دخل غريفه.؛(اغْتَرَف) الماءَ بيده: غرفه. وفي التنزيل العزيز: {إلا من اغترف غرفة بيده}. ويقال: اغترف منه.؛(انْغَرَف) الشيءُ: مطاوع غرفه.؛(تَغَرَّفَه): أخذ كلّ شيء معه.؛(الغُرَافَة): ما غرف من الماء ونحوه باليد.؛(الغَرَّاف): مبالغة في الغارف. وـ من الخيل: الوسيع الخطوة. وـ من الأنهر: الكثير الماء. وـ من الغيث: الغزير.؛(الغَرْف): شجرة صغيرة تنبت في جزيرة العرب و مصر وإفريقية والهند، أوراقها مستطيلة أو رمحيّة، والثمرة لحميّة برتقالية اللون، ترتفع إلى ثلاثة أمتار. (مج).؛(الغَرَف): نوع من الثّمام من الفصيلة النجيلية، واحدته: غَرَفَة.؛(الغُرْفَة): ما غرف من الماء وغيره باليد. وفي التنزيل العزيز: {إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ}. (ج) غِراف. وـ العُِلّيّة. (ج) غُرَف، وغُرُفات. وفي التنزيل العزيز: {وهم في الغرفات آمنون}.؛و(الغُرْفة التّجاريّة): جماعة من التجار، ينتخبون من بينهم للنظر في المصالح التجارية. وـ المكان المعَدّ لاجتماعهم. (محدثتان).؛و(الغرفة الزّراعيّة): جماعة من الزّرّاع، ينتخبون من بينهم للنظر في المصالح الزراعية أو الصناعية. وـ المكان المعَدّ لاجتماعهم. (محدثتان).؛(الغَرُوف): بئر غَروف: يغترف ماؤها باليد. وطنبور أو دلو غروف: كثير الأخذ للماء.؛(الغَرِيف): الشجر الكثير الملتفّ من أيّ شجر كان. وطنبور أو دلو غريف: كثير الأخذ للماء. وـ الأجمة.؛(الغَريفَة): الغريف.؛(المِغْرَفَة): ما يغرف به الطعام ونحوه. (ج) مغارف.
المعجم: الوسيط

غرف

المعنى: غرف الغَرْفُ بالفَتْح ويُحَرَّكُ وَهَذِه نَقَلَها أَبو حَنيفَةَ والجَوْهرِيُّ عَن يَعْقُوب: شَجَرٌ يُدْبغُ بهِ فإِذا يَبِسَ فَهُوَ الثُّمامُ، وَقَالَ أَبو عُبَيْدٍ: هُوَ الغَرْفُ والغَلْفُ، وَقَالَ أَبو حَنِيفَةَ: الغَرْفُ والغَلْفُ، وَقَالَ أَبو حَنِيفَةَ: الغَرْفُ: شَجَرٌ يُعْمَلُ مِنْهُ القِسِيُّ وَلَا يَدْبُغُ بِهِ أَحدٌ، وَقَالَ القَزّازُ: يَجوزُ أَنْ يُدْبَغَ بوَرَقهِ، وإِنْ كانَت القِسِيُّ تُعْمَلُ من عِيدانِه، وحكَى أَبو مُحَمّدٍ، عَن الأَصْمَعِيِّ، أَنَّ الغَرْفَ يُدْبَغُ بوَرَقِه، وَلَا يُدْبَغُ بعِيدانِه، وشاهِدُ الْفَتْح قولُ عَبْدَةَ بنِ الطّبيب العَبْشَمِيُّ: (وَمَا يَزالُ لَهَا شَأْوٌ يُوَقِّرُه  ...  