المعجم العربي الجامع

غُبٌّ

المعنى: جذ.: (غبب) | 1. "طَغَى الْغُبُّ": مَاءُ البَحْرِ الطَّاغِي عَلَى الشَّاطِئِ. 2. الوَادِي الَّذِي مَلأَهُ مَاءُ البَحْرِ. "أَصَابَنَا مَطَرٌ سَالَ مِنْهُ الغُبَّانُ".
صيغة الجمع: أَغْبَابٌ، غُبُوبٌ، غُبَّانٌ
المعجم: معجم الغني

غَبَّ

المعنى: غَبًّا وغِبًّا وغُبوبًا وغُبوبةً تِ الأمورُ: صارت إلى أواخرها.
المعجم: القاموس

غَبَّ

المعنى: غَبًّا وغِبًّا وغُبوبًا وغُبوبَةً الطَّعامُ: باتَ ليلةً؛ أنْتَنَ وفَسَدَ.
المعجم: القاموس

غَبَّ

المعنى: جذ.: (غبب) | (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف). غَبَبْتُ، أَغِبُّ، غِبَّ، (مص. غِبٌّ (غَبٌّ)، غُبُوبٌ، غُبُوبَةٌ). 1. "غَبَّ الطَّعَامُ": فَسَدَ، أَنْتَنَ. 2. "غَبَّ عِنْدَ صَاحِبِهِ": بَاتَ. 3. "غَبَّ الرَّأْيَ": تَأَنَّى فِيهِ. 4. "غَبَّ فِي الأَمْرِ": تَأَنَّى فِيهِ.
المعجم: معجم الغني

غُبٌّ

المعنى: (صيغة الجمع) أغبابٌ وغُبوبٌ وغُبّانٌ ماءُ مَدّ البحر الطّاغي على الشّاطئ.؛-: الغامض من الأرض.؛-: الوادي.؛مياهٌ أغباب: بعيدة.
المعجم: القاموس

الغب

المعنى: ـ الغِبُّ، بالكسر: عاقِبَةُ الشَّيْءِ، ـ كالمَغَبَّةِ، بالفَتْحِ، ووِرْدُ يَوْمٍ وظِمْءُ آخَرَ، ـ وـ في الزِّيارَةِ: أنْ تكونَ كُلَّ أُسْبوعٍ، ـ وـ مِنَ الحُمَّى: ما تَأخُذُ يَوْماً وتَدَعُ يَوْماً. وقَدْ أغَبَّتْهُ الحُمَّى، وأغَبَّتْ عليهِ، وغَبَّتْ، وبالفَتْحِ: مَصْدَرُ ـ غَبَّتِ الماشِيَةُ تَغِبُّ: إذا شَرِبَتْ غِبًّا، ـ كالغُبوبِ، وإِبِلٌ غابَّةٌ وغَوابُّ، وبالضمِّ: الضَّارِبُ مِنَ البَحْرِ حَتَّى يُمْعِنَ في البَرّ، والغامضُ مِنَ الأَرْضِ، ـ ج: أغْبابٌ وغُبوبٌ. ـ وأغَبَّ القَوْمَ: جاءَهُمْ يَوْماً وتَرَكَ يَوْماً، كَغبَّ (عَنْهُمْ) ـ وـ اللَّحْمُ: أَنْتَنَ، ـ كغَبَّ، والتَّغْبيبُ: تَرْكُ المُبالَغَةِ، وأخْذُ الذِّئْبِ بِحَلْقِ الشَّاةِ، ـ وـ عَنِ القَوْمِ: الدَّفْعُ عَنْهُمْ. ـ والمُغِبُّ: الأَسَدُ. ـ والغَبْغَبُ: صَنَمٌ، واللَّحْمُ المُتَدَلِّي تَحْتَ الحَنَكِ، ـ كالغَبَبِ، وجُبَيْلٌ بِمِنًى. وأبو غَبابٍ، كَسَحَابٍ: جِرَانُ العَوْدِ. وكَغُرابٍ: ثَعْلَبَةُ بنُ الحارثِ. ـ وكَزُبَيْرٍ: ع بالمدينَةِ، وناحِيَةٌ باليَمامَةِ. ـ والغُبَّةُ، بالضمِّ: البُلْغَةُ مِنَ العَيْشِ، وبلا لامٍ: فَرْخُ عُقابٍ كانَ لِبَنِي يَشْكُرَ. وكالحَبِيبَةِ: لَبَنُ الغُدْوَةِ يُحْلَبُ عليهِ مِنَ اللَّيْلِ ثم يُمْخَضُ. ـ وغَبَّ عِندنا: باتَ، ـ كأَغَب، ومنه قَوْلهُم: روَيْدَ الشِّعْرِ يَغِبَّ. ـ والمُغَبَّبَةُ كَمُعَظَّمَةٍ: الشَّاةُ تُحْلَبُ يَوْماً وتُتْرَكُ يَوْماً. ـ ومِياهٌ أغْبابٌ: بَعيدَةٌ. ـ والتَّغِبَّةُ: شَهادَةُ الزُّورِ. ـ وفُلانٌ لا يُغِبُّنا عَطاؤُهُ، أي يأتينا كُلَّ يَوْمٍ.
المعجم: القاموس المحيط

