المعجم العربي الجامع
عَيْناءُ
المعنى: الحَسَنَة العَيْن؛ الكَلِمَة الحَسَنَة.؛-: الأرض الخَضْراء. يقال: «أرض عَيْناءُ».؛اِمْرأةٌ -: حَسَنَة العَيْن واسِعَتها.
المعجم: القاموس أَعْيَنُ [مفرد]
المعنى: مؤ عيناءُ، ج مؤ عيناوات وعِين: من اتّسعت عيناه وحسُنت {وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ}.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة أَعْيَنُ
المعنى: (صيغة الجمع) عِيْن وهي عيناء ذو العين، أي الذي عَظُم سوادُ عينيه في سَعة.؛ما أعيَنه: ما أشدّ إصابته بالعين.؛-: ثور بقر الوحش [غلبت عليه الاسميّة فلا يوصف به ولا يقال ثور أعيَن].
المعجم: القاموس بردج
المعنى: أَنشد ابن السكيت يصف الظليم: ما رأَيتَ في المِلاءِ البَرْدَجا قال: البَرْدَجُ السَّبْيُ، معرَّب، وأَصله بالفارسية برده؛ قال ابن بري: صوابه أَن يقول يصف البقر، وقبله: كـلّ عَيْنَـاءَ تُزَجِّـي بَحْزَجـا، أَنـــه مُســـَرْوَلٌ أَرَنْــدَجا قال: العَيْناء البقرة الوحشية، والبَحْزَجُ: ولدها. وتُزَجِّي: تسوق برفق أَي تَرْفُقُ به ليتعلم المشي. والأَرَنْدَجُ: جِلْدٌ أَسود تُعمل منه الأَخفافُ؛ وإِنما قال ذلك لأَن بقر الوحش في قوائمها سواد. والمِلاءُ: لمَلاحِفُ. والبَرْدَجُ: ما سُبِيَ من ذراري الرُّوم وغيرها؛ شبَّه هذه البقر البيضَ المُسَرْوَلَةَ بالسواد بسَبْيِ الرُّوم، لبياضِهم ولباسهم الأَخفافَ السُّودَ.
المعجم: لسان العرب عَوْراءُ
المعنى: مؤنَّث أعوَرُ؛ الفِعْلَة الشَّنيعة.؛فَلاةٌ -: لا ماء فيها.؛كلمةٌ -: قَبيحة كأنَّها تعُور العين فيَمنعها ذ?لك من الطُّموح وحِدّة النَّظَر.؛المَعاني العُور: الغامِضة الدَّقيقة، وذلك من عَوَّرتَ عينَ البِئْر.؛عَجِبتُ مِمَّن يُؤْثِر الـ- على العَيْناء: أي الكَلِمة القَبيحة على الحَسَنة.؛ليلةٌ - القُرّ: ليس فيها بَرْد.
المعجم: القاموس بردج
المعنى: بردج : (البَرْدَجُ: السَّبِيُ) أَنشد ابنُ السِّكِّيت يَصفُ الظَّلِيمَ: كَمَا رَأَيْتَ فِي المُلاءِ البَرْدَجَا وَهُوَ (مُعَرَّبٌ) ، وأَصله بالفَارِسيّة (بَرْدَهْ) قَالَ ابْن بَرِّيّ: صوابُه أَنْ يَقُول: يعصفُ البَقَرَ، وَقَبله: وكُلُّ عَيْنَاءَ تُزَجِّي بَحْزَجَا كَأَنَّهُ مُسَرْوَلٌ أَرَنْدَجَا قَالَ: العَيْناءُ: البَقَرَةُ الوَحْشِيَّة، والبَحْزَجُ: ولدُهَا، وتُزَجِّي: تَسُوق برِفْقٍ بِهِ؛ ليَتَعَلَّم المَشْيَ، والأَرَنْدَجُ: جِلْدٌ أَسْوَدُ تُعْمَلُ مِنْهُ الأَخْفَافُ، وإِنما قَالَ ذالك؛ لأَنَّ بقَرَ الوحشِ فِي قوائِمِهَا سوادٌ، والمُلاءُ: المَلاحِفُ، والبَرْدَجُ: مَا سُبِيَ من ذَرارِي الرُّومِ وغيرِها، شَبَّهَ هاذه البَقَرَ البِيضَ المُسَرْوَلَةَ بالسّوادِ، بسَبْيِ الرُّومِ، لبياضِهِمِ ولِباسِهم الأَخْفَافَ السُّودَ. (و) بَرْدَجُ: (ة، بشِيرَازَ) . (وبِرْدِيجُ، كبِلْقِيسَ) ، يَعْنِي بِالْكَسْرِ، كَمَا جَزمَ بِهِ الصّاغانِيّ فِي العُبَابِ، وَوَافَقَهُ الجَمَاهِيرُ: (د، بأَذْرَبِيجَانَ) من عمل بَرْذَعَة، بَينهمَا وَبَين أَذْرَبِيجَانَ أَربعَةَ عَشَرَ فَرْسَخاً، قَالَه ابنُ الأَثِيرِ. قَالُوا: والنّسْبَةُ بَرْدِيجِيّ بالفَتْح، كَمَا فِي أَكثَرِ شُروح أَلْفِيَّةِ العِرَاقِيّ الاصطلاحيّة، وَكَلَام القَاضِي زكريّا فِي شحرها صَرِيح فِي أَنّها بالفَتْحِ والكَسْرِ فِي النِّسْبَةِ وغيرِهَا، وصرّحَ الجلالُ فِي اللُّبّ بأَن بَرْدِيجَ بالفَتْحِ فَقَط، نَقله شَيخنَا. مِنْهَا: أَبو بَكْرٍ أَحمدُ بنُ هارُونَ بنِ رَوْحٍ، لَهُ كِتابٌ بمعرفةِ المُتَّصِلِ والمُرْسَلِ.