مُحَرَّفٌ من سُيُورِ الغَرْفِ مَجْدُولُ) وشاهِدُ التَّحْرِيكِ قولُ أَبِي خِراشِ الهُذَلِيِّ: (أَمْسَى سُقامٌ خَلاءً لَا أَنِيسَ بِهِ  ...  إِلا السِّباعُ ومَر الرِّيحِ بالغَرَفِ) سُقام: اسمُ وادٍ، ويُرْوى: غيرُ السِّباع.  وسِقاءٌ غَرْفِيٌّ: دُبِغَ بهِ أَي بالغَرْف، وكذلكَ مزادَةٌ غَرْفِيَّةٌ، قَالَ عُمَرُ بن لَجَأ: تَهْمِزُه الكَفُّ على انْطِوائِها هَمْزَ شَعِيبِ الغَرْفِ مِنْ عَزْلائِها يَعْنِي مَزادَةً دُبِغَتْ بالغَرْفِ، وقالَ الباهِلِيُّ: الغَرْفُ: جُلُودٌ لَيست بقَرَظِيَّةٍ تُدْبَغُ بهَجَرَ، وَهُوَ أَنْ يُؤْخَذَ لَها هُدْبُ الأَرْطَى، فيوُضَعَ فِي مِنْحاز، ويُدَقَّ، ثمَّ يُطْرَحَ عَلَيْهِ التَّمْرُ، فتَخْرُجَ لَهُ رائِحَةٌ خَمِرَة، ثمَّ يُغْرَفَ لكُلِّ جِلْدٍ مِقْدارٌ، ثمَّ يُدْبَغَ بِهِ، فذلِكَ الَّذِي يُغْرَفُ يُقال لَهُ: الغَرْفُ، وكلُّ مِقْدارِ جِلدٍ من ذلِكَ النَّفِيعِ فَهُوَ الغَرْفُ، واحِدُه وجَمْعُه سَواءٌ، وقالَ الأَزْهَرِيُّ: والغَرْفُ الَّذِي تُدْبَغُ بِهِ الجُلودُ مَعْروفٌ، ومِنْ شَجَرِ البادِيَةِ، قالَ: وقَدْ رَأَيْتُه. قَالَ: والَّذِي عِنْدِ أَنَّ الجُلُودَ الغَرْفِيَّةَ) منسوبةٌ إِلى الغَرْفِ الشَّجَرِ، لَا إِلى مَا يُغْرَفُ، وقالَ الأَصْمَعِيّ: الغَرْفُ، بإِسْكانِ الراءِ: جُلودٌ يُؤْتَى بهَا من البَحْرَيْنِ، وقالَ أَبُو خَيْرَةَ: الغَرْفِيَّةُ يَمانِيّةٌ وبَحْرانِيّةٌ، وقالَ ذُو الرُّمَّةِ: (وَفْراءَ غَرْفيَّةٍ أَثْأَى خَوارِزُها  ...  مُشَلْشِلٌ ضَيَّعَتْهُ بَيْنَها الكُتَبُ) يَعْني مَزادَةً دُبغَتْ بالغَرْفِ، وَقَالَ أَبو حَنيفَةَ: مَزادَةٌ غَرْفيَّةٌ، وقِرْبَةٌ غَرْفيَّةٌ، وأَنشد الأَصْمَعيُّ: كأَنَّ خُضْرَ الغَرَفيّاتِ الوُسُعْ نِيطَتْ بأَحْقِي مُجْرئشّاتِ هُمُعْ وقالَ ابنُ الأَعْرابِيِّ: الغَرَفُ بالتّحريك: الثُّمامُ بعَيْنه لَا يُدْبَغُ بِهِ، قالَ الأزْهَريُّ: وَهَذَا الَّذي قالَه ابنُ الأعْرابيِّ صَحيحٌ، وقالَ أَبو حَنيفَةَ: إِذا جَفَّ الغَرَفُ فمَضَغْتَه شَبَّهْتَ رائحتَه برائحة الكافُورِ. أَو هُوَ الثُّمامُ مَا دامَ أَخْضَرَ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيِّ لجَريرٍ: (يَا حَبَّذا الخَرْجُ بَين الدامِ فالأُدَمَى  ...  