غَبَّت

المعنى: الماشيةُ في الورد ـِ غَِبًّا: شربت يوماً وتركت يوماً. وـ الحمَّى على المحموم: أخذته يوماً وتركته آخر. وـ الرّجل في الزيارة: زار في الحين بعد الحين، ومنه قولهم: (زُرْ غِبًّا تزدد حُبًّا). وـ الأمرُ: صار إلى أواخره. وـ الطعام ُغَِبًّا، وغُبوباً، وغُبوبة: أنتن وفسد. وـ فلانٌ عنده غَِبًّا: بات. وـ الرأيَ: تأنّى فيه.؛(أغَبَّ) القومُ: شربت ماشيتهم يوماً وتركت يوماً. وـ الحلوبةُ: درَّت غِبًّا. وـ الطعامُ: فسد وأنتن. وـ عنده: بات. والماشيةَ: ترك سقيها. وـ القومَ: جاءهم يوماً وتركهم يوماً. والحمّى فلاناً وعليه: أخذته يوماً وتركته آخر. والشيءُ فلاناً: وقع به. ويقال: فلان لا يُغِبُّنا عطاؤه: أي يأتينا كلّ يوم.؛(غَبَّبَ) الطعامُ: فسد وأنتن. وـ فلانٌ في الأمر: لم يبالغ فيه. وـ الشاةَ: حلبها يوماً وتركها يوماً.؛(التَّغِبَّة): شهادة الزّور.؛(الغِبّ) من كلّ شيء: عاقبته وآخره. وـ بمعنى بعد. يقال: جاء غِبَّه. وحُمَّى غِبّ، وحمَّى الغِبّ: التي تنوب يوماً بعد يوم. وماء غِبّ: بعيد. (ج) أغباب.؛(الغُبّ): ماء مدِّ البحر الطّاغي على الشاطئ. وـ الوادي. (ج) أغباب، وغُبَّان. ويقال: أصابنا مطر سال منه الغُبَّان.؛(الغَبَب): ما يتدلَّى منتفخاً تحت الحنك من الناس والدِّيَكة والبقر. (ج) أغباب.؛(الغبَّة): البُلغة من العيش.؛(الغَبيب): اللّحم البائت. وـ المسيل الصغير الضيّق من متن الجبل ومتن الأرض.؛(الغَبِيبَة): لبن الغُدوَة يحلب عليه من اللّيل ثم يمخض من الغد.؛(المَغَبّة) من كلّ شيء: عاقبته وآخره. يقال: لهذا الأمر مَغَبَّة طيّبة.؛(المُغَبَّب): ثور مُغَبَّب: ذو غبب.
المعجم: الوسيط