المعجم: تاج العروس خذل
المعنى: أعوذ بالله من خذلانه. وهو خذال لأصحابه، وخذول: غير نصور، وعذلة خذلة. وتقول: لا يستوي من بذل نصرته لقومه بذلاً، ومن يخذلهم إذا استنصروه خذلاً. ومن المجاز: خذلت الوحشية عن القطيع: تخلفت عنها على ولدها. قال النمر: وكأنهــا عينـاء أم خويـدر خذلت له بالرمل خلف صوارها وهي خذول وخاذل، وهن خواذل وخذل، كأنها حين لم توافق صواحبها خذلتها، وأخذلها ولدها. وخذل عني أصحابي: ثبطهم، ولذلك سمي الأحنف المخذل، لتخذيله الناس عن عائشة رضي الله عنها يوم الجمل. وخذل عني أصحابي: تأخروا. وهو خذول الرجل: لمن لا تتبعه رجله إذا مشى لضعفه. قال الأعشى يصف السكارى: بيــن مغلــوب كريــم جـده وخـذول الرجـل مـن غير كسح وتخاذلت رجلاه. وتقول: فلان نوءه متخاذل، ونهضه متواكل. وشخص متخاذل: مختلف الخلقة.
المعجم: أساس البلاغة عين
المعنى: (الْعَيْنُ) حَاسَّةُ الرُّؤْيَةِ وَهِيَ مُؤَنَّثَةٌ وَجَمْعُهَا (أَعْيُنٌ) وَ (عُيُونٌ) وَ (أَعْيَانٌ) وَتَصْغِيرُهَا (عُيَيْنَةٌ) . وَ (الْعَيْنُ) أَيْضًا عَيْنُ الْمَاءِ وَعَيْنُ الرُّكْبَةِ. وَلِكُلِّ رُكْبَةٍ عَيْنَانِ وَهُمَا نَقْرَتَانِ فِي مُقَدَّمِهَا عِنْدَ السَّاقِ. وَالْعَيْنُ عَيْنُ الشَّمْسِ. وَالْعَيْنُ الدِّينَارُ. وَالْعَيْنُ الْمَالُ النَّاضُّ. وَالْعَيْنُ الدَّيْدَبَانُ وَالْجَاسُوسُ. وَعَيْنُ الشَّيْءِ خِيَارُهُ. وَعَيْنُ الشَّيْءِ نَفْسُهُ، يُقَالُ: هُوَ هُوَ بِعَيْنِهِ. وَلَا آخُذُ إِلَّا دِرْهَمِي بِعَيْنِهِ. وَلَا أَطْلُبُ أَثَرًا بَعْدَ عَيْنٍ أَيْ بَعْدَ مُعَايَنَةٍ. وَرَأَسُ عَيْنٍ بَلْدَةٌ. وَعَيْنُ الْبَقَرِ جِنْسٌ مِنَ الْعِنَبِ يَكُونُ بِالشَّامِ. وَ (أَعْيَانُ) الْقَوْمِ أَشْرَافُهُمْ. وَبَنُو الْأَعْيَانِ الْإِخْوَةُ مِنَ الْأَبَوَيْنِ. وَفِي الْحَدِيثِ: «أَعْيَانُ بَنِي الْأُمِّ يَتَوَارَثُونَ دُونَ بَنِي الْعَلَّاتِ» وَفِي الْمِيزَانِ عَيْنٌ إِذَا لَمْ يَكُنْ مُسْتَوِيًا. وَيُقَالُ: أَنْتَ عَلَى عَيْنِي فِي الْإِكْرَامِ وَالْحِفْظِ جَمِيعًا. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} [طه: 39] وَ (تَعَيَّنَ) الرَّجُلُ الْمَالَ أَصَابَهُ بِعَيْنٍ. وَتَعَيَّنَ عَلَيْهِ الشَّيْءُ لَزِمَهُ بِعَيْنِهِ. وَحَفَرَ حَتَّى (عَانَ) مِنْ بَابِ بَاعَ أَيْ بَلَغَ الْعُيُونَ. وَالْمَاءُ (مَعِينٌ) وَ (مَعْيُونٌ) . وَ (أَعْيَنْتُ) الْمَاءَ مِثْلُهُ. وَ (عَانَ) الْمَاءُ وَالدَّمْعُ يَعِينُ (عَيَنَانًا) بِفَتْحَتَيْنِ أَيْ سَالَ. وَ (عَانَهُ) مِنْ بَابِ بَاعَ أَصَابَهُ بِعَيْنِهِ فَهُوَ (عَائِنٌ) وَذَاكَ (مَعِينٌ) عَلَى النَّقْصِ وَ (مَعْيُونٌ) عَلَى التَّمَامِ. وَ (تَعْيِينُ) الشَّيْءِ تَخْلِيصُهُ مِنَ الْجُمْلَةِ. وَ (عَيَّنَ) اللُّؤْلُؤَةَ (تَعْيِينًا) ثَقَبَهَا. وَ (عَايَنَ) الشَّيْءَ (عِيَانًا) رَآهُ بِعَيْنِهِ. وَرَجُلٌ (أَعْيَنُ) وَاسِعُ الْعَيْنِ بَيِّنُ الْعَيَنِ وَالْجَمْعُ (عِينٌ) وَالْمَرْأَةُ (عَيْنَاءُ) . وَ (الْعِينَةُ) بِالْكَسْرِ السَّلَفُ. وَ (اعْتَانَ) الرَّجُلُ اشْتَرَى بِنَسِيئَةٍ."
المعجم: مختار الصحاح عور
المعنى: في عينه عوّار وعائر وهو عمصة تمضّ منها. قالت الخنساء: قـذي بعينـك أم بـالعين عـوّار وجاء من المال بعائر عينين أي بما يملؤها ويكاد يعوّرهما، وقيل بمالٍ تعوّر له عينا الفحل وكانوا يفقئون عينه إذا بلغت الإبل ألفاً. وفي كلام بعضهم: لأعطينّك من المال عائرة عينين، ولأضعنّك في أعزبيتين. ويقال للغراب: أعور عوّر الله عينك. ورأسه ينتغش أعاور أي صئباناً، الواحد: أعور. ويقال للمكروهين: كسير وعوير، وكل غير خير. ومن المستعار: كتاب أعور: دارس. وراكب أعور: لا سوط معه. وعجبت ممن يؤثر العوراء، على العيناء؛ أي الكلمة القبيحة على الحسنة. قال كعب بن سعد الغنويّ: وعوراء قد قيلت فلم ألتفت لها ومـا الكلـم العوران لي بقبول وعوّر عين الرّكيّة إذا كبسها وأفسدها حتى نضب الماء. وعوّرته عن حاجته: رددته فهو أعور. وعوّرته عن الماء: حلأته. وعوّرت عليه أمره: قبّحته. "وما أدري أيّ الجراد عاره" أي أهلكه، وأصله: عار عينه إذا عوّرها. ومما اشتق من المستعار: أعور الفارس: بدا منه موضع خلل. ومكان معور: ذو عورة. وقد أعور لك الصيد وأعورك: أمكنك. وعورتا الشمس: خافقاها. وتعاوروه بالضرب واعتوروه. والاسم تعتوره حركات الإعراب. وتعاورت الرياح رسم الدار. وتعاورنا العواريّ. واستعار سهماً من كنانته. وأرى الدّهر يستعير في شبابي أي يأخذه مني. وسيف أعيرته المنيّة. قال النابغة: وأنـت ربيـع ينعـش الناس سيبه وســيف أعيرتـه المنيـة قـاطع
المعجم: أساس البلاغة ضيز
المعنى: ضازَ في المحكم أَي جار. وضازَه حقَّه يَضِيزُه ضَيْزاً: نقصه وبَخَسَه ومنعه.وضِزْتُ فلاناً أَضِيزُه ضَيْزاً: جُرْتُ عليه. وضازَ يَضِيزُ إذا جار، وقد يهمز فيقال: ضَأَزَه يَضْأَزُه ضَأْزاً. وفي التنزيل العزيز: تلك إذا قِسْمَةٌ ضِيزَى؛ وقسمة ضِيزَى وضُوزَى أَي جائرة، والقراء جميعهم على ترك همز ضِيزَى، قال: ومن العرب من يقول ضِيزَى، ولا يهمز، ويقولون ضِئْزَى وضُؤْزَى، بالهمز، ولم يقرأْ بهما أَحد نعلمه. ابن الأَعرابي: تقول العرب قسمة ضُؤْزى، بالضم والهمز، وضُوزى، بالضم بلا همز، وضِئْزَى، بالكسر والهمز، وضِيزى، بالكسر وترك الهمز، ومعناها كلها الجَوْر. وضِيزَى، فُعْلى، وإِن رأَيت أَوّلها مكسوراً وهي مثل بِيضٍ وعِين، وكان أَوّلها مضموماً فكرهوا أَن يترك على ضمته فيقال بُوضٌ وعُونٌ، والواحدة بَيضاء وعَيْناء، فكسروا الباء لتكون بالياء ويتأَلف الجمع والاثنان والواحدة، وكذلك كرهوا أَن يقولوا ضُؤْزَى فتصير بالواو وهي من الياء؛ قال ابن سيده: وإِنما قضيت على أَولها بالضم لأَن النعوت للمؤَنث