فالرِّمْثُ من بُرْقَة الرَّوْحانِ فالغَرفُ) وَقَالَ أَبو عُبَيْدَةَ: الثُّمامُ أَنواعٌ، مِنْهُ الغَرْفُ، وَهُوَ شَبِيهٌ بالأَسَلِ، وتُتَّخَذُ مِنْهُ المَكانِسُ، ويُظَلَّلُ بِهِ المَزادُ فيُبَرِّدُ الماءَ. وَقَالَ أَبو سَعِيدٍ السُّكَّريُّ: الشَّثُّ، والطُّبّاقُ كَرُمّان والبَشَمُ مَحَرَّكَةً والعَفارُ كسَحابٍ والعُتْمُ بالضمِّ والصَّوْمُ، والحَبَجُ بالتَّحْريك فِي الأَخير، والشَّدْنُ بالفَتْح، والحَيْهَلُ كفَيْعَلٍ، والهَيْشَرُ كحَيْدَرٍ، والضِّرْمُ بالكسرِ كُلُّ هؤلاءِ يُدْعَى الغَرَفَ والواحدَةُ غَرَفَةٌ. والغَرَفُ أَيضاً: وَرَقُ الشَّجَرِ الَّذِي يُدْبَغُ بِهِ. وغَرَفَه أَي الشيءَ، غَرْفاً: إِذا قَطَعه. وَقَالَ الأَصْمَعيُّ: غَرَفَ ناصِيَتَه أَي الفَرَس: أَي جَزَّها وقَطَعَها، والمَرَّةُ مِنْهُ غُرْفَةٌ. وَفِي الحَدِيث: نَهَى رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَن الغارِفَةِ وَهِي أَي: الغارفَة إِمّا فاعلَةٌ بمَعْنَى مَفْعُولَةِ كعيشَةٍ راضيَةٍ وَهِي: الَّتِي تَقْطَعُها المَرْأَةُ وتُسيَوِّيها مُطَرَّزَةً على وَسَط جَبِينِها نَقَلَهُ الأَزْهَريُّ وإِمّا مَصْدَرٌ بمَعْنَى الغَرْف، كاللاغيَة والثّاغِيَة والرَّاغِيَة، وَقَالَ الأزْهَريُّ: والغارفَةُ فِي الحَديث: اسمٌ من الغَرْفَةِ، وَجَاء على فاعلَةِ كَقَوْلِهِم: سَمعْتُ رَاغيَةَ الإِبل، وكقَوْل الله تَعَالَى: لَا تَسْمَعُ فيهَا لاغِيَةً أَي لَغْواً، ومَعْنَى الغارِفَة غَرْفُ النّاصيَة مُطَرَّزَةً على الجَبِين، وقالَ الخَطّابيُّ: يُريدُ بالغارفَة الَّتِي تَجُزُّ ناصيَتَها عندَ المُصِيبَة، وغَرَف شَعْرَه: إِذا جَزَّهُ. وناقَةٌ غارفَةٌ، سَريعَةُ السَّير، سُمِّيَتْ لأَنّها ذاتُ غَرْف، أَي قَطْعٍ، وإِبلٌ غَوارفُ: جمعُ غارفَةِ. ويُقال: خَيْلٌ مَغارِفُ، كأَنّها تَغْرِفُ الجَرْيَ غَرْفاً. وفارسٌ مِغْرَفٌ، كمِنْبَرٍ قالَ مُزاحمٌ العُقَيْليّ: (جَوادٌ إِذ حَوْضُ النَّدَ شَمَّرَتْ لَهُ  ...  