غبب

المعنى: غبب : ( {الغِبُّ بالكَسْرِ: عَاقِبَةُ الشَّيءِ) أَي آخِرُه.} وغَبَّ الأَمْرُ: صَارَ إِلَى آخِرِه، وَكَذَلِكَ {غَبَّت الأُمُورُ، إِذَا صَارَت إِلى أَواخرِهَا، وأَنْشَدَ: } غِبَّ الصَّباح يَحْمَدُ القَوْمُ السُّرَى ( {كالمَغَبَّة بالفَتْح) : ويُقَال: إِنْ لهَذَا الأَمرِ} مَغبَّةً طَيِّبَةً أَي عَاقِبَةً. (و) الغِبُّ: (وِرْدُ يَوْمٍ وظِمْءُ) ، بِالْكَسْرِ، (آخَر) ، وَقيل: هُو لِيَوْم ولَيْلَتَيْن، وَقيل: هُوَ أَنْ تَرْعَى يَوْمًا وتَردَ من الغَدِ. وَمن كَلَامهم: لأَضْرِبَنَّكَ {غِبَّ الحِمارِ وَظَاهِرَة الفَرَس؛ فغِبُّ الحِمَار أَنْ يَرْعَى يَوْماً ويَشْرَب يَوْمًا، وظاهِرَةُ الفَرسِ أَن يَشْرب كُلّ يَوْم نِصْفَ النّهَار. (و) الغِبُّ (فِي الزِّيَارَة: أَن تَكُونَ) فِي (كُلّ أُسْبُوع) مَرَّة. قَالَه الحَسَن. قَالَ أَبو عَمْرو: يُقَال: غَبَّ الرَّجلُ، إِذا جَاءَ زَائِرًا بَعْدَ أَيّامٍ. وَمِنْه (زُرْ} غِبًّا تَزْدَدْ حُبًّا) . قَالَ ابنُ الأَثير: نُقِل الغِبُّ فِي أَوراد الإِبِل إِلَى الزِّيارَة، قَالَ: وإِن جَاءَ بَعْدَ أَيَّام. يُقَال: غَبَّ الرجلُ إِذَا جَاءَ زَائِراً بَعْدَ أَيَّام. (و) الغِبُّ (من الحُمَّى: مَا تَأْخُذُ يَوْمًا وتَدَعُ يَوْماً) ، هكَذَا فِي النُّسَخ، وَفِي أُخْرَى وتدَعُ آخَرَ، وَهُوَ مُشْتَقّ من غِبِّ الوِرْدِ لأَنَّهَا تأْخذ يَوْماً وتُرَفِّه يَوْماً، وَهِي حُمَّى غِبٌّ على الصِّفَة للحُمَّى (وَقد {أَغبَّتْهُ الحُمَّى} وأَغَبَّتْ عَلَيْهِ {وغَبَّتْ) } غِبًّا، وَرجل {مُغِبٌّ، رُوِي عَن أَبي زَيْد على لَفْظِ الفَاعِل. (و) } الغَبُّ (بِالْفَتْح: مَصْدَر {غبَّت المَاشِيَةُ} تَغَبُّ) بالكَسْر (إِذا شَرِبَت غِبًّا، {كالغُبُوبِ) بالضَّم، وَقد أَغَبَّهَا صَاحِبُها، (وإِبِل) بَنِي فُلانٍ (} غَابَّةٌ {وغَوابُّ) وذَلِكَ إِذا شَرِبَت يَوْماً} وغَبَّت يَوْماً، قالَه الأَصْمَعيُّ. (و) قَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: {الغُبُّ (بالضَّم: الضَّارِبُ مِنَ البَحْرِ حَتَّى يُمْعِنَ) فِي الأَرْض، ونَصُّ ابْنِ دُرَيْد (فِي البَرِّ) ، قَالَ: وَهُوَ مِنَ الأَسْمَاءِ الَّتِي لَا تَصْرِيف لهَا، وجَمْعُه،} غُبَّانً كَمَا يَأْتي، (و) ! الغُبُّ: (الغَامِضُ مِنَ الأَرْض) . قَالَ: كأَنَّها فِي الغُبِّ ذِي الغِيطانِ ذِئَابُ دَجْنٍ دَائِمُ التَّهْتَانِ (ج: {أَغْبَابٌ} وغُبُوبٌ) بالضَّم {وغُبَّانً. وَمن كَلَامهم: أَصابَنَا مطرٌ سَالَ مِنْهُ الهُجَّان والغُبَّان. والهُجَّانُ مَذُكُورٌ فِي مَحلِّه. (} وأَغَبَّ) الزَّائرُ (القَوْمَ) بالنَّصب مَفْعُولُ أَغبَّ أَي (جَاءَهم يَوْماً وَتَرَك يَوْماً، {كَغبَّ عَنْهُم) ، ثُلَاثيًّا، وهما من الغَبّ بمَعْنَى الإِتْيانِ فِي اليَوْمَيْن ويَكُون أَكْثَرَ، وأَغَبَّت الإِبلُ، إِذَا لم تَأْتِ كُلَّ يَوْم بلَبَن. وَفِي الحَدِيث (} أَغِبُّوا فِي عِيَادَ المَرِيضِ وأَرْبِعُوا) ، يَقُول: عُدْ يَوْماً ودَعْ يَوْماً أَو دَعْ يَوْمَيْن وعُد اليَومَ الثَّالِث، أَي لَا تَعودُوه فِي كُلِّ يَوْم لمَا يَجِدُه من ثِقَل العُوَّاد. وَقَالَ الكِسَائِيُّ: {أَغْبَبْتُ القَوْمَ} وغَبَبْتُ عنْهُم من الغِبّ: جِئتُهم يوْماً وتَرَكْتِم يَوْماً فإِذا أَردْتَ الدَّفْعَ قلت: {غَبَّبْتُ عَنهُ، بالتَّشْدِيد، كَمَا يأْتي. (و) فِي التَّهْذِيب: أَغَبَّ (اللَّحْمُ) إِذا (أَنْتَنَ} كغَبَّ) ثُلَاثِيًّا. وَفِي حَدِيثِ الغِيبَة: (فقَاءَتْ لَحْماً {غَابًّا) أَي مُنْتِناً. وَفِي لِسَانِ العَرَبِ: يُقَال: غَبّ الطَّعَامُ والتَّمْرُ يَغِبُّ غَبًّا وغِبًّا} وغُبُوباً {وغُبُوبَةً فَهُوَ} غَابٌّ: بَات لَيْلَةً، فَسَد أَو لم يَفْسُد، وخَصَّ بَعْضُهم اللَّحْمَ. وَقيل: غَبَّ الطَّعَامُ: تَغَيَّرتْ رَائِحَتُه، ثمَّ قَالَ: ويُسَمَّى اللحْمُ البَائِتُ {غَابًّا} وغَبِيباً. وَقَالَ جَرِيرٌ يَهْجُو الأَخْطَل: والتَّغلَبِيَّةُ حِينَ غَبَّ غَبِيبُهَا تَهْوِي مشافِرُها بِشَرِّ مَشَافِرِ أَراد بقوله: غَبَّ غَبِيبُهَا: مَا أَنْتَنَ من لُحُومِ كمَيْتَتِها وخَنَازِيرِها. ثمَّ قَال: وغَبَّ فلانٌ عنْدَنَا غَبًّا، وأَغَبَّ: بَاتَ. وَمِنْه سُمِّيَ اللحمُ البَائِت غَابًّا. وَمِنْه قَوْلُهم: رُوَيْدَ الشِّعْرِ {يَغِبّ، وَلَا يكُونُ يَغِبّ، مَعْنَاه دَعْه يَمُكُثْ يَوْمًا أَو يَوْمَيْن. (} والتَّغْبِيبُ) فِي الحَاجَةِ (تَرْكُ) . وَفِي بَعْضِ الأُمَّهَات: عَدَمُ (المُبَالَغَة) فيهَا. (و: أَخْذُ الذِّئْب  بحَلْقِ الشَّاةِ) . يُقَال: {غَبَّبَ الفرَسُ: دقَّ العُنُقَ. والتَّغْبِيبُ أَيضاً: أَن يَدَعها وبِهَا شَيْءٌ مِن حيَة، كَذَا فِي لِسَان الْعَرَب. (و) التَّغْبِيب (عَنِ القَوْمِ: الدَّفْعُ عَنْهُم) قَالَه الكِسَائِيُّ وثَعْلَب، وَقد أَشرنا لَهُ آنِفاً. (} والمُغِبُّ) ، على صِيغَة اسْمِ الفَاعِل: من أَسْمَاء (الأَسَد) ، نَقله الصَّاغَانِيّ. ( {والغَبْغَبُ) كجَعْفَر: (صَنَمٌ) كَانَ يُذْبَح علَيْهِ فِي الجَاهِلِيَّة، وَقيل: هُوَ حَجَرٌ يُنْصَب بَين يَدَي الصَّنَمِ كَانَ لِمنَافٍ مُسْتَقْبلَ رُكْنِ الحَجَر الأَسْوَد وكَانَا اثْنَيْن. قَالَ ابْنُ دُرَيْد، وَقَالَ قَوْمٌ: هُوَ العَبْعَبُ، بالمُهْملَة، وَقد تَقَدَّم ذِكْرُه. وَفِي التَّهْذِيب: قَالَ أَبُو طَالِبٍ فِي قوْلِهِم: (رُبَّ رَمْيَةٍ من غيْر رَامٍ) أَوَّلُ منْ قَالَه الحَكمُ بْنُ عبد يَغُوثَ، وَكَانَ أَرْمَى أَهْل زمَانِه، فآلى لَيَذْبَحَنَّ على الغَبْغَبِ مَهاةً فحَمَل فوسَه وكِنانَتَه فَلم يَصْنَع شَيْئاً، فَقَالَ: لأَذْبَحَنَّ نَفْسِي، فَقَالَ لَهُ أَخُوهُ: اذْبَحْ مَكَانَها عَشْراً من الإِبِل، وَلَا تَقْتُلْ نَفس. فَقَالَ: لَا أَظْلِم عَاتِرَةً، وأَتْرُكُ النَّافِرَةَ، ثمَّ خَرج ابنُ. مَعَه فَرَمَى بَقَرَةً فَأَصَابَهَا فَقَالَ أَبُوهُ (رُبَّ رَمْيَةٍ منْ غَيْر رَام) . (و) } غَبْغَبَ، إِذَا خَانَ فِي شِرَائِه وبَيْعِه. قَالَه أَبُو عَمْرو. وَعَن الأَصْمَعِيّ: {الغَبْغَبُ: هُوَ (اللَّحْمُ المُتَدلِّي تَحْتَ الحَنَك،} كالغَبَب) مُحَرَّكة. وَقَالَ الليثُ: الغَبَبُ للبَقَر والشَّاءِ: مَا تَدَلَّى عِنْد النَّصِيل تَحْتَ حَنَكها. والغَبَغَبُ للدِّيكِ والثَّوْر. {والغَبَبُ} والغَبْغَبُ: مَا تَغَضَّنَ من جِلْدِ مَنْبِت العُثْنُونِ الأَسْفَل. وخَصَّ بعضُهُم بِهِ الدِّيَكَة والشَّاءَ والبَقَر. واسْتعارَةُ العَجَّاج فِي الفَحْل فَقَالَ يَعْنِي شِقْشِقَةَ البَعِيرِ: بِذَاتِ أَثْنَا تَمَسُّ! الغَبْغَبَا واستعارَه آخر للحِرْبَاء فَقَالَ:  إِذَا جَعَلَ الحِرْبَاءُ يَبْيَضُّ رأْسُه وتَخْضَرُّ من شَمْسِ النَّهارِ {غَبَاغِبُهْ وَعَن الفَرَّاء: يُقال:} غببٌ {وغَبْغَبٌ وَعَن الكِسَائِيّ: عجُوز} غَبْغَبُها شِبْر، وَهُوَ الغَبَبُ. والنَّصِيلُ: مفْصِل مَا بَيْن العُنُقِ والرَّأْسِ من تَحْتِ اللَّحْيَيْنِ. (و) قِيل: الغَبْغَبُ؛ المَنْحَر، وَهُوَ (جُبَيْلٌ بمِنًى) فخَصَّص. قَالَ الشَّاعِر: والرَّاقِصَاتِ إِلى مِنًى {فالغَبْغَبِ وقيلَ: هُوَ المَوْضِع الّذِي كَانَ فِيهِ اللَّاتُ بالطَّائِف، أَو كَانُوا ينْحَرُون للّات فِيهِ بهَا، وَقيل: كُلُّ مَنْحَر