تأْتي إِما بفتح وإِما بضم؛ فالمفتوح مثل سَكْرَى وعَطْشى، والمضموم مثل أُنثى وحُبْلَى،وإِذا كان اسماً ليس بنعت كسر أَوله كالذِّكْرَى والشِّعْرَى. قال الجوهري: ليس في الكلام فِعْلَى صفةً وإِنما هو من بناء الأَسماء كالشِّعْرَى والدِّفْلَى. قال الفراء: وبعض العرب يقول ضِئْزَى وضُؤْزَى بالهمز، وحكي عن أَبي زيد أَنه سمع العرب تهمز ضِيزَى، قال: وضازَ يَضِيزُ؛ وأَنشد: إِذا ضازَ عَنَّا حَقَّنا في غَنِيمَةٍ تَقَنَّـعَ جارَانـا فلم يَتَرَمْرَما قال: وضَأَزَ يَضْأَزُ مثله. والضَّيْزُ: الاعوجاج. والضَّيْزَنُ: نُونُه عند يعقوب زائدة، وهو مذكور في موضعه.
المعجم: لسان العرب قور
المعنى: قارَ الرجلُ يَقُورُ: مَشَى على أَطراف قدميه ليُخْفِيَ مَشْيَه؛ قال: زَحَفْــــتُ إِليهــــا، بَعْــــدَما كنــــتُ مُزْمِعـــاً علــــى صـــَرْمِها، وانْســـَبْتُ بالليـــلِ قـــائِرا وقارَ القانصُ الصيدَ يَقُورُه قَوْراً: خَتَله.والقارَةُ: الجُبَيْلُ الصغير، وقال اللحياني: هو الجُبَيْلُ الصغير المُنْقَطع عن الجبال. والقارَةُ: الصخرة السوداء، وقيل: هي الصخرة العظيمة، وهي أَصغر من الجبل، وقيل: هي الجبيل الصغير الأَسود المنفردُ شِبْهُ الأَكَمَة. وفي الحديث: صَعِدَ قارَةَ الجبل، كأَنه أَراد جبلاً صغيراً فوق الجبل، كما يقال صَعِدَ قُنَّةَ الجبل أَي أَعلاه. ابن شميل: القارَةُ جُبَيْلٌ مُسْتَدِقٌّ مَلْمُومٌ طويل في السماء لا يَقُودُ في الأَرض كأَنه جُثْوَةٌ، وهو عَظِيمٌ مُسْتَدِير. والقارَةُ: الأَكَمَةُ؛ قال منظور بن مَرْثَدٍ الأَسَدِيّ: هــــل تَعْــــرِفُ الــــدارَ بـــأَعلى ذي القُـــورْ قـــــد دَرَســـــَتْ، غَيْـــــرَ رَمــــادٍ مَكْفُــــورْ مُكْتَئِبِ اللَّــــــــوْنِ، مَــــــــرُوحٍ مَمْطُـــــــورْ أَزْمــــــانَ عَيْنــــــاءُ ســـــُرُورُ المَســـــْرُورْ قوله: بأَعلى ذي القور أَي بأَعلى المكان الذي بالقور، وقوله: قد درست غير رماد مكفور أَي دَرَسَتْ مَعالِمُ الدار إِلا رماداً مكفوراً، وهو الذي سَفَتْ عليه الريحُ الترابَ فغطاه وكَفَره، وقوله: مكتئب اللون يريد أَنه يَضْرِبُ إِلى السواد كما يكونُ وَجْهُ الكئيب، ومَروحٌ: أَصابته الريح، وممطور: أَصابه المطر، وعيناء مبتدأٌ وسُرور المَسْرورِ خبره، والجملة في موضع خفض بإِضافة أَزمان إِليها، والمعنى: هل تعرف الدار في الزمان الذي كانت فيه عيناء سُرور من رآها وأَحبهاف والقارَةُ: الحَرَّةُ، وهي أَرض ذات حجارة سود، والجمع قاراتٌ وقارٌ وقُورٌ وقِيرانٌ. وفي الحديث: فله مِثْلُ قُورِ حِسْمَى؛ وفي قَصِيد كعب: وقــــــد تَلَفَّــــــعَ بـــــالقُورِ العَســـــاقِيلُ وفي حديث أُم زرع: على رأْسِ قُورٍ وَعْثٍ. قال الليث: القُورُ جمع القارة والقِيرانُ جمعُ القارَة، وهي الأَصاغر من الجبال والأَعاظم من الآكام، وهي متفرقة خشنة كثيرة الحجارة.