بأَيْدِي اللَّهاميمِ الطِّوالِ المَغارفُ) وغَرَفَ الماءَ بِيَدِهِ يَغْرِفُه بالكَسْر ويَغْرُفُه بالضَّمِّ غَرْفاً، واقْتَصَر الجَماعةُ على الكَسْر فِي المُضارع فَقَط: أَخَذَه بيَدِه، كاغْتَرَفَه واغْتَرَفَ منْهُ. والغَرْفَةُ بالفتحِ للمَرَّة الواحِدَةِ مِنْهُ. والغِرْفَةُ بالكَسْر: هيْئَةُ الغَرْفِ. والغِرْفَةُ: النَّعْلُ بلُغَة أَسَد ج: غِرَفٌ كعِنَبِ. والغُرْفَةُ بالضمِّ: اسمٌ للمفعُولِ مِنْهُ كالغُرافَةِ كثُمامَةِ، قَالَ الْجَوْهَرِي: لأَنَّكَ مَا لَمْ تَغْرِفْه لَا تُسَمِّيه غُرْفَةً وقَرَأَ ابنُ كَثيرٍ وأَبو جَعْفَرٍ ونافعٌ وأَبو عَمْرٍ وإِلاّ من اغْتَرَفَ غَرْفَةً بالفتحِ، والباقُونَ بالضمِّ، وَقَالَ الكسائيُّ: لَو كانَ مَوْضِعُ اغْتَرَفَ غَرَفَ اخْتَرْتُ الفَتْحَ لأَنَّه يُخَرَّجُ على فَعْلَةِ، ولمّا كَانَ اغْتَرَفَ لم يُخَرَّجْ على فَعْلَة. وَرُوِيَ عَن يُونُسَ أَنَّه قَالَ: غَرْفَةٌ وغُرْفَةٌ عَرَبيّتان، غَرَفْتُ غَرْفَةً، وَفِي القِدْر غُرْفَةٌ، وحَسَوْتُ حَسْوَةً، وَفِي الإناءِ حُسْوَةٌ. والغِرافُ، كنِطاف جمع نُطْفَةٍ جَمْعُها أَي، جَمْعُ الغُرْفَةِ بالضمِّ. والغِرافُ: مِكْيالٌ ضَخْمٌ مثل الجِراف، وَهُوَ القَنْقَلُ، نَقَله الجَوْهَريُّ والمِغْرَفَةُ كمِكْنَسَةٍ: مَا يُغْرَفُ بِهِ والجمعُ المَغارفُ. وغَرِفَت الإِبلُ، كفَرِحَ تَغْرَفُ غَرَفاً بالتَّحْريك: إِذا اشْتَكَتْ بُطُونَها من أَكْلِ الغَرَف وأَخْصَرُ مِنْهُ عبارَةُ الجَوْهَرِيّ: إِذا اشْتَكَتْ عَنْ أَكْلِ الغَرَفِ والغَرِيفُ، كأَميرٍ: القَصْباءُ والحَلْفاءُ نَقَله أَبو حَنيفَةَ، قالَ الأَعْشَى: (كَبَرْ دِيَّةِ الغِيلِ وسطَ الغَريف  ...  إِذا مَا أَتَى الماءُ مِنْهَا السَّرِيرَا)  ويُرْوَى السَّديرَا هَذَا هُوَ الصَّواب فِي إِنْشادِه، وَمَا أَنشَدَه الجوهريُّ فإِنّه مُخْتَلٌّ، نَبَّه عَلَيْهِ ابنُ بَرِّيٌّ والصّاغانيُّ. وقالَ أَبُو حَنِيفَةَ: الغَرِيفُ: هُوَ الغَيْقَةُ أَيضاً، قَالَ أَبُو كَبيرٍ الهُذَليُّ: (يَأْوي إِلى عُظْم الغَرِيفِ ونَبْلُه  ...  كَسَوامِ دَبْرِ الخَشْرَمِ المُتَثَوِّرِ) وَقَالَ آخرُ: (لمّا رَأَيْتُ أَبا عَمْرٍ ورَزَمْتُ لَهُ  ...  