بمِنًى غَبْغَبٌ. (وأَبُو} غَبَابٍ) بالفَتْح (كَسحابٍ) : كُنْيَة (جِرانِ) بالكَسْر (العَوْدِ) بالفَتْح، هُوَ لَقَبُ شَاعِرٍ إِسْلَامِيّ. (و) {غُبَابٌ (كَغُرابٍ) : لَقَبُ (ثَعْلَبة بنِ الحارِث) بْنِ تَيْم اللهِ بْنِ ثَعْلَبَة بْن عُكَابَة، سُمِّيَ بِذَلِك لأَنَّه قَالَ فِي حَرْب كَلْب: أَغْدُو إِلَى الحَرْبِ بقَلْبِ امْرِىءٍ يضْرِبُ ضَرْباً غَيْرَ تَغْبِيبِ (و) } غُبَيْب (كَزُبَيْر: ع بالمدينَة) المُنَوَّرة، على ساكِنها أَفضلُ الصَّلَاة والسَّلام. (ونَاحِيَةٌ) مُتْسعَةٌ (باليمَامة) نَقله الصاغانيّ. ( {والغُبَّةُ بِالضَّمِّ: البُلْغَةُ منَ العيْش) كالغُفَّة، نَقَله الصَّاغَانيّ. (وبِلَا لَام فَرْخُ عُقَابٍ كَانَ لِبَنِي يَشْكُرَ) وَله حَديث. (و) } الغَبِيبَةُ (كالحبِيبَة) عَن ابْن الأَعْرَابِيّ: هُوَ من أَلْبانِ الإِبل مثل المُرَوَّبِ، وَيُقَال للرَّائِبِ من اللَّبَن: غَبِيبَة. وَقَالَ الجَوْهَرِيّ: هُو مِنْ أَلْبانِ الإِبِل (لَبَنُ الغُدْوَةِ) أَي يُحْلَبُ غُدْوَةً ثمَّ (يُحْلَبُ عَلَيْه مِنَ اللَّيْلِ، ثمَّ يُمْخَضُ) من الغَدِ.  ( {وغَبَّ) فلانٌ (عِنْدَنَا: بَاتَ،} كأَغَبَّ) قيل. وَمِنْه سُمِّي اللَّحمُ البائِتُ {الغَابَّ. (ومِنْهُ) على مَا قَاله المَيْدَانيّ والزَّمَخْشَرِيّ (قَوْلُهُم: رُوَيْدَ الشِّعْرِ} يَغِبَّ) بالنَّصْب أَي دعْهَ حَتَّى تَأْتِيَ عَلَيْه أَيَّامٌ فتَنْظُرَ كَيفَ خاتمَتْه أَيُحْمَدُ أَم يُذَمّ، وقِيل غيرُ ذَلِك. انظُرْه فِي مَجْمَع الأَمْثَال. ( {والمُغَبَّبَةُ كمُعَظَّمَة: الشَّاةُ تُحْلَبُ يَوْمًا وتُتْرَكُ يَوْماً) ، عَن ابْن الأَعْرَابيّ. (و) يُقَال: (مِياهٌ} أَغْبَابٌ) إِذا كانَت (بَعِيدَة) قَالَ ابْنُ هَرْمَةَ: يَقُولُ لَا تُسْرِفُوا فِي أَمْرِ رَبِّكُمُ إِنَّ المِيَاهَ بجَهْدِ الرَّكْبِ أَغْبَابُ هؤلاءِ قَوْمٌ سَفْر ومعَهُم من المَاء مَا يَعْجِز عَن رِيِّهم، فَلم يَتَرَاضَوا إِلَّا بِتَرْك السَّرَف فِي المَاء. (و) فِي حَدِيث الزُّهْرِيّ (لَا تُقْبَلُ شَهَادَةُ ذِي {تَغِبَّة) . (} التَّغِبَّةُ: شَهَادَة الزُّورِ) قَالَ ابْنُ الأَثِير: هَكَذَا جَاءَ فِي رِوَايَة وَهِي تَفعِلَة مِن {غَبَّبَ الذِّئْبُ فِي الغَنَم إِذَا عَاثَ فِيهَا أَو من غَبَّب مُبالَغَة فِي غَبَّ الشْيءُ إِذا فَسَد. (و) مَا} يُغِبُّهم لُطْفِي، أَي مَا يَتَأَخَّر عَنْهُم يَوْمًا، بل يَأْتِيهِم كُلَّ يَوْم، قَالَ: على مُعْتَفِيه مَا {تُغِبُّ فَواضلُه وفلانٌ لَا} يُغِبُّنَا عَطَاؤُه أَي) لَا يَأتِينَا يَوماً دُونَ يوْم، بل (يأْتِينَا كُلَّ يَوْم) . ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ بِهِ على المُؤَلِّف: قَالَ ثَعْلَب: غَبَّ الشيءُ فِي نَفْسه يَغِبّ غَبًّا {- وأَغَبَّنِي: وقَع بِي. وَفِي حدِيث هِشَام (كَتَبَ إِلَيْه} يُغَبَّبُ عَن هَلَاكِ المُسْلِمِين) ، أَي لم يُخْبِر بكَثْرة مَنْ هَلَكَ مِنْهُم. وَفِيه اسْتعارَةٌ، كأَنَّه قَصَّر فِي الإِعْلام بكُنْهِ الأَمْرِ. ! والغَبِيبُ كَأَمِير: المسِيلُ الصَّغير الضَّيِّق مِن مَتْنِ الجَبل ومَتْن الأَرْض، وقِيلَ: فِي مُسْتَوَاها. وغَبَّ بمَعْنَى بعُدَ قَال: غِبَّ الصَّباح يَحْمَدُ القَومُ السُّرَى  وَمِنْه قولُهُم: غَبَّ الأَذَانُ، وغَبَّ لسَّلام. وَفِي الأَسَاس: نجْمٌ {غَابٌّ أَي ثَابِت} وأَغبَّت الحَلُوبَةُ: دَرَّت غِبًّا. وتَقُولُ: الحُبُّ يَزِيدُ مَعَ! الإِغْبَابِ ويَنْقُصُ مَعَ الإِكُبَابِ. وَماءٌ غِبٌّ: بَعِيدٌ. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
المعجم: تاج العروس