ودار قَوْراءُ: واسعة الجوف.والقار: القطيع الضخم من الإِبل. والقارُ أَيضاً: اسم للإِبل، قال الأَغْلَبُ العِجْلي: مــــــا إِن رأَينــــــا مَلِكــــــاً أَغــــــارا أَكثَـــــــرَ منـــــــه قِـــــــرَةً وقــــــارا، وفارِســـــــــاً يَســـــــــْتَلِبُ الهِجــــــــارا القِرَة والقارُ: الغنم. والهِجار: طَوْقُ المَلِكِ، بلغة حِمْيَر؛ قال ابن سيده: وهذا كله بالواو لأَن انقلاب الأَلف عن الواو عيناً أَكثر من انقلابها عن الياء.وقارَ الشيءَ قَوْراً وقَوَّرَه: قطع من وَسَطه خرفاً مستديراً.وقَوَّرَ الجَيْبَ: فعل به مثل ذلك. الجوهري: قَوَّرَه واقْتَوَره واقْتاره كله بمعنى قطعه. وفي حديث الاستسقاء: فتَقَوَّرَ السحابُ أَي تَقَطَّع وتَفَرَّقَ فِرَقاً مستديرة؛ ومنه قُوارَةُ القميص والجَيْبِ والبِطِّيخ. وفي حديث معاوية: في فِنائِه أَعْنُزٌ دَرُّهُن غُبْرٌ يُحْلَبْنَ في مثل قُوارَةِ حافِر البعير أَي ما استدار من باطن حافره يعني صِغَرَ المِحْلَب وضِيقَه، وصفه باللُّؤم والفقر واستعار للبعير حافراً مجازاً،وإِنما يقال له خف.والقُوارَة: ما قُوِّرَ من الثوب وغيره، وخص اللحياني به قُوارةَ الأَديم. وفي أَمثال العرب: قَوِّرِي والْطُفي؛ إِنما يقوله الذي يُرْكَبُ بالظُّلْم فيسأَل صاحبه فيقول: ارْفُقْ أَبْقِ أَحْسِنْ؛ التهذيب: قال هذا المثل رجل كان لامرأَته خِدْنٌ فطلب إِليها أَن تتخذ له شِراكَيْن من شَرَجِ اسْتِ زوجها، قال: ففَظِعَتْ بذلك فأَب أَن يَرْضَى دون فعل ما سأَلها، فنظرت فلم تجد لها وجهاً ترجو به السبيل إِليه إِلا بفساد ابن لها، فَعَمَدَتْ فعَصَبَتْ على مبَالِه عَقَبَةً فأَخْفَتْها فعَسُرَ عليه البولُ فاستغاث بالبكاء، فسأَلها أَبوه عَمَّ أَبكاه، فقالت: أَخذه الأُسْرُ وقد نُعِتَ له دواؤه، فقال: وما هو؟ فقالت: طَرِيدَةٌ تُقَدُّ له من شَرَجِ اسْتِك، فاستعظم ذلك والصبي يَتَضَوَّرُ، فلما رأَى ذلك نَجِعَ لها به وقال لها: قَوِّرِي والْطُفي، فقطعتْ منه طَرِيدةً تَرْضِيَةً لخليلها، ولم تَنْظُرْ سَدادَ بَعْلِها وأَطلقت عن الصبي وسَلَّمَتِ الطَّريدةَ إِلى خليلها؛ يقال ذلك عند الأَمر بالاسْتِبْقاءِ من الغَرِير أَو عند المَرْزِئة في سُوء التدبير وطَلَبِ ما لا يُوصَلُ إِليه. وقارَ المرأَة: خَتَنها، وهو من ذلك؛ قال جرير: تَفَلَّـــــقَ عـــــن أَنْــــفِ الفَــــرَزْدَقِ عــــارِدٌ لــــه فَضــــَلاتٌ لــــم يَجِــــدْ مـــن يَقُورُهـــا والقارَة: الدُّبَّةُ. والقارَةُ: قومٌ رُماة من العرب. وفي المثل: قد أَنْصَفَ القارَةَ مَنْ راماها. وقارَةُ: قبيلة وهم عَضَلٌ والدِّيشُ ابنا الهُونِ بن خُزَيْمَةَ من كِنانَةَ، سُمُّوا قارَةً لاجتماعهم والْتِفافِهم لما أَراد ابن الشَّدَّاخ أَن يُفَرِّقَهم في بني كنانة؛ قال شاعرهم: دَعَوْنـــــــــا قـــــــــارَةً لا