مِنِّي كَمَا رَزَمَ العَيّارُ فِي الغُرُفِ) والغَرِيفُ فِي بَيت الْأَعْشَى المَاء فِي الأجمة نَقله اللَّيْث وأبطل الْأَزْهَرِي. والغَرِيفُ: سَيْفُ زَيْدِ بنِ حارثَةَ الكَلْبيِّ رَضِي الله عنهُ وَفِيه يَقول: (سَيْفِي الغَرِيفُ وفَوْقَ جلْدِيَ نَثْرَةٌ  ...  من صُنْعِ داودٍ لَهَا أَزْرارُ) (أَنْفِي بِهِ مَنْ رامَ منْهُمْ فُرْقَةً  ...  وبمِثْلِه قَدْ تُدْرَكُ الأَوْتارُ) والغَرِيفُ: الشَّجَرُ الكَثيرُ المُلْتَفُّ من أَيِّ شَجَرٍ كانَ نَقَلَه الجَوْهَريُّ، وَبِه فُسِّرَ قَوْلُ الأَعْشَى، كالغَريفَة بالهاءِ عَن ابْن سيدَه. أَو الأَجَمَةُ من البَرْدىِّ والحَلْفاءِ والقَصَب، قَالَ أَبو حَنيفَةَ: وَقد يَكُونُ من الضّالِ والسَّلَمِ وَبِه فُسِّرَ قولُ أَبِي كَبيرٍ الهُذَليِّ السّابقُ. وغَرِيف: عابدٌ يَمانيٌّ غَيْرُ) مَنْسُوبِ حَكَى عَنهُ عَليُّ بن بَكارٍ. والغَرِيفُ بنُ الدَّيْلَميِّ: تابعيٌّ عَن واثلَةَ بن الأَسْقَعِ، هَكَذَا ذَكَرَه الحافِظُ فِي التَّبْصير، وقَرَأْتُ فِي كتاب الثِّقاتِ لابنِ حبّان مَا نصُّه: الغَريفُ  ابنُ عَيّاشٍ من أهْل الشّامِ، يَرْوِي عَن فَيْرُوزَ الدَّيْلَميِّ، وَله صُحْبَةٌ، رَوَى عَنهُ إِبْراهيمُ بنُ أَبي عَبْلَةَ انْتهى فتَأَمَّل ذَلِك. والغَرِيفَةُ بهاءِ: النَّعْلُ بلُغَة بني أَسَد، قَالَه الجَوْهَريُّ، قَالَ شَمِرٌ: وطَيِّئٌ تَقُولُ ذَلِك. أَو الغَريفَةُ: النَّعْلُ الخَلَقُ قَالَه اللِّحْيانيُّ، وَبِه فُسِّر قولُ الطِّرِمّاحِ يَذْكُرُ مِشْفَرَ البَعير: (خَرِيعَ النَّعْوِ مُضطَّرِبَ النَّواحِي  ...  كأَخْلاقِ الغَرٍ يفَةِ ذِي غُضُونِ) قَالَ الصاغانيُّ: كَذَا وَقع فِي النُّسَخِ ذِي غُضُون والرِّواية: ذَا غُضًون منصوبٌ بِمَا قبلَه وَهُوَ قَوْله: (تُمِرُّ على الوِراك إِذا المَطايَا  ...  تَقايَسَت النِّجادَ من الوجِينِ) وقيلَ: الغَرٍ يفَةُ فِي شعر الطِّرمّاحِ: جلْدَةٌ من أَدَمٍ نَحْوُ شَبْرٍ فارغةٌ مرتَّبَةٌ فِي أَسْفَلِ قِرابِ السَّيْفِ تَذَبْذَبُ، وتَكُونُ مُفَرَّضَةً مُزَيَّنَةً وإِنما جَعَلها خَلَقاً لنُعُومَتها. والغرْيَفً كحِذْيَمٍ: شَجَرٌ خَوّارٌ مثلُ الغَرَب، قَالَه أَبو نَصْرٍ. أَو البَرْديُّ نَقله أَبو حَنيفَةَ، وَبِهِمَا فُسِّرَ قَوْلُ حاتمٍ فِي صفَة نَخْلٍ: (رِواءٌ يَسيلُ الماءُ تحتَ أُصولِه  ...  