غبب

المعنى: غِبُّ الأَمْرِ ومَغَبَّتُه: عاقبتُه وآخِرُه.وغَبَّ الأَمرُ: صارَ إِلى آخره؛ وكذلك غَبَّتِ الأُمورُ إذا صارتْ إِلى أَواخرها؛ وأَنشد: غِـبَّ الصـَّباحِ يَحمَدُ القومُ السُّرى ويقال: إِن لهذا العِطرِ مَغَبَّةً طَيِّبَةً أَي عاقبةً. وغَبَّ: بمعنى بَعُدَ.وغِبُّ كلِّ شيءٍ: عاقبتُه. وجئتُه غِبَّ الأَمر أَي بَعْدَه.والغِبُّ: وِرْدُ يوم، وظِمءُ آخرَ؛ وقيل: هو ليوم وليلتين؛ وقيل: هو أَن تَرعى يوماً، وتَرِدَ من الغَدِ. ومن كلامهم: لأَضرِبَنَّكَ غِبَّ الحِمارِ وظاهرةَ الفَرس؛ فغِبُّ الحمار: أَن يَرعى يوماً ويَشرَبَ يوماً، وظاهرةُ الفرَس: أَن تَشرَبَ كلَّ يوم نصفَ النهار.وغَبَّتِ الماشيةُ تَغبُّ غَبّاً وغُبوباً: شَرِبَت غِبّاً؛ وأَغَبَّها صاحبُها؛ وإيلُ بني فلان غابَّةٌ وغَوابُّ.الأَصمعي: الغِبُّ إذا شَرِبَت الإِبلُ يوماً، وغَبَّتْ يوماً؛ يقال: شَرِبَتْ غِبّاً؛ وكذلك الغِبُّ من الحُمَّى. ويقال: بنو فلان مُغِبُّون إذا كانت إِبلُهم تَرِدُ الغِبَّ. وغَبَّتِ الإِبلُ، بغير أَلف، تَغِبُّ غِبّاً إذا شَرِبَتْ غِبّاً؛ ويقال للإِبل بعد العِشر: هي تَرْعى عِشْراً وغِبّاً وعِشْراً ورِبْعاً، ثم كذلك إِلى العِشرين.والغِبُّ، من وِرْدِ الماءِ: فهو أَن تَشرَبَ يوماً، ويوماً لا.وأَغَبَّتِ الإِبلُ: مِنْ غِبِّ الوِرْدِ.والغِبُّ من الحُمَّى: أَن تأْخذ يوماً وتَدَعَ آخرَ؛ وهو مشتق من غِبِّ الوِرْدِ، لأَنها تأْخذ يوماً، وتُرَفِّه يوماً؛ وهي حُمَّى غِبٌّ: على الصفة للحُمَّى. وأَغَبَّته الحُمَّى، وأَغَبَّتْ عليه، وغَبَّتْ غِبّاً وغَبّاً. ورجل مُغِبٌّ: أَغَبَّتْهُ الحُمَّى؛ كذلك رُوي عن أَبي زيد، على لفظ الفاعل.ويقال: زُرْ غِبّاً تَزْدَدْ حُبّاً. ويقال: ما يُغِبُّهُم بِرِّي.وأَغبَّتِ الحُمَّى وغَبَّتْ: بمعنىً.وغَبَّ الطعامُ والتمرُ يَغِبُّ غَبّاً وغِبّاً وغُبُوباً وغُبُوبَةً، فهو غابٌّ: باتَ ليلةً فَسَدَ أَو لم يَفْسُدْ؛ وخَصَّ بعضُهم به اللحمَ.وقيل: غَبَّ الطعامُ تغيرتْ رائحته؛ وقال جرير يهجو الأَخطل: والتَّغْلَبِيَّـةُ، حيـن غَـبَّ غَبِيبُها، تَهْــوي مَشــافِرُها بشـَرِّ مَشـافِر أَراد بقوله: غَبَّ غَبِيبُها، ما أَنْتَنَ من لُحوم مَيْتتها وخَنازيرها. ويسمى اللحم البائتُ غابّاً وغَبِيباً. وغَبَّ فلانٌ عندنا غَبّاً وغِبّاً، وأَغَبَّ: باتَ، ومنه سمي اللحمُ البائتُ: الغابَّ. ومنه قولهم: رُوَيْدَ الشِّعرِ يُغِبَّ ولا يكونُ يُغِبُّ؛ معناه: دَعْه يمكثْ يوماً أَو يومين؛ وقال نَهْشَل بنُ جُرَيٍّ: فلمـا رَأَى أَنْ غَـبَّ أَمْرِي وأَمْرُه، ووَلَّتْـ، بأَعجـازِ الأُمـورِ، صـُدُورُ التهذيب: أَغَبَّ اللحمُ، وغَبَّ إذا أَنْتَن. وفي حديثِ الغِيبةِ: فقاءَتْ لحماً غابّاً أَي مُنْتِناً.