تُنْفِرُونــــــــا فَنُجْفِــــــلَ مثــــــلَ إِجْفــــــالِ الظَّلِيــــــمِ وهم رُماةٌ. وفي حديث الهجرة: حتى إذا بَلَغَ بَرْكَ الغِمَادِ لقيه ابن الدَّغِنَةِ وهو سَيِّدُ القارة؛ وفي التهذيب وغيره: وكانوا رُماةَ الحَدَقِ في الجاهلية وهم اليوم في اليمن ينسبون إلى أَسْدٍ، والنسبة إِليهم قارِيٌّ، وزعموا أَن رجلين التقيا: أَحدهما قارِيٌّ والآخر أَسْدِيّ، فقال القارِيّ: إن شئتَ صارعتُك وإِن شئتَ سابقتُك وإِن شئتَ راميتُك: فقال: اخْتَرْتُ المُراماةَ، فقال القارِيُّ: أَنْصَفْتَني؛ وأَنشد: قـــــد أَنْصــــَفَ القــــارَةَ مــــن راماهــــا، إِنَّــــــــا، إذا مــــــــا فِئَةٌ نَلْقاهـــــــا، نَـــــــرُدُّ أُولاهـــــــا علــــــى أُخْراهــــــا ثم انتزع له سهماً فَشَكَّ فُؤادَه؛ وقيل: القارَةُ في هذا المثل الدُّبَّةُ، وذكر ابن بري قال: بعض أَهل اللغة إِنما قيل: أَنْصَفَ القارَةَ من راماها لحرب كانت بين قريش وبين بكر بن عبد مناة بن كنانة، قال: وكانت القارَةُ مع قريش فلما التقى الفريقان راماهم الآخرون حين رَمَتْهُم القارَةُ، فقيل: قد أَنصفكم هؤلاء الذين ساوَوْكم في العمل الذي هو صناعَتُكم، وأَراد الشَّدَّاخُ أَن يُفَرِّق القارَةَ في قبائل كنانة فأَبَوْا، وقيل في مثلٍ: لا يَفْطُنُ الدُّبُّ الحجارَة.ابن الأَعرابي: القَيِّرُ الأُسْوارُ من الرُّماةِ الحاذقُ، من قارَ يَقُور.ويقال: قُرْتُ خُفَّ البعير قَوْراً واقْتَرْتُه إذا قَوَّرْتَه، وقُرْتُ البطيخة قَوَّرتها. والقُوارَة: مشتقة من قُوارَة الأَدِيم والقِرْطاس، وهو ما قَوَّرْتَ من وسطه ورَمَيْتَ ما حَوالَيْه كقُوارة الجَيْب إذا قَوَّرْته وقُرْتَه. والقُوارة أَيضاً: اسم لما قطعت من جوانب الشيء المُقَوَّر. وكل شيء قطعت من وسطه خرقاً مستديراً، فقد قَوَّرْتَه.والاقْورارُ: تَشَنُّجُ الجلد وانحناءُ الصلب هُزالاً وكِبَراً.واقْوَرَّ الجلدُ اقوراراً: تَشَنَّجَ؛ كما قال رُؤبةُ بن العَجَّاج: وانْعــــــاجَ عُـــــودِي كالشـــــَّظِيفِ الأَخْشـــــَنِ بعــــــد اقْــــــورارِ الجِلْـــــدِ والتَّشـــــَنُّنِ يقال: عُجْتُه فانعاج أَي عطفته فانعطف. والشظيف من الشجر: الذي لم يَجِدْ رِيَّه فصَلُبَ وفيه نُدُوَّةٌ. والتَّشَنُّنُ: هو الإِخلاقُ، ومنه الشَّنَّةُ القِرْبةُ البالية؛ وناقة مُقوَرَّةٌ وقد اقْوَرَّ جلدُها وانحنَت وهُزِلَتْ. وفي حديث الصدقة: ولا مُقْوَرَّةُ الأَلْياطِ؛ الاقْوِرارُ: الاسترخاء في الجُلُود، والأَلْياطُ: جمعُ لِيطٍ، وهو قشر العُودِ، شبهه بالجلد لالتزاقه باللحم؛ أَراد غير مسترخية الجلود لهُزالها. وفي حديث أَبي سعيد: كجلد البعير المُقْوَرِّ. واقْتَرْتُ حديثَ القوم إذا بَحَثْتَ عنه. وتَقَوَّرَ الليلُ إذا تَهَوَّرَ؛ قال ذو الرمة: حـــــــتى تَـــــــرَى أَعْجـــــــازَه تَقَــــــوَّرُ أَي تَذْهَبُ وتُدْبِرُ. وانقارتِ الرَّكِيَّة انْقِياراً إذا تَهَدَّمتِ؛ قال الأَزهري: وهو مأَخوذ من قولك قُرْتُه فانْقارَ؛ قال الهُذَلي: جادَ وعَقَّتْ مُزْنَهُ الريحُ، وانْ_قارَ به العَرْضُ ولم يَشْمَلِ أَراد: كأَنَّ عَرْضَ السحاب انْقارَ أَي وقعت منه قطعة لكثرة انصباب الماء، وأَصله من قُرْتُ عَيْنَه إذا قلعتها.