يَميلُ بِهِ غَيْلٌ بأَدْناهُ غِرْيفُ) وقالَ أُحَيْحَةُ بنُ الجُلاحِ: (يَزْخَرُ فِي حَافَّاته مُغْدِقٌ  ...  بحافَتَيْه الشُّوعُ والغِرْيفُ) والغِرْيفُ: جَبلٌ لبَني نُمَيْرٍ قَالَ الخَطَفَى جَدُّ جَريرٍ: كَلَّفَنِي فَلْبِىَ مَا قَدْ كَلَّفَا هوازِنِيّات حَلَلْ، َ غِرْيَفَا  وغِرْيَفَةُ بهاءٍ: ماءٌ عنْدَ غِرْيفِ الْمَذْكُور فِي وَاد يُقالُ لَهُ: التَّسْريرُ. وعَمُودُ غِرْيَفَةَ: أَرْضٌ بالحِمَى لغَنِيٍّ بن أَعْصُرَ كَذَا فِي العُباب والمُعْجَمِ. والغُرْفَةُ، بالضَّمِّ: العُلِّيَّةُ، ج: غُرُفاتٌ، بضمَّتَيْن، وغُرَفاتٌ بفَتْحٍ الرّاءِ، وغُرْفاتٌ بسُكُونها، وغُرَفٌ كصُرَدٍ. والغُرْفَةُ أَيْضاً: الخُصْلَةُ من الشَّعْر. والغُرْفَةُ أَيضاً: الحَبْلُ المَعْقُودُ بأَنْشُوطَةٍ يُعَلَّقُ فِي عُنُق البَعير. وقَوْلُ لَبيدِ رَضِي الله عَنهُ: (سَوَّى فأَغْلَقَ دُونَ غُرْفَةِ عَرْشِهِ  ...  سَبْعاً طِباقاً فَوْقَ فَرْعِ المَنْقَلِ) كَمَا فِي الصِّحاحِ، وَفِي المُحْكَمِ فوْقَ فَرْعِ المَعْقِل، قَالَ: ويُرْوَى المَنْقَل، وَهُوَ ظَهْرُ الجَبل، يَعْني) بِهِ السَّماء السّابعَة قَالَ ابنُ بَرِّيّ: الَّذي فِي شِعْره: دُونَ عِزَّة عَرْشه والمَنْقَلُ: الطَّريقُ فِي الجَبل. وبالتَّحْريك: غَرَفَةُ بنُ الْحَارِث الكِنْديُّ الصحابيُّ رضيَ الله عَنهُ، كُنْيَتُه أَبو الْحَارِث، سكَن مِصْرَ، وَهُوَ مُقلٌّ، لَهُ فِي سُنَن أَبي دَاود، قالَ الحافِظُ: وذَكَره ابنُ حبّان فِي الحَرْفَيْن، أَي، العَيْن المُهْمَلَة والمُعْجَمَة. قلتُ: وَفَاته: غَرَفَةُ الأَزْدِيُّ من أَصحاب الصُّفَّة، استَدْرَكُه ابنُ الدَّبّاغ، وَله حَديُثٌ، واختُلفَ فِي سِنان بنِ غَرَفَةَ الصَّحابيِّ، فقيلَ: بِالْمُعْجَمَةِ، ومثلُه فِي كتاب الصَّحابيِّ، فقيلَ: بِالْمُعْجَمَةِ ومثلهُ فِي كتاب الصَّحَابَة للطَّبَراني، والباوَرْديّ وَابْن السَّكَن وَابْن مَنْدَه، وَغَيرهم، قالَ الحافظُ: ورَأَيْتُه أَنا فِي أَكثر الرِّواياتِ بالمُعْجَمة، وَكَذَا ضبَطَهُ ابنُ فَتْحُون عَن ابْن مُفَرِّجٍ فِي كتاب ابْن السَّكن، قالَ: وَكَذَا هُوَ فِي كتاب الباوَرْدِيّ، وتَرَدَّدَ فِيهِ ابنُ الأَثير، وقالَ ابنُ فَتْحُون: ورأَيتُه أَيضاً فِي نسخةِ من