وغَبَّتِ الحُمَّى: من الغِبِّ، بغير أَلف. وما يُغِبُّهم لُطْفِي أَي ما يتأَخر عنهم يوماً بل يأْتيهم كلَّ يوم؛ قال: علـى مُعْتَفِيـه مـا تُغِـبُّ فَواضلُه وفلانٌ ما يُغِبُّنا عَطاؤُه أَي لا يأْتينا يوماً دون يوم، بل يأْتينا كلَّ يوم؛ ومنه قول الراجز: وحُمَّـــــراتٌ شــــُرْبُهُنَّ غِــــبُّ أَي كلَّ ساعةٍ.والغِبُّ: الإِتيانُ في اليومين، ويكون أَكثر.وأَغَبَّ القومَ، وغَبَّ عنهم: جاءَ يوماً وترك يوماً. وأَغَبَّ عَطاؤُه إذا لم يأْتنا كلَّ يوم. وأَغَبَّتِ الإِبلُ إذا لم تأْتِ كلَّ يوم بلَبن. وأَغَبَّنا فلانٌ: أَتانا غِبّاً. وفي الحديث: أَغِبُّوا في عِيادَة المريض وأَرْبِعُوا؛ يقول: عُدْ يوماً، ودَعْ يوماً، أَو دَعْ يومين، وعُدِ اليومَ الثالثَ أَي لا تَعُدْهُ في كل يوم، لِما يجده من ثِقَل العُوَّاد.الكسائي: أَغْبَبْتُ القومَ وغَبَبْتُ عنهم، من الغِبِّ: جئْتُهم يوماً، وتركتهم يوماً، فإِذا أَردت الدَّفْعَ، قلت: غَبَّبْتُ عنهم، بالتشديد.أَبو عمرو: غَبَّ الرجلُ إذا جاءَ زائراً يوماً بعد أَيام؛ ومنه قوله: زُرْ غِبّاً تَزْدَدْ حُبّاً.وقال ثعلب: غَبَّ الشيءُ في نفسه يَغِبُّ غَبّاً، وأَغَبَّني: وَقَعَ بي. وغَبَّبَ عن القوم: دَفَع عنهم. والغِبُّ في الزيارة، قال الحسن: في كل أُسبوع. يقال: زُرْ غِبّاً تَزْدَدْ حُبّاً. قال ابن الأَثير: نُقِل الغِبُّ من أَوراد الإِبل إِلى الزيارة. قال: وإِن جاءَ بعد أَيام يقال: غَبَّ الرجلُ إذا جاءَ زائراً بعد أَيام. وفي حديث هشام: كَتَبَ إِليه يُغَبِّب عن هَلاك المسلمين أَي لم يُخْبِرْه بكثرة من هَلَك منهم؛ مأْخوذ من الغِبِّ الوِرْدِ، فاستعاره لموضع التقصير في الإِعلام بكُنْه الأَمر.وقيل: هو من الغُبَّةِ، وهي البُلْغَةُ من العَيْش. قال: وسأَلتُ فلاناً حاجةً، فَغَبَّبَ فيها أَي لم يبالغ.والمُغَبَّبةُ: الشاةُ تُحْلَبُ يوماً، وتُتْرَك يوماً.والغُبَبُ: أَطْعمة النُّفَساءِ؛ عن ابن الأَعرابي.والغَبِيبَةُ، من أَلبان الغنم: مثلُ المُرَوَّبِ؛ وقيل: هو صَبُوحُ الغنم غُدْوةً، يُتْركُ حتى يَحْلُبوا عليه من الليل، ثم يَمْخَضُوه من الغَدِ. ويقال للرائب من اللبن: الغَبِيبةُ. الجوهري: الغَبِيبةُ من أَلبان الإِبل، يُحْلَبُ غُدْوة، ثم يُحْلَبُ عليه من الليل، ثم يُمْخَضُ من الغد. ويقال: مياهٌ أَغْبابٌ إذا كانت بعيدة؛ قال: يقـول: لا تُسْرِفُوا في أَمْرِ رِيِّكُمُ، إِنَّ المِياهَ، بجَهْدِ الرَّكْبِ، أَغْبابُ هؤُلاءِ قومٌ سَفْر، ومعهم من الماءِ ما يَعْجِزُ عن رِيِّهِم، فهم يَتَواصَوْن بترك السَّرَفِ في الماءِ.والغَبِيبُ: المسيلُ الصغير الضَّيِّقُ من مَتْنِ الجبل، ومَتْنِ الأَرض؛ وقيل: في مُسْتَواها.والغُبُّ: الغامِضُ من الأَرض؛ قال: كأَنهـا، فـي الغُبِّ ذِي الغِيطانِ، ذِئابُ دَجْــــنٍ دائم التَّهْتـــانِ والجمع: أَغبابٌ وغُبوبٌ وغُبَّانٌ؛ ومن كلامهم: أَصابنا مطرٌ سال منه الهُجَّانُ والغُبَّانُ. والهُجَّانُ مذكور في موضعه.والغُبُّ: الضاربُ من البحر حتى يُمْعِنَ في البَرِّ. وغَبَّبَ فلانٌ في الحاجة: لمْ يبالغ فيها. وغَبَّبَ الذئبُ على الغنم إذا شَدَّ عليها ففَرَسَ. وغَبَّبَ الفَرَسُ: دَقَّ العُنُقَ؛ والتَّغْبِيبُ أَن يَدَعَها وبها شيءٌ من الحياة. وفي حديث الزهري: لا تُقْبل شهادةُ ذي تَغِبَّة؛ قال ابن الأَثير: هكذا جاءَ في رواية، وهي تَفْعِلَة، مِن غَبَّب الذِّئبُ في الغَنم إذا عاثَ فيها، أَو مِن غَبَّبَ، مبالغة في غَبَّ الشيءُ إذا فَسَد.والغُبَّةُ: البُلْغة من العَيْش، كالغُفَّة.أَبو عمرو: غَبْغَبَ إذا خان في شِرائه وبَيعِه.الأَصمعي: الغَبَبُ والغَبْغَبُ الجِلْدُ الذي تحت الحَنَك. وقال الليث: الغَبَبُ للبقر والشاءِ ما تَدَلَّى عند النَّصيل تحت حَنَكها، والغَبْغَبُ للدِّيكِ والثور. والغَبَبُ والغَبْغَبُ: ما تَغَضَّنَ من جلد مَنْبِتِ العُثْنُونِ الأَسْفَلِ؛ وخَصَّ بعضُهم به الدِّيَكة والشاءَ والبقر؛ واستعاره العجاج في الفَحل، فقال: بــذاتِ أَثنــاءٍ تَمَـسُّ الغَبْغَبـا يعني شِقْشِقة البعير. واستعاره آخر للحِرْباءِ؛ فقال: إِذا جَعـلَ الحِرْبـاءُ يَبْيَضُّ رأْسُه، وتَخْضـَرُّ مـن شمسِ النهار غَباغِبُهْ الفراءُ: يقال غَبَبٌ وغَبْغَبٌ. الكسائي: عجوز غَبْغَبُها شِبْر، وهو الغَبَبُ. والنَّصِيلُ: مَفْصِلُ ما بين العُنُقِ والرأْس من تحت اللِّحْيَيْن.والغَبْغَبُ: المَنْحَر بمنىً. وقيل: الغَبْغَبُ نُصْبٌ كانَ يُذْبَحُ عليه في الجاهلية. وقيل: كلُّ مَذْبَحٍ بمنىً غَبْغَبٌ. وقيل: الغَبغَبُ المَنْحَر بمنىً، وهو جَبَل فَخَصَّصَ؛ قال الشاعر: والراقِصـات إِلـى مِنـىً فالغَبْغَبِ وفي الحديث ذكر غَبْغَبٍ، بفتح الغينين، وسكون الباءِ الأُولى: موضع المنحر بمنى؛ وقيل: الموضع الذي كان فيه اللاتُ بالطائف. التهذيب، أَبو طالب في قولهم: رُبَّ رَمْيةٍ من غير رامٍ؛ أَوَّلُ من قاله الحَكَمُ بنُ عَبْدِ يَغُوثَ، وكان أَرْمَى أَهلِ زمانه، فآلى لَيَذْبَحَنَّ على الغَبْغَب مَهاةً، فَحَمَل قوسَه وكنانتَه، فلم يَصْنَعْ شيئاً، فقال: لأَذْبَحَنَّ نَفْسِي، فقال له أَخوه: اذْبَحْ مكانها عَشْراً من الإِبل، ولا تَقْتُلْ نَفْسَك، فقال: لا أَظلم عاترةً، وأَتْرُكُ النافرةَ. ثم خرجَ ابنُه معه، فرمَى بقرةً فأَصابها؛ فقال أَبوه: رُبَّ رَمْيةٍ من غَير رامٍ. وغُبَّةُ، بالضم: فَرْخُ عُقابٍ كان لبني يَشْكُر، وله حديث، واللّه تعالى أَعلم.
المعجم: لسان العرب