والقَوَرُ: العَوَرُ، وقد قُرْتُ فلاناً فقأْت عينه، وتَقَوَّرَتِ الحيةُ إذا تَثَنَّت؛ قال الشاعر يصف حية: تَســــْرِي إلـــى الصـــَّوْتِ، والظلمـــاءُ داجِنَـــةٌ تَقَــــوُّرَ الســــِّيْلِ لاقــــى الحَيْــــدَ فاطَّلَعـــا وانْقارَتِ البئرُ: انهدمت.ويومُ ذي قارٍ: يومٌ لبني شَيْبانَ وكان أَبْرَوِيزُ أَغْزاهُمْ جيشاً فظَفِرَتْ بنو شيبان، وهو أَول يوم انتصرت فيه العرب من العجم.وفلانٌ ابنُ عبدٍ القاريُّ: منسوب إلى القارَة، وعبد مُنَوَّنٌ ولا يضاف.والاقْورِارُ: الضُّمْرُ والتَّغيُّر، وهو أَيضاً السِّمَنُ ضِدٌّ؛ قال: قَرَّبْـــــــنَ مُقْـــــــوَرّاً كــــــأَنَّ وَضــــــِينَهُ بِنِيقٍــــ، إذا مــــا رامَـــه العُقْـــرَ أَحْجَمـــا والقَوْرُ: الحَبْلُ الجَيِّدُ الحديثُ من القطن؛ حكاه أَبو حنيفة وقال مرة: هو من القطن ما زرع من عامه. ولقيت منه الأَقْوَرِينَ والأَمَرِّينَ والبُرَحِينَ والأَقْوَرِيَّاتِ: وهي الدواهي العظام؛ قال نَهارُ ابن تَوْسِعَةَ: وكنـــــا، قَبْـــــلَ مُلْـــــكِ بنـــــي ســــُلَيْمٍ نَســــــــُومُهُمُ الــــــــدَّواهِي الأَقْوَرِينـــــــا والقُورُ: الترابُ المجتمع. وقَوْرانُ: موضع.الليث القارِيَةُ طائر من السُّودانِيَّاتِ أَكْثَرُ ما تأْكل العِنَبُ والزيتونُ، وجمعها قَوارِي، سميت قارِيَةً لسَوادها؛ قال أَبو منصور: هذا غَلط، لو كان كما قال سميت قارِيةً لسوادها تشبيهاً بالقارِ لقيل قارِيَّة، بتشديد الياء، كما قالوا عارِيَّةٌ من أَعار يُعير، وهي عند العرب قاريَةٌ، بتخفيف الياء. وروي عن الكسائي: القارِيَةُ طير خُضْر، وهي التي تُدْعَى القَوارِيرَ. قال: والقَرِيِّ أَولُ طير قُطُوعاً، خُضْرٌ سودُ المناقير طِوالُها أَضْخَمُ من الخُطَّافِ، وروى أَبو حاتم عن الأَصمعي: القارِيَةُ طير أَخضر وليس بالطائر الذي نعرف نحن، وقال ابن الأَعرابي: القارِيَةُ طائر مشؤوم عند العرب، وهو الشِّقِرَّاق.واقْوَرَّت الأَرضُ اقْوِراراً إذا ذهب نباتها. وجاءت الإِبل مُقْوَرَّة أَي شاسِفَةً؛ وأَنشد: ثــــــــــم قَفَلْــــــــــنَ قَفَلاً مُقْـــــــــوَرّا قَفَلْنَ أَي ضَمَرْنَ ويَبِسْنَ؛ قال أَبو وَجْزةَ يصف ناقة قد ضَمُرَتْ: كأَنمـــــا اقْــــوَرَّ فــــي أَنْســــاعِها لَهَــــقٌ مُرَمَّعٌــــــ، بســــــوادِ الليلِـــــ، مَكْحُـــــولُ والمُقْوَرُّ أَيضاً من الخيل: الضامر؛ قال بشر: يُضـــــــَمَّرُ بالأَصـــــــائِل فهــــــو نَهْــــــدٌ أَقَـــــــبُّ مُقَلَّصـــــــٌ، فيــــــه اقْــــــوِرارُ