كتاب ابْن  السَّكَن بِكَسْر العَيْنِ الْمُهْملَة، وَسُكُون الرَّاء بعْدهَا قَاف. وبِئَرٌ غَرُوفٌ: يُغْتَرَفُ ماؤُها باليَد نَقله الصاغانيُّ وصاحبُ اللِّسان. وغَرْبٌ غَرُوفٌ، وغَرِيفٌ: كَبيرٌ، أَو كَثيرُ الأَخْذِ للماءِ قَالَه اللَّيْثُ، ويُقال: دَلْوٌ غَرِيفَةٌ. والغَرّافُ كشَدّادٍ: نَهَرٌ كَبيرٌ بينَ واسطَ والبَصْرَةِ، عَلَيْهِ كُورَةٌ كَبيرَةٌ لَهَا قُرًى كثيرةٌ، وَفِي التَّبْصير: هِيَ بُلَيْدَةٌ ذاتُ بَساتينَ آخرَ البَطائحِ تحتَ واسِطَ، وَمِنْهَا الإِمامُ نُورُ الدِّين أَبُو العَبّاس أَحْمَدُ بنُ عبد المُحْسن بن أَحْمَدَ الحُسَيْنيُّ الغَرّافيُّ، من شُيُوخِ الشَّرَفِ الدِّمْياطيِّ، وابْناهُ: أَبو الحَسَن تاجُ الدِّين عليٌّ، مُحَدِّثُ الإِسْكَنْدَريَّة، وأَخُوه أَبُو إِسْحاقَ إِبراهيمُ تُوُفِّيَ بالإسْكَنْدَريّة سنة. وَالْقَاضِي أَبُو المَعالي هِبَةُ الله بنُ فَضْلِ الله الغَرّافيُّ، سَمَع المَقاماتِ من الحَريريِّ، وابْنُه يَحْيَى رَوَى عَن أَبي عليِّ الفارقيِّ، وابنُه مُحَمّدُ بنُ يَحْيَى ساقطُ الرِّوايَة مَاتَ سنة. ومُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بن سُلْطاَنَ الغَرّافيُّ، عَن أَبي عليٍّ الفارقيّ أَيضاً، مَاتَ سنة. وصالحُ بنُ عبد الرَّحْمن الغَرّافيُّ، عَن الحُصَيْن. وأَبُو بكر أَحْمَدُ بنُ صَدَقَةَ الغَرّافيُّ الواسطيُّ عَن أَبي عَبْد الله الجُلاّبيِّ. وعَليُّ بنُ حَمْزَةَ الغَرّافيُّ، لَهُ شعْرٌ حَسَنٌ، ويُلَقَّبُ بالثَّوْرِ، بمُثَلَّثة. وغَرّافٌ: فَرَسُ البَرَاءِ بن قَيْس ابْن عَتّاب بن هَرْميِّ بن رياحٍِ اليَرْبُوعيِّ، وَهُوَ القائلُ فِيهِ: (فإنْ يَكُ غَرّافٌ تَبَدَّلَ فَارِسًا  ...  سواىَ فقَدْ بُدِّلْتُ منْه سَمَيْدَعَا) قَالَ أَبُو محمَدٍ الأَعرابيُّ: سأَلتُ أَبَا  النَّدَى عَن السَّمَيْدَعِ مَنْ هُوَ قالَ: كانَ جاراً للبَرَاءِ بن قَيْسٍ، وَكَانَا فِي مَنْزِلِ فأَغارَ عَلَيْهِمَا ناسٌ من بَكْرِ بن وائلٍ، فحَمَلَ البَرَاءُ أَهْلَهَ، وركبَ فَرَساً يُقَال لَهُ: غراف، فَلَا يلْحق فَارِسًا مِنْهُم إِلاّ ضَرَبَه برُمْحه، وأُخِذَ السَّمَيْدَعُ، فنَاداه يَا بَراءُ أَنْشُدُكَ الجوارَ،) وأَعْجَبَ القَوْمَ الفَرَسُ، فقالُوا: لَكَ جارُكَ وأَنْتَ آمِنٌ، فأَعْطِنَا الفَرَسَ، فاسْتَوْثَقَ منْهُم، ودَفَعَ إِليهم الفَرَس، واسْتَنْقَذَ جارَه، فَلما رَجَع إِلَى فَرَسَه، فقالَ فِي ذلكَ قطْعةٌ مِنْهَا هَذَا البَيْتُ. والغَرّافُ من الأَنْهُرِ: الكَثيرُ الماءِ. وَقَالَ أَبو زَيْدٍ: الغَرّافُ من الخَيْل: الرَّحِيبُ الشَّحْوَةِ، الكَثيرُ الأَخْذِ بقَوائمه من الأَرْض. والغُرَيْفَةُ، كجُهَيْنَةٍ: عَلَيْهِ السَّلَام كَمَا فِي التَّكْملَة. ويُقال: تَغَرَّفَنِي: أَي أَخذَ كُلَّ شَيءٍ مَعي كَمَا فِي التَّكْملَة. وانْغَرَفَ الشيءُ: انْقَطَعَ مطاوعُ غَرَفَه غَرْفاً، قَالَ قَيْسُ بن الخَطِيمِ: (تَنامُ عَن كُبْرِ شأَنِها فإِذا  ...  قامَتْ رُوَيْداً تَكادُ تَنْغَرِفُ) وَمِمَّا يُستَدْرَكُ عَلَيْهِ: غَيْثٌ غَرّافٌ: غَزِيرٌ، قالَ: لَا تَسْقِهِ صيِّبَ غَرّافٍ جُؤَرّْ ويُرْوَى عَزّاف وقَدْ ذُكرَ فِي مَوْضِعه. وَقَالَ ابنُ الأعرابيِّ: الغَرْفُ: التَّثَنِّي والانْقصافُ. وقالَ يَعْقُوب: انْغَرَفَ: تَثَنَّى، وَبِه فُسِّر قولُ قَيْسِ السابقُ، وقيلَ: مَعْناه: تَنْقَصِفُ من دقَّة خَصْرِها. وانْغَرَفَ العَظْمُ: انْكَسَرَ. وانْغَرَفَ العُودُ: انْفَرَض، وَذَلِكَ إِذا كُسِرَ وَلم يُنْعَمْ كَسْرُه.  وانْغَرَفَ: مَاتَ. وغَرَفَ البَعيرَ يَغْرُفُه، ويَغْرِفُه غَرْفاً: أَلْقَى فِي رَأْسه الغُرْفَة: أَي الحَبْلَ، يمانيَّةٌ. ومَزادَةٌ غَرْفِيَّةٌ: أَي مَلآنَةٌ، وَقيل: مَدْبُوغَةٌ بالتَّمْرِ والأَرْطَى والمِلْحِ. وغَرَف الجلْدَ غَرْفاً: دَبغَه بالغَرْف. والغَرِيفُ، كأَميرٍ: رَمْلٌ لبَنِي سَعْدٍ. وأَبُو الغَرِيف: عُبَيْدُ الله بنُ خَليفَةَ الهَمْدانيُّ، رَوَى عَن صَفْوانَ بن عَسّالٍ، وَعنهُ أَبو رِزْقٍ الهَمْدانيُّ. وعَمْرُو بنُ أَبي الغَرِيف، عَن الشَّعبيِّ، وابْناه: مُحَمَّدٌ وهُذَيْلٌ، عَن أَبيهما. وَقد سَمَّوْا غُرَيفاً وغَرّافاً، كزُبَيْرٍ وشَدّادٍ. والغَرّافُ: فرَسُ خُزَزَ بن لَوْذانَ. والزُّبَيْرُ بنُ عَبْدِ الله بن عُبَيْدِ الله بن رياحِ المُغْتَرِفيُّ، عَن أَبيه، وَعنهُ ابنُه إِسْحاقُ، وحَفيدُه الزُّبَيْرُ بنُ إِسْحاقَ عَنْ أَبيه، ذكره ابنُ يُونُسَ.
المعجم: تاج العروس

Pages