المعجم: لسان العرب عزف
المعنى: عَزَفَتْ نفسي عن الشيء تَعْزُفُ وتَعْزِفُ عُزُوْفًا: أي زهدت فيه وانصرفت عنه. وقال ابن دريد: إذا ملته أو صدت عنه، قال الفرزدق؛عَزَفْتَ بأعشاشٍ وما كدت تَعْزِفُ *** وأنكرت من حدراء ما كنت تَعْرِفُ؛وقال أبو ليلى: قوله "بأعْشَاشٍ" أي بكبرٍ؛ يقول: عَزَفْتَ بكبرك عمن كنت تحب، وقال غيره: أعْشَاشٌ: موضع. وقال آخر؛إذا عَزَفَتْ نفسي عن الشيء لم تكد *** إليه بوجه آخر الدهر تقبلُ؛ورجل عَزُوْفٌ عن الأمر: إذا أباه، وأنشد الليث؛ألم تعلمي أني عَزُوْفٌ عن الهوى *** إذا صاحبي في غير شيءٍ تَغَضَّبا؛والعَزْفُ والعَزِيْفُ: صوت الجن، وهو جرس يسمع في المفاوز بالليل.؛وسحاب عَزّافٌ: يسمع فيه عَزِيْفُ الرعد، قال جندل بن المثنى الطُّهَويُّ يدعو على رجل؛لا تسقه صَيِّبِ عَزّافٍ جور *** ذي كرفىء وذي عِفَاءٍ منهمر؛ويروى: "جُوَرْ".؛والعَزّافُ: رمل لبني سعد، وقيل: حبل من حبال الدهناء، وسمي عَزّافًا لأنهم يسمعون به عَزِيْفَ الجن، وهو يسرة طريق الكوفة من زرود.؛وقال السكري في تفسير قول جرير؛بين المُخَيْصر فالعَزّافِ منزلة *** كالوحي من عهد موسى في القراطيس؛العَزّافُ: من المدينة على أثنى عشر ميلًا من المدينة.؛ويقال: أبرق العَزّافِ ماء لبني أسد يُجاءُ من حَوْمانة الدراج إليه؛ ومنه إلى بطن نخل، ثم الطَّرْف؛ ثم المدينة، قال؛لمن الديار بأبرقِ العَزّافِ *** أضحت تجر بها الذيول سَوَافِ؛وقال؛طوى أبرقَ العَزّافِ يرعد متنه *** حنين المتالي خلف ظهر المشايع؛وعَزْفُ الرياح: أصواتها.؛وقال ابن دريد: المَعَازِفُ: الملاهي، قال: وقال قوم من أهل اللغة: هي أسم يجمع العود والطنبور وما أشبههما. وقال آخرون: بل هي المَعازفُ التي استخرجها أهل اليمن. وقال الليث: يقولون للواحد عَزْفٌ وللجميع مَعَازِفُ؛ رواية عن العرب، قال: ويقال لضرب من الملاهي له أوتار كثيرة: مِعْزَفٌ ومِعْزَفَةٌ. ويروى في حديث أم زرع بدل قولها: إذا سمعن صوت المِزْهَرِ: صوت المَعَازِفِ. وقد كتب الحديث بتمامه في تركيب ز ر ن ب.؛وقال غيره: العازِفُ: اللاعب بها والمغني، وقد عَزَفَ عَزْفًا.؛وقال ابن الأعرابي: عَزَفَ الرجل يَعْزِفُ: إذا أقام في الأكل والشرب.؛وعازِفٌ: موضع، سمي عازفًا لأنه تعزف فيه الجن، قال ذو الرمة؛وعيناءَ مبهاجٍ كأن إزارها *** على واضح الأعطاف من رمل عازِفِ؛والعَزْفَ -بالضم-: الحمام الطورانية، قال الشماخ؛حتى استغاث بأحوى فوقه حبك *** تدعو هديلا به العُزْفُ العَزَاهِيْلُ؛ويروى: "بجَوْنٍ"، ويروى: "به الورق المثاكيل"، والعَزَاهِيْلُ: ذكور الحمام.؛وقال ابن عبّاد: عَزَفَ البعير: إذا نزت حنجرته عند الموت.؛وقال ابن الأعرابي: أعْزَفَ: سمع عَزِيْفَ الرمال.؛والتركيب يدل على الانصراف عن الشيء وعلى صوت من الأصوات.
